المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مداء لكل الطلبة في كل الشعب


aissa fatma
2011-06-19, 02:13
سنفتح هذا الفضاء الى كل الطلبة الذين يردون تقييم مقالاتهم

سواء كانوا قد تعرضوا لمقالات بشتى الطرق

او حلوا مقالة حول مضمون النص


عليهم اولا ان يلتزموا بشيء


1 - يذكرون الشعبة التي يدرسون بها

2 - الموضع الذي اختاروه ويكتوبن السؤال رجاء
3 - ان يضعوا حلولهم التي اوردوها في مسوداتهم
4 - و اخيرا عليهم ان يصبروا علينا


ملاحظة تقيمنا يمكن ان ينصفهم و يمكن ان يخذلهم ولا تنسو كثرة المصححين على ورقة واحدة ولكن نحن نعطي الاقرب فالاقرب



الاستاذة عيسى فاطمة

kamikaz-dz
2011-06-19, 08:15
سلام عليكم
بارك الله فيك استاذة
انا ماشفيتش على المقالة لي كتبتها ههه
شعبة لغات
السوؤال : كيف نميز بين المشكلة والاشكالية ؟
الاجابة :

الطريقة درتها مقارنة
درت اوجه الاختلاف - الاتفاق - التداخل وبالطبع المقدمة والخاتمة

شحال يعطوني من تقديرك لوكان نخرج عن الموضوع
وبارك الله فيك

بيلسان91
2011-06-19, 09:45
آدا كانت المسؤولية هي تحمل الانسان لنتائج أفعاله أخلاقيا و قانونيا فهدا يجعل الإنسان مسؤولا و مكلفا فالأب مسؤول عن تربية ابنه و السائق مسؤول عن عربته و الوزير مسؤول عن عمله...فالكل مسؤول و مكلف. لكن هده الفكرة هناك من يناقضها بإسقاط المسؤولية في غياب شرط الحرية فالمسؤولية لا تتم و لا تتحقق الا بتوفر شرط الحرية حتى يتحمل الانسان تبعات أفعاله لدا فالمسؤولية تتعلق بوجود شرطها و ترفع برفعه لكن هده الحرية لا يمكن تاكيد وجودها عند الانسان و ثبوتها لان الإنسان يتحكم فيه الكتير من الأسباب و الدوافع لدا لا يمكن أتبات صحة هده الفكرة فكيف يمكن تفنيد هده الأطروحة أو إبطالها.
يرى الكاتب ان المسؤولية التي تتأسس على اساس وجود شرط الحرية هو تجاهل لحقيقة واقع الانسان المليى بالعوائق و الصعوبات فهل هدا يعني إسقاط المسؤولية و إلغاء الجزاء.إن الاخد بمنطق هده الأطروحة يسقط المسؤولية عن الأشخاص الاكتر ضررالهدا المجتمع كتجار المخدرات الدين ياخدهم استعدادهم الطبيعي رغم عظم جرائمهم لانهم مستعدون وليس لديهم حرية الاختيارلكن الاشخاص المعتدلون الاكتر صلاحا في هدا المجتمع ان اخطؤوا فيتحملون المسؤولية لانهم لديهم حرية الاختيار وهدا نقيض لنظرة القضاء و العدل.حتى ان الانسان عندما يخطى يعتدر لشعوره بالمسؤولية مما يعني ان المسؤولية قائمة حتى وان غاب شرط الحرية فالدين ينفون وجود المسؤولية في غياب الحرية هو هدم لحقيقة الانسان و علاقته لدا فالمسؤولية موجودة في غياب الحرية. ان المدرسة الوضعية الحديثة التي تدرس ظاهرة الجريمة و المجرمين لا تصنف الناس حسب حرياتهم فالكل مسؤول و مكلف مهم كانت الظروف و الاحوال و انما تختلف النظرة حسب طبيعة الجزاء فيرى بعض رجال الدين و فلاسفة الاخلاق إن المسؤولية تسبق التكليف وان المسؤولية تابتة و قائمة في غياب الحرية.
ان أنصار الاطروحة :ان وجود المسؤولية و قيامها حتى يتحمل الانسان تبعات افعاله يتطلب وجود الحرية كشرط ملزم لوجود المسؤولية و مسلمة هؤولاء تقول :الانسان مسؤول و مكلف ادا كان حر في كل عمل يقوم به حيت ان الانسان المكره لا يمكنه تقدير نتائج افعاله و يؤكد دلك انصار المعتزلة الدين يعتقدون ان الانسان مسؤول و مكلف ادا كان يتمتع بالحرية و لديه حرية الاختيار بين الفعل او الترك وفق ارادته الحرة لدا كان الجزاء يوم القيامة بالتواب او العقاب لقوله تعالى فمن يفعل متقال درة خيرا يره ومن يفعل متقال درة شرا يره كما يعتقد كانط بان الاخلاق هي التي تلزم الانسان بفعل الخير و ترك الشر و تحمل مسؤوليته و ينطلق من وجود الحرية لتكون للقوعد الاخلاقية قيمة و معنى لدا فان الاطروحة القائمة على اساس ان المسؤولية قائمة و تابتة في وجود الحرية باطلة و فاسدة لان الانسان مكلف في غياب الحرية و كانه الانسان مسؤول اولا ومن تم ننظر الى افعاله و تصرفاته

بيلسان91
2011-06-19, 09:47
آدا كانت المسؤولية هي تحمل الانسان لنتائج أفعاله أخلاقيا و قانونيا فهدا يجعل الإنسان مسؤولا و مكلفا فالأب مسؤول عن عربته و الوزير مسؤول عن عمله...فالكل مسؤول و مكلف. لكن هده الفكرة هناك من يناقضها بإسقاط المسؤولية في غياب شرط الحرية فالمسؤولية لا تتم و لا تتحقق الا بتوفر شرط الحرية حتى يتحمل الانسان تبعات أفعاله لدا فالمسؤولية تتعلق بوجود شرطها و ترفع برفعه لكن هده الحرية لا يمكن تاكيد وجودها عند الانسان و ثبوتها لان الإنسان يتحكم فيه الكتير من الأسباب و الدوافع لدا لا يمكن أتبات صحة هده الفكرة فكيف يمكن تفنيد هده الأطروحة أو إبطالها.
يرى الكاتب ان المسؤولية التي تتأسس على اساس وجود شرط الحرية هو تجاهل لحقيقة واقع الانسان المليى بالعوائق و الصعوبات فهل هدا يعني إسقاط المسؤولية و إلغاء الجزاء.إن الاخد بمنطق هده الأطروحة يسقط المسؤولية عن الأشخاص الاكتر ضررالهدا المجتمع كتجار المخدرات الدين ياحدهم استعدادهم الطبيعي رغم عظم جرائمهم لانهم مستعدون وليس لديهم حرية الاختيارلكن الاشخاص المعتدلون الاكتر صلاحا في هدا المجتمع ان اخطؤوا فيتحملون المسؤولية لانهم لديهم حرية الاختيار وهدا نقيض لنظرة القضاء و العدل.حتى ان الانسان عندما يخطى يعتدر لشعوره بالمسؤولية مما يعني ان المسؤولية قائمة حتى وان غاب شرط الحرية فالدين ينفون وجود المسؤولية في غياب الحرية هو هدم لحقيقة الانسان و علاقته لدا فالمسؤولية موجودة في غياب الحرية. ان المدرسة الوضعية الحديثة التي تدرس ظاهرة الجريمة و المجرمين لا تصنف الناس حسب حرياتهم فالكل مسؤول و مكلف مهم كانت الظروف و الاحوال و انما تختلف النظرة حسب طبيعة الجزاء فيرى بعض رجال الدين و فلاسفة الاخلاق إن المسؤولية تسبق التكليف وان المسؤولية تابتة و قائمة في غياب الحرية.
ان أنصار الاطروحة :ان وجود المسؤولية و قيامها حتى يتحمل الانسان تبعات افعاله يتطلب وجود الحرية كشرط ملزم لوجود المسؤولية و مسلمة هؤولاء تقول :الانسان مسؤول و مكلف ادا كان حر في كل عمل يقوم به حيت ان الانسان المكره لا يمكنه تقدير نتائج افعاله و يؤكد دلك انصار المعتزلة الدين يعتقدون ان الانسان مسؤول و مكلف ادا كان يتمتع بالحرية و لديه حرية الاختيار بين الفعل او الترك وفق ارادته الحرة لدا كان الجزاء يوم القيامة بالتواب او العقاب لقوله تعالى فمن يفعل متقال درة خيرا يره ومن يفعل متقال درة شرا يره كما يعتقد كانط بان الاخلاق هي التي تلزم الانسان بفعل الخير و ترك الشر و تحمل مسؤوليته و ينطلق من وجود الحرية لتكون للقوعد الاخلاقية قيمة و معنى لدا فان الاطروحة القائمة على اساس ان المسؤولية قائمة و تابتة في وجود الحرية باطلة و فاسدة لان الانسان مكلف في غياب الحرية و كانه الانسان مسؤول اولا ومن تم ننظر الى افعاله و تصرفاته

انا ادرس شعبة علوم تجريبية راني درت الموضوع التالت اي تحليل نص يتكلم عن الحرية و المسؤولية.ملاحظة هده هي مقالتي التي كتبتها انا

sofiane0552
2011-06-19, 10:54
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات

sofiane0552
2011-06-19, 10:57
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات

sofiane0552
2011-06-19, 11:10
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات

انا نقري اداب وفلسفة اخترة الموضوع لاول العادة ولارادة

بيلسان91
2011-06-19, 14:54
استادتي بما انك متواجدة الان حاولي ان تصححي لي مقالتي...لكن النص لم اجده بين اوراقي ما دا سافعل اتصححين المقالة بدون نص ام مادا...

sofiane0552
2011-06-19, 16:14
يااستاذ صحيحيلي مقالتي ارجوك لقد انتضرت كثيرا من السابعة صباحا حتي الرابعة مساءا وانا انضر الي المقالة ارجوك انشاء الله تكون خير

زكرياء شهاب الدين
2011-06-20, 10:42
سؤالي موجه لأصحاب الخبرة من الاساتذة طبعااااااا
انا خدمت السؤال الثاني في الفلسفة "دافع""مبدأ المساواة يحقق العدالة الاجتماعية على ارض الواقع "
وخدمت بالطريقة هذه والمطلوب هل انا صحيح في الطريقة ام لا ؟؟؟
المقدمة:فكرة شائعة ثم نقيضها والدفاع عن الفكرة الثانية ثم طرح التساؤل
عرض منطق الطروحة:اصحاب المساواة "الاشتراكيين والعقد الاجنماعي و القانون الطبيعي وبعض المقالات الفلسفية......
نقد خصوم الاطروحة:عرض موقف الخصوم ثم نقدهم بحجج شخصية
خاتمة:التأكيد على مشروعية القول........
هل الطريقة صحيحة من فضلكم وجزاكم الله الف خير
اتمنى ان يكون الرد اسرع

زكرياء شهاب الدين
2011-06-20, 10:55
قرأنا هذا النداء فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان لايكون النداء مجرد لفت للانتباه ؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير ....... الرأي والرأي الاخر

difa
2011-06-20, 10:59
طريقتك صحيحة اخي كون مهني

زكرياء شهاب الدين
2011-06-20, 13:15
طريقتك صحيحة اخي كون مهني
عن اي مهنية تتحدثين والله غريب امرك
المهم انا طرحت انشغالي انتظر ردااا مقنعاااا لأن هناك من قال لي : عليك بوضع الحجج الشخصية بعد منطق الاطروحة وانا وضعت حجج في نقد الخصوم
اتمنى ان يتفهم الجميع ............ مع فائق الاحترام

زكرياء شهاب الدين
2011-06-20, 13:17
[b]من الصباح نستناو مكاين والوووووووووووووووو /b]

sofiane0552
2011-06-20, 13:37
ارجوا منك ايتها لاستاد تصحيح مقالتي ستخرج المعدلات وانت لم تقيمي لنا مقالتنا

difa
2011-06-20, 13:45
انا قصدي كون مهني معنتها ريح بالك كنون مهني ماش مهني بمعنى المهنية مقالتك صحيحة

sofiane0552
2011-06-20, 13:50
difa هل تستطيع تصحيح مقالتي هي مقارنة وانا درتها جدلية مارايك لاستادة محبتش تجاوب من البارح

فاطمة الزهراء31
2011-06-20, 14:32
انا شعبة اداب وفلسفة واخترت استصاء بالوضع
ارجوا تقييم مقالتي

يتعامل ويتكامل الانسان مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية يشكلون له الافراد محيط إجتماعي يعيش فيه إذ يستحيل العيش معزولا والعيش وسط جماعة واندماج يتطلب منه مراعاة المبادئ والقيم التي تحكم سير المجتمع ولقد إهتم الانسان بقضية العدالة و تجسيدها على أرض الواقع وتعتبر العدالة مطلب إانساني تسعى جميع الشعوب إلى تحقيقها و هي إعطاء كل ذوي الحق حقه ومساة جميع الناس في الحقوق والواجبات لكن الفلاسفة تجادلوا واختلفوا حول الاساس الذي تبنى عليه العدالة وبرزت وجهات نظر متباينة فاءذا كان لديك موقف يرى انا المساواة هو أساس العدالة وطلب منك الدفاع عن صحة الأطروحة فما عساك ان تفعل؟

يرى بعض الفلاسفة ان المساواة هو اساس العدالة من بينهم سبيشرون وهو الخطيب الروماني حيث يرى ان الطبيعة البشرية واحدة وكل انسان لديه قابلية التعليم وممارسة شؤون حياته فلايمكن أن يولد البعض أحرارا والبعض عبيدا أي ان الناس متساوون في الحقوق والواجبات فلا يعقل انا يولد البعض ملوكا والبعض خدما ضف الى ذلك ان روني ديكات وهو الفيلسوف الفرنسي يرى ان العدل هو القسمة المشتركة بين الناس وهو الذي يسوي بينهم اي ان العدل هو حق كل فرد وهوالذ=ي يحكم بينهم حتى كانط في كتابه مشروع السلام الدائم يرى ان الاعتماد على التفاوت لتحقيق العدالة فيه ظلم للناس اي ان العداله تبنى على اساس المساواة واذا اعتمدنا على تفاوت لتحقيق العدالة يكون فيه ظلم للانسان كما نستدل ايضا بالحجة الاشتراكية التي ترى ان المساواة مبدأ العدالة حيث جاء في البيان الشيوعي لكارل ماركس ان العدالة تحت ظل البرولتاريا أي طبقة العمال كما جاء في كتابه راسمال ردا على الرأسمالية تحمل الرأسمالية الحرب كما تحمل السحاب المطر اي ان الرأسمالية لا تحترم الانسانية والمساواة ضف الى ذلك ان الفيلسوف إنجلز يقول نشأت من صرخة الم لمحاربة استغلال الانسان لأخيه الانسان حتى برودون عالم الاجتماع الفرنسي يرى أن العدل يكمن في احترام الكرامة الانسانية اي ان اساس العدل هو احترام الانسانية

يرى بعض الفلاسفة ان التفاوت اساس العدالة الاجتماعية حيث جاء في كتاب افلاطون الجمهورية المثالية انه قسم المجتمع الى ثلاة طبقات الطبقة الحاكمة (الفلاسفة) وطبقة الغضبية(الجنود) وطبقة الشهوانية (العوام) وحتى سقراط ذهب الى مايدهب اليه أستاذه حيث يرى أن التفاوت قانون الطبيعة ضف الى ذلك ان الديانة الابراهيمية قسمت المجتمع انذاك إلى ثلاثة طبقات الطبقة الحاكمة والطبقة الشهوانية والطبقة السفلى كما نستشهد بالحجة الاقتصادية خاصة بعد ازمة1920 حيث يرى ادم سميث مؤسس الراسمالية ان قوانين النظام السياسي كحيلة المجتمع و يرى ان العدالة تحت ظل النظام الليبرالي الحر وحتى الحركة النازية قسمت المجتمع الى جنسين الجنس الآري والجنس التافه

بالرغم الى مايدهب اليه انصار الاطروحة الى انهم اهملوا حق المساواة ومايعاب هدا الموقف انهم بنوا التفاوت على اساس تفاوت طبيعي

في الاخير نستنتج ان المساواة هي ماتسعى جميع المجتمعات قديمها وجديدها الى تحقيقه وبالرغم صعوبة تطبيقها على ارض الواقع الا ان العدالة قيمة اخلاقية عليا والعدالة الاجتماعية تقوم على اساس المساواة

difa
2011-06-20, 14:36
الى سفيا ن والله يا اخي الكريم انا مثلي مثلك ولكن على حسب الاساتدة يعطولك عليها 11 ولا 12 او ثاني ماشي غي انت لي درتها هكدا كامل داروها جدلية او بن بوزيد يعاونكم ما تتقلقش يا خويا ربي راهوا معانا علاش حسبتني فاهمة انا درت في الفلسفة اخطاء فادحة خليها ربي برك

difa
2011-06-20, 14:38
الى فاطمة الزهراء ربي ينجحك او يوفقك اختاه

خالد بن محمد
2011-06-20, 14:50
بسم الله الرحمان الرحيم
أنا مش اختصاصي الفلسفة "علمي" بصح نظن لباس والكاتبة تلحق" رفعت الأقلام وجفت الصحف" انتي درت للعليك والباقية على ربي و ان شاء الله تولي صحافية:rolleyes:

فاطمة الزهراء31
2011-06-20, 14:52
أمين انتي ثاني ربي ينجحك اختي ديفا وينجح قاع ليتعبوا وقراو
ربي يكون معانا

difa
2011-06-20, 14:55
انشاء الله ختي

difa
2011-06-20, 14:56
فاطمة الزهراء هده هي كامل مقالتك ولا لخصتها انا ما قدرتش نكتبها تروحلي

sofiane0552
2011-06-20, 15:00
الى سفيا ن والله يا اخي الكريم انا مثلي مثلك ولكن على حسب الاساتدة يعطولك عليها 11 ولا 12 او ثاني ماشي غي انت لي درتها هكدا كامل داروها جدلية او بن بوزيد يعاونكم ما تتقلقش يا خويا ربي راهوا معانا علاش حسبتني فاهمة انا درت في الفلسفة اخطاء فادحة خليها ربي برك والله طلعتلي المورال شكرا انشاء الله يحسبوه وخلاص

خالد بن محمد
2011-06-20, 15:03
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-33-29/346-2011-01-17-22-31-34 ليحوس يعيش عمر مديد

فاطمة الزهراء31
2011-06-20, 15:05
ديفا هدي هي مقالتي نقصت منها شوية عاودي بعثيها وانشالله تروح

aissa fatma
2011-06-20, 15:08
انا شعبة اداب وفلسفة واخترت استصاء بالوضع
ارجوا تقييم مقالتي

يتعامل ويتكامل الانسان مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية يشكلون له الافراد محيط إجتماعي يعيش فيه إذ يستحيل العيش معزولا والعيش وسط جماعة واندماج يتطلب منه مراعاة المبادئ والقيم التي تحكم سير المجتمع ولقد إهتم الانسان بقضية العدالة و تجسيدها على أرض الواقع وتعتبر العدالة مطلب إانساني تسعى جميع الشعوب إلى تحقيقها و هي إعطاء كل ذوي الحق حقه ومساة جميع الناس في الحقوق والواجبات لكن الفلاسفة تجادلوا واختلفوا حول الاساس الذي تبنى عليه العدالة وبرزت وجهات نظر متباينة فاءذا كان لديك موقف يرى انا المساواة هو أساس العدالة وطلب منك الدفاع عن صحة الأطروحة فما عساك ان تفعل؟

يرى بعض الفلاسفة ان المساواة هو اساس العدالة من بينهم سبيشرون وهو الخطيب الروماني حيث يرى ان الطبيعة البشرية واحدة وكل انسان لديه قابلية التعليم وممارسة شؤون حياته فلايمكن أن يولد البعض أحرارا والبعض عبيدا أي ان الناس متساوون في الحقوق والواجبات فلا يعقل انا يولد البعض ملوكا والبعض خدما ضف الى ذلك ان روني ديكات وهو الفيلسوف الفرنسي يرى ان العدل هو القسمة المشتركة بين الناس وهو الذي يسوي بينهم اي ان العدل هو حق كل فرد وهوالذ=ي يحكم بينهم حتى كانط في كتابه مشروع السلام الدائم يرى ان الاعتماد على التفاوت لتحقيق العدالة فيه ظلم للناس اي ان العداله تبنى على اساس المساواة واذا اعتمدنا على تفاوت لتحقيق العدالة يكون فيه ظلم للانسان كما نستدل ايضا بالحجة الاشتراكية التي ترى ان المساواة مبدأ العدالة حيث جاء في البيان الشيوعي لكارل ماركس ان العدالة تحت ظل البرولتاريا أي طبقة العمال كما جاء في كتابه راسمال ردا على الرأسمالية تحمل الرأسمالية الحرب كما تحمل السحاب المطر اي ان الرأسمالية لا تحترم الانسانية والمساواة ضف الى ذلك ان الفيلسوف إنجلز يقول نشأت من صرخة الم لمحاربة استغلال الانسان لأخيه الانسان حتى برودون عالم الاجتماع الفرنسي يرى أن العدل يكمن في احترام الكرامة الانسانية اي ان اساس العدل هو احترام الانسانية

يرى بعض الفلاسفة ان التفاوت اساس العدالة الاجتماعية حيث جاء في كتاب افلاطون الجمهورية المثالية انه قسم المجتمع الى ثلاة طبقات الطبقة الحاكمة (الفلاسفة) وطبقة الغضبية(الجنود) وطبقة الشهوانية (العوام) وحتى سقراط ذهب الى مايدهب اليه أستاذه حيث يرى أن التفاوت قانون الطبيعة ضف الى ذلك ان الديانة الابراهيمية قسمت المجتمع انذاك إلى ثلاثة طبقات الطبقة الحاكمة والطبقة الشهوانية والطبقة السفلى كما نستشهد بالحجة الاقتصادية خاصة بعد ازمة1920 حيث يرى ادم سميث مؤسس الراسمالية ان قوانين النظام السياسي كحيلة المجتمع و يرى ان العدالة تحت ظل النظام الليبرالي الحر وحتى الحركة النازية قسمت المجتمع الى جنسين الجنس الآري والجنس التافه

بالرغم الى مايدهب اليه انصار الاطروحة الى انهم اهملوا حق المساواة ومايعاب هدا الموقف انهم بنوا التفاوت على اساس تفاوت طبيعي

في الاخير نستنتج ان المساواة هي ماتسعى جميع المجتمعات قديمها وجديدها الى تحقيقه وبالرغم صعوبة تطبيقها على ارض الواقع الا ان العدالة قيمة اخلاقية عليا والعدالة الاجتماعية تقوم على اساس المساواة

مقالتك ناقصة منهجيا لقد اهملت جزء بأكمله و هو الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية


كما انك لم تتعرضي في المقدمة للفكرة الشائعة و الفكرة النقيضة


ورغم ذلك مقالتك مدججة بالامثلة و أقول الفلاسفة



وبالرغم من كل هذا تستطعي ان تتحصلي على 10.50 من 20 أو 11 من 20 أو 12 من 20


وهذا على حسب تعامل المصححين مع ورقتك

لو شئت ان تتطلعي على نموذج المقالة بتصحيحها تفضلي هذه المقالة (http://www.mediafire.com/?cmt3wkk4d20xc3a)

تقبلي تحيات الاستاذة عيسى فاطمة

sofiane0552
2011-06-20, 15:11
هاهي مقالتي يااستاد
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات

فاطمة الزهراء31
2011-06-20, 15:15
يعطيك الصحة استاذتنا الكريمة وانشالله نكون فوق 11 لاخطرش اول مرة نكتب استقصاء بالوضع ديما كنت نخير المقال الجدلي
وشكرااااا على مجهوداتك

خالد بن محمد
2011-06-20, 15:19
ياو ان شاء الله ربي يجيبها زينة و السلام عليكم .لمزيد من المعلومات اتصلوا على khaled01992

s k y p e user name

difa
2011-06-20, 15:23
ان شاء الله ربي يكون معاك

sofiane0552
2011-06-20, 15:28
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات

difa
2011-06-20, 15:39
والله غي حسيت بيك انشاء الله ربي يجيبها في الصواب واش المواد الاخرين خدمت فيهم شويا ولا راك تاكل غي على الفلسفة

staifia
2011-06-20, 15:57
الى الاستاذة القديرة عيسى فاطمة ممكن اضع مقالتي وتقيميهالي ؟؟

فاطمة الزهراء31
2011-06-20, 16:10
اخي سفيان مقالتك مليحة انشالله تدي مليح وماتتقلقكش لكتبها ربي نوصلوها العام لفات حفظت مقالة من الانترنت حسبت ندي15 عطاولي 7.5 وماخرجتش على الموضوع انت درت لي عليك باقي على ربي انشالله ننجحوا قاع ونفرحوا

ridere
2011-06-20, 16:59
فلسفــــــــــــــــة
الموضوع الاول . هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما .
اخي كتبها مقارنة وهذه مقالته ارجوا ان تقيميها زميلتي فاطمة عيسى.
يبدو لنا من المصطلحين التاليين اننا امام مفهومين متمايزين هذا على الاقل من الناحية الظاهرية حيث ان العادة تفيد الاستخدام الدائم نسبيا و المكتسب بالتكرار في حين نجد ان الارادة تمثل بقصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك في ظل هذين المفهومين المتمايزين فان هذا الاختلاف الظاهري جعلنا نقول: هل هناك علاقة بين العادة و الارادة . و ما هي اوجه الاختلاف و الاتفاق و مدى التداخل بينهما?
ان ا الملاحظ يجد ان هناك لااختلاف بين العادة و الارادة حيث نجد ان العادة تتميز بالالية و الموجود في حين ان الارادة تتميز بالتغيير و التحديد بحيث جون جاك روسو ان العادة , ان لا نتعلم عادة و ارسطو: العادة طبع ثاني بمعنى انها تتميز بالالية و الثبات النسبي كما نجد ان هناك اختلاف بين العادة و الارادة من حيث المضمون .
الارادة حالة شعورية واعية يختار صاحبها بين امرين في حين ان العادة تكيف الي لا يستدعي بذل جهد كبير . حيث يرى ريغسون ان الارادة هي وعي الذات العميقة و الشعورية . و ان الارادة ترتبط بالجانب النفسي في حين ان العادة ترتبط بالجانب الجسدي الالي .
كما نجد ان هناك فرق من حيث القيمة اذ السلوك الارادي يعبر عن انسانية الانسان الداعية في حين ان
السلوك العادي يرتبط بالالية و غياب الوعي الذي يعبر عن إنسانية الإنسان بل في معسكرات شرطية يقوم بها الحيوانات ايضا حيث يقول بافلوف " ان التعليم عبارة عن منعكسات شرطية يشترك فيها الانسان و الحيوان " .
في حين يرى كوهلو " ان التعليم عملية فهم و استعاب و وعي , و لذلك نستنتج ان هناك نقاط اختلاف بين العادة و الارادة , لكن رغم دلك هناك نقاط تشابه بينهما حيث نجد نقاط التشابه المشتركة من حيث الشكل ان كلاهما سلوك يصدر عن الانسان اذ ان الارادة سلوك يصدر عن الانسان قصد التكيف مع المواقف الجديدة , كما ان العادة سلوك يساعد على التكيف مع المواقف القديمة و كما نجد ان هناك نقاط تشابه من حيث المضمون , حيث أن كل من الارادة و العادة سلوك انسان يعبر عن وعي الانسان و قدرته على اكتساب خبرات فالارادة تكتسب العادات و العادة تمارس الإرادات كما نجد أن هناك تشابه بين سلوكيه من حيث القيمة : فالانسان لا يستطيع أن يحيا بين سلوكات عادية تمثل مجموع الخبرات التي تساعده على التعرف على المواقف الجديدة , كما أن السلوكات الارادية الجديدة تزيد من خبرات
الانسان و عاداته التي ستكون بمثابة قدرة على التكيف مما تتقدم و رغم وجود اختلاف فان العلاقة بين الارادة و العادة علاقة تكامل , حبث أرى أنه لا يمكن ان نمارس سلوكاتنا الارادية اذا غابت الخبرات , فالانسان يعتمد في اكتساب الجديد على معطيات القديم , فلا يمكن أن تبتدع من فراغ, فالعادة اذا ضرورية للسلوك الارادي كما أن السلوكات الارادية هي الزاد الذي يغني خبراتنا , حيث أن ما نبدعه من سلوك يصبح عادات ثزيد في مكتسباتنا للتكيف , حيث أن الذي تعود سلوكا سيئا يستطيع أن يغيره من خلال الارادة , كما أن اكتساب السلوكات الارادية الجديدة , تصبح عادة علاقة تكامل بين السلوكين .
مما تقدم نستنتج أن العلاقة بين العادة و الارادة رغم وجود الاختلاف هي علاقة وظيفية و تكاملية , حيث أن كلاهما سلوك يتمم الاخر , رغم أن أحدهما يتوجه الى الماضي و الاخر الى المستقبل , أحدهما يرتبط بالجسد , و الاخر يرتبط بالفكر و بما أنه لا يمكن الفصل في شخصية الانسان , بين ما هو جسدي و ما هو نفسي رغم التمايز بينهما ,اذا فالعلاقة علاقة تكامل بينهما , فلا ارادة دون عادة و لا عادة دون ارادة.

و شكرا

ridere
2011-06-20, 17:03
من فضلك زميلتي ارجوا الرد في اسرع وقت ممكن لان اخي قلق جدا بسبب تعدد الراء بين المقالة جدلية و مقارنة و اذا كانت جدلية فهل يعتبر خرج عن الموضوع و كم هي النقطة التي سيتحصل عليها .

staifia
2011-06-20, 17:13
أكدت الابحاث الانتربولوجية (علم الانسان) أن الانسان في القديم كان يعيش منعزلا في الكهوف والمغارات فكانت حياته أقرب الى الوحشية والبربرية ونظرا لبحث الانسان عن حياة أفضل إضطر للانتقال من الوضع الطبيعي الى المجتمع المدني , لتحقيق غايات كثيرة وحياة افضل فمرت حياته بعدة مراحل من الاسرة الى القبيلة وصولا الى الدولة التي أفرزتها مجموعة من التغيرات والتطورات حيت تقوم هذه الاخيرة بحفظ حقوقه الطبيعية والتي تحاول احداث توازن بما تعطيه من حقوق و ما تفرضه من واجبات فمنذ انغماس الانسان في المجتمع السياسي وهو يعلم أن الدولة تسعى لتحقيق غاية اسمى وفضيلة أخلاقية تتمثل في تجسيد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع ,ألا ان الاشكال يكمن بين مختلف أفراد المجتمع الواحد فمن جهة يمكن أن تعطى لهم حقوق ولا يقومون بواجباتهم ومن جهة اخرى قد نراعى الاختلافات الفطرية بين الناس بحيث يكون هناك تمايز في اعطاء الحقوق للافراد وبهذا نكون قد أعطينا الافضلية لطبقة على اخرى, وانطلاقا من هذا ظهرت عدة اراء مختلفة فهناك بعض الفلاسفة يرون ان العدالة تتحقق عند احداث تمايز بين الافراد وهناك من يرى بأن العدالة تتحقق في ظل المساواة التامة بين أفراد المجتمع فهل العدل يتحقق في ظل المساواة التامة ؟ أم انها تتجاوزها لتأخد مبدأ التمايز بين الناس ؟؟؟
موقف 1 :
يذهب بعض الفلاسفة الى طرح مفاده أن العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا ادا كانت هناك مساواة تامة ومطلقة بين ما تفرضه من واجبات وما تعطيه من حقوق ,بغض النظر عن مختلف المقولات التي تتضمن العرق والمعتقد او القدرات الفردية وهذا ما ذهب اليه الفيلسوف " شيشرون " حيث ذهب برأيه الى ان الافراد متساوون من جميع النواحي فالابداع غير مرهون على ذات دون أخرى بحكم الطبيعة التي ساوت بينهم فعلى حد قوله ( ان الافراد جميعا لديهم عقول و حواس فإن اختلفوا في التعليم فلن يختلفوا في القدرة في التعلم )فالاشكال الجوهري لا يكمن بين ذات واخرى بل ان جوهر الاشكال في كيفية التوزيع العادل بين الحقوق و الواجبات لتسود العدالة داخل المجتمع ونتيجة ذلك مجتمع متكامل يساوي بين الافراد دون تمييز او عنصرية
وفب نفس السياق نجد الفيلسوف الالماني "ايمانويل كانط", ان كل مجتمع سياسي يجب ان يكون في خدمة الذات في حد ذاتها لأن الانسان غاية في ذاته لا وسيلة , وتكمن الخلفية التاريخية لتصور كانط في ثورته للمبادئ السياسية التي طبقت اثناء الحكم الملكي حيث كانت الذوات تضطهد من قبل الحاكم لفرض الهيمنة والسلطة وهذا ما يتنافى وطبيعة الانسان العاقل لأن الذات خيرة بطبعها ومن هذا يرى كانط ان الحاكم لما يعتلي هرم السلطة وجب عليه ان يكون هدفه تحقيق العدالة الاجتماعيى لا لشيء أخر
خصوم الاطروحة :
وعكس هذا الراي نجد بعض الفلاسفة الذي يذهبون برأيهم الى ان العدالة تتحقق في ظل احترام مبدأ الكفاءة و الاستحقاق ونجد الفيلسوف اليوناني " أفلاطون" الذي يتصور مجتمعا مثاليا منظما ومستقرا لا يمون الا باحترام مبدأ التراتبية ولهذا الشأن يقسم أفلاطون المجتمع الى 3 طبقات طبقة العبيد والذين يتميزون بالقوة الشهوانية ويرمز لهم بالطبقة النحاسية وطبقة الجنود يتميزون باندفاعاتهم و تهورهم ورمز لهم بالطبقة الفضية , وطبقة الحكام (الفلاسفة) والذي يتميزون بالفطنة والحكمة ورمز لهم بالطبقة الذهبية وهذا ما يخولهم لاعتلاء الحكم وتسيير شؤون الرعية لأنهم يسيطرون على شهواتهم واندفاعاتهم وبالتالي تحقيق الاعتدال الاجتماعي التي لا تكون الا بإلتزام كل فرد مكانه الذي خصص له طبيعيا
وغير بعيد عن أفلاطون نجد تلميذه أرسطو الذي لم يبتعد برأيه عن الراي الافلاطوني حيث يرى ارسطو ان توزيع الثروات يكون استنادا لمبدأ الكفاءة والاستحقاق وان الطبيعة هيأت العبيد والاسياد ايضا واستنادا لهذا يكون حكام بالفطرة وعبيد بالفطرة فلا يجوز للعبيد ان يكون حاكما او الحاكم ان يكون عبيدا وهذا في رأيهم ما يحقق العدالة الاجتماعية
نقد :
صحيح هناك تمايز طبيعي بين الافراد لكن من غير التعقل ان نعطي الافضلية لطبقة على اخرى لأن هذا يؤدي الى الاختلال في ميزان العدل ومن غير الاخلاقي ان نحدث اختلاف بين الافراد لأن هذا يتنافى و مبدأ الاخلاق بالاضافة الى ان رأي الفلاسفة افلاطون وارسطو جاء استنادا لواقع معاش لأنهم كان ينتمون للطبقة الحاكمة
الحجج :
ومن أهم الاراء التي نادت بضرورة تحقيق العدل والمساواة نجد نظرية العقد الاجتماعي " جون جاك روسو " حيث يرى روسو في تصوره للدولة ان المجتمع كان يعيش في حالة فوضى ولا استقرار ولذا توجب عليه الانتقال الى الوضع السياسي الا ان هذا الانتقال يجب أن يبنىعلى اساس احترام الحقوق الطبيعية للانسان تلك المرتبطة اساسا بمقولة الحرية ( حؤرية التفكير , حرية المعتقد , الحق في الحياة ) فهذه الحقوق وجب على كل نظام التقيد بها لتسود المساواة ونظام عادل في المجتمع
وقد كان لنظرية روسو تأثير كبير في التاريخ السياسي فأثناء قيام دولة الو , م , أ كان او دستور لها مستمد من مبادئ "روسو" فالبشر متساوون فكل ذات لها حقوق تتمتع بها بالاضافة الى دستور فرنسا المستمد أيضا من نظرية روسو حيث جاء في دستورهم ( ان هدف كل جماعة سياسية هي تحقيق الحرية ولا يحق لأحد الاعتداء عليها )
خاتمة :
من خلال هده الحجج والاراء نصل الى نتيجة مفادها أن العدالة الاجتماعية فضيلة أخلاقية يسعى كل مجمتع لتحقيقها وأنها لا تتحقق الا في ظل احترام مبدأ المساواة بين الافراد والجماعات لتسود العدالة والاستقرار .

sofiane0552
2011-06-20, 17:44
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات
مشي المشكل اذا كانت صحيح

sofiane0552
2011-06-20, 17:45
اخي سفيان مقالتك مليحة انشالله تدي مليح وماتتقلقكش لكتبها ربي نوصلوها العام لفات حفظت مقالة من الانترنت حسبت ندي15 عطاولي 7.5 وماخرجتش على الموضوع انت درت لي عليك باقي على ربي انشالله ننجحوا قاع ونفرحوا زعم في رايك شحال راح ندي عليه

staifia
2011-06-20, 17:57
وينك أستااااااااااااااذة قيميلي مقالتي

ridere
2011-06-20, 18:40
j attends votre réponse

aissa fatma
2011-06-20, 21:33
أكدت الابحاث الانتربولوجية (علم الانسان) أن الانسان في القديم كان يعيش منعزلا في الكهوف والمغارات فكانت حياته أقرب الى الوحشية والبربرية ونظرا لبحث الانسان عن حياة أفضل إضطر للانتقال من الوضع الطبيعي الى المجتمع المدني , لتحقيق غايات كثيرة وحياة افضل فمرت حياته بعدة مراحل من الاسرة الى القبيلة وصولا الى الدولة التي أفرزتها مجموعة من التغيرات والتطورات حيت تقوم هذه الاخيرة بحفظ حقوقه الطبيعية والتي تحاول احداث توازن بما تعطيه من حقوق و ما تفرضه من واجبات فمنذ انغماس الانسان في المجتمع السياسي وهو يعلم أن الدولة تسعى لتحقيق غاية اسمى وفضيلة أخلاقية تتمثل في تجسيد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع ,ألا ان الاشكال يكمن بين مختلف أفراد المجتمع الواحد فمن جهة يمكن أن تعطى لهم حقوق ولا يقومون بواجباتهم ومن جهة اخرى قد نراعى الاختلافات الفطرية بين الناس بحيث يكون هناك تمايز في اعطاء الحقوق للافراد وبهذا نكون قد أعطينا الافضلية لطبقة على اخرى, وانطلاقا من هذا ظهرت عدة اراء مختلفة فهناك بعض الفلاسفة يرون ان العدالة تتحقق عند احداث تمايز بين الافراد وهناك من يرى بأن العدالة تتحقق في ظل المساواة التامة بين أفراد المجتمع فهل العدل يتحقق في ظل المساواة التامة ؟ أم انها تتجاوزها لتأخد مبدأ التمايز بين الناس ؟؟؟
موقف 1 :
يذهب بعض الفلاسفة الى طرح مفاده أن العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا ادا كانت هناك مساواة تامة ومطلقة بين ما تفرضه من واجبات وما تعطيه من حقوق ,بغض النظر عن مختلف المقولات التي تتضمن العرق والمعتقد او القدرات الفردية وهذا ما ذهب اليه الفيلسوف " شيشرون " حيث ذهب برأيه الى ان الافراد متساوون من جميع النواحي فالابداع غير مرهون على ذات دون أخرى بحكم الطبيعة التي ساوت بينهم فعلى حد قوله ( ان الافراد جميعا لديهم عقول و حواس فإن اختلفوا في التعليم فلن يختلفوا في القدرة في التعلم )فالاشكال الجوهري لا يكمن بين ذات واخرى بل ان جوهر الاشكال في كيفية التوزيع العادل بين الحقوق و الواجبات لتسود العدالة داخل المجتمع ونتيجة ذلك مجتمع متكامل يساوي بين الافراد دون تمييز او عنصرية
وفب نفس السياق نجد الفيلسوف الالماني "ايمانويل كانط", ان كل مجتمع سياسي يجب ان يكون في خدمة الذات في حد ذاتها لأن الانسان غاية في ذاته لا وسيلة , وتكمن الخلفية التاريخية لتصور كانط في ثورته للمبادئ السياسية التي طبقت اثناء الحكم الملكي حيث كانت الذوات تضطهد من قبل الحاكم لفرض الهيمنة والسلطة وهذا ما يتنافى وطبيعة الانسان العاقل لأن الذات خيرة بطبعها ومن هذا يرى كانط ان الحاكم لما يعتلي هرم السلطة وجب عليه ان يكون هدفه تحقيق العدالة الاجتماعيى لا لشيء أخر
خصوم الاطروحة :
وعكس هذا الراي نجد بعض الفلاسفة الذي يذهبون برأيهم الى ان العدالة تتحقق في ظل احترام مبدأ الكفاءة و الاستحقاق ونجد الفيلسوف اليوناني " أفلاطون" الذي يتصور مجتمعا مثاليا منظما ومستقرا لا يمون الا باحترام مبدأ التراتبية ولهذا الشأن يقسم أفلاطون المجتمع الى 3 طبقات طبقة العبيد والذين يتميزون بالقوة الشهوانية ويرمز لهم بالطبقة النحاسية وطبقة الجنود يتميزون باندفاعاتهم و تهورهم ورمز لهم بالطبقة الفضية , وطبقة الحكام (الفلاسفة) والذي يتميزون بالفطنة والحكمة ورمز لهم بالطبقة الذهبية وهذا ما يخولهم لاعتلاء الحكم وتسيير شؤون الرعية لأنهم يسيطرون على شهواتهم واندفاعاتهم وبالتالي تحقيق الاعتدال الاجتماعي التي لا تكون الا بإلتزام كل فرد مكانه الذي خصص له طبيعيا
وغير بعيد عن أفلاطون نجد تلميذه أرسطو الذي لم يبتعد برأيه عن الراي الافلاطوني حيث يرى ارسطو ان توزيع الثروات يكون استنادا لمبدأ الكفاءة والاستحقاق وان الطبيعة هيأت العبيد والاسياد ايضا واستنادا لهذا يكون حكام بالفطرة وعبيد بالفطرة فلا يجوز للعبيد ان يكون حاكما او الحاكم ان يكون عبيدا وهذا في رأيهم ما يحقق العدالة الاجتماعية
نقد :
صحيح هناك تمايز طبيعي بين الافراد لكن من غير التعقل ان نعطي الافضلية لطبقة على اخرى لأن هذا يؤدي الى الاختلال في ميزان العدل ومن غير الاخلاقي ان نحدث اختلاف بين الافراد لأن هذا يتنافى و مبدأ الاخلاق بالاضافة الى ان رأي الفلاسفة افلاطون وارسطو جاء استنادا لواقع معاش لأنهم كان ينتمون للطبقة الحاكمة
الحجج :
ومن أهم الاراء التي نادت بضرورة تحقيق العدل والمساواة نجد نظرية العقد الاجتماعي " جون جاك روسو " حيث يرى روسو في تصوره للدولة ان المجتمع كان يعيش في حالة فوضى ولا استقرار ولذا توجب عليه الانتقال الى الوضع السياسي الا ان هذا الانتقال يجب أن يبنىعلى اساس احترام الحقوق الطبيعية للانسان تلك المرتبطة اساسا بمقولة الحرية ( حؤرية التفكير , حرية المعتقد , الحق في الحياة ) فهذه الحقوق وجب على كل نظام التقيد بها لتسود المساواة ونظام عادل في المجتمع
وقد كان لنظرية روسو تأثير كبير في التاريخ السياسي فأثناء قيام دولة الو , م , أ كان او دستور لها مستمد من مبادئ "روسو" فالبشر متساوون فكل ذات لها حقوق تتمتع بها بالاضافة الى دستور فرنسا المستمد أيضا من نظرية روسو حيث جاء في دستورهم ( ان هدف كل جماعة سياسية هي تحقيق الحرية ولا يحق لأحد الاعتداء عليها )
خاتمة :
من خلال هده الحجج والاراء نصل الى نتيجة مفادها أن العدالة الاجتماعية فضيلة أخلاقية يسعى كل مجمتع لتحقيقها وأنها لا تتحقق الا في ظل احترام مبدأ المساواة بين الافراد والجماعات لتسود العدالة والاستقرار .

السلام عليكم


أما بالنسبة لل مقدمة فرغم انها احتوت على تمهيد رائع و إن كان طويل
لكن لم تحتو على المهم
طرح الفكرة الشائعة
طرح الفكرة النقيضة

االاشارة الى الدفاع
طرح إشكالية بسؤال كيف يمكن اثبات او الدفاع عن الاطروحة


كما انك سميتيه بالموقف الأول لا تنسي اننا نتعامل مع موقف واحد يعني أطروحة واحدة وجب الدفاع عنها يعني من الأحرى ان نسميه عرض منطق الاطروحة


اما بقية الاجزاء فهي جيدة ولا غبار عليها
فانت بالتقريب تستحقين

علامة 12 إلى 12.50 من 20 بالتوفيق ويمكن ان تصل الى 13 من 20

تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة

difa
2011-06-20, 21:37
شكرا لك استادة على مجهوداتك الجبارة الكل استطاع ان يكتب مقالته الا انا لست ادري لمادا

staifia
2011-06-20, 21:46
السلام عليكم


أما بالنسبة لل مقدمة فرغم انها احتوت على تمهيد رائع و إن كان طويل
لكن لم تحتو على المهم
طرح الفكرة الشائعة
طرح الفكرة النقيضة

االاشارة الى الدفاع
طرح إشكالية بسؤال كيف يمكن اثبات او الدفاع عن الاطروحة


كما انك سميتيه بالموقف الأول لا تنسي اننا نتعامل مع موقف واحد يعني أطروحة واحدة وجب الدفاع عنها يعني من الأحرى ان نسميه عرض منطق الاطروحة


اما بقية الاجزاء فهي جيدة ولا غبار عليها
فانت بالتقريب تستحقين

علامة 12 إلى 12.50 من 20 بالتوفيق ويمكن ان تصل الى 13 من 20

تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة
شُـكرأ لكــي أستاذتنا الغالية
بالنسبة للموقف الاول أقصد عرض منطق الاطروحة ان شاء الله أصل ألى 12 او 13 / 20
شكرا لكي مرة اخرى
يعني النقص في المقدمة

ridere
2011-06-20, 21:58
انا انتظر ردك من فضلك

aissa fatma
2011-06-20, 22:25
انا انتظر ردك من فضلك

حبيبتي انا انتظر
من يطلعني على النص


اليس عندك صديقة عندها موضوع الامتحان





و الله لا اريد ان اظلمك


عليك ان تتفهمي

ridere
2011-06-20, 22:35
يا حبيبتي الموضوع الاول شعبة ادب و فلسفة

السؤال هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما

ridere
2011-06-20, 22:36
و شكرا لك حبيبتي اتعبناك معنا جزاك الله خيرا

ridere
2011-06-20, 22:38
و هذه هي المقالة التي كتبها اخي

فلسفة
الموضوع الاول . هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما .
اخي كتبها مقارنة وهذه مقالته ارجوا ان تقيميها زميلتي فاطمة عيسى.
يبدو لنا من المصطلحين التاليين اننا امام مفهومين متمايزين هذا على الاقل من الناحية الظاهرية حيث ان العادة تفيد الاستخدام الدائم نسبيا و المكتسب بالتكرار في حين نجد ان الارادة تمثل بقصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك في ظل هذين المفهومين المتمايزين فان هذا الاختلاف الظاهري جعلنا نقول: هل هناك علاقة بين العادة و الارادة . و ما هي اوجه الاختلاف و الاتفاق و مدى التداخل بينهما?
ان ا الملاحظ يجد ان هناك لااختلاف بين العادة و الارادة حيث نجد ان العادة تتميز بالالية و الموجود في حين ان الارادة تتميز بالتغيير و التحديد بحيث جون جاك روسو ان العادة , ان لا نتعلم عادة و ارسطو: العادة طبع ثاني بمعنى انها تتميز بالالية و الثبات النسبي كما نجد ان هناك اختلاف بين العادة و الارادة من حيث المضمون .
الارادة حالة شعورية واعية يختار صاحبها بين امرين في حين ان العادة تكيف الي لا يستدعي بذل جهد كبير . حيث يرى ريغسون ان الارادة هي وعي الذات العميقة و الشعورية . و ان الارادة ترتبط بالجانب النفسي في حين ان العادة ترتبط بالجانب الجسدي الالي .
كما نجد ان هناك فرق من حيث القيمة اذ السلوك الارادي يعبر عن انسانية الانسان الداعية في حين ان
السلوك العادي يرتبط بالالية و غياب الوعي الذي يعبر عن إنسانية الإنسان بل في معسكرات شرطية يقوم بها الحيوانات ايضا حيث يقول بافلوف " ان التعليم عبارة عن منعكسات شرطية يشترك فيها الانسان و الحيوان " .
في حين يرى كوهلو " ان التعليم عملية فهم و استعاب و وعي , و لذلك نستنتج ان هناك نقاط اختلاف بين العادة و الارادة , لكن رغم دلك هناك نقاط تشابه بينهما حيث نجد نقاط التشابه المشتركة من حيث الشكل ان كلاهما سلوك يصدر عن الانسان اذ ان الارادة سلوك يصدر عن الانسان قصد التكيف مع المواقف الجديدة , كما ان العادة سلوك يساعد على التكيف مع المواقف القديمة و كما نجد ان هناك نقاط تشابه من حيث المضمون , حيث أن كل من الارادة و العادة سلوك انسان يعبر عن وعي الانسان و قدرته على اكتساب خبرات فالارادة تكتسب العادات و العادة تمارس الإرادات كما نجد أن هناك تشابه بين سلوكيه من حيث القيمة : فالانسان لا يستطيع أن يحيا بين سلوكات عادية تمثل مجموع الخبرات التي تساعده على التعرف على المواقف الجديدة , كما أن السلوكات الارادية الجديدة تزيد من خبرات
الانسان و عاداته التي ستكون بمثابة قدرة على التكيف مما تتقدم و رغم وجود اختلاف فان العلاقة بين الارادة و العادة علاقة تكامل , حبث أرى أنه لا يمكن ان نمارس سلوكاتنا الارادية اذا غابت الخبرات , فالانسان يعتمد في اكتساب الجديد على معطيات القديم , فلا يمكن أن تبتدع من فراغ, فالعادة اذا ضرورية للسلوك الارادي كما أن السلوكات الارادية هي الزاد الذي يغني خبراتنا , حيث أن ما نبدعه من سلوك يصبح عادات ثزيد في مكتسباتنا للتكيف , حيث أن الذي تعود سلوكا سيئا يستطيع أن يغيره من خلال الارادة , كما أن اكتساب السلوكات الارادية الجديدة , تصبح عادة علاقة تكامل بين السلوكين .
مما تقدم نستنتج أن العلاقة بين العادة و الارادة رغم وجود الاختلاف هي علاقة وظيفية و تكاملية , حيث أن كلاهما سلوك يتمم الاخر , رغم أن أحدهما يتوجه الى الماضي و الاخر الى المستقبل , أحدهما يرتبط بالجسد , و الاخر يرتبط بالفكر و بما أنه لا يمكن الفصل في شخصية الانسان , بين ما هو جسدي و ما هو نفسي رغم التمايز بينهما ,اذا فالعلاقة علاقة تكامل بينهما , فلا ارادة دون عادة و لا عادة دون ارادة.

و شكرا لك

عبد الكريم انفو
2011-06-20, 23:10
ممكن تقيملي استاذة الكريمة مقالتي

مقدمة : ان العدل هو احدى الفضائل الاخلاقية ويعني اعطاء لكل ذي حق حقه وهوما ماسعت الية جميع الشعوب لتحقيقة على ارض الواقع واقامة الثورات من اجله الاانة ظهرت فكرة شائعة تقول ان العدل يقوم على مبدأالتفاوت بينما اخرون يؤكدون انه يتطلب مبدأ المساوات فكيف ندافع عن هذة الاطروحة الاخيرة ونتبناها

عرض منطق الاطروحة :
انالعدل يتطلب تكريس مبدأ المساوات وهذا ما سعت اليه جميع المنظمات التي تنادي بحقوق الانسان ولها علاقة بجميع المواثيق والدساتير التي تنادي بدلك الثورات التنويرية كالثورة الفرنسية والامريكية ويتطلب المساوات الغاء التمييز العنصري على اساس العرق اللغة الجنس واللون وهدا مائكه فلاسفة القانون الطبيعي حيث يؤكدون اصحاب هدا الاتجاه ان الناس خلو جميعا سواسة وان المساواة قانون الطبيعة وهذا ما اكده الخطيب اليوناني شيشرون (ليس اشبه بالانسان بأخيه الانسان فلدينا جميعا عقول وحواس ولو اختلفتنا في العلم فنحن متساوين في القدرة على التعلم ) فالاشخاص جميعا لهم القدرة على ذلك
اما فلاسفة العقد الاجتماعي فمهم يؤكدون على المساواة السياسية ان الجميع لهم الحق في الانتخاب دون عزل لفئة دون اخرى والتمييز وهذا مااكده (جون جاك روسو) فالحقوق الطبيعية اساسها تمتع الانسان بما اكتسبه من لمجتمع الطبيعي وعلى المجتمع المدني ان يحافظ على هذه الحقوق ويصمن له حقوق اخرى كالحماية والامن والانتخاب
اما اضحاب النظرية الاشتراكية فهم يؤكدون على المساواة الاجتماعية وهذا ما ما اكدو (كارل ماركس) ( ان فائص القيمة الذي يأخذه البرجوازب يزيدة الثروة عن هذه الطبقة ) وهذا ما يؤدي الى استغلال الانسان العامل وحذف فائض القية واحلال الملكية العامة لوسائل الانتاج الصخمة وتوزيع الثروات بالتساوي فهذه النظرية تؤكد على العدالة الاجتماعية لان الملكية الخاصة تؤدي الى الظلم والاستغلال ويجب على الدولة ان توزع الثروات بالتساوي وعطاعى لكلن حسب عمله وحاجته
خصوم الاطروحة ونقدها :
ان العدالة الاجتماعية تتطاب تحقيق الفوارق الفردية وهذا مأكدته الفلسفة الكلاسكية حيث ينطلق افلاطون من نقد المساواة لانها ظلم فمن الظلم المساوات بين اشخاص غي متساوين اصلا فمن الطبيعي الاختلاف في قدراتنا الجسمية والذهنية والبدنية وانجازنا العملي ويقسم افلاطون المجتمع الى ثلاث طبقات (االحكام والجنودوالعبيد ) فالحكام فظيلتهم الحكمة والجنود فظيلتهم الشجاعةوالعبيد فظيلتهم العفة وهذا تكريس للفوارق الطبيقية في المجتمع وهذا حسب تقسيم الجسم فاعلى الجسم تمثله طبقة الحكام والصدر طبقة الجنود والبطن الطبقة العامة الغوغاء والعبيد
اما في الفسفة الحديثة ظهرت اتجاهات تؤكد على التفاوت الاجتماعي وهذا ماكدة نيتشه في منطق اخلاق القوة فشعار المساوات يؤدي الى الصعف والاستجداء امات اخلاق القوة فقائمة على الستحقاق وهي تتطلب القوة كقوة البدل والارادو وانجاز العمل ويؤكد (هيغل ) ((في كل عصر تتأهب فيه امة من الامم لتقود العالم وتطوره والثقافي يبرر لانتصاراتها ))والتفاوت الحضاري يبرر عنده حركة الاستعمار ويؤك انه هناك صراع بين الانسان والبيطبيعة فالطبيعة تمثل القضية والانسان النقيضوالتركيب بينهما يمثل التطور الحضاري والثقافي فهما حصيلة جهود الانسان وما دامت هذه الجنود متفاوتة فهناك فوارق حضارية
وتؤكد النظرية الراسمالية ان تشجيع المللكية الفردية وهذا التفاوت في الامتلاك يؤدي الى تحريير المبادرة الفردية وتشجيع العمل يؤكد(اليكس كارييل)((ان تكرس مبدا المساوات يشجع على الكسل والخمول وكلما تم تكرس الفوارق الفردية كلما عبر الافراد عن ارادتهم في العمل وظهرت المنافسة بينهم وهذا يؤدي الى تحسين العمل وظهور رجال ونساء متحققون )) ويؤكد اليكس كارييل (( فبلا من نشر المساوات بين اللامساوت والعضوية يجب ان نوسع دائرة هذه الاختلافات )) وييبر موقفه بما اثبتته علوم الطبيعة والبيو لوجيا اه هنا ك اختلافات طبيعية وفيزيولوجية بين الافراد من ناجية القدرات الجسمية والذهنية ومستوى الذكاء وهذا ما اثبتته اختبارات الذكا عند ( سيمون -بينيه ) وما تثبته الحيات الاجتماعية اختلاف في ارادتهم وتحملهم وانجازهم العملي

نقد خصوم الاطروحة : ا ن تكرس مبدأ التفاوت في العدالة الاجتماعية يكون اداة للاستغلال و التمييز والعنصرية والاستبداد والظلم

حل الاشكال : ان العدالة الاجتماعية تتطلب تكرس مبدأ المساوات لانها تؤدي الى محاربة التمييز العنصري واستغلال الانسان لاخيه الانسان وتوزع الثروات البلاد بالتساوي ومنه ندافع عن هذه الاطروحة ونتبناها



ارجو من الاساتذو الكرام تقييم مقالتي انا في انتظارك .

sami_aures
2011-06-21, 09:21
من فضلكم هل الموضوع الأول بالنسبة للعادة والإرادة يحل بالجدل أم المقارنة؟
لقد دخنا وهرمنا ونحن في حيرة من أمرنا "ما هي طبيعة السؤااااااااااااااااااااااال؟"

زكرياء شهاب الدين
2011-06-21, 10:17
سؤالي موجه لأصحاب الخبرة من الاساتذة طبعااااااا
انا خدمت السؤال الثاني في الفلسفة "دافع""مبدأ المساواة يحقق العدالة الاجتماعية على ارض الواقع "
وخدمت بالطريقة هذه والمطلوب هل انا صحيح في الطريقة ام لا ؟؟؟
المقدمة:فكرة شائعة ثم نقيضها والدفاع عن الفكرة الثانية ثم طرح التساؤل
عرض منطق الطروحة:اصحاب المساواة "الاشتراكيين والعقد الاجنماعي و القانون الطبيعي وبعض المقالات الفلسفية......
نقد خصوم الاطروحة:عرض موقف الخصوم ثم نقدهم بحجج شخصية
خاتمة:التأكيد على مشروعية القول........
هل الطريقة صحيحة من فضلكم وجزاكم الله الف خير
اتمنى ان يكون الرد اسرع

علما انني لم اذكر الحجج الشخصية بعد منطق الاطروحة ؟؟ هل الحجج الشخصية مهمة ؟؟؟
من فضلك كنت اول الملتحقين بعد ندائك ........وانا انتظر الاجابة من فضلكم.....................................

KhaledMadridi
2011-06-21, 13:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع 02: شعبة آداب وفلسفة
إن مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الإجتماعية على أرض الواقع .
دافع عن صحة هذه الأطروحة ؟
أرجو من أصحاب الاختصاص تصحيحيها وتقييمها
وجزاكم الله كل خير


طرح المشكلة:
إن العدالة من المواضيع التي نالت حظها من الدراسة والاهتمام، إذ سلم الفلاسفة منذ القدم بأنها إحدى الفضائل الأربعة الكبرى إضافة إلى الشجاعة والعفة والحكمة، الأمر الذي جعل المجتمعات تاريخيا بالرغم من اختلاف مشاربها وعقائدها الإيديولوجية تنشدها، وما تزال تراود مختلف طبقات المفكرين من فلاسفة وسياسيين سوسيولوجيين وقانونيين إلى يومنا هذا . وهي في جوهرها تتمثل في مطابقة كل عمل القانون والعرف العام، ولئن كان الاتفاق حول ضرورة العدالة نظريا أمرا واردا فإن الاختلاف يبدو جليا حين تعلق الأمر بتجسيدها ميدانيا على أرض الواقع، بين من يرى بالمساواة المطلقة كشرط لها ومن ينظر إليها قائمة على أساس التفاوت والاستحقاق. والسؤال المطروح: كيف يمكن الدفاع وتبني هذه الأطروحة ؟ وما هي الحجج الدالة على ذلك ؟
عرض منطق الأطروحة:
يرى فلاسفة القانون الطبيعي بأن المساواة هي المبدأ الأساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالناس متساوون بالفطرة حيث يقول شيشرون <<إننا خلقنا للعدالة وإن الحق لا يستند لا لشيء آخر، كما نحن جميعنا لجميعنا>> فالبشر متساوون في المقدرة العقلية والجسدية، يقول شيشرون <<الناس سواء إن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان، لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم>>.
كما أشارت الديانة البوذية مع البوذة لهذا الطرح مستندة في ذلك إلى محاولة إزالة كل مظاهر التمييز والتفريق بين الناس والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات . يقول بوذة لأتباعه: <<إذهبوا إلى كل بقاع الأرض ولقنوا الجميع هذا الدرس: أكدوا لهم أن الفقراء والضعفاء، الوضعاء والأغنياء وعلية القوم كلهم سواء>> فمبدأ المساواة هو المبدأ الأساسي الذي يستند إليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقد جاء في المادة السابعة منه <<كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة>> ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه << متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار>>
تدعيم الأطروحة بحجج:
المساواة هي المفتاح الرأسمالي لتحقيق العدالة لأنه بانعدام المساواة يفتح المجال للتمييز والتفريق فيكون التأسيس للاستغلال، فلا عدالة بين أفراد المجتمع دون إقرار مساواة حقيقية، وطريق ذلك هو إقرار الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج كونها الملكية التي تسمح للجميع بالتمتع بهذا الحق (المساواة) لأن الملكية الخاصة وامتلاك وسائل الإنتاج بواسطة الأفراد يعرقل روح المساواة ويكرس للطبقية والاستغلال عن طريق حيازة صاحب رأس المال لعمل غيره، وتضيع حقوق الفرد لصالح أصحاب رؤوس الأموال، وكنتيجة حتمية لذلك يقسم المجتمع إلى طبقتين: طبقة تتمتع بجميع الحقوق وطبقة محرومة من كل شيء، فتغيب العدالة ويغيب معها استقرار المجتمع .

نقد خصوم الأطروحة:
للأطروحة خصوم وهم (أفلاطون- أرسطو- كاريل- الديانة البراهمية) وهم الذين يقرون بمبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية، فالطبيعة في نظرهم لم تسوي بين الفرد في الحقوق والواجبات حيث كانت سخية مع بعضهم في حين قترت البعض الآخر، فالعدل من هذا المنطلق يجب أن يقوم على أساس التفاوت .
لكن إقرار مبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية إنما يؤسس لعدالة ضيقة لا يتسع صدرها لاحتضان جميع أفراد المجتمع، إنها عدالة الطبقة العليا.
فالتأسيس الموضوعي للعدالة يجب أن يتجاوز أية ايديولوجية ومن ثم تجاوز تلك التصورات القبلية التي تجعل من الأفراد مواطنين من درجات مختلفة. فعلى أي أساس يقسم الناس إلى طبقات ؟
إن العدالة كقيمة أخلاقية ترفض أن تأسس على هذا المبدأ فهي أسمى من أن تنزل على مستوى هذه النظرة التي تبرر الجور والظلم وتكرس للطبقية والاستغلال .
حل المشكلة:
وفي الأخير يمكن القول أن مبدأ المساواة هو الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية فهذه الأطروحة القائلة <<مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع>> أطروحة صحيحة في نسقها وسياقها يمكن تبنيها والأخذ برأي مناصريها، ذلك أن المساواة هي المبدأ الأساسي الذي تسعى البشرية لتحقيقه .

&حياتي بلا امل حطام&
2011-06-21, 19:59
السلام عليكم
كيف أحوالك أستاذة ؟ أتمنى أن تتكرمي وتصححي هذه المقالة لأختي.
الشعبة : علوم تجريبية
هل يمكن إخظاع الظاهرة الانسانية للمنهج التجريبي ؟
مقدمة :
إذا كان بالإمكان تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الحية ، الذي يقوم على أسسه الثلاث : الفرضية ،الملاحظة والتجربة فإن العلوم الإنسانية بدورها سعت إلى إستخدام التجريب كمنهج ، سعيا منها للوصول إلى حقائق يمكن وصفها بالعلمية الدقيقة فهل بالإمكان إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراءالعلمي ؟
الموقف 01 :
يرى بعض الباحثين والمفكرين في ميدان العلوم الإنسانية أنه لا يمكن إخضاع الظاهر ة الإنسانية للتجريب ويعود ذلك إلى عدة عوائق لقول جون ستوارت ميل :"إن الظواهر والنتائج المعقدة التي ترجع إلى أسبا ب وعلل متداخلة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للإستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجريب."، فالظاهرة التاريخية مالو ا إلى تمثيلها في الأفلام والسنما فتسربت الذاتية إلى أحكامهم وتفسيراتهم فلجؤوا إلى الخيال على الرغم أن العقل أعدل قسمة كما قال ديكارت.فهم يتفاوتون في أحكامهم العقلية فمثلا كل مخرج له ذاته وخياله ولا يستطيع أن يكون موضوعيا،فالمواطن الجزائري مثلا الذي يكتب عن تاريخ فرنسا قبل 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا لتاريخ ذلك أن الماضي يعاد بناؤه وتجتمع معطياته تبعا لمقتضيات الحاضر ،كما أن الظاهرة التاريخية قصدية فكل مخرج سنمائي يهدف من خلال مايقوم به إلى أهداف تختلف من شخص لآخر فنجد أحدهم يصور فيلما تاريخيا للتعريف بالماضي آخر من أجل الشهرة.كما أنها إبداغية غير نمطية يبدع فيها أساليب جديدة ، فإن راد أحدهم التعبير عن عمق معاناة الشعب أثاء الثورة تجده يصور لتعذيب وآخر يبدع ويصور بطريقة مختلفة إستغلال الإطفال وتشريدهم.
ولما كانت الحادثة التاريخية حادثة ماضية فإنها لا تتكرر مرتين لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد ، مما يجعل مشاهدتها مباشرة ، و إمكانية إعادة بنائها للتحقق من صحة الفرض أمرا مستحيلا ، وهاتان الخطوتان أهم خطوات المنهج التجريبي .فالحروب الصليبية مثلا لا تلاحظ بالعين المجردة ولا بالأجهزة .كما أن الحتمية التي تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة والتي تقتضي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج يبدوا أنها لا تنطبق على لظاهرة التاريخية فإذا ماوفرنا نفس الأسباب التي قامت بها الحرب الباردة فإننا لانخلص إلى نفس النتائج.
بالإضافة إلى هذا فإن لظاهرة لتاريخية شديدة التداخل والإختلاط يشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع الخيال والإنتباه مع الإرادة.
وإذا ماعدنا إلى الحادثة الإجتماعية فنجد أنها ذاتية فما قام به المواطنون من تظاهرات في كل من مصر وليبيا تختلف دوافعه بين شخص و آخر فقد يخرج أحدهم لأن ذاته تريد إسقاط لنظام آخر طلبا للعمل،وإذا تحرينا عن سبب الإنتحار الذي يحدث يوميا فلكل أسبابه الذاتية كالمشاكل العائلية اوالإخفاق في الإمتحان المصيري.
ضف إلى ذلك فإن الحتمية لا تنطبق على الحادثة لإجتماعية فمثلا إذا وقع الطلاق بين الزوجين لأسباب معينة فقد توجد نفس الأسباب في عائلة أخرى دون ن تؤدي إلى ا لطلاق ، فلظاهرة الإجتماعية إبداعية غير نمطية وغير قابلة للتكرار.
أما الظاهرة النفسية فلا يمكن إخضاعها للإستقراءالعلمي كونها تتميز بعدة خصائص تجعل الدراسة العلمية لها متعذرة ، فهي ذاتية وكما نعلم فلكل ذات شعورها الخاص بها وهو مستقل عن الآخرين ففي موقف مفرح كسماع أحدهم خبر نجاحه قد يفرح أحدهم بينما يتهيج ويبكي الآخر، إظافة فالحادثة النفسية قصدية كل إنسان يهدف من خلال شعوره إلى تحقيق رغبة ما فقد تبكي أحد لمتسولات لإثارة الشفقة في نفوس المارة ، وقد يضحك أحدنا للتخلص من مرارة الألم .كما أنها إبداعية غير نمطية نلمس فيه إبداعا فريدا من نوعه كون الإنسان في تطور مستمر فهو يبتكر أساليب جديدة للتعبير عن شعوره مثل اللوحات الزيتية المعبرة كتجسيد لتفاؤل برسم منظر ربيعي يتوسطه علم فلسطين ، أو رسم ازهار النرجس في فصل خريفي لتصوير الذل والقهرالمعاش.
والظاهرة لنفسية كذلك غير قابلة للتكرار ولإن النفس البشرية يصعب إكتشاف أسرارها ومعرفتها فهي متداخلة مختلطة متشابكة كما أنها كيفية فالشعور كيفي لايمكن قياسه كالإيمان ، والفرح على عكس العلم الذي بإستطاتنا قياسه كقياس ضغط الدم مثلا


النقد :
لا ينكر أحد أن العلوم الإنسانية واجهت صعوبات إبستيمولوجية عديدة عند إخضعها للإستقراء العلمي لكن إرادة العلماء المجتهدين إستطاعت تجاوزها .
لموقف 02
ظهر العديد من الفلاسفة من أقرو بإمكانية إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراء العلمي على رأسهم إبن خلدون،أرنست رينان ،في الظاهرة التاريخية فقد تناولوها إنطلاقا من البقايا والآثار ،فدرسوها من خلال إعادة بنئها مراعين في ذلك الترتيب المنطقي الزمني للأحداث ،حيث يرى إبن خلدون أن دارس علم التاريخ يجب أن يكون عارفا بالإختلاف بين الأمم من حيث العادات و التقاليد والنحل ،ويجب أن يكون موضوعيا لاينحاز إلى طرف ما ،كما أن التطورا لملحوظ كان له دور كبــيــر فمثلا عن طريق قياس النشاط الإشعاعي للعينة يمكن معرفة الفترة الزمنية التي كانت موجودة فيها ، بإخضاعها للنقد الداخلي والخارجي ومن ثمة يتم تأليف الحادثة ،كما أنه قديما كان الإنسان لبدائي يرسم على الحائط للتعبير فمثلا إذا أراد الذهابللرعي رسم الأبقار أو إلى أحد أقربائه رسم سهم وهكذا..فبعد التجريب عليها تم مرفة عمرها والفترة لتي تنتمي إليها .
أما بالنسبة للظاهرة الإجتماعية فيرى دوركايم أن الظواهر الإجتماعية كسائر الظواهر الأخرى تخضع للتجربة والفرضية والملاحظة لقوله :"يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء."وذلك بالإلتزام بالموضوعية كماانهتوجد مجموعة من الخصائص سمحت بالتجريب عليها كونها قابلة للوصف ،وحتمية ضف إلى ذلك فهي قابلة للتعميم تقوم على التفسيرالوضعي أي تفسير ظاهرة بظاهرة كتفسير ظاهرة المظاهرت بظاهرة الفقر .
وفي الظاهرة النفسية أصبحت الدراسة العلمية للظواهر ممكنة فعلماء النفس أرادوا جعل الظاهرة النفسية في مستوى الظاهرة الحية يخضع للمنهج التجريبي بدليل ظهور العديد من المدارس أهمها المدرسة السلوكية والتي تزعمها واطسون تهتم بدراسة سلوك الإنسان ، فتجربة بافلوف كانت سببا كفيلا للتأمل مليا يوم أ ن قام بدراسة تشريحية على الكلب حيث كان يقدم له الطعام ليستثير لعابه ويقرع الجرس في الوقت نفسه.سميت بالمنعكس الشرطيالذيتبنته المدرسة السلوكية كمنهج لها
كما نجد المدرسة الإستبطانية التي تدرس الانسان بمعرفة باطنه لقول سقراط :"إعرف نفسك بنفسك.".أي دراسة الحالات الشعورية من حيث هي كذلك .
والتحليل النفسي لفرويد لذي يقوم على التداعي الحر، كمثال على ذلك تلك الفتاة التي كانت تعاني من إضطرابات في حركة العينين، فلما أخضعت للتحليل النفسي عند النمساوي فرويد قالت بأنها كانت تحبس دموعها على أباها المريض حتى لايتأثر .وبعد الإستيقاظ من التداعي الحر شفيت .
النقد
تمكن العديد من الفلاسفة والمفكرون من تجاوز الصعوبات لكن لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية كونها تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالذاتية
التركيب
يمكن تطبيق المنهج التجريبي على لظاهرة الإنسانية مع مراعاة خصائصها التي تميزها عن باقي العلوم

الخاتمة


نستنتج أن العلوم الإنسانية إستطاعت على الرغم من كل الصعوبات أن تشق طريقها نحو الموضوعية العلمية مع الاحتفاظ بخصائصها لتبقى علوم على منوالها

aissa fatma
2011-06-22, 00:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع 02: شعبة آداب وفلسفة
إن مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الإجتماعية على أرض الواقع .
دافع عن صحة هذه الأطروحة ؟
أرجو من أصحاب الاختصاص تصحيحيها وتقييمها
وجزاكم الله كل خير


طرح المشكلة:
إن العدالة من المواضيع التي نالت حظها من الدراسة والاهتمام، إذ سلم الفلاسفة منذ القدم بأنها إحدى الفضائل الأربعة الكبرى إضافة إلى الشجاعة والعفة والحكمة، الأمر الذي جعل المجتمعات تاريخيا بالرغم من اختلاف مشاربها وعقائدها الإيديولوجية تنشدها، وما تزال تراود مختلف طبقات المفكرين من فلاسفة وسياسيين سوسيولوجيين وقانونيين إلى يومنا هذا . وهي في جوهرها تتمثل في مطابقة كل عمل القانون والعرف العام، ولئن كان الاتفاق حول ضرورة العدالة نظريا أمرا واردا فإن الاختلاف يبدو جليا حين تعلق الأمر بتجسيدها ميدانيا على أرض الواقع، بين من يرى بالمساواة المطلقة كشرط لها ومن ينظر إليها قائمة على أساس التفاوت والاستحقاق. والسؤال المطروح: كيف يمكن الدفاع وتبني هذه الأطروحة ؟ وما هي الحجج الدالة على ذلك ؟
عرض منطق الأطروحة:
يرى فلاسفة القانون الطبيعي بأن المساواة هي المبدأ الأساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالناس متساوون بالفطرة حيث يقول شيشرون <<إننا خلقنا للعدالة وإن الحق لا يستند لا لشيء آخر، كما نحن جميعنا لجميعنا>> فالبشر متساوون في المقدرة العقلية والجسدية، يقول شيشرون <<الناس سواء إن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان، لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم>>.
كما أشارت الديانة البوذية مع البوذة لهذا الطرح مستندة في ذلك إلى محاولة إزالة كل مظاهر التمييز والتفريق بين الناس والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات . يقول بوذة لأتباعه: <<إذهبوا إلى كل بقاع الأرض ولقنوا الجميع هذا الدرس: أكدوا لهم أن الفقراء والضعفاء، الوضعاء والأغنياء وعلية القوم كلهم سواء>> فمبدأ المساواة هو المبدأ الأساسي الذي يستند إليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقد جاء في المادة السابعة منه <<كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة>> ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه << متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار>>
تدعيم الأطروحة بحجج:
المساواة هي المفتاح الرأسمالي لتحقيق العدالة لأنه بانعدام المساواة يفتح المجال للتمييز والتفريق فيكون التأسيس للاستغلال، فلا عدالة بين أفراد المجتمع دون إقرار مساواة حقيقية، وطريق ذلك هو إقرار الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج كونها الملكية التي تسمح للجميع بالتمتع بهذا الحق (المساواة) لأن الملكية الخاصة وامتلاك وسائل الإنتاج بواسطة الأفراد يعرقل روح المساواة ويكرس للطبقية والاستغلال عن طريق حيازة صاحب رأس المال لعمل غيره، وتضيع حقوق الفرد لصالح أصحاب رؤوس الأموال، وكنتيجة حتمية لذلك يقسم المجتمع إلى طبقتين: طبقة تتمتع بجميع الحقوق وطبقة محرومة من كل شيء، فتغيب العدالة ويغيب معها استقرار المجتمع .

نقد خصوم الأطروحة:
للأطروحة خصوم وهم (أفلاطون- أرسطو- كاريل- الديانة البراهمية) وهم الذين يقرون بمبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية، فالطبيعة في نظرهم لم تسوي بين الفرد في الحقوق والواجبات حيث كانت سخية مع بعضهم في حين قترت البعض الآخر، فالعدل من هذا المنطلق يجب أن يقوم على أساس التفاوت .
لكن إقرار مبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية إنما يؤسس لعدالة ضيقة لا يتسع صدرها لاحتضان جميع أفراد المجتمع، إنها عدالة الطبقة العليا.
فالتأسيس الموضوعي للعدالة يجب أن يتجاوز أية ايديولوجية ومن ثم تجاوز تلك التصورات القبلية التي تجعل من الأفراد مواطنين من درجات مختلفة. فعلى أي أساس يقسم الناس إلى طبقات ؟
إن العدالة كقيمة أخلاقية ترفض أن تأسس على هذا المبدأ فهي أسمى من أن تنزل على مستوى هذه النظرة التي تبرر الجور والظلم وتكرس للطبقية والاستغلال .
حل المشكلة:
وفي الأخير يمكن القول أن مبدأ المساواة هو الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية فهذه الأطروحة القائلة <<مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع>> أطروحة صحيحة في نسقها وسياقها يمكن تبنيها والأخذ برأي مناصريها، ذلك أن المساواة هي المبدأ الأساسي الذي تسعى البشرية لتحقيقه .


علامتك تتراوح بين 13.50 او 14.50 من عشرين ويمكن تصل الى 15 من 20 و هذا هلى حسب المصحيحين

aissa fatma
2011-06-22, 00:44
السلام عليكم
كيف أحوالك أستاذة ؟ أتمنى أن تتكرمي وتصححي هذه المقالة لأختي.
الشعبة : علوم تجريبية
هل يمكن إخظاع الظاهرة الانسانية للمنهج التجريبي ؟
مقدمة :
إذا كان بالإمكان تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الحية ، الذي يقوم على أسسه الثلاث : الفرضية ،الملاحظة والتجربة فإن العلوم الإنسانية بدورها سعت إلى إستخدام التجريب كمنهج ، سعيا منها للوصول إلى حقائق يمكن وصفها بالعلمية الدقيقة فهل بالإمكان إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراءالعلمي ؟
الموقف 01 :
يرى بعض الباحثين والمفكرين في ميدان العلوم الإنسانية أنه لا يمكن إخضاع الظاهر ة الإنسانية للتجريب ويعود ذلك إلى عدة عوائق لقول جون ستوارت ميل :"إن الظواهر والنتائج المعقدة التي ترجع إلى أسبا ب وعلل متداخلة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للإستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجريب."، فالظاهرة التاريخية مالو ا إلى تمثيلها في الأفلام والسنما فتسربت الذاتية إلى أحكامهم وتفسيراتهم فلجؤوا إلى الخيال على الرغم أن العقل أعدل قسمة كما قال ديكارت.فهم يتفاوتون في أحكامهم العقلية فمثلا كل مخرج له ذاته وخياله ولا يستطيع أن يكون موضوعيا،فالمواطن الجزائري مثلا الذي يكتب عن تاريخ فرنسا قبل 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا لتاريخ ذلك أن الماضي يعاد بناؤه وتجتمع معطياته تبعا لمقتضيات الحاضر ،كما أن الظاهرة التاريخية قصدية فكل مخرج سنمائي يهدف من خلال مايقوم به إلى أهداف تختلف من شخص لآخر فنجد أحدهم يصور فيلما تاريخيا للتعريف بالماضي آخر من أجل الشهرة.كما أنها إبداغية غير نمطية يبدع فيها أساليب جديدة ، فإن راد أحدهم التعبير عن عمق معاناة الشعب أثاء الثورة تجده يصور لتعذيب وآخر يبدع ويصور بطريقة مختلفة إستغلال الإطفال وتشريدهم.
ولما كانت الحادثة التاريخية حادثة ماضية فإنها لا تتكرر مرتين لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد ، مما يجعل مشاهدتها مباشرة ، و إمكانية إعادة بنائها للتحقق من صحة الفرض أمرا مستحيلا ، وهاتان الخطوتان أهم خطوات المنهج التجريبي .فالحروب الصليبية مثلا لا تلاحظ بالعين المجردة ولا بالأجهزة .كما أن الحتمية التي تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة والتي تقتضي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج يبدوا أنها لا تنطبق على لظاهرة التاريخية فإذا ماوفرنا نفس الأسباب التي قامت بها الحرب الباردة فإننا لانخلص إلى نفس النتائج.
بالإضافة إلى هذا فإن لظاهرة لتاريخية شديدة التداخل والإختلاط يشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع الخيال والإنتباه مع الإرادة.
وإذا ماعدنا إلى الحادثة الإجتماعية فنجد أنها ذاتية فما قام به المواطنون من تظاهرات في كل من مصر وليبيا تختلف دوافعه بين شخص و آخر فقد يخرج أحدهم لأن ذاته تريد إسقاط لنظام آخر طلبا للعمل،وإذا تحرينا عن سبب الإنتحار الذي يحدث يوميا فلكل أسبابه الذاتية كالمشاكل العائلية اوالإخفاق في الإمتحان المصيري.
ضف إلى ذلك فإن الحتمية لا تنطبق على الحادثة لإجتماعية فمثلا إذا وقع الطلاق بين الزوجين لأسباب معينة فقد توجد نفس الأسباب في عائلة أخرى دون ن تؤدي إلى ا لطلاق ، فلظاهرة الإجتماعية إبداعية غير نمطية وغير قابلة للتكرار.
أما الظاهرة النفسية فلا يمكن إخضاعها للإستقراءالعلمي كونها تتميز بعدة خصائص تجعل الدراسة العلمية لها متعذرة ، فهي ذاتية وكما نعلم فلكل ذات شعورها الخاص بها وهو مستقل عن الآخرين ففي موقف مفرح كسماع أحدهم خبر نجاحه قد يفرح أحدهم بينما يتهيج ويبكي الآخر، إظافة فالحادثة النفسية قصدية كل إنسان يهدف من خلال شعوره إلى تحقيق رغبة ما فقد تبكي أحد لمتسولات لإثارة الشفقة في نفوس المارة ، وقد يضحك أحدنا للتخلص من مرارة الألم .كما أنها إبداعية غير نمطية نلمس فيه إبداعا فريدا من نوعه كون الإنسان في تطور مستمر فهو يبتكر أساليب جديدة للتعبير عن شعوره مثل اللوحات الزيتية المعبرة كتجسيد لتفاؤل برسم منظر ربيعي يتوسطه علم فلسطين ، أو رسم ازهار النرجس في فصل خريفي لتصوير الذل والقهرالمعاش.
والظاهرة لنفسية كذلك غير قابلة للتكرار ولإن النفس البشرية يصعب إكتشاف أسرارها ومعرفتها فهي متداخلة مختلطة متشابكة كما أنها كيفية فالشعور كيفي لايمكن قياسه كالإيمان ، والفرح على عكس العلم الذي بإستطاتنا قياسه كقياس ضغط الدم مثلا


النقد :
لا ينكر أحد أن العلوم الإنسانية واجهت صعوبات إبستيمولوجية عديدة عند إخضعها للإستقراء العلمي لكن إرادة العلماء المجتهدين إستطاعت تجاوزها .
لموقف 02
ظهر العديد من الفلاسفة من أقرو بإمكانية إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراء العلمي على رأسهم إبن خلدون،أرنست رينان ،في الظاهرة التاريخية فقد تناولوها إنطلاقا من البقايا والآثار ،فدرسوها من خلال إعادة بنئها مراعين في ذلك الترتيب المنطقي الزمني للأحداث ،حيث يرى إبن خلدون أن دارس علم التاريخ يجب أن يكون عارفا بالإختلاف بين الأمم من حيث العادات و التقاليد والنحل ،ويجب أن يكون موضوعيا لاينحاز إلى طرف ما ،كما أن التطورا لملحوظ كان له دور كبــيــر فمثلا عن طريق قياس النشاط الإشعاعي للعينة يمكن معرفة الفترة الزمنية التي كانت موجودة فيها ، بإخضاعها للنقد الداخلي والخارجي ومن ثمة يتم تأليف الحادثة ،كما أنه قديما كان الإنسان لبدائي يرسم على الحائط للتعبير فمثلا إذا أراد الذهابللرعي رسم الأبقار أو إلى أحد أقربائه رسم سهم وهكذا..فبعد التجريب عليها تم مرفة عمرها والفترة لتي تنتمي إليها .
أما بالنسبة للظاهرة الإجتماعية فيرى دوركايم أن الظواهر الإجتماعية كسائر الظواهر الأخرى تخضع للتجربة والفرضية والملاحظة لقوله :"يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء."وذلك بالإلتزام بالموضوعية كماانهتوجد مجموعة من الخصائص سمحت بالتجريب عليها كونها قابلة للوصف ،وحتمية ضف إلى ذلك فهي قابلة للتعميم تقوم على التفسيرالوضعي أي تفسير ظاهرة بظاهرة كتفسير ظاهرة المظاهرت بظاهرة الفقر .
وفي الظاهرة النفسية أصبحت الدراسة العلمية للظواهر ممكنة فعلماء النفس أرادوا جعل الظاهرة النفسية في مستوى الظاهرة الحية يخضع للمنهج التجريبي بدليل ظهور العديد من المدارس أهمها المدرسة السلوكية والتي تزعمها واطسون تهتم بدراسة سلوك الإنسان ، فتجربة بافلوف كانت سببا كفيلا للتأمل مليا يوم أ ن قام بدراسة تشريحية على الكلب حيث كان يقدم له الطعام ليستثير لعابه ويقرع الجرس في الوقت نفسه.سميت بالمنعكس الشرطيالذيتبنته المدرسة السلوكية كمنهج لها
كما نجد المدرسة الإستبطانية التي تدرس الانسان بمعرفة باطنه لقول سقراط :"إعرف نفسك بنفسك.".أي دراسة الحالات الشعورية من حيث هي كذلك .
والتحليل النفسي لفرويد لذي يقوم على التداعي الحر، كمثال على ذلك تلك الفتاة التي كانت تعاني من إضطرابات في حركة العينين، فلما أخضعت للتحليل النفسي عند النمساوي فرويد قالت بأنها كانت تحبس دموعها على أباها المريض حتى لايتأثر .وبعد الإستيقاظ من التداعي الحر شفيت .
النقد
تمكن العديد من الفلاسفة والمفكرون من تجاوز الصعوبات لكن لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية كونها تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالذاتية
التركيب
يمكن تطبيق المنهج التجريبي على لظاهرة الإنسانية مع مراعاة خصائصها التي تميزها عن باقي العلوم

الخاتمة


نستنتج أن العلوم الإنسانية إستطاعت على الرغم من كل الصعوبات أن تشق طريقها نحو الموضوعية العلمية مع الاحتفاظ بخصائصها لتبقى علوم على منوالها

مقالتك رائعة و مدججة بالامثلة
لكن تحتوي على اخطاء لغوية كثيرة

اظنها عندما حاولتي كنابة هذه المقالة على المنتدى
لكن لم تذكري التبرير في التركيب
و الراي الشخصي ايضا

و الخاتمة كانت قصيرة جدا


المهم رغم ذلك سوف تتحصلين على علامة حسنة تتراوح بي 14 و 15 من 20 لو لم تكتبيها بكل تلك الاخطاء اللغوية

تقبلي تحية استاذتك فاطمة

KhaledMadridi
2011-06-22, 01:11
علامتك تتراوح بين 13.50 او 14.50 من عشرين ويمكن تصل الى 15 من 20 و هذا هلى حسب المصحيحين

بارك الله فيك

ridere
2011-06-22, 03:15
اين الرد علة التقالة خاصتي يا استاذة فاطمة منذ يومين و انا انتظر من فضلك اذا كنت لا تريدين تقيمها قولي لي لكي اجد حلا لان اخي متوتر و قلق جدا بسببما يقال عن مدى صحة هذه المقالة

ridere
2011-06-22, 03:17
اين الرد على المقالة خاصتي يا استاذة فاطمة منذ يومين و انا انتظر من فضلك اذا كنت لا تريدين تقيمها قولي لي لكي اجد حلا لان اخي متوتر و قلق جدا بسبب ما يقال عن مدى صحة هذه المقالة

ridere
2011-06-22, 03:31
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــلجــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل جدا
اين الرد على المقالة خاصتي يا استاذة فاطمة منذ يومين و انا انتظر من فضلك اذا كنت لا تريدين تقيمها قولي لي لكي اجد حلا لان اخي متوتر و قلق جدا بسبب ما يقال عن مدى صحة هذه المقالة

&حياتي بلا امل حطام&
2011-06-22, 11:23
مقالتك رائعة و مدججة بالامثلة
لكن تحتوي على اخطاء لغوية كثيرة

اظنها عندما حاولتي كنابة هذه المقالة على المنتدى
لكن لم تذكري التبرير في التركيب
و الراي الشخصي ايضا

و الخاتمة كانت قصيرة جدا


المهم رغم ذلك سوف تتحصلين على علامة حسنة تتراوح بي 14 و 15 من 20 لو لم تكتبيها بكل تلك الاخطاء اللغوية

تقبلي تحية استاذتك فاطمة

بورك فيك أستاذتنا الغالية أتمنى أن تنال أختي تلك العلامة بالنسبة للأخطاء اللغوية لا أظن ذلك وإن وجدت فهي قليلة هنا مشكلة الكتابة فقط

بالنسبة للتركيب والخاتمة أخبرتني أنه لم يكفها الوقت إستغرقت كل الوقت لكتابة العرض ذلك أنها لم تحفظ المقالة إعتمدت فقط على ما أخذته من الدرس .. قد كانت جد خائفة لأنها أضافت ورقة إضافية فأخبرها الجميع أن المصحح سيمل من القراءة ولن يكمل..خيــرا إن شاء الله

نشكرك مرة اخرى أستاذة جزيت خيــــرا :19:

بيلسان91
2011-06-23, 11:44
http://ency-education.weebly.com/uploads/3/0/9/3/309326/philosophy-sem-bac2011.docx

بيلسان91
2011-06-23, 11:47
http://ency-education.weebly.com/uploads/3/0/9/3/309326/philosophy-sem-bac2011.docx
يا استادة روحي لهاد السيت دك تلقاي النص الي درتو تاع الفلسفة...روحي لشعبة علوم تجريبية.

بيلسان91
2011-06-23, 11:52
يا استادة عيسى فاطمة روحي لمواضيع المشرف شايب الدور بلقاسم دك تلقايه حط هاد السيت و فيه تصحيح كل الموادا رجوك يا استادة فانا انتظر مند 5 ايام

aissa fatma
2011-06-23, 13:07
يا استادة عيسى فاطمة روحي لمواضيع المشرف شايب الدور بلقاسم دك تلقايه حط هاد السيت و فيه تصحيح كل الموادا رجوك يا استادة فانا انتظر مند 5 ايام

حبيبتي راضيا

الان راني مشغولة لكن مساء ان شاء الله ساصححك لك المقالة لقد تحصلت على النص الفلسفي

فلا تقلقي


ارجوك


ستجدين التقييم مساء



الاستاذة عيسى فاطمة

بيلسان91
2011-06-23, 14:30
شكرا لك استادتي....

ridere
2011-06-23, 20:55
علاه كل هاد الشئ حقرة و لا واش يا استاذة انا عندي اكتر من 5 ايام من كتبتلك المقالة نتاع خويا و لدرك ما صلحتيهاش قاع صلحتيلهم غير انا ادا كان ما كش راح تصححيها قوليلي درك نشوف حل و ما تخلينيش هكدا من فضلك يا استاذة عيسى فاطمة انا تانا استاذة لكن اختصاصي ما شو فلسفة و شكرا ]

ridere
2011-06-23, 20:56
نــــــــــــــــــــــــداء عاجل الى الاستادة فاطمة علاه كل هاد الشئ حقرة و لا واش يا استاذة انا عندي اكتر من 5 ايام من كتبتلك المقالة نتاع خويا و لدرك ما صلحتيهاش قاع صلحتيلهم غير انا ادا كان ما كش راح تصححيها قوليلي درك نشوف حل و ما تخلينيش هكدا من فضلك يا استاذة عيسى فاطمة انا تانا استاذة لكن اختصاصي ما شو فلسفة و شكرا

ridere
2011-06-23, 20:57
نــــــــــــــــــــــــداء عاجل الى الاستادة فاطمة علاه كل هاد الشئ حقرة و لا واش يا استاذة انا عندي اكتر من 5 ايام من كتبتلك المقالة نتاع خويا و لدرك ما صلحتيهاش قاع صلحتيلهم غير انا ادا كان ما كش راح تصححيها قوليلي درك نشوف حل و ما تخلينيش هكدا من فضلك يا استاذة عيسى فاطمة انا تانا استاذة لكن اختصاصي ما شو فلسفة و شكرا

ridere
2011-06-23, 23:04
هده الاجابة النمودجية و لكن لم اعرف التقييم يا استادة فاطمة

لجميع المواضيع و اخي اختار الموضوع 1

و عندك المقلة لفوق

file:///C:/DOCUME%7E1/Cheria/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg

ridere
2011-06-23, 23:06
file:///C:/DOCUME%7E1/Cheria/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.jpgfile:///C:/DOCUME%7E1/Cheria/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.jpgfile:///C:/DOCUME%7E1/Cheria/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-3.jpg

ridere
2011-06-23, 23:07
http://tercha.forumalgerie.net/

ridere
2011-06-23, 23:08
ادا ما صلحش ادخل للمنتدى نتاعنا في التصحيح النموذجي باك 2011

aissa fatma
2011-06-24, 00:30
ادا ما صلحش ادخل للمنتدى نتاعنا في التصحيح النموذجي باك 2011


السلام عليكم أختي ridere لم اقصد عندما تأخرت في الإجابة عليكم

لانني لم نكن عندي إجابة صريحة حول مقالة اخوك
خاصة وانا المقالة التي وضعتها في المنتدى حلها بطريقة المقارتة


وهي اصلا وردت على شكل جدلي

لا نعرف ماهو الطارئ خاصة اذا وضعوا استثناءات في تصحيح البكالرويا خاصة اذا كان الطلبة اكثروا من حل هذه المقالة مثل ما احلها اخوك

هي بمضمونها صحيحة مضمونا و شكلا
يعني المعلومات صحيحة و المنهجية صحيحة
لو قبلوا حله سياخذ المعدل و تصل علامته إلى اكثر من 12

و غدا سيبدا تصحيح البكالوريا او بعد غد

ساسال اساتذة يصححون في البكالوريا و سابلغك
بنفسي على فكرة انا اضفت اميلك و بعثت لكم بدعوة

لا تقلقي اخيتي

و ربي ينجح خوك

واعذريني هو ليس الحقرة و لا اي شيء

هو انني خفت ان اقول لك هذا فقط فأبطات في ذلك
انا سابدأ عدا ان شاء الله التصحيح في ufc
و سأسأل استاذة معي يصححون بكالوريا وسارسل لك رسالة على اميل


الاستاذة عيسى فاطمة

بيلسان91
2011-06-24, 00:33
السلام عليكم أختي ridere لم اقصد عندما تأخرت في الإجابة عليكم

لانني لم نكن عندي إجابة صريحة حول مقالة اخوك
خاصة وانا المقالة التي وضعتها في المنتدى حلها بطريقة المقارتة


وهي اصلا وردت على شكل جدلي

لا نعرف ماهو الطارئ خاصة اذا وضعوا استثناءات في تصحيح البكالرويا خاصة اذا كان الطلبة اكثروا من حل هذه المقالة مثل ما احلها اخوك

هي بمضمونها صحيحة مضمونا و شكلا
يعني المعلومات صحيحة و المنهجية صحيحة
لو قبلوا حله سياخذ المعدل و تصل علامته إلى اكثر من 12

و غدا سيبدا تصحيح البكالوريا او بعد غد

ساسال اساتذة يصححون في البكالوريا و سابلغك
بنفسي على فكرة انا اضفت اميلك و بعثت لكم بدعوة

لا تقلقي اخيتي

و ربي ينجح خوك

واعذريني هو ليس الحقرة و لا اي شيء

هو انني خفت ان اقول لك هذا فقط فأبطات في ذلك
انا سابدأ عدا ان شاء الله التصحيح في ufc
و سأسأل استاذة معي يصححون بكالوريا وسارسل لك رسالة على اميل


الاستاذة عيسى فاطمة
و اناااااا

aissa fatma
2011-06-24, 00:51
آدا كانت المسؤولية هي تحمل الانسان لنتائج أفعاله أخلاقيا و قانونيا فهدا يجعل الإنسان مسؤولا و مكلفا فالأب مسؤول عن تربية ابنه و السائق مسؤول عن عربته و الوزير مسؤول عن عمله...فالكل مسؤول و مكلف. لكن هده الفكرة هناك من يناقضها بإسقاط المسؤولية في غياب شرط الحرية فالمسؤولية لا تتم و لا تتحقق الا بتوفر شرط الحرية حتى يتحمل الانسان تبعات أفعاله لدا فالمسؤولية تتعلق بوجود شرطها و ترفع برفعه لكن هده الحرية لا يمكن تاكيد وجودها عند الانسان و ثبوتها لان الإنسان يتحكم فيه الكتير من الأسباب و الدوافع لدا لا يمكن أتبات صحة هده الفكرة فكيف يمكن تفنيد هده الأطروحة أو إبطالها.
يرى الكاتب ان المسؤولية التي تتأسس على اساس وجود شرط الحرية هو تجاهل لحقيقة واقع الانسان المليى بالعوائق و الصعوبات فهل هدا يعني إسقاط المسؤولية و إلغاء الجزاء.إن الاخد بمنطق هده الأطروحة يسقط المسؤولية عن الأشخاص الاكتر ضررالهدا المجتمع كتجار المخدرات الدين ياخدهم استعدادهم الطبيعي رغم عظم جرائمهم لانهم مستعدون وليس لديهم حرية الاختيارلكن الاشخاص المعتدلون الاكتر صلاحا في هدا المجتمع ان اخطؤوا فيتحملون المسؤولية لانهم لديهم حرية الاختيار وهدا نقيض لنظرة القضاء و العدل.حتى ان الانسان عندما يخطى يعتدر لشعوره بالمسؤولية مما يعني ان المسؤولية قائمة حتى وان غاب شرط الحرية فالدين ينفون وجود المسؤولية في غياب الحرية هو هدم لحقيقة الانسان و علاقته لدا فالمسؤولية موجودة في غياب الحرية. ان المدرسة الوضعية الحديثة التي تدرس ظاهرة الجريمة و المجرمين لا تصنف الناس حسب حرياتهم فالكل مسؤول و مكلف مهم كانت الظروف و الاحوال و انما تختلف النظرة حسب طبيعة الجزاء فيرى بعض رجال الدين و فلاسفة الاخلاق إن المسؤولية تسبق التكليف وان المسؤولية تابتة و قائمة في غياب الحرية.
ان أنصار الاطروحة :ان وجود المسؤولية و قيامها حتى يتحمل الانسان تبعات افعاله يتطلب وجود الحرية كشرط ملزم لوجود المسؤولية و مسلمة هؤولاء تقول :الانسان مسؤول و مكلف ادا كان حر في كل عمل يقوم به حيت ان الانسان المكره لا يمكنه تقدير نتائج افعاله و يؤكد دلك انصار المعتزلة الدين يعتقدون ان الانسان مسؤول و مكلف ادا كان يتمتع بالحرية و لديه حرية الاختيار بين الفعل او الترك وفق ارادته الحرة لدا كان الجزاء يوم القيامة بالتواب او العقاب لقوله تعالى فمن يفعل متقال درة خيرا يره ومن يفعل متقال درة شرا يره كما يعتقد كانط بان الاخلاق هي التي تلزم الانسان بفعل الخير و ترك الشر و تحمل مسؤوليته و ينطلق من وجود الحرية لتكون للقوعد الاخلاقية قيمة و معنى لدا فان الاطروحة القائمة على اساس ان المسؤولية قائمة و تابتة في وجود الحرية باطلة و فاسدة لان الانسان مكلف في غياب الحرية و كانه الانسان مسؤول اولا ومن تم ننظر الى افعاله و تصرفاته

وان كنت ارى ان مقالتك مبنية على فهم للموضوع المطروح وكما وضحه صاحب النص

لكن طريقة تحليلك لللنص غير مفهومة
اين هو مقف صاحب النص

هل هو مع النظرية المثالية الذي اشار لها كثرا
ام هو مع النظرية الوضعية


ام كان له راي خاص

اين الحجج يا راضيا

واين العبارت التي استأنستي بها حول النص
اين النقد و التقيم

لا اعرف كيف اقيم لك هذه المقالة

لو حسبوا لك المعارف يمكن تتحصلي على 08 من عشريين
تقبلي تحياتي

بالتوفيق في المواد الاخرى يا راضيا


و اعتذر على تاخيري
في الاجابة عليك

ridere
2011-06-25, 02:28
شكرا جزيلا يا استاذة و اسفة لاني اسا ت الظن و لكن انتي تعلمين ان الطلاب جد قلقين و خاصة من كترة القيل و الفال انا انتظر اخر الاخبار منك في اقرب وقت و لات تنسيني و ارجوامن المصححين ان يرافوا بابنائنا في التصحيح لانني انا ايضا قمت بالتصحيح و لطالما كنت رؤوفة بفلدات اكبادنا و خاصة هدا العام بسبب كترة الشائعات التي اربكت ابنائنا و بالتوفيق للجميع و ادعو لاخي و اختي بالنجاح انتظرك زميلتي

ridere
2011-06-25, 02:29
الى الاستادة المحترمة فاطمة شكرا جزيلا يا استاذة و اسفة لاني اسا ت الظن و لكن انتي تعلمين ان الطلاب جد قلقين و خاصة من كترة القيل و الفال انا انتظر اخر الاخبار منك في اقرب وقت و لات تنسيني و ارجوامن المصححين ان يرافوا بابنائنا في التصحيح لانني انا ايضا قمت بالتصحيح و لطالما كنت رؤوفة بفلدات اكبادنا و خاصة هدا العام بسبب كترة الشائعات التي اربكت ابنائنا و بالتوفيق للجميع و ادعو لاخي و اختي بالنجاح انتظرك زميلتي

ridere
2011-06-25, 02:30
و ان شاء الله يحسبوهم في زوج جدلية و مقارنة لان المعظم كتبها مقارنة

فاطمة الزهراء31
2011-06-28, 13:15
السلام عليكم
أستادتي فاطمة أرجوا ان تصححي لي مقال جدلي طرح في ufc
وانا شعبة أداب وفلسفة
هل الديمقراطية تجعل الانسان حرا؟
المقدمة
إن الدولة كجهاز سياسي وجدت لتحقيق غايات أسمى كالعدل والمساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات وإعطاء كل ذوي الحق حقه وإعطاء الناس كامل الحرية إلا أن الفلاسفة إختلفوا وتجادلوا حول أساس الديمقراطية وترتب على ذلك تباين في وجهات نظر الفلاسفة مما أدى إلى ظهور نظامين كل واحد منهما يدعي أنه الأفضل لتحقيق الديمقراطية ومن هنا يطرح الاشكال التالي هل الديمقراطية تجعل الانسان حرا؟
القضية1
يرى بعض الفلاسفة أن النظام الليبرالي كفيل بتجسيد الغاية التي وجدت من أجلها الدولة ومن أنصار الأطروحة أدم سميث مؤسس الرأسمالية معتمدا في ذلك على أن النظام الرأسمالي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحرية الإستثمار كما أنه يشجع الفروق الفردية لإختلاف القدرات والمواهب والملكات ونستدل بكتاب أدم سميث البحث عن أسباب رفاهية الأمم كما يقول أحد الفلاسفة أن الرأسمالية تنظيم قديم إتبعه الناس لأنه يحقق مصالحهم كما أن الرأسمالية تحقق الديمقراطية في عدة مجالات فكريا الحق في التعبير وإبداء الرأي أما سياسيا الحق في إنشاء أحزاب والانخراط فيها كما أن القضاء مستقل
النقد
لكن نظام حكم كهذا لا يحقق العدالة لأنه أهمل الجانب الإجتماعي ولايمكن الإعتماد عليه
القضية2
يرى الإشتراكيون أن أفضل نظام يحقق العدالة هو النظام الإشتراكي لأنه يعتمد على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج مع تدخل الدولة في إقرار تكافؤ الفرص وبالتالي يحقق العدالة والحرية ويقضي على الفروق الفردية ومن أنصار الأطروحة كارل مركس زعيم الاشتراكية حيث جاء في كتابه رأسمال ردا على الرأسمالية تحمل الرأسمالية الحرب كما تحمل السحاب المطر وحتى الفيلسوف إنجلز يقول ولدت من صرخة ألم لمحاربة استغلال النسان لأخيه الانسان
النقد
لكن بالرغم الا مايذهب إليه انصار الاطروحة الا انهم اهملوا الجانب السياسي واهتموا فقط بالجانب الاجتماعي وهذا يؤدي الى ظهور الديكتاتورية
التركيب
ان النظام الراسمالي لايحقق العدالة لانه اهمل الجانب الإجتماعي أما الإشتراكي أهمل السياسي وقد يؤدي الى ظهور الانظمة الديكتاتورية وفي هدا الصدد يقول أحد الفلاسفة ان الرسمالية ترمز لسياسة الثعلب الحر في الخم الحر
الخاتمة
ان النظام الراسمالي كفيل لتحقيق الديمقراطية باعتباره منتشرا بكثرة في العالم كما انه يعطي حقوقا سياسية لذلك فهو الانسب

difa
2011-06-29, 09:49
لا الاه الا الله

aissa fatma
2011-06-30, 00:56
انا عندي 2 قرون وانا نسنى ماكان ماكان بصح ما عليش هكدا الواحد يعرف

أولا هذه المرة الثانية أظلم فيها


لأنني لم أكن أدخل على المنتدى اطلاقا

و لأنني لم ارد اقلاقك بالنقطة

لكن الحمد لله أجابك الأستاذ مولود و طمانك هو أستاذ قدير و نحترمه
واكثر منا خبرة وتمكينا

و فقك الله يا difa في البكالوريا
ولكن تعلمي قبل ان تطلقي الاحكام على الآخرين ان تلتمسوا الأعذار

و هذا على ما اعتقد حق المسلم على أخيه المسلم

نحن لما قررنا نساعد الطلبة على هذا المنتدى العتيد هو شغل نبتغي به وجه الله

ولسنا ملزمين لكي نبرر أفعالنا

نعلم قلقكم على أولادكم

لكن الذي أحسن عمله يعرف من البداية وانا مرار قد وضعت نموذج للسؤال الذي طرحته ونشرت مقالة رائعة
و بكل المقاييس
و الاستاذ ترشة ايضا حفظه الله وضع نموذج البكالوريا فالانسان
وحده قد يقيم نفسه

فكل شيء واضح
يعني لعمل كل شيء وبكل المجالات سيتحصل على المعدل وربما اكثر و الذي لم يلتزم سيحسب له على ما قدر ما اجاب

أعتذر سيدتي على التأخر في الاجابة فظروفنا ايضا لا تستجيب لكل متطالباتكم
الاستاذة عيسى فاطمة

aissa fatma
2011-06-30, 01:02
السلام عليكم
أستادتي فاطمة أرجوا ان تصححي لي مقال جدلي طرح في ufc
وانا شعبة أداب وفلسفة
هل الديمقراطية تجعل الانسان حرا؟
المقدمة
إن الدولة كجهاز سياسي وجدت لتحقيق غايات أسمى كالعدل والمساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات وإعطاء كل ذوي الحق حقه وإعطاء الناس كامل الحرية إلا أن الفلاسفة إختلفوا وتجادلوا حول أساس الديمقراطية وترتب على ذلك تباين في وجهات نظر الفلاسفة مما أدى إلى ظهور نظامين كل واحد منهما يدعي أنه الأفضل لتحقيق الديمقراطية ومن هنا يطرح الاشكال التالي هل الديمقراطية تجعل الانسان حرا؟
القضية1
يرى بعض الفلاسفة أن النظام الليبرالي كفيل بتجسيد الغاية التي وجدت من أجلها الدولة ومن أنصار الأطروحة أدم سميث مؤسس الرأسمالية معتمدا في ذلك على أن النظام الرأسمالي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحرية الإستثمار كما أنه يشجع الفروق الفردية لإختلاف القدرات والمواهب والملكات ونستدل بكتاب أدم سميث البحث عن أسباب رفاهية الأمم كما يقول أحد الفلاسفة أن الرأسمالية تنظيم قديم إتبعه الناس لأنه يحقق مصالحهم كما أن الرأسمالية تحقق الديمقراطية في عدة مجالات فكريا الحق في التعبير وإبداء الرأي أما سياسيا الحق في إنشاء أحزاب والانخراط فيها كما أن القضاء مستقل
النقد
لكن نظام حكم كهذا لا يحقق العدالة لأنه أهمل الجانب الإجتماعي ولايمكن الإعتماد عليه
القضية2
يرى الإشتراكيون أن أفضل نظام يحقق العدالة هو النظام الإشتراكي لأنه يعتمد على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج مع تدخل الدولة في إقرار تكافؤ الفرص وبالتالي يحقق العدالة والحرية ويقضي على الفروق الفردية ومن أنصار الأطروحة كارل مركس زعيم الاشتراكية حيث جاء في كتابه رأسمال ردا على الرأسمالية تحمل الرأسمالية الحرب كما تحمل السحاب المطر وحتى الفيلسوف إنجلز يقول ولدت من صرخة ألم لمحاربة استغلال النسان لأخيه الانسان
النقد
لكن بالرغم الا مايذهب إليه انصار الاطروحة الا انهم اهملوا الجانب السياسي واهتموا فقط بالجانب الاجتماعي وهذا يؤدي الى ظهور الديكتاتورية
التركيب
ان النظام الراسمالي لايحقق العدالة لانه اهمل الجانب الإجتماعي أما الإشتراكي أهمل السياسي وقد يؤدي الى ظهور الانظمة الديكتاتورية وفي هدا الصدد يقول أحد الفلاسفة ان الرسمالية ترمز لسياسة الثعلب الحر في الخم الحر
الخاتمة
ان النظام الراسمالي كفيل لتحقيق الديمقراطية باعتباره منتشرا بكثرة في العالم كما انه يعطي حقوقا سياسية لذلك فهو الانسب

أخيتي أنا صححت في ufc وربما راني صححت ورقتك الله اعلم
ولكن أؤكد لك انك ستتحصلين على المعدل وانا اقدر نقطتك ب 13 من عشريين وربما استاذ يعطيك 14 من 20
بالتوفيق


الاستاذة عيسى فاطمة

فاطمة الزهراء31
2011-06-30, 10:25
أخيتي أنا صححت في ufc وربما راني صححت ورقتك الله اعلم
ولكن أؤكد لك انك ستتحصلين على المعدل وانا اقدر نقطتك ب 13 من عشريين وربما استاذ يعطيك 14 من 20
بالتوفيق


الاستاذة عيسى فاطمة

يعطيك الصحة أستاذتنا الكريمة وربي يجازيك طمنتيني

ridere
2011-06-30, 15:25
هل من جديد

ridere
2011-06-30, 15:27
استادة فاطمة قلتي ساوفيك باخر الاخبار عن مقالة اخي المقارنة في شعبة ادب و فلسفة الموضوع الاول .هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي و جود علاقة وظيفية بينهما.

ridere
2011-07-04, 19:52
شقتوا واش كتبوا في الشروق اضعف نسبة هي نسبة شعبة ادب و فلسفة باينة من الاول حطوا اسئلة غالطة و صعيبة لهد الشعبة و الدليل انهم مازالو ما كملوش الاساتدة الاجابة المقترحة للفرنسية و ما لقاو اجابة الفلسفة غير بالسيف و العلميين ليه ليه صححولهم اكيد ما يسحقوش فلاسفة و ادبيين يغيرولهم النظام ويجيبوا افكار ب ا اصلاحات جديدة عليها كل عام نسبة العلميين اكتر فكيف تكون نسبة الادب عالية في بلد غاب فيه الادب و لا تفهموا ا كلامي من زاوية اخرى لاننا كرهنا من التمييز و التهميش في بيت الشعب الدي لا نمت له بصلة

ridere
2011-07-26, 22:51
شكرا جزيلا و اطال الله في عمرك استادة فاطمة و الله لقد اخد اخي 12.50 في المقالة التي قمت بتصحيحها و كان تصحيحك صحيح 1000000000000000000000/10 شكرا جزيلا و ادامك الله في خدمت الجميع

*رتاج الكعبة*
2012-01-17, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادرة طيبة منك استاذتنا الكريمة
انا ادرس سنة ثانية ثانوي اداب وفسلفة عن بعد
احببت ان اسالك عن الدروس للمتمدرسين عن بعد هل هي نفسها مطروحة للنظاميين..
وممكن تخبريني عن توقعاتك في الاسئلة التي ستطرح في الاختبار
شكرا لكم وبارك الله فيكم
بالتوفيق

achily09
2012-01-17, 20:43
سلام انا حبيت نسقسيك"ـــم على مقالة الذاكرة قالتنا الأستاذة ديروها استقصاء بالرفع هاهي ليك الأطروحة:"إن الذاكرة نفسية وطلب منك رفضها ودحضها فما عساك تفعل ؟ Svp !!!!!!!!!!!!!!

achily09
2012-01-17, 20:44
سلام انا حبيت نسقسيك"ـــم على مقالة الذاكرة قالتنا الأستاذة ديروها استقصاء بالرفع هاهي ليك الأطروحة:"إن الذاكرة نفسية وطلب منك رفضها ودحضها فما عساك تفعل ؟ Svp !!!!!!!!!!!!!! شعبة آداب وفلسفة

*رتاج الكعبة*
2012-01-29, 10:12
اين استاذتنا الكريمة !!!!!

zoubir92
2012-01-30, 22:14
يمكن الفصل بين الاحساس والادراك ؟