imi02i
2011-06-18, 08:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
**
*
هذا ماحدث معي ليلة أمس
خان عينيّ النوم
و
لم أجد ما ذا أفعل
صرت أتجول من غرفة إلى غرفة ومن طابق إلى طابق
ثم ارتأت لي الفكرة أن أشغل الجهاز
كالعادة فتت الجهاز
دخلت إلى منتدى الجلفة
شرعت في كتابة المواضيع والمشاركات
بعد ذلك ارتدت موقعا آخر
***
**
*
كان الهدوء يعم أرجاء البيت بعد منتصف الليل بساعة أو أكثر
لحظات قليلة ....
وإذا بي أسمع ضجة في الطابق السفلي
كانت دقة للباب
دق قلبي معها
يا إلهي !
ماذا هناك ؟
لصّ دخل إلى البيت ؟
لم أتمالك نفسي من شدة الخوف
لأني أيضا سمعت رجلا يتكلم
صرت أكذّب كل ما أسمعه
فقلت في نفسي : شياطين فقط
لكن الكارثة ...
انقطعت عني الكهرباء
و
خيّم الظلام عني
وانا لازلت جالسة على الكرسي
أحسست بحرارة تفوق ال1000 درجة تبتدأ من رجليّ صاعدة إلى الأعلى
لحظات قليلة ....
عادت الكهرباء
ذهب عني قليل من الخوف والفزع
بعد ذلك سمعت صوتا خافتا لباب غرفتي التي أغلقتها من شدة الخوف
ثم تيقنت أن هناك لصّا ما صعد إلى الطابق الأعلى وهو عند باب غرفتي ينتظر خروجي
لم أعرف ماذا أفعل ؟؟!!!!
توكلت على الله وفتحت الباب ببطئ شديد
الحمد لله
لا أحد هنا....
خرجت إلى البهو الذي كان مظلما
كنت أمشي بخطواتي الثقيلة المتجهة نحو قفل الكهرباء
وكنت حينها لا أنتظر شيئا سوى رجل مقنع يضع السكين على رقبتي
ازدادت دقّات قلبي
أشعلت النور
الحمد لله ليس هناك أحد ...
لكني احترت لأني لم أجد ابن أختي الصغير الذي تركته قبل قليل نائما في البهو
***
**
*
تذكرت ذلك المثل الذي يقول
"حاجة تخاف منها روح ليها"
أتتني قليل من الشجاعة
وفكرت في الذهاب إلى الحمام لأتفقد الأوضاع
لكني لم أستطع بعد ذلك
***
**
*
ازداد قلقي وتسارعت نبضات قلبي وجفّ حلقي
ففكرت في الذهاب إلى المطبخ كي أشرب الماء
ما إن وصلت هناك حتى رأيت نفسي في مرآة الباب
يا إلهي كنت أظن أن اللص أتى من ورائي
زادت حرارة رجليّ
وأحسست بفشل كبير
***
**
*
من عادتي أني أحب النوم بمفردي
لكن ليلتها ذهبت ونمت بجانب أختاي
وكنت أفكر في نفسي
هل عندما يأتي اللص سيبدأ بي أنا أم أختي.؟
يااااااارب يبدأ بأختي :confused:.
حملت معي الحايك الخاص بأمي ووضعته بجانبي
ثم هي لحظات قليلة حتى شممت رائحة حريق تنبعث من قريب
كان هذا بعد منتصف الليل بساعتين
نهضت مسرعة لأطل من شرفة البيت الطويلة
تيقنت أنه داخل المستودع يحرق شيئا ما
الحمد لله لا أثر لا لدخان ولا لنار
استعنت بحايك أمي ووضعته على نفسي
أتعلمون ؟
عين مغلقة وعين مفتوحة ....
الأولى تريد أن تنام والثانية تنتظر قدوم اللص
أغمضت عينيّ بخوف شديد
وقلت ماعليّ سوى أن أستسلم لقضاء الله وقدره
***
**
*
على كــــــــــلّ
كانت أسود ليلة من الليالي التي مررت بها
ويالفرحتي !!
عندما نهضت باكرا
وكأن شيئا لم يحدث لي ....
تيقنت أنه ليس من حقي أن أظل حتى الثانية ليلا
لأنه ليس وقتي !!!!!
:1::1::1::1:
***
**
*
هذا ماحدث معي ليلة أمس
خان عينيّ النوم
و
لم أجد ما ذا أفعل
صرت أتجول من غرفة إلى غرفة ومن طابق إلى طابق
ثم ارتأت لي الفكرة أن أشغل الجهاز
كالعادة فتت الجهاز
دخلت إلى منتدى الجلفة
شرعت في كتابة المواضيع والمشاركات
بعد ذلك ارتدت موقعا آخر
***
**
*
كان الهدوء يعم أرجاء البيت بعد منتصف الليل بساعة أو أكثر
لحظات قليلة ....
وإذا بي أسمع ضجة في الطابق السفلي
كانت دقة للباب
دق قلبي معها
يا إلهي !
ماذا هناك ؟
لصّ دخل إلى البيت ؟
لم أتمالك نفسي من شدة الخوف
لأني أيضا سمعت رجلا يتكلم
صرت أكذّب كل ما أسمعه
فقلت في نفسي : شياطين فقط
لكن الكارثة ...
انقطعت عني الكهرباء
و
خيّم الظلام عني
وانا لازلت جالسة على الكرسي
أحسست بحرارة تفوق ال1000 درجة تبتدأ من رجليّ صاعدة إلى الأعلى
لحظات قليلة ....
عادت الكهرباء
ذهب عني قليل من الخوف والفزع
بعد ذلك سمعت صوتا خافتا لباب غرفتي التي أغلقتها من شدة الخوف
ثم تيقنت أن هناك لصّا ما صعد إلى الطابق الأعلى وهو عند باب غرفتي ينتظر خروجي
لم أعرف ماذا أفعل ؟؟!!!!
توكلت على الله وفتحت الباب ببطئ شديد
الحمد لله
لا أحد هنا....
خرجت إلى البهو الذي كان مظلما
كنت أمشي بخطواتي الثقيلة المتجهة نحو قفل الكهرباء
وكنت حينها لا أنتظر شيئا سوى رجل مقنع يضع السكين على رقبتي
ازدادت دقّات قلبي
أشعلت النور
الحمد لله ليس هناك أحد ...
لكني احترت لأني لم أجد ابن أختي الصغير الذي تركته قبل قليل نائما في البهو
***
**
*
تذكرت ذلك المثل الذي يقول
"حاجة تخاف منها روح ليها"
أتتني قليل من الشجاعة
وفكرت في الذهاب إلى الحمام لأتفقد الأوضاع
لكني لم أستطع بعد ذلك
***
**
*
ازداد قلقي وتسارعت نبضات قلبي وجفّ حلقي
ففكرت في الذهاب إلى المطبخ كي أشرب الماء
ما إن وصلت هناك حتى رأيت نفسي في مرآة الباب
يا إلهي كنت أظن أن اللص أتى من ورائي
زادت حرارة رجليّ
وأحسست بفشل كبير
***
**
*
من عادتي أني أحب النوم بمفردي
لكن ليلتها ذهبت ونمت بجانب أختاي
وكنت أفكر في نفسي
هل عندما يأتي اللص سيبدأ بي أنا أم أختي.؟
يااااااارب يبدأ بأختي :confused:.
حملت معي الحايك الخاص بأمي ووضعته بجانبي
ثم هي لحظات قليلة حتى شممت رائحة حريق تنبعث من قريب
كان هذا بعد منتصف الليل بساعتين
نهضت مسرعة لأطل من شرفة البيت الطويلة
تيقنت أنه داخل المستودع يحرق شيئا ما
الحمد لله لا أثر لا لدخان ولا لنار
استعنت بحايك أمي ووضعته على نفسي
أتعلمون ؟
عين مغلقة وعين مفتوحة ....
الأولى تريد أن تنام والثانية تنتظر قدوم اللص
أغمضت عينيّ بخوف شديد
وقلت ماعليّ سوى أن أستسلم لقضاء الله وقدره
***
**
*
على كــــــــــلّ
كانت أسود ليلة من الليالي التي مررت بها
ويالفرحتي !!
عندما نهضت باكرا
وكأن شيئا لم يحدث لي ....
تيقنت أنه ليس من حقي أن أظل حتى الثانية ليلا
لأنه ليس وقتي !!!!!
:1::1::1::1: