الزمزوم
2011-06-17, 17:35
http://www.alquds.co.uk/today/16qpt949.jpg
رام الله ـ اكدت مصادر فلسطينية متعددة في القدس الخميس شروع سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتهويد اسماء الشوارع والطرق والاماكن الاثرية بالمدينة ضمن مخطط شامل لتهويد المدينة المقدسة.
وفي ذلك الاتجاه شَرَعت أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منذ ساعات صباح الخميس، بوضع لافتات بارزة وبلغات ثلاث تحمل اسم شارع الصديق 'الياهو' بدلا من شارع السلطان سليمان، ومغارة الصديق 'الياهو' بدلا من مغارة سليمان وهي المنطقة التي تقع بين بابي العامود والساهرة، من بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، ان عمالاً من بلدية الاحتلال أدخلوا في ساعة مبكرة من الخميس حفارة صغيرة داخل مغارة سليمان دون معرفة أهدافها الحقيقية.
وبينت المصادر أن طواقم البلدية وبحراسات عسكرية وشرطية قامت بحركة نشطة لترتيب الأوضاع ووضع الأعلام الإسرائيلية استعدادا لاحتفال خاص بافتتاح الشارع والمغارة باسميهما الجديدين، مشيرا إلى أن مصادر اسرائيلية ذكرت أن رئيس البلدية الاسرائيلي اليميني نير بركات سيحضر وعدد من قيادات الاحتلال الاحتفال.
وكانت بلدية الاحتلال ضربت سياجاً حديدياً حول المنطقة المشار إليها منذ عدة أسابيع تم خلاله إزالة العديد من معالم المنطقة بهدف إنشاء حدائق تلمودية ملاصقة لسور القدس بالإضافة إلى تغيير اسم المنطقة من تسميات عربية إسلامية إلى أسماء تلمودية في إطار تهويد المدينة المقدسة.
واكدت مصادر محلية في المدينة ان آليات بلدية الاحتلال وشركات إسرائيلية متعددة تواصل بالعمل قرب باب الساهرة وإزالة الأشجار وتمهيد الأرض لإقامة حدائق تلمودية إضافية حول سور القدس العتيقة التاريخي.
ومن جهته أكد بيان لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن حملة 'عبرنة' وتهويد أسماء الأحياء والمواقع العربية في البلدة القديمة ومحيطها هي حملة قائمة ومستمرة، ولم تتوقف على مدى سنوات الاحتلال الماضية.
وفي تعليق له على قيام أطقم من بلدية الاحتلال باستبدال إسم شارع 'السلطان سليمان' المحاذي للبلدة القديمة من ناحية باب العمود ياسم 'الصديق الياهو' اشار مركز القدس إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أطلقت في السابق أسماء يهودية عبرية على عديد من الأحياء والمواقع في القدس، من ذلك: 'هار هزيتيم' بدلا من جبل الزيتون، 'شيلواح' بدلا من سلوان، هار هبايت (جبل البيت) بدلا من المسجد الأقصى، 'هار هتسوفيم' بدلا من جبل المشارف، 'ناحل هجوز' بدلا من واد الجوز'، موردخاي غور بدلا من باب الأسباط، 'شعار أبراخيم' بدلا من باب الساهرة، 'مورانيت' بدلا من المصرارة، 'الحشمونائيم' بدلا الواد، 'مسغاف لداخ' بدلا من سوق الباشورة، 'نيئوت دافيد' بدلا من دير مار يوحنا، 'بيت ديسكن' بدلا من بيت الزرو، 'بيت حنان' بدلا من بيت الترهي، و'كليل كلاينا' بدلا من حارة الصبرة.
وقال زياد الحموري مدير المركز ان الإجراء الاسرائيلي الجديد يأتي بعد أيام فقط من مشروع قانون قدم إلى الكنيست الإسرائيلي يقترح مقدموه تغيير أسماء الأحياء والمواقع العربية في المدينة بأسماء عبرية، وهو ما تم تطبيقه فعلا قبل طرح هذا المشروع، معتبرا طرحه كقانون، نقلة جديدة ونوعية في عملية التهويد الإسرائيلية للمدينة.
ومن ناحية اخرى أكدت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث' الخميس أنّ سلطات الإحتلال تسارع الزمن لإنهاء تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية الواقعة ملاصقة جنوبي المسجد الأقصى، وتحويلها الى 'مطاهر للهيكل' اليهودي المزعوم ومسار توراتي ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس الى حدائق توراتية.
وذكرت 'مؤسسة الأقصى' أن هذه الأعمال تتم وسط طمس وتدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، الأمر الذي يدعو الى تحرك فوري لمنع مواصلة هذه المشاريع التهويدية الإحتلالية الخطيرة، والإعتداء المتواصل على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكدت 'مؤسسة الأقصى' في بيان صحافي الخميس أنه ومن خلال زيارات ميدانية في الايام الاخيرة لمنطقة قصور الخلافة الأموية فقد رصدت أعمال واسعة ومتتابعة يقوم بها عشرات العمال، تبدأ من ساعات الصباح الباكرة وتتواصل الى ساعات الليل المتأخرة، بمرافقة مهندسين ومختصين ومراقبين، حيث تمّ خلال اليومين الأخيرين فقط تركيب عشرات الدُرُج الحديدية في جميع أنحاء منطقة القصور الأموية، ما بين الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى/المنطقة الواقعة خلف المصلى المرواني، والمنطقة التي تقع خلف محراب ومنبر المسجد الأقصى من الخلف ـ أو ما يعرف بالزاوية الخنثنية/الختنية -، كما يتم بناء عدد من المنصات الحديدية متوزعة ما بين الدرج المذكورة، في نفس الوقت تتواصل أعمال الحفريات وتنفيذ إنشائيات حديثة على شكل رصف وسبل ضيقة توصل بين الدرج والمنصات.
وقالت 'مؤسسة الأقصى': 'إن تنفيذ هذه الأعمال بهذه السرعة، وبهذه الأعداد من العمال والمهندسين، وبهذه الساعات المتواصلة من العمل يتضح جلياً أن الإحتلال الإسرائيلي يسارع الزمن لإنهاء مخططه التهويدي لهذه المنطقة'.
وبحسب معلومات وخرائط إطلعت عليها 'مؤسسة الأقصى' في أوقات سابقة- تعذر عليها تصويرها لأسباب خارجة عن إرادتها- فإن الإحتلال يخطط الى تهويد منطقة القصور الأموية وتحويلها الى 'مطاهر للهيكل' المزعوم، بحيث سيحوّل عددا من الحفر الى 'مطاهر للهيكل'، وسيربط بين هذه' المطاهر' بالدرج الحديدية التي ينصبها، وعند كل 'مطهر للهيكل' ينصب منصة حديدية ستكون بمثابة نقطة استراحة وشرح عن هذه المطاهر المزعومة.
كما وعلمت 'مؤسسة الأقصى' أنه سيتمّ الإعلان عن المنطقة بأنها جزء من مسار توراتي، يستمر من منطقة العيساوية شمالي القدس المحتلة، ويمر من منطقة جبل المشارف، ومنه الى منطقة الصوانة ـ وادي الجوز، ثم الى منطقة مقبرة باب الرحمة - الملاصقة لشرق المسجد الأقصى ثم الى منطقة قصور الخلافة الأموية ومنطقة حائط البراق / الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، مرورا بوادي حلوة- سلوان، وإنتهاء بوسط سلوان في منطقة حي البستان، وهذا المخطط هو ضمن مخطط الإحتلال إقامة 9 حدائق توراتية في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة بالقدس.
ومن جهته أكَّد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي الخميس أن ما يجري بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ومحاولات تزوير وتزييف الطابع التراثي والتاريخي لها جرائم حرب حقيقية بحق الشعب الفلسطيني ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وقال القواسمي في بيان صحافي له الخميس: 'إن صمت المجتمع الدولي والاكتفاء ببعض الإدانات والتصريحات الصحافية دون خروج المواقف والقرارات الدولية إلى حيز التنفيذ، يعطي إسرائيل دافعا للاستمرار في اعتبار نفسها دولة فوق القانون الدولي'. وأكد أن مصداقية المجتمع الدولي تهتز ولم تعد محل ثقة، خاصة في ظل ما يحدث من تحركات دولية سريعة وتطبيقا لقرارات وتوجهات المجتمع الدولي لحماية المدنيين، بينما يقف صامتا أمام القرارات الدولية التي تنتهكها إسرائيل على مرأى ومسمع العالم كله.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة باتخاذ قرارات جريئة تنحاز للحق الفلسطيني المستند للقانون الدولي، وتوقف العدوان الإسرائيلي وترتقي لحجم ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من احتلال وظلم واضطهاد منذ عقود طويلة.
رام الله ـ اكدت مصادر فلسطينية متعددة في القدس الخميس شروع سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتهويد اسماء الشوارع والطرق والاماكن الاثرية بالمدينة ضمن مخطط شامل لتهويد المدينة المقدسة.
وفي ذلك الاتجاه شَرَعت أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منذ ساعات صباح الخميس، بوضع لافتات بارزة وبلغات ثلاث تحمل اسم شارع الصديق 'الياهو' بدلا من شارع السلطان سليمان، ومغارة الصديق 'الياهو' بدلا من مغارة سليمان وهي المنطقة التي تقع بين بابي العامود والساهرة، من بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، ان عمالاً من بلدية الاحتلال أدخلوا في ساعة مبكرة من الخميس حفارة صغيرة داخل مغارة سليمان دون معرفة أهدافها الحقيقية.
وبينت المصادر أن طواقم البلدية وبحراسات عسكرية وشرطية قامت بحركة نشطة لترتيب الأوضاع ووضع الأعلام الإسرائيلية استعدادا لاحتفال خاص بافتتاح الشارع والمغارة باسميهما الجديدين، مشيرا إلى أن مصادر اسرائيلية ذكرت أن رئيس البلدية الاسرائيلي اليميني نير بركات سيحضر وعدد من قيادات الاحتلال الاحتفال.
وكانت بلدية الاحتلال ضربت سياجاً حديدياً حول المنطقة المشار إليها منذ عدة أسابيع تم خلاله إزالة العديد من معالم المنطقة بهدف إنشاء حدائق تلمودية ملاصقة لسور القدس بالإضافة إلى تغيير اسم المنطقة من تسميات عربية إسلامية إلى أسماء تلمودية في إطار تهويد المدينة المقدسة.
واكدت مصادر محلية في المدينة ان آليات بلدية الاحتلال وشركات إسرائيلية متعددة تواصل بالعمل قرب باب الساهرة وإزالة الأشجار وتمهيد الأرض لإقامة حدائق تلمودية إضافية حول سور القدس العتيقة التاريخي.
ومن جهته أكد بيان لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن حملة 'عبرنة' وتهويد أسماء الأحياء والمواقع العربية في البلدة القديمة ومحيطها هي حملة قائمة ومستمرة، ولم تتوقف على مدى سنوات الاحتلال الماضية.
وفي تعليق له على قيام أطقم من بلدية الاحتلال باستبدال إسم شارع 'السلطان سليمان' المحاذي للبلدة القديمة من ناحية باب العمود ياسم 'الصديق الياهو' اشار مركز القدس إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أطلقت في السابق أسماء يهودية عبرية على عديد من الأحياء والمواقع في القدس، من ذلك: 'هار هزيتيم' بدلا من جبل الزيتون، 'شيلواح' بدلا من سلوان، هار هبايت (جبل البيت) بدلا من المسجد الأقصى، 'هار هتسوفيم' بدلا من جبل المشارف، 'ناحل هجوز' بدلا من واد الجوز'، موردخاي غور بدلا من باب الأسباط، 'شعار أبراخيم' بدلا من باب الساهرة، 'مورانيت' بدلا من المصرارة، 'الحشمونائيم' بدلا الواد، 'مسغاف لداخ' بدلا من سوق الباشورة، 'نيئوت دافيد' بدلا من دير مار يوحنا، 'بيت ديسكن' بدلا من بيت الزرو، 'بيت حنان' بدلا من بيت الترهي، و'كليل كلاينا' بدلا من حارة الصبرة.
وقال زياد الحموري مدير المركز ان الإجراء الاسرائيلي الجديد يأتي بعد أيام فقط من مشروع قانون قدم إلى الكنيست الإسرائيلي يقترح مقدموه تغيير أسماء الأحياء والمواقع العربية في المدينة بأسماء عبرية، وهو ما تم تطبيقه فعلا قبل طرح هذا المشروع، معتبرا طرحه كقانون، نقلة جديدة ونوعية في عملية التهويد الإسرائيلية للمدينة.
ومن ناحية اخرى أكدت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث' الخميس أنّ سلطات الإحتلال تسارع الزمن لإنهاء تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية الواقعة ملاصقة جنوبي المسجد الأقصى، وتحويلها الى 'مطاهر للهيكل' اليهودي المزعوم ومسار توراتي ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس الى حدائق توراتية.
وذكرت 'مؤسسة الأقصى' أن هذه الأعمال تتم وسط طمس وتدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، الأمر الذي يدعو الى تحرك فوري لمنع مواصلة هذه المشاريع التهويدية الإحتلالية الخطيرة، والإعتداء المتواصل على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكدت 'مؤسسة الأقصى' في بيان صحافي الخميس أنه ومن خلال زيارات ميدانية في الايام الاخيرة لمنطقة قصور الخلافة الأموية فقد رصدت أعمال واسعة ومتتابعة يقوم بها عشرات العمال، تبدأ من ساعات الصباح الباكرة وتتواصل الى ساعات الليل المتأخرة، بمرافقة مهندسين ومختصين ومراقبين، حيث تمّ خلال اليومين الأخيرين فقط تركيب عشرات الدُرُج الحديدية في جميع أنحاء منطقة القصور الأموية، ما بين الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى/المنطقة الواقعة خلف المصلى المرواني، والمنطقة التي تقع خلف محراب ومنبر المسجد الأقصى من الخلف ـ أو ما يعرف بالزاوية الخنثنية/الختنية -، كما يتم بناء عدد من المنصات الحديدية متوزعة ما بين الدرج المذكورة، في نفس الوقت تتواصل أعمال الحفريات وتنفيذ إنشائيات حديثة على شكل رصف وسبل ضيقة توصل بين الدرج والمنصات.
وقالت 'مؤسسة الأقصى': 'إن تنفيذ هذه الأعمال بهذه السرعة، وبهذه الأعداد من العمال والمهندسين، وبهذه الساعات المتواصلة من العمل يتضح جلياً أن الإحتلال الإسرائيلي يسارع الزمن لإنهاء مخططه التهويدي لهذه المنطقة'.
وبحسب معلومات وخرائط إطلعت عليها 'مؤسسة الأقصى' في أوقات سابقة- تعذر عليها تصويرها لأسباب خارجة عن إرادتها- فإن الإحتلال يخطط الى تهويد منطقة القصور الأموية وتحويلها الى 'مطاهر للهيكل' المزعوم، بحيث سيحوّل عددا من الحفر الى 'مطاهر للهيكل'، وسيربط بين هذه' المطاهر' بالدرج الحديدية التي ينصبها، وعند كل 'مطهر للهيكل' ينصب منصة حديدية ستكون بمثابة نقطة استراحة وشرح عن هذه المطاهر المزعومة.
كما وعلمت 'مؤسسة الأقصى' أنه سيتمّ الإعلان عن المنطقة بأنها جزء من مسار توراتي، يستمر من منطقة العيساوية شمالي القدس المحتلة، ويمر من منطقة جبل المشارف، ومنه الى منطقة الصوانة ـ وادي الجوز، ثم الى منطقة مقبرة باب الرحمة - الملاصقة لشرق المسجد الأقصى ثم الى منطقة قصور الخلافة الأموية ومنطقة حائط البراق / الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، مرورا بوادي حلوة- سلوان، وإنتهاء بوسط سلوان في منطقة حي البستان، وهذا المخطط هو ضمن مخطط الإحتلال إقامة 9 حدائق توراتية في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة بالقدس.
ومن جهته أكَّد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي الخميس أن ما يجري بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ومحاولات تزوير وتزييف الطابع التراثي والتاريخي لها جرائم حرب حقيقية بحق الشعب الفلسطيني ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وقال القواسمي في بيان صحافي له الخميس: 'إن صمت المجتمع الدولي والاكتفاء ببعض الإدانات والتصريحات الصحافية دون خروج المواقف والقرارات الدولية إلى حيز التنفيذ، يعطي إسرائيل دافعا للاستمرار في اعتبار نفسها دولة فوق القانون الدولي'. وأكد أن مصداقية المجتمع الدولي تهتز ولم تعد محل ثقة، خاصة في ظل ما يحدث من تحركات دولية سريعة وتطبيقا لقرارات وتوجهات المجتمع الدولي لحماية المدنيين، بينما يقف صامتا أمام القرارات الدولية التي تنتهكها إسرائيل على مرأى ومسمع العالم كله.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة باتخاذ قرارات جريئة تنحاز للحق الفلسطيني المستند للقانون الدولي، وتوقف العدوان الإسرائيلي وترتقي لحجم ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من احتلال وظلم واضطهاد منذ عقود طويلة.