جزائري 90
2011-06-17, 14:50
المرأة...ذلك الكائن الذي طالما تغنى به الرجل و نظم له أبهى القصائد و أجمل العبارات و عزف له أجمل الألحان و رسم له أجمل اللوحات ...ترى ما السر و ما السبب؟
السبب هو فن رزقها اياه الله تعالى يحبه الرجل و يسمي الأنوثة
فان رزق الله الرجل القوة و الرجولة فان المرأة رزقها الرقة و الأنوثة التي لا تقل اهمية على القوة و الرجولة عند الرجل فهي مفتاح قلبه
فللماء ان يفجر اقسى الصخور لتتفجر منها ينابيع فياضة
كذلك حنان و رقة و انوثة المرأة لها ان تفجر ينابيع فياضة من أكثر قلوب الرجال قساوة فيغرقها بحبه و رجولته
فان وقع الرجل في حب امرأة شعر ان عالمه الذي كان يسيره بدقة و نظام قد اصيب في الصميم و قد يلجأ لإخفاء هذا فهو يراه ضعف لا يحب اظهاره خاصة أمام أقرانه من الرجال
الا انها سنة الحياة و لا مفر منها فبعد أن خلق الله آدم خلق له حواء فجعل لها في قلب آدم منفذ لتدخل منه قلبه الصلب
فلم يسلم من هذا على مر الأزمان خيرة الرجال و أشدهم بأسا فها هو عنترة بن شداد بقوته و بـأسه الأسطوري و عنتريته و صلابته لم يجد له مفر من حب عبلة و الله عصم الرسل من الخطأ و الزلل لكن لم يعصمهم من هذا الشعور الفطري فتعارف على خير الخلق صلى الله عليه و سلم حبه الشديد لزوجته و أمنا عائشة رضي الله عنها
فحب الرجل للمرأة هو فطرة زرعها الله في قلبه على أن يتقي حدود الله فيها فيجعلها في الحلال
و على المرأة ان تقدر حب زوجها لها فإنما هو يريها منه ما لا يراه غيرها فتراه شديد البأس مع القوم و أقرانه فإن عاد لها تراه يخرج ما بداخله من حب لها فعليها ان تلاقي ذلك بتقدير و أنوثة فان الرجل يحب ان يرى في امرأته أنثى تحتاجه و تقدره فذاك يشحن رجولته و يزيده حبا و تشجيعا في اعطائها اكثر
اعلمي اختي الزوجة أن زوجك كاي رجل يعز عليه ان يظهر عاطفته لأي كان فإنها عنده عزيزة فإن أظهرها لك فاعلمي انك عنده أعز فلا تقابلي ذلك بنكران و للرجال طرق في ذلك تختلف فقد يظهرها بكلمة و ربما بابتسامة أو بتصرف و موقف ما و ربما حتى بقسوة احيانا كأن يقسو احيانا على ابنه ان اخطأ و ذلك من اجل مصلحته فهو يحبه...الخ و انتي اختي الزوجة بحسك الانثوي لك ان تتفطني لذلك
سلام و دمتم في رعاية الله و حفظه
السبب هو فن رزقها اياه الله تعالى يحبه الرجل و يسمي الأنوثة
فان رزق الله الرجل القوة و الرجولة فان المرأة رزقها الرقة و الأنوثة التي لا تقل اهمية على القوة و الرجولة عند الرجل فهي مفتاح قلبه
فللماء ان يفجر اقسى الصخور لتتفجر منها ينابيع فياضة
كذلك حنان و رقة و انوثة المرأة لها ان تفجر ينابيع فياضة من أكثر قلوب الرجال قساوة فيغرقها بحبه و رجولته
فان وقع الرجل في حب امرأة شعر ان عالمه الذي كان يسيره بدقة و نظام قد اصيب في الصميم و قد يلجأ لإخفاء هذا فهو يراه ضعف لا يحب اظهاره خاصة أمام أقرانه من الرجال
الا انها سنة الحياة و لا مفر منها فبعد أن خلق الله آدم خلق له حواء فجعل لها في قلب آدم منفذ لتدخل منه قلبه الصلب
فلم يسلم من هذا على مر الأزمان خيرة الرجال و أشدهم بأسا فها هو عنترة بن شداد بقوته و بـأسه الأسطوري و عنتريته و صلابته لم يجد له مفر من حب عبلة و الله عصم الرسل من الخطأ و الزلل لكن لم يعصمهم من هذا الشعور الفطري فتعارف على خير الخلق صلى الله عليه و سلم حبه الشديد لزوجته و أمنا عائشة رضي الله عنها
فحب الرجل للمرأة هو فطرة زرعها الله في قلبه على أن يتقي حدود الله فيها فيجعلها في الحلال
و على المرأة ان تقدر حب زوجها لها فإنما هو يريها منه ما لا يراه غيرها فتراه شديد البأس مع القوم و أقرانه فإن عاد لها تراه يخرج ما بداخله من حب لها فعليها ان تلاقي ذلك بتقدير و أنوثة فان الرجل يحب ان يرى في امرأته أنثى تحتاجه و تقدره فذاك يشحن رجولته و يزيده حبا و تشجيعا في اعطائها اكثر
اعلمي اختي الزوجة أن زوجك كاي رجل يعز عليه ان يظهر عاطفته لأي كان فإنها عنده عزيزة فإن أظهرها لك فاعلمي انك عنده أعز فلا تقابلي ذلك بنكران و للرجال طرق في ذلك تختلف فقد يظهرها بكلمة و ربما بابتسامة أو بتصرف و موقف ما و ربما حتى بقسوة احيانا كأن يقسو احيانا على ابنه ان اخطأ و ذلك من اجل مصلحته فهو يحبه...الخ و انتي اختي الزوجة بحسك الانثوي لك ان تتفطني لذلك
سلام و دمتم في رعاية الله و حفظه