أبو عبد النور.
2011-06-17, 02:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زملائي الأفاضل
لقد تناهى إلى أسماعنا من بعض زملائنا الأكارم ، ممن كُلِّفوا بالحراسة انطباعات
جيدة ، بل أكثر من جيدة للظروف التي طبعت سير اختبارات شهادة البكالوريا.
و لكن برغم إقرارهم و اعترافهم بالحزم و الصرامة اللّتان طبعتا سير الإختبارات إلا
أن هاجس تضخيم النتائج و تزويرها على مستوى مراكز التصحيح أو جهات أخرى
ما زال قائما ... فرغم كل التدابير الوقائية لضمان السير الحسن للإختبارات إلا أنني
لا أتوقع أن يرضى "حكيم زمانه " سي بن يوزيد بما ستفضي به نتائج التصحيح التي
سيُشرع فيها في غضون أيام. و بالتالي سيستبق الأحداث و سيستحدث تعليمات تقضي
" برفع اليد " نوعا ما أثناء عملية التنصحيح كما هو دأبه دائما ، حتى يضمن نجاعة
إصلاحاته أو كما يتوهم دائما.
و هنا الطامة !! فنحن ، من حيث ندري أو لا ندري سنكون بيادقه التي سيستعملها في
تمرير رسالته بكل مكر و دهاء ، و ذلك لكسب الرأي العام من خلال نزاهة الإختبارات
بشهادة كل من حضرها من أساتذة و ملاحظين ، و من جهة أخرى ارتفاع النتائج بشكل
كبير مما يعطي الإنطباع بنجاح إصلاحاته و نجاعة سياسته " الرشيدة "...
فليكن الأساتذة المعنيون بتصحيح البكالوريا أكثر حذر و توجس في التعامل مع ما سيرد
إليهم من تعليمات بن بوزيدية ، بل ليعلنوها ملء أشداقهم " لا " لهذه التعليمات المبتذلة
و الرخيسة ، و ليكونوا حجر عثرة أمام نوايا الوزير المبيتة ...
أعان الله أساتذتنا الأكارم و سدّد خطاهم و وفقهم ليكونوا مفاتيح خير مغاليق شر.
و وفق أبناءنا و اسعدهم بالنجاح و الفلاح في الدارين.. إنه ولي ذلك و القادر عليه
تحياتي
الأستاذ عدنان
زملائي الأفاضل
لقد تناهى إلى أسماعنا من بعض زملائنا الأكارم ، ممن كُلِّفوا بالحراسة انطباعات
جيدة ، بل أكثر من جيدة للظروف التي طبعت سير اختبارات شهادة البكالوريا.
و لكن برغم إقرارهم و اعترافهم بالحزم و الصرامة اللّتان طبعتا سير الإختبارات إلا
أن هاجس تضخيم النتائج و تزويرها على مستوى مراكز التصحيح أو جهات أخرى
ما زال قائما ... فرغم كل التدابير الوقائية لضمان السير الحسن للإختبارات إلا أنني
لا أتوقع أن يرضى "حكيم زمانه " سي بن يوزيد بما ستفضي به نتائج التصحيح التي
سيُشرع فيها في غضون أيام. و بالتالي سيستبق الأحداث و سيستحدث تعليمات تقضي
" برفع اليد " نوعا ما أثناء عملية التنصحيح كما هو دأبه دائما ، حتى يضمن نجاعة
إصلاحاته أو كما يتوهم دائما.
و هنا الطامة !! فنحن ، من حيث ندري أو لا ندري سنكون بيادقه التي سيستعملها في
تمرير رسالته بكل مكر و دهاء ، و ذلك لكسب الرأي العام من خلال نزاهة الإختبارات
بشهادة كل من حضرها من أساتذة و ملاحظين ، و من جهة أخرى ارتفاع النتائج بشكل
كبير مما يعطي الإنطباع بنجاح إصلاحاته و نجاعة سياسته " الرشيدة "...
فليكن الأساتذة المعنيون بتصحيح البكالوريا أكثر حذر و توجس في التعامل مع ما سيرد
إليهم من تعليمات بن بوزيدية ، بل ليعلنوها ملء أشداقهم " لا " لهذه التعليمات المبتذلة
و الرخيسة ، و ليكونوا حجر عثرة أمام نوايا الوزير المبيتة ...
أعان الله أساتذتنا الأكارم و سدّد خطاهم و وفقهم ليكونوا مفاتيح خير مغاليق شر.
و وفق أبناءنا و اسعدهم بالنجاح و الفلاح في الدارين.. إنه ولي ذلك و القادر عليه
تحياتي
الأستاذ عدنان