تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة صبر


abedalkader
2011-06-15, 22:55
السلام عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)
:dj_17:

يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب
قال الدكتور حفظه الله :
أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .
أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟
قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .
وتركتني .
كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
لم يكن شيء من ذلك .
وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .
وقلت لها ما قلت لها
وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .
ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية
فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .
وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت
قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين .
وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها
وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها
ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
فقلت لها ما قلت
فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه .
وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى
وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله
فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !
قالت : الحمد لله .
وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة
لا يرى .
لا يتكلّم .
لا يسمع
لا يتحرّك
كأنه جثة هامدة
وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .
وهذه المرة لا تعرف إلا ( الحمد لله )
وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !
أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟
خرج ابنها من المستشفى يسبقها مشيا سليما معافى ، كأنه لم يُصب .
لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة
فكان العجب بعد سنة ونصف
أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك
جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .
لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم .

رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا
قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )
فضحك وقال
اسمعوا ما قال
قال : يا دكتور هذا الثاني !
لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

أتدرون من احترمها ؟؟؟
أتدرون من يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟
إنهنّ الممرضات الكافرات !
لأنهن يحترمنها ويهبنها

لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :
هذه امرأة عندها مبادئ !
عندها قوة شخصية

ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان
انتهت القصة .
======
بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور
العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين أظهرنا في زمان الماديات
والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب
والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً
ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر

فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله
و لله درّها ما أصبرها
ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة
وما أكبرها من موعظة

==========
المرجع شريط بعنوان : الوقاية من أمراض القلوب للدكتور خالد الجبير .
==========
[[ كتبت القصة بأسلوب ولفظ الدكتور مع تصرّف يسير في بعض المواطن والكلمات ]]
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

radia_32
2011-06-15, 22:59
قصة رائعة حقا :19: :19: :19:

abedalkader
2011-06-15, 23:02
قصة رائعة حقا :19: :19: :19:


السلام عليكم

نعم

وفقك الله في دراستك

شكرا

هيا الجزائر
2011-07-26, 01:25
بارك الله فيك على الموضوع قصة معبرة جدا نسال الله ان يعطينا صبرا مثل صبرها والله المستعان

°نبع الحنان °
2011-07-26, 11:31
قصو راءعة حقا

°نبع الحنان °
2011-07-26, 11:32
شكرا على الموصوع الجميل

°نبع الحنان °
2011-07-26, 11:36
est une bonne histoire

abedalkader
2011-07-27, 12:54
السلام عليكم

تحية عطرة نزفها اليكم

ونشكركم على المرور
وطيبة الاخلاق

ولا تنسونا من دعائكم الصالح

انا في امس الحاجة اليه هذه اللحظات

فهذا رمضان قد اتى وتعرفون قيمة دعوة الصائم عند المولى

فلا تنسونا ايها الصائمون

واخيرا تقبل الله صيامكم وقيامكم

وبلغنا واياكم شهر الصيام
وجعلنا واياكم من عتقاء هذا الشهر

سلام من قلب احبكم في الله ولله
****************شكرا*******************

abedalkader
2014-01-31, 14:07
السلام عليكم



تحية عطرة نزفها اليكم

ونشكركم على المرور
وطيبة الاخلاق

ولا تنسونا من دعائكم الصالح

انا في امس الحاجة اليه هذه اللحظات

فهذا رمضان قد اتى وتعرفون قيمة دعوة الصائم عند المولى

فلا تنسونا ايها الصائمون

واخيرا تقبل الله صيامكم وقيامكم

وبلغنا واياكم شهر الصيام
وجعلنا واياكم من عتقاء هذا الشهر

سلام من قلب احبكم في الله ولله

****************شكرا*******************

السلام عليكم
يومها اخبرت ان زوجتي مريضة
وانه عليها ان تعالج من مرضها
وربما لن تنجب ابدا
كانت ابنتنا سارة ذات الخمس سنوات
وبقي الحال على ماهو عليه
وبعدها تمر العائلة في السنة الماضية بازمة مادية خانقة
وتفقد مسكنها وتسكن عند الاقارب
لياتي فرج الله سبحانه وتعالى
وتشتري قطعة ارض تبنيها نص بناء المهم الستر وتحت سقف واحد
وبينما هذه العائلة تبني وتستلف من اجل االبناء
اذ تخبرنا الطبيبة ان ام سارة حامل
نعم كان حلما وصار حقيقة رغم العسر ورغم الضيق والمشاكل
ليهب الله لها ماتقر به عين الام
في الثاني من شهر ديسمبر
االماضي 2013
ترزق العائلة بفاطمة نعم
الحمد لله على نعمه صدقوا او لا تصدقوا
ولكم في قصص اخوانكم عبرة

كلنا راحلون
2014-01-31, 14:27
السلام عليكم وبراك الله فيك فعلا قصة مشوقة وفيها مغزى وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رملة قسنطينة
2014-01-31, 14:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي عبد القادر على هاته القصص، فعلا من يرى ضيق من حوله وصبرهم على الابتلاءات يحمد الله على ماهو فيه من فرج

فرّج الله عنك وعن جميع المسلمين ورزق الجميع الصبر والإخلاص

يوسف برياني
2014-01-31, 15:04
الصـــــــبر مفتاح الفرج

abedalkader
2014-01-31, 19:19
السلام عليكم
شاكر لكم لمروركم الذي انار الصفحة هاته
واسعد اهلها
قصص العبر كثيرة والعاقل من اعتبر من حال غيره
.................................................. ....

قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك . وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه . وقال : بهذا غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .