المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الزواج بعد علاقة عاطفية ناجح؟؟؟


mirel
2011-06-15, 18:47
السلام عليكم
ماجعلني أطرح هدا السؤال هو ماأراه من حولي ..........كثرة المشاكل الزوجية وعدم التفاهم بين الزوجين.........مع أنه أغلبية هؤلاء الأزواج عاشو قصص حب وغرام قبل الزواج سنوات كثيرة حتى 7 سنوات ..ماهي الأسباب ياترى
وأين يكمن المشكل؟؟؟؟؟
هدا موضوع للنقاش فما رأيكم؟؟؟

abdel02
2011-06-15, 18:51
الحياة قبل الزواج احلام....وبعده حقيقة وواقع

sarl02
2011-06-15, 18:51
الزواج عن حب انجح من الزواج بدون علاقة عاطفية قبلية و هذا بنسبة 90/100...

abdel02
2011-06-15, 18:55
الزواج عن حب انجح من الزواج بدون علاقة عاطفية قبلية و هذا بنسبة 90/100...
ليست قاعدة...المشكل ليس في العلاقة نفسها...وانما في تخيلات كلا الطرفين للاخر قبل الزواج واكتشاف الحقيقة بعد الزواج...اعتقد ان كل علاقة لكي تدوم...ينبغي ان تبنى على على الصدق قبل الحب

يونس معبدي
2011-06-15, 19:06
ربما يكون هذا الموضوع مفيدا



بسم الله الرحمن الرحيم


تنقسم العلاقة بين الفتاة والشاب الغريب عنها إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول هي العلاقة التي يستوجبها العمل أو المشاركة في أي مشروع نبيل. القسم الثاني وهي العلاقة التي درج على تسميتها بالعلاقة البريئة أو النبيلة، وهي المبنية على الزمالة أو الصداقة أما القسم الثالث فهو المتعلق بعلاقة الحب بين الشاب والفتاة .

1- علاقة الزمالة بين الجنسين
إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرماً، بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل، من علم نافع أو عمل صالح، أو مشروع خير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهوداً متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاوناً مشتركاً بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيد.
ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم ، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا ، إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى ، في اطار الحدود التي رسمها الإسلام ومنها:
1- الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
2- الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" .
3- الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصاً في التعامل مع الرجال :
أ- في الكلام، بحيث يكون بعيداً عن الاغراء والاثارة، وقد قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً).
ب- في المشي، كما قال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ، وأن تكون كالتي وصفها الله بقوله: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء).
ج- في الحركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف ب(المميلات المائلات) ولا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4- أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء الرجال.
5- الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، قد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت: (ان ثالثهما الشيطان) إذ لا يجوز أن يخلى بين النار والحطب.
6- أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون اسراف أو توسعٍ يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال ".

2- علاقة الصداقة بين الجنسين
تعرّف الصداقة بأنها الحاجة إلى علاقة اجتماعية يتم فيها التواصل والتباذل والتزاور والتفاني والتعاون والتشاور والمباثثة للهموم والآمال، وهذا النوع من العلاقات يحث عليه الإسلام في إطار ما يعرف بالأخوة الإسلامية، المبنية على حسن اختيار الصديق، فنحن بحاجة إلى الصديق الذي يقوّي إيماننا ، ويزيد في علمنا ، ويناصرنا على قول وفعل الخير والحقّ ، وينهانا عن قول وفعل الباطل والمنكر ، ويدافع عنّا في الحضور والغياب ، وليساعدنا وقت الضيق والشدّة ، ولذا قيل : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَنْ يخالل" .
الصداقة إذن "عقد وميثاق أخوّة وتناصر وتباذل، تزداد مع الأيام والتجارب وثاقة، وليست لعبة نقبل عليها للتسلية ثمّ إذا مللناها تركناها كما يحدث مع الصداقة في مفهومها المعاصر فالصداقات اليوم ـ في العديد من نماذجها ـ هامشية سطحية تهدف إلى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت، إنّها صداقات وزمالات تجتمع بسرعة وتنفرط بسرعة .. قد يجمعها العمر .. أو المدرسة، أو المحلّة ، أو النادي ، ويفرّقها : خلاف بسيط في الرأي ، أو مهاترة كلامية، أو نزاع على فتاة ، أو سخرية لاذعة ، أو خديعة ، أو الخضوع لإيقاع طرف ثالث .. وهكذا .
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته، لأنه لا يستغني عنها، حيث إنه مدني بطبعه، وممن استفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي: الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر"، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله: "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك".
والاختيار أساسه عقل موفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة،ولا بد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.وإذا كانت هذه آداب الصداقة بين الجنس الواحد، فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة .

الصداقة بين الجنسين
بدأت ظاهرة الصداقة بين الجنسين تغزو مجتمعاتنا نتيجة الغزو الاجتماعي والفكري الغربي التي فشت فيها هذه الصداقات فكثر استعمال مصطلحات الصديق الذكر (Boy Friend) والصديقة الأنثى (Girl Friend) والتي لا تعبر عن علاقة صداقة بريئة وإنما هي علاقة غرامية محمومة، أو علاقة جنسية مباشرة .
إننا نحاول أن نثير هذه الأمور لننفذ إلى هذه المسألة، كي نفهم المراد من عبارة الصداقة بين الجنسين، ونسأل: هل المراد من كلمة الصداقة وجود علاقة طبيعية بين رجل وامرأة تماماً كما هي العلاقة بين رجل ورجل وبين امرأة وامرأة في شؤون المحادثة، وفي شؤون الدرس، وفي شؤون الحياة الاجتماعية العامة؟
وهل المراد من الصداقة هو تلك العلاقة التي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل اللذين تحكمهما حاجة الطرفين إلى لقاء من أجل قضايا فكرية او اجتماعية أو سياسية؟ إذا كان المقصود هو هذا، فإن التحفّظات التي يمكن أن نستوحيها من بعض الأجواء الإسلامية الأخلاقية، ومن بعض الأحكام الإسلامية، تتركّز حول نقطتين:
النقطة الأولى: هي أنّ طبيعة هذه الصداقة التي نريد أن تتحوّل إلى أجواء طبيعية من اللقاء، ومن الاختلاط، قد توقع الطرفين في بعض الإشكالات الشرعية، وذلك أن هذه الصداقة لا يمكن أن تتم بشكل طبيعي بعيداً عن العُقَد التي يعيشها الطرفان، إلا بالانحراف عن الخط الإسلامي في بعض الأحكام الشرعية.
والنقطة الثانية: هي أن طبيعة التنوّع بين الرجل والمرأة لا يمكن لها أن تضبط الصداقة عند حدودها الطبيعية، لأن الصداقة تمثل حالة شعورية معينة ترتفع المشاعر الحميمة فيها كلما تعمّقت أكثر، وكلما شعر الطرفان بالوحدة أكثر. ومن الطبيعي بأنّ الغريزة سوف تعبر عن نفسها في هذه الحالة، بطريقة أو بأخرى، وإن تجاهلها الطرفان، إلا أنها تتجمع في المشاعر والأحاسيس، لتصل في نهاية المطاف إلى الانفجار بطريقة أو بأخرى.
إنّنا نركز على هذا الفهم المتحفظ للصداقة بين الجنسين، من خلال استيحاءنا لكثير من الأحاديث، ومنها الحديث التالي: "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"، فهذا الحديث يؤكد أن طبيعة الاجتماع المنفرد تجعل الطرفين وجهاً لوجه أمام مسألة الأحاسيس الخاصة التي تنطلق من خلال التنوّع، ومن خلال انجذاب كل نوع إلى النوع الآخر.
حتى لو بدأت هذه العلاقة بريئة في البدء ولكنها سرعان ما تتغير وتتطور إلى ما هو أكثر من ذلك، أي إلى الحبّ والرغبة في الإقتران، وحتى إذا لم تصل إلى هذا المستوى ، فإنّ حميمية الجنسين لا تجعلها شبيهة بالعلاقة داخل الجنس الواحد، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلى رجل وامرأة إلاّ وكان الشيطان ثالثهما"، ودخول الشيطان يكون بما يوحيه إليهما من انجذاب عاطفي وجنسي، قد يبدأ وسوسة لكنه قد لا ينتهي بها، لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر .. وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة ، وبعبارة أخرى : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة " البريئة " .

وهذا الذي نؤكده يمكن أن نفهمه أيضاً، من خلال ما توصّل إليه علماء الاجتماع في إجاباتهم عن السؤال المطروح بشكلٍ دائم، وهو:
ـ هل يمكن أن تقوم صداقة بريئة بعيدة عن الجانب الجنسي بين الرجل والمرأة؟
1- تفيد إجابات العلماء، أن قيام مثل هذه الصداقة أمر غير عملي وغير واقعي، وربما نستطيع أن نصل إلى هذه النتيجة من خلال ملاحظاتنا للواقع المعاش الذي تجاوز الكثير من الحدود في العلاقة بين الطرفين.
2- إن الصداقة بين الرجل والمرأة وإن أدّت إلى نتائج إيجابية على مستوى الواقع الأخلاقي، فإنها تؤدي في المقابل إلى نتائج سلبية كبرى في هذا المجال، فتكون الصداقة قضية من القضايا التي يكون إثمها أكبر من نفعها؛ الأمر الذي يدخلها في جو التجربة الصعبة التي تقترب من الحرام، وقد ورد في الحديث: "المحرّمات حمى الله، فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه".
لهذا، فإننا نتصور أن على المجتمع المؤمن أن يدرس هذه الأمور دراسة دقيقة وواقعية، حتى لا يقع في التجربة الصعبة التي قد تسيء إلى الطرفين، أو إلى المجتمع المؤمن بالكامل، إننا نفهم أن الأخلاق لا بد لها من أجواء ملائمة، فنحن لا يمكن أن نقول للإنسان: اقترب من المحرقة ولا تحترق، ولا يمكن أن نرمي إنساناً بالماء ونقول له: لا تبتلّ.
وفي هذا الإطار من الصداقات تندرج علاقة الصداقة بين الجنسين حيث يفخر كثير من الشبان بعلاقات الصداقة التي تربطهما ببعضهما البعض وأن علاقتهما بريئة وما يربطهما هو صداقة حقة، حتى أن البعض يؤكد بأن علاقته مع الجنس الآخر أفضل من علاقته مع الجنس نوعه .
وهذا يدلنا على أن الصداقة البريئة بين شاب وفتاة يختلطان ببعضهما وقد يرى أحدهما من الآخر ويسمع ما لا يقدر على أن يصبر عليه شبه مستحيلة ..
الخصائص المشتركة فيما بين علاقتي الحب والصداقة
1- الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
2- تقبل الطرف الآخر كما هو.
3- الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
4- احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
5- المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة.
6- فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه .
7- التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
8- الإفصلح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.

أما عن مجموعي الخصائص اللتي تنفرد بهما علاقة الحب فهما:
أ- مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:
1- الافتتان : يعني ميل المحبين إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما يتعين عليهم أن ينخرطوا في نشاطات أخرى، مع الرغبة في إدامة النظر إليه والن\تأمل فيه والحديق معه والبقاء بجواره.
2- ويعني تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والاخلاص للمحبوب، مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف ثالث.
3- الرغبة الجنسية : وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر ولمسه ومداعبته ، وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.
ب- مجموعة العناية : وتحوي خاصيتين هما:
1- تقديم أقصى ما يمكن حيث يهتم المحب اهتماماً بالغاً بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
2- الدفاع والمناصرة : وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الايجابية لمساعدته على النجاح.

2- علاقة الحب بين الشاب والفتاة :
كثيراً ما يطرح السؤال التالي: لماذا يتّهم الإسلام الحبُّ ويُدينه؟ والجواب أن الإسلام لا يتهم ويدين كل أصناف الحب ،إنما يتهم فقط ذلك النوع الذي ينشأ ويستمر في الظلام!!!وكل ما ينشأ في الظلام يختنق ولا ينتهي إلا في ظلام أشد منه " ،كما أن الاسلام لا يمانع الحب فهذا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «ما روئي من المتحابين خير من النكاح»
إلا أن الإسلام يضع لهذا الحب آداب معينة وضوابط كثيرة تحده من الخروج عما هو مألوف والانزلاق في معاصي لا تحمد عقباها .
جعل الله سبحانه وتعالى الحب عنوان علاقته بأفضل خلقه وأقربهم إليه، فحين أخبرعن حالهم معه –سبحانه- وصف علاقته بهم وعلاقتهم به بقوله تعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ".
وتنقسم علاقة الحب بين الشاب والفتاة في الإسلام إلى قسمين رئيسين: حب سوي، وحب غير سوي. فالحب غير السوي فهو إقامة علاقة حب بين شاب وفتاة لا تحل له وتربطهما علاقة تبيح هذا الحب .
أما الحب السوي فهو كحب الرجل لزوجه، وليس هناك ثمة مشكلة من هذه العلاقة لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها، والمتأمل لأحوال المحبين يجد نماذج عديدة منها ما اشتهر تاريخياً قبيل الإسلام نجد عشاق العرب كانو يحبون الحب العذري وهو الحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى كيف أحبها هي بنت عمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق قلبه بها، كذلك عنترة وعبلة أو كُثيِّر وعزة أو جميل وبثينة،
على رأسهم الأنبياء عليهم السلام مثل:
1-نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي كان يحب سارة زوجته سارة حباً شديداً لمدة ثمانين عاماُ، ومع حاجته الشديدة إلى الانجاب لم يتزوج من إلا بعدما طلبت منه السيدة سارة أن يتزوج من هاجر وألحَّت عليه .
2- نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يستَحِ من إعلان حبه لعائشة حين عاد "عمرو بن العاص" منتصراً من غزوة "ذات السلاسل"،وسأله:"مَن أحب الناس إليك؟"-ظناً منه أنه سيكون هو- فقال له صلىالله عليه وسلم أمام الناس:" عائشة"!!!!!،فقال عمرو:" إنما أسألك عن الرجال"،فقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً إعتزازه بعائشة: أبوها" .
وهذا إضافة إلى حبه الشديد للسيدة خديجة رضي الله عنها ، وكان يقول لعائشة رضي الله عنها عندما تبدي غيرتها منه:" إني قد رُزِقتُ حبَّها"!!!!(رواه البخاري .
3- قصة مغيث وبريرة كانا زوجين... لكن ما لبثت الخلافات بينهما أن اشتعلت، حتى انتهى الأمر بالطلاق.. ولكن مغيثًا ندم على ذلك بشدة؛ لأنه لم يستطع أن ينزع حبها من قلبه، وفشل في أن يخفيه، وظل كبده يتحرق شوقًا إلى حبيبته، فكان يجوب الطرقات وراءها... ودموعه تسيل على خديه.. ومن فرط صدق هذا الحب وجماله رق إليه قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب إلى بريرة و قال لها: "لو راجعتيه؛ فإنه أبو ولدك" . فقالت له: أتأمرني..يا رسول الله؟ فقال لها: "إنما أنا شافع" ... قالت: فلا حاجة لي فيه..
من هنا فلا بد من "التفريق بين الحب كممارسة وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه" .
وقد كانت امرأة العزيز ونسوة المدينة المثل الذي ضربه الله تعالى نموذجا للحب الذي يتعدى المشاعر إلى السلوك العملي .

نظرة الشاب إلى الحب
قبل أن نبدأ في موضوع الحب غير السوي نورد القصة التالية التي ذكرتها جريدة النهار في عددها الصادر في21/7/2004 : "مها فتاة جامعية تدرس الكيمياء ولها طريقتها الخاصة في العيش ولا تسمح لأحد بالتدخل في خصوصياتها التي لا تخفي شيئاً منها عن الاهل والاصحاب، لانها منسجمة مع نفسها كما تقول.
بدأت الحكاية، عندما كانت في الصف الاول الثانوي وتحب زميلها في الصف ويدّعي انه يحبها. وبعد علاقة امتدت طيلة العام الدراسي وقبل انتهائه بيوم واحد، زارته في منزله بناءً على طلبه، وحدث ما حدث. "حينها فقدت عذريتي لكني لم احمل لحسن حظي"، تقول مها مبتسمة كأنها تستذكر ايام الطفولة والبراءة باستهزاء تام وبثقة السيدة الناضجة التي "ناطحت" تجارب العالم بأسره.
في اليوم التالي لتلك الليلة، الاولى في تجربتها واحاسيسها، التقته في المدرسة وعاملها بازدراء كانت تنتظر نقيضه. وعندما انفعلت في وجهه ووجهت اليه بعض الاهانات "الطفولية"، اجابها: "ما حدا ضربك على ايديك، وانا ما عاد بدّي شي منّك". تلك كانت آخر عبارة سمعتها منه، انتقل بعدها الى مدرسة اخرى وتركها تتخبط في أفكار عدة منها الندم والحسرة والحزن طيلة الصيف...
وتعيش مها حالياً قصة حبها الخامسة على التوالي، وفي كل واحدة كانت تمارس الجنس، لكنها ادمنته ولم تعد تكتفي بشاب .

من هذه القصة يمكن أن نستشف بعض الأشياء التي تجهلها المرأة عن الرجل أنه من تركيبة تختلف عن تركيبتها، ويتصرف بطريقة تختلف تماما عن طريقتها، ومن هذه الاختلافات في نظرة الرجل والمرأة لعلاقة الحب هذه :
1- الشاب لا يرضى أن يقترن بامرأة "مستعملة" حتى لو كان هو من استعملها، لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره .
2- عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية .
3- الشاب لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها .

أما الفتاة فنظرتها إلى الحب
1- الفتاة عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب، وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى، ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء، وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
2- الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
3- الفتاة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج ، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك .

وأخيرا إذا حاولنا أن نعرف الأسباب التي تدفع الفتاة إلى إقامة علاقة بين الشبا فنجدها فيما يلي :
1- الحاجة إلى التعاطف الصادق:
تشعر بعض الفتيات معاملة سيئة من أهلها، مما يدفعها إلى البحث عن البديل، "وإنه من الغريب جدا، أن كثيراً من الفتيات لا يسمعن كلمات الحب والغزل والمدح إلا عن طريق الحرام !! فعندما تسمع كلمة : " أنا أحبك " لأول مرة يكاد قلبها يطير فرحا بها ، وكذلك عندما يقال لها : " أنت جميلة " أو " اشتقت لك كثيراً " أو غير هذا من الكلمات التي ينبغي أن تسمعها البنت من أبويها وإخوتها ... ولو كانت تسمع مثل هذه الكلمات بالحلال لأصبح احتمال انجرافها وراء من يُسمعها إياها بالحرام أقل . ولكن الذي يحصل أنها لا تسمع منها شيئا حتى تسمعها من الغريب ! أما الوالد والوالدة فقد تسمع منهما ما يزيدها هما إلى همها ، وربما لا تسمع منهما شيئا البته" .
إن مجتمعنا جاف جدا ، والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها .. وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله ، وأما مشغولة بأشياء تافهة .. وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت .. وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل – في غيبة من الدين والعقل - … فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟
لذا يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما، وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل (أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ)، ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحانية ..وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين، ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صموداً أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .
نستطيع أن نقول إن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريبا منها، "يتشرب المشاكل والهموم، ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق، خصوصاً عندما تكون الفتاة محاطة بأب بعيد عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له ؛ وأم لاهية عابثة بعيدة عنها تتعامل الفتاة معها بعلاقة رسمية بحيث لا تستطيع الفتاة أن تجعل منها صديقة لها ، وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لابنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن" .
وهكذا تبرز الحاجة للتعاطف وللاستماع كسبب أول لبحث الفتاة عمن يستمع إليها ، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها، وهكذا تتخلص الفتاة بشكواها للشاب من مشكلة عدم وجود من يسمعها ولكنها تقع في مشكلة التعلق بالشخص الذي يساعدها في حل مشاكلها .

2- الحاجة إلى الحب:
الفتاة الطبيعية عبارة عن "كتلة متحركة من العواطف التي تتأجج في كثير من الأحيان وتسكن في أحيان أخرى ، ومن هذه العواطف عاطفة الحب . والحب الذي أقصده ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو لأخيها أو غيرهم من الأشخاص والأشياء ، بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي والذي يكون للزوج - بالحلال - أو العشيق – بالحرام. - .
وهذه الحاجة موجودة أيضا عند الرجال، ولكن الفرق بين الرجال والنساء أن الرجل يتحكم في عواطفه ويتغلب عليها في كثير من الأحيان - كما ذكرنا سابقا - ، بينما تعجز المرأة عن هذا في كثير من المرات .والفرق الآخر أن الرجل يستطيع أن يشبع هذه الحاجة بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك ، بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار ذلك الخاطب الذي يأتي ليطرق الباب، وإن ابتلاها الله بالحب فإنها لن تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه ولا أن تصرح بذلك لأحد".

3-مشكلة العنوسة
عاطفة الأمومة من العواطف التي تؤثر كثيرا على الفتيات، وهي عاطفة أودعها الله في الأنثى، واليوم يعاني مجتمعنا من ارتفاع شديد في نسبة العنوسة، وتأخر سن الزواج بالنسبة للشباب والفتيات، وأصبح الزواج يكلف الشاب ما لا يستطيع أن يوفره إلا بجهد ومشقة هذا بالإضافة إلى كثير من التعقيدات الاجتماعية الأخرى … فأصبحت معوقات الزواج كثيرة جدا لدرجة أن كثيرا من الفتيات قد يصل بها العمر إلى منتصف العشرينات وهي لم تتزوج بعد ، وبعضهن تستمر معاناتها لسن أكبر من هذا السن .
إذا تخيلنا هذا فإننا سنعلم أن هذه العاطفة تؤرق الكثير من الفتيات، وأن علاقات الحب المحرمة قد يكون من أهم أسبابها أنها - في نظر الفتاة – سبيلاً لايجاد زوج وبالتالي الحصول على الأطفال .




علاقة الحب بين الشاب والفتاة


د. نهى عدنان قاطرجي

البتول سمية
2011-06-15, 19:09
هؤلاء الذين عاشوا قصص حب و غرام يا ترى كيف كانت علاقتهم أهي شرعية أم تخرج عن إطار الشرع الإسلامي
يا أخيتي كل واحد وواش كتبلو ربي.... و الزواج أكيد رباط قوي و أقوى من هذيك القصص الغرامية اللي يعيشوها الناس قبل العقد الشرعي... و بعد الزواج حتى و لو كان الزوجين ميعرفوش بعضهم رح تنزل مودة و رحمة و يسود الحب و التفاهم بإذن الله... و كل شي يصرا مقدر من عند الله.... لكن عمرنا ما نقولو أنو اللي عاشو علاقات غرامية تهناو بزواجهم عى خاطر عاشو هذيك العلاقات، و لا شافوا عكس ذلك لأسباب أخرى.... أما عن سؤالك ف يمكن أنو هذيك السنسن تع الغرام اللي عاشوها كانو يبينو لبعضهم غير الجوانب المليحة و الإيجابيات و بعد الزواج تظهر السلبيات و النقائص و ميقدروش يتقبلوها..
و الله أعلم
تقبلي مروري أختاه

nooriman
2011-06-15, 19:16
الحياة الزوجية حياة عادية كغيرها فيها مشاكل و خلافات ...و من كان مند البداية متوقع غير ذلك هو من يتفاجئ و يحس أن الزواج صعب

نورسين.داية
2011-06-15, 19:16
و الله لا علم لي لأن غالبية الناس يكتمون مشاكلهم و هذا حقهم طبعا
لكن الأكيد ما بني على خطأ اكيد سوف تنتج عنه ما لا تحمد عقباه ربي يهدينا و يحفظنا

nooriman
2011-06-15, 19:24
لماذا تفسرون أن كل علاقة عاطفية محرمة

drid
2011-06-15, 19:27
إن العلاقة بين الشاب والشابة قبل الزواج لا وجود لها في ديننا الاسلام
وما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما تكمن السعادة الزوجية حين يعرف كل واحد حده ويقف عنده بالاحترام وتبادل الرأي وتقبله
والحب في معظم الاحيان يأتي بعد الزواج
وجل من أحب الفتاة قبل الزواج يعود أدراجه ويكرهها من جديد لانه يريد التغيير وكل شيء جديد
اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين والمسلمات

drid
2011-06-15, 19:32
لماذا تفسرون أن كل علاقة عاطفية محرمة

أيتها الاخت

======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


حكم العلاقات العاطفية في الشريعة الإسلامية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فإن الإسلام لا يطارد المحبين ، ولا يطارد بواعث الحب والغرام ، ولا يجفف منابع الود والاشتياق ، ولكنه كعادته في كل شأن من شؤون التشريع يهذب الشيء المباح حتى لا ينفلت الزمام ويقع المرء في الحرام والهلاك .
ولقد ارتبط في أذهان كثير من الفتيات أنْ تمارس الحب خارج البيوت ، وأن ينسجوا خيوط العشق وطرق الغرام بعيداً عن الزواج الحلال من باب أنَّ الممنوع مرغوبٌ .
فهل نقبل بما يسمى بحرية الحب في مجتمعنا الإسلامي ؟
لقد تردد على ألسنة المراهقات عبارات الحب التي شوهت أفكارهن ، ومنها : ( الحب من أول نظرة ) ( الزواج من غير حب فاشل ) ، ( الحب يصنع المعجزات ) ، ( الحب عذاب ) ، ( الزواج مقبرة الحب ) و( من الحب ما قتل ) .
نعم مشاعر الميل الجنسي لآخر في هذا السن طبيعية ، لكن هل هذا مسوغٌ ومبرر للاندفاع وراء هذه المشاعر ؟ فهل هذا مبرر لإقامة هذه العلاقات .
إنَّ ما يسمى بالحب الذي تعيشه الفتيات اليوم فيه من الشطط والمعابة ما يجعلها لهواً ولعباً فلا ترى له هدفاً .
ولما يسمى بالحب والعشق أعراضٌ تظهر على الفتاة .



* الأعراض :
1- انخفاض المستوى الدراسي إنْ كانت من الدارسات .
2- السرحان الدائم والسباحة في عالم الخيال ( أهم الأعراض ) .
3- تبتدع الفتاة الأكاذيب الدائمة على أهلها للخروج ولقاء الحبيب .
4- الخوف المستمر من معرفة الأهل والقلق والتوتر .
5- تأنيب الضمير إذا خلت بنفسها .



أما الآثار الحاصلة لتلك الفتيات الواقعات في هذا الداء .

* الآثار :
1- خوف الفتاة المستمر من ترك الحبيب لها أو الانحدار معه إلى الهاوية ؛ فهي علاقة مزيفةٌ ، وعالمٌ خياليٌّ ينتهي بالأخطاء والندم .
2- وقد تقع الفتاة ضحية الابتزاز والتهديد والفضيحة وإخبار الأهل إنْ قررتْ ترك الحبيب المزعوم
3- قد تتعرض لصدمة نفسية ومحنة كبيرة واضطرابات عصبية ونفسية .
4- انكسار قلب الفتاة إذا لم ينته الحب بالزواج .
5- وإذا تم الزواج فقد يحدث الطلاق بعد الزواج بسبب كثرة الشكوك بين الزوجين .
6- مشاكل الدائمة بين الفتاة والأسرة .
7- يترتب على هذه العلاقة انحراف وعلاقة غير شرعية قد يكون ثمرتها الحمل .
8- فقد الفتاة سمعتها وفقدها ثقة الآخرين .
9- فقد الفتاة لمستقبلها وقد تفقد حياتها لمثل هذه العلاقات .

وهذه العلاقات التي تحصل للفتيات لها أسباب ودوافع .



• أسباب ودوافع هذه العلاقات :

1- الفراغ وتسلية الوقت ( وهو سببٌ رئيسٌ ) .
2- البحث عن الحب الحقيقي على حد زعمها .
3- الزواج .
4- الشهوة غير المنضبطة .
5- الفراغ العاطفي .
6- ضعف الوازع الديني .
7- ضعف علاقة الأم بابنتها وإهمالها لها ، وعدم الاستماع إلى مشكلاتها قد يدفع الفتاة للبحث عن البديل .
8- رفقه السوء والتأثر بتجارب الفتيات الأخريات .
9- الانفتاح الإعلامي .



وعلى الحصيفة الحريصة على دينها ودنياها أن تتجنب ذلك وعليها بالمحصنات ، ومن أهم المحصنات

* المحصنات :
1- الندم والتوبة إلى الله وقطع الاتصال والمراسلة .
2- الصوم .
3- غض البصر من الحرام لاسيما الدش وسماع الأغاني .
4- الاستعفاف .
5- الإكثار من قراءة القرآن والسيرة العطرة وسير السلف وكتب التاريخ والتراجم .
6- مصاحبة أهل الخير من أهل العلم والدعاة والحذر من مصاحبة أهل الشر .
7- الاجتهاد في طلب العلم الشرعي ، واجتهدي أنْ تكوني داعيةً إلى الله .
8- تقوى الله في السر والعلن فتقوى الله أساس كل خير ومغلاقٌ لكل شر .
9- الانشغال بما ينفع .
10- إذا دعتكِ نفسكِ لفعل الحرام تذكري بأنَّ الله مطلعٌ عليكِ فاستحي أنْ يراكِ وأنتِ على معصية ، وقد قيل :(( لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى من عصيت )) وقيل : (( لا تجعل الله أهون الناظرين إليك )) .
11- عليكِ بسماع الأشرطة التي ترقق القلب وتدمع العين .
12- عليكِ بتكوين مكتبة متواضعة عندكِ في البيت تقضين فيها أوقات فراغكِ .
13- الاهتمام بالدراسة .
14- اجعلي لنفسكِ هدفاً في الحياة .
15- عليكِ بالدعاء وصدق اللجوء إلى الله أنْ يصرف عنكِ الشيطان ، وأنْ يجنبكِ الفتن ما ظهر منها وما بطن مع كثرة الاستغفار والتهليل .
16- حلقات تحفيظ القرآن اهتمي بها إن كانت موجودة .
17- المحافظة على الصلاة .
18- حب الله ورسوله .



أما من ابتليت بشيء من ذلك فماذا تصنع ؟ وبعبارة أخرى ماذا تصنع من وقعت في الحب ؟
1- تذكُر محبة الله بمعرفة أسبابها كالتفكير في آلآئه ونعمه ، وهذا سيشغلكِ عن محبة غيره .
2- الحرص على عدم اللقاء به والجلوس معه والنظر إليه .
3- التخلص من التفكير فيه بإشغال النفس بالتفكير بالأمور المفيدة في الدين والدنيا .
4- ليدخل البيت من بابه ، وليطلب الزواج إن كان صادقاً في دعواه .
5- الدعاء .



وأقول : لو كانت هذه الفتاة منطقية مع نفسها وطرحت هذا السؤال : ماذا يريد هذا الشاب ؟ ما الذي يدفعه لهذه العلاقة ؟ بل ما الذي يقوله هذا الشاب لزملائه حين يلتقي بهم ؟ وبأي لغة يتحدثون عني ؟
أنا أجزم أنها حين تزيح وهم العاطفة عن تفكيرها فتقول بملء صوتها : إنَّ مراده هو الشهوة ، والشهوة الحرام ليس إلا ، إذاً ألا تخشين الغاية ؟ أترين هذا أهلاً للثقة ؟ شاب خاطر لأجل بناء علاقة محرمة ، شابٌ لا يحميه دينٌ أو خُلق أو وفاء ، شابٌ لا يدفعه إلا الشهوة أتأمنه على نفسها ، لقد خان ربه ودينه وأمته ، ولم تكن الفتاة أعز ما لديه .
أما تلك الفتاة التي تعاكس الشباب وتتصيد بالماء العكر فأقول لها : أيتها المعاكسة صاحبة العلاقة اعلمي أنَّ قبركِ الآن ينتظركِ ، وهو إما روضةٌ من رياض الجنة ، وإما حفرةٌ من حفر النار ... فهلا جلستِ فتدبرتِ أي الحفرتين مصيركِ ، أي القبرين جزاؤكِ .
أيتها الفتاة ألا تتذكرين إحدى زميلاتكِ التي كنتِ تتبادلين معها الحديث ثم أخبرتِ أنها أكملت الأيام التي قدّر الله لها أنْ تعيشها ثم هي بين اللحود الآن ؟ فما تظنين أنْ تقول لك إذا سمح لها بالعودة إلى الحياة ، وهل فكرتِ لماذا أخذها الموت ، وترككِ فإنْ كنتِ قد اغتررتِ بمغفرة الله فتذكري قوله تعالى : (( وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ )) .
فإذا جمعتِ عملاً سيئاً مع الأمن من عقوبة الله فهذا غاية الخسران .
وأنا أقول ينبغي لكل فتاة أنْ تنظر إلى وجهها في المرآة فإنْ كان جميلاً فلتكره أنْ تسيء إلى هذا الجمال بفعل قبيح ، وإنْ كان قبيحاً فلتكره أنْ تجمع بين قبيحين .




أيتها الأخوات :
لقد ابتذلت المرأة غاية الابتذال ، واستغلت غاية الاستغلال واستعبدت واسترقت ، وغدت أداة لهو وتسلية في يد العابثين الفجار والفسقة الأشرار ، تعمل بثدييها قبل يديها راقصةً في دور البغاء وعارضةً في دور الأزياء وغانيةً في دور الدعارة والتمثيل فأين أكذوبة تحريرها وتكريمها وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( ما تركت بعدي فتنه أضر على الرجال منَ النساء فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإنَّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )) .
الاختلاط بين الرجال والنساء أصلُ كل بلية ونقيصة وأساس كل شر ورذيلة ؛ فقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( إياكم والدخول على النساء ، قيل : أرأيت الحمو قال : الحمو الموت )) .
قال تعالى : (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )) .
يا فتاة الإسلام : كوني كما أرادك الله وكما أرادك رسول الله لا كما يريده دعاة الفتنة ، وسعاة التبرج والاختلاط فإياك أنْ تكوني معول هدم وآلة تخريب وأداة تغيير وتغريب في بلاد الإسلام الطاهرة .
وأقول : لتحذر المرأةُ أنْ تخضع بقولها أو تترقرق في لفظها أو تتميع في صوتها في كلامها فيطمع فيها ضعيفُ الإيمان قال تعالى : (( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )) تأملي عند هذه الآية كثيراً حتى لا تكوني سبباً في ضياع الآخرين .
فالمرأة العفيفة الشريفة لا تقبل أنْ تكون نبعةَ إثارة أو مثاراً للفتنة والنظرات الوقحة والنفوس السافلة الدنيئة قال تعالى : (( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )) .
على المرأة المسلمة أنْ تحذر كل الحذر من المعصية صغيرةً كانت أو كبيرةً فمن تساهلت بالصغيرة جرتها إلى كبيرة وخشي عيها من سوء الخاتمة .
أيها الأخوات ، من أنتن لولا الإسلام والإيمان والقرآن ؟ أنتن بالإسلام والإيمان والقرآن شيءٌ وبدونها والله لا شيء .
إنَّ أعداء الإسلام أرادوا أنْ تكون المرأة رسولاً لمبادئهم فهذا أحدهم يقول : (( لا تستقيم حالة الشرق الإسلامي لنا حتى يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن ، وحتى تؤتى الفواحش والمنكرات )) وآخر يقول : (( لا بد أنْ نجعل المرأة رسولاً لمبادئنا ونخلصها من قيود الدين )) ويقول الآخر :
(( كأسٌ وغانيةٌ تفعلان في الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع فأغرقوهم في الشهوات والملذات )) .
أختي المسلمة إنَّ آمالنا في المسلمة المتعلمة والمعلمة أنْ تكون أقوى من التحديات ، آمالنا أنْ تكون المسلمة في كل مكان تعتز بدينها تتمسك بعقيدتها ومبادئها وأخلاقها ، بل وتدعو إليها فذلك من دينها فالمرأة على ثغرة عظيمة فالله الله أنْ تؤتى البيوت من قبلكِ ، والله الله أنْ يؤتى الإسلام من قبلك ، والله الله أنْ يؤتى أبناء المسلمين من قبلك .



أختي المسلمة ، إنَّ الأمة تنتظر الكثير والكثير منك ، واعلمي أنَّ طريق الجنة صعبٌ وأنه محفوفٌ بالمكاره ، ولكنْ آخره السعادة الدائمة . فعليك أنْ تهتمي بالدعوة إلى الله ، ولا تملي بالنصح للآخرين ولا تنظري إلى لوم لائم ، ولا إلى عتاب معاتب ولا إلى هوى نفس أو شيطان .
صوني لسانك عما حرمه الله عليك فقولي خيراً وتكلمي خيراً أو اصمتي ؛ فكم كلمةً جرى بها اللسانُ هلك بها الإنسانُ ، وإنَّ المرء ليقول الكلمة من سخط الله يكتب الله لها بها سخطه إلى أنْ يلقاه .
فعيك أخيتي بمداومة التوبة من الذنوب والمعاصي ؛ فإنَّ الشيطان قد قطع على نفسه عهداً فقال : وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، والله يقطع العهد على نفسه : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . الكثير من أخواتنا ، وإنْ بعدت عن الله فإنَّ فيها خيراً كثيراً وفيها حبٌ لله ولرسوله لكنها الغفلة .
أختي المسلمة : إنَّ لك تأثيراً كبيراً في المجتمع ، وقد يكون التأثير سلباً أو إيجاباً فإذا كنت ذات عقل ناضج كان تأثيرك البناء الفعال ، وإنْ كنت ذات عقل خفيف طائش ، أو عقل فاسد منحرف كنت بؤرة فساد وإفساد للمجتمع ، ونحن نجزم أنَّ صلاح المرأة من أهم العناصر لبناء المجتمع .
أختي المسلمة أختم كلامي بأنْ تعلمي أنَّ الله يراك وأنَّ اللحظات معدودةٌ والأنفاسُ محسوبةٌ ، والذي يذهب لا يرجع ، ومطايا الليل والنهار بنا تسرع ؛ فماذا قدمت لحياتك ؟ اسألي نفسك ماذا قدمتي لحياتك .



هذا وبالله التوفيق ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

ميمنة الجزائر
2011-06-15, 19:34
الزواج بدون مشاكل سامط
يعني ليس فيه مذاق
المشاكل في الزواج هي
الفلفل الحار في الاكل حر لكن لذيذ
وتختلف المشاكل من ناحية الى اخرى
لكن في النهاية لازم يرجعو المجاري الى حقها

نورسين.داية
2011-06-15, 19:35
لماذا تفسرون أن كل علاقة عاطفية محرمة

يا عزيزتي أحبي من شئتي لأن الحب على إعتقادي و لا يهمني ما سوف يقول الغير ليس حرام لكن على شرط أن لا يكون فيها خروج ودخول رسائل
عاطفية لا فائدة مها و أنما يكون بشكل يظهر فيه الرجل رجولته بالزواج بمن أحبها بشكل مباشر مادام إرتاح لها و إرتاحت له
وليس يفسد تلك العاطفة بالمحرمات ثم يأتي و يقول ، الحب ليس حرام
و الله حتى الله عز وجل سوف يبارك و يسهل ذلك الزواج ، أنا هذا ما أقتنع به ، فدائما لما تاتيني عروض مباشرة تكون ردودي (أعتقد انك تعرف عنوان دارنا أو إبحث عنه إن لم تعرفه ) تعلمين ما قيل لي أسماء علاش معقدة هكذا و تعلمين ماذا اجبت : ماتســــــــــــــــــــــــــــلونيش
بكل بساطة

ميمنة الجزائر
2011-06-15, 19:38
لماذا تفسرون أن كل علاقة عاطفية محرمة

ما ذا تقصدين من علاقة عاطفية يا اخت
نور مان
اعرف انك لا تقصدين شيئا
وانا واثقة في معاملاتك
وهاذا ما لاحظته من مشارا كاتك
ا

drid
2011-06-15, 19:42
عنوان كتاب تأملته كثيرا قبل قراءته ، مؤلفه من احد كبار علماء الأمه في التفسير والحديث وفروع الفقه


لم يدر بخلدي في يوم من الأيام أن يكون هذا العالم الرباني


لديه من الوقت ما يستثمره في تأليف هذا الكتاب .


روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزيه !


عندما يذكر ابن القيم في مكان ما يخطر بالبال الفتاوى الفقهية والتوحيدية والألفاظ الصعبة الفهم


لدى معظم الشباب ومنهم أنا لكن هذا الكتاب ينحى منحى آخر بعيدا عن هذه التعقيدات المهمة في الدين .


انه كتاب الحب الأول والأخير والذي لم ولن أجد ما يجاريه في فلسفة الحب والعشق من بداية الخلق وحتى تقوم الساعة .


دعونا نبحر قليلا مع هذا العالم في فلسفة الحب حيث انه يعرف الحب بأنه


( امتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والتشاكل ( التشابه )


فإذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص بعضه من بعضه وقد تبلغ المحبة بينهما حتى يتألم احدهما بتألم الآخر ).


مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه


واتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه


يواصل شيخنا فيقول ( إن جميع أنواع الحب لابد وان يكون لها سبب إما طمع أو قرابة أو اتفاق مذهب أو نيل وطر


إلا اتصال النفوس وامتزاج الأرواح وكل أنواع الحب السابق تنتهي بانتهاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها


حاشا محبة العشق الصحيح المتمكن من النفس ) .


ويقول ( المحبة قسمان عرضية غرضيه ومحبة روحانيه ،


والحب الصحيح يوجب إعظام المحبوب وإجلاله والحياء منه


فلا تطاوع نفسه أن يلقي جلباب الحياء عند محبوبه فذلك غاية إذلاله وقهره ).


ويقول ( زعم بعضهم انه كان يشترط بين العاشق ومعشوقته


إن له من نصفها الأعلى ما يشاء من ضم وتقبيل ورشف والنصف الأسفل يحرم عليه ويستشهدون


فللحب شطر مطلق من عقاله


وللبعل شطر ما يرام منيع


هذا ما يخص القول بان الجماع يفسد الحب وهناك من يقول بان الجماع يزيد الحب


والفصل بينهما أن الجماع الحرام يفسد الحب بل يقلب الحب بغضا والجماع المباح يزيد الحب إذا صادف مراد المحب ).


ويقول ( إن من دواعي الحب جمال المحبوب ظاهرا وباطنا )


ويقول ( العشق هو الإفراط في الحب وهو أمر أسماء الحب وأخبثها ولم يرد ذكره في القران الكريم ولا في السنة النبوية )


انتهى كلام العالم الشيخ ابن القيم وفي كتابه المزيد مايروي به عطش الباحثين


لقد أسرني هذا العالم الجليل بكلامه عن الحب واراه فلسفة عشق بنظرات بعيدة مداها


كلمات في غاية الروعة عجز المؤلفون الآن والكتاب عن الإبداع بمثل هذه الفلسفة .


هذا ما أراه اليوم في حال العاشقين ولم يترك لهم حجه واثبت أن الحب من أصل تكوين الروح


ولم يكن بدعا يحرم وارى كل كلمة قالها إحساس اشعر به


رغم اختلاف الآراء وخطاب الفصل لديه في مواطن الاختلاف .


وهذا أيضا ما أعيشه ويعيشه الكثير مع فرق المكان والزمان


وارى أن كل شيء يناله الإنسان يمل منه سريعا إلا صدق المشاعر وامتزاج الأرواح


فهذا ما بدأ فعلا يثير مشاعري من جديد ليضعها على طريق واضح تسير عليه مهما كانت خطورته وآلامه .


شكرا لك يابن القيم على ما تعلمنا إياه ولا يزال في جعبته المزيد بعيدا في الرفوف


يحتاج من يبحث عن ما يريد ورسالتي إلى لبيب يعقل بالإشارة، وللحديث بقية،،،،،



++**لحب الذي لا ينكر ولا يذم ++**

حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما نعني المحبة الخاصة ، التي تشغل قلب المحب وفكره وذكره بمحبوبه ، وإلا فكل مسلم في قلبه محبة الله ورسوله ، لا يدخل الإسلام إلا بها ، والناس متفاوتون في درجات هذه المحبة تفاوتا لا يحصيه إلا الله ، فبين محبة الخليلين ومحبة غيرهما ما بينهما ، فهذه المحبة هي التي تلطف وتخفف أثقال التكاليف ، وتسخي البخيل ، وتشجع الجبان ، وتصفي الذهن ، وتروض النفس ، وتطيب الحياة على الحقيقة ، لا محبة الصور المحرمة ، وإذا بليت السرائر يوم اللقاء ، وكانت سريرة صاحبها من خير سرائر العباد ، كما قيل: سيبقى لكم في مضمر القلب والحشا سريرة حب يوم تبلى السرائر

وهذه المحبة هي التي تنور الوجه ، وتشرح الصدر ، وتحيي القلب ، وكذلك محبة كلام الله ، فإنه من علامة حب الله ، وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله ، فانظر محبة القرآن من قلبك ، والتذاذك
بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم ، فإن من المعلوم أن من أحب محبوبا كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه كما قيل:
إن كنت تزعم حبي فلم هجرت كتابي ؟ أما تأملت ما فيه من لذيذ خطابي


وقال عثمان بن عفان - رضي الله عنه - : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله ، وكيف يشبع المحب من كلام محبوبه وهو غاية مطلوبه ؟ وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما لعبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : اقرأ علي ، فقال : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال : إني أحب أن أسمعه من غيري ، فاستفتح سورة النساء ، حتى إذا بلغ قوله : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا [ سورة النساء : 41 ] ، قال : حسبك الآن ، فرفع رأسه فإذا عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذرفان من البكاء .

وكان الصحابة إذا اجتمعوا وفيهم أبو موسى يقولون : يا أبا موسى ذكرنا ربنا ، فيقرأ ، وهم يستمعون ، فلمحبي القرآن - من الوجد ، والذوق ، واللذة ، والحلاوة ، والسرور - أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني ، فإذا رأيت الرجل ، ذوقه ، ووجده ، وطربه ، وتشوقه إلى سماع الأبيات دون سماع الآيات ، وسماع الألحان دون سماع القرآن ، كما قيل :

تقرأ عليك الختمة وأنت جامد كالحجر ، وبيت من الشعر ينشد تميل كالسكران .

فهذا من أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه ، وتعلقه بمحبة سماع الشيطان ، والمغرور يعتقد أنه على شيء .

ففي محبة الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - أضعاف أضعاف ما ذكر السائل من فوائد العشق ومنافعه ، بل لا حب على الحقيقة أنفع منه ، وكل حب سوى ذلك باطل إن لم يعن عليه ويسق المحب إليه .

nooriman
2011-06-15, 19:44
يا عزيزتي أحبي من شئتي لأن الحب على إعتقادي و لا يهمني ما سوف يقول الغير ليس حرام لكن على شرط أن لا يكون فيها خروج ودخول رسائل
عاطفية لا فائدة مها و أنما يكون بشكل يظهر فيه الرجل رجولته بالزواج بمن أحبها بشكل مباشر مادام إرتاح لها و إرتاحت له
وليس يفسد تلك العاطفة بالمحرمات ثم يأتي و يقول ، الحب ليس حرام
و الله حتى الله عز وجل سوف يبارك و يسهل ذلك الزواج ، أنا هذا ما أقتنع به ، فدائما لما تاتيني عروض مباشرة تكون ردودي (أعتقد انك تعرف عنوان دارنا أو إبحث عنه إن لم تعرفه ) تعلمين ما قيل لي أسماء علاش معقدة هكذا و تعلمين ماذا اجبت : ماتســــــــــــــــــــــــــــلونيش
بكل بساطة

كلامك صواب أسماء و أنا أوافقك الرأي تماما

ما قصدته هو أنه بمجرد طرح موضوع حول الحب يذهب الأعضاء الى إدعاء الحرام و الكلام المناقض لمعنى الحب

ممكن لأنهم لم يعرفو في حياتهم الحب الطاهر النقي الذي يعيش طويلا و ذلك لأنه يتغذى بالصبر و الإيمان و الدعاء و ليس بالمحرمات

nooriman
2011-06-15, 19:46
أخي drid أشكرك على تعليقك الوافي لكني لا استطيع قراءته كله
المهم أتمنى أن تحب يوما حبا ناضجا حتى تفهم كلامي

drid
2011-06-15, 19:50
أخي drid أشكرك على تعليقك الوافي لكني لا استطيع قراءته كله
المهم أتمنى أن تحب يوما حبا ناضجا حتى تفهم كلامي

أول أشكرك على هذا الموضوع والحب ليسحراما .... إلا فيما لايرضي الله
فهو حلال مع الزوجة
وإني أحبها ولم تحدث بيننا مشكلة منذ أن تزوجتها وأحمد الله على هذا

nooriman
2011-06-15, 19:54
أول أشكرك على هذا الموضوع والحب ليسحراما .... إلا فيما لايرضي الله
فهو حلال مع الزوجة
وإني أحبها ولم تحدث بيننا مشكلة منذ أن تزوجتها وأحمد الله على هذا

الحمدلله
عليك أن تغدي حبك لزوجتك لأن الحب ان لم يتغدى يموت حتما فهو كغيره له أمراض قد تصيبه

راجي الصّمدِ
2011-06-15, 19:59
الواقع يقول بلي يخلق مشاكل كبار

خاصة إن كان الشاب والفتاة ليسا على قدر كبير من الإلتزام

فيدخلان في متاهات الله أعلم بها

لكن الأفضل أن يدخرا حبّهما بعد الزّواج ....

nooriman
2011-06-15, 20:02
أريد أن أطرح سؤالا
ماهو الحب في نظركم

kaderkader1541
2011-06-15, 20:03
ما بٌني على باطل فهو باطل حتما و الحب الطاهر النقي هو الذي يكون بعد الزواج هكذا اظن اما العلاقات التي تسبق الزواج من خروج و دخول و حكي عبر الهاتف النقال فهذا ان تٌوج بالزواج فسيكون الفشل طبعا هذا ما أرى نسبة كبيرة ينتهي الزواج فيها بالطلاق في الأخير أقول ما اجمل نظرة فإعجاب فخطبة فزواج على ما يرضي الله سبحانه و تعالى لكي تحل المودة و الرحمة أسأل الله تعالى ان يٌزوجنا على سٌنة نبيه صلوات ربي عليه و يختار لنا زوجات صالحات

يونس معبدي
2011-06-15, 20:22
السلام عليكم
ان العلاقة قبل الزواج في نظري لا تظهر العيوب بين الطرفين
فالشاب مثلا بحبه للفتاة لا يرى فيها عيب وبعد الزواج وبمرور مدة معينة
تبدا تلك العيوب في الظهور وهنا اقصد العيوب المرتبطة بالتصرفات
وبالتالي يحدث نوع من عدم الرضاء بين الطرفين
قد ينتهي بالطلاق..
مجرد رائ

drid
2011-06-15, 20:26
بدايةً أوجه سؤالي لكل رجل وامرأة أيهما تفضل الحب قبل الزواج أم بعده ؟؟؟!!!!!!!!!!!

الحب هو : الميل ، وشغف القلب ، والاستحسان سواء تولد عن نظر أو سماع .. فالحب انجذاب قلب المحب إلى الحبيب ،

فلقد تزوج الآباء والأمهات دون قصص حب سابقة لزواجهم ، وعاشوا في غالب زيجاتهم في محبة بُنيت أركانها بعد الزواج واستحكمت أواصرها بحسن العشرة وطيب المعاملة ، ولم يعرفوا الحب قبل الزواج ، فما أثر ذلك على سعادتهم الزوجية ، لأنهم علموا بفطرتهم السليمة أنه لاحب حقيقي إلا بعد الزواج ، أما قبله فوهم وسراب .

...................والفرق بين الحب قبل الزواج والحب بعد الزواج : أن الزواج في الإسلام هو مفتاح المحبة بين الزوجين ، أما ماتروجه الأفلام والمسلسلات من أفكار مستوردة وبعيدة عن روح الإسلام ومبادئه وأهدافه عن الحب والعشق والهيام بين الشاب والشابة ، فهذه أمور دخيلة على المجتمع المسلم ، وما يبثه اعداء الإسلام عبر وسائل الإعلام من أنه لاحياة زوجية سعيدة إلا بحب قبلها فهذا لإشاعة الفساد ونشر الفاحشة وقتل الحياء وهتك الأعراض ، فهم ممن قال الله فيهم : ( وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) .

ولم نسمع عن حالة حب قبل الزواج وهي ناجحة جداً ، ولكننا نسمع عن حالات حب قبل الزواج باءت جميعها بالفشل :
الأولى : تزوج بها بعد أن كاد يجن من حبها ، وكانت مطلقة ولديها طفلين ، وبعد أن مضى من زواجهما عاماً واحداً بدأت الحياة تتحول إلى جحيم ، وطُلقت بعد فترة .
والحالتان الأخريتان هما ممن تزوجا عن طريق التيلفون وجميعها باءت بالفشل حيث تم الطلاق .فالدراسات والأبحاث التي أجريت في بلاد الكفار والمسلمين أثبتت أن معظم الذين تزوجوا بعد قصة حب لم ينجحوا في زواجهم ، وأن أكثر حالات الطلاق إنما تقع في الزيجات التي تمت بعد علاقة حب

..........

هل الحب يأتي قبل الزواج أم بعده؟ وهل من الضروري أن يبنى الزواج على حب؟ أم أن الحب الذي يأتي بعد الزواج هو الأصدق والأطول بقاء؟ سئل الفيلسوف الفرنسي "اندريه موروا" عن أكثر النساء أصالة وحبا ووفاء‏,‏ هل هي صاحبة الشعر الأشقر أم الأسود الفاحم‏,‏ أم الأحمر القاني‏؟‏ فقال: "صاحبة الشعر الأبيض هي أخلصهن وأوفاهن، لأن الإخلاص والوفاء والحب هم أبناء الزواج السعيد‏,‏ والعشرة الطيبة والتفاهم المتبادل"‏ وهو يقصد بصاحبة الشعر الأبيض الزوجة التي عاشت مع زوجها حياة طويلة إلى أن بلغا سن الشيخوخة، وهو هنا يعبر عن أن الحب الحقيقي هو الحب الذي يصنعه الزواج، وليس العكس. ‏ الحب بعد الزواج وقد يفوت المرأة قطار الحب أحيانا‏,‏ وتعتقد أنها نهاية العالم‏,‏ غير أن كل الحقائق تؤكد أن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج‏ وليس قبله‏, ‏وهو نتيجة وليس سببا له، فعندما تلقى بذرة الزواج في أرض طيبة خصبة‏,‏ فإنها تنبت إخلاصا وحبا ووفاء‏.‏ و هناك حكمة تقول: إن زواج الحب يزول بزوال المعالم المظهرية للمحبين‏,‏ فمع مرور الأيام تتوارى عناصر الجمال والرشاقة‏,‏ والملامح الساحرة‏,‏ ويتوارى معها الحب الذي كان‏,‏ أي يصبح الحب كالشمعة التي يتضاءل ضوؤها ووهجها مع مرور الوقت‏,‏ حتى يختفي الضوء تماما، أما في حالة الزواج المؤسس على الاقتناع والتقارب الثقافي‏‏ والتجاوب الفكري، ففي هذه الحالة يترعرع الحب مع مرور الأيام‏,‏ ومع العشرة الطيبة والمشاركة الوجدانية‏.‏ يقول الخبير د‏.‏ جون هاريسون "الرئيس السابق للوكالة الأمريكية لمستشاري الزواج": إن المرأة يمكنها أن تعيش حياة زوجية سعيدة‏,‏ إذا لم يكن زواجها مؤسسا علي الحب‏، ويضيف أن الأمر الغريب أن أغلب الزيجات السعيدة التي عرفها كانت مؤسسة على التفاهم المتبادل وليس الحب‏,‏ فالزواج المبني على التفاهم هو الأقوى رسوخا على مر السنين‏

nooriman
2011-06-15, 20:28
ماذا أقول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
لا حياة لمن تنادى
الحب العذري
الحب بحد ذاته حلااااااااال
بل لابد منه لأنه الركيزة الأساسية للزواج

أعرف أن الحب بين الجنسين قبل الزواج غالبا ما يتبعه امور اخرى مثل التواصل من دون ان تكون هناك علاقة شرعية
فهذا هو الحرام
لا نستطيع التحكم في قلوبنا لكننا نستطيع التحكم في أفعالنا

ميمنة الجزائر
2011-06-15, 20:30
الحب الطاهر
غذاء الروح

nooriman
2011-06-15, 20:37
سأعطيك مثالا
أنا أحب و لكن حبي علمني الصبر علمني أن أصلي و أدعي علمني أن أستخير ربي
لا أستطيع التحكم في قلبي لكن أستطيع التحكم في أفعالي لأن تربيتي و قاعدتي و مبادئي لا يسمحون لي أن أستهين بنفسي
أنا لا أفرض عليكم رأيي
لكني أريد فتوى شرعية تحرم الحب مع الدليل

يونس معبدي
2011-06-15, 20:37
أريد أن أطرح سؤالا
ماهو الحب في نظركم

قيل لعالم عرف لنا الحب
قال هو الحب
وقيل لاخر ماهو الحب
قال حاء وباء ولا تزد على ذلك

يونس معبدي
2011-06-15, 20:42
سأعطيك مثالا
أنا أحب و لكن حبي علمني الصبر علمني أن أصلي و أدعي علمني أن أستخير ربي
لا أستطيع التحكم في قلبي لكن أستطيع التحكم في أفعالي لأن تربيتي و قاعدتي و مبادئي لا يسمحون لي أن أستهين بنفسي
أنا لا أفرض عليكم رأيي
لكني أريد فتوى شرعية تحرم الحب مع الدليل


هناك محاضرة للدكتور عائض القرني عنوانها صناعة الحب ربما تفيدك
وهذا رابط المحاضرة

للتحميل (نسق rm صوت وصورة) 60.12 ميجا (http://www.mediafire.com/download.php?4ojipmqtyj0)

drid
2011-06-15, 20:45
أريد أن أطرح سؤالا
ماهو الحب في نظركم


*الحب . . كلمه قليلةالحروف ، سهلةالكتابه ، كبيرةالمعاني ، عميقةالتأثير ، تتلاشى أمامه العقبات وتنكسر لأجله الحصون كالنهر المتدفق لاينضب بل يتجدد من حين _لحين ويبحرفيه المحبون دونما سفينه وعندما يرتفع منسوب الحب يغرقون فيه الى الذروه..

*الحب . . وحده من يزلزل أقدام الأقوياء..

*أصعب الألم..
أن تكون أخر الحلول..جرح من تحب!

*أمام الحبيب يتبدل كل شئ فتصبح القوة ضعفا"
والغضب فرحا"
والنوم سهرا"
وفي داخلنا يرتاح العقل ليفكرالقلب..

*الحب . . إحساس رفيع ينم عن إنسانيةصادقه ويترجم لغه وجدانيه جميع مفرداتها أنغام...إذا أجتاحته رياح الجفاء وتجاهل الطرف الآخر...

*الحب . . عند العقلاء==> مشاركه
وعند المراهقين==> تضحيه
والثاني أجمل...

*الحب . . شجره تنبت الصدق والوفاء لكننا أحيانا" نتوهم أشياء غريبه تزرع فينا الشك والخوف وتبعدنا عن الطريق الصحيح !

*أمتع الحب . . هو الذي ينتهي بالجنون...
وأحزنه الذي يقتله الفراق...
وأتعسه الذي يموت في مهده

يونس معبدي
2011-06-15, 20:52
هل تسمحين لي أن أحدثك بصراحة؟؟ نعم إن الحب شيء رائع ، ولكنه-للأسف- يا أخيتي لا يصفو طويلاً، كما أن سعادته مهما دامت... فإنها لا تستمر كثيراً، بل وغالباً ما تنقلب إلى عذاب وآهات وندم وحسرة وخيبة أمل وشعور بالقهر والذل ...سلَمكِ الله وعافاكِ.
والعاقل يا مَن دان نفسه ، وحاسبها قبل فوات الأوان.
ولكن هذا لا يعني إطلاقاً أ ن تمنعي نفسك من الحب!!! فهذا ما لا يطيقه الإنسان الطبيعي، لأن الله سبحانه فطره على الحب وخلق له العواطف والأحاسيس... ولو تأمَّلتِ معي الكون لوجدتي أن أساسه الحب !!!!
" فالكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها دوماً في حالة انجذاب، والقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط، هذا فيما عظُم من مخلوقات، أما ما دقَّ منها ، فنرى نواة الذَّرَّة لها حالة من التجاذب تنتظم إلكتروناتها!!!
ولأن الله سبحانه جعل الحب عنوان علاقته بأفضل خلقه وأقربهم إليه – وهو الإنسان - فحين أخبر عن حالهم معه ووصف علاقته بهم، وعلاقتهم به سبحانه قال:" يُحبُّهم ويُحبُّونَه"(سورة المائدة -54)
ليس ذلك فحسب، وإنما جعل الله الحب أساس الإيمان به – جل شأنه – والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم:" أنتَ أحبُّ إليَّ من كلِّ شيء إلاَّ من نفسي "فماذا قال له الحبيب المصطفى؟؟؟
قال له: ((لا يا عمر، حتَّى أكون أحبَّ إليك من نفسك))، فلما قال له عمر:" والله أنت الآن أحبُّ إليَّ من نفسي"، قال له: ((الآن يا عمر))!!!!!(رواه البخاري).
فلا تصدقي يا أخيتي من يقول لك أن الإسلام يحرمك من حقك الطبيعي فبي الحب، بل تأملي معي أحوال المحبين من النجوم الأزاهر....فهذا "سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي كان يحب زوجته سارة حباً شديداً،حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تُنجب،لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج غيرها أبداً حتى لا يؤذي مشاعرها ،فلما طلبت منه السيدة سارة أن يتزوج من هاجر وألحَّت عليه اضطر إلى النزول عند رغبتها"!!!! "
وهذا قدوتنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم الذي لم يستَحِ من إعلان حبه لعائشة حين عاد "عمرو بن العاص" منتصراً من غزوة "ذات السلاسل"،وسأله :" مَن أحب الناس إليك؟"-ظناً منه أنه سيكون هو- فقال له صلىالله عليه وسلم أمام الناس:" عائشة"!!!!!،فقال عمرو:" إنما أسألك عن الرجال"،فقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً إعتزازه بعائشة: أبوها (http://saaid.net/female/m117.htm#3-) ،ولم يقُل أبو بكر أو صاحبي...هل رأيتِ رئيس جمهورية أو قائد أُمَّة يعترف بهذا أمام الناس؟؟؟!!!

nooriman
2011-06-15, 20:58
سأقول لك أمرا أؤمن به لعلك توافقني الرأي

أخي الحب سواء كان قبل الزواج أو بعده قد تصيبه أمراض و ليس فقط من أحب قبل الزواج
لأني أعتبر أن الحب كائن يعيش معنا علينا أن نغديه حتى ينمو و ان لم يتغدى حتما سيموت
فالكثيرات من يكرهن ازواجهم و الكثيرون من يكرهو زوجاتهم بعد الزواج لأنهم اعتادو الروتين و الملل و البرودة و ل م يعد موجود من يؤجج المشاعر و يملأها جنون

تعريفي للحب: الحب فن من أتقنه أتقن فنون الحياة

ناصرالدين الجزائري
2011-06-15, 21:01
لماذا تفسرون أن كل علاقة عاطفية محرمة

العلاقة العاطفية محرمة خارج اطار الزواج
و ليست العاطفة هي المحرمة و لكن العلاقة هي المحرمة
لأن كلمة علاقة تعني أنه هناك اتصال مباشر بين الطرفين

nooriman
2011-06-15, 21:48
العلاقة العاطفية محرمة خارج اطار الزواج
و ليست العاطفة هي المحرمة و لكن العلاقة هي المحرمة
لأن كلمة علاقة تعني أنه هناك اتصال مباشر بين الطرفين

شكرا أخي لأنك استطعت أن تلخص مناقشتنا في عبارة واحدة صحيحة

جواد رامي
2011-06-15, 23:53
بارك الله فيكم جميعا على هذه الأراء النيرة
اما عن الموضوع فرأي لا حب إلا بعد الزواج أما قبل الزواج فحبي هو لله عز وجل ولرسوله الكريم ولأبي وأمي وأخواتي وأخوتي
بارك الله فيكم

salah khalil
2011-06-16, 00:01
انا نشوف في الزواج بعد عيش قصة حب غالبا ما يفشل لانه مبني على اوهام

amir1
2011-06-16, 18:14
السلام عليكم
انا من راي كل واحد وكيفاش الوضعية حتى في مرحلة الخطوبة ادا كان المخطوبين يتصرفو بتصنع يعني يبينو غير لمليحة
ويتصورو بالي الحياة الزوجية كلها كلام معسول واحلام وردية من الطبيعي ينصدمو بالحقيقة لانو يبدا ينكشف المستور
ويبدا التعود اما ادا كانو واعيين وكل واحد يتصرف بتلقائية كل واحد تكون عندو الفرصة باش يتقبل الاخر كما هو ولايصاب بخيبة امل بعد الزواج وتتشوه صورة الطرف الاخر ويصعب لملمة الامر بعد دلك ويحس انه خدعه وخيب امله
ثانيا ياجماعة الخير
الحب لايساوي بالضرورة العلاقة المباشرة اناضد العلاقات ا قبل الزواج ولكني لست ضد الحب
ممكن الانسان يحب بعفاف ماكانش خرجات وتسكعات وووووو
وانا سمعت حديث للرسول صلى لله عليه وسلم يقول بمعنى الحديث انه لم يرى لمتحابين افضل من الزواج وشكرااااااااااا
مجرد راي

chahm
2011-06-16, 18:48
السلام عليكم. اجابة سهلة و واضحة. لانه و بكل بساطة لايوجد شيء اسم الحب بين المراة و الرجل . بل هناك غباء و غريزة مع ضعف الايمان و خيانة للعائلة . والله يمهل و لايهمل فيعاقبهم في الدنيا قبل الاخرة.
زينة الحياة الدنيا الزوجة الصالحة.

mirel
2011-06-16, 19:14
شكرا لكم جميع على التفاعل في الموضوع..........لانه سبب تطرقي لهدا الموضوع هو الواقع.......عندي صديقات وأقارب ندمو على الزواج مع انهم عاشو قصص حب ولا في الأحلام.....لمادا؟؟؟........في رأيي العلاقة قبل الزواج (وأقول علاقة وليس حب لانه هناك فرق بينهما لانه الحب احساس أما العلاقة فمعناها طويل عرييييييييييض) تجعل الطرفين يعرفان بعضهما جيدا في الأفعال والاحاسيس والرغبات والتصرفات و................يعرفان كل شيء مادا تركا للزواج؟؟؟..........طبعا السلبيات عادة ما يخفيها الطرفين عن بعضهما خوف من فشل العلاقة............هدامن بين الاسباب.