هشام منصوري
2011-06-14, 22:43
بعد مهرجان الإمتحانات الذي تطرقت له فيما سبق حول تورط الكثيرين في قضايا الغش بقصد أو بغيره في مؤسساتنا التعليمية أردت أن أكتب هذه المرة في نفس السياق لكن مسلطا الضوء على فن من الفنون الجديدة التي أتقنها طلابنا - و للأسف الشديد- و أبدع فيها بجدارة و أنا لا أعمم في هذا المقام لكوني ما زلت أرى طلابا رغم قلتهم يمسكون على الجمر و لا يقتدون البته بمن أضاع هديه فتراهم ينبذون بكل أنواع الاستهجان تلك السلوكات و التصرفات.
امتلأت المراحيض -أكرمكم الله - هذه الأيام المقدسة بقصاصات الورق المتفنن في تشكيلها فأخذت أسماء كثيرة منها النوابض..أكورديون ..و غيرها كلها تؤدي نفس الغرض طبعا الغش هذه الظاهرة التي تحدثت عليها من قبل في موضوع (مهرجان الامتحانات) محملا الأستاذ جزءا كبيرا من المسؤولية تفشت بشكل موجع مصدع للرؤوس في الحين الذي يسعى الكثير من الأولياء لتدعيم أبنائهم عبر توصية الأساتذة الحراس بمساعدتهم أثناء الإمتحان و غض النظر و البصر عن محاولات الغش الصغيرة و الكبيرة و المتوسطة يذهب بعضهم إلى تدعيم فلذات أكبادهم بثقة كبيرة في النفس بتشجيعهم بهذه الأساليب و أضعف الإيمان السكوت عن كل التدابير التي يقوم بها هؤلاء الطلبة للوصول إلى أهدافهم (النجاح)
حدثتني أستاذة فاضلة و حارسة من النوع القديم أنها تعرضت كم مرة لاستفزازات و كلمات نابية و نظرات ثاقبة كلها توحي بالشر .....بكل بساطة لأنها تعطل مسارهم لكنها المسكينة بقيت محافظة على هدوءها متمسكة بمبدئها فتفاجأت ذات فترة من الفترات لما أرادت أن تنبه إحدى الطالبات و تمنعها من الغش بعبارة مضحكة و مؤلمة في الوقت ذاته أرادت بها الطالبة صرف الأستاذة عنها لتكمل مشوارها قائلة بكل وقاحة :" طفي الضو!!!!" ما يعني تظاهري يا أستاذة أنك لم تري شيئا؟!
على الأساتذة جميعا أن يتعلموا فن إطفاء الأضواء مستقبلا لتسير الأمور وفق قانون المرور!!!
امتلأت المراحيض -أكرمكم الله - هذه الأيام المقدسة بقصاصات الورق المتفنن في تشكيلها فأخذت أسماء كثيرة منها النوابض..أكورديون ..و غيرها كلها تؤدي نفس الغرض طبعا الغش هذه الظاهرة التي تحدثت عليها من قبل في موضوع (مهرجان الامتحانات) محملا الأستاذ جزءا كبيرا من المسؤولية تفشت بشكل موجع مصدع للرؤوس في الحين الذي يسعى الكثير من الأولياء لتدعيم أبنائهم عبر توصية الأساتذة الحراس بمساعدتهم أثناء الإمتحان و غض النظر و البصر عن محاولات الغش الصغيرة و الكبيرة و المتوسطة يذهب بعضهم إلى تدعيم فلذات أكبادهم بثقة كبيرة في النفس بتشجيعهم بهذه الأساليب و أضعف الإيمان السكوت عن كل التدابير التي يقوم بها هؤلاء الطلبة للوصول إلى أهدافهم (النجاح)
حدثتني أستاذة فاضلة و حارسة من النوع القديم أنها تعرضت كم مرة لاستفزازات و كلمات نابية و نظرات ثاقبة كلها توحي بالشر .....بكل بساطة لأنها تعطل مسارهم لكنها المسكينة بقيت محافظة على هدوءها متمسكة بمبدئها فتفاجأت ذات فترة من الفترات لما أرادت أن تنبه إحدى الطالبات و تمنعها من الغش بعبارة مضحكة و مؤلمة في الوقت ذاته أرادت بها الطالبة صرف الأستاذة عنها لتكمل مشوارها قائلة بكل وقاحة :" طفي الضو!!!!" ما يعني تظاهري يا أستاذة أنك لم تري شيئا؟!
على الأساتذة جميعا أن يتعلموا فن إطفاء الأضواء مستقبلا لتسير الأمور وفق قانون المرور!!!