أحمد 123456
2008-09-22, 12:06
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن يمتاز بدقة لا متناهية وإعجاز بلاغي كامل ، يجعلك تعجز عن تحريفه . وإنك لن تستطيع تغيير كلمة منه ، ولا تغيير حرف ولا حركة ، كما لا تستطيع تقديم أو تأخير بعض الآيات عن الأخرى ، وكلما حاولت تعرضت للفشل . فقد جاء في إحدى الطبعات مثلا :" إنما يخشى الله من عباده العلماء" ووضعوا على الهاء الموجودة في كلمة الله ضمة بدلا من فتحة وأصبح المعنى هو أن الله هو الذي يخشى من عباده العلماء . بينما على الهاء توجد فتحة فيصبح المعنى هو أن العلماء هم الذين يخشون الله وهو الوجه الصحيح من الآية . ومنه أيضا الآية : " ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فحذفت كلمة غير وأصبح المعنى هو أن الذي يتدين بديانة الإسلام يكون في الآخرة من الخاسرين . إلى غير ذلك من الآيات التي حرفت آنذاك ، ولا يتسع المقام لذكرها لولا أن تصدى لهم أئمتنا الكرام . والمهم هو أن نعرف أن اليد التي حاولت تحريف كتاب الله وفشلت في مهمتها ، إنتقلت بعد ذلك لتحريف الأحاديث ونجحت فيها بامتياز. وأنت تعرف أيها القارئ الكريم أن الذي مد يده لمحاولة تحريف القرآن كيف يشفق عن تحريف الأحاديث ، وقد برز عمرو خالد في أسبقية هذه المبادرة للأحاديث المزيفة والتي شل بها شبابنا المسلم. كما أن القرآن كله علم ، وتوجد فيه جميع الفروع العلمية باختلاف أنواعها. ففيه حقائق لا متناهية من علم الرياضيات ، وعلم الفيزياء ، والكيمياء ، و علم الأحياء ، وحقائق عن علوم أخرى ما زالت لم تكتشف بعد ونحن بحكم نظراتنا السطحية للقرآن لا نفقه فيها شيئا ، وكذلك بحكم إتكالنا على الغير من العلماء . وهذه الحقائق توجد مختفية بين السطور لا يمكن الإنتباه إليها إلا بالقلب السليم الخالي من الإتكالية ،وفي الوقت الذي نعترف فيه أن القرآن كله علم رياضيات وفيزياء كيمياء و....ننتظر الأحكام إعتمادا على أناس لم يدرسوا سوى النحو والصرف . وهل يمكن تفسير الحقائق العلمية المختفية في القرآن إعتمادا على سطحيات التفكير؟؟ وهل يمكن تفسير هذه الحقائق العلمية إعتمادا على النحو والصرف؟؟ أماالأحاديث فهي قابلة للتحريف والتزييف ، ويمكن تغييرها في الصورة التي تناسب الأهداف المراد الوصول إليها ،خصوصا تزييف الحقائق و إظهارها على غير حقيقتها ، كما في الحديث الدال على تعريف المسلم مثلا فيقول الرسول ص :"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" أي أن الإسلام يدعو جميع الناس إلى السلام وليس المسلمين فقط . ولكنهم غيروه بالصيغة التالية : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" وهكذا حذفت كلمة الناس ووضعت بدلها كلمة المسلمون دون أن ينتبه أحد ، وهذا في كتاب التربية الإسلامية للسنة الثالثة متوسط ، الطبعة الأولى 2005/2006 المؤرخ في 03أفريل 2005 ، عنوان الدرس: إحترام النظام والآداب العامة صفحة 27 . وأنت تعرف أيها القارئ الفرق بين المفهوم الأول والمفهوم الثاني الذي يؤدي إلى خطورة شديدة الأثر والآثار الماكرة ،خاصة وأنها قدمتها للنشء الجديد ليشب على حفضها وتكون الكارثة فيما بعد. ويعني هذا أنهم ذهبوا بنفس الطريقة إلى الأحاديث الأخرى وهم يعلمون ضعف المراقبة ، وللأسف الشديد ولحد الآن لم يتكلم أحد من علمائنا الأجلاء ، ولا من تابعيهم ، فهل إختفى المسلمون لهذه الدرجة؟ أم هم ما زالوا تحت تأثيرالغشاوة البصرية التي يضعونها لهم ؟.
القرآن يمتاز بدقة لا متناهية وإعجاز بلاغي كامل ، يجعلك تعجز عن تحريفه . وإنك لن تستطيع تغيير كلمة منه ، ولا تغيير حرف ولا حركة ، كما لا تستطيع تقديم أو تأخير بعض الآيات عن الأخرى ، وكلما حاولت تعرضت للفشل . فقد جاء في إحدى الطبعات مثلا :" إنما يخشى الله من عباده العلماء" ووضعوا على الهاء الموجودة في كلمة الله ضمة بدلا من فتحة وأصبح المعنى هو أن الله هو الذي يخشى من عباده العلماء . بينما على الهاء توجد فتحة فيصبح المعنى هو أن العلماء هم الذين يخشون الله وهو الوجه الصحيح من الآية . ومنه أيضا الآية : " ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فحذفت كلمة غير وأصبح المعنى هو أن الذي يتدين بديانة الإسلام يكون في الآخرة من الخاسرين . إلى غير ذلك من الآيات التي حرفت آنذاك ، ولا يتسع المقام لذكرها لولا أن تصدى لهم أئمتنا الكرام . والمهم هو أن نعرف أن اليد التي حاولت تحريف كتاب الله وفشلت في مهمتها ، إنتقلت بعد ذلك لتحريف الأحاديث ونجحت فيها بامتياز. وأنت تعرف أيها القارئ الكريم أن الذي مد يده لمحاولة تحريف القرآن كيف يشفق عن تحريف الأحاديث ، وقد برز عمرو خالد في أسبقية هذه المبادرة للأحاديث المزيفة والتي شل بها شبابنا المسلم. كما أن القرآن كله علم ، وتوجد فيه جميع الفروع العلمية باختلاف أنواعها. ففيه حقائق لا متناهية من علم الرياضيات ، وعلم الفيزياء ، والكيمياء ، و علم الأحياء ، وحقائق عن علوم أخرى ما زالت لم تكتشف بعد ونحن بحكم نظراتنا السطحية للقرآن لا نفقه فيها شيئا ، وكذلك بحكم إتكالنا على الغير من العلماء . وهذه الحقائق توجد مختفية بين السطور لا يمكن الإنتباه إليها إلا بالقلب السليم الخالي من الإتكالية ،وفي الوقت الذي نعترف فيه أن القرآن كله علم رياضيات وفيزياء كيمياء و....ننتظر الأحكام إعتمادا على أناس لم يدرسوا سوى النحو والصرف . وهل يمكن تفسير الحقائق العلمية المختفية في القرآن إعتمادا على سطحيات التفكير؟؟ وهل يمكن تفسير هذه الحقائق العلمية إعتمادا على النحو والصرف؟؟ أماالأحاديث فهي قابلة للتحريف والتزييف ، ويمكن تغييرها في الصورة التي تناسب الأهداف المراد الوصول إليها ،خصوصا تزييف الحقائق و إظهارها على غير حقيقتها ، كما في الحديث الدال على تعريف المسلم مثلا فيقول الرسول ص :"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" أي أن الإسلام يدعو جميع الناس إلى السلام وليس المسلمين فقط . ولكنهم غيروه بالصيغة التالية : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" وهكذا حذفت كلمة الناس ووضعت بدلها كلمة المسلمون دون أن ينتبه أحد ، وهذا في كتاب التربية الإسلامية للسنة الثالثة متوسط ، الطبعة الأولى 2005/2006 المؤرخ في 03أفريل 2005 ، عنوان الدرس: إحترام النظام والآداب العامة صفحة 27 . وأنت تعرف أيها القارئ الفرق بين المفهوم الأول والمفهوم الثاني الذي يؤدي إلى خطورة شديدة الأثر والآثار الماكرة ،خاصة وأنها قدمتها للنشء الجديد ليشب على حفضها وتكون الكارثة فيما بعد. ويعني هذا أنهم ذهبوا بنفس الطريقة إلى الأحاديث الأخرى وهم يعلمون ضعف المراقبة ، وللأسف الشديد ولحد الآن لم يتكلم أحد من علمائنا الأجلاء ، ولا من تابعيهم ، فهل إختفى المسلمون لهذه الدرجة؟ أم هم ما زالوا تحت تأثيرالغشاوة البصرية التي يضعونها لهم ؟.