المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شائعة تسريب اسئلة الفلسفة باك 2011


ثابت ماتريكس
2011-06-14, 11:45
سمعت اليوم شائعة اسئلة الفلسفة للباك 2011 انها

تحتوي على :

- المنطق الصوري

-المسؤولية والحرية

وكما شاعت الأمس اسئلة العلوم الشريعة

- الكفالة

- مشروعية الوقف

- الربا

وهذا تحقق اليوم 100/100 فاليوم سمعت الأسئلة الفلسفة شائعة بكثرة في منطقتنا

ولهذا اردت ان اتحقق في المناطق الاخرى على الشائعة ويقوولوون انها خبر محقق

100/100

والله اعلم

لمن لديه اي فكرة ان ينصحنا بها قبل فوات الاوان

وبارك الله فيكم

مريم 19
2011-06-14, 11:48
راني سامعة بلي هكدا والله و رسوله اعلم

بلهواري25
2011-06-14, 11:50
انا سمعت بلي الرياضيات ماشي المنطق الصوري

VideoDz
2011-06-14, 11:50
اخي

-المسؤولية والحرية هل نص او ماذا

hind-algerie
2011-06-14, 11:51
الفيزياءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

hind-algerie
2011-06-14, 11:52
الله يعيشكم

ثابت ماتريكس
2011-06-14, 11:52
الحرية والمسؤوولية انا حسب ما سمعت راهي مقالة

ثابت ماتريكس
2011-06-14, 11:55
كان لخبر صحيح احفضوا

مقالة الجدلية

- المنطق الصوري

- المسؤولية والحرية


اكيد اذا الخبر صحيح ستاتي مقالة من هدوما 2

hind-algerie
2011-06-14, 11:59
الله ينجحك اخ الفيزياءالفيزياءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء pleassssssssssssssssssssssssssssssssssssssssss

hind-algerie
2011-06-14, 12:00
fiziaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaafiziaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

ثابت ماتريكس
2011-06-14, 12:04
والله قالولي حتى الفيزياء فيها ترسيب

انا مبغيت انسقسي

راني معادش نتحمل الاخبار

انا انقول انه صح يووووووووووجد ترسيب

لانه العلوم الشريعة حسب مسمعت جاتنا في الباك اليوم

ربي يقدر الخير برك انشاء الله

ربي يوفقنا الكل

خميس67
2011-06-14, 12:41
انا لا اصدق هذا

ali189
2011-06-14, 12:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل واحد يقذف بالجملة توقعات فاذا أتت صدقا " حظا " قال أن الأسئلة تسربت ...

اتقوا الله ....

لو كانوا يريدون فعلا نشر الأسئلة لما علم بها أحد منكم ... " لماذا تنخدعون دائما بتوافه الأمور .... "

يمكنني أن أدعي أن الأسئلة وصلتني لأن مقالة الحرية ستأتي غدا أو مقالة المنطق أو التاريخ ؟؟؟؟.....

بالتوفيق أصدقاء

تحياتي ...

ikramzg
2011-06-14, 12:59
انا على حسب واش قالولي كاين الحرية و المنطق او العلوم الانسانية

والله اعلم

arsenal042
2011-06-14, 13:51
متأكد ؟؟؟؟؟؟

kader41000
2011-06-14, 14:30
مواضيع متوقعة فقط ما كل هذه الضجة يا عااااااااااااالم ثاااااااااااااااااااالث


قال تسريب قال

Sweeeet-Girl
2011-06-14, 14:40
ماهي سوى توقّعات أخي

كيما حنا مثلا جابولنا في الباك التجريبي: الحرية و المنطق الصوري و النص على العلوم التجريبية

و مانعرف وش راح يجي

وفي العلوم الاسلامية كيف كيف في الباك التجريبي عطاولنا الدرس تع النسب، الربا،الصحة الجسمية و النفسية، القيم

و طاحوا هوما


تسما ما يلعبوش عليك يقولولك تسرّب

و حتى لوكان تسرّب أنت دير لي عليك و ماتخمجش راسك بهادو لحكايات

حنا نديرو لي علينا

و ورا الباك يبان كلش

لاكان كاينة حاجة راح يقولها بن بوزيد في tv



بالتوفيق

نصيحة: ماتضيعوش وقتكم في القيل و القال و تولهو بمراجعتكم الاخيرة قبل الغد


سلاااااااااام

الصفاوالمروة
2011-06-14, 19:56
انا سمعت فلسفة العلوم والمنهج التجريبي
العلوم الانسانية والمشكلة والاشكالية

الصفاوالمروة
2011-06-14, 19:58
الناس كامل سمعت بحكاية تسرب الاسئلة وناس شافت المواضيع ومصورين في المبايل وفي الفاكس ويتناقلو المواضيع في الفيس بووك

mano93
2011-06-14, 20:22
سلام احنا شايعة في منطقتنا مقالة علم الاجتماع ومقالة الشعور بالانا والشعور بالغير
والله اعلم ماديرو في بالكم والو

الهامل الهامل
2011-06-14, 20:32
الموضوع حول المنطق الصوري

المقدمة ومحاولة طرح المشكلة
إذا كانت الفلسفة اليونانية قد انطلقت من تصور فلسفي يؤكد على الاستدلال المنطقي الصوري أو حتى الرياضي فبعض الفلسفات الجديدة قد تطورت في فترة الفلسفة الحديثة وغيرت من هذا التصور إلى مجال جديد يعرف بالاستقرائي والملاحظ من الحوار أن كل طالبة قد اقتنعت بوجهة نظرها مستندة إلى انجازات الفلاسفة ومن هنا يواجهنا السؤال ضمن هذه الوضعية المشكلة كالتالي ... هل الاستدلال أفضل سبيل للوصول إلى المعرفة أم الأمر تعدى إلى المجال الاستقرائي ؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول .. الأطروحة .. الاستدلال أفضل سبيل للوصول إلى المعرفة
يرى أنصار الأطروحة أن الاستدلال هو أفضل طريقة للوصول إلى الحقيقة وهذا ماكان يعرف مع أرسطو بالاستدلال الأرسطي وتبين بأنه مفتاح المعرفة إدراكا للجزئيات بشكل استنتاجي .
البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحة على أن الاستدلال من أعظم الطرق الاستناجية في الوصول إلى الحقيقة بشكل غير مباشر ومن هنا ينطلق أرسطو إلى الاستدلال المنطقي وصاغه في صورة قياس
ومثل ذلك .. إذا كان أ؛ و ب؛ وج هي كل أفراد الإنسان.. الجزئي
وأ؛ وب ؛وج يأكلون
إذن كل إنسان يأكل ... العام
وعلى هذا الأساس يصاغ الاستدلال وكان هذا رأي ديكارت الذي حدد معالم الاستدلال في صورة أن كل مرحلة من مراحل الاستنتاج هي حلقة نصل بها إلى الحقيقة ولا يوجد برهان غير الاستدلال الذي يحيط بجميع الجزئيات والنتائج البعيدة لا تعرف إلا بالاستنتاج وهذا ما أكدت عليه" الطالبة الاولى " ويكون الأمر مشروطا باستنتاجات منطقية وواقعية ومعلومة أي صحيحة وهذا ما ساعد على نقل الاستدلال من صورته المنطقية إلى الاستنتاج الرياضي الذي يوضح هو كذلك اليقين الرياضي الذي يعتمد على هذه الآلية للبرهنة على حقائقه كما يستبعد أنصار الأطروحة الحدس الذي يكون مخادعا أي لا يخدم ما يريد أن يصل إليه العقل وهكذا فالاستدلال عملية نعني بها كل ما يستنتج بصفة ضرورية من أشياء أخرى معلومة علم اليقين ولا يبقى شيء من الريب في أن الاستدلال أوثق سبيل للمعرفة وهو تصور يتولد من نور العقل واستنبط دعاة المنطق ذلك واستمروا على نسق منطق أرسطو وظل ذلك معيارا للحقيقة .
وعليه يبقى الاستدلال صحيحا والرجوع إليه يمنح اليقين للمعرفة وصحته في حقائق مقدماته
وقد ساهم الاستدلال في صياغة القوانين العلمية رغم الصورة التي أحاطت به . وتبقى فكرة الصحة قائمة داخل الاستدلال ولا يمكن إنكارها .
نقد الأطروحة
يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
اتخاذ الاستدلال كمعيار للبرهنة واليقين يشكل بيانا لصحته ولكنه ليس صحيحا على الدوام بل يجب النظر إلى ما تطرحه الحقائق من نتائج تجريبية فلا تبقى حبيسة التحليل الاستناجي فقط .
الجزء الثاني .. نقيض الأطروحة .. الاستقراء أوثق سبيل للوصول إلى المعرفة
يرى أنصار الأطروحة وهم أصحاب الاتجاه التجريبي أن الاستقراء هو أفضل الطرق للوصول إلى الحقيقة التي يناشدها الإنسان والاستقراء هو العملية التي ننتقل بمقتضاها من معرفة الحوادث الجزئية إلى الكلية .
البرهنة ..
يبرهن أنصار التجريب بزعامة فرنسيس بيكون أن الاستقراء التجريبي هو الأداة التي نصل بها إلى الحقيقة وأراد بيكون من وراء ذلك أن يتحقق من الواقع وذلك بعد النقد اللاذع الذي وجهه إلى منطق أرسطو الاستنتاجي ومن هنا تم تهذيب الاستقراء وجعله أهلا للبحث العلمي لمعاينة الواقع وذلك بشكل صادق ومعلوم ومثل ذلك ...
إذا تحققنا أن بعض المعادن تتمدد بالحرارة ؛ كان بإمكاننا أن نستخلص من ذلك قانونا عاما كل المعادن تتمدد بالحرارة وأول خطوة يخطوها الباحث في ميدان الاستقراء كما يرى بيكون هي ملاحظة الحقائق ثم الكشف عن هذه الحقائق لمشاهدة الطبيعة ثم استنتاج القانون على أن يقوم بتبويب الاستناجات في لوحات الحضور ؛ الغياب وصولا البواقي
وهذا ما أقدم على تعديله الفيلسوف الانجليزي " جون ستوارت مل " فالطريقة الاستقرائية الاولى ترى بالتلازم في الحضور وهي التي تربط بين العلة والمعلول والعلة هي المسؤولة عن حدوث الظاهرة أما التلازم في الغياب يكون بين العلة والمعلول في عدم وجود الظاهرة فعندما تختفي العلة يختفي المعلول وأي شيء يطرأ على الظاهرة "العلة " يلقي بضلاله على المعلول أما طريقة البواقي فتأكد على أن العلة لا تكون إلا لشيء واحد ولا تكون لشيء مغاير وهكذا يكون الاستقراء لحالات كثيرة لا يشوبها شك وهكذا يكون الاستقراء في مجال تصاعدي ضمن تجريب واقعي يصل بنا إلى الحقيقة .
وعلى الرغم من ذلك فقد أراد العلماء أن يصلوا بالحقيقة إلى مداها ويبقى هذا التصور دافعا للإبداع العلمي والفلسفي وهذا ما يراه البير انشطاين على انه بدون الاعتقاد أن هناك انسجما داخليا في عالمنا هذا فانه لا يقوم العلم "
وعلى هذا الأساس ينتهي الاستقراء إلى الوثوقية كما يقول برتراند راسل على الباحث أن يسلم بالاستقراء تسليما وان يبحث في جوانبه " إذن الاستقراء أوثق من الاستدلال
نقد نقيض الأطروحة
لا يخلو هذا التصور في بعض حالاته من التصور الميتافيزيقي ويطرح ذلك مشكلا فلسفيا ورغم الصلابة التي يتميز بها الاستقراء إلا انه لا يكفي لأدراك الحقائق بحيث لا يكون الأمر مرتبطا بالتجريب دوما .
الوضعية الإدماجية
الجزء الثالث .. التركيب
بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الاستدلال قاعدة فكرية صلبة أدت ما عليها ولا تزال تقدم الأساس المعرفي والفكري للعلوم إلى جانب معاينة الواقع بفضل الاستقراء التجريبي الذي يستنتج عبر الجزئيات تحقيقا للكليات بشكل تصاعدي ؛ ومهما يكن فالاستدلال والاستقراء آليتين استنتاجيتين الغرض منهما توضيح الواقع وملامسته
الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن العملية الاستنتاجية قد أثبتت حقيقة الوصول إلى تفسير الظواهر انطلاقا من استقرائها تجريبيا وكان الهدف هو تطوير المعرفة العلمية كوصلة توصف بالذهاب والإياب بين الفكرة والحادثة أي من الاستدلال إلى الاستقراء ويبقى المجال مفتوحا لما ستسفر عنه الأبحاث العلمية والفلسفية اللاحقة













مقالة مهمة حول مشكلة الحرية والمسؤولية أدخل وتعلم

مقالة استقصاء بالوضع
نص الموضوع : قيل إن الحتمية أساس الحرية أثبت بالبرهان صحة هذه الأطروحة ؟
طرح الإشكالية
يقول أحد الفلاسفة " أعطيني حلا لمشكلة الحرية أعطيك حلا لكل المشاكل الفلسفية " إذا فربما هذه المقولة أكبر دليل يدفعنا إلى القول بأن الحرية من أعقد و أقدم المشكلات الفلسفية فهي لها صلة مباشرة بما وراء الطبيعة ولقد شاع بين بعض الفلاسفة من أنصار الحتمية أنه لا مجال للحديث عن الحرية في عالم تحكمه مجموعة من الحتميات الصارمة إلا أن هناك من يعتقد عكس ذلك وهم فريق أنصار التحرر الذين يروا أن التسليم بوجود الحتميات و إدراكها شرط لممارسة الحرية فإلى أي مدى يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة ؟ وهل يمكن إثباتها بحجج ؟ وبالتالي الأخذ برأي مناصريها ؟
محاولة حل الإشكالية
عرض منطق الأطروحة : هذا الموقف الفلسفي يرفض الطرح الميتافيزيقي لمشكلة الحرية باعتبارها مشكلة الإنسان الذي يعيش في الواقع ويواجه جملة من الحتميات . وأول من ابتدأ الطرح الواقعي لها الفيلسوف المسلم "ابن رشد " ( 1126 – 1198) ونزع التعارض القائم بين الحرية والحتمية ؛ حيث قدم وجهة نظر جديرة بالاهتمام . فالإنسان عنده حر حرية محدودة في حدود قدرته وعلمه ووعيه حيث يقول في هذا الصدد " ... أن الله تبارك و تعالى قد خلق لنا قوى نقدر بها أن نكتسب أشياء هي أضداد . لكن لما كان الاكتساب لتلك الأشياء ليس يتم لنا إلا بمواتاة الأسباب التي سخرها الله من خارج وزوال العوائق عنها ، كانت الأفعال المنسوبة إلينا تتم بالأمرين جميعا ..." ونفس الموقف نجده يتكرر مع الفيلسوف الفرنسي بول فولكي عندما يقر أن الحرية والحتمية في واقع الأمر متكاملتان والتحرر حسبه يقتضي معرفة القيود و الموانع و الحتميات التي تعترضه . وقد اعتمد هذا الموقف على المسلمة التالية : أن الحتمية والحرية مفهومان غير متناقضين – حسب الطرح الميتافيزيقي - وإنما الحتمية شرط ضروري لقيام الحرية ، أما الحجج المعتمدة في هذا الطرح : نذكر منها الحجة الواقعية التي استخدمها بول فولكي في إثبات علاقة التكامل بين الحتمية والحرية بل رأى أنه انعدام الحتمية يؤدي إلى انعدام الحرية ؛ فعدم وجود قوانين تنظم السلوك الإنساني وتوجهه يؤدي إلى الفوضى في السلوك يفقد من خلالها الإنسان حريته وقد قوى حجته بمثال رائع حينما قال " إنه من السهل علينا أن نذهب حيث شئنا بسيارة لأن حركتها مضبوطة ومدروسة بدقة سلفا ، ولكنه من الصعب أن نستعمل الحصان لأن حركاته كثيرا ما تكون عفوية . وهناك حجة تاريخية تؤكد هذا الطرح : و هو أن الإنسان عندما تعرف كيف يقرأ مجهولات الطبيعة عن طريق العلوم الطبيعية خاصة استطاع بها الكائن البشري أن يتحرر من مجموعة من القيود هذا الذي جعل "مونيي " ( 1905 – 1950) يقول : " إن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تضاف إلى سلم أنغام حريتنا " .
نقد خصوم الأطروحة : يرى هذا الاتجاه أنه من التناقض الجمع بين الحرية والحتمية في آن واحد . فحسب هذا الموقف إما أن تكون الحرية كمفهوم مطلق موجودة [من دون أي إكراه خارجي أو داخلي وبما الإنسان كائن عقلاني كما يؤكد أهل إثبات الحرية بدلالة شهادة الشعور تارة حسب "ديكارت " ( 1596 – 1650) "مين يبيران " ( 1766 – 1824 ) و برغسون ( 1859 – 1941 ) حيث يعتبرها هذا الأخير إحدى مسلمات الشعور والتي ندركها بالحدس ، إنها حسبه ذلك الفعل الذي يتبع من الديمومة أو الأنا العميق أما سارتر ( 1905 – 1980 ) أن الحرية هي جوهر الوجود الإنساني وتارة أخرى يعتمد هذا الاتجاه باسم الحجة الأخلاقية بدعوى مشروعية التكليف ففريق المعتزلة يرى أنه يطلب من المكلف إما الترك أو الفعل و يؤكد على نفس الموقف الفيلسوف الألماني " إيمانويل كانط "( 1724 – 1804 ) حيث يقول " إذا كان يجب عليك فإنك تستطيع " بالإضافة إلى ذلك الحجة الاجتماعية والحجة الميتافيزيقية التي تثبت وجود الحرية ] وإما أن تكون الحرية غير موجودة بمفهوم مطلق أي توجد الحتمية التي تنفيها و يمثل هذه الفكرة " أهل النفي " وهم أنصار الميتافيزيقا الإسلامية ( يمثلها جهم بن صفوان المتوفي سنة 128 ه الذي يرى أن الإنسان مسير بإرادة الله ) في العصور الوسطى وامتداداتها إلى العصر الحديث مع موقف سبينوزا (1632 - 1677) الذي يقول بموقف الضرورة الإلهية. وكذلك نجد أنصار النزعة العلمية الحديثة الذين يقرون بأن الإنسان محفوف بمجموعة من الحتميات تمنعه أن يكون حرا حرية مطلقة وقد عددوها بين حتميات ؛ فيزيائية ( أفعال وأفكار الإنسان تنطبق عليها قوانين الحتمية مثل انطباقها على الظواهر الفيزيائية والكيميائية ) و حتمية بيولوجية ( يرتبط سلوك الإنسان بمكوناته البيولوجية التي تفرض عليه السلوكات التي يفعلها لهذا فهو يتصرف إلا في حدود هذه المكونات يقو العالم الإيطالي لومبرزو " أن المجرمين ليسوا مجرمين بإرادتهم وإنما الطبيعة البيولوجية هي التي أجبرتهم على ذلك " ) وحتمية نفسية ( ترى أن السلوك الإنساني مرتبط بالمجريات النفسية تأتي إما في شكل منبهات طبيعية واصطناعية حسب واطسن ( 1856 – 1939 ) أو تأتي على شكل مكبوتات لاشعورية يستطاع أن يتنبأ بها حسب فرويد و في كلتا الموقفين الإنسان هو محتم أن يعمل وفق هذه الضغوطات كلها وهذا يأخذنا إلى نوع أخير من الحتميات وهو الحتمية الاجتماعية ( ترى أن أفعال الإنسان الفردية إذا لم تلتزم بقواعد المجتمع التي تسير حياته مهما بلغت طموحاته فلا يجب على الإنسان أن يتجاوزها مثل ما يؤكد عليها دوركايم ( 1858 – 1917 ) ) وبعد أن عرضنا كل موقف الخصوم ورغم حججه الدامغة نجد أنه يتعرض إلى عدة انتقادات نكرها فيما يلي :
- نفي الحرية بحجة وجود الحتميات الداخلية و الخارجية ، دعوة إلى السلبية والخضوع والاستسلام وهذا الذي كان حاصلا فعلا في العالمين سواء الإسلامي في أواخر سقوط نهضته عندما لم يستمع لأفكار ابن رشد وانصاع لفكرة الحتمية ، أما العالم الغربي فقد نام طيلة العصور الوسطى بفكرة الحتمية المسيحية التي شللت عقول وجهود الإنسان الغربي .
- الإنسان يملك قوى كالعقل و الإرادة و الشعور تمكنه من إدراك الحتميات وتسخيرها لخدمة مصالحه
- الحرية ليست مشكلة للتأمل الميتافيزيقي بقدر ما هي مشكلة الإنسان وسلاحه لمواجهة كل أشكال الضغط . فعلى الفلسفة أن تواكب طموحات الإنسان لا أن تسكنه في معراج الأحلام الوهمية البعيدة عن التصور ولو تجسد للحظة وهم الحرية المطلقة.
- و ابرز من جسد الفعل النقدي للطرح الميتافيزيقي الفيلسوف كارل ماركس ( 1811 – 1883 ) الذي فضل تغيير العالم بدعوته إلى التحرر أحسن من تفسير العالم كما تعكف الفلسفة على فعله الآن . ولذلك أدرج التيار التقليدي الذي يطرح الحرية طرحا ميتافيزيقيا ضمن التيارات الرجعية الرافضة للتقدم الأمر الذي ساعد على تأسيس فكرا جديدا يمثله التيار التقدمي التنموي في مواجهة الثابت والستاتيكي .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :إن الأطروحة القائلة بأن الحتمية أساس الحرية نستطيع الدفاع عنها و إثباتها بحجج و أدلة جديدة تتمثل فيما يلي :
أما الحجة الأولى تقول أنه كل دعوة إلى ممارسة الحرية خارج إطار القوانين دعوة إلى الفوضى و التمرد واللامبالاة فلو تركت الأجرام السماوية من دون نظام وقوانين لاختلطت وتصادمت يبعضها البعض ونفس المقياس نقيس به الإنسان فبقدر بحثه عن الحرية بقدر حاجته إلى قوانين تنظم حياته فها هانا حقا سيحصل التوازن لا محالة . أما الحجة الثانية فتقول أن الكائن البشري يسري في طريق تحرر كلما بذل من جهد عن طريق العمل مثل ما أكده الفيلسوف هيجل ( 1770 – 1831) واعتبره منبع للحرية كما بينه في جدليته الشهيرة " جدلية السيد والعبد " حيث تحول العبد بفضل العمل إلى سيد على الطبيعة و سيد سيده ، أما السيد فهو عبد للطبيعة وعبد لعبده لارتباطه بعبده في تلبية حاجياته . أما الحجة الثالثة قائمة على دور العلم في كشف القوانين التي تعتبر قيود تنتظر الفك نحو تحرر الإنسان منها . فقد سجل الإنسان حسب الاستقراءات التاريخية قفزات هائلة في حلقات الانتصار على الطبيعة وظواهرها ( الفيضانات ، البراكين ، الأمراض ...) أنظروا معي في المقابل (أنشئت السدود ، أخليت المناطق البركانية ، اكتشفت كل أنواع المضادات ضد أفتك الأمراض مثل داء الكلب كان يشكل حتمية مخيفة على الإنسانية في فترة من الفترات إلى أن جاءت مضادات باستور وحررت الإنسان من قيد الموت المؤكد...) و نفس الحال يتكرر كلما اشتدت الحمية خناقا على الإنسان جاء العلم ليحل ويطلق سراح الإنسان من خوفه وحيرته . كما أننا يجب أن ننتبه أن إنسان اليوم صار أكثر حرية من إنسان الماضي لأنه أكثر اكتشافا للحتميات فبفضل قوانين الأثير أصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة على حد قول عالم الاجتماع الكندي ماك لوهان وصولا إلى فضاء الانترنت و إلى كل أنواع التقدم الحاصل إلى حد كتابة هذه المقالة ، ضف إلى ما توصل إليه الإنسان في معرفة القوانين النفسية التي مكنت الإنسان من التحرر من نقائص الطبع ومختلف الميول والرغبات والعقد النفسية المختلفة ، أما في الجانب الاجتماعي فلقد استطاع علماء الاجتماع أن يحصوا الظواهر التي تؤذي المجتمعات الإنسانية فقاموا بتقليص كل المشاكل التي تهدد انهياراتها مثال حي أنظر سياسة تعامل المجتمعات الغربية مع ظاهرة التدخين أو ظاهرة المخدرات من أجل تقليص أعدادهم وتضمن السلامة الكافية لراسمي مستقبلها . وقس على ذلك كل الممارسات السياسية و الاقتصادية في ظل عملية التأثر والتأثير بين الفرد ومجتمعه في مسائل الالتزام بالقوانين والشعور بالتكليف والمسؤولية وفي نفس الوقت المطالبة بكل أنواع الحقوق و في جميع المجالات .
حل الإشكالية : وبعد أن صلنا وجلنا في غمار هذه الأطروحة نؤكد على مشروعية الدفاع و الإثبات لأنه يظهر لنا أن القول بأن الحتمية أساس الحرية أمر أكده العلم وأثبت تاريخ العلوم و الاكتشافات و كل الاختراعات ذلك ومنه نخلص إلى أنه كلما زادت وتطورت معارف الإنسان كلما اتسعت دائرة الحرية . وعليه نكثر من تكرار قول لا بد من معرفة الحتميات و القوانين شرط لممارسة الحرية و التأكيد على الطابع العملي لمشكلة الحرية لا يستبعد الجانب الفكري الذي يتمثل في الوعي بالأهداف و الغايات و الأبعاد لفعل التحرر . فنحن نعيش في وقتنا الحاضر لحظة رعب من إفلونزا الخنازير جعل من منظمة الصحة العالمية أن تدق ناقوس الخطر بل جعلت المرض في الدرجة الخامسة لكننا متأكدين أن العلم لن يقبع متفرجا أمام هذا المرض لأن الإنسان مرتبط دائما بآية قرآنية "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " وهي كونية بالنسبة لأي إنسان شد الرحال إلى أن يكتشف ألغاز الطبيعة وهذا ما يؤكد فعلا صحة أطروحتنا

abd essatar
2011-06-14, 20:41
100/100 ضمان

marwa2006
2011-06-14, 20:55
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
كاين تسريب بصح كل واحد يقول حاجة كي ديارة هادي

مميساء زياني
2011-06-14, 21:04
راني سمعة بان مقالة المشكل والشكالية داخلة والحرية والمسؤولية والنص حول العلوم الانسانية

صبرا 88
2011-06-14, 23:15
دائما مزروعة هنا و مشفتهاش هالكلام حرام عليكم

صبرا 88
2011-06-14, 23:17
راكم دول العالم الثالث وممكن تصرى خاطر مكانش جدية في اي حاجة

حليمة مدني
2011-06-15, 19:40
انا على حسب واش قالولي كاين الحرية و المنطق او العلوم الانسانية

والله اعلم

حتى انا سمعت بهده المواضيع وبالفعل جات اليوم في مادة الفلسفة لشعبة رياضيات وعلوم تجربية وحتى مادة الفيزياء تاني ومادة العلوم الاسلامية

وهدا وين تأكدت 100/100 انه حدث تسرب للاسئلة وهدا غش كبير وانا مادبيا يعودو الباك ويبركو من الغش نتاعهم
هده جياحة الله غالب الحق في وزير التربية الى هلك الدنيا بسياسته هده الله ينتقم منو
الله يهديكم

حليمة مدني
2011-06-15, 19:43
الي يقول ما صراش نقولو راك راقد على ودنيك ومش عارف واش راهو يصرا من وراك وهده مش اول مرة تصرى في الجزائر راهي صرات مرات عديدة وفي الثمانينات صرى تسرب وعاودلهم الباك كامل الله يهديهم