النيلية
2007-03-10, 20:33
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : النجاة في اثنتين : التقوي والنية ،والهلاك في اثنتين : القنوط والاعجاب .
عن وهب بن منه رضي الله عنه انه قال : كان فيمن قبلكم رجل عبد الله سبعين سنة ،يفطر من سبت الي سبت ن طلب الي الله حاجة فلم يعطها ،فاقبل علي نفسه وقال : لو كان عندك خير لقضت حاجتك نوانما أتيت من قبلك،فنزل عليه ملك من ساعته فقال : يا ابن آدم أن ساعتك التي ازدريت نسك فيها خير من عبادتك التي قد مضت .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن صلاح توبتك ان تعرف ذنبك ،وإن من صلاح عملك ان ترفض عجبك وان من صلاح شكرك ان تعرف تقصيرك .
وذكر عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه أنه كان اذا خطب فخاف العجب قطع ن واذا كتب فخاف العجب مزق وقال : اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي .
وعن مطرف بن عبد الله قال : لان ابيت نائما واصبح نادما ن احب الي من ابيت قائما واصبح معجبا .
وذكر ان شابا من بني اسرائيل رفض دنياه واعتزل عن الناس وجعل يتعبد في بعض النواحي فخرج اليه رجلان من مشايخ قومه ليرداه الي منزله فقالا له : يا فتي اخذت بامر شديد لا تصبر عليه ! فقال الشاب : قيام الناس بين يدي الله اشد من قيامي هذافقالا له ك إن لك اقرباء فعبادتك فيهم افضل ، فقال الشاب : ان ربي اذا رضي عني ارضي عني كل قريب و صديق ، فقالا له : انت شاب لا تعلم ،وانا قد جربنا هذا الامر ونخاف عليك العجب ،فقال الشاب : من عرف نفسه لم يضره العجب فنظر احدهما الي صاحبه ن فقال ك قم فان الشاب قد وجد ريح الجنة فلا يقبل قولنا .
ولذلك من يرغب في التخلص من العجب عليه باربعة اشياء : ـ
ان يعلم ان التوفيق من الله فاذا علم ذلك انشغل بشكر الله عن العجب .
ان يتفكر في النعم التي انعم الله بها عليه فان فعل ذلك انشغل بشكر الله علي نعمه عن العجب .
ان يخاف الا تقبل اعماله فاذا انشغل بذلك تخلص من العجب .
ان يتذكر ذنوبه التي ارتكبها ويخاف الا ترجح سيئاته علي حسناته فقد تخلص من العجب اذ كيف يعجب انسان بعمله وهو لا يدري ان كان من السعداء ام الاشقياء يوم القيامة
اللهم انا نعوذ بك من النفاق والرياء
عن وهب بن منه رضي الله عنه انه قال : كان فيمن قبلكم رجل عبد الله سبعين سنة ،يفطر من سبت الي سبت ن طلب الي الله حاجة فلم يعطها ،فاقبل علي نفسه وقال : لو كان عندك خير لقضت حاجتك نوانما أتيت من قبلك،فنزل عليه ملك من ساعته فقال : يا ابن آدم أن ساعتك التي ازدريت نسك فيها خير من عبادتك التي قد مضت .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن صلاح توبتك ان تعرف ذنبك ،وإن من صلاح عملك ان ترفض عجبك وان من صلاح شكرك ان تعرف تقصيرك .
وذكر عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه أنه كان اذا خطب فخاف العجب قطع ن واذا كتب فخاف العجب مزق وقال : اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي .
وعن مطرف بن عبد الله قال : لان ابيت نائما واصبح نادما ن احب الي من ابيت قائما واصبح معجبا .
وذكر ان شابا من بني اسرائيل رفض دنياه واعتزل عن الناس وجعل يتعبد في بعض النواحي فخرج اليه رجلان من مشايخ قومه ليرداه الي منزله فقالا له : يا فتي اخذت بامر شديد لا تصبر عليه ! فقال الشاب : قيام الناس بين يدي الله اشد من قيامي هذافقالا له ك إن لك اقرباء فعبادتك فيهم افضل ، فقال الشاب : ان ربي اذا رضي عني ارضي عني كل قريب و صديق ، فقالا له : انت شاب لا تعلم ،وانا قد جربنا هذا الامر ونخاف عليك العجب ،فقال الشاب : من عرف نفسه لم يضره العجب فنظر احدهما الي صاحبه ن فقال ك قم فان الشاب قد وجد ريح الجنة فلا يقبل قولنا .
ولذلك من يرغب في التخلص من العجب عليه باربعة اشياء : ـ
ان يعلم ان التوفيق من الله فاذا علم ذلك انشغل بشكر الله عن العجب .
ان يتفكر في النعم التي انعم الله بها عليه فان فعل ذلك انشغل بشكر الله علي نعمه عن العجب .
ان يخاف الا تقبل اعماله فاذا انشغل بذلك تخلص من العجب .
ان يتذكر ذنوبه التي ارتكبها ويخاف الا ترجح سيئاته علي حسناته فقد تخلص من العجب اذ كيف يعجب انسان بعمله وهو لا يدري ان كان من السعداء ام الاشقياء يوم القيامة
اللهم انا نعوذ بك من النفاق والرياء