مشاهدة النسخة كاملة : مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 12:54
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر"للشيخ عبد المالك رمضاني"
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:
عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.
بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل: أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني: النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!
منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.
*أم سلمى*
2011-06-13, 14:54
قال الله تعالى
كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )
اللهم انصر الإسلام والمسلمين واعلي كلمة الحق وهذا الدين
وجمع كلمتهم
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين
اللهم عليك بهم فأنهم لا يعجزونك
اللهم من أراد بهذا الدين شر فأخذة اخذ عزيز مقتدر يا عزيز
بورك فيك اختاه جواهر
عُبيد الله
2011-06-13, 17:33
جزاك الله خيرا على النقل الموفق
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 17:36
جزاك الله خيرا على النقل الموفق
بارك الله فيكم اخي الكريم
نبيل البسكري
2011-06-13, 18:04
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
والله كم نحن بحاجة لهذه المواضيع في هذا الوقت
محب السلف الصالح
2011-06-13, 18:16
بارك الله فيك وفي الشيخ عبد المالك رمضاني
ناصر العلم
2011-06-13, 18:32
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب
جزاك الله خيرا على التذكير و الافادة.
محب ربيع
2011-06-13, 18:33
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر"للشيخ عبد المالك رمضاني"
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:
عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.
بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل: أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني: النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!
منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا المقال فيه حنق كبير على الدعوة و الدعاة في الجزائر، و يفتقد كذلك للموضوعية العلمية
هل السلفية الحالية امتداد لدعوة الشيخ بن باديس رحمه الله؟ لا أظن ذلك للفرق الشاسع بينهما
و هل السلفية الحديثة لها أصل و جذور قبل جمعية العلماء المسلمين، لإن كان كذلك فاذكري لنا بعض علماء الجزائر الذين تحسبونهم على السلفية كأبي راس الناصري و مولاي العربي الدرقاوي و محمد البوزيدي و ابن عجيبة و سيدي المقراني و الحداد و غيرهم كثير وأغلب هؤلاء كانوا من المتصوفة خلال الحكم العثماني في الجزائر و أنتم تعتبرون الصوفية فرقة ضالة من الثنتين و السبعون فرقة التي ستدخل جهنم و منهم من كان أشعريا كجل علماء ذلك الزمن كالنووي و ابن حجر و الحاكم النيسابوري و ابن حجر الهيثمي
إذن ائتي لنا بعلماء الجزائر على منهجكم قبل الجمعية التي لم تكن سلفية على مثل أصولكم
-جماعة الإخوان: بالله عليك ماذا تنقمون على الإمام حسن البنا رحمه الله
( واسمعي إلى الشيخ الألباني يثني على الشيخ حسن البنا رحمه الله (http://www.youtube.com/watch?v=yWgyU4FhhxI) و لو أثنى عليه آخر اليوم لأخرجتموه من الإسلام )
و الأستاذ سيد قطب رحمه
و الشيخ عبد الله عزام يرحمه الله و الشيخ أحمد ياسين يرحمه الله
كما انقسم الإخوان في الجزائر انقسم السلفيون إلى علمية و جهادية
ثم العلمية انقسمت تقسيمات جديدة فسيفسائية جماعة ربيع المدخلي و جماعة فالح الحربي و جماعة فوزي الأثري البحريني و جماعة موقع سحاب و جماعة موقع الأثري و هؤلاء جامية و هؤلاء مرجئة بالله عليك ألم تقسموا الأمة و تفرقوها و تشرذموها
من باب الإنصاف علي بلحاج له ما له و عليه ما عليه له مجهودات مباركة و صدرت منه بعض الأخطاء كما صدرت من عبد المالك رمضاني أيضا الذي فر من الجزائر خائفا مرتجفا و رضي أن يأكل فتات آل سعود و العياذ بالله
-قال النزعة السياسية غالبه عليهما
و أنا أقول إن السلفية الحالية نزعة الكلام في أعراض العلماء و نهشها و الطعن في نياتهم و نبزهم بأبشع الألقاب كالكلب العاوي و غيرها أصبحت أصلا فيهم حتى سموا بجماعة التجريح
أسأل الله لك أختي الهداية من كل قلب و أرجو لك التوبة من هذه المماحكات و من هذا الداء العضال
محب السلف الصالح
2011-06-13, 18:38
ليس لنا بعد الشيخ مقبل رحمه الله والشيخ ربيع حفضه الله كلام لأنهم أدرئ بما يقولن
محب ربيع
2011-06-13, 18:53
ليس لنا بعد الشيخ مقبل رحمه الله والشيخ ربيع حفضه الله كلام لأنهم أدرئ بما يقولن
س : فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، سؤال يطرح يقول ما رأيكم فيمن يقول إن خطر الشيخ سلمان والشيخ سفر على الدعوة السلفية أخطر من فرق الضلال والمنـحرفة ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه.. وبعد ، فهذا القول لا يصدر من إنسان عاقل يعرف هؤلاء العلماء ويعرف الحق ويعرف الدعاة إلى الحق وإنما يصدر من جاهل بالحقائق أو من عدو للحق وللدعوة وللدعاة إلى الحق ، وما ذاك إلا أن هؤلاء الدعاة اشتهروا فيما بين الناس بالدعوة إلى الله وانتشرت مقالاتهم ومؤلفاتهم وأشرطتهم في أرجاء المعمورة وانتفع بنصائحهم وبمواعظهم الخلق الكثير .
ولا شك أن هذا دليل على عدالتهم ومحبتهم للحق ومحبة الناس لهم ، وإن لهم إقبالا على السنة، وللناس إقبال على دروسهم وعلى محاضرتهم وعلى أشرطتهم ، ولم يلاحظ عليهم والحمد لله ما يخل بعقيدتهم ولا ما يقدح في ديانتهم ولا ما يُرى أنه ضرر على الأمة في مجتمعهم .ولكن هؤلاء الذين ابتلوا بالطعن فيهم، لا شك أن الذي حملهم على ذلك إما تجاهل بالحقائق الظاهرة الواضحة، وإما عداوة للحق، وإما حسدا لهم على مكانتهم وشهرتهم التي نالوا بها هذا العلم وهذه الشهرة.
هؤلاء المشايخ معروفون والحمد لله أنهم في هذه البلاد من أهل العقيدة السلفية، ولهم عدة دروس في العقيدة، ولهم محاضرات ولهم جلسات يـجلسونها ويـجتمع عليهم الخلق الكثير من الشباب، ولهم مؤلفات ونشرات ولم يلاحظ عليهم شيء من البدع، ولكن يلاحظ عليهم أنهم يـحاربون البدع ويـحاربون الدعاة إلى الضلال ويشهرون بهم ويفتكون فتكاً واضحاً بمن هو مبتدع أو داعية إلى البدع، وحذروا مستنفرين من النصارى وبينوا أساليبهم في دعوتهم إلى ضلالهم، وحذروا أيضاً من العلمانيين الذين يدعون إلى التفريق بين الإسلام وبين المسلمين والتفريق بين شعائر الإسلام وبينوا أخطائهم وأخطارهم، لأجل ذلك ثار عليهم هؤلاء العلمانيون وأتباعهم الذين انخدعوا بهم وظنوا أنهم دعاة سوء ، وما علموا أنهم من أنصح الخلق للخلق، وأنهم والحمد لله معروفون بمحبتهم للخير وبنصحهم له و بإرشادهم للخير، ومعروفون أيضاً بما وهبهم الله تعالى من فصاحة ومعرفة وفقه وتقص للحقائق وإدراك للوقائع التي يخاف منها ويـحذر منها، فهم يـحذرون من كل خطر يهدد كيان الأمة ، يـحذرون من الأخطار التي ينصرها أعداء الدين وكل نشرة فيها شي من الدعوة إلى الباطل يبنونها ويـحذرون منها .
ولما كانوا مخلصين ومعهم صراحة في الجهر بالحق وفي بيانه بأسلوب واضح لا غبار عليه وفي التنبيه على الوقائع التي يـحذر من الوقوع فيها ويخاف منها ولها ضرر على العقيدة وعلى الأعمال وفيهم هذه الجرأة على الحق، أبغضهم هؤلاء العلمانيون وأشباههم، فعند ذلك نصبوا لهم العداوة وصاروا يـحذرون منهم ويتقربون بذلك إلى رؤسائهم أو إلى من يكون على نهجهم و طريقتهم ويـجمعون أخطاء لا حقيقة لها ويـجعلون الحبة قبة ويـجعلون الخطأ اليسير خطأ كبيراً .
ولاشك أن هذا من مساوئ أهل الضلال والعياذ بالله وهم الذين يتتبعون الزلات ويـحملون الكلام ما لا يـحتمل. وبكل حال الواجب علينا أن نـحسن الظن بالدعاة إلى الله تعالى وأن نـحبهم و أن نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم .
محب ربيع
2011-06-13, 18:58
ليس لنا بعد الشيخ مقبل رحمه الله والشيخ ربيع حفضه الله كلام لأنهم أدرئ بما يقولن
س : فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، سؤال يطرح يقول ما رأيكم فيمن يقول إن خطر الشيخ سلمان والشيخ سفر على الدعوة السلفية أخطر من فرق الضلال والمنـحرفة ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه.. وبعد ، فهذا القول لا يصدر من إنسان عاقل يعرف هؤلاء العلماءويعرف الحق ويعرف الدعاة إلى الحق وإنما يصدر من جاهل بالحقائقأو منعدو للحق وللدعوة وللدعاة إلى الحق ، وما ذاك إلا أن هؤلاء الدعاة اشتهروا فيما بين الناس بالدعوة إلى الله وانتشرت مقالاتهم ومؤلفاتهم وأشرطتهم في أرجاء المعمورة وانتفع بنصائحهم وبمواعظهم الخلق الكثير .
ولا شك أن هذا دليل على عدالتهم ومحبتهم للحق ومحبة الناس لهم ، وإن لهم إقبالا على السنة، وللناس إقبال على دروسهم وعلى محاضرتهم وعلى أشرطتهم ،ولم يلاحظ عليهم والحمد لله ما يخل بعقيدتهم ولا ما يقدح في ديانتهم ولا ما يُرى أنه ضرر على الأمة في مجتمعهم .ولكن هؤلاء الذين ابتلوا بالطعن فيهم، لا شك أن الذي حملهم على ذلك إما تجاهل بالحقائق الظاهرة الواضحة، وإما عداوة للحق، وإما حسدا لهم على مكانتهم وشهرتهم التي نالوا بها هذا العلم وهذه الشهرة.
هؤلاء المشايخ معروفون والحمد لله أنهم في هذه البلاد من أهل العقيدة السلفية، ولهم عدة دروس في العقيدة، ولهم محاضرات ولهم جلسات يـجلسونها ويـجتمع عليهم الخلق الكثير من الشباب، ولهم مؤلفات ونشرات ولم يلاحظ عليهم شيء من البدع، ولكن يلاحظ عليهم أنهم يـحاربون البدع ويـحاربون الدعاة إلى الضلال ويشهرون بهم ويفتكون فتكاً واضحاً بمن هو مبتدع أو داعية إلى البدع، وحذروا مستنفرين من النصارى وبينوا أساليبهم في دعوتهم إلى ضلالهم، وحذروا أيضاً من العلمانيين الذين يدعون إلى التفريق بين الإسلام وبين المسلمين والتفريق بين شعائر الإسلام وبينوا أخطائهم وأخطارهم، لأجل ذلك ثار عليهم هؤلاء العلمانيون وأتباعهم الذين انخدعوا بهم وظنوا أنهم دعاة سوء ، وما علموا أنهم من أنصح الخلق للخلق، وأنهم والحمد لله معروفون بمحبتهم للخير وبنصحهم له و بإرشادهم للخير، ومعروفون أيضاً بما وهبهم الله تعالى من فصاحة ومعرفة وفقه وتقص للحقائق وإدراك للوقائع التي يخاف منها ويـحذر منها، فهم يـحذرون من كل خطر يهدد كيان الأمة ، يـحذرون من الأخطار التي ينصرها أعداء الدين وكل نشرة فيها شي من الدعوة إلى الباطل يبنونها ويـحذرون منها .
ولما كانوا مخلصين ومعهم صراحة في الجهر بالحق وفي بيانه بأسلوب واضح لا غبار عليهوفي التنبيه على الوقائع التي يـحذر من الوقوع فيها ويخاف منها ولها ضرر على العقيدة وعلى الأعمال وفيهم هذه الجرأة على الحق، أبغضهم هؤلاء العلمانيون وأشباههم، فعند ذلك نصبوا لهم العداوة وصاروا يـحذرون منهمويتقربون بذلك إلى رؤسائهمأو إلى من يكون على نهجهم و طريقتهم ويـجمعون أخطاء لا حقيقة لهاويـجعلون الحبة قبة ويـجعلون الخطأ اليسير خطأ كبيراً .
ولاشك أن هذا من مساوئ أهل الضلال والعياذ بالله وهم الذين يتتبعون الزلات ويـحملون الكلام ما لا يـحتمل. وبكل حال الواجب علينا أن نـحسن الظن بالدعاة إلى الله تعالى وأن نـحبهم و أن نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم .
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:00
السلام عليكم
اعلم اخي
مزعجات الوقت ومنغصاته زيادة على ما تعانيه الأمة من ضعف وهوان ترديد بعض الغافلين أو المستغفلين لشبهات دخلت علينا مؤخرا، وقد كنا قبل بمنأ عنها!
شبهات كثيرة تصب في صالح العدو سواء الكافر أوالمنافق، وتزيد الخرق!
ومن تلك الشبهات التي ابتلينا بها تعدد أسماء السلفية وأنماطها!
فمن سلفية جهادية إلى سلفية علمية وسلفية حركية وسلفية العقيدة وسلفية المنهج والسلفية القدييمة أو الجمودية والسلفية الحديثة..الخ الخ الخ من تلك التسميات العجيبة التي لم نعتد على سماعها من قبل!!
ولا شك أن الذي روج لهذه السلفيات المتعددة وبثها هو العدو
المخالف (سواء العدو الكافر أو العدو المنافق) لأغراض خبيثة منها:
1-إلباس السلفية لباس التعددية وإخراجها عن المنهج الواحد ذي الأصول والقواعد الثابتة التي تغيرها محدثات العصر ولا مغرياته، والتعددية تعني تفتيت المسلمين وشرذمتهم وتحزيبهم وإضعافهم. وقد نهى الله المؤ والتعددية مبدأ ليبرالي غربي، وقد نهى الله المؤمنين عن مشابهة الكفار في هذا الأمر في قوله: ((وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) . وأبان –سبحانه- أن الفرقة والتنازع سبب للفشل والضعف، وهو ما يريده عدو السلفية..يقول تعالى: ((وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
2- إدخال من يخالف المنهجالسلفي في أصل أو أكثر تحت مظلة السلفية بقرينة الاسم المفرغ منالحقيقة، أو من جزء منها!!
فيدخلون القاعدةالتكفيرية تحت مسمى السلفية الجهادية، ويدخلون الإخوان تحت مسمى السلفية الحركية،ويدخلون العصرانيين (وهم غالبا ممن كان قريبا من الجادة ثم تحول عنها) تحت مسمىالسلفية الحديثة أو سلفية المنهج وهلم جر!!
حتى يختلط الحابل بالنابل ولا يستطيع المسلم أن يتبين الحق في خضم هذاالتسميات المتلاطمة والمتضاربة!
3- اضعاف السلفية الصحيحة بإدخالها تحت مسمى منفر كقولهم السلفية القديمة أو الجمودية أو العلمية، ويقابلونها بسلفية المنهج أو السلفية الحركية أو سلفية الجهاد إيهاما للعامة أن السلفية العلمية بعيدة عن هموم المسلمين وبعيدة عن قضاياهم، وأنها لا تهتم بفريضة الجهاد، وأنه لا دور لها سوى الانكباب على المتون العلمي، وهذا يسبب نفورا من السلفية الصحيحة وابعاد للعامة عنها وايغار الصدور على من يعنونه بها، أو يحملها.
ومن هنا يظهر لنا مسيس حاجة المسلمين لإيضاح حقيقة السلفية وتنقيتها عن كل ما ألصق به ومن ألحق بها وهي منه براء.
وإعادة الناس للمحجة البيضاء التي تركنا عليها نبي الهدى ، وتجلية حال هذه الجماعات المتسلفة كذبا وزورا كي لا يخدع عامة الناس بهم
ولن يقوم بهذه التنقية والتجلية والكشف سوى طلاب العلم المؤصلين فهم أكثر الناس تكليفا ليهبوا لنجدة عامة المسلمين من أتون التخبط، ولينفوا عن هذا الدين غلوا الغالين، وانتحال المبطلين.
كما أنه يتعين على بعض لغافلين من الدعاة وطلاب العلم المندفعين خلف الأسماء المرديين لشبهات الآخر (المخالف) من حيث لا يعلمون، أن يعودوا للراسخين في العلم كي يستجلوا الأمر ولا يكون بوقا يبث شبهات من لا يريد بنا خيرا.
السلفية هي الجماعة المستقيمة على القرآن و السنن بفهم السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم و أتباعهم......
و النقط الرئيسة في هذا المنهج المبارك هي ( الاستقامة ) أي : دوام السير على طريق الأولين و كلما ظهر حياد أو اضطراب - و لا شك أنه يقع - فـ(الاستقامة ) تقتضي أن يعود فيصلح ما اعوجَّ من عوده ، فإن بقي على اعوجاجه فقد ضعفت استقامته و تهيأت في قلبه دواعي الشذوذ - الذي هو : خلاف الحق لا غير - و من التزم الشذوذ مسلكا فسيهلك قريبًا - عياذا بالله تعالى من ذاك - و وصف السلفية تابع للاستقامة في النسبة - زيادة و نقصانا و ثباتا و زوالا - .
و أما الاختلاف فقسمان : إما على سبيل الشذوذ - الآنف ذكره - فهو مذموم منهيٌّ عنه مضادّ لمعنى السلفية - الذي مرَّ إيراده - لأن السلفية اتباع للمعصوم و هذا الخلاف تقليد لمفتون مخذول ، فلا يجتمعان أصلا ، فلهذا لا يصح تعدد السلفية - من هذا المنطلق - ألبتةَ ، فينتج عن هذا : أن كل شاذ عن السلفية - و إن حسنت مسيرته الأولى - و كل راض بالاختلاف المذموم - و إن ادعيا المنهج السلفي - فليسوا كما ادعيا ، لأنه ليس إلا سلفي و غيره فلمَّا وقع في الخلاف المذموم و رضي به فنوصح و روجع - بلطف و رفق و لين مع العلم و الحجة و البرهان الذي لا يدفعه منصف - فليس مستقيما على السلفية لأنه مناقض لها فكيف ينسب الشيء إلى نقيضه ؟!
و أما الخلاف الذي وجد نوعه في عهد السلف الصالحين فهو وصف لازم لا انفكاك عنه ، لأنه وقع تترى في زمن النبي - عليه السلام - و لا يجوز الإنكار لما عرفه النبي - صلى الله عليه و سلم - فلم ينكره ، و هذا الخلاف هو تغير الآراء بين العلماء في ما يخفى حكمه أو لا يعرف دليله الخاص به و نحو ذلك مما زخرت به الكتب المصنفة في فتاوى الصحابة و التابعين - رضي الله عنهم أجمعين - .
فـ( تجزئة السلفية ) مصطلح غير صحيح لأنه غير متصور بالنظرة الشرعية ، بل هو خيال لا وجود له أصلاً .
ذلك أن السلفية التي ارتضاها ربنا تعالى إنما هي بالمعنى السابق - و الذي ذكره العلماء - مطلقًا ، فالأوصاف الزائدة تعطي معاني جديدة لتركيب جديد هو : سلفية حركية ، سلفية جهادية ..إلخ ، فقد تغير الاسم و المعنى فبطل المعنى الذي رضيه الله لنا - و الذي هو الحق - فلا حق في تلك المعاني بتاتا ، بل ليست إلا باطلا - محضًا أو مصبوغا بطلاء خادعٍ - لأن الله تعالى يقول :" فماذا بعد الحق إلا الضلال " : هذا نص قاضٍ بأنه ليس إلا حق او ضلال ، فلما انتفى الحق في تلك المصطلحات فلا شك أنه باطل محرم و ضلال أكيد .
..
__________________
محب ربيع
2011-06-13, 19:02
علما أن مدح الألباني لحسن البنا بأنه أخرج الشباب من المقاهي هو من منهج الموازنات
وهو مبتدع عند الجامية
محب ربيع
2011-06-13, 19:08
السلام عليكم
اعلم اخي
مزعجات الوقت ومنغصاته زيادة على ما تعانيه الأمة من ضعف وهوان ترديد بعض الغافلين أو المستغفلين لشبهات دخلت علينا مؤخرا، وقد كنا قبل بمنأ عنها!
شبهات كثيرة تصب في صالح العدو سواء الكافر أوالمنافق، وتزيد الخرق!
ومن تلك الشبهات التي ابتلينا بها تعدد أسماء السلفية وأنماطها!
فمن سلفية جهادية إلى سلفية علمية وسلفية حركية وسلفية العقيدة وسلفية المنهج والسلفية القدييمة أو الجمودية والسلفية الحديثة..الخ الخ الخ من تلك التسميات العجيبة التي لم نعتد على سماعها من قبل!!
ولا شك أن الذي روج لهذه السلفيات المتعددة وبثها هو العدو
المخالف (سواء العدو الكافر أو العدو المنافق) لأغراض خبيثة منها:
1-إلباس السلفية لباس التعددية وإخراجها عن المنهج الواحد ذي الأصول والقواعد الثابتة التي تغيرها محدثات العصر ولا مغرياته، والتعددية تعني تفتيت المسلمين وشرذمتهم وتحزيبهم وإضعافهم. وقد نهى الله المؤ والتعددية مبدأ ليبرالي غربي، وقد نهى الله المؤمنين عن مشابهة الكفار في هذا الأمر في قوله: ((وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) . وأبان –سبحانه- أن الفرقة والتنازع سبب للفشل والضعف، وهو ما يريده عدو السلفية..يقول تعالى: ((وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
2- إدخال من يخالف المنهجالسلفي في أصل أو أكثر تحت مظلة السلفية بقرينة الاسم المفرغ منالحقيقة، أو من جزء منها!!
فيدخلون القاعدةالتكفيرية تحت مسمى السلفية الجهادية، ويدخلون الإخوان تحت مسمى السلفية الحركية،ويدخلون العصرانيين (وهم غالبا ممن كان قريبا من الجادة ثم تحول عنها) تحت مسمىالسلفية الحديثة أو سلفية المنهج وهلم جر!!
حتى يختلط الحابل بالنابل ولا يستطيع المسلم أن يتبين الحق في خضم هذاالتسميات المتلاطمة والمتضاربة!
3- اضعاف السلفية الصحيحة بإدخالها تحت مسمى منفر كقولهم السلفية القديمة أو الجمودية أو العلمية، ويقابلونها بسلفية المنهج أو السلفية الحركية أو سلفية الجهاد إيهاما للعامة أن السلفية العلمية بعيدة عن هموم المسلمين وبعيدة عن قضاياهم، وأنها لا تهتم بفريضة الجهاد، وأنه لا دور لها سوى الانكباب على المتون العلمي، وهذا يسبب نفورا من السلفية الصحيحة وابعاد للعامة عنها وايغار الصدور على من يعنونه بها، أو يحملها.
ومن هنا يظهر لنا مسيس حاجة المسلمين لإيضاح حقيقة السلفية وتنقيتها عن كل ما ألصق به ومن ألحق بها وهي منه براء.
وإعادة الناس للمحجة البيضاء التي تركنا عليها نبي الهدى ، وتجلية حال هذه الجماعات المتسلفة كذبا وزورا كي لا يخدع عامة الناس بهم
ولن يقوم بهذه التنقية والتجلية والكشف سوى طلاب العلم المؤصلين فهم أكثر الناس تكليفا ليهبوا لنجدة عامة المسلمين من أتون التخبط، ولينفوا عن هذا الدين غلوا الغالين، وانتحال المبطلين.
كما أنه يتعين على بعض لغافلين من الدعاة وطلاب العلم المندفعين خلف الأسماء المرديين لشبهات الآخر (المخالف) من حيث لا يعلمون، أن يعودوا للراسخين في العلم كي يستجلوا الأمر ولا يكون بوقا يبث شبهات من لا يريد بنا خيرا.
السلفية هي الجماعة المستقيمة على القرآن و السنن بفهم السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم و أتباعهم......
و النقط الرئيسة في هذا المنهج المبارك هي ( الاستقامة ) أي : دوام السير على طريق الأولين و كلما ظهر حياد أو اضطراب - و لا شك أنه يقع - فـ(الاستقامة ) تقتضي أن يعود فيصلح ما اعوجَّ من عوده ، فإن بقي على اعوجاجه فقد ضعفت استقامته و تهيأت في قلبه دواعي الشذوذ - الذي هو : خلاف الحق لا غير - و من التزم الشذوذ مسلكا فسيهلك قريبًا - عياذا بالله تعالى من ذاك - و وصف السلفية تابع للاستقامة في النسبة - زيادة و نقصانا و ثباتا و زوالا - .
و أما الاختلاف فقسمان : إما على سبيل الشذوذ - الآنف ذكره - فهو مذموم منهيٌّ عنه مضادّ لمعنى السلفية - الذي مرَّ إيراده - لأن السلفية اتباع للمعصوم و هذا الخلاف تقليد لمفتون مخذول ، فلا يجتمعان أصلا ، فلهذا لا يصح تعدد السلفية - من هذا المنطلق - ألبتةَ ، فينتج عن هذا : أن كل شاذ عن السلفية - و إن حسنت مسيرته الأولى - و كل راض بالاختلاف المذموم - و إن ادعيا المنهج السلفي - فليسوا كما ادعيا ، لأنه ليس إلا سلفي و غيره فلمَّا وقع في الخلاف المذموم و رضي به فنوصح و روجع - بلطف و رفق و لين مع العلم و الحجة و البرهان الذي لا يدفعه منصف - فليس مستقيما على السلفية لأنه مناقض لها فكيف ينسب الشيء إلى نقيضه ؟!
و أما الخلاف الذي وجد نوعه في عهد السلف الصالحين فهو وصف لازم لا انفكاك عنه ، لأنه وقع تترى في زمن النبي - عليه السلام - و لا يجوز الإنكار لما عرفه النبي - صلى الله عليه و سلم - فلم ينكره ، و هذا الخلاف هو تغير الآراء بين العلماء في ما يخفى حكمه أو لا يعرف دليله الخاص به و نحو ذلك مما زخرت به الكتب المصنفة في فتاوى الصحابة و التابعين - رضي الله عنهم أجمعين - .
فـ( تجزئة السلفية ) مصطلح غير صحيح لأنه غير متصور بالنظرة الشرعية ، بل هو خيال لا وجود له أصلاً .
ذلك أن السلفية التي ارتضاها ربنا تعالى إنما هي بالمعنى السابق - و الذي ذكره العلماء - مطلقًا ، فالأوصاف الزائدة تعطي معاني جديدة لتركيب جديد هو : سلفية حركية ، سلفية جهادية ..إلخ ، فقد تغير الاسم و المعنى فبطل المعنى الذي رضيه الله لنا - و الذي هو الحق - فلا حق في تلك المعاني بتاتا ، بل ليست إلا باطلا - محضًا أو مصبوغا بطلاء خادعٍ - لأن الله تعالى يقول :" فماذا بعد الحق إلا الضلال " : هذا نص قاضٍ بأنه ليس إلا حق او ضلال ، فلما انتفى الحق في تلك المصطلحات فلا شك أنه باطل محرم و ضلال أكيد .
..
__________________
أختي هل أنت
شذى الجنوب (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=59498)
التي تكتب في المجلس العلمي للألوكة
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:14
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=567878
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=616055
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=615883
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:18
أختي هل أنت
شذى الجنوب (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=59498)
التي تكتب في المجلس العلمي للألوكة
هذا ليس موضوعنا ولا يساعدك في شئ ولايهم
المهم اقرا الرد دون معاندة لكن عرفت شخصيتك ومن انت لست بذكاء كافي لتخفي فيشخصية اخرى
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:41
علما أن مدح الألباني لحسن البنا بأنه أخرج الشباب من المقاهي هو من منهج الموازنات
وهو مبتدع عند الجامية
الآن عرفت من أنت بذات لست بهذا الغباء يا هذا
لقد بدلت اسمك لكن اسلوبك مكشوف وهذا لحنقك علي الله يهديك لم تزل في غيك
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:45
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
والله كم نحن بحاجة لهذه المواضيع في هذا الوقت
وفيكم بارك الله وثبت خطاك
نعم نحن بحاجة لهذه المواضيع لتغذينا ونتعلم اكثر
وهذه المواضيع هي من عشتها في الماضي مؤلم جدا قد لا يتخيله البعض
محب ربيع
2011-06-13, 19:45
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=567878
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=616055
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=615883
أولا سيد قطب نحسبه عند الله شهيدا مات من أجل لا إله إلا الله
بينما مات الجامي بسرطان في اللسان و هو يلعن آل سعود
ثانيا علي بلحاج يجاهد العلمانية من داخل الجزائر
بينما رمضاني فهو في جحر له صنعه له آل سعود
فليتب أولا من قوله في الصحابة نعاج
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:45
بارك الله فيك وفي الشيخ عبد المالك رمضاني
وفيكم بارك الله وشكرا لكم
محب ربيع
2011-06-13, 19:52
الآن عرفت من أنت بذات لست بهذا الغباء يا هذا
لقد بدلت اسمك لكن اسلوبك مكشوف وهذا لحنقك علي الله يهديك لم تزل في غيك
نعم أسلوبي واحد لا يتغير و لست ممن يتستر الحمد لله على نعمة الشجاعة
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 19:58
أولا سيد قطب نحسبه عند الله شهيدا مات من أجل لا إله إلا الله
بينما مات الجامي بسرطان في اللسان و هو يلعن آل سعود
ثانيا علي بلحاج يجاهد العلمانية من داخل الجزائر
بينما رمضاني فهو في جحر له صنعه له آل سعود
فليتب أولا من قوله في الصحابة نعاج
من اي سم زفر جأت بهذا
إن مقولة الشهيد رفيعة عند الله
قال الإمام البخاري في الصحيح ، كتاب الجهاد ، باب لا يقول فلان شهيد، حديث رقم 2898
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ ".حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ـ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَسْكَرِهِ، وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلاَ فَاذَّةً إِلاَّ اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ، فَقَالَ مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ. قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وقف معه ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ ، قَالَ فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ " وَمَا ذَاكَ ". قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ. فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِهِ. فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ، ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهْوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ".
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 6 / 89 في شرح الباب :
قوله : ( باب لا يقال فلان شهيد) أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي، وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال "تقولون في مغازيكمغازيكم فلان شهيد ومات فلان شهيدا، ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد "
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز إطلاق ( شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان ؟ .
فأجاب بقوله : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد : لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد ، حتى لو قتل مظلوماً ، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد ، وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم ، حيث رخصوا هذه الشهادة ، وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولا في عصبية جاهلية يسمونها شهيدا، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل وهو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة ،سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدا ؟ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والله أعلم بمن يكلم في سبيله " – يكلم : يعني يجرح – فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، ولكن الله يعلم ما في قلبه ،وأنه خلاف ما يظهر من فعله ، ولهذا بوب البخاري – رحمه الله – على هذه المسألة في صحيحه فقال : ( باب لا يقال فلان شهيد ) لأن مدار الشهادة على القلب ، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عز وجل ، فأمر النية أمر عظيم ، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض ، وذلك من أجل النية ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " والله أعلم.
وسئل فضيلته أيضا عن حكم قول القائل : فلان شهيد
فأجاب بقوله : الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين :
الأول : أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن قتل دونماله فهو شهيد ، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك ،فهذا جائز كما جاءت به النصوص ، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونعنى بقولنا – جائز – أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديق الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والثاني : أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد ، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم .
ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم ، وشرط كون الإنسان شهيدا أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها ، ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له الشهادة ،ولا نشهد له بها ، ولا نسيء به الظن . والرجاء مرتبة بين المرتبتين ، ( أي لا نقول أنه شهيد ، ولا نقول ليس شهيدا ) ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء ، فإذا كان مقتولا في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه كالشهداء، وإن كان من الشهداء الآخرين ( كمن مات دون ماله ، أو عرضه ، أو مات بداء البطن ، أو بالطاعون ) أو نحوه مما جاءت به الأحاديث بأنه شهيد فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كسائر موتى المسلمين .
ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد ، لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة ، وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة ، فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، أو اتفقت الأمة على أنه شهيد بالوصف أو بالشخص ، وذهب آخرون منهم شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه .
وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص معين أو أشخاص معينين أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق ، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له أن يكون شهيدا ، وهذا كاف في علو مكانته ، وعلم ذلك عند الله سبحانه وتعالى . انتهى واظنك قلت مرة انني احب هذا العالم ..
ماذا إذا من مات وقتل بسبب فكر سيد قطب مثل ما فعلو لابي ااقول ابي شهيد وسيد قطب شهيد ام ماذا
اما علي بالحاج حارب النساء والاطفال امثالنا والشيوخ والعجزة وكل ضعيف في الجزائر ...
الشيخ رمضاني فهو شيخ جليل وعالم نحترمه سلفي وإن خطأ او زل زلة ورجع عنها يظل عالما فيضيافة علماء لا ضيافة الروافض لقتل اخوانه الجزائريين.......
والله كل شئ مقدر ومكتب من عند الله مات الجامي كما ذكرت لكن من كان قبله صحابي سيف الله مسلول رغم صولات وجولات المعارك الحرورب إلا انه مات في الفراش ةتعرف مقولته الشهيرة ..
المهم على ماذا مات وعلى اي حق وليس تضليل الناس بالضلال والعاطفة الزائفة ...نحن لا نتكلم عن طرق الموت لانها واحدة مات ابي مذبوح كما يذبح الخرفان وقطع راسه هل يلومه ويقولون مات كذا وكذا ام هي مشيئة الله ....
جواهر الجزائرية
2011-06-13, 20:02
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب
جزاك الله خيرا على التذكير و الافادة.
بارك الله فيكم
نعم وهوماقلت كان عملا سياسيا خبيثا تحت غطاء الدين فقط لتزينه امام السذج الشباب المغرر بهم
سميرالجزائري
2013-06-17, 08:04
بارك الله فيك للرفع
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر"للشيخ عبد المالك رمضاني"
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:
عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.
بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل: أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني: النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!
منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.
لم أقرأ كذبا عن الصحوة الإسلامية و روادها مثل ما كتبت
أكاذيب منشرة ,من أين أبدأ و من أين أنتهي.
كل مرة تؤكدون لى أنّ أسلوبكم و أسلوب اليهود و الملاحدة في نقد الحركة الإسلامية واحد :ردد الكذب مرارا حتى يصدقه الناس
و املأ مفالتك بالكب كي يصعب على كل من يحاول الرد أن يرد على الأكاذيب كلها فينثنى عن الرد
السلفية الوهابية دخيلة على المجتمع ظهرت خاصة بعد أن مُنع باقي الحركات من العمل و بما أنهم يُعَبِدُون الشعب للحكام , شجعهم الحاكم
و من مبادهم كل الناس في ضلال و في شركيات إلا هم و هذا ما يفسر وجود فريق منهم إنفصل عنهم لأنه رفض العبودية للحاكم فأسسوا الجماعات السلفية للجهاد
عبدون جمال
2013-06-17, 23:09
السلفية امر مستحدث غر ضه التفر يق بين المسلمين سلفية وغيرهم .ورايي الشخصي ان هذا كله هرااء .الاسلام واضح لايحتاج الى كل هذا ولو كانت هذه الايديولوجية المذهبية صحيحة لنفعت امة الاسلام .لكن بطبعها العدائي التحريمي لن تساعد الا على تخلفها .
houssine 27
2013-06-18, 11:56
جعلك الله وجميع نساء العالمين في جنة عرضها السموات والارض
بارك الله فيك
♣♣♣
♣
♠
♠♠♠
http://idata.over-blog.com/0/49/59/58/images-10/merci-beaucoup.gif
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯|
«::»بارك الله فيك«::»
|___________•.•___________|
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir