مشاهدة النسخة كاملة : سجينة رأي .
WALIDOBAMA
2011-06-13, 06:01
الحكم بسجن الشاعرة البحرانية ايات القرمزي لانها دعت الى التظاهر ضد الملك
قضت محكمة في البحرين يوم الأحد بالسجن لمدة عام على شاعرة بحرينية شابة لمشاركتها في احتجاجات غير مشروعة وتحريض الجماهير على النظام الملكي في البلاد.واعتقلت الشاعرة ايات القرمزي البالغة من العمر 20 عاما عقب القائها قصيدة تنال من ملك البحرين وتطالب بتنحيه وذلك خلال احتجاجات شعبيةاجتاحت البلاد خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ اذار وقمعها الملك بمخابراته وبقوات سعودية وقطرية واردنية مشتركة
وأكد أحد أقارب القرمزي صدور حكم بسجنها عاما وقال ان اسرة الشاعرة تخشى على سلامتها خلال قضائها مدة العقوبة.وكانت البحرين استدعت في مارس/آذار قوات من المملكة العربية السعودية للمساعدة في قمع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.والقرمزي واحدة من بين نحو 400 شخص معظمهم من الشيعة تقول جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة انهم حوكموا لضلوعهم في الاحتجاجات.وقالت الوفاق ان نحو 50 شخصا تلقوا احكاما بالفعل تراوحت بين السجن لمدد قصيرة والاعدام
وقالت جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان في بيان يوم الاحد ان القرمزي واخرين اسيئت معاملتهم اثناء الحجز.وألقت المملكة بالمسؤولية عن الاحتجاجات على النزعات الطائفية ومساندة ايران للشيعة في البحرين الا ان القرمزي قالت في قصيدتها ان الشيعة والسنة وحدوا صفوفهم ضد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين .
WALIDOBAMA
2011-06-13, 19:21
الحرية ل أيات القرمزي ....وكل سجناء الرأي في أي مكان بغض النظر عن الدين أو اللون أو اللغة أو الجغرافيا أو المذهب .
mohamed888
2011-06-13, 21:41
الحرية لكل الشعوب العربية ان شاء الله
حميدي البشير
2011-06-14, 05:53
غريب وعجيب ..... تدافع عن امرأة في الحين تبرر قتل ازيد من 15000 في ليبيا و 1300 في سوريا .....
WALIDOBAMA
2011-06-14, 16:05
البحرين : العفو الدولية تنتقد سجن الشاعرة آيات القرمزي .
http://www.walfajr.net/media/lib/pics/1307972132.jpg
الشاعرة البحرين آيات القرمزي
شجبت منظمة العفو الدولية الحكم الذي اصدرته محكمة عسكرية في البحرين الأحد12/6/2011 بحق شاعرة لقراءتها قصيدة انتقدت فيها الملك حمد بن عيسى آل خلفية.
وقالت المنظمة إن المحكمة العسكرية في المنامة اصدرت حكم السجن بحق الطالبة والشاعرة آيات القرمزي البالغة من العمر20 عاماً، في اعقاب اعتقالها في آذار بتهمة قراءة قصيدة في مسيرة مؤيدة للاصلاح.
واضافت أن السلطات البحرينية وجهت إلى آيات تهمة المشاركة في احتجاجات غير قانونية، وتعطيل النظام العام، والتحريض علناً على الكراهية تجاه النظام.
وقال مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن السلطات البحرينية تُظهر من خلال حبس شاعرة لمجرد التعبير عن وجهات نظرها في الأماكن العامة كيف تحرم البحرينيين العاديين بصورة وحشية من حرية التعبير والتجمع".
ودعا سمارت السلطات البحرينية إلى "اسقاط التهم الجائرة عن آيات واخلاء سبيلها فوراً من دون قيد أو شرط".
وتقول السلطات البحرينية إن ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم اثنان من رجال الشرطة، لقوا حتفهم في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين منذ اندلات الاحتجاجات المؤيدة للاصلاح في شباط الماضي.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن السلطات البحرينية بدأت محاكمة المتظاهرين أمام محكم عسكرية بعد اعتقال 500 متظاهر، تردد بأن أربعة منهم توفوا في ظروف مريبة في الحجز، وصرفت نحو 2000 شخص من وظائفهم كجزء من الاجراءات التي اتخذتها بحق المشاركين في الاحتجاجات.
WALIDOBAMA
2011-06-14, 18:16
نضال نعيسة
القبائل الحاكمة في الخليج التي كانت تعيش على رعي البعير والتيوس وصيد اللؤلؤ وقنص الطير وأكل "الضب" والجراد المشوي، والتي لا تمتلك أي إرث حضاري ولا تاريخ مدني أو بعد إنساني أو عمق جمالي وإبداعي وجدت نفسها وبمحض صدف جيولوجية، ودون المرور بتلك المراحل التاريخية والمجتمعية المعروفة التي تضبطها حركة التاريخ، أي المرور بالمراحل البدائية والمشاعية والأبوية إلى الزراعية فالصناعية فالإمبريالية، حسب المساطر التشريحية المعتمدة في المدارس الماركسية، لكنها انتقلت فجأة وعلى حين غرة من المرحلة الأبوية الهيراركية، وربما المشاعية القائمة على الصيد والقنص، إلى إمبريالية مالية ريعية تراكمية دون جهد ولا تعب وباتت تنام على ثروات هائلة لا تعرف كيف وأين تنفقها
نقول وجدت نفسها تعوم على بحار لا ضفاف لها من الذهب الأسود جلب لها عوائد خرافية من العملة الصعبة التي لم تعرف، نظراً لوجود جهل معرفي مستفحل وقحط حضاري موروث، كيف توظفها في المجالات الإنسانية والتنموية وكيف تستثمرها في بناء الإنسان وازدهار المنطقة وخدمة البشرية وتطويرها، بل استثمرت تلك الثروات في تمويل الحروب ونشر ثقافة الموت وتصدير جيوش القتلة والتكفيريين إلى دول الجوار وترويج خطاب الكراهية والجهل والخرافات والحقد والتأجيج وإشعال الحروب، وشراء السلاح ودعم الجماعات والأحزاب الظلامية وتبنيها في محاولة تقويض وضرب استقرار الدول الآمنة ونسف التعايش فيها.
ضعيف وبسبب من فقرها الديمغرافي وانعدام الكثافة السكانية والموارد البشرية التي يمكن لها من القيام بــ، ولعب دور حضاري في المنطقة، ونظراً لجدب بيئتها وتصحر حياتها وخواء تاريخها وحداثة وجودها، وصعوبة مناخها الصحراوي الحار، تشعر هذه المنظومة بعقدة نقص حضاري مزمنة وحادة حقيقية تجاه دول عريقة وصاحبة تاريخ ضارب الجذور الحضارية في المنطقة كالعراق، وسوريا ومصر، دول غنية بمواردها البشرية وثرواتها الطبيعية وطبيعتها وتتمتع بكل مقومات الحضارة والحياة والعيش الرغيد، ولأن المنظومة القبائلية باتت تستشعر أنها بحاجة لوضع جيواستراتيجي وسياسي، وربما إمبراطوري، يناسب حجم ثروتها المالية الهائلة إذ يوجد فجوة وتناقض كبير بين وضعيها المالي والجيوسياسي الذي يبدو هشاً وضعيفاً وواهناً، لاسيما أنها تعتقد أنها تحتكر أيضاً وتستحوذ وتنصـّب من نفسها وصية على الجانب العقيدي والإيماني لشعوب المنطقة ومحتكرة له وتوجهه، نقول بسبب ذلك كله تحاول منظومة القبائل الحاكمة القيام بعملية إعادة تموضع وانتشار جيواستراتيجية لإثبات وجودها وفرض نفسها وتأكيد حضورها كقوة فاعلة في الإقليم، باعتبارها البديل الأمثل والأنموذج الأفضل في المنطقة ولها في نمطها السلطوي جذور ثقافية وتراثية في وجدان شعوب المنطقة، ومن هنا على الجميع إتباع نمطها السلطوي الهيراركي العشائري العائلي الوراثي المتداول لأنه "جلب" وسيجلب الرفاه لشعوب المنطقة من دون التذكير أن ذلك قد حصل بمحض صدف جيولوجية بحتة وليس لأي سبب آخر.
ولذا فقد نشأ خطاب على هامش الاضطرابات الحالية التي ترعاها أمريكا وإسرائيل وذات المنظومة، يقول بأن تلك الهيكلية السلطوية القبلية لم ولن تشهد اضطرابات لأنها الأنموذج الأسلم لكل شعوب للانضواء تحت لوائه والقبول به كترياق سلطوي ومركب نجاة لشعوب المنطقة، أي أن كل ما يحصل، ومن زاوية ما هو إلا تسويق للأنموذج القبائلي الخليجي. ويبدو اليوم أن طموح هذه القبائل قد تجاوز حدودها الصغيرة، وهي بحاجة لتصريف فائض ثروتها ووزنها المالي الهائل في قنوات وصراعات إقليمية وتصدير الحروب وتأجيج النزاعات عبر ركب موجة المعارضات، وباتت تتطلع للسيطرة على المنطقة ككل من خلال تلك الثروات الهائلة التي وجدت بيد زعماء قبائل من الجهلة ومحدودي الفكر وقصيري النظر ستشتري بها دولاً وثورات وترسل رموزها للسيطرة سياسياً على دول كما حصل في حالة آل الحريري في لبنان. لا بل سمح لها غرورها بمحاولة فرض قرارها السياسي ووجهة نظرها كما هو الوضع في اليمن أيضاً من خلال ما عرف بالمبادرة الخليجية التي تعني بالمآل إلحاق اليمن بالمنظومة القبائلية وفرض السيطرة عليه والتحكم به. ومن هنا لم يعد هذا التكتل يتورع عن التدخل في شؤون الدول المجاورة، وانطلق في مشروع ثنائي الأبعاد، الأول سياسي دبلوماسي احتوائي يعتمد على توسيع منظومة التعاون الخليجي عبر المبادرة لضم الأردن والمغرب للتكتل القبائلي، والثاني عسكري تفجيري عبر تمويل التدخل العسكري المسلح في دول الجوار كما حصل في الأنموذج السوري والليبي، حيث تطمح تلك المنظومة القبائلية لضم هاتين الدولتين إلى نفوذهما الإقليمي المتصاعد الذي يكاد يطبق على معظم دول الإقليم، والذي بات قسم لا يستهان به يسبح في الفلك الخليجي ويخضع له بشكل مباشر أو غير مباشر، وكان لنا في مصر مبارك مثلاً طيباً عن التمدد الأخطبوطي الخليجي، إذ تحولت هذه الدولة العريقة إلى مجرد جرم صغير يسبح في مدارات السياسة السعودية التي كانت تديرها وفق أهواء ومصالح المملكة القبائلية الأكبر.
وقد ظهر الدعم القبائلي، مادياً ومعنوياً وإعلامياً، بشكل واضح للتمرد المسلح الذي حصل في سوريا وتبنيه على نحو علني بغية تعميم الأنموذج القبائلي في الحكم الذي ظهر عبر شذرات إعلانية باهتة لإمارات ظلامية على النمط القبائلي الإمبريالية الخليجية الصاعدة ليس مزحة ولا نكتة سياسية أو مصطلح جديد نحاول ترويجه واللعب به، بل هي واقع وسياسة على الأرض تحظى برضا أمريكي ودعم وتأييد وغض طرف إسرائيلي وهي سياسة تتجسد كل يوم على نحو أاضح عبر دبلوماسية قبائلية نشطة هنا وهناك، وعبر دعم مادي وإعلامي لكل ما يحق طموح وأحلام قبائل الخليج في السيطرة على جميع دول الإقليم وإخضاعها للنفوذ القبائلي. فهل تفلح هذه المنظومة في بسط سيادتها ونفوذها ذاك، أم ستلاقي مقاومة ومعارضة تطيح بأوهام شيوخ وزعماء القبائل أولئك الحالمين بإمبراطوريات قروسطية شاسعة أكبر كثيراً من حجمهم السياسي وثقلهم الاستراتيجي الطبيعي، وتذهب بأراجيفهم إلى فراغات وعدميات التاريخ؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir