تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زوجتك و الانترنيت موضوع مهدى الى لؤلؤة الفردوس


يونس معبدي
2011-06-12, 19:03
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slambasmla/4325435.gif

هذا الموضوع مهدى الى العضوة
لؤلؤة الفردوس (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=283003)

بمناسبة زواجها عن قريب
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/mbrook/sdfsdf.gif

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/82307130.gif

أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصال وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدى هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات على جميع الأصعد الأخرى..

لكن وفي المقابل

ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد

والسؤال المطروح للنقاش

لو كنت متزوجا وارادت زوجتك ان يكون لها كومبيوتر وانترنيت في البيت

كيف سيكون ردك؟


اعلم اخي العضو ان رأيك يهمنا

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/nehaya/43534534.gif

KaZoKa
2011-06-12, 19:10
و لما لا لكن تحت مراقبة برامج متخسس في التجسس هههه كل شيئ ممكن نخرج واش كانت تدير حرف بحرف

Keylogger

كاين بزاف اما لي ما يعرفش كيفاش يراقب هديك حاجة اخرى ما عليه غي كلما يقولها

" تزيدي تعاوديها تخرجي "

الله يجيب الحفظ

BLIDIDZ
2011-06-12, 19:22
بالعكس أنا طبيعة عملي تحتم علي إدخال كمبيوتر وأنترنت إلى المنزل
وبذلك زوجتي هي من ستعينني عن بعد
وبإذن الله ثقتي فيها ستكون عمياء
لأنها رزينة ومتخلقة

ميمنة الجزائر
2011-06-12, 19:30
ان متزوجة واش الخلل في ذلك

ليش هذه الفكار


رايح تعقدونا حتى في المنتديات

الفرع خاص بالحياة الزوجية

عوماري
2011-06-12, 19:51
في بعض الاحيان اعجز عن فهم كيف يفكر الاخرين

عوماري
2011-06-12, 21:22
في هذا المنتدى طرح موضوع كيف نساهم في اصلاح المجتمع لم اشارك في الموضوع لاني حسب راي لا يوجد من يصلح هذا المجتمع اعني الطبقة المتعلمة حتى لا اقول المثقفة
اذا كان الشباب الجامعي المتعلم يطرح سؤال هل تسمح لزوجتك باستعمال الكمبيوتر فمن نصلح ومن يقوم بالاصلاح
لازال امامنا الاف السنوات الضوئية لنعود ونمشي مع التيار بعد ان نضيع كل تلك السنين في التخلف
مسكينة الدزاير تشف حتى ناس واقادوقو ميخموش كيما يخمم شعبها يعني معزة وطارت
في الدول الاروبية الانتخابات تتم عبر الانترنت العمل الدراسة كل امور الحياة وفي الجزائر في 2011 مازال معرفناش واش معنى انترنت
ومراقبة المراة وقتاش توصلو تديرو ثقة في انفسكم
الدنيا تجري تطير في دقيقة يطلعو اختراع ويخططو لك حياتك ونحن مازلنا في التفاهة غارقين لا اعتقد ان ديننا يشجع الغباء فلماذا ارى البعض ينتمي الى الاسلام وهو غبي ويساهم ويسعى في نشر الغباء
اتكلم بشكل عام لا اقصد احدا في هذا المنتدى لان هذا تفكير مجتمع متعلم مسلم وهذه هي الطامة الكبرى

عندك الحق شخصيا عاجز عن فهم هذه الافكار البدائية

ميمنة الجزائر
2011-06-12, 22:10
في هذا المنتدى طرح موضوع كيف نساهم في اصلاح المجتمع لم اشارك في الموضوع لاني حسب راي لا يوجد من يصلح هذا المجتمع اعني الطبقة المتعلمة حتى لا اقول المثقفة
اذا كان الشباب الجامعي المتعلم يطرح سؤال هل تسمح لزوجتك باستعمال الكمبيوتر فمن نصلح ومن يقوم بالاصلاح
لازال امامنا الاف السنوات الضوئية لنعود ونمشي مع التيار بعد ان نضيع كل تلك السنين في التخلف
مسكينة الدزاير تشف حتى ناس واقادوقو ميخموش كيما يخمم شعبها يعني معزة وطارت
في الدول الاروبية الانتخابات تتم عبر الانترنت العمل الدراسة كل امور الحياة وفي الجزائر في 2011 مازال معرفناش واش معنى انترنت
ومراقبة المراة وقتاش توصلو تديرو ثقة في انفسكم
الدنيا تجري تطير في دقيقة يطلعو اختراع ويخططو لك حياتك ونحن مازلنا في التفاهة غارقين لا اعتقد ان ديننا يشجع الغباء فلماذا ارى البعض ينتمي الى الاسلام وهو غبي ويساهم ويسعى في نشر الغباء
اتكلم بشكل عام لا اقصد احدا في هذا المنتدى لان هذا تفكير مجتمع متعلم مسلم وهذه هي الطامة الكبرى

والله كل يوم يخرجو خرجة جديدة
انا خيرلي نروح المنتدى لكونت فيه
كانو صح على قمة من الثقافة وتبادل
الآراء الي تنهض بالمجتمع ماشى
تحطمو ولا اقصد الفئة العاقلة فهم باينين

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-06-12, 22:49
mafiha waaaaaaaaaaalou
bessah kayan chabab jahil balak kach maydir
w yebayan rouhou w ygoul mandirch net f dar
ana radjal w nekhaf 3la marti

يونس معبدي
2011-06-12, 23:00
في هذا المنتدى طرح موضوع كيف نساهم في اصلاح المجتمع لم اشارك في الموضوع لاني حسب راي لا يوجد من يصلح هذا المجتمع اعني الطبقة المتعلمة حتى لا اقول المثقفة
اذا كان الشباب الجامعي المتعلم يطرح سؤال هل تسمح لزوجتك باستعمال الكمبيوتر فمن نصلح ومن يقوم بالاصلاح
لازال امامنا الاف السنوات الضوئية لنعود ونمشي مع التيار بعد ان نضيع كل تلك السنين في التخلف
مسكينة الدزاير تشف حتى ناس واقادوقو ميخموش كيما يخمم شعبها يعني معزة وطارت
في الدول الاروبية الانتخابات تتم عبر الانترنت العمل الدراسة كل امور الحياة وفي الجزائر في 2011 مازال معرفناش واش معنى انترنت
ومراقبة المراة وقتاش توصلو تديرو ثقة في انفسكم
الدنيا تجري تطير في دقيقة يطلعو اختراع ويخططو لك حياتك ونحن مازلنا في التفاهة غارقين لا اعتقد ان ديننا يشجع الغباء فلماذا ارى البعض ينتمي الى الاسلام وهو غبي ويساهم ويسعى في نشر الغباء
اتكلم بشكل عام لا اقصد احدا في هذا المنتدى لان هذا تفكير مجتمع متعلم مسلم وهذه هي الطامة الكبرى


للاسف لا اظن انك فهمت طرح الموضوع
وهنا المشكل لاننا لا نستطيع ان نفهم ما يقول الاخرون

لؤلؤة الفردوس
2011-06-13, 00:30
للاسف لا اظن انك فهمت طرح الموضوع
وهنا المشكل لاننا لا نستطيع ان نفهم ما يقول الاخرون


صح و الله غير هذا هو المشكل ما نقدروش نفهموا الآخرين على هاديكــ كل واحد و رايو

شكرا لك أخي على الموضوع و قراري يبقى قراري راجلي يخليني نستعمل الأنترنت كي كادت ضرورية حتى أنا مشاتلي في الدم خلالالالالالالالاص نسمح في التلفزيون و البورطابل و ما نسمحش فيها
دمت بود
تحياتي

جزائري 90
2011-06-13, 01:09
السلام عليكم
اظن الأخ لم يكن يقصد اساءة بالموضوع
اما بعد فسأعطي رأيي الخاص في المسألة
اولا الأنترنت صار امر ضروري في وقتنا كالهاتف و التلفاز و ما الى ذلك فهو وسيلة تثقيفية و ترفيهية للانسان
يبقى الأنترنت كغيره من وسائل الراحة التي تساعدنا في حياتنا اليومية لكن تبقى كل وسيلة حسب استعمالها فلها من الاجابيات كما عليها من السلبيات
فمثلا السكين ليس محرم لكن طريقة استعماله تختلف فان استعمل لنحر أضحية العيد او اعداد طعام للاهل و ما ينفع كان في ذلك أجر فان استعمل لايذاء الناس كان في ذلك اثم
نفس الشي لبقية الوسائل كالانترنت و الهاتف و غيرهما من الوسائل فلا يمكن ان نستغني عنها في وقتنا لكن كل شخص حسب استعماله لها
أما بالعودة لسؤالك, فجوابي هو : نعم سأسمح لزوجتي بذلك
لأنه و كما ذكرت من قبل الأنترنت و الكمبيوتر وسيلة ضرورية في الوقت الحالي كباقي الوسائل من هاتف و تلفاز ...الخ و اكيد ستحتاجهم زوجتي مثلي
كما ان للزوجة ان تستفيد من الانترنت في حياتها الزوجية فهي قد تجد به افكار جيدة تفيدها في تربية ابنائها و ارضاء زوجها كما نرى في بعض المواضيع المطروحة في هذا القسم من المنتدى و بعض الزوجات يبحثن في الانترنت عن وصفات طبخ جديدة و غير ذلك ...الخ و طبعا ليس كل ما يطرح في الانترنت هو ايجابي لا أحد ينكر ان له جانب سلبي لكن كل انسان له ان يميز هذا و يحسن استعمال وسائله و الا فعندها كل الوسائل ستصبح مضرة ان اساء استعمالها.
هناك شيئ لن اسمح به لنفسي اولا ثم لزوجتي في استعمالنا للانترنت وهو الصداقات و "الشات" مع الجنس الآخر و تعارف عن طريق الأنترنت مع الغرباء و ما قد يجره من مشاكل اي ان لكل شيئ حدود ان تعداها انقلب للضد "فلا افراط ولا تفريط" ... اما غير ذلك فعادي و أكيد سأثق في زوجتي و بنفسي و اجعلها تثق بي و تقدر ثقتي بها
و كل انسان يجب أن يستخدم الوسائل المختلفة كهاتف و انترنت و تلفاز في اطار حدود تمنعه من الوقوع في جانبها السلبي
و نفس الشيئ بالنسبة للاولاد لا يمكن ان تمنعهم عن الانترنت في هذا العصر فهو ضروري لكن يبقى فقط تجب المتابعة و زرع روح المسؤولية والثقة فيهم و لا يجب اهمال متابعتهم فالثقة المفرطة قد تتحول لاهمال
ارجو اني اوضحت وجهة نظري بشكل جيد
و شكرا و دمتم في رعاية الله و حفظه

لؤلؤة الفردوس
2011-06-13, 12:38
السلام عليكم
اظن الأخ لم يكن يقصد اساءة بالموضوع
اما بعد فسأعطي رأيي الخاص في المسألة
اولا الأنترنت صار امر ضروري في وقتنا كالهاتف و التلفاز و ما الى ذلك فهو وسيلة تثقيفية و ترفيهية للانسان
يبقى الأنترنت كغيره من وسائل الراحة التي تساعدنا في حياتنا اليومية لكن تبقى كل وسيلة حسب استعمالها فلها من الاجابيات كما عليها من السلبيات
فمثلا السكين ليس محرم لكن طريقة استعماله تختلف فان استعمل لنحر أضحية العيد او اعداد طعام للاهل و ما ينفع كان في ذلك أجر فان استعمل لايذاء الناس كان في ذلك اثم
نفس الشي لبقية الوسائل كالانترنت و الهاتف و غيرهما من الوسائل فلا يمكن ان نستغني عنها في وقتنا لكن كل شخص حسب استعماله لها
أما بالعودة لسؤالك, فجوابي هو : نعم سأسمح لزوجتي بذلك
لأنه و كما ذكرت من قبل الأنترنت و الكمبيوتر وسيلة ضرورية في الوقت الحالي كباقي الوسائل من هاتف و تلفاز ...الخ و اكيد ستحتاجهم زوجتي مثلي
كما ان للزوجة ان تستفيد من الانترنت في حياتها الزوجية فهي قد تجد به افكار جيدة تفيدها في تربية ابنائها و ارضاء زوجها كما نرى في بعض المواضيع المطروحة في هذا القسم من المنتدى و بعض الزوجات يبحثن في الانترنت عن وصفات طبخ جديدة و غير ذلك ...الخ و طبعا ليس كل ما يطرح في الانترنت هو ايجابي لا أحد ينكر ان له جانب سلبي لكن كل انسان له ان يميز هذا و يحسن استعمال وسائله و الا فعندها كل الوسائل ستصبح مضرة ان اساء استعمالها.
هناك شيئ لن اسمح به لنفسي اولا ثم لزوجتي في استعمالنا للانترنت وهو الصداقات و "الشات" مع الجنس الآخر و تعارف عن طريق الأنترنت مع الغرباء و ما قد يجره من مشاكل اي ان لكل شيئ حدود ان تعداها انقلب للضد "فلا افراط ولا تفريط" ... اما غير ذلك فعادي و أكيد سأثق في زوجتي و بنفسي و اجعلها تثق بي و تقدر ثقتي بها
و كل انسان يجب أن يستخدم الوسائل المختلفة كهاتف و انترنت و تلفاز في اطار حدود تمنعه من الوقوع في جانبها السلبي
و نفس الشيئ بالنسبة للاولاد لا يمكن ان تمنعهم عن الانترنت في هذا العصر فهو ضروري لكن يبقى فقط تجب المتابعة و زرع روح المسؤولية والثقة فيهم و لا يجب اهمال متابعتهم فالثقة المفرطة قد تتحول لاهمال
ارجو اني اوضحت وجهة نظري بشكل جيد
و شكرا و دمتم في رعاية الله و حفظه

كفيت ووفيت
أتفق معكــ و باركــ الله فيكــ
تحياتي :19:

يونس معبدي
2011-06-13, 17:04
السلام عليكم
اظن الأخ لم يكن يقصد اساءة بالموضوع
اما بعد فسأعطي رأيي الخاص في المسألة
اولا الأنترنت صار امر ضروري في وقتنا كالهاتف و التلفاز و ما الى ذلك فهو وسيلة تثقيفية و ترفيهية للانسان
يبقى الأنترنت كغيره من وسائل الراحة التي تساعدنا في حياتنا اليومية لكن تبقى كل وسيلة حسب استعمالها فلها من الاجابيات كما عليها من السلبيات
فمثلا السكين ليس محرم لكن طريقة استعماله تختلف فان استعمل لنحر أضحية العيد او اعداد طعام للاهل و ما ينفع كان في ذلك أجر فان استعمل لايذاء الناس كان في ذلك اثم
نفس الشي لبقية الوسائل كالانترنت و الهاتف و غيرهما من الوسائل فلا يمكن ان نستغني عنها في وقتنا لكن كل شخص حسب استعماله لها
أما بالعودة لسؤالك, فجوابي هو : نعم سأسمح لزوجتي بذلك
لأنه و كما ذكرت من قبل الأنترنت و الكمبيوتر وسيلة ضرورية في الوقت الحالي كباقي الوسائل من هاتف و تلفاز ...الخ و اكيد ستحتاجهم زوجتي مثلي
كما ان للزوجة ان تستفيد من الانترنت في حياتها الزوجية فهي قد تجد به افكار جيدة تفيدها في تربية ابنائها و ارضاء زوجها كما نرى في بعض المواضيع المطروحة في هذا القسم من المنتدى و بعض الزوجات يبحثن في الانترنت عن وصفات طبخ جديدة و غير ذلك ...الخ و طبعا ليس كل ما يطرح في الانترنت هو ايجابي لا أحد ينكر ان له جانب سلبي لكن كل انسان له ان يميز هذا و يحسن استعمال وسائله و الا فعندها كل الوسائل ستصبح مضرة ان اساء استعمالها.
هناك شيئ لن اسمح به لنفسي اولا ثم لزوجتي في استعمالنا للانترنت وهو الصداقات و "الشات" مع الجنس الآخر و تعارف عن طريق الأنترنت مع الغرباء و ما قد يجره من مشاكل اي ان لكل شيئ حدود ان تعداها انقلب للضد "فلا افراط ولا تفريط" ... اما غير ذلك فعادي و أكيد سأثق في زوجتي و بنفسي و اجعلها تثق بي و تقدر ثقتي بها
و كل انسان يجب أن يستخدم الوسائل المختلفة كهاتف و انترنت و تلفاز في اطار حدود تمنعه من الوقوع في جانبها السلبي
و نفس الشيئ بالنسبة للاولاد لا يمكن ان تمنعهم عن الانترنت في هذا العصر فهو ضروري لكن يبقى فقط تجب المتابعة و زرع روح المسؤولية والثقة فيهم و لا يجب اهمال متابعتهم فالثقة المفرطة قد تتحول لاهمال
ارجو اني اوضحت وجهة نظري بشكل جيد
و شكرا و دمتم في رعاية الله و حفظه

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/3/kkghjkg.gif
+++++

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/2/abd782fmo4ks6.gif

welam
2011-06-13, 18:53
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slambasmla/4325435.gif


هذا الموضوع مهدى الى العضوة
لؤلؤة الفردوس (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=283003)

بمناسبة زواجها عن قريب
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/mbrook/sdfsdf.gif

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/82307130.gif

أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصال وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدى هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات على جميع الأصعد الأخرى..

لكن وفي المقابل

ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد

والسؤال المطروح للنقاش

لو كنت متزوجا وارادت زوجتك ان يكون لها كومبيوتر وانترنيت في البيت

كيف سيكون ردك؟


اعلم اخي العضو ان رأيك يهمنا

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/nehaya/43534534.gif








لا تغضب مني يا أخي إذا قلت لك أن هذا الموضوع تافه ، لأنك تتوجه به إلى أعضاء المنتدى المتزوجين خاصة ، و أظن أن معظمهم ( إذا لم أقل كلهم ) محترمين و لهم أخلاق حميدة . الله يهديك .

يونس معبدي
2011-06-13, 19:08
هل انت منهم
اقصد هل انت متزوجة؟

welam
2011-06-13, 19:14
هل انت منهم
اقصد هل انت متزوجة؟
نعم يا أخي و لي بنتان .

يونس معبدي
2011-06-13, 19:14
علاش تفهموا العكس دائما علااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش

يونس معبدي
2011-06-13, 19:20
نعم يا أخي و لي بنتان .
ربي يخليهم ليك
كان من الاحسن انك تعطي رايك كأم وربة بيت حتى تفيدي الاعضاء
مو تفهمي كلامي بالعكس

welam
2011-06-13, 19:27
ربي يخليهم ليك
كان من الاحسن انك تعطي رايك كأم وربة بيت حتى تفيدي الاعضاء
مو تفهمي كلامي بالعكس
عفوا أخي ، لقد كان رأيي في الموضوع واضحا .

يونس معبدي
2011-06-13, 19:32
لا تغضب مني يا أخي إذا قلت لك أن هذا الموضوع تافه ، لأنك تتوجه به إلى أعضاء المنتدى المتزوجين خاصة ، و أظن أن معظمهم ( إذا لم أقل كلهم ) محترمين و لهم أخلاق حميدة . الله يهديك .


هذا هو ردك
الا تعتبر هذه اهانة لصاحب الموضوع والتقليل من شأنه
اترين في موضوعي سب وشتم للاعضاء وخدش عفتهم
لا حول ولا قوة الا بالله

لؤلؤة الفردوس
2011-06-13, 19:48
الله يهديكم و يهدي ما خلق خدموا عقولكم و افهموا الموضوع ماراهش للاهانة
الموضوع باش نعرفو هذا مكان

welam
2011-06-13, 20:11
هذا هو ردك
الا تعتبر هذه اهانة لصاحب الموضوع والتقليل من شأنه
اترين في موضوعي سب وشتم للاعضاء وخدش عفتهم
لا حول ولا قوة الا بالله
عفوا أخي ، لم أقصد الإهانة لك ، ولم يسبق لي أن أهنت عضوا من أعضاء المنتدى لأنني أعتبركم إخوة لي ، لكنك طلبت رأينا في موضوعك و هذا رأيي ، ربما لم أحسن التعبير ، أعتذر منك لأني جعلتك تحس بالإهانة و بالتقليل من شأنك . لم أقصد ذلك ........عفوا اخي.

لؤلؤة الفردوس
2011-06-13, 20:22
عفوا أخي ، لم أقصد الإهانة لك ، ولم يسبق لي أن أهنت عضوا من أعضاء المنتدى لأنني أعتبركم إخوة لي ، لكنك طلبت رأينا في موضوعك و هذا رأيي ، ربما لم أحسن التعبير ، أعتذر منك لأني جعلتك تحس بالإهانة و بالتقليل من شأنك . لم أقصد ذلك ........عفوا اخي.

اعتذاركـ مقبول أختي :19::19:
ما تقلقيش روحك عادي

~*لوفي*~
2011-06-13, 21:32
السلام عليكم

اكيد الان عندها الانترنت في منزلها
-قليل لمزال معندوش-

لما احرمها منه بعد ان اتزوجها ؟؟

العكس ان كانت تقية سوف تتحفظ اكثر بعد زوجها

لؤلؤة الفردوس
2011-06-13, 22:40
شكرا لك على المرور العطر

يونس معبدي
2011-06-18, 19:09
عفوا أخي ، لم أقصد الإهانة لك ، ولم يسبق لي أن أهنت عضوا من أعضاء المنتدى لأنني أعتبركم إخوة لي ، لكنك طلبت رأينا في موضوعك و هذا رأيي ، ربما لم أحسن التعبير ، أعتذر منك لأني جعلتك تحس بالإهانة و بالتقليل من شأنك . لم أقصد ذلك ........عفوا اخي.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لم اكن اقصد ان يحصل هذا بيننا

ام رحوقة
2011-10-14, 14:43
عادي انا متزوجة وزوجي يخليني على راحتي في النت مايفتحش اصلا الميكرو تاعي وما يعرفش واش فيه كلواحد ميكروه بصح قبل مانخاف من راجلي نخاف من ربي الي راه يشوف وعلابالو بلي ندخل للمنتديات هاذو ويشوف مشاركاتي مع الاخوة والاخوات وماعندو حتى مشكل
الثقة هي كل شيء

لؤلؤة الفردوس
2011-10-14, 15:08
بارك الله فيك و شكرا لمرورك العطر

الواثق
2011-10-14, 15:11
انا بصراحة غيور .............ونقلكم كي نتعرف على زوجتي وردلكم نخليها او لا لا ................................................لك ن مهما كان الرجل والمرأة من ايمان وتقى فاعلم ان النفس والشيطان بالمرصاد لهذا الانترنت ممكن هي مفتاح خير وممكن هي مفتاح شر ....................................وانا افضل من باب الورع ان لاتدخل للانترنت بالشكل اليومي الذي نراه فلقد اصبح الانسان اذا لم يدخل للانترنت لعدة ساعات فقط يحس روحو مغبون ومقلق................وتعرفو النساء عندهم اشغال كثيرة في البيت وانا الاحظ من هناك تطيل جدا في الانترنت انا لا احاسبها على هذا فلقد رأيت ان من هناك تعصي والديها وتهمل واجباتها لمجرد كتابة موضوع في احد المنتديات وممكن يكون موضوع على طاعة الوالدين فهنا يكمن العجب...........................................هذ ا مجرد رأي فانا لا ادري فنصف العلم لا ادري

لؤلؤة الفردوس
2011-10-14, 15:17
شكرا على رأيك الصريح جدا
تحياتي

المرأة الجدية
2011-10-14, 16:00
سبحان الله.. لا أفهم لماذا يتمركز السؤال حول المرأة فقط ؟!!!!
اسمح لي أن أصحح لك سؤالك أخي :
السؤال المطروح للنقاش

لو كنت متزوجا أو متزوجة واراد زوجك أو زوجتك ان يكون له كومبيوتر وانترنيت في البيت

كيف سيكون ردك؟

abdo02
2011-10-14, 17:17
أعتقد ان هذا السؤال تجاوزه الزمن .فنحن الآن في عصر التكنولوجيا فالكمبيوتر و الهاتف النقال و غيرها من الاجهزة الالكترونية اصبحت امرا واقعا و الناس اعتادت عليها ...انا شخصيا انسان مهووس بالhi-tech منذ صغري و لا ارى اي حرج أو مشكل في استعمال الانترنت من طرف زوجة المستقبل بل العكس سأعلمها ان كانت لا تعلم.فالانترنت الىن وسيلة لتثقيف النفس و الاطلاع على اي جديد في العالم و كذا التواصل ..بالطبع مع ضرورة استعمالها فيما هو مفيد فهي في الىخر لا تعدو ان تكون وسيلة ان استعملت في الخير فهي مفيدة و ان استعملت في غير ذلك فلها آثارها و سلبياتها كذلك.شكرا

لؤلؤة الفردوس
2012-08-03, 16:45
شكرا لرأيكم

و صح فطوركم

وفاء سعاد
2012-08-04, 09:14
لااعلم لمادا دائما الزوج هو الدى يسمح او لا مع العلم انه في بعض الاحيان الزوجة هي التي لاتسمح عندما تري تجوزات من طرف الزوج من علاقات في الفايسبوك .....الخ والانترنيت مهم في البيت بغض النضر عن السلبيات حاصة لدراسة الاولاد ويوجد مثل اخو زوجي رغم انه لاباس به لكنه لايريد ادخال الانترنيت

delpiero16
2012-08-04, 10:21
الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة ........................ فان غابت فكبر اربعا
ان كانت الثقة غير موجودة فاعلم ان المرأة تستطيع ان تفعل ماتشاء سواء اراقبتها ام لا
كما تدين تدان
احفظ الله يحفظك
احفظ زوجات الأخرين سيحفظك الله من خلفك

أم عبد النور
2012-08-04, 13:01
الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة الثقة ........................ فان غابت فكبر اربعا
ان كانت الثقة غير موجودة فاعلم ان المرأة تستطيع ان تفعل ماتشاء سواء اراقبتها ام لا
كما تدين تدان
احفظ الله يحفظك
احفظ زوجات الأخرين سيحفظك الله من خلفك


انا مع رأيك كلمة كلمة

لماذا ننظر دائما الى الجانب السلبي للأمور؟

أعتقد في زماننا هاذا لا غنى عن الأنترنت في حياة المرأة والرجل على السواء

وأنا شخصيا زوجي ربي يحفضه هو من قرر أن تكون لدينا خدمة أنترنت

في المنزل لأه خارج المنزل طول الوقت وأنترنت ساعدني كثيرا في اكمال

دراستي وغيرت نفسي الى احسن .أما من يستعمل انترنت لأغراض شيطانية

فكل واحد مسؤول عن تصرفاته وأن الله رقيب .شكرا على موضوع

لؤلؤة الفردوس
2012-12-23, 22:41
الرفع.................
للافادة

بني بلعيد
2012-12-23, 23:05
إقتباس : الموضوع للأخ يونسي
والسؤال المطروح للنقاش
لو كنت متزوجا وارادت زوجتك ان يكون لها كومبيوتر وانترنيت في البيت
كيف سيكون ردك؟
اعلم اخي العضو ان رأيك يهمنا

السلام عليكم ورحوة الله
اخي : الموضوع يتعلق بالثقة المتبادلة بين الزوجين فإن كانت متنوفرة وفي درجاتها العليا ، عند ذلك هذاالموضوع لايطرح بتاتا ، لهذا أقول لك أن الإنترنيت شر لابد منه ,وهو سلاح ذو حدين ، وأرى أن حرمان الزوجة من ممارسته هو وقوف ضد التكنولوجيا قديمها وحديثها
للموضوع تدخل آخر عند الضروروة
....................وإلى الملتقى بإذن الله
...........................والسلام

nibrasse76
2012-12-23, 23:05
الرد مؤجل ....ساعود الى هذا الموضوع بعد الزواج ...اذا كتب ربي ؟؟

zaza22
2012-12-24, 09:29
صفحة ويب غير متوفرة في الوضع دون اتصال
حكمة الإسلام في الأحكام الخاصة بالمرأة
بسم الله الرحمن الرحيم
-أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
أنا لا أخص بهذه الرسالة أهل الإسلام الذي أنتمي إليهم، وإنما أكتبها إلى كل رجل وامرأة في العالم أجمع، وأسأل الله أن ييسر لهذه الرسالة أن تبلغ كل أذن، وتقتحم كل بصر، وأن يفقهها كل قلب..
والله لقد كتبتها مخلصاً لا أريد أجراً من أحد ولا ثناءاً من أحد، وإنما أردت أن أنقل إلى أخواني في الإنسانية جميعاً على اختلاف أجناسهم وأديانهم طرفاً من الرسالة العظيمة التي أرسل بها محمد بن عبد الله الرسول الخاتم من الله إلى الأرض جميعاً، وخاصة ما يتعلق بالتشريعات التي شرعها الله للمرأة... وقد اخترت بالخصوص ما يتعلق ببيان حكمة هذه التشريعات لأن عليها يتوقف سعادة الإنسان في الأرض وتحقيق إنسانيته، ولأنها الأحكام التي استأثرت بالهجوم من أعداء الإنسانية، ومتبعي الشهوات، وقصيري النظر الذين قضوا سعادة الإنسان على الأرض وأبدلوه شقاءاً وضنكاً... وجعلوا من هجومهم على هذه التشريعات الربانية لصرف الناس عن الدين الحق والصراط المستقيم، والسعادة في الدنيا والآخرة الذي جاء الرسول الخاتم لكل الرسالات ليبشر به، ويدعوا الناس جميعاً إليه، طريقاً لهدم الإسلام والتنفير منه.
---
محمد بن عبد الله هو رسول الله وهو خاتم رسل الله إلى أهل الأرض
-أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
أعلموا أن رسول الله محمداً بن عبد الله صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقاً وصدقاً، والأدلة على صدقه كثيرة جداً لا ينكرها إلا كافر مكابر...
1- فإنه قد نشأ أمياً لا يعرف القراءة ولا الكتابة ومات كذلك، وعرف عند قومه جميعاً بالصدق والأمانة، ولم يكن على علم بشيء من الدين، ولا الرسالات السابقة، ومكث على هذا أربعين سنة من عمره،ثم إن الوحي قد جاء بهذا القرآن الذي بين أيدينا الآن، وقد جاء هذا القرآن بمعظم أخبار الرسالات السابقة وقص أخبارها بأدق تفاصيلها كأنه عايشها، وجاءت هذه الأخبار تماماً كما هو موجود في التوراة التي أنزلت على موسى، والإنجيل الذي أنزل على عيسى... ولم يستطع اليهود ولا النصارى أن يكذبوه في شئ مما قاله..
2- ثم إنه صلى الله عليه وسلم أخبر بكل ما سيحدث له، وما يكون لأمته من بعده من نصر وتمكين، وإزالة لملك الجبابرة كسري وقيصر، وتمكين لدين الإسلام في الأرض، وجاءت هذه الوقائع والأحداث كما أخبر به تماماً، وكأنه يقرأ الغيب في كتاب مفتوح.
3- ثم إنه أتى بهذا القرآن العربي الذي هو ذروة في البلاغة والبيان. وتحدى العرب البلغاء والفصحاء الذين كذبوه أول الأمر أن يأتوا بسورة من مثل سوره. وقد عجز هؤلاء البلغاء الفصحاء من وقتهم وإلى يومنا هذا أن يعارضوا القرآن. ولم يتجرأ أحد إلى يومنا هذا أن يزعم أنه استطاع أن يؤلف كلاماً يساوي أو يقارب هذا القرآن الكريم في نظمه وحلاوته ورونقه وبهائه.
4- ثم أن سيرة هذا النبي الكريم قد كانت مثالاً كاملاً للاستقامة والرحمة والشفقة، والصدق، والشجاعة، والكرم، والبعد عن السفاسف والزهد في الدنيا والعمل للآخرة، ومراقبة الله والخوف منه في كل حركاته وسكناته.
5- ولقد أوقع الله حبه العظيم في قلوب جميع من آمنوا به وصحبوه. حتى إن أحدهم كان يفديه بنفسه وأمه وأبيه. وما زال الذين آمنوا به لليوم يعظمونه ويحبونه، ويتمنى الواحد منهم أن يراه مرة واحدة ولو قَدَّمَ في سبيل ذلك أهله وماله..
6- ولم يحفظ التاريخ كله سيرة رجل في العالم كما حفظ سيرة هذا الرجل الذي هو أعظم عظماء الأرض كلها، والتي لم تعرف الأرض كلها رجلاً يذكره المؤمنون في كل صباح ومساء ويسلمون ويصلون عليه مرات عديدة كل يوم، وذلك بملء قلوبهم، ومحبة أنفسهم..
7- ولم يوجد رجل في الأرض كلها لا يزال المؤمنون يقتدون به في كل حركاته وسكناته فينامون كما كان ينام، ويتطهرون كما كان يتطهر وضوءاً وغسلاً، ويلتزمون في طعامهم وشرابهم وملبسهم، وحياتهم كلها بالتعاليم التي نشرها بينهم، والسيرة التي سار عليها في حياته...
فالمؤمنون بهذا النبي الكريم في كل جيل منذ وقته وإلى يومنا هذا يلتزمون تعاليم هذا الرسول التزاماً كاملاً، حتى إن بعضهم ليتبع هذا النبي ويحب أن يقتدي به في الأمور الخاصة التي لم يتعبدهم الله بها، كأن يحبوا نوع الطعام الذي كان يحبه هذا الرسول، ويلبسوا نوع اللباس الذي كان يلبسها ؛ هذا فضلاً أن يكرروا الأذكار والأوراد والأدعية التي كان يقولها في كل أعماله في اليوم والليلة كالسلام ودعاء دخول المنزل والخروج منه، ودخول المسجد، والخروج منه، ودخول الخلاء والخروج منه، والنوم واليقظة، ورؤية الهلال، ورؤية الفاكهة الجديدة، والذكر عند الطعام والشراب واللباس والركوب، والسفر، والقدوم.. الخ.
هذا فضلاً على أنهم يؤدون كل عبادتهم من صلاة وصوم وزكاة وحج، كما علمهم هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم... وكما كان يؤديها تماماً في كل حركاتها وسكناتها حتى أدق تفصيلاتها.
وهذا جميعه يجعل المؤمنون به يعيشون حياتهم كلها وهذا الرسول الكريم هو أسوتهم وقدوتهم، وكأنه ماثل أمامهم في كل حركاتهم وسكناتهم...
8- إنه لا يوجد ولم يوجد رجل في الأرض كلها نال هذا الحب والتكريم والتعظيم والطاعة في الصغير والكبير كهذا النبي الكريم...
9- ولقد اتبع هذا النبي الكريم أناس من كافة الأجناس والألوان والشعوب، وفي كل بقاع الأرض، وفي كل الزمن منذ يومه وإلى يومنا هذا، وقد سبق لكثير من هؤلاء الذين اتبعوا هذا النبي أن كانوا نصارى، أو يهوداً، أو مشركين، أو وثنيين، أو لادينيين، وقد كان منهم من أهل الرأي والحكمة والنظر والبصيرة الذين اتبعوا هذا النبي الكريم بعد أن شاهدوا آيات صدقه، ودلائل معجزاته ولم يكن إتباعه إكراها أو جبراً أو تقليداً للآباء والأمهات.
بل إن كثيراً من أتباع هذا النبي صلى الله عليه وسلم قد اتبعوه في وقت ضعف الإسلام وقلة المسلمين، وكثرة الاضطهاد لأتباعه في الأرض، ولم يكن إتباع معظم الناس لهذا النبي لأنهم سيحصلون من وراء ذلك على منافع مادية عاجلة، بل أن كثيراً منهم قد تعرض لأقسى أنواع الأذى والاضطهاد لإتباعه دين هذا النبي، ومع ذلك لم يردهم ذلك عن دينه.
إن كل هذا أيها الأخوة يدل دلالة واضحة لكل ذي عقل على أن هذا النبي كان رسول الله حقاً، ولم يكن رجلاً ادعى النبوة أو قال على الله بغير علم...
10- هذا فضلاً على أنه أتى بدين عظيم في بنائه العقائدي والتشريعي: فإنه وصف الله بما لا يستطع كل الفلاسفة والحكماء أن يأتوا بوصفٍ لله ينزهونه به كما أخبر به هذا النبي عن الله سبحانه وتعالى بل لا يمكن أن يتصور عقل للبشر أن يصل إلى وصفٍ موجودٍ في كمال القدرة والعلم والعظمة والهيمنة على الخلق والإحاطة بكل صغيرة وكبيرة في الكون، هذا مع الرحمة الكاملة، كما جاء وصفُ الله على لسان هذا النبي صلى الله عليه وسلم..
وليس في مقدور أحد من البشر أن يضع تشريعاً كاملاً لكل أعمال الإنسان في الأرض يقوم على العدل والقسطاس، والرحمة، والإنصاف كالتشريع الذي جاء به هذا النبي لكل عمل الإنسان في بيعه وشرائه، وزواجه وطلاقه، وإجارته، وشهادته، وكفالته... وفي جميع العقود التي لا بد منها لقيام الحياة والعمران في الأرض.
11- ويستحيل أن يكتب إنسان في الحكمة والخلق والأدب وسمو النفس وعلوها، كما جاء به هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقد نشر تعليماً للأخلاق والآداب مع الوالدين والأرحام والأصدقاء، والأهل والناس، والحيوان والنبات، والجماد بصورة شاملة كاملة يستحيل أن يدركها عقل بشر يفكر بمفرده ويأتي بمثل هذه التعاليم..
وكل ذلك مما يدل دلالة قاطعة أن هذا الرسول لم يأت بهذا كله من عند نفسه وإنما كان تعليماً ووحياً ممن خلق الأرض والسموات العلا وخلق هذا الكون العجيب في بنائه وإحكامه...
12- إن البناء التشريعي والعقائدي للدين الذي جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يشبه البناء الهندسي البديع للسموات والأرض وكل ذلك يدل على أن من خلق السموات والأرض هو الذي أنزل هذا التشريع العظيم والدين القويم…
إن درجة الإعجاز في التشريع الإلهي المنزل على محمد كدرجة الإعجاز في الخلق الإلهي للسموات والأرض... فكما أن البشر لا يستطيعون خلق هذا الكون فكذلك البشر لا يستطيعون الإتيان بتشريع كتشريع الله الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وكما أن كل شئ في موضعه الصحيح في الخلق: فالشمس في مكانها الصحيح، ولو تقدمت إلينا قليلاً لاحترقنا، ولو تأخرت عنا بعيداً لتجمدنا..
والهواء في ميزانه الصحيح من حيث الأوكسجين وبقية العناصر، والماء في موضعه الصحيح من الأرض كماً وكيفاً وتوزيعاً، والرياح في مساراتها الصحيحة.
فإن تشريع الله أنزل على محمد في كل جزء منه في مكانه الصحيح من حيث ما يجب أن يكون عليه عمل الإنسان وكل زيادة أو حذف أو اشتراط أو إلغاء هو عبث وتخريب وتدمير لبنائه المعجز.
---
آية واحدة من القرآن تكفل السعادة للبشر جميعاً لو التزموها
-أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
يقول الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً} (النساء/1).
فهذا نداء من الله سبحانه وتعالى للناس جميعاً على اختلاف اعتقاداتهم ودياناتهم يدعوهم الربُّ سبحانه وتعالى خالقُهم أن يتقوه جل وعلا. وأن يعلموا أنهم جميعاً قد خلقهم الرب جل وعلا من نفس واحدة، وهو آدم أبو البشر صلى الله عليه وسلم. ومن آدم خلق الله زوجهُ وهي حواء. وقد جاء على لسان الصادق المصدوق خاتم الرسل والأنبياء أن الله أخذ ضلعاً من أضلاع آدم فخلق منه زوجه حواء، ثم إن الله سبحانه وتعالى جعل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء.. باجتماع كل من الذكر والأنثى.. إلا عيسى عليه الصلاة والسلام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى من مريم العذراء البتول دون أب وإنما بكلمة الله ونفخة الملك...
وبعد أن أعلمنا الرب سبحانه وتعالى أنه خلقنا جميعاً من نفس واحدة وأمرنا أن نخافه فإنه سبحانه وتعالى أمرنا أمراً ثانياً بمخافته وتقواه، وحذرنا من الرحم أن نقطعها...
(والرحم) هي منبت الولد، وقد اشتق الله لهذا العضو اسماً من أسمائه فالله (الرحمن)، وهذا العضو هو (الرحم) وذلك ليدعونا جل وعلا أن يرحم بعضنا بعضاً، وبالأخص من يلتقون عند (رحم واحدة) فأرحم الرحم هي الأم لأن ابنها نشأ ونبت في (رحمها) وبعدها الأب لأن بذرته هي التي كونت الجنين في رحم الأم وبعدهما الأخوة الأشقاء لأنهم يلتقون في رحم واحدة نشئوا فيها؛ من أب واحد كانت بذرتهم، ثم الأخوة لأم لأنهم يشتركون في رحم واحدة، وإن كان آباؤهم شتى، ثم الأخوة لأب وهكذا...
وهذا التراحم بين البشر جميعاً هو الذي يميزهم عن سائر الحيوانات، فسائر البشر يلتقون في رحم واحدة بعيدة فجميعهم من (رحم حواء)، ثم في أرحام قريبة كالأخوة. وهذا التراحم هو أعظم ما ميز الله به الإنسان عن سائر حيوانات الأرض، وليس العقل وحده وتدبير المعاش هو ما يميز الإنسان عن الحيوان.
فإن ديدان الأرض وزواحفها، ووحوشها، وطيورها.. قد علم كل منهم كيف يدبر عيشَهُ، ويدّخر قوتهُ، ويحتضن فراخه، ويربي أولاده، ويبلغ بحِيلتِهِ نهاية عمره إلا ما يكتنفه من الأحداث...
ثم إن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في هذه الآية التي أنزلت على آخر رسله وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه رقيب علينا جميعاً. ومن معاني مراقبته أنه يعلم كل خافية منا، وما نفعله ليلاً ونهاراً، سراً وجهراً، بل ما يجول في خواطرنا وما تخفيه قلوبنا، وهو في كل لحظة ناظر إلينا لا نغيب عن عينه التي لا تنام، ومطلع على أسرارنا، وسامع لكلامنا ومُحصٍ لأفعالنا.
وقد وضع لنا النظام والقانون والتشريع الذي يجب علينا أن نسلكه في كل شئوننا. وأنزل ذلك في كل جيل وقبيل على ألسنة الرسل والأنبياء، الذين أرسلهم إلى الناس في كل العهود بدءاً بآدم عليه السلام الذي كان نبياً كَلَّمّهُ الله، وختاماً بمحمد عليه الصلاة والسلام الذي كان رسولاً نبياً إلى الناس كافة من وقت أن ابتعثه الله، وحتى تقوم الساعة وتنتهي هذه السموات والأرض.
وعلى أساس من هذا القانون والتشريع والنظام الذي أنزله سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى بمقتضاه على كل أعمالنا: هل وافقت الحق ووقعت كما أمرنا الله به وشرعه لنا؟ أم أننا سرنا في هذه الحياة بحسب أهوائنا وشهواتنا وما نشرعه لأنفسنا، ونخترعه بعقولنا؟
---
مساواة الرجل والمرأة في درجات الدين
- أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
إن تشريع الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم جاء ليعلن أن المرأة إنسان مكلف كالرجل تماماً، هي مكلفة بكل درجات الدين: من الإسلام والإيمان والإحسان. فإنه يجب عليها أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، تقيم الصلاة وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، تحج البيت إن استطاعت إليه سبيلاً، وعليها كذلك أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى، وهذه هي أصول الإيمان والإسلام، وعليها كذلك أن تعبد الله كأنها تراه، وتعتقد أنه يراها على كل أحولها، وفي كل خلواتها، وأنه مطلع على سرها وجهرها..
وهذه درجات الدين الثلاث (الإسلام، والإيمان، الإحسان) قد أمرت بها المرأة، كما أمر الرجل تماماً...
وهي كذلك مكلفة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد بالكلمة الطيبة، والامتثال بكل الأخلاق الكريمة من الصدق، والأمانة، والشجاعة والحياء، وعزة النفس، وهي كذلك مأمورة بوجوب الثبات على الدين، وعدم التفريط في الإيمان، ولا يجوز لها أن تشرح صدرها بكلمة الكفر تحت أي ضغط أو إكراه فهي داخلة تحت قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} (النحل/106).
ولا شك أن الإسلام عندما كلف المرأة بكل هذه التكاليف وسوى بينهما وبين الرجل في كل ذلك إنما أراد لها التكريم وبلوغ أعلى درجات الإحسان والكمال، وذلك أن التكليف من الله تشريف، فالصلاة تكريم ورفعة للعبد، والصوم كذلك، والتزام صراط الله المستقيم وآداب الإسلام العظيم لاشك أن هذا جميعه من التكريم وليس من الإهانة كما قد يظنه الجاهل بالله المتبع لهواه الذي يظن أن الإنسان الكافر بالله الذي لا يحمل أمانة التكليف، ولا يقوم بما أوجبه الله عليه أعلى قدراً من المؤمن الملتزم بأحكام التكليف... هذا من الجهل والتسوية بين الإنسان والحيوان، فالإنسان مخلوق خلقه الله ليبتليه ويكلفه بأداء الحقوق نحو الله سبحانه وتعالى ونحو عباده...
وأما الحيوان فمخلوق غير مكلف... فمن جعل الإنسان الذي لا يقوم بما أوجبه الله عليه مساوياً لمن يقوم بما أوجبه الله عليه، كمن سوى بين الإنسان والحيوان.. ولذلك قال تعالى: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون} (القلم/36)...
وقال تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} (الأعراف/179).
فالكافر بالله مجرم لأنه لم يعرف إلهه وخالقه ومولاه وربه، والذي خلق الكون الذي يعيش فيه، والكافر يتمتع بما أنعم الله عليه وينسى المنعم المتفضل... وأما المؤمن فإنه العبد المكرم الذي عرف ربه وإلهه وخالقه، وقام بما أوجبه الله عليه، وسار في الطريق الذي رسمه الله له.
---
حكمة الإسلام في التكاليف الخاصة بالمرأة
1- وضع المرأة واكتساب الرزق عن المرأة:
رفع الله سبحانه وتعالى عن المرأة التكليف بالسعي لاكتساب الرزق، وجعل هذا التكليف خاصاً بالرجل وحده.. وأمره بكفالة المرأة في كل أطوار حياتها... فإذا كانت الأنثى ابنةً كانت كفالتها على أبيها، ولا تسقط هذه الكفالة إلا بالزواج أو الموت، ولا تنتهي عند سن محددة، كما هو في تشريع الجاهلين من الذين يحكمون أهواءهم وعقولهم القاصرة... وإذا كانت الأنثى زوجةً، فإن كفالتها على الزوج طالما هي في عصمته، بموجب عقد الزواج..
وإذا كانت أختاً فكفالتها على الأخ الذي يقوم مقام الوالد عند فقده، ثم من ترثه ويرثها...
ثم جماعة المسلمين؛ فإن كفالة المرأة المحتاجة فرض من فروض الكفايات إذا لم يقم به أحد من الأمة أثموا جميعاً...
ثم إن الإسلام أسقط عن المرأة أن تكفل غيرها حتى مع غناها. فلا يجب عليها الإنفاق على ولدها في وجود الزوج، ولا على أصولها إلا من باب البر والإحسان والصلة، ولا تكلف لأن تعمل لتنفق على نفسها أو ولدها...
ورفع التكليف بالعمل لاكتساب الرزق عن المرأة إنما هو لصيانتها عن الامتهان، فإن كثيراً من الأعمال التي يُطلب بها الرزق امتهان وشدة، وكذلك صيانة لها من الفتنة، والاختلاط بالرجال... ولأن هذا من التخصص الذي جعله الله من سنن الخلق...
ولو كلفت المرأة إلى جوار وظائفها الفطرية بالحمل والولادة والإرضاع، وكلفت أيضاً بالعمل لاكتساب الرزق لكان هذا تكليف ما لا يطاق، ولكان هذا ظلماً للمرأة، أو أن يكون العمل على حساب وظائفها الفطرية من الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما هو ما حادث عند جميع الأمم التي انحرفت عن فطرة الله في الخلق..
لقد رضي الرجال بذلك في هذه المجتمعات الجاهلية، لأن ذلك يحقق لهم مزيداً من الاستمتاع بالمرأة، ويسقط عنهم جانباً من التبعات في الإنفاق والعمل، ولا شك أن ذلك من أنانية الرجل، وللأسف أن كثيراً من النساء رضين بذلك، أعني الجمع بين العمل خارج المنزل للرزق، والوظيفة الفطرية في الحمل والولادة والإرضاع وذلك من أجل اللهو والظهور لا أنه فعلاً قيمة إنسانية أو خلقية بل وعمل المرأة للرزق ليس قيمة في الكسب والرواج الاقتصادي كما يُدَّعى...
إذ الصحيح أن مزاحمة المرأة للرجل في العمل خارج المنزل كان وما زال من أسباب الركود الاقتصادي والبطالة، والمزيد من الاستهلاك الفارغ في أدوات التجميل، والزينة واللباس والعطور التي أصبحت من لوازم المرأة العاملة خارج منزلها...
ثم إن كل امرأة تعمل خارج المنزل هي تتسبب غالباً في حرمان فرصة عمل لرجل يمكن أن يقوم مقامها... وهذا من أسباب البطالة..
ثم إن الرجل الذي أخذ مكان المرأة في المنزل لا يمكن أن يقوم بوظائفها الفطرية...
وإننا نقول ما هي القيمة الاقتصادية أو الأخلاقية، أو الاجتماعية في عمل المرأة في المصانع، والجيوش، وتنظيف الشوارع، والمطارات، وصيانة القطارات، وتنظيف المراحيض العامة، والحراسة، وقيادة سيارات التاكسي، وسائر ما تمتهن به المرأة في الدول التي تعيش للدنيا فقط ولا تفكر في اليوم الآخر.
إن هذا كله من الحياة الضنك التي هدد الله بها من يبتعد عن طريقه، قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} (طه/124-125).
2- أهلية المرأة للتملك والكسب والإنفاق:
ومع أن الإسلام لم يوجب العمل على المرأة لاكتساب الرزق، وجعلها مكفولة في جميع مراحل حياتها، فإن تشريع الإسلام أعطى المرأة حق الملكية والتصرف دون ولاية أب أو زوج أو غيره ما دام أنها بالغة راشدة... فلها الحق في التملك لكل أنواع الأموال، وللبيع والشراء، والهبة والصدقة، وكل نواحي الإنفاق، ما دام أنه في مالها وكسبها، دون إسراف أو تبذير... أما إذا كانت سفيهة فإن الإسلام يساوي في الحجر على السفيه بين الرجل والمرأة.
وقد أعطى الإسلام للمرأة حق التملك والتصرف لتكون بهذا إنساناً كامل الأهلية، لها أن تتصرف في مالها، وجعل لها من مصادر الكسب الخاص المهر والميراث والهبة، وكل وسيلة مشروعة للكسب.
3- الحكمة في إعطاء المرأة نصف نصيب الرجل من الميراث:
ولما كانت المرأة في تشريع الإسلام لا تجب عليها نفقة لا على نفسها ولا على غيرها، فإن التشريع أعطاها نصف ما يأخذ الذكر في الميراث نظراً لرفع وجوب النفقة عنها، وجبراً للرجل الذي أصبح العمل معقوداً برأسه... والإنفاق واجباً عليه وحده.
وخالف الإسلام في هذا سنة الجاهلية التي كانت تحرم المرأة من الميراث بالكلية لأنها لا تنفق على غيرها، ولا تحارب عدواً... ونزل قول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً} (النساء/7).
ولا شك أن من يدعي ظلم الإسلام للمرأة لأنه أعطاها نصف الرجل في الميراث جاهل بتوزيع الحقوق والواجبات في الشريعة المطهرة العادلة {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون} (المائدة/50).
4- الإسلام وقوانين العفة:
تشريع الإسلام يهدف إلى الحفاظ على الضرورات الست التي لا سعادة للإنسان، ولا حياة طيبة على الأرض إلا بالحفاظ عليها، وهذه الضرورات هي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، والعرض.
وقد شرع الإسلام من التشريعات العظيمة ما يكون به الحفاظ على كل ضرورة من هذه الضرورات الست.
ويهمنا هنا في معرض بيان حكمة الإسلام في تشريعه الخاص بالمرأة أن تبين أثر ذلك الحفاظ على الضرورات الست، وخاصة الحفاظ على طهارة النسل، وصحة النسب.
---
الحفاظ على طهارة النسل وصحة النسب
فالحفاظ على طهارة النسل هو أحد الضرورات الست التي لا سعادة ولا بقاء للبشر دون الحفاظ عليها.
والمقصود بالنسل: الذرية، والمقصود بالنسب، نسبة الإنسان إلى آبائه، ومعرفة أمه على التحديد، وحفظ دائرة الأقارب والأرحام.
والنسب: هو ما يميز الإنسان في الأرض عن سائر حيوانها.
ومن أجل الحفاظ على النسب:
أ- حرم الإسلام على الرجل أن يتزوج أمه وابنته وأخته وعمته وخالته وابنة أخته، وأم زوجته، وابنة زوجته -إن كان قد دخل بأمها- ونظائر هؤلاء النسوة أيضاً من الرضاع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب] (متفق عليه).
وكانت الغاية من تحريم الزواج بهؤلاء النسوة هو الحفاظ على النسب، ودائرة الأرحام، وتعويد الإنسان أن يكون حوله مجموعة من النساء لا يشعر نحوهن بشعور الشهوة، واللذة الجسدية والامتلاك، وإنما يشعر نحوهن بشعور المودة، والمحبة العاطفية، والرحمة والتقدير.. فالمشاعر التي يجب أن تكون بين الرجل وهؤلاء النسوة يجب أن تكون غير المشاعر التي يشعر بها الرجل نحو المرأة الأجنبية، والتي يمكن أن يتزوجها أو يواقعها.
ومقابل ذلك حرم على المرأة أن تتزوج أباها وابنها، أو أخاها، أو عمها أو خالها، أو ابن أخيها، أو ابن أختها، أو والد زوجها، وابن زوجها، وكذلك نظراء هؤلاء من الرضاع لتشعر المرأة نحو هؤلاء الرجال بشعور القرابة والمحبة التي ليس فيها شهوة جنسية.
ب- ومن أجل الحفاظ على النسب ودائرة الأرحام نقية وطاهرة أمر الإسلام بإعلان النكاح، وتوثيقه والاشهاد عليه حتى يفترق عن الزنا. وصان الإسلام كرامة المرأة من أن تفاوض الرجل على نفسها كما تفعل الزانية، فأوجب على وليها أن يباشر هو عقد النكاح عن موليته (ابنته أو أخته.. الخ).
فالمرأة لا يعقد لها عقد نكاح إلا أقرب الرجال إليها صوناً لكرامتها، وحفاظاً على حيائها ورقتها...
ج- ولما كان الزنا هو الآفة التي تقضي على طهارة النسل، وصحة النسب فإن الإسلام الطاهر الطيب الذي هو تشريع الله الحكيم الحميد قد أوصد جميع الأبواب إلى هذه الآفة وسدها بكل سبيل، وعالجها قبل وقوعها، وبعد وقوعها قطعاً لدابرها، وقضاءاً على آثارها في المجتمع..
وذلك أن الغريزة الجنسية، والميل الفطري من الرجال والنساء بعضهم لبعض من أقوى الغرائز في الإنسان بل هي أقواها، والرجل والمرأة كلاهما ضعيف أمام هذه الغريزة وهذه الرغبة.
ولا شك أن السقوط فيها وشيوعها يعني هدم أعظم مقوم من مقومات سعادة الإنسان على الأرض وهو طهارة النسل وصحة النسب، وبذلك يقضي على الرحم والرحمة، وذلك أنه إذا فشا الزنا فشا أولاد السفاح، وإذا كثر أولاد السفاح انهدمت الأسرة، وانهد كيان المجتمع، وتقطعت صلاة المودة بين أفراده، وشاعت الأنانية وحب الذات، وعم البغض والكره والمقت بين الناس، ولم يتبق إلا مشاعر الامتلاك والشهوة والمتعة، والمنفعة المجردة، واللذة الآنية (الوقتية )، والبعد عن تحمل تبعات الزواج، وتربية الأولاد.. وهذا إيذان بالخراب والدمار، وضياع لمعاني الرحمة، والسرور، والعطف.
د- ومن أجل بقاء النسل نظيفاً طاهراً، فإن شريعة الإسلام الطيبة الطاهرة أمرت بوجوب غض البصر من الرجال والنساء، ووجوب إخفاء المرأة زينتها عن الرجال الأجانب الذين هم ليسوا بمحارم لها.. والمحرم هو: (من لا يجوز للمرأة أن تتزوجه أبداً).
هـ- ونهى عن سفر المرأة مع غير محرم لها، ونهى عن الدخول على النساء في غيبة الأزواج والمحارم، والخلوة بهن إلا أن يكون ذلك مع زوج أو محرم.
وكل هذه الأحكام المراد منها صيانة الأعراض، والبعد عن مواطن الفتنة، والشك، وبقاء الثقة، والاطمئنان إلى العفة والاستقامة.
و- ولا شك أن أحكام الإسلام الخاصة بالعفة من الحجاب وغيره لم تكن يوماً حاجزاً أمام المرأة لتبلغ أعلى درجات الكمال المقدر لها من العلم بكل ميادينه، والفضل والإحسان.
بل أن الحجاب من أعظم الوسائل ليتفرغ كل من الرجل والمرأة إلى مهامه، ولا يظل الرجل والمرأة كلاهما مشغولين بالجنس في كل مكان، وقد أثبتت التجارب أن الطلاب والطالبات في الجامعات غير المختلطة أفضل تعليماً وتحصيلاً منهم في الجامعات المختلطة…
- أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
إن هذه الأحكام التي شرعها الإسلام صيانة للعرض، وحفاظاً على طهارة النسل، وصحة النسب، قد عارضها متبعو الشهوات، وقصيرو النظر، ممن يريدون أن يعيشوا لشهواتهم، ومنافعهم الفردية، ولو تأتي من وراء ذلك كل الشرور والآثام، وكان هجوم هؤلاء المنحرفين على تشريعات الإسلام الخاصة بالعفة، وصيانة النسب ليس نابعاً من الرغبة في صون المرأة، أو المحافظة على حقوقها أو إنصافها كما يقولون... بل كان دافعهم إخراج المرأة وهي فتاة من سترها وخدرها، لتكون في متناول أيديهم حيث شاءوا، وأَنَّى أرادوا، ولإغراء المرأة وهي زوجة ألا تصون زوجاً، ولا تحافظ على نسب، ولجعل المرأة في كل أدوار حياتها ملهاةً ومتعةً للرجل، يقضي وطره منها بكل سبيل، ويُخَلِّى بينها وبين ما تحمله في أحشائها... وبينما يتفرغ الرجل للإكثار من الخليلات، والصديقات، وطالبات المتعة العابرات، تتفرغ المرأة بعد كل حمل إلى تبعة جديدة من التبعات؛ فأما أن ترتكب فيما حملت في بطنها جريمة قتل قبل الولادة أو بعدها، أو تلقيه إلى غيرها: أما في دور الرعاية حيث ينشأ بعيداً عن الأسرة كما تنشأ سائر الحيوانات في حظائر التربية، وإما في سلال القمامة، وإن بقى شئ من عاطفة الأمومة. فإن الأم تتحمل نفقات هذا المولود، وقد تبحث عن رجل آخر يقوم مقام صاحبها الأول الذي قضى وطره منها وخلاها.
إن هذا الواقع الأليم هو الذي آلت إليه مجتمعات الإثم والفاحشة التي أدعى الرجال فيها أنهم يريدون الحفاظ على حقوق المرأة ومساواتها بالرجل لهو أكبر دليل على أن حديث المساواة كان حديث كذب وتضليل.
لقد كانت المرأة هي ضحية هذه المساواة فإن العمل لكسب الرزق أصبح عليها واجباً، وهو خلاف طبيعتها وتكوينها، والرجل يعاشر ألف المرأة، ولا يحمل في أحشائه شيئاً، ويستطيع أن يعاشر ألفاً أخرى... والمرأة ربما حملت لأول معاشرة مع رجل عابر لا يطلب إلا مجرد متعة عابرة، وتتحمل المرأة وحدها التبعات.
فإما قتل ما في بطنها، أو تحمل النفقات والتبعات.. فأين المساواة؟!
وعقود الزواج الجاهلية لم تصبح ضماناً للمرأة في هذه المجتمعات لأن الرجل الذي يجد المرأة، ويتمتع بها بلا ضمانات وتبعات لماذا يلجأ إلى الزواج مع قيوده وآثاره؟!
ومساواة المرأة بالرجل في الحق في إنهاء عقد الزواج، جعل هذه العقود لا تستمر في كثير من الأحيان سوى ساعات... فأين المساواة؟!
---
حكمة عقد الزواج في الإسلام
- أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
أنني أدعوكم إلى العلم بعقد الزواج كما جاءت به الشريعة المطهرة المنزلة على خاتم أنبياء الله ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. إن هذا العقد من الحكمة والإحكام بحيث أنه يحقق السعادة والسلام والأمن لكل الرجال والنساء على هذه الأرض.
فقد وزع الله فيه الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة توزيعاً عادلاً حكيماً، وجعل له صمام أمان بيد الرجل كما قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم}.. (البقرة/228).
ودون الدخول في تفاصيل هذا العقد، فإن الله قد أوجب على الرجل في عقد النكاح مهر الزوجة ونفقتها، من مطعم ومسكن وملبس، وجعل نفقة الأولاد على الزوج وحده، وأعفى المرأة من مسئولية كسب المعاش والرزق لا على نفسها أو ولدها، وأوجب عليها طاعة الزوج والإخلاص له، وقصر نفسها عليه، والمحافظة على بيت زوجها فهي أمينة عليه.. وأما الاستمتاع فإن كلا منهما يستمتع بالآخر.. وجعل من حق الرجل مفارقة المرأة وطلاقها بإرادته المستقلة حفاظاً على سرية الزواج وعدم اللجوء إلى ظلم المرأة وفضيحتها أو إفشاء أسرارها..
وأوجب على الرجل عند طلاق امرأته أن ينفق عليها مدة عدتها (عدة الحامل حتى تضع، والحائض ثلاث دورات شهرية، وغيرهما ثلاثة أشهر). وإن حملت تكفل بحملها وأولادها أبداً، وإن قامت المطلقة بتربية الأولاد كانت نفقتها كذلك عليه.. وبذلك تعفى المرأة من العمل وكسب الرزق زوجةً، وأماً حاضنةً وإن كانت مطلقة..
وجعل للمرأة كذلك حق المخالعة من الزوج، ولكنها في هذه الحالة ترد للزوج ما أمهرها إلا أن يعفو عن ذلك، وجعل الله سبحانه عقد الزواج ميثاقاً غليظاً يلزم الرجل والمرأة كلاً منهما بالوفاء به قضاءاً في الدنيا، وديناً وحساباً في الآخرة...
وأعطى الإسلام للرجل أن يجمع في وقت واحد بأربع نسوة، ما دامقادراً على الإنفاق، وبالطبع فإن المرأة التي تقبل بهذا تقبل به طواعية ورضا، وقد أباح الله سبحانه ذلك حتى لا تبقى امرأة بغير زوج، ولا يتطلع رجل إلى زنا، وقد يُسر الحلال له، وليكون كل مولود صحيح النسب إلى أبويه.
ولا شك أن الذين أرادوا أن يقصروا الرجل على امرأة واحدة واستنكروا جداً أن يجمع الرجل في عصمته أكثر من امرأة واحدة بحجة المساواة، لم يتم لهم ذلك، فإن كثيراً من الرجال غريزةً وفطرةً لا يستطيع قصر نفسه على امرأة واحدة وإلا أصابه العنت. ولما أراد -دعاة المساواة كذباً- صدام الفطرة فإنها صدمتهم، وأتخذ الرجال الخليلات والصديقات، وفشا الزنا، وكثر أولاد السفاح، وعم الشقاء..
وكان من جملة الشقاء أن تحول الرجال إلى اغتصاب أطفالهم، والإحصائيات في هذا مرعبة جداً... فأي جريمة جرها هؤلاء على البشرية أن حولوا الآباء إلى وحوش كاسرة يفترسون بناتهم، وذويهم، وأرحامهم.
هذا في الخفاء؛ وأما في الظهور فإن الذين فسدت فطرتهم يهللون، ويفرحون ويتمدحون بكثرة الخليلات والصديقات الفاجرات، ويشرَقون ويَأنفون بتعدد الزوجات العفيفات الطاهرات المقصورات على رجل واحد، فأي انتكاس للفطرة، وادعاء كاذب بأنهم يدعون إلى مساواة الرجل بالمرأة؟!
والحق أنه يستحيل المساواة فيما هو من خصوص الرجال والنساء، وما دام أنه يستحيل المساواة المطلقة بين الرجال والنساء فإنه يجب توزيع الحقوق والواجبات بما اختص به الخالق سبحانه وتعالى كلاً منهما.
- أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
إنني أدعوكم إلى إقرار عقد الزواج في الإسلام كما أنزل من الله على خاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإنه كفيل عند تطبيقه أن يحقق الحياة الطيبة السعيدة التي يتمناها ويسعى إليها كل ذي عقل على هذه الأرض.
---
دعوة إلى إنقاذ البشرية
- أيها الأخوة والأخوات في كل مكان...
إننا ندعوكم إلى إنقاذ البشرية مما تردت إليه بسبب البعد عن منهج الله ودينه، ومخالفة أحكامه الطيبة الطاهرة، ونذكركم ببعض الكوارث التي حلت بالبشرية من وراء الركض وراء الشهوات، والسير في طريق الغواية والشيطان، ومن ذلك:
1- قتل الذرية:
جريمة قتل الأولاد والذرية والذي أصبح بأعداد هائلة، وذلك نتيجة الإجهاض سراً وعلانية، وهذا من نتائج إباحة الزنا والفجور، وتكليف المرأة بالعمل، وتيسير سبل حصول الرجل على المرأة كيفما شاء.
2- انتشار الزنا والفجور:
إن إباحة الزنا جريمة عظيمة بحق البشرية... إن كل دين وشريعة أنزلها الله من السماء حرمت هذه الجريمة البشعة، وجعلت لها أقسى عقوبة هي الرجم للرجل والمرأة الذين سبق لهما زواج، وقد جاء هذا في الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام كما جاء في سفر التثنية 22 : في حق المرأة التي يدخل بها زوجها فيجدها غير عذراء:
"ولكن إن كان هذا الأمر صحيحاً لم توجد عذرة للفتاة يُخرِجونَ الفتاةَ إلى باب بيتِ أبيها، ويرجُمُها رجالُ مدينَتِها بالحجارة حتى تموت لأنها عملت قَباحَةً في إسرائيل بزناها في بيت أبيها، فتنزع الشر من وسطك.
إذا وُجِدَ رجل مضطجعاً مع امرأةً زوجةِ بعلٍ يُقتَل الاثنانِ الرجلُ المضطجعُ مع المرأة، والمرأةُ فتنزع الشر من إسرائيل.
إذا كانت فتاة عذراءٌ مخطوبةٌ لرجلٍ فوجدها في المدينة واضطجع معها فأخرجوهُما كليهما إلى باب تلك المدينة وارْجُموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاةُ من أجل أنها لم تصرخْ في المدينة، والرجل من أجل أنه أَذَل امرأةَ صاحبه، فتنزع الشر من وسطك " (التوراة/سفرالتثنية 22-25).
ولا شك أن هذا الذي نزل على موسى عليه السلام هو الشريعة التي جاء بها عيسى عليه السلام أيضاً، فإن عيسى قد جاء نبياً رسولاً حاكماً بشريعة التوراة. يقول عليه السلام كما جاء عنه في الإنجيل:
"لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء، ما جئت لألغي بل لأكمل فالحَقُّ أقولُ لكم إلى أن تزول الأرض والسماء لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة حتى يتم كل شئ" (الأنجيل كما دونه متى 5/17-19)
وقد جاء المسيح عليه السلام آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، وكان الزنى من أعظم ما نهى عنه وها هو ينقل عنه أنه قال:
"وسمعتم أن قيل: لا تزن! أما أنا فأقول لكم: كل من ينظر إلى امرأة بقصد أن يشتهيها، فقد زنى بها في قلبه! فإن كانت عينك اليمنى فخّاً لك فاقلعها وارمها عنك، فخير لك أن تفقد عضواً من أعضائك ولا يطرحْ جسدك كله في جهنم! وإن كانت يديك اليمنى فخّاً لك، فاقطعها وارمها عنك، فخير لك أن تفقد عضواً من أعضائك ولا يطرح جسدك كله في جهنم" (الأنجيل 5/27-31)
وأما الشريعة المنزلة على خاتم رسل الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه فإنها جاءت مصدقة لما في التوراة والإنجيل، ومحققة للطهارة الكاملة للمجتمع من هذه الآفة الخبيثة الزنا: سداً لجميع الذرائع إليه وقطعاً لآثاره ودابره...
ففي القرآن المنزل النهي عن الاقتراب مجرد اقتراب من هذه الفاحشة. قال تعالى: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} ( الإسراء/23 )
والنهى عن الزواج بمن عرف عنها الزنا {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين} (النور/3) وجاءت عقوبة الجلد مائة جلدة للزاني والزانية إذا كانا بكرين (لم يسبق لهما زواج) والرجم للثيب الذي سبق لها زواج.
وهذه الشرائع الثلاث: اليهودية، والنصرانية، والإسلام هي التي ينسب إليها أكثر من نصف أهل الأرض الآن، وكثير منهم يعتز بالنسبة إليها... ولكن عباد الشهوات وإتباع الشيطان قد أضلوا كثيراً من الناس عن هذا الهدى والنور... وجاءت قوانين الشيطان وشرعة إبليس لتبيح للرجل والمرأة إذا كانا بالغين خالِيَيْن أن يفعلا هذه الجريمة دون أن يعد هذا أثماً أو قبحاً... ثم ازداد العالم كله شراً عندما نادى أدعياء المساواة بأن الزنا ليس بجريمة لأي رجل وامرأة متزوجين أو خاليين!! وأن هذا من الحريات الشخصية، وبهذا أسرعوا في دمار العالم، وإخراج أبناء السفاح، وتدمير الأسرة، وهدم الأرحام، مما سيجعل البشر-وقد كان- قطيعاً من الماشية والأغنام.. بل من الخنازير التي لا غيرة عندها ولا أخلاق.
3- العدوان الجنسي على الأولاد والأرحام:
ومن أعظم المفاسد التي جرتها الشرائع الشيطان العدوان على الأولاد والأرحام، وقد بلغ هذا الأمر نسباً مخيفة تهدد بزوال العمران، حتى أصبحت بيوت (اللادينيين، الفجار) بيوتاً للإجرام والعدوان، وذهب مفهوم السكن والأمن والأمان... فإن اعتداء الأب على أبنائه وبناته واغتصاب أطفاله وأرحامه من أبشع ما رأت الأرض من صور الفساد والإفساد...
4- إباحة الحمل بكل الوسائل وإخراج أولاد السفاح:
ولا شك أن إباحة الحمل بكل الوسائل من الزوج وغيره وتأسيس (بنوك المني) لهو من أعظم العدوان على البشرية، والسماح بإخراج أناس لا ينتمون لآبائهم، وهذا تنجيس للنسل، وهدم للأنساب.. وهذا سيؤدى إلى سرعة الخراب والدمار... لأنه سيخرج أجيالاً من أولاد السفاح، والحرام، لا يعرفون معنى الرحمة، ولا يمتون إلى الإنسانية إلا بالصورة الخارجية. وأما الإنسان (حقيقة الإنسان) الذي ينتمي إلى الأم والأب ويعيش في دائرة الأرحام، ويعرف معنى الأسرة والوئام فإنه لن يكون موجوداً، وبهذا سيعم الفساد والقتل والإجرام، وسيسهل على الإنسان أن يقتل الإنسان دون أن تطرف له عين، أو يتألم له قلب أن يتغير له إحساس.
5- امتهان المرأة وإذلالها:
إن مما جنته هذه الشرائع الظالمة التي نادت -زوراً- بالمساواة، وأخرجت المرأة من سترها، وعزها، لتكسب قوتها بنفسها كالرجل سواءً قد ظلمت المرأة وأهانتها إهانة بالغة، وحملتها مشقات عظيمة... وجعلتها سلعة رخيصة ينالها كل فاجر، وعابر، ثم يلقيها على قارعة الطريق..
لقد أصبحت المرأة بعد أن كانت عزيزة في بيت أبيها، يقوم بكفالتها، ثم يُخْطَبُ وُدُّها، وتُطلب يدها من وليها، ويُدفع مهرها، ويُلزم الزوج بجميع نفقاتها، وإذا أنجبت كانت نفقات الأولاد على أبيهم لا عليها... ثم إذا أصبحت أماً كان حقها على أولادها بعد حق الله سبحانه وتعالى هذه المرأة التي كرمتها شريعة الله على هذا النحو، قد أضحت سلعة رخيصةً مهانةً، بل مروجاً لكل سلعة خسيسة، فالمرأة اليوم فتاة إعلان، وشراك الشيطان، ومتعة عابرة، وامرأة شقية تكدح خارج البيت، وتشقى داخله، وتكلف مع الحمل والولادة بالكد والكدح واكتساب القوت..
إن الرجال والنساء جميعاً مدعون لرفع هذا الظلم الذي وقع على المرأة بهذا الإذلال والامتهان.
---
كلمة في الختام:
وبعد فهذه كلمات قليلة أوجهها إلى كل رجل وإمرأة في الأرض ناصحاً مخلصاً -يعلم الله- أني لا أريد أجراً ولا شكراً، وإنما أقول كلمتي هذه متأسياً بالأنبياء والمرسلين الذين نصحوا لأقوامهم ودعوهم إلى الله مخلصين لا يريدون أجراً، فقد قال نوح لقومه: {أبلغكم رسالات ربي، وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون} (الأعراف/62)..
وقال هود لقومه: {أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين} (الأعراف/68).. وهكذا فعل جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام-.
إن كلماتي هذه من القلب وهي دعوة إلى الإيمان بالله خالق السموات والأرض سبحانه وتعالى والإيمان برسله الكرام العظام الذين كانوا هداة البشرية في كل العصور وخاتمهم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالشريعة الكاملة المطهرة الدائمة إلى آخر الدنيا، وهي الشريعة العظيمة التي تكفل السعادة للبشر جميعاً على الأرض.
وهذه الكلمات تحذير من الفساد العظيم الذي يعم الأرض الآن من وراء هدم العفة والأسرة، ودائرة الأرحام، وإن كان الله سبحانه وتعالى قد أرسل لنا التحذير تلو التحذير، بالأمراض والأسقام... فإنه إن لم يكن هناك رادع زاجر فلننتظر العذاب الماحق، قال تعالى: {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء، والضراء لعلهم يتضرعون، فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا، ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون، فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (الأنعام/42-45).
---

zaza22
2012-12-25, 15:55
الله خلق الجنة وخلق النار
منا ناس الشرف ومنا ناس العار
منا الشهم ومنا الغدار
منا الذخيل ومنا اصحاب الدار
لابد ان نتقبل افكار بعضنا البعض مهما كانت درجتها
فافكار المرأ تختلف على حسب بيئته

zaza22
2012-12-25, 16:06
لا تغضب مني يا أخي إذا قلت لك أن هذا الموضوع تافه ، لأنك تتوجه به إلى أعضاء المنتدى المتزوجين خاصة ، و أظن أن معظمهم ( إذا لم أقل كلهم ) محترمين و لهم أخلاق حميدة . الله يهديك .
فيقول الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف .
ما الفرق بين الرجل والمراة
اسالك ان رايت صورا خليعة في الانترنيت هل يحق لك رؤيتها ولايحق لزوجتك رؤيتها؟
الحكمة تقتضي أن يحتفظ الإنسان بآرائه إلا إذا استدعى المقام ذلك، واقتضته الحكمة والمصلحة، وكان دأبه في ذلك المشاورة خصوصاً في الأمور الكبار.
وزن الكلام إذا نطقت فإنما
يبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
لا اله الا الله محمد رسول الله

zaza22
2012-12-25, 16:07
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slambasmla/4325435.gif

هذا الموضوع مهدى الى العضوة
لؤلؤة الفردوس (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=283003)

بمناسبة زواجها عن قريب
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/mbrook/sdfsdf.gif

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/82307130.gif

أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصال وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدى هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات على جميع الأصعد الأخرى..

لكن وفي المقابل

ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد

والسؤال المطروح للنقاش

لو كنت متزوجا وارادت زوجتك ان يكون لها كومبيوتر وانترنيت في البيت

كيف سيكون ردك؟


اعلم اخي العضو ان رأيك يهمنا

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/nehaya/43534534.gif







فيقول الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف .
ما الفرق بين الرجل والمراة
اسالك ان رايت صورا خليعة في الانترنيت هل يحق لك رؤيتها ولايحق لزوجتك رؤيتها؟
الحكمة تقتضي أن يحتفظ الإنسان بآرائه إلا إذا استدعى المقام ذلك، واقتضته الحكمة والمصلحة، وكان دأبه في ذلك المشاورة خصوصاً في الأمور الكبار.
وزن الكلام إذا نطقت فإنما
يبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
لا اله الا الله محمد رسول الله

knives55
2012-12-25, 16:14
عدي جدا مع حجب جميع المواقع + مراقبت كل صغيرة وكبيرة

هل هذه صعبة

amiramirna
2012-12-25, 17:04
لا غنى عن الأنترنت

kaderkader1541
2012-12-25, 17:51
ان كانت تهوى المطالعة فسأنتقي لها مجموعة من الكتب الرائعة لمؤلفين في القمة و هذا ما لا تجده هنا في النت و في المنتديات خصوصا بعض التعاليق التي لا اساس لها من الصحة
و اما في جانب الهاتف فسيكون لديها هاتف ثابت اضافة الى هاتفي للاتصال بذويها
و هذا حل
حقوقها لا تسلب منها في اطار الشرع

اصيل الشرق
2012-12-25, 18:09
مشكور اخي على الموضوع الرائع. انا ضد استعمال المراة للانترنت اليوم تقرا كناب غدا تدخل للمنتديات و بعد غد الى الفيسبوك من ثم صداقات
اذهبوا لتربية الاطفالكم و الاعتناء بازواجكم افضل لكن

اصيل الشرق
2012-12-25, 18:11
ان كانت تهوى المطالعة فسأنتقي لها مجموعة من الكتب الرائعة لمؤلفين في القمة و هذا ما لا تجده هنا في النت و في المنتديات خصوصا بعض التعاليق التي لا اساس لها الصحة
و اما في جانب الهاتف فسيكون لديها هاتف ثابت اضافة الى هاتفي للاتصال بذويها
و هذا حل
حقوقها لا تسلب منها في اطار الشرع


بوركت اخي العزيز

هدى الجيجلية
2012-12-25, 18:49
والله انا ضد هذه الفكرة
ان يكون الانترنت
وتدخل ليه
المراة المتزوجة
صدقني اخي
المراة مكانها الإعتناء
بالزوج والاولاد
ومتطلبات البيت
حتى الزوج ما عندو حق
يدخل للنت
الوقت الذي يضيعه
في النت
لماذا لا يكون مع زوجته واولاده
يتجدبان أطراف الحديث مع بعضهما
ويكون المعلم في المنزل يعلم ابنائه
الكتابة والقراءة
هذا رأيي الشخصي
تحياتي

zaza22
2012-12-26, 19:31
فمما ينبغي للعاقل في هذا الشأن ألا يحرص على إبداء رأيه في كل أمر، وألا يقول كل ما يعلم بل اللائق به أن يراعي المصالح؛ فلا يحسن به أن يبدي رأيه في كل صغيرة وكبيرة، ولا يلزمه أن يتكلم بكل نازلة؛ لأنه ربما لم يتصور الأمر كما ينبغي، وربما أخطأ التقدير، وجانب الصواب، والعرب تقول في أمثالها: = الخطأ زاد العَجُول .
بخلاف ما إذا تريث وتأنى؛ فإن ذلك أدعى لصفاء القريحة، وأحرى لأنْ يختمر الرأي في الذهن، وأخلق بالسلامة من الخطأ.
والعرب تمدح من يتريث، ويتأنى ويقلب الأمور ظهراً لبطن، وتقول فيه: = إنه لحُوَّلٌ قُلَّب +.
بل ليس من الحكمة أن يبدي الإنسان رأيه في كل ما يعلم حتى ولو كان متأنياً في حكمه، مصيباً في رأيه؛ فما كل رأي يجهر به، ولا كل ما يعلم يقال.
بل الحكمة تقتضي أن يحتفظ الإنسان بآرائه إلا إذا استدعى المقام ذلك، واقتضته الحكمة والمصلحة، وكان دأبه في ذلك المشاورة خصوصاً في الأمور الكبار.
وزن الكلام إذا نطقت فإنما
يبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
قال أحد الحكماء: =إن لابتداء الكلام فتنةً تروق وجدَّةً تعجب؛ فإذا سكنت القريحة، وعدل التأمل، وصفت النفس _ فليعدِ النظر، وليكن فرحُه بإحسانه مساوياً لغمِّه بإساءته+.
وقال ابن حبان ×: =الرافق لا يكاد يُسْبَق كما أن العَجِل لا يكاد يَلْحَق، وكما أن من سكت لا يكاد يندم كذلك من نطق لا يكاد يسلم.
والعَجِل يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويحمد قبل أن يجرب، ويذم بعد ما يحمد، ويعزم قبل أن يفكر، ويمضي قبل أن يعزم.

بني بلعيد
2012-12-27, 21:47
لا غنى عن الأنترنت

السلام عليكم :
نعم ، لكن في إطار شرعي واخلاقي ، بعيدا عن جعله زاوية لقتل الوقت ، فهو سلاح ذو حدين
...............والسلام

يونس معبدي
2012-12-28, 09:22
والله انا ضد هذه الفكرة
ان يكون الانترنت
وتدخل ليه
المراة المتزوجة
صدقني اخي
المراة مكانها الإعتناء
بالزوج والاولاد
ومتطلبات البيت
حتى الزوج ما عندو حق
يدخل للنت
الوقت الذي يضيعه
في النت
لماذا لا يكون مع زوجته واولاده
يتجدبان أطراف الحديث مع بعضهما
ويكون المعلم في المنزل يعلم ابنائه
الكتابة والقراءة
هذا رأيي الشخصي
تحياتي

مشكورة على التدخل والمشاركة

لكن لا غنى عن الانترنيت ..ثم لماذا نحن نتهم الآخرين عند دخولهم الانترنيت
هناك من الاولياء"الزوج او الزوجة " يدخلون الانترنيت لمساعدة ابنائهم المتمدرسين
لانه وبصراحة مع هذا المنهاج التعامل مع الكتاب المدرسي لوحده يعتبر شي شبه مستحيل

مجرد رأي

الطيب الشريف
2012-12-28, 12:17
انا شخصيا لا ارى مانعا استعمال المرأة للأنترنات ولكن في حدود المعقول وحبذا لو يكون هذا في حضور زوجها لأن الأنترنات ليس لها حدود قد تتحول من مفيد الى ضار جدا....

بني بلعيد
2012-12-30, 15:37
مشكور اخي على الموضوع الرائع. انا ضد استعمال المراة للانترنت اليوم تقرا كناب غدا تدخل للمنتديات و بعد غد الى الفيسبوك من ثم صداقات
اذهبوا لتربية الاطفالكم و الاعتناء بازواجكم افضل لكن

السلام عليكم
أخي : المرأة مخلوق مثلها مثل الرجل لها حقوق وعليها واجبات ، وواجباتها أعظم من واجبات الرجل ، إذن لمادا تمنع المرأة من تصفح الإنترنيت ، هل الرجل ملاك والمرأة شيطان حتى تحرم المرأة من التكنولوجيا الحديثة ، هذا هراء وتطرف ، إذا كنت لاتثق فيها كزوجة فسرحها بمعروف ، اللهم إذا كنا مازلنا نعيش في عصر الجاهلية فذلك صحيح .
للموضوع تدخل آخر بحول الله
....................والسلام

بني بلعيد
2012-12-30, 16:24
والله انا ضد هذه الفكرة
ان يكون الانترنت
وتدخل ليه
المراة المتزوجة
صدقني اخي
المراة مكانها الإعتناء
بالزوج والاولاد
ومتطلبات البيت
حتى الزوج ما عندو حق
يدخل للنت
الوقت الذي يضيعه
في النت
لماذا لا يكون مع زوجته واولاده
يتجدبان أطراف الحديث مع بعضهما
ويكون المعلم في المنزل يعلم ابنائه
الكتابة والقراءة
هذا رأيي الشخصي
تحياتي

السلام عليكم
اختاه الكريمة:
أنا أدعم فكرتك قلبا وقالبا ، المرأة والرجل شريكان في الحياة ، فما يجب على المرأة ، يجب على الرجل ، وما كان خارج هذا المنطق هو استعباد وانتقاص من حقوق المرأة ، وإني أتعجب ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يفكر البعض منا وهم من الطبقة المثقفة بهذا المنطق المبتور الدي مازال يضع الرجل وصيا على المرأة بغير حق ، بل بهتانا وزورا.
...........................والسلام

بني بلعيد
2012-12-30, 16:31
ان كانت تهوى المطالعة فسأنتقي لها مجموعة من الكتب الرائعة لمؤلفين في القمة و هذا ما لا تجده هنا في النت و في المنتديات خصوصا بعض التعاليق التي لا اساس لها من الصحة
و اما في جانب الهاتف فسيكون لديها هاتف ثابت اضافة الى هاتفي للاتصال بذويها
و هذا حل
حقوقها لا تسلب منها في اطار الشرع


السلام عليكم
أخي الكريم
لمادا كلما تعلق الأمر بالمرأة ، تكون أفكارنا متطرفة ، أليست هذه المرأة : أخت وأم قبل أن تكون زوجة ، ليس بهذا يمكن إصلاح المجتمع ، لأننا بذلك، نساهم في خلق مجتمع غير قابل للحياة ، منقوص الهوية ، مسلوب الإرادة ..................................أليس كذلك .
.........................والسلام

milanebasta
2012-12-31, 18:59
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

يونس معبدي
2013-01-19, 10:00
من خلال ردود الكثير تبين ان الاغلبية
تتهم المرأة و لا تتهم الرجل

مع ان الرجل اغلب اوقاته اما الحاسوب