قدوري رشيدة
2008-09-21, 16:30
قال عليه الصلاة والسلام: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم.
معاصي القلب
الرياء بأعمال البر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه " رواه النسائي. والرياء هو العمل بالطاعة لأجل الناس أي ليمدحوه، ويحبط ثوابها، وصاحبه عليه إثم.
الأمن من مكر الله :
هو أن يسترسل الشخص في المعاصي ويعتمد على رحمة الله قال تعالى: { أَفَأَمِنوا مَكْرَ الله فلا يأمَنُ مَكْرَ الله إلا القَوْمُ الخاسِرون } سورة الأعراف / 99. ومعنى مكر الله هنا عقوبة الله.
القنوط من رحمة الله:
القنوط من رحمة الله أن يعتقد أن الله لا يغفر له البتة وأنه لا محالة يعذبه، وذلك نظراً لكثرة ذنوبه مثلاً. قال تعالى: { قُل يا عباديَ الذين أَسْرَفوا على أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطوا من رَحْمَةِ الله} سورة الزّمر / 53.
التكبر :
التكبر نوعان: ردُّ الحقّ على قائله مع العلم بأنّ الحق مع القائل لنحو كون القائل صغير السنّ، واستحقار الناس وهو أن ينظر إلى غيره بعين الإحتقار وإلى نفسه بعين التعظيم.
الحسد :
الحسد هو كراهية النعمة للمسلم واستثقالها له وتمني انتقالها إليه وعمل بمقتضاه.
الحقد:
الحقد هو إضمار العداوة للمسلم والعمل بمقتضى هذه العداوة وعدم مخالفة ما يستشعر به في نفسه من ذلك بالكراهية.
المنّ بالصدقة:
المنّ بالصدقة هو أن يعدد نعمته على ءاخذها، أو يذكرها لمن لا يُحب الآخذ اطلاعه عليها ليكسر قلبه، وهو يحبط الثواب ويبطله قال تعالى: { يا أيها الذين ءامنوا لا تُبْطِلوا صَدَقاتِكُم بالمنِّ والأذى } سورة البقرة / 264.
الإصرار على الصغيرة المعدود من الكبائر:
الإصرار على الصغيرة المعدود من الكبائر هو أن تغلب صغائره على حسناته وهو من معاصي القلب، لأنه يقترن به قصد النفس معاودة ذلك الذنب وعقد القلب على ذلك.
سوء الظنّ بالله وبعباده:
سوء الظنّ بالله هو أن يظنّ بربّه أنه لا يرحمه بل يعذّبه، وأن يظنّ بعباد الله السوء بغير قرينة معتبرة.
الفرح بالمعصية:
الفرح بالمعصية حرام سواء كانت منه أو من غيره.
الغدر:
الغدر حرام، وهو كأن يقول لشخص: أنت في حمايتي ثمّ يفتك به هو أو يحرّض غيره على الفتك به، وهو حرام ولو بالكافر كأن يؤمنه ثم يقتله.
المكر:
المكر هو إيقاع الضرر بالمسلم بطريقة خفية، وهو حرام، قال عليه الصلاة والسلام: " المكر والخداع في النار" أخرجه الترمذي .
بغض الصحابة والآل والصالحين:
بغض الصحابة جملة كفر، والصحابي هو من اجتمع بالنبي عليه الصلاة والسلام على طريق العادة وءامن به ومات على ذلك. أما الآل فالمراد بهم أقرباؤه عليه الصلاة والسلام المؤمنون وأزواجه و الصالحون هم الأتقياء كالعلماء العاملين وغيرهم، فيحرم بغضهم
البخل فيما أوجب الله و الشح، والحرص:
البخل بما أوجب الله حرام كأن يمتنع عن دفع الزكاة بعد الوجوب والتمكن. والشحّ هو زيادة البخل وهو حرام. والحرص هو شدة تعلق النفس لإحتواء المال وجمعه على الوجه المذموم، كالتوصل به إلى الترفع على الناس وعدم بذله إلا في هوى النفس.
الإستهانة بما عظم الله، والتصغير لما عظم الله :
الإستهانة بما عظم الله حرام، والإستخفاف به كفر، فمن استخف بالجنة أو بالنار مثلاً فقد كفر، أما إن لم يستخف لكنه لم ينزلها في قلبه المنزلة التي أمر الشرع بها فهذا ليس كفراً لكنه حرام .
منقول
معاصي القلب
الرياء بأعمال البر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه " رواه النسائي. والرياء هو العمل بالطاعة لأجل الناس أي ليمدحوه، ويحبط ثوابها، وصاحبه عليه إثم.
الأمن من مكر الله :
هو أن يسترسل الشخص في المعاصي ويعتمد على رحمة الله قال تعالى: { أَفَأَمِنوا مَكْرَ الله فلا يأمَنُ مَكْرَ الله إلا القَوْمُ الخاسِرون } سورة الأعراف / 99. ومعنى مكر الله هنا عقوبة الله.
القنوط من رحمة الله:
القنوط من رحمة الله أن يعتقد أن الله لا يغفر له البتة وأنه لا محالة يعذبه، وذلك نظراً لكثرة ذنوبه مثلاً. قال تعالى: { قُل يا عباديَ الذين أَسْرَفوا على أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطوا من رَحْمَةِ الله} سورة الزّمر / 53.
التكبر :
التكبر نوعان: ردُّ الحقّ على قائله مع العلم بأنّ الحق مع القائل لنحو كون القائل صغير السنّ، واستحقار الناس وهو أن ينظر إلى غيره بعين الإحتقار وإلى نفسه بعين التعظيم.
الحسد :
الحسد هو كراهية النعمة للمسلم واستثقالها له وتمني انتقالها إليه وعمل بمقتضاه.
الحقد:
الحقد هو إضمار العداوة للمسلم والعمل بمقتضى هذه العداوة وعدم مخالفة ما يستشعر به في نفسه من ذلك بالكراهية.
المنّ بالصدقة:
المنّ بالصدقة هو أن يعدد نعمته على ءاخذها، أو يذكرها لمن لا يُحب الآخذ اطلاعه عليها ليكسر قلبه، وهو يحبط الثواب ويبطله قال تعالى: { يا أيها الذين ءامنوا لا تُبْطِلوا صَدَقاتِكُم بالمنِّ والأذى } سورة البقرة / 264.
الإصرار على الصغيرة المعدود من الكبائر:
الإصرار على الصغيرة المعدود من الكبائر هو أن تغلب صغائره على حسناته وهو من معاصي القلب، لأنه يقترن به قصد النفس معاودة ذلك الذنب وعقد القلب على ذلك.
سوء الظنّ بالله وبعباده:
سوء الظنّ بالله هو أن يظنّ بربّه أنه لا يرحمه بل يعذّبه، وأن يظنّ بعباد الله السوء بغير قرينة معتبرة.
الفرح بالمعصية:
الفرح بالمعصية حرام سواء كانت منه أو من غيره.
الغدر:
الغدر حرام، وهو كأن يقول لشخص: أنت في حمايتي ثمّ يفتك به هو أو يحرّض غيره على الفتك به، وهو حرام ولو بالكافر كأن يؤمنه ثم يقتله.
المكر:
المكر هو إيقاع الضرر بالمسلم بطريقة خفية، وهو حرام، قال عليه الصلاة والسلام: " المكر والخداع في النار" أخرجه الترمذي .
بغض الصحابة والآل والصالحين:
بغض الصحابة جملة كفر، والصحابي هو من اجتمع بالنبي عليه الصلاة والسلام على طريق العادة وءامن به ومات على ذلك. أما الآل فالمراد بهم أقرباؤه عليه الصلاة والسلام المؤمنون وأزواجه و الصالحون هم الأتقياء كالعلماء العاملين وغيرهم، فيحرم بغضهم
البخل فيما أوجب الله و الشح، والحرص:
البخل بما أوجب الله حرام كأن يمتنع عن دفع الزكاة بعد الوجوب والتمكن. والشحّ هو زيادة البخل وهو حرام. والحرص هو شدة تعلق النفس لإحتواء المال وجمعه على الوجه المذموم، كالتوصل به إلى الترفع على الناس وعدم بذله إلا في هوى النفس.
الإستهانة بما عظم الله، والتصغير لما عظم الله :
الإستهانة بما عظم الله حرام، والإستخفاف به كفر، فمن استخف بالجنة أو بالنار مثلاً فقد كفر، أما إن لم يستخف لكنه لم ينزلها في قلبه المنزلة التي أمر الشرع بها فهذا ليس كفراً لكنه حرام .
منقول