المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لُقْمَة بِلُقْمَة .. وشَرْبَة بِشَرْبَة


abedalkader
2011-06-12, 13:42
:dj_17:

لُقْمَة بِلُقْمَة .. وشَرْبَة بِشَرْبَة

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

الجزاء مِن جِنْس العَمَل .. و(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) ؟
لَمَّا كان الْمُحْسِن مَوعود بالإحسان ، والْمُسيء مُجازى بالإساءة أو مَعْفُوّ عنه .. كان جزاء من أطعم الطعام دَفْع الـنِّقَم والانتقام ..
وكان جزاء إطعام الطعام بَحْبُوحَة الجنان ..
قال عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس أفْشُوا السلام ، وأطْعِمُوا الطعام ، وصَلُّوا بالليل والناس نِيَام ، تدخلوا الجنة بِسَلام . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

وقال عليه الصلاة والسلام : إن في الجنة غرفا تُرى ظهورها مِن بُطونها ، وبُطونها مِن ظُهورها . فقام أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : لِمَن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى لله بالليل والناس نيام . رواه الإمام أحمد والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال المناوي :
" لِمَن أطْعَم الطَّعَام" في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان ونحوهم . اهـ .

وخير الناس مَن أطْعَم الطعام ؛ لأن إطعام الطّعام دليل على خيريّة الإنسان .
فقد سُئلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن رجب : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛ لأنه به يجتمع الإحسان بالقَول والفِعل ، وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان بفرائض الإسلام وواجباته ، فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان إلى الناس كان خيرا ممن لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة . اهـ .

وفي المسند : خَيْرُكم مَن أطْعَم الطعام .
وكان صهيب رضي الله تعالى عنه يُطعِم الطعام الكثير، فقال له عمر : ياصهيب ، إنك تُطْعِم الطعام الكثير ، وذلك سَرَف في المال ، فقال صهيب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خياركم مَن أطعم الطعام ، وَرَدّ السلام " . فذلك الذي يَحْمِلني على أن أُطْعِم الطَّعَام .

قال المناوي : "خيركم مَن أطعم الطعام " للإخوان والجيران والفقراء والمساكين ؛ لأن فيه قِوام الأبدان وحَياة كل حيوان . اهـ .

ومِن بِرّ الحج إطعام الطعام ..
ففي مسند الإمام أحمد من طريق محمد بن ثابت قال : حدثنا محمد بن المنكدِر عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة . قالوا : يا نبي الله ما الحج المبرور ؟ قال : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وهي خَصْلة مِن الْخِصَال التي تَخْتَصِم فيها الملائكة ..
قال عليه الصلاة والسلام : أتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم - فقال : يا محمد ! هل تدري فِيمَ يَخْتَصِم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده بين كتفي حتى وَجَدتُ بَرْدها بين ثديي - أو قال : نَحْرِي - فَعَلِمْت ما في السماوات وما في الأرض . [وفي رواية : فَعَلِمْتُ ما بين المشرق والمغرب] ثم قال : يا محمد ! هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : نعم يختصمون في الكفَّارات والدَّرجات . قال : وما الكفَّارات والدَّرجات ؟ قال : المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجمُعَات ، وإبلاغ الوضوء في المكارِه ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقُل يا محمد : إذا صليت : اللهم إني أسألك الخيرات وترك المنكرات وحُب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون . قال : والدرجات : بَذْل الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام . رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .
ورواه الترمذي مِن حديث معاذ رضي الله عنه ، ثم قال : هذا حديث حسن صحيح . سألت محمد بن إسماعيل [ يعني : البخاري ] عن هذا الحديث فقال : هذا حديث حسن صحيح . اهـ .

وفي صِفات المؤمنين الأبرار : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) ، والدافع على ذلك هو الإخلاص : (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا) ، يَحْدُوهم الخوف مِن الجليل : (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) ، فكان الجزاء : (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) .

قال ابن جرير : كان هؤلاء الأبرار يُطعمون الطعام على حُبِّهم إياه ، وشهوتهم له . اهـ .
فهم قد أطعموا المسكين واليتيم والأسير ، فأطعموا المسلم والكافر ، وأحسنوا إلى القريب والبعيد .
وهذا بِخلاف أهل الطَّمَع والْجَشَع الذين أخبر الله عنهم بقوله : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ) ؟!

وكان السلف يُطْعِمون الطَّعام مع حُبِّهم له .
قال نافع : مَرِض ابن عمر رضي الله عنه فاشتهى عِنَبًا أوَّل ما جاء العِنب ، فأرسلت صَفِيَّة – زوجته – بِدِرْهم فاشترت عنقودا بِدِرْهم ، فاتبع الرسول سائل ، فلما أتَى الباب دخل ، قال : السائل السائل ، قال ابن عمر : أعطوه إياه ، فأعْطَوه إياه ، ثم أرْسَلت بِدِرهم آخر فاشترت به عُنْقُودًا ، فاتبع الرسول السائل ، فلما انتهى إلى الباب ودخل ، قال : السائل السائل ! قال ابن عمر : أعطوه إياه ، فأعْطَوه إياه ، وأرْسَلَتْ صَفِيَّة إلى السائل فقالت : والله لئن عُدْت لا تُصِيبنّ مِنِّي خَيْرًا أبَدًا ! ثم أرسْلَتْ بِدِرهم آخر فاشْتَرَت به . رواه البيهقي .

وجاء مِسْكِين إلى عائشة رضي الله عنها فسَأَلَهَا وَهِيَ صَائِمَة ، وَلَيْسَ فِي بَيْتِهَا إِلاَّ رَغِيف ، فَقَالَتْ لِمَوْلاةٍ لَهَا : أَعْطِيهِ إِيَّاهُ ، فَقَالَتْ : لَيْسَ لَكِ مَا تُفْطِرِينَ عَلَيْهِ ! فَقَالَتْ : أَعْطِيهِ إِيَّاهُ . فَفَعَلْتُ . قَالَتْ : فَلَمَّا أَمْسَيْنَا أَهْدَى لَنَا أَهْلُ بَيْتٍ - أَوْ إِنْسَان مَا كَانَ يُهْدِي لَنَا - شَاةً وَكَفَنَهَا ، فَدَعَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : كُلِي مِنْ هَذَا ، هَذَا خَيْرٌ مِنْ قُرْصِكِ !

وكان الربيع بن خيثم إذا جاءه السائل قال : أطعموه سُكَّرًا ، فإن الربيع يُحِبّ السُّكَّر .

واليسير مِن الطعام يَدْفع البلاء .

قال مالك بن دينار رحمه الله : أخذ السَّـبُع صَبِيًّا لامرأة فتصدَّقَتْ بِلُقْمَة فألقاه ، فَنُودِيَت : لُقْمَة بِلُقْمَة !

ولا تَحْقِرَنّ مِن المعروف شيئا .

قال عليه الصلاة والسلام : يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن الأثير : الفِرْسِن عَظْم قليل اللحم . وهو خُفّ البعير ، كَالْحَافِر للدَّابة ، وقد يُستعار للشاة فيقال : فِرْسِن شاة .

قال النووي : وَهَذَا النَّهْي عَنْ الاحْتِقَار نَهْي لِلْمُعْطِيَةِ الْمُهْدِيَة ، وَمَعْنَاهُ : لا تَمْتَنِع جَارَة مِنْ الصَّدَقَة وَالْهَدِيَّة لِجَارَتِهَا لاسْتِقْلالِهَا وَاحْتِقَارهَا الْمَوْجُود عِنْدهَا ، بَلْ تَجُود بِمَا تَيَسَّرَ وَإِنْ كَانَ قَلِيلاً كَفِرْسِنِ شَاة ، وَهُوَ خَيْر مِنْ الْعَدَم ، وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَاتَّقُوا النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة " . قَالَ الْقَاضِي : هَذَا التَّأْوِيل هُوَ الظَّاهِر ، وَهُوَ تَأْوِيل مَالِك لإِدْخَالِهِ هَذَا الْحَدِيث فِي بَاب التَّرْغِيب فِي الصَّدَقَة ، قَالَ : وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون نَهْيًا لِلْمُعْطَاةِ عَنْ الاحْتِقَار . اهـ .

قال سعيد بن جُبير : كان المسلمون يَرَون أنهم لا يُؤجَرون على الشيء القليل الذي أعطوه، فيجيء المسكين إلى أبوابهم فَيَسْتَقِلُّون أن يُعطوه التمرة والكسرة والجَوْزة ونحو ذلك ، فيردّونه ويقولون : ما هذا بشيء . إنما نُؤجَر على ما نُعْطِي ونحن نُحِبّه .
فَنَزَل قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) .. فرَغّبهم في القليل مِن الخير أن يَعملوه ، فإنه يُوشِك أن يَكْثر .

واسْتَطْعَمَ مِسْكِين عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ يَدَيْهَا عِنَبٌ ، فَقَالَتْ لإِنْسَانٍ : خُذْ حَبَّةً فَأَعْطِهِ إِيَّاهَا ! فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَعْجَبُ ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَتَعْجَبُ ؟ كَمْ تَرَى فِي هَذِهِ الْحَبَّةِ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ ؟!

ومِن إطعام الطعام إكْرَام الضيف .
قال حاتم الأصم : كان يُقال : العَجَلة مِن الشيطان إلاَّ في خَمْس : إطعام الطعام إذا حضر الضيف ، وتجهيز الميت إذا مات ، وتزويج البكر إذا أدْرَكَتْ ، وقَضاء الدَّين إذا وَجَب ، والتوبة مِن الذَّنب إذا أذْنَب .

وإطعام الطعام لا يقتصر على الأنام ! بل يتعدّاه إلى الحيوان ، وسائر المخلوقات ..

قَال الصحابة : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر . رواه البخاري ومسلم .
قال أبو الوليد الباجي : وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " فِي كُلِّ ذِي كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ " عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْحَيَوَانِ مَا يُمْلَكُ مِنْهُ وَمَا لا يُمْلَكُ ، فَإِنَّ فِي الإِحْسَانِ إلَيْهَا أَجْرًا . اهـ .

والجامع المشترك بين : " أفْشُاء السلام ، وإطْعَام الطعام ، والصَلاة بالليل والناس نِيَام " هو ابتغاء وَجْه الله ، وتقديم مَحَابّ الله على مَحابّ النفس ، وما يكون في تلك الخصال من الإخلاص .

مع ما في إطعام الطعام وسَقْي الماء مِن الإحسان إلى الْخَلْق ..
فقد غَفَر الله لِرَجُلٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ . رواه البخاري ومسلم .

وغَفَر الله لامْرَأَةً بَغِيّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ . رواه البخاري ومسلم .

ويقول الله عَزّ وَجَلّ لِعَبْده يوم القيامة : يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي . قَالَ : يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي . يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي . قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي . رواه مسلم .

ويُرْوَى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : أهْدِي لبعض الصحابة رأس شاة مَشْوي ، وكان مجهودا ، فَوجّهه إلى جار له فتناوله تِسْعة أنفس ، ثم عاد إلى الأوّل .
ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : أهْدِي لِرَجُل مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال : إن أخي فلانا وعياله أحْوَج إلى هذا مِـنَّا ؛ فبعثه إليهم ، فلم يَزَل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات ، حتى رجعت إلى أولئك .

وفي شَهْر البِرّ والإحسان يُضاعَف الجزاء ، فَلْيُضَاعَف البَذْل والْجُود والعَطَاء ..
فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ . رواه البخاري ومسلم .

أصل هذا المقال في 12 / 5 / 1430 هـ .
وأوَان نَشْره في 14 / رمضان / 1431

:mh31:

المعتصمة بدين الله
2011-06-12, 19:19
بارك الله فيك

abedalkader
2011-06-12, 20:38
[quote=المعتصمة بدين الله;6253564]بارك الله فيك[/quote



السلام عليكم

شكرا لك على دعوتك الصالحة

ونسال الله العلي القدير لنا ولك

ولجميع الاعضاء


ان يوفقنا ويعيننا على الاعتصام بدين الله

اللهم امين

تحياتي

geographe
2011-06-13, 10:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعل هذا في ميزان حسناتك وجزاك الله كل خير
يا رب واجعلنا من عبادك الصالحين المتصدقين المخلصين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما أمرت أن يصلى عليه
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما أردت أن يصلى عليه
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما تحب أن يصلى عليه

abedalkader
2011-06-13, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيك وجعل هذا في ميزان حسناتك وجزاك الله كل خير



يا رب واجعلنا من عبادك الصالحين المتصدقين المخلصين



اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما أمرت أن يصلى عليه



اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما أردت أن يصلى عليه



اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كما تحب أن يصلى عليه














وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته


اللهم امين

ولجميع الاخوة ان شاء الله

سلمتم


من كل شر

تحياتي

abedalkader
2012-08-25, 16:29
السلام عليكم
و(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) ؟

وردة أمل
2012-08-25, 16:35
بوركت و بارك الله فيك على طرحك المهم و االمميز

لك جزيل الشكر على ما قدمت و جعله الله في ميزان حسناتك

دمت في رعاية الله و حفظه

abedalkader
2012-08-25, 20:18
بوركت و بارك الله فيك على طرحك المهم و االمميز

لك جزيل الشكر على ما قدمت و جعله الله في ميزان حسناتك

دمت في رعاية الله و حفظه
السلام عليكم
اللهم امين

الظل الخفي
2012-08-26, 07:49
جزاك الله خيرا ....... وأثابك جنات الفردوس

abedalkader
2012-08-26, 20:11
جزاك الله خيرا ....... وأثابك جنات الفردوس

السلام عليكم
امين
واياكم ان شاء الله

ام سرور
2012-08-27, 00:02
موضوع رائع اسال الله ان يثقل به موازينك وان يسعدك يوم تلقاهادعوكم الى موضوع حي على جنات عدن لحفظ القران
ملاحظة
ارجو ان تغير اللون الذي كتبت به الى قاتم حتى لايضر العينين ويكون القارئ مرتاحا وهو يقرا
عذرا على التدخل وما اردت الا اصلاحا والله يعلم ما نبدي ومانخفي

**د لا ل**
2012-08-27, 05:40
جزاك الله خيرا على الطرح القيم

وحبذا لو تغير اللون حتى ترتاح العين اثناء القراءة

abedalkader
2012-08-27, 12:42
جزاك الله خيرا على الطرح القيم



وحبذا لو تتغير اللون حتى ترتاح العين اثناء القراءة



السلام عليكم
شكرا اختي
وبارك الله فيك
وجزاك بخير احسن مما دعوتي لاخوانك
...........................
اما طلبك بتغيير لون الخط فانه ليس بمقدوري الان تغيير لون الخط
حاولت ولم اجد ايقونة التعديل ربما اصبح ليس بمقدوري التعديل وهذا يرجع لقوانين المنتدى
.............
فهنا اوجه طلبي للاخوة المشرفين بتغيير لون الخط .............وارجوا ان يجد طلبي القبول
.................................................. .......................والسلام عليكم.........
**************************
رحمة الله عليكِ يا زينب * مشكاة الهدى*
و جعلكِ الله في جنانه العليا

abedalkader
2012-08-27, 12:51
موضوع رائع اسال الله ان يثقل به موازينك وان يسعدك يوم تلقاه ادعوكم الى موضوع حي على جنات عدن لحفظ القران
ملاحظة
ارجو ان تغير اللون الذي كتبت به الى قاتم حتى لايضر العينين ويكون القارئ مرتاحا وهو يقرا
عذرا على التدخل وما اردت الا اصلاحا والله يعلم ما نبدي ومانخفي

السلام عليكم

شكرا اختي
وبارك الله فيك
اللهم آمين
وجزاك بخير احسن مما دعوتي لاخوانك
سؤال اين الموضوع الذي دعوتنا اليه؟
...........................
اما طلبك بتغيير لون الخط فانه ليس بمقدوري الان تغيير لون الخط
حاولت ولم اجد ايقونة التعديل ربما اصبح ليس بمقدوري التعديل وهذا يرجع لقوانين المنتدى
.............
فهنا اوجه طلبي للاخوة -المشرفين ولي فيهم ثقة كبيرة والله-
بتغيير لون الخط .............وارجوا ان يجد طلبي القبول من اخوتي
.................................................. .......................والسلام عليكم.........
**************************
رحمة الله عليكِ يا زينب * مشكاة الهدى*
و جعلكِ الله في جنانه العليا

lach.mos
2012-08-27, 13:29
شكرااااااااااااااااا

abedalkader
2012-08-27, 21:41
شكرااااااااااااااااا
بارك الله فيك وجزاك خيرا

ام سرور
2012-08-28, 00:41
المشروع في قسم الكتب والمتون وشروحها
مشروع التحدي في حفظ القران

سيما77
2012-08-28, 04:48
بارك الله فيك على ما قدمت

abedalkader
2012-08-28, 13:10
المشروع في قسم الكتب والمتون وشروحها
مشروع التحدي في حفظ القران

السلام عليكم
علم وسجلنا حضورنا والتوفيق من الله
وشكرا وبارك الله فيكم وفي كل من سجل ويسعى لحفظ كتاب الله
وان لم نسجل سنكون من المباركين والمشجعين
وبارك الله فيك واعلمي ان الدال على الخير كفاعله

بارك الله فيك على ما قدمت

السلام عليكم
وفيكم بارك الرحمن
ورزقكم الجنة وما قرب اليها من عمل
.........................احترامي وتقديري

أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-08-28, 18:19
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وثبت خطاك على النقل المفيد اخي عبد القادر

abedalkader
2012-08-28, 18:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وثبت خطاك على النقل المفيد اخي عبد القادر
السلام عليكم
وفيكم بارك الرحمن

فرحت كثيرا بمشاركته هذه وكلماتك الطيبة
شكرا اخي شكرا يا حنبلي نعم الاسم والمسمى ان شاء الله

ورزقكم الجنة وما قرب اليها من عمل

هيا الجزائر
2012-08-28, 21:29
السلامـ عليكُمـ ورحمة الله وبركآتُه

بآركـ الله فيكـ على اَلْموضُوع وجزآك كُل خير

abedalkader
2012-08-28, 21:38
السلامـ عليكُمـ ورحمة الله وبركآتُه


بآركـ الله فيكـ على اَلْموضُوع وجزآك كُل خير

السلام عليكم
شكرا اختي
وفيكم بارك الرحمن
ورزقكم الجنة وما قرب اليها من عمل
.........................احترامي وتقديري

abedalkader
2013-06-09, 23:05
السلام عليكم
الحمد لله
على نعمه

abedalkader
2014-12-29, 20:03
تُعرَف النّعَم بدَوامها، وتعرَف بزوالها، وتُعرف بمقارَنَتها بنظيراتها، وتعرَف بمزيدِ التفكّر فيها،
كما تعرَف بتوافرِها وعظيمِ الانتفاع بها،
ولكن مَع الأسف كلِّ الأسف
أنَّ الغفلةَ عن هذه النّعَم بل عن المنعِمِ بها سِمَة أكثرِ البشَر،( وقَليلٌ من عبادِ الله الشاكرون).