المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعددت الوسائل والغش واحد


younes8509
2011-06-11, 22:32
بتواطؤ مع بعض الأساتذة والحراس
"من نقّل انتقل"... تعددت الوسائل والغش واحد
في الوقت الذي ينهمك فيه الكثير من الطلبة في التحضير لامتحاناتهم المصيرية، نجد فئة منهم وتحت شعار” الغاية تبرر الوسيلة” يبحثون عن أنجع الطرق التي تمكّنهم من النجاح من دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الدراسة، وبين استعمال التقنيات الحديثة، والاعتماد على من باعوا ضمائرهم يجد هؤلاء في الغش السبيل الوحيد لنيل الشهادة.
يلجأ الكثير من الطلبة إلى الغش لكي يغطوا على فشلهم وكسلهم، وفقط من أجل أن يحملوا لقب ناجحين، يعتمدون وسائل غير مقبولة، وربما خطيرة والتي قد تجعلهم يضيعون مستقبلهم الدراسي، ويتعرضون للكثير من الإحراج والإهانة في حال اذا ما اكتُشف أمرهم، وهذا ما يدفعهم إلى “الاجتهاد” من أجل إيجاد وسائل قد تكون مضمونة ولا تُكشف، ما جعلهم يعتمدون على التكنولوجيات الحديثة من أجل الغش.
من الحروز إلى الغش الإلكتروني
تعتبر عملية نقل المعلومات والدروس والمحاضرات على قصاصات ورقية بكتابة صغيرة الحجم وهو ما يعرف بـ”الحروز”، من أقدم الوسائل التي يستعملها الطلبة في الغش، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مستعملة في مدارسنا إلى جانب الكتابة على الأيدي والطاولات. ومع تطور تقنيات الطباعة أصبحوا يلجأون إلى تصغير وتقديم بعض الوثائق والمحاضرات عن طريق صور طبق الأصل مصغرة والتي توفرها تقنيات الطباعة الحديثة. هذا ما أخبرنا عنه مالك صاحب مكتبة الذي فوجئ بتهافت الطلبة والتلاميذ على محله في فترة امتحانات نهاية السنة من أجل تصغير أوراق الدروس بتقنية “السكانير”.
وآخر ما تم التوصل إليه في مجال الغش استعمال الهواتف المحمولة الحديثة فـ”البلوتوث” و”الكيتمان” أصبحا يمكنان الطالبة المحجبة من الغش بكل سهولة خاصة إذا كان الأستاذ الحارس رجلا، فبحكم الدين والعادات يمنع هذا الأخير من الاقتراب من الطالبة، ما يمكّنها من تلقي مكالمات سرية أو الإنصات إلى تسجيلات للدروس المقررة. هذا الأمر جعل الكثير من الفتيات يلجأن الى ارتداء الحجاب في فترة الامتحانات، وهو ما حدثتنا عنه “كريمة” التي تحصّلت على شهادة البكالوريا في العام الماضي والتي شهدت الكثير من العمليات المشابهة، وتعرف الكثير من الفتيات اللائي يقدمن على هذا السلوك. وفي هذا السياق، أخبرتنا الأستاذة غ.س التي ستشارك في امتحانات البكالوريا أنها ستعمل على التفتيش الجيد لفئة المحجبات بعدما أصبحن الاكثر إقبالا على الغش.
كما دخل إلى الأسواق الجزائرية مؤخرا نوع جديد من البلوتوت بسعر 80 ألف دينار، يوضع في القلم أو الساعة، يستعمل في الدول الغربية للجوسسة.
وفي نفس السياق، صارت خدمة الـ “آس آم آس” أو ما يعرف بخدمة الرسائل القصيرة الرائدة في هذا المجال، حتى إن بعضهم يكون عبارة عن رسائل تحمل إجابات وفق رموز مشفّرة يتفق عليها مجموعة من الطلبة مسبقا حتى لا يستطيع الأستاذ فكّها في حال كشفه للطالب، ويتم عن طريقها تبادل المعلومات والأجوبة بين الطلبة، وكل ذلك بحجة الاطلاع على الوقت عن طريق الهاتف المحمول.[/color][/font]
مساومات على باب مركز الامتحان
لقد تمادى الكثير من الطلبة في رغبتهم بالنجاح المجاني، حتى وصل بهم الأمر إلى رشوة الأساتذة الذين يحرسونهم في الامتحان، فالعملية تجري أمام الأبواب وبعد معرفة قاعات الحراسة، لتبدأ المساومة، التي يدخل في مضمونها تمكين الطالب من استعمال وسائل الغش بكل حرية ودون قيود، أو السماح له بالتحدث مع الممتحنين الآخرين، وطبعا بتفاهم مسبق معهم، حتى إنه يمكن أن يتحوّل إلى همزة وصل بينهم لنقل المعلومات والأوراق. وخوفا من أن يكشف أمرهم، يعمل الطالب على البقاء حتى آخر المدة وبعد خروج جزء كبير من الطلبة تحدث العملية على مرأى كل من بقي في القسم، هي الرواية المعتادة التي حكاها على مسامعنا العديد من الطلبة مثل “سمير” الذي شهد أمرا مشابها، وبمجرد تذمره من الأمر، أخبره الأستاذ الحارس أنه بإمكانه هو الآخر أن يخرج ما يشاء من دروس أو ما يستعين به في الإجابة، ذلك لأنه بقي الأخير برفقة الطالب الخاص الذي دفع الثمن. كما أسرّت لنا الطالبة “لبنة” عن الأدهى من ذلك، فالأستاذ الذي حرسهم في امتحان الفلسفة كان أستاذ التخصص، وهنا كانت المساعدة أحسن بكثير، فهو من قدم ورقة الإجابة، وبذلك النجاح يكون مضمونا أكثر. ولأن من دفع الثمن كان في قسمهم، تمكّنوا جميعا من الحصول على المساعدة لأنهم لم يخرجوا باكرا ما منعه من الانفراد به.
وعن المقابل الذي يقدمه التلاميذ لهؤلاء الأشخاص لم نتمكّن من معرفته، فلا أحد ممن عرفنا أنه يعتمد هذا الأمر يعترف به، ولا حتى رغب في الحديث عن الموضوع.
أساتذة يبيعون ذمتهم ويسربون الأسئلة
في الكثير من الأحيان وسعيا وراء الماديات يعمد الكثير من الأساتذة الذين يقدمون الدروس الخصوصية إلى تلامذة البكالوريا، إلى تزويدهم بمواضيع الامتحان وذلك مقابل مبلغ مالي، يكون ذلك من طرف الأساتذة الذين يشاركون في تقديم أسئلة الامتحانات على مستوى مديريات التربية، وهو الأمر الذي حدثنا عنه الكثير من التلاميذ الذين اجتاوزا امتحان البكالويا على غرار” سعاد” التي كانت تحصل على دروس خصوصية في االغة العربية، حيث طلبت منهم الأستاذة أن تكون أجرة الدراسة للأسبوع الاخير قبل الامتحان تضاهي ثلاث مرات الأجرة الشهرية التي كانوا يدفعونها. سعاد رفضت الفكرة بعدما استغربت هي واثنتين من زميلاتها، لتعرف بعد اجتياز امتحان المادة من زميلاتها الأخريات أن الأستاذة قدمت لهم موضوع الامتحان والإجابة عنه، وكانت نسبة التطابق بين ما قدمته والامتحان الرسمي تتجاوز الثمانين بالمئة ، لتتيقن أن الثمن كان مقابل النجاح في المادة، وهي طريقة وللأسف الشديد ينتهجها الكثير من الأساتذة بهدف الحصول على مبالغ مالية، والتي جعلت التلاميذ لا يبذلون مجهودا للدراسة والمثابرة من أجل النجاح ، فالأمر أصبح لا يتجاوز دفع الأموال.
محاولات باءت بالفشل
من خلال محاولتنا لمعرفة وسائل الغش التي يتبعها الطلبة في الامتحانات سمعنا من الممتحنين بعض الروايات التي كانوا يتناقلونها فيما بينهم عن عمليات غش تم اكتشافها، مثلما حدث مع “نجوى” التي أبقت على “الكيتمان” تحت الخمار، وكان من سوء حظها أن تواجد بين حراس قاعتهم امراة قامت بعملية تفتيش دقيقة قبل بداية الامتحان التي شملت كل الفتيات والمحجبات بصفة خاصة، لتكتشفت أمرها. ونزولا عند توسلاتها وكل من كانوا في القاعة سمحت لها باجتياز الامتحان على أن تخرجها من القاعة إذا بدر منها أي حركة غير عادية. هكذا كانت “نجوى” على وشك أن تضيع مستقبلها بعد محاولة غبية للغش. وإذا كانت نجوى قد نجت من العقوبة، فإن الأمر كانت عواقبه وخيمة على “هدى”، التي قضت محاولاتها للغش على مستقبلها الدراسي بعد أن كشف أمرها وهي في حالة تلبس وهي تنقل ما كتبته على أوراق صغيرة، لتخرج مباشرة من قاعة الامتحان وتحرم من أداء الامتحانات الأخرى، ومن اجتياز امتحان البكالوريا لمدة خمس سنوات، كانت لو درست ستمكّنها من إكمال دراستها الجامعية.
وتبقى القائمة طويلة وعلى الرغم من كل هذه الحالات يصر الكثير من الطلبة على المجازفة بمستقبلهم بالغش الذي لربما يأتي بنتيجة، ويمكّنهم من الحصول على شهادة نجاح تُنسب إليهم على غير وجه حق.

ريم الصحراء
2011-06-11, 22:55
اذا لم تخني الذاكرة فقد مر علي موضوع يشبه هذا في جريدة الشروق العام الماضي.

dodo2000
2011-06-11, 23:00
هذا كلام غير صحيح او مبالغ فيه هذه السنة هناك انضباط كبير وسير حسن بشهادة عدة اطراف من مراكز مختلفة
كلامك قديم

أبوعبد الحكيم
2011-06-12, 03:28
هذا كلام غير صحيح او مبالغ فيه هذه السنة هناك انضباط كبير وسير حسن بشهادة عدة اطراف من مراكز مختلفة
كلامك قديم

الغش ووسائله المختلفة باق الى يوم الدين في شهادة التعليم المتوسط تم ضبط تلاميذ يستعملون القصاصات المصغرة وكذلك الهواتف النقاله وفيه من ضبطت لديها ثلاث هواتف نقالة
وظاهرة الغش إن لم تحارب من الابتدائي ستستفحل أكثرفستنتقل الى التاجر والطبيب والمعلم وكل افراد المجتمع وللقضاء على ظاهرة الغش في الامتحانات باستعمال الهواتف النقالة تزويد مراكز الامتحان باجهزة تشويش تكون محصورة على مساحة المركز ويترك الاتصال بالثابت فقط للمراكز وتزويد قاعات الامتحان بساعات جدارية ويكفي تقرير الحراس الثلاث فقط اثبات حالة الغش وتقليص عدد الممتحنين الى 20 طالب في القاعة واعطاء صلاحية لرئيس المركز في تقدير عدد التلاميذ في القاعة أو ارسال لجان متكونه من رؤساء مراكز سابقين بداية كل سنة لتحديد العدد الذي يمكن أن تستوعبه المؤسسة وإن كانت المؤسسة وظيفيه أو لا اي تصلح لأن تكون مركزا للإمتحان فبض المراكز نوافذها تطل مباشره على الشارع وبعضها مع اتساعها يصعب التحكم في أمنها

hilel11
2011-06-12, 06:02
شهادة التعليم المتوسط حرسناها و مرّت بسلام

عليكم فقط التحكم في الأعصاب لتمرّ حراستكم للبكالوريا بسلام

و الله الموفّق

hilel11
2011-06-12, 06:12
الغش ووسائله المختلفة باق الى يوم الدين في شهادة التعليم المتوسط تم ضبط تلاميذ يستعملون القصاصات المصغرة وكذلك الهواتف النقاله وفيه من ضبطت لديها ثلاث هواتف نقالة
وظاهرة الغش إن لم تحارب من الابتدائي ستستفحل أكثرفستنتقل الى التاجر والطبيب والمعلم وكل افراد المجتمع وللقضاء على ظاهرة الغش في الامتحانات باستعمال الهواتف النقالة تزويد مراكز الامتحان باجهزة تشويش تكون محصورة على مساحة المركز ويترك الاتصال بالثابت فقط للمراكز وتزويد قاعات الامتحان بساعات جدارية ويكفي تقرير الحراس الثلاث فقط اثبات حالة الغش وتقليص عدد الممتحنين الى 20 طالب في القاعة واعطاء صلاحية لرئيس المركز في تقدير عدد التلاميذ في القاعة أو ارسال لجان متكونه من رؤساء مراكز سابقين بداية كل سنة لتحديد العدد الذي يمكن أن تستوعبه المؤسسة وإن كانت المؤسسة وظيفيه أو لا اي تصلح لأن تكون مركزا للإمتحان فبض المراكز نوافذها تطل مباشره على الشارع وبعضها مع اتساعها يصعب التحكم في أمنها


يا أخي هؤلاء الذين ذكرتهم (التاجر والطبيب والمعلم وكل افراد المجتمع ) هم من علّموا التلاميذ الغشّ

تأمّل جيّدا التاجر ( كل شيء مغشوش )

الطبيب ( المادة هي همه الوحيد ) يموت الناس أو يعيشون لا يهمه هذا

المعلم ( غشاش في الامتحانات المهنية و يساعد تلاميذه على الغش )

الكل فاسدون و الكل مفسدون

التلامــــيذ ضحايا هؤلاء

نرجـوا اللــــــــــطف من الله

أبوعبد الحكيم
2011-06-12, 06:28
نرجـوا اللــــــــــطف من الله كلامك صحيح كيف يستقيم الظل والعود أعوج

سفير النوايا الحسنة
2011-06-12, 07:19
الذي أعرفه جيـــــــــدا واعتقده تمام الاعتقاد أن المعلم اشرف عمال التربية بدليل أننا أخرجنا أجيالا وإذا بنا ننصدم في نهاية المراحل الأخرى بأفراد من نوعية أخرى يلجأون إلى الأساليب التي تحدثتم عنها وفاقد الشيء لا يعطيه فما الذي أوصل طلابنا إلى كل هذا
كفاكم تكالبا على من أوصلكم إلى ما أنتم فيه فمن علمني حرفا صرت له عبدا
بالله عليكم لماذا تتكالبون في كل مواضيعكم عن المعلم؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل

hilel11
2011-06-12, 09:09
الذي أعرفه جيـــــــــدا واعتقده تمام الاعتقاد أن المعلم اشرف عمال التربية بدليل أننا أخرجنا أجيالا وإذا بنا ننصدم في نهاية المراحل الأخرى بأفراد من نوعية أخرى يلجأون إلى الأساليب التي تحدثتم عنها وفاقد الشيء لا يعطيه فما الذي أوصل طلابنا إلى كل هذا
كفاكم تكالبا على من أوصلكم إلى ما أنتم فيه فمن علمني حرفا صرت له عبدا
بالله عليكم لماذا تتكالبون في كل مواضيعكم عن المعلم؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل


عندما نتكلم عن المعلم لا نقصد به معلم الابتدائي ....

بل نقصد جميع المدرسين في الابتدائي و المتوسط و الثانوي

أنا كأستاذ تعليم أساسي لا أمثل أساتذة الاساسي ... و لا أزكي أساتذة الأساسي

لأنّني أدرك جيّدا أنّ فيهم الصالح و فيهم الطالح .. كما في الابتدائي و الثانوي هناك الصالح و الطالح

فلا تزكوا الفاسدين المفسدين .....

فالجميع يعرف و يستطسع أن يفرق بين الفاسد المفسد و بين الصالح المصلح

إلا الذي نفسه خبيثة .. فإنه يعمى أو يتعامى عن قول الحقّ لمرض في نفسه و يورّثه لأبنائه من بعده

كما يحاول أن يقنع به غيره

و الله الملطف بعباده

العصنوني
2011-06-12, 09:18
في نظري تفشي ظاهرة الغش سببها انعدام الوازع الديني داخل الاسرة الجزائرية اذا كان الآب يسرق ويطعم اولاده من مال حرام فالاولاد على دين آبائهم والفهامة رب يجيب ساعة الخير لان دمهم ملوث بالاكل الحرام .المعلم الدي يتحصل على دبلومه بالغش يشجع الغش في الوسط الذي يعمل به والمسؤول الذي يتلاعب بالارقام ويزيف الحقائق فمنظومته فاسدة وفاشله مسبقا والله يجيب ساعة الخير.
.