أم دجانة
2011-06-11, 18:25
1.مَاتَ الَّذِيْ بِحَنَانِهِ رَبَّانِي…وِبِعَطْفِهِ وَبِحُبِّهِ أَوْلَانِي
2.هُوَ وَالِدِيْ مَنْ ذَا يُسَامِيْنِيْ بِه… هُوَ صَاحِبُ الْإِفْضَالِ وَالْإِحْسَانِ
3.هُوَ مَنْ عَرَفْتُمْ لِلصِّيَامِ مُكَاثِرٌ… رَمَضَانُ يَشْهَدُ مَعْ رَبِيعِ الثَّانِي
4.وَكَذَا اعْتِكَافٌ فِي الْمَسَاجِدِ دَائِمًا… إِذْ مَا تَرَاءَى الْعّشْرَ مِنْ رَمَضَانِ
5.وَاللَّيْلُ يَشْهَدُ فِي جَمِيعِ وُقُوتِهِ…بِقِيَامِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
6.وَلِسَانُهُ مِنْ ذِكْرِ رَبِّيْ مُكْثِرٌ… تَسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ لِلرَّحْمَنِ
7.وَالصَّبْرُ مِنْهُ عَلَى الشَّدَائِدِ وَالْأَسَى… نَاهِيكَ عَنْ مَرَضٍ طَوِيلِ زَمَانِ
8.وَالنَّاسُ شَاهِدَةٌ لَهُ بِدِيَانَةٍ… وَأَمَانَةٍ وَصِيَانَةٍ وَرَزَانِ
9.أَخْلَاقُهُ تَدْعُو الْغَرِيبَ لِحُبِّهِ… سَمْحُ الْمُحَيَّا وَاسِعُ الْإِحْسَانِ
10.وَالْقَلْبُ مِنْهُ مُعَلَّقٌ بِمَسَاجِدٍ… يَمْشِي إِلَيْهَا تَارِكًا لِلْفَانِي
11.يَا وَالِدِيْ رَفَعَ الْإِلَهُ مَنَارَكُمْ… أَعْطَاكَ رِزْقًا دُونَمَا حُسْبَانِ
12.بَكَتِ الْعُيُونُ لِفَقْدِ شَخْصِكَ أَدْمُعًا… وَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةَ الْحِرْمَانِ
13.لَكِنْ لَنَا بِرَسُولِ رَبِّيْ أُسْوَةٌ… فَهُوَ النَّبِيُّ إِمَامُنَا الرَّبَّانِي
14.قَدْ مَاتَ خَيْرُ الْعَالَمِينَ مُحَمْدٌ… وَهُوَ الْحَبِيبُ لِرَبِّنَا الرَّحْمَنِ
15.فَالْمَوْتُ حُكْمُ اللَّهِ بَيْنَ عِبَادِهِ… آتٍ بِلَا رَدٍّ وَلَا نُكْرَانِ
16.لَمْ يَنْجُ مِنْهُ صَغِيرُنَا وَكَبِيرُنَا… وَذُكُورُنَا وَإِنَاثُنَا سِيِّانِ
17.فَإِذَا أَتَى أَمْرُ الْإِلَهِ إِلَى الْوَرَى… لَا نَسْتَطِيعُ لِرَدِّ ذَاكَ يَدَانِ
18.[فَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالصُّعُوبَةُ أَنَّهُ... بُعْدُ الْأَحِبَّةِ فُرْقَةُ الْخِلَّانِ]
19.وَالْوَالِدُ الْمَحْبُوبُ صَارَ كَغَيْرِهِ… فِي الْقَبْرِ يَرْجُو رحمة الْمَنَّانِ
20.فَارْحَمْهُ يَا رَبِّيْ وَأَجْزِلْ جُعْلَهُ… وَارْزُقْهُ خَيْرَاتٍ بِلَا حُسْبَانِ
21.وَسِّعْ لَهُ فِيْ قَبْرِهِ مَدَّ الْبَصَرْ… أَلْبِسْهُ مِنْ حُلَلٍ وَمِنْ تِيجَانِ
22.وَافْرِشْ لَهُ فَرْشَ الْحَرِيرِ وَسُنْدُسٍ… وَاجْعَلْ أَنِيسَهُ كَسْبَهُ الرَّبَانِي
23.وَاحْشُرْهُ رَبِّي مَعْ نَبِيِّكَ أَحْمَدَ… تَسْقِيهِ عِنْدَ الْحَوْضِ مِنْهُ يَدَانِ
24.وَأَظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ إِنَّهُ… مِمَّنْ نَشَا فِي طَاعَةِ الدَّيَانِ
25.وَأَجِزْ بِهِ فَوْقَ الصِّرَاطِ مُسَارِعًا… أَكْرِمْهُ رَبِّي بِالرِّضَا وَأَمَانِ
26.وَاجْعَلْ مِنَ الْفِرْدَوْسِ آخِرَ رَحْلِهِ… بِجِوَارِ أَحْمَدَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
27.مَتِّعْهُ يَا رَبِّي بِحُسْنَى وَاجْعَلِ الْـ… عَيْنَيْنِ مِنْهُ إِلَيْكَ نَاظِرَتَانِ
28.صَبِّرْ ذَوِيهِ وَأَعْظِمَنَّ أُجُورَهُمْ… أَلْهِمْهُمُ الصَّبَرَ مَعَ السُّلْوَانِ
29.يَا زَوْجَةٌ قَضَتِ الْحَيَاةَ بِقُرْبِهِ… صَبْرًا فِإِنَ الْمُلْتَقَى بِجِنَانِ
30.أُمَّاهُ يُعْطِيكِ الْإِلَهُ سَكِينَةً… مِنْ عِنْدِهِ يَجْزِيكِ بِالْغُفْرَانِ
31.فَالصَابِرِينَ لَهُمْ جَزِيلُ ثَوَابِهِ… مِنْ غَيْرِ مَا حَصْرٍ وَلَا أَوْزَانِ
32.أَوْلَادُهُ أَحْفَادُهُ أَنْسَابُهُ… وَكَذَا الْعَشِيرَةُ لِلْفِرَاقِ تُعَانِي
33.أَمَّا أَنَا قَدْ نَابَنِي مَا نَابَنِي… مِنْ حُرْقَةٍ مَعْ لَوْعَةِ الْهِجْرَانِ
34.قَدْ أَظْلَمَتْ شَمْسُ الدُّنَا بِنَوَاظِرِي… وَتَوَقَّفَتْ نَفْسِي مِنَ الْأَحْزَانِ
35.وَتَجَمَّدَ الدَّمُ فِي عُرُوقِي بَعْدَهُ… كَلَّتْ عِظَامِي وَارْتَخَتْ أَرْكَانِي
36.فَالْقَلْبُ قَدْ فَقَدَ الْأَنِيسَ وَرَسْمَهُ… وَالدَّمْعُ قَدْ سَالَتْ بِهِ الْعَيْنَانِ
37.مِنِّي الْحَوَاسُ لَقَدْ تَوَقَّفَ شُغْلُهَا… حَتَى الْكَلَامِ فَقَدْ عَقَدتُّ لِسَانِي
38.يَا رَبِّ وَاجْبُرْ كَسْرَنَا بِفِرَاقِهِ… أَنْتَ الْمَلَاذُ وَأَنْتَ ذُو السُّلْطَانِ
39.وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِفِعَالِهِ… أَجْرَى الْأُمُورَ بِغَيْرِ مَا نُقْصَانِ
40.ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ… وَالْآلِ وَالْأَصْحَابِ وَالْإِخْوَانِ
بقلم: ولده يوسف بن أحمد آل علاوي كتبها بعد وفاة والده رحمه الله
وقد ذكرتني بوالدي ابو العاص السلفي
الذي كان ورعا وتقيا ومات او قتل على يد الغدر الارهاب الاعمى رحمه الله ورحم جميع المسلمين
2.هُوَ وَالِدِيْ مَنْ ذَا يُسَامِيْنِيْ بِه… هُوَ صَاحِبُ الْإِفْضَالِ وَالْإِحْسَانِ
3.هُوَ مَنْ عَرَفْتُمْ لِلصِّيَامِ مُكَاثِرٌ… رَمَضَانُ يَشْهَدُ مَعْ رَبِيعِ الثَّانِي
4.وَكَذَا اعْتِكَافٌ فِي الْمَسَاجِدِ دَائِمًا… إِذْ مَا تَرَاءَى الْعّشْرَ مِنْ رَمَضَانِ
5.وَاللَّيْلُ يَشْهَدُ فِي جَمِيعِ وُقُوتِهِ…بِقِيَامِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
6.وَلِسَانُهُ مِنْ ذِكْرِ رَبِّيْ مُكْثِرٌ… تَسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ لِلرَّحْمَنِ
7.وَالصَّبْرُ مِنْهُ عَلَى الشَّدَائِدِ وَالْأَسَى… نَاهِيكَ عَنْ مَرَضٍ طَوِيلِ زَمَانِ
8.وَالنَّاسُ شَاهِدَةٌ لَهُ بِدِيَانَةٍ… وَأَمَانَةٍ وَصِيَانَةٍ وَرَزَانِ
9.أَخْلَاقُهُ تَدْعُو الْغَرِيبَ لِحُبِّهِ… سَمْحُ الْمُحَيَّا وَاسِعُ الْإِحْسَانِ
10.وَالْقَلْبُ مِنْهُ مُعَلَّقٌ بِمَسَاجِدٍ… يَمْشِي إِلَيْهَا تَارِكًا لِلْفَانِي
11.يَا وَالِدِيْ رَفَعَ الْإِلَهُ مَنَارَكُمْ… أَعْطَاكَ رِزْقًا دُونَمَا حُسْبَانِ
12.بَكَتِ الْعُيُونُ لِفَقْدِ شَخْصِكَ أَدْمُعًا… وَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةَ الْحِرْمَانِ
13.لَكِنْ لَنَا بِرَسُولِ رَبِّيْ أُسْوَةٌ… فَهُوَ النَّبِيُّ إِمَامُنَا الرَّبَّانِي
14.قَدْ مَاتَ خَيْرُ الْعَالَمِينَ مُحَمْدٌ… وَهُوَ الْحَبِيبُ لِرَبِّنَا الرَّحْمَنِ
15.فَالْمَوْتُ حُكْمُ اللَّهِ بَيْنَ عِبَادِهِ… آتٍ بِلَا رَدٍّ وَلَا نُكْرَانِ
16.لَمْ يَنْجُ مِنْهُ صَغِيرُنَا وَكَبِيرُنَا… وَذُكُورُنَا وَإِنَاثُنَا سِيِّانِ
17.فَإِذَا أَتَى أَمْرُ الْإِلَهِ إِلَى الْوَرَى… لَا نَسْتَطِيعُ لِرَدِّ ذَاكَ يَدَانِ
18.[فَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالصُّعُوبَةُ أَنَّهُ... بُعْدُ الْأَحِبَّةِ فُرْقَةُ الْخِلَّانِ]
19.وَالْوَالِدُ الْمَحْبُوبُ صَارَ كَغَيْرِهِ… فِي الْقَبْرِ يَرْجُو رحمة الْمَنَّانِ
20.فَارْحَمْهُ يَا رَبِّيْ وَأَجْزِلْ جُعْلَهُ… وَارْزُقْهُ خَيْرَاتٍ بِلَا حُسْبَانِ
21.وَسِّعْ لَهُ فِيْ قَبْرِهِ مَدَّ الْبَصَرْ… أَلْبِسْهُ مِنْ حُلَلٍ وَمِنْ تِيجَانِ
22.وَافْرِشْ لَهُ فَرْشَ الْحَرِيرِ وَسُنْدُسٍ… وَاجْعَلْ أَنِيسَهُ كَسْبَهُ الرَّبَانِي
23.وَاحْشُرْهُ رَبِّي مَعْ نَبِيِّكَ أَحْمَدَ… تَسْقِيهِ عِنْدَ الْحَوْضِ مِنْهُ يَدَانِ
24.وَأَظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ إِنَّهُ… مِمَّنْ نَشَا فِي طَاعَةِ الدَّيَانِ
25.وَأَجِزْ بِهِ فَوْقَ الصِّرَاطِ مُسَارِعًا… أَكْرِمْهُ رَبِّي بِالرِّضَا وَأَمَانِ
26.وَاجْعَلْ مِنَ الْفِرْدَوْسِ آخِرَ رَحْلِهِ… بِجِوَارِ أَحْمَدَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
27.مَتِّعْهُ يَا رَبِّي بِحُسْنَى وَاجْعَلِ الْـ… عَيْنَيْنِ مِنْهُ إِلَيْكَ نَاظِرَتَانِ
28.صَبِّرْ ذَوِيهِ وَأَعْظِمَنَّ أُجُورَهُمْ… أَلْهِمْهُمُ الصَّبَرَ مَعَ السُّلْوَانِ
29.يَا زَوْجَةٌ قَضَتِ الْحَيَاةَ بِقُرْبِهِ… صَبْرًا فِإِنَ الْمُلْتَقَى بِجِنَانِ
30.أُمَّاهُ يُعْطِيكِ الْإِلَهُ سَكِينَةً… مِنْ عِنْدِهِ يَجْزِيكِ بِالْغُفْرَانِ
31.فَالصَابِرِينَ لَهُمْ جَزِيلُ ثَوَابِهِ… مِنْ غَيْرِ مَا حَصْرٍ وَلَا أَوْزَانِ
32.أَوْلَادُهُ أَحْفَادُهُ أَنْسَابُهُ… وَكَذَا الْعَشِيرَةُ لِلْفِرَاقِ تُعَانِي
33.أَمَّا أَنَا قَدْ نَابَنِي مَا نَابَنِي… مِنْ حُرْقَةٍ مَعْ لَوْعَةِ الْهِجْرَانِ
34.قَدْ أَظْلَمَتْ شَمْسُ الدُّنَا بِنَوَاظِرِي… وَتَوَقَّفَتْ نَفْسِي مِنَ الْأَحْزَانِ
35.وَتَجَمَّدَ الدَّمُ فِي عُرُوقِي بَعْدَهُ… كَلَّتْ عِظَامِي وَارْتَخَتْ أَرْكَانِي
36.فَالْقَلْبُ قَدْ فَقَدَ الْأَنِيسَ وَرَسْمَهُ… وَالدَّمْعُ قَدْ سَالَتْ بِهِ الْعَيْنَانِ
37.مِنِّي الْحَوَاسُ لَقَدْ تَوَقَّفَ شُغْلُهَا… حَتَى الْكَلَامِ فَقَدْ عَقَدتُّ لِسَانِي
38.يَا رَبِّ وَاجْبُرْ كَسْرَنَا بِفِرَاقِهِ… أَنْتَ الْمَلَاذُ وَأَنْتَ ذُو السُّلْطَانِ
39.وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِفِعَالِهِ… أَجْرَى الْأُمُورَ بِغَيْرِ مَا نُقْصَانِ
40.ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ… وَالْآلِ وَالْأَصْحَابِ وَالْإِخْوَانِ
بقلم: ولده يوسف بن أحمد آل علاوي كتبها بعد وفاة والده رحمه الله
وقد ذكرتني بوالدي ابو العاص السلفي
الذي كان ورعا وتقيا ومات او قتل على يد الغدر الارهاب الاعمى رحمه الله ورحم جميع المسلمين