عماري
2011-06-11, 14:34
يؤكد عدد من الجرحى السوريين الذين لجأوا إلى تركيا لتلقي العلاج أنهم تعرضوا لنيران جنود ايرانيين يشاركون في قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وتعود الوقائع الى 20 مايو الماضي خلال "اسبوع الحرية" الذي واجهته قوات الامن بقمع شديد في مدينة ادلب شمال غرب سورية.
ويروي مصطفى (23 عاما) وهو بائع معادن اصيب بالرصاص في ساقه اليسرى وذراعه اليمني ويعالج في احد مستشفيات انطاكيا جنوب تركيا "كنا نتظاهر الجمعة لدى الخروج من المسجد ونهتف شعارات مثل "ليسقط النظام", فقطعت قوات الامن الطرق المؤدية الى المدينة وأطلقت النار علينا".
ويقول "كان هناك شرطيون باللباس المدني ولكن كان هناك أيضاً جنود ايرانيون", مضيفاً "رأيتهم بأم عيني وكنا طلبنا منهم في اليوم السابق عدم مهاجمتنا لكنهم لا يتكلمون العربية".
واوضح "كانوا ملتحين في حين ان اطلاق اللحى ممنوع في الجيش السوري", مشيراً إلى انهم يرتدون بزات سوداء غير معروفة في سورية.
وأعطى اكرم (17 عاما) الطالب الذي يعالج في مستشفى آخر من انطاكيا الوصف نفسه ل¯"رجال باللباس الاسود" أطلقوا النار على سكان قريته القريبة من ادلب.
وقال الطالب الذي اصيب برصاصة في ساقه اليسرى "كانوا قناصة تحديداً ولم يكونوا يتكلمون العربية. كما انهم كانوا يحملون أسلحة من طراز لا نعرفه".
وهو يرى ان هوية هؤلاء القناصة لا تترك مجالاً للشك "انهم ايرانيون من الباسيج" الميليشيا الاسلامية التابعة للحرس الثوري الذراع المسلحة للنظام الايراني الى جانب الجيش النظامي.
في المقابل, يبدو فيليت (23 عاما) القادم من قرية اخرى قريبة من لإدلب أكثر حذراً.
ويقول الطالب المصاب في ساقه اليمنى "لا يمكنني أن أجزم أنهم كانوا ايرانيين, لكن من المؤكد انهم لم يكونوا سوريين", كما اكد انهم لم يكونوا من "الشبيحة", المسلحين السوريين الذين يرتدي بعضهم ملابس سوداء, مضيفاً "هؤلاء نعرفهم جيدا".
والمهاجمون بحسب وصف الطالب "كانوا يرتدون بزات سوداء وينتعلون أحذية بيضاء وكانوا ملتحين وحليقي الرؤوس".
ويضيف "شاهدت سبعة او ثمانية منهم وأنا أنتشل الجرحى. هم الذين كانوا يطلقون النار مع الشرطيين باللباس المدني, فيما الجنود السوريون بقوا في الخلف", موضحاً "كانوا طويلي القامة جسيمين ويحملون بنادق قناصة".
ومن الصعب التثبت من صحة هذه الاقوال إذ يحظر على الصحافيين التنقل في سورية.
المصدر: السياسة الكويتية
زعيم عشائري: مرتزقة "حزب الله" يقتلون السوريين
قدم أحد زعماء عشائر البقارة في سورية الشيخ أحمد الخلف, في حديث إلى قناة "الجزيرة" الفضائية التعازي إلى "أبناء الشعب السوري بالذين يُقتَلُون منهم على أيدي النظام السوري ومرتزقة حزب الله الإيراني", مؤكداً أن "العشائر في سورية من عربية وكردية تأبى أن يبقى هذا النظام المجرم حاكماً في سورية, وآل الأسد هم أقلية مع مجموعة تابعة لهم, فيما أكثر من 70 في المئة من الشعب السوري هم مع الثورة".
وشدد الخلف على "وحدة الشعب السوري بمختلف طوائفه", وقال: "إن العشائر السورية هي مع الثورة, وتؤيد التظاهر السلمي ولكن من حقنا حماية أهلنا في سورية, وهذا الحق يكفله القانون, والشرائع السماوية, خاصةً أن نظام الاسد يقوم بأعمال إجرام وسوف يحاسب على فعله هذا".
وسأل الخلف: "لماذا لا يسمح النظام للإعلام العربي والأجنبي بالدخول الى سورية طالما أنه يقول إن من يتظاهرون في سورية هم أقلية? وهل محطة "سي ان ان" أو الصليب الاحمر الدولي سلفيون? فليسمحوا لهم بالتوجه الى الداخل السوري ليكشفوا عما يحصل هناك, وسوف يجدون ان الشعب كله مع الثورة, وأن ما يقوله اعلام النظام كذب".
المصدر: السياسة الكويتية
وتعود الوقائع الى 20 مايو الماضي خلال "اسبوع الحرية" الذي واجهته قوات الامن بقمع شديد في مدينة ادلب شمال غرب سورية.
ويروي مصطفى (23 عاما) وهو بائع معادن اصيب بالرصاص في ساقه اليسرى وذراعه اليمني ويعالج في احد مستشفيات انطاكيا جنوب تركيا "كنا نتظاهر الجمعة لدى الخروج من المسجد ونهتف شعارات مثل "ليسقط النظام", فقطعت قوات الامن الطرق المؤدية الى المدينة وأطلقت النار علينا".
ويقول "كان هناك شرطيون باللباس المدني ولكن كان هناك أيضاً جنود ايرانيون", مضيفاً "رأيتهم بأم عيني وكنا طلبنا منهم في اليوم السابق عدم مهاجمتنا لكنهم لا يتكلمون العربية".
واوضح "كانوا ملتحين في حين ان اطلاق اللحى ممنوع في الجيش السوري", مشيراً إلى انهم يرتدون بزات سوداء غير معروفة في سورية.
وأعطى اكرم (17 عاما) الطالب الذي يعالج في مستشفى آخر من انطاكيا الوصف نفسه ل¯"رجال باللباس الاسود" أطلقوا النار على سكان قريته القريبة من ادلب.
وقال الطالب الذي اصيب برصاصة في ساقه اليسرى "كانوا قناصة تحديداً ولم يكونوا يتكلمون العربية. كما انهم كانوا يحملون أسلحة من طراز لا نعرفه".
وهو يرى ان هوية هؤلاء القناصة لا تترك مجالاً للشك "انهم ايرانيون من الباسيج" الميليشيا الاسلامية التابعة للحرس الثوري الذراع المسلحة للنظام الايراني الى جانب الجيش النظامي.
في المقابل, يبدو فيليت (23 عاما) القادم من قرية اخرى قريبة من لإدلب أكثر حذراً.
ويقول الطالب المصاب في ساقه اليمنى "لا يمكنني أن أجزم أنهم كانوا ايرانيين, لكن من المؤكد انهم لم يكونوا سوريين", كما اكد انهم لم يكونوا من "الشبيحة", المسلحين السوريين الذين يرتدي بعضهم ملابس سوداء, مضيفاً "هؤلاء نعرفهم جيدا".
والمهاجمون بحسب وصف الطالب "كانوا يرتدون بزات سوداء وينتعلون أحذية بيضاء وكانوا ملتحين وحليقي الرؤوس".
ويضيف "شاهدت سبعة او ثمانية منهم وأنا أنتشل الجرحى. هم الذين كانوا يطلقون النار مع الشرطيين باللباس المدني, فيما الجنود السوريون بقوا في الخلف", موضحاً "كانوا طويلي القامة جسيمين ويحملون بنادق قناصة".
ومن الصعب التثبت من صحة هذه الاقوال إذ يحظر على الصحافيين التنقل في سورية.
المصدر: السياسة الكويتية
زعيم عشائري: مرتزقة "حزب الله" يقتلون السوريين
قدم أحد زعماء عشائر البقارة في سورية الشيخ أحمد الخلف, في حديث إلى قناة "الجزيرة" الفضائية التعازي إلى "أبناء الشعب السوري بالذين يُقتَلُون منهم على أيدي النظام السوري ومرتزقة حزب الله الإيراني", مؤكداً أن "العشائر في سورية من عربية وكردية تأبى أن يبقى هذا النظام المجرم حاكماً في سورية, وآل الأسد هم أقلية مع مجموعة تابعة لهم, فيما أكثر من 70 في المئة من الشعب السوري هم مع الثورة".
وشدد الخلف على "وحدة الشعب السوري بمختلف طوائفه", وقال: "إن العشائر السورية هي مع الثورة, وتؤيد التظاهر السلمي ولكن من حقنا حماية أهلنا في سورية, وهذا الحق يكفله القانون, والشرائع السماوية, خاصةً أن نظام الاسد يقوم بأعمال إجرام وسوف يحاسب على فعله هذا".
وسأل الخلف: "لماذا لا يسمح النظام للإعلام العربي والأجنبي بالدخول الى سورية طالما أنه يقول إن من يتظاهرون في سورية هم أقلية? وهل محطة "سي ان ان" أو الصليب الاحمر الدولي سلفيون? فليسمحوا لهم بالتوجه الى الداخل السوري ليكشفوا عما يحصل هناك, وسوف يجدون ان الشعب كله مع الثورة, وأن ما يقوله اعلام النظام كذب".
المصدر: السياسة الكويتية