المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جزيرة التحرض ...


WALIDOBAMA
2011-06-10, 17:34
http://www.arabtimes.com/portal/cartoons/fileimage17%20Large%20Web%20view.jpg








أحداث سوريا والتحول من الإعلام المهني إلى التحريض السياسي!
ربما كان على القائمين على الإعلام في سوريا استشراف المستقبل والتنبؤ أن السياسة دخلت في الإعلام وأن قناة الجزيرة التي كانت تدّعي أنها ناقلة للحقيقة ومعبرة عن الرأي والرأي الآخر أصبحت محرضة.

بقلم: غسان يوسف
أثبتت الأيام القليلة الماضية التي مرت بها سوريا منذ بداية الاحتجاجات في شهر آذار/مارس الماضي صحة مقولة أن "سلاح الإعلام أمضى من السلاح النووي" وانكشف الضعف الذي تعاني منه سوريا في هذا المجال. فلا محطات فضائية خاصة سوى "الدنيا"، ولا تلفزيون رسمي قوي يعرف كيف يدير المعركة وهو الذي يملك "أرض المعركة"! ولا صحف تعرف كيف تستقدم المفكرين والكتاب والصحافيين العرب القادرين على إقناع الشارع المحلي قبل العربي بعد أن فقد القارئ مصداقية هذه الصحف التي تعتمد أسلوب القفز على المشكلة لا البحث عن مسبباتها وتحليل نتائجها بالاعتماد على وقائع ودلائل! فحتى اليوم وبعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق الاحتجاجات لا نقرأ افتتاحية ناقدة أو مقال منطقي يتحدث بلغة موضوعية تلامس هموم الناس ومشاكلهم وتضع الأصبع على الجرح! بل الكل يريد أن يمارس أسلوب الخطابة والإنشاء والبعد عن جوهر المشكلة في حين تعج الصحف العربية بافتتاحيات ومقالات تتبنى وجهات نظر غربية أو معارضة للنظام في سوريا! ولولا وجود صحيفة الوطن الخاصة - على الرغم من تواضع كتابها - لكانت الصحافة السورية وقعت في فراغ مقالات التحليل والتقصي التي يبحث عنها القارئ السوري لمعرفة ما يجري وراء الكواليس.
ليس المطلوب من الصحف السورية نقل ما تبثه وكالة سانا أو التلفزيون السوري الرسمي من أخبار بل المفروض أن تكون مهمتها كشف المستور بأسلوب منطقي ونقل معاناة الناس بشكل واضح وصريح إلى المسؤول. وفي هذا الصدد سأذكر ما قالته سميرة المسالمة رئيسة التحرير السابقة لصحيفة تشرين من أن "رؤساء تحرير الصحف الرسمية يتحملون مسؤولية كبيرة في عدم إيصال مشاكل الناس وهمومهم إلى القيادة" وهنا يصح القول إن من يشتري الصحيفة اليومية غالبا ما يكون من الذين ليس لديهم انترنت وهم كثر في سوريا!
أما بالنسبة للإعلام التلفزيوني فالأمر مختلف تماما لأن المعركة أشد وأقوى خصوصا بعد انتشار مقولة: "من يملك الفضائيات العربية القوية هو من سيتحكم بالمنطقة" وقد يُسقِط أنظمة كما حدث في مصر حيث توهمت قناة الجزيرة القطرية أنها كانت السبب المباشر في إسقاط نظام حسني مبارك على الرغم من أن في هذا الكلام ظلم لثوار مصر الذين تُسرَق ثورتهم كل يوم وتحرف عن أهدافها!
كان خطأ التلفزيون السوري الكبير يوم سقوط مبارك قيامه بالنقل المباشر عن الجزيرة التي كانت تقوم بدعاية لنفسها من خلال رفع المتظاهرين لوحة كبيرة رسم عليها "لوغو" الجزيرة بشكل مكبر، ولم ينوه التلفزيون السوري إلى أنه يبث نقلا عن قناة الجزيرة بل كتب – مباشر القاهرة – دون أن يستطيع أن يخفي الأخبار العاجلة التي كانت الجزيرة تبثها بشكل متسارع أو "لوغو" الجزيرة بشكل كامل - على الرغم من أن القائمين عليه حاولوا ذلك لكنهم لم يفلحوا - ليظهر أن الفضائية السورية تنقل عن الجزيرة بشكل كامل لكنها لا تنوه إلى ذلك!
ربما كان على القائمين على الإعلام في سوريا في حينها استشراف المستقبل والتنبؤ أن السياسة دخلت في الإعلام وأن قناة الجزيرة التي كانت تدّعي أنها ناقلة للحقيقة ومعبرة عن الرأي والرأي الآخر أصبحت محرضة من خلال خطب القرضاوي وتبني القناة كل الروايات التي تسيء وتفضح نظام مبارك حتى أصبح الشارع العربي يتبنى ما تقوله الجزيرة بالحرف دون التأكد من مصداقية ذلك! والسبب أن المحطة تتمتع بمصداقية سابقة!
ما جرى في تونس ومصر شجع الجزيرة على تبني المعركة في ليبيا إلى جانب "الثوار" في بنغازي، في حين أبدت حقدا واضحا تجاه القذافي وهو ما جعلها طرفا في الصراع الليبي وأفقدها بعضا من مصداقيتها. لكن تصريحات القذافي وولده سيف الإسلام كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وجعلت الناس يتعاطفون مع الثوار حيث وصف الأب المتظاهرين بـ "الجرذان والمهلوسين"، في حين هدد نجله الليبيين ببحور من الدماء ومئات الآلاف من القتلى ما جعل الكثير يصدقون الجزيرة التي استغلت هذا الأمر وبدأت بالتحريض ضد القذافي وأولاده والتعتيم على أي خبر يأتي من طرابلس لتصور الوضع هناك بالمأساوي في حين أن الكثير من الأجانب كانوا يصفون الوضع في طرابلس ومدن ليبية كثيرة بأنه هادئ!
الجزيرة (الطامحة) اعتقدت خطأً - كما قلنا - أنها هي من صنع الثورة في كل من تونس ومصر فدخلت في مواجهة حقيقية مع ليبيا من خلال بنغازي لا بل عملت على فتح قنوات إذاعية محلية في ليبيا باسمها تبث على موجة الـ FM لا بل هي بصدد إنشاء محطة تلفزيونية كاملة باسمها هناك!
أما في اليمن فكان لها نظام علي عبدالله صالح بالمرصاد رغم محاولاتها الدخول عن طريق الفلتان الذي يعيشه الشارع اليمني لكنها لم تقصر من خلال شهود العيان والتلفيق والتضخيم وإثارة النعرات القبلية والانحياز لطرف مقابل الآخر!
ما فعلته قناة الجزيرة في الدول العربية جعل سوريا تتخذ خطوات وقائية، فعمدت إلى منع الإعلام "التحريضي" من النزول إلى ميدان المعركة وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية على مبدأ "ما متت. ما شفت غيرك كيف مات". لكن الجزيرة لم تكل ولم تمل وعمدت إلى الاعتماد على نشر صور مفبركة من الانترنت أو من موقع "شام" الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له وهو الذي أنشئ لهذا الغرض في نهاية شباط/ فبراير الماضي كما يقول أسامة المنجد، وهو أحد المعارضين السوريين في الخارج، أي قبل بداية التحركات بثلاثة أسابيع.
ولم يكن موقع "شام" هو المصدر الوحيد لقناة الجزيرة والقنوات العربية الأخرى بل كان الاعتماد الأكبر على وكالة رويترز التي بثت خبرا عن مظاهرة مليونية في درعا في حين أن عدد سكان درعا كلها بمناطقها لا يزيد عن المليون بقليل وهو ما كذبته الوقائع وجميع وسائل الإعلام ما شكل سقوطا لـ"رويترز" ومصداقيتها في نقل الأخبار! بعد افتضاح أمر الكذبة عمدت الوكالة المذكورة إلى حذف هذا الخبر من أرشيفها في اليوم التالي، وهي التي كانت تبث العديد من الأشرطة المفبركة نقلا عن مواقع "يوتيوب" و"تويتر" دون التأكد من صحتها حتى أنها ورطت العديد من التلفزيونات العالمية بصور غير صحيحة حيث اعتذر التلفزيون الألماني ZDF عن بثه لمشاهد تعذيب على أنها في سوريا تبين فيما بعد أنها قد حدثت في العراق وقالت مذيعة التلفزيون الألماني: "لقد عرضنا البارحة صورة تعذيب محتملة من سوريا، ولقد اعترفنا أننا لا نعرف مصدر هذه الصورة ولا نستطع تأكيد من أين أتت ولا الوقت الذي التقطت فيه وقد تأكد لنا أن هذه الصورة ليست من سوريا بل هي على الأغلب من العراق إننا نرجو المعذرة".
اعتذار التلفزيون الألماني أتى بعد اعتذار وكالة رويترز نفسها لقناة فرنسا الثانية والاعتذار الذي قدمه التلفزيون الفرنسي نفسه حيث أعلن أن وكالة رويترز للأنباء أرسلت اعتذاراً للقناة عن فيلم بثته وتبين أنه من أحداث لبنان 2008.
وكذلك فعلت شبكة «إي.بي.سي» الإخبارية الاسترالية التي بثت تحذيرات على موقع «ميديا وتش» تؤكد من خلالها أن أغلبية الأفلام التي تبثها رويترز تبين لاحقاً أنها ليست من سوريا بل من دول مجاورة ومن أحداث قديمة!
ما فعلته رويترز ناقضه ما أقدمت عليه وكالة الأنباء الأميركية العالمية أسوشيتد برس 19-5-2011 حيث بثت تقريرا لها من العاصمة اللبنانية بيروت، أكدت فيه عدم تبني روايات شهود العيان ومن ثم ذكرت شيئاً لأول مرة يذكر في وكالة أخبار أجنبية وهو الاعتراف بوجود مدنيين مسلحين في سوريا.
في حين أن شبكة سي أن أن الأميركية ميّزت نفسها، عن وسائل إعلام عربية وغربية، برفضها تبني روايات شهود العيان في سوريا، وهي الروايات التي انتشرت على معظم الفضائيات العربية والناطقة بالعربية على أنها "قصة إخبارية صحيحة تماما".
وجاء ذلك عبر إدخال القناة الأميركية لفقرة في جميع موادها الإخبارية عن سوريا وهي:
CNN has not been granted access into Syria and is unable to independently verify witness accounts.
أي أن "محطة سي أن أن لم تتمكن من الدخول إلى سوريا، وهي غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من روايات شهود العيان" ما يدل على أن القناة الأميركية العالمية تمسكت بعرف مهني وهو التحقق من صحة الخبر قبل بثه ولم تعمل بردة الفعل كما فعلت الجزيرة والعربية وغيرهما وهو تبني الصور المفبركة بحجة أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مكان الحدث في سوريا.
وحتى لا نبتعد كثيرا فقد نشرت أسبوعية « لو نوفيل اوبزرفاتور» الفرنسية تحقيقاً مطولاً بعنوان: «سورية الشبكات السرية للمقاومة الإلكترونية» أجرت فيه لقاء مع طالب سوري اسمه عمرو (اسم مستعار) يقيم في إحدى الضواحي الباريسية يقول فيه: إنه على اتصال مع فداء السيد في استوكهولم قائد ما يسمى بـ "الثورة السورية" وأنه ينظم عملية النقل المباشر للجزيرة من شقته المتواضعة في باريس، حيث ينتظر الأخبار من المتعاونين معه في سوريا، وقد زود هؤلاء بهواتف فضائية من قبل رجال أعمال وأطباء في الخارج .ونسبت المجلة للشاب السوري قوله: «أمضيت الليلة أشرح لأحد شبابنا كيف يستخدم بامبوسير»، وهو برنامج يتيح نقل صور بشكل مباشر عبر الهاتف. وعمرو يتصل بالدوحة ويقول للجزيرة إن «كل شيء جاهز»، وتصل الصور إلى حاسبه الشخصي وبعد ثلاث ثوان تظهر على شاشة الجزيرة بحسب اتفاق جرى بين السيد والجزيرة في الدوحة!
وعندما عرضت قناة الجزيرة الطفل حمزة الخطيب الذي قيل إن القوات السورية عذبته حتى الموت. عمدت الجزيرة إلى عرض الصورة في وضح النهار والأطفال في حالة صحو، حيث كتب مأمون فندي بالحرف في صحيفة الشرق الأوسط: "هذا أمر مناف لأي أخلاق مهنية ومسيء إلى مشاعر المشاهدين، فلا توجد قناة محترمة في أي مكان من العالم تعرض هذه الصورة بشكل متكرر كخلفية لحوار طويل، تعاد الصورة مرات ومرات، فأي أخلاق مهنية تنتمي إليها «الجزيرة»؟ صورة بهذه البشاعة من الصعب أن تعرض في قنوات تلفزيونية محترمة مثل ال«CNN» وال«BBC»ـ، وإن عرضت فضمن شروط محددة تعتمدها الأسس التحريرية للقناة، فيجب أن يكون هناك مبرر تحريري قوي جدا ليسمح بعرضها، والقرار في هذا لا يتخذه صحافي عادي، بل كبير المحررين وأحيانا مدير المحطة نفسها، وإذا تمت الموافقة على العرض فإنه يكون لثوان قليلة مع تحذيرات شديدة ومتكررة قبلها للمشاهدين، كما أن صورة كهذه وقبل أن تعرض على الناس يجب أن تكون القناة متأكدة من مصدرها، وألا يكون هناك أدنى شك حول مرتكبي هذه الفعلة الشنعاء، لأن عرض صورة بهذه البشاعة من دون مبرر تحريري قوي ومن دون التأكد من صحتها ومصداقيتها، يصنف في الإعلام المحترم على أنه «حض على العنف ونشر الكراهية»، وهذه جريمة في المجتمعات الغربية".
وعلى عكس الإعلام الغربي استمرت الفضائيات العربية ببث الصور المفبركة وحملات التحريض وما يتخللها من تضخيم لأعداد الشهداء والمتظاهرين دون أي معيار مهني ولو تقليدا للغرب الذي أثبت أنه أكثر مصداقية وأكثر احتراما لشرف المهنة ما يدل على أن فضائياتنا العربية تشتغل سياسة وليس إعلاما! وعلى الرغم من أن الإعلام السوري استطاع كشف كذبة شهود العيان حيث ظهر أحدهم بشحمه ولحمه وهو يعترف من على شاشة التلفزيون السوري كيف تم تجنيده للدخول في هذه اللعبة على شاشة BBC عربي وعرض التلفزيون السوري المقطع وظهر تطابق الصوت لكن قناة الـ BBC عربي لم تعتذر ومثلها فعلت الجزيرة التي أكد أحد أبرز رموزها السابقين الإعلامي القدير غسان بن جدو بأن لديه معلومات بأن العديد من شهود العيان لم يدخلوا سوريا ولم يروها! والمؤسف أن وكالة رويترز ومعها الفضائيات العربية والناطقة بالعربية لا تتناقل الأخبار التي تؤكد وجود مسلحين في سوريا واستشهاد عدد كبير من الضباط والجنود والعناصر الأمنية ورجال الشرطة والتمثيل بجثث بعض من قتلوا بيد العصابات الإرهابية كما في درعا وبانياس وحمص ما أثر سلبا على هذه المحطات حيث يعتبر الشعب السوري أن الجيش السوري جيش وطني وفيه أفراد وضباط من جميع أبناء الوطن لأن النظام في سوريا يطبق الخدمة الإلزامية أي أن جميع أفراد الشعب يخدمون الوطن ويؤدون الخدمة العسكرية بغض النظر عن الدين والقومية لا بل إن هذه المحطات كررت أخطاءها ببث أخبار كاذبة عن انشقاق الجيش وبثت صورة لشخص مضحك وهو يرتدي بذلة عسكرية ويدّعي أنه عقيد في الجيش السوري لتتحول القنوات الفضائية العربية التي كانت تدّعي المهنية إلى مسلسلات كوميدية بنظر العارفين حتى لا نقول الجميع، خصوصا أنها لجأت إلى الدراما السورية في محاولة يائسة لبث الفتنة بين السوريين. في حين خسر الكثير من الإعلاميين الكبار في نظر البعض رصيدهم الجماهيري في سوريا والوطن العربي من خلال تبني الهجوم على سوريا دون أي منطق أو موضوعية في حين أُعتبر من خرج بكرامته أنه الإعلامي الذي لا يشترى بالدولار ‏ واستطاع الإعلام السوري على تواضعه كشف العديد من هذه الفضائيات حيث التقى مع العديد من المواطنين الذين ادعت المحطات أنهم ماتوا تحت التعذيب ومنهم الشاب أحمد البياسي الذي ادّعى أن مشاهد التعذيب التي نسبتها رويترز إلى قرية البيضاء في بانياس هي حقيقية في حين ثبت أنها من العراق باعتراف التلفزيون الألماني، ومثلها تم توريط المحطات الفضائيات من قبل بعض منظمات حقوق الإنسان كما فعل عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان حيث ادعى أنه حصل على شريط مصور لمقبرة جماعية في درعا ليتبين بعدها أن لا شيء واضح في الصورة غير نمرة لسيارة خاصة مكتوب عليها درعا في حين أن نمرة "التركس" أو "البلدوزر" تتألف من رقم رباعي ومكتوب عليها إشغالات وبلون مختلف ما أثار استهجان الكثير من المراقبين في داخل سوريا وخارجها حتى أهالي درعا أنفسهم.
وهنا يحق لنا أن نتساءل أين المهنية فيما تبثه المحطات العربية وهل هو يدخل في مجال الإعلام أم التحريض السياسي الذي تعرضت له سوريا في العام 2005 عندما أُتهمت بقتل الحريري وبمقابر جماعية في عنجر ليتبين فيما بعد أن المقابر الجماعية تعود لقرون مضت وأن الاغتيال وبحسب ابن رفيق الحريري سعدالدين الحريري نفسه كان اتهاما سياسيا معترفا في الوقت نفسه أن شهود الزور هم من ضيعوا الحقيقة وكأننا اليوم سننتظر سنين لنعرف أن شهود العيان هم من شوهوا حقيقة ما يجري في سورية.
يبقى القول إن سوريا وعلى الرغم من حملات التحريض الكبيرة التي تتعرض لها لم تلجأ لأساليب التشويش على الفضائيات كما حدث في مصر وليبيا أو قطع الانترنت أو الاتصالات لا بل إن فتح الفيس بوك تم عقب انهيار زين العابدين بن علي في تونس وللتذكير فقط فإن سفير الولايات المتحدة في دمشق روبرت فورد اعترف من على قناة العربية أن ثمة تضخيما كبيرا لما يجري في سوريا عبر الانترنت. فهل يتعظ من حوّل من الإعلام إلى تحريض سياسي!
غسان يوسف

ريم13
2011-06-10, 18:15
........................

جماعي لخضر
2011-06-10, 18:27
السلام عليكم أخي وشكرا على الموضوع
رغم أن الموضوع بقلم شخصية أخرى وقد لا تكون بالضبط متبنيا له إلا أن لي الملاحظات البسيطة المتواضعة التالية
إذا كانت الجزيرة والعربية والبي بي سي تلعب هذا الدور السلبي والمخرب في سوريا كما يعتقد الكثير فإن التساؤل هنا هو : لماذا فشل نظام البعث رغم تربعه على الحكم في سوريا منذ عقود في تأسيس ولو محطة فضائية واحدة على هذه الشاكلة ليستعملها في دحض الأكاذيب وتبيين الواقع والحقيقة ؟
صحيح سوريا مستهدفة منذ مدة نظرا لدورها في المنطقة والكل يعرف هذه الحقيقة لكن ما ذا حضر نظام البعث لمثل هذا اليوم ؟ :dj_17:

الباشـــــــــــق
2011-06-10, 21:08
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب ما سماها فظائع، وبعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين المناهضين له، واعتبر أن قمع المظاهرات في سوريا غير مقبول.

وأوردت وكالة الأناضول التركية اليوم الجمعة عن أردوغان قوله في حوار تلفزيوني "لقد تحدثت مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام، لكنهم (السوريون) يقللون من أهمية الوضع..، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، واصفا ما يجري بأنه "فظائع".

وأكد رئيس الوزراء التركي أنه في حال استمرت ممارسات نظام بشار الأسد فإن تركيا ستجد صعوبة في الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية، في إشارة إلى تحركات مجلس الأمن الدولي الجارية بخصوص الملف السوري.

غير أن أردوغان اعتبر أن ما يحدث في سوريا هو مسألة داخلية بالنسبة لتركيا وأن الوضع فيها يختلف عن ليبيا، مؤكدا أن بلاده لديها حدود مشتركة مع سوريا طولها من 800 إلى 900 كيلومتر، ولا يمكنها أن تغلق أبوابها أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من العنف.

غير أنه استدرك قائلا "حتى متى نبقي أبوابنا مفتوحة؟، هذه مسألة أخرى".

وأكد مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم أن ما سماها فظاعة المشاهد والأنباء القادمة من سوريا تقف وراء التحول الجاري في الموقف التركي، مشيرا إلى أن تركيا تملك أوراقا قد تستخدمها للضغط على النظام السوري.

من المؤكد أن دولة مثل تركيا ولها حدود طويلة مع سوريا لا تبني مواقفها على ما يكتب ويبث في وسائل الاعلام المختلفة
ولكن تتخذ مواقفها نتيجة معلومات استخبارية تجمعها من مسرح العمليات حيث تصريحاتها محسوبة عليها بكل دقة

عُضو مُحترم
2011-06-10, 23:59
ليست الجزيرة من يقتل السوريين


بل النظام السوري

youcef_1015
2011-06-11, 00:02
العربي الى ادير التيو فوق راصووووووووووووووووو عمرك اتامنووووووووووووووووووووووووووووووو

WALIDOBAMA
2011-06-11, 10:12
في سياق الحديث عن جدل العلاقة بين الحرية والأمن والإصلاح لا يزال البحث مهموماً بالجانب الأخلاقي من هذا الجدل حيث لا مفهوم لمعنى الحرية على أرض الواقع من دون الوعي بضوابطها القانونية والأخلاقية.
http://www.alwatan.sy/newsimg/2011-06-09/102785/ma_091252983.jpg
ومن هنا كانت منظومة الأمن الاجتماعي والسياسي والديني بوصفها قيمة أخلاقية من أهم المفاتيح لجدول أعمال الإصلاح المرتجى..
كذلك يقترح العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان مسلكين لتهذيب الأخلاق فكراً وسلوكاً:
أحدهما: تهذيبها بالغايات الصالحة الدنيوية بإثراء مجتمع المعرفة بالعلوم المجموعة عند الناس.
وثانيهما: تهذيبها بالغايات الأخروية والتخلق بأخلاق الله والتذكر بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ومنه يتفتح مسلك ثالث مخصوص بالقرآن الكريم وهو تربية الإنسان وصفاً وعلماً باستعمال علوم ومعارف لا يبقى معها موضوع الرذائل. وبعبارة أخرى إزالة الأوصاف الرذيلة بالرفع لا بالدفع وهو يفترق عن المسلكين الآخرين بحسب النتائج، فإن بناءه على الحب العبودي وإيثار جانب الرب على جانب العبد.

ومن المعلوم أن الحب والوله ربما يدل المحب على أمور لا يستصوبها العقل الاجتماعي الذي هو ملاك الأخلاق الاجتماعية أو الفهم العادي الذي هو أساس التكاليف الدينية. فللعقل أحكام وللحب أحكام (1).
أما عن إشكالية التأخر والبحث والتقدم في الفكر الإسلامي الحديث 1880 – 1920 م فقد شهدت النهضة الثقافية في العالم الإسلامي في العصر الحديث توسعاً واضحاً، ذلك ابتداء من منتصف القرن التاسع عشر، وكان من نتائج هذا التوسع إثارة التفكير النقدي لدى العديد من المفكرين المسلمين في الحالة العامة لمجتمعاتهم في عالم يموج بالمتغيرات، وكانت جهود هؤلاء المفكرين تنصب في تقييم الواقع الإسلامي وإمكاناته في جميع المجالات بالمقارنة مع متطلبات العصر الحديث.
وقد أدت بهم هذه الجهود إلى إبراز نواقص النظام الاجتماعي الثقافي المعمول به في البلاد الإسلامية وإجلاء عيوبه، ولا سيما في مجالات التربية والبحث العلمي والتكنولوجيا والتجهيزات الحديثة المتجذرة في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي.
وقد حظيت قضية التأخر الشعوب المسلمة قياساً للتقدم الحاصل في أوروبا وأميركا في ذلك الوقت بحضور واسع في الصحافة الإصلاحية، بل في جميع المنشورات التي كانت تروج الأفكار الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر.
فقد كانت هذه القضية تشكل أحد المحاور الكبرى والثابتة، في مجلة (العروة الوثقى) التي كان ينشرها في باريس جمال الدين الأفغاني ومحمد عبدو، وقد كانت (مجلة المنار) التي أنشأها في القاهرة عام 1898م رشيد رضا – أحد المقربين من المصلح المصري الكبير الأمام محمد عبده – تستلهم روح مجلة (العروة الوثقى) وتدعو هي أيضاً إلى إيقاظ الوعي الإسلامي وتنبيهه إلى حقائق العالم المعاصر.
حاول محمد عبده عندما كان مفتياً لمصر في سلسلة من المقالات التي تثير الاهتمام والتي نشرها في مجلة (المنار) المجلد الخامس / 1902م تحت عنوان: الإسلام والنصرانية في مواجهة العلم والمدنية، أن يحدد الأسباب المسؤولة عن (ضعف) العالم الإسلامي، فوجد أن أهم هذه الأسباب تكمن في المجهود الاجتماعي والسياسي الذي أصاب المسلمين، وفي عيوب طبقة علماء المسلمين وفي الجهل والخرافات الشعبية، وفي أمية النساء وعدم تعليمهن وفي إهمال علوم الطبيعة في الوسط الإسلامي، وقد حمل محمد عبدو النظام العثماني بعض المسؤولية أيضاً بسبب استخدامه الدين في خدمة السلطة السياسية وعدم تشجيعه نشر العلم والمعرفة وتقييده للحركات العامة.
وضمن هذا السياق نفسه فإن قضية (تأخر المسلمين) شكلت الموضوع الرئيس لكتاب (أم القرى) 1889م – للمصلح السوري عبد الرحمن الكواكبي (1854-1902م )فقد سعى هذا المصلح بحجة تغطيته لأعمال مؤتمر الجمعية الإسلامية إلى تقديم تشخيص (للشرور) التي ظهر له أنها أصابت المجتمعات الإسلامية من المغرب إلى أندونيسيا في القرن التاسع عشر. وقد حلل الكواكبي هذا الخلل وبيّن أسبابه الدينية والأخلاقية والسياسية بالتفصيل. وإن قدم لنا من خلاله صورة جلية لواقع الأمة الإسلامية في تلك الفترة وتكاد تكون تحليلات الكواكبي للأسباب الأخلاقية والدينية هي نفسها تحليلات محمد عبدو مع زيادة لبعض الإضافات عليها، أما مجمل الأسباب التي رأى الكواكبي أنها هي المسؤولة عن (تأخر المسلمين) فهي:
1- التأثيرات الاجتماعية والثقافية للفهم المغلوط لعقيدة القضاء والقدر، هذا الفهم الذي ساعد على نمو الاتجاهات الجبرية على حساب المبادرة الحرة للإنسان.
2- روح التخلي عن العالم والهروب من الواقع.
3- تشدد علماء الشريعة على النقيض من بساطة التعاليم السمحة التي كانت منتشرة في الأمة الإسلامية في عهودها الأولى. واعتقادهم نتيجة لهذا التشدد بأن العلوم الكونية وأنواع المعارف العقلية هي علوم مناقضة للعقيدة الإسلامية.
4- جهل جموع الشعب وخضوعهم القدري للأشياء من حولهم.
5- التشاؤم العام المتولد من الإحساس باستحالة لحاق المسلمين بالشعوب المتقدمة في الغرب.
6- القبول بالذل خوفاً من بذل أدنى مجهود.
7- إعطاء الوظائف الإدارية والعسكرية القيمة العليا على حساب المهن الحرفية.
8- أما على الصعيد السياسي فإن الكواكبي حمل النظام العثماني الذي يصفه بالنظام المستبد – المسؤولية الكاملة على (تأخير المسلمين في عصره). (2)
وقد استمر التوجه نحو نقد الذات الحضارية حتى العشرينيات من القرن العشرين، وستصبح قضية (تأخر الشعوب الإسلامية) موضوعاً للعديد من البحوث المستفيضة والدراسات الموسعة، ولا سيما بعد ظهور الترجمة العربية لكتاب «إدمون ديمولان» (سر تقدم الإنكليز السكسونيين) للكاتب، بقلم أحمد فتحي زغلول (القاهرة 1899م) فقد كان لهذا الكتاب دوي كبير في الشرق العربي بفضل مضمونه، وبفضل مقدمة المترجم على حد سواء هذه المقدمة التي كانت إدانة جريئة لعيوب الأمة العربية.
لقد قدمت الأفكار التي طرحها (ديمولان) في كتابه هذا دعماً كبيراً للموقف النقدي، والتساؤل الذي كان يبديه مثقفو العالم الإسلامي آنذاك إزاء قضية انحطاط الحضارة الإسلامية، وفي الوقت نفسه إزاء مسألة توسع القوة الأوروبية وتعاظمها في جميع المجالات.
إن الأمر الذي كان يشغل «إدمون ديمولان» والذي كان يستحوذ على تفكير المثقفين المسلمين هو (معرفة سر هذه القوة المذهلة للتوسع والازدهار، وسر هذه القوة الهائلة للتحضير والتمدن التي امتلكتها إنكلترا وبنت بموجبها نهضتها الحديثة). (3)
وقد كان من الواجب على هؤلاء المثقفين أيضاً أن يهيئوا الأدوات والوسائل اللازمة للانطلاقة الاجتماعية والثقافية الجديدة التي ترتكز على خلفية جديدة تعطي الأولوية إلى قيم الجد والاجتهاد والعزيمة الأخلاقية.
وهكذا فقد أحسن المسلمون الاستفادة من تأملات «ديمولان» وأفكاره، ولا سيما أفكاره العميقة التي وضعها في خاتمة كتابه حين قال: (يجب أن تكسب خبزك بعرق جبينك) هذه الكلمات ليست أساس القوة الاجتماعية فقط، لكنها أساس القوة الأخلاقية أيضاً.
إن الشعوب التي تتهرب من الالتزام بمقتضى هذا القانون الصارم للعمل الشخصي تتعرض للانهيار وللإحساس بالدونية الأخلاقية، فهكذا يشعر الهندي الأحمر بالنسبة للشرقي، وهكذا يشعر الشرقي بالنسبة للغربي، وهكذا تشعر الشعوب اللاتينية الجرمانية الغربية بالنسبة للشعوب الانكلوسكسونية.
وقد شغلت إشكالية تقدم المجتمعات الإسلامية وتحديثها الفكر الإسلامي خلال عقود عدة وقد أثارت عمله بالقدر نفسه الذي شغلته به إشكالية التأخر العلمي والتقني، والتأخر الاجتماعي والاقتصادي للمسلمين، لقد شعر جيل المفكرين الذي عاش بين عامي (1880-1920م) والذي كان شاهداً على نهاية القرن التاسع عشر، والذي شهد بأم عينه أول الانقلابات التكنولوجية الكبيرة والتحولات الاجتماعية والسياسية في بداية القرن العشرين، بضرورة التصدي للتحدي المضاعف المتمثل بالحداثة من جهة وبالأزمات النفسية والثقافية ذات الجذور التراثية من جهة أخرى إزاء التحولات الحضارية التي كانت تجري أمام عيون مثقفي ذلك العصر والتي كانت رهاناتها السياسية والاقتصادية والإستراتيجية تفوق قدراتهم العملية على التعامل معها، وجد هؤلاء المثقفون أنفسهم بحكم هذا الموقع محتبسين في دائرة الخطاب النهضوي النظري فقط.
وبهذا الوضع يمكننا أن نفسر كثرة المقالات والكتب الاجتماعية والسياسية التي انتشرت
آنذاك، والتي لم تكن تكتفي بعرض واقع الحياة في المجتمعات الإسلامية فقط.. بل كانت في أغلب الأحيان تعرض هذه الحياة على الشكل الذي كانت تتمناه لها.
وهكذا فقد كثرت المؤلفات التي تأثرت بكتاب ديمولان بعد ترجمته إلى العربية. من هذه المؤلفات كتاب «محمد عمر» (1918م) الذي نشره في القاهرة باللغة العربية عام (1902م)، والذي قدم فيه تحليلاً للحالة الراهنة للمصريين في عصره، وحاول أن يشرح فيه الأسباب المسؤولة عن أوضاعهم المتردية.
وقد تساءل شكيب أرسلان (1871- 1949م) من جهته عبر سلسلة من المقالات المنشورة في مجلة المنار عن أسباب تأخر المسلمين وتقدم غيرهم (عام 1929م). وقد ترجم هذه المقالات إلى اللغة الإنكليزية «محمد أحمد شكور» تحت عنوان (انحطاطنا وأسبابه) في لاهور. وأما في الهند فإن المفكرين الإصلاحيين لم يتوقفوا عن تغذية النقاش الدائر في أسباب ركود المسلمين وشروط نهضتهم. ولا سيما بعد ما نشر الشاعر ألطاف حسين حالي (1873- 1914م) قصيدته التاريخية الكبيرة التي تناول فيها تقدم المسلمين وتراجعهم عبر العصور.
أما أطروحة «رينان» والآراء التي أطلقها (أرنست رينان) في المحاضرة الشهيرة التي ألقاها في جامعة السوربون (29 آذار 1882) عن الإسلام والعلم والتي ضمنها آراء خاصة حول طبيعة العلاقات بين الروح العلمية والإسلام. لقد كان (أرنست رينان) (1823-1893م) في الوقت الذي ألقى فيه هذه المحاضرة أستاذاً في الكوليج دوفرانس وكان أحد الدعاة الأكثر حماسة في العلموية، كما كان في الوقت نفسه أحد أبرز المشتغلين في حقل الاستشراق الأكاديمي. هذا إضافة إلى أنه كان متخصصاً في الدراسات السامية ومؤرخاً للأديان بموجب كل هذه المؤهلات العلمية فقد اكتسبت آراؤه المتعلقة بالثقافة الإسلامية شيئاً من المشروعية. ما إن نشرت هذه المحاضرة في صباح اليوم التالي في جريدة المناقشات (ص2-3) حتى أحدثت دوياً كبيراً ما زالت أصداؤه تتردد حتى أيامنا هذه.
لقد كان أول من تصدى لها المصلح الإسلامي جمال الدين الأفغاني حيث دخل في نقاش علمي مع رينان عبر صفحات جريدة المناقشات نفسها (18 أيار 1883م) مستخدماً حججاّ واستدلالات قامت الأيديولوجية الإسلامية فيما بعد بتوظيفها أثناء مواجهتها للخطاب الاستشراقي.
ويمكننا أن نتبين من خلال رد الأفغاني كل الملامح العامة التي سادت خطاب النقد (والنقد الذاتي) الإسلامي نفسه لمجمل الأوضاع الأخلاقية والاجتماعية والثقافية للشعوب الإسلامية في مستهل العصر الحديث.
ويمكننا أن نفهم موقف (رينان) بصورة واضحة إذا عدنا إلى المناخ الفكري العام الذي ساد فرنسا في ثمانينيات القرن التاسع عشر حيث بدأت الأحداث السياسية والأدبية التي كانت تجري آنذاك (المناقشات في القضايا الاستعمارية) في إثارة فضول الرأي العام الفرنسي ودفعه نحو التفكير في قضايا العالم الإسلامي ووقائعه الذي كانت فرنسا تحتل أجزاء منه.
في ذلك الوقت وبموجب هذه الأحداث كون الأوروبيون بشكل عام لأنفسهم رؤية كالحة من وجهة نظرهم للإسلام والمسلمين، فقد أظهرت لهم هذه الأحداث حالة الانحطاط العام التي كانت تشمل كامل أجزاء العالم الإسلامي آنذاك. كما أظهرت لهم حالة الفوضى والارتباك التي سادت المجتمعات الإسلامية التي اجتاحتها أولى هجمات الحداثة.
ضمن هذا السياق التاريخي يمكن لنا إذا أن نفسر سبب السلبية الكبيرة الواضحة التي تجلت في رؤية (رينان) للعالم الإسلامي آنذاك، ولعل المقطع التالي من محاضرته يكشف لنا بوضوح عن رؤيته القاسية والسلبية هذه: «يستطيع أي شخص محدود الاطلاع على شؤون عصرنا الراهن أن يرى بوضوح الحالة المتردية والدونية التي تشهدها البلاد الإسلامية في الوقت الراهن وأن يلاحظ انحطاط الدول الإسلامية وانعدام الكفاءة الفكرية للأعراق التي تستند في ثقافتها وتربيتها على الدين الإسلامي فقط» (4).
بعد أن أشار (رينان) إلى أن كلامه السابق يمثل حقيقة بديهية لا يمكن التشكيك فيها، قام من أجل دعمها لتبريرها بعملية تأويل شخصية للتاريخ الديني والثقافي للعالم الإسلامي، وقد وصل في نهاية المطاف إلى تقرير الآراء التالية:
1- الثقافة التي ظهرت في بلاد الإسلام: «إن الحركة الفكرية الممتازة التي عرفت في التاريخ الإسلامي هي بشكل كامل من نتاج الفرس والنصارى واليهود، ومن نتاج مسلمين تمردوا وثاروا في وجه تعاليم دينهم. وهذه الحركة الفكرية لم تلق من عامة المسلمين إلا اللعنات».
2- الدين الإسلامي بشكل عام: «إن للإسلام بوصفه ديناً جوانب إيجابية وجيدة.. ولكنه حجر على العقل الإنساني وأضر به.. وجعل البلاد التي فتحها حقلاً مغلقاً في وجه الثقافة العقلانية التي ينتجها العقل البشري» (5).
وهكذا فإن السطور الرئيسة لأطروحة «رينان» تقول: «إن الإسلام يرفض السيرورة، وإن العقائد الإسلامية لا تشجع البحث العقلي عن الحقيقة، ولذلك فإن العقيدة الإسلامية غير قادرة على الاضطلاع بمهام التقدم. وعلى الرغم من أن بعض هذه العبارات تتفق في وجه من الوجوه مع الانتقادات التي وجهها رجال الإصلاح لعقلية المسلمين وواقعهم، لا للإسلام ومبادئه.. فقد انبرى المثقفون المسلمون للرد بقوة على آراء «رينان» متهمين إياه بأنه يصب في مصلحة الأيديولوجية الاستعمارية لأن من يقول: «بانعدام الكفاءة الثقافية» والدونية الأخلاقية للشعوب الإسلامية التي تخضع في معظمها للوصاية الأوروبية، فإنما يبرر كلامه هذا رسالة الغرب التحضيرية المزعومة في العالم الإسلامي المستعمر. وبالفعل فقد وجد التوسع الأوروبي في نهاية القرن التاسع عشر في خطاب «رينان» دعماً أيديولوجياً وتبريراً أخلاقياً له.
في المقابل فإننا نجد أن مهمة رجال الإصلاح الإسلاميين ومعهم رجال الحداثة أصبحت من جميع المشارب، لا تقتصر فقط على الرد على الأطروحات الغربية (الموصوفة بالغلط أحياناً والإجحاف بحق المسلمين أحياناً أخرى) بل تجاوزت ذلك إلى إضرام روح النهضة والتغيير في نفوس شعوبهم من أجل الخروج بهم من حالة الركود الاجتماعي الثقافي والانخراط بشكل صارم ونهائي في طريق التقدم.
إلا أن فكرة النهوض في سياق – التقدم – يجب أن تدرس من منظور اجتماعي – قرآني على ضوء آفة النسيان التي أصابت الأمة الإسلامية بجميع جوارحها والنسيان هو ترك الإنسان ضبط ما استودع إما لضعف قلبه فهو لا يفقه، وإما عن غفلة فهو لا يبصر، وإما عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكره فهو لا يسمع.. ما يعني أن التدين يجب أن يستنفر في لحظته الراهنة وعي المراجعة لنقد الذات الإسلامية، ولم يتم له ذلك إلا باسترداد إرادة النهوض وإرادة العزيمة (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً)- (طه / 115 ).
ولن يصلح بال الأمة ولن يرجى لها في ذرة من صلاح إلا حين تعيد النظر في نهضتها الواعدة في وشائج العلاقة الجدلية بين إنجازها لشروط الصلح في ذات بينها وبين قدرته على تحقيق شروط صلاحها كافة شاهدة على الناس.. وإذا كان الصلح يختص بإزالة النفار بين المسلمين فإنه مرهون بوعي الأمة لمعنى الصلاح في سلوكها بوصفه مختصاً في أكثر استعمالاته القرآنية بالأفعال وذلك هو المرتجى من موعظة القرآن الكريم لكل اجتماع (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)- (الأعراف – 56).
وفي المشهد العربي الراهن أن نعترف بخطأ المقولة الشائعة بأن سيئات الحرية أفضل من حسنات الاستبداد. ما يعني ضرورة رد الاعتبار لمفهومات الأمن القومي في زمن الاحتلال الذي يحاصر حريتنا ومشاريعنا الإصلاحية من جميع الجهات.

WALIDOBAMA
2011-06-11, 10:16
امتحان الرد العربي على الشروط الإسرائيلية!!

| (http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=102819#coment)

الشروط المسبقة التي وضعها نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس والنواب الأميركي، لأي عملية «سلام» ضمن طروحات ورؤى إسرائيلية، ضيقت خيارات العرب المحدودة جداً، والمنحصرة في مبادرتهم الشهيرة منذ قمة بيروت عام 2002، تريد الحكومة الإسرائيلية الإبقاء على الوضع الراهن كما هو، مستفيدة منه بالهروب إلى الأمام لتجنب استحقاقات صنع السلام مع العالم العربي، غير أن الإطار الإستراتيجي الذي عرضه نتنياهو للسلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني يحدد شروط حل الدولتين برفض حدود 67 ورفض تقسيم القدس وحل مشكلة اللاجئين يقع خارج حدود «إسرائيل» مع ضمان أمن إسرائيل بتجريد «الدولة الفلسطينية» من سلاحها إلى جانب الاعتراف الفلسطيني والعربي بيهودية الدولة، وتمزيق المصالحة الفلسطينية بالنظر لها كخطر يهدد امن إسرائيل.
سقط رهان البعض العربي والفلسطيني، على وهم فجوة الخلاف الأميركي –الإسرائيلي حول إستراتيجية المفاوضات، ووضحت المعاني وأزيل الغموض في واشنطن، ليأتي اجتماع لجنة المبادرة العربية وبيانها في الدوحة، كرد هزيل على الحكومة الإسرائيلية، بتجاهل البحث في مصير مبادرتهم الشهيرة، تحت ذريعة لا شأن للجانب العربي بالمواقف الإسرائيلية وبانتظار ظهور شريك إسرائيلي لصنع «السلام» ، هذا الموقف الذي يظهر أن العرب دعاة سلام وتعايش مع إسرائيل، أسقطته الطروحات الإسرائيلية الموغلة في الإنكار للحقوق العربية والفلسطينية، والدعاية السياسية للمبادرة العربية وخيار الفلسطينيين المفاوض قد سقط في فخ الشروط الإسرائيلية التي انهار معها الراعي الأميركي أمام ضغط اللوبي اليهودي، سقط العرب مجدداً في امتحانهم وبقي الصفر العربي النافر علامة تواجه الشروط الإسرائيلية ما دامت لا تمزق أوراقاً مهترئة من شعارات المبادرة التي تعتمد على مزيد من الانكسار للموقف العربي.

WALIDOBAMA
2011-06-11, 10:24
هل ستنصف محكمة لاهاي ...وأوكامبو هذه السيدة التي فقدت أهلها بسبب قصف النيتو .......؟؟؟؟؟؟؟؟



ابنة القذافي ترفع دعوى ثانية في باريس لمقتل أربعة من أعضاء أسرتها في قصف للحلف الاطلسي


2011-06-11

http://www.alquds.co.uk/latest/data/2011-06-11-05-57-29.jpg
عائشة القذافي


باريس- (ا ف ب): أعلن محامي عائشة القذافي أن ابنة العقيد الليبي معمر القذافي رفعت دعوى ثانية في باريس تتعلق "بجرائم حرب" و"قتل" بعد مقتل أربعة من أفراد عائلتها في غارة لحلف شمال الاطلسي نهاية نيسان/ ابريل في طرابلس.
وكان محاميان فرنسيان أكدا انهما موكلان من قبل عائشة القذافي رفعا دعوى في باريس واخرى في بروكسل للوقائع نفسها.

وقالت ايزابيل كوتان بير التي أكدت انها محامية ابنة الزعيم الليبي، لوكالة فرانس برس انها تقدمت بدعوى منفصلة إلى نيابة باريس.

وتستهدف هذه الدعوى وقائع "قتل وجرائم حرب" ارتكبها "الضباط الفرنسيون" العاملون في اطار عملية حلف شمال الاطلسي، والحلف نفسه و"وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه" و"رئيس الجمهورية قائد الجيوش" نيكولا ساركوزي.

وأوضحت المحامية نفسها انها زارت ليبيا هذا الاسبوع بطلب من عائشة القذافي التي طلبت منها رفع الدعوى.

وتتعلق الدعوى بالغارة التي شنها الحلف الاطلسي في 30 نيسان/ ابريل وقتل فيها سيف العرب القذافي (29 عاما) أصغر أبناء القذافي وثلاثة من احفاد العقيد الليبي هم سيف (سنتان) وقرطاج (سنتان) ومستورة (أربعة أشهر)، حسب طرابلس.

وتتعلق الدعوان الاخريان اللتان رفعهما الثلاثاء أمام نيابة بروكسل والنيابة الفدرالية البلجيكية المحامي لوك بروسوليه وفي باريس دومينيك اتدجيان، "بجرائم حرب" و"قتل".

WALIDOBAMA
2011-06-11, 10:30
هيئة السلام تصدر قرارتها أنطلاقا من من فكرة
" إحتمال " كما حدث مع العراق ...ربما يمتلك اسلحة دمار شامل ، ربما يأوي ارهابيين ....تفكيك
المفاعلات النووية خوفا من وقوعها في أيدي ....
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2011-06-11-07-06-19.jpg
شعار الأمم المتحدة

جنيف- (ا ف ب): أثار احتمال حدوث جرائم اغتصاب جماعية في اطار سياسة محددة في ليبيا خلافا الجمعة بين خبيرة ومحقق في الأمم المتحدة.
وكان رئيس لجنة التحقيق التي اعدت تقريرا حول ليبيا قالت فيه إن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتكب "جرائم ضد الانسانية"، شكك الخميس في وجود "سياسة اغتصاب" كما وصفها مدعي المحكمة الجنائية الدولية.

وبعدما اكد انه لا يملك عناصر رسمية تثبت هذه الاتهامات- سواء من جانب طرابلس او من المتمردين- قال شريف بسيوني إن "المجتمع الليبي هش جدا" في المرحلة الحالية مما أدى إلى "هستيريا جماعية".

لكن هذه التصريحات أثارت استياء الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة مارغو فالستروم.

وردا على استخدام بسيوني كلمة "هستيريا"، قالت فاسلتروم في مؤتمر صحافي "اعتقد انه علينا ان نتجنب هذه اللغة".

واضافت انه "على مر التاريخ لم يكن الحديث عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي يعتبر أمرا جيدا (...) ولهذا السبب من المهم جدا ان نأخذ هذه القضية على محمل الجد".

WALIDOBAMA
2011-06-11, 10:59
هيكل للجزيرة : سوريا لم توقع مع اسرائيل ... وثوار البحرين ظلموا لانهم شيعة ... والدور قادم على السعودية ودول الخليج



تطرق محمد حسنين هيكل في حديثه الاخير لمحطة الجزيرة الى الوضع في البحرين وسوريا ... فقال ان سوريا لم توقع مع اسرائيل وان هذا يفسر التعاطف الكبير معها عربيا وشعبيا وقال ان ثوار البحرين ظلموا لانهم شيعة لان العرب استبدلوا الصهينة بالتشيع كما تطرق في حديثه الى مبارك والقذافي
وقال هيكل ان ما تشهده سوريا التى وصفها بأنها «أصعب بلد تشهد عملية تغيير ، لأنها تعانى ظروفا معقدة»، شارحا : « الرئيس بشار حاول أن يغير ولكنه ليس حرا فى اتخاذ قراره، والأمر معقد فى سوريا. ففى تونس على سبيل المثال، كنا نتحدث على رئيس وأسرة حاكمة أما فى سوريا فنحن نتحدث عن علويين وحزب حكم طويلا، وله قواعد كبرى فى البلاد».وأبدى هيكل تخوفه من «امتداد الفراغ الذى يعانيه العراق إلى سوريا ، مما يجعل العالم العربى مقبلا على تفريغ استراتيجى مهم، لأن سوريا امتداد استراتيجى مهم على البحر الأبيض المتوسط». وقال: « عملية تغيير سوريا، قد تؤثر كثيرا على الموازين فى المنطقة». وأضاف : التغيير واجب، على شرط أن يلزمه الحرص والتخطيط لجداول أعمال»، وتابع: الرئيس بشار قد سبق له ودعانى لزيارته فى سوريا أكثر من مرة وكنت اعتذر له وأبلغه أن زيارتى توقع بى فى وضع قد يضعف موقفى تجاه ملف التوريث فى مصر
ولفت إلى إغفالنا التساؤل حول ما الذى تفعله إسرائيل فى الأزمات التى تمر بها المنطقة العربية»، وحول التخوف من الممارسات الإسرائيلية عقب وأثناء الثورات العربية، قال: «إسرائيل تدخل من ثغرات من صنع العرب أنفسهم.. والذى يتمكن من التعامل معها بشكل واع يضيع عليها استغلال الدخول من أى ثغرة.. اسرائيل وغيرها من الخصوم تنفذ من ثغرات من صنعنا نحن، وإسرائيل تعلم أن الجولان لن تعود بالتفاوض، وعندما تنظر إلى المستعمرات هناك تتأكد أنها لن تزاح من الجولان سوى بالقوة
وانتقل هيكل إلى الثورة فى اليمن، مبديا قلقه مما تشهده من تغييرات لطبيعتها الجغرافية والقبلية، موضحا أن «ظروف الانتقال من القبلية إلى الدولة أمر صعب للغاية»، متخوفا من «إمكانية إقبال اليمن على حرب أهلية»،وتمنى هيكل أن يكون لمصر والسعودية دور فى عملية تيسير انتقال اليمن.وفى تقييمه للوضع على صعيد الثورة الليبية قال: « نهاية القذافى ستكون مأساوية، لأنه لا يستطيع الفرار خارج بلده نهائيا، واتخوف من تقسيم ليبيا».وأضاف : « عند رؤيتى للقذافى للمرة الأولى تصورت أنه رجل فى منتهى البراءة، والآن أتعجب من كيفية نجاحه فى قيادة ثورة 1969، وكيف استولى على السلطة التى مكس فيها لمدة 40 عاما».وتابع هيكل : «تقابلت مع القذافى عدة مرات،وشاهدت خلافاته المتكررة مع السادات والتى كان بعضها يثير الضحك، زارنى القذافى فى إحدى المرات فى مكتبى بصحيفة الأهرام وأبلغنى عن قراءته خبرا حول تعطيل مجموعة مصانع بسبب نقص المواد الخام، وابدى استعداده دفع 300 مليون جنيه إسترلينى لشراء المواد اللازمة لها.. أبلغت السادات بذلك، فقال لى: احضره حالا إلى مكتبى، فانتقلت بالقذافى فى سيارتى إلى منزل الرئيس الراحل على الفور»..وأضاف هيكل: « القذافى قال للسادات : أنا أشكو لك من هيكل، واعرب عن استيائه من نشر صورة كبيرة للملك فيصل فى جريدة الأهرام، فقلت إن ما نشر مجرد إعلان، فما كان منه إلا أن قال للسادات : كيف تنشرون صورة لعدوك، واصفا فيصل بالرجعية، فرد عليه السادات : لا تصف فيصل بالرجعيه لأنه صديقى، فعلق القذافى، لأ مش صديقك ولا حاجة، مما اضطر السادات إلى رفض منحة القذافى، وقال له: «انت حتشترينا بفلوسك
وتطرق هيكل إلى ما تشهده البحرين، مؤيدا الرأى القائل أن «دعاة التغيير فى البحرين ظلموا». مرجعا ذلك لـ «استبدال العالم العربى للصهيونية بالتشيع» مستنكرا معاملة إيران باعتبارها العدو لا إسرائيل، وقال : « أعلم أن إيران ليست ملاكا، ولكن لدينا شيطانا فى قلب المنطقة (إسرائيل)».وحول موجة التغيير فى دولة الخليج اعتبر هيكل أن السعودية «أهم دول الخليج التى يقع على عاتقها إجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية حقيقية عاجلة، مبديا تخوفه تجاه «الخلل الذى تعانيه دول الخليج تجاه علاقتها بالدول المحيطة لها»، وأضاف : «السعودية كانت دائما تقاتل وتدير معاركها من بعيد باستخدام الآخرين ولأول مرة نجدها متداخلة ومتشابكة بشكل مباشر مع ما يحدث فى الدول العربية، وهذا تطور مهم، مما يعنى أن دول الخليج ليست بمعزل عن التغيرات التى تشهدها المنطقة».قال هيكل: «إننا فى لحظة مليئة بالآمال الكبرى، والتى تتخللها فى ذات الوقت مخاطر كبرى أيضا، لأن المنطقة العربية مفتوحة ومكشوفة أمام العالم. مشيرا إلى أن الشعوب العربية لديها آمال كبرى فى التغيير ،والتى ولدت مخاطر كبرى لأنها كشفت أمام الجميع، فأصبح أمامها قوى متربصة تترقب بحرص لحماية مصالحها فى المنطقة
وأضاف: «هذه القوى تعمل بعدة وسائل، أولاها العمل السرى، ثم الضغوط الاقتصادية والسياسية، ثم تنتهى باستخدام العمل العسكرى إذا استوجب الأمر، فنحن الآن أمام عالم عربى لم يمر بمرحلة خطورة كالتى يحياها حاليا».وشدد هيكل على ضرورة «اتضاح الرؤية سريعا فى الدول التى بدأت فيها الثورة (مصر وتونس)، ولتستقر أوضاعهم عن طريق رسم خطط مستقبلية يسيرون على خطاها خلال المرحلة المقبلة وتدفعهم إلى التطور وخاصة مصر»،موضحا أن مصر «تمثل ثلث العالم العربى تقريبا، لأن مصر تؤدى دور ضابط الإيقاع فى المنطقة العربية ، مما يعكس بدوره الأهمية الشديدة لما تشهده مصر من أحداث بعد الثورة ورأى هيكل أن خروج مصر من العالم العربى «أخل بتوازن المنطقة، فعملت كل دولة على التمسك بموقفها وتجمدت فى مواقعها ،لأن مصر هى محرك العالم العربى»، مرجعا صعوبة تحقيق تغييرات سريعة بعد الثورة فى مصر وتونس إلى تجريف النظم الحاكمة فى كلا البلدين للبشر وثروات البلاد، مضيفا أنه فيما يخص الوضع المصرى فهى بلد على وشك أن توضع فى صندوق مغلق. ففى شرقها توجد إسرائيل وقطاع غزة المغلق، وفى جنوبها السودان الذى يعانى من التمزق بداخله» فمصر بلد تقع عليها مسئولية كبيرة تجاه المنطقة فى الوقت التى تقيد فيها حركتها
وفسر هيكل بطء إيقاع التغيير فى مصر وتونس بأنه «نتيجة المفاجأة التى أحدثتها الثورتان وأفسدت ترتيبات النظم الحاكمة، فقامت ثورة فى مصر لأول مرة بلا قيادة أو فكرة أساسية محركة.. فنحن أمام وضع مفاجئ، ايجاد نوع من البطء فى تحقيق الطموحات فى وقت تنطلق فيه آمال الشعوب على أشدها»، وأبدى هيكل تخوفه من وفود عناصر قادمة من باكستان وغيرها تتجه إلى الجبل الأخضر فى ليبيا، قد نستيقظ فى يوم من الأيام ونجد فى الجبل الأخضر بؤرة مجهولة وخطرة تتكون بشكل ما، ولا يشترط أن تكون إرهابية .

WALIDOBAMA
2011-06-11, 11:09
جبل العرب يندد بالمؤامرة الدولية على سوريا ... وجنبلاط يزور بشار




كعادتهم ... وقف الدروز موقف وطنيا مشرفا يذكر بمواقف زعيمهم الخالد بطل الاستقلال سلطان باشا الاطرش ... واعرب ( جيل العرب ) عن ادانته للمواقف الدولية المتامرة ضد سوريا والتي توجهت بمسرحية ( النووي ) والتي تحاول السير على منهاج سيناريو احتلال العراق وتخريبه وبث الفتن الطائفية فيه وذبح المسيحيين واشعال الفتنة بين السنة والشيعة وتقسيم العراق باقامة دولة كردية
وليد جنبلاط طار الى دمشق والتقى ببشار الاسد مؤكدا ان دروز لبنان ودروز سوريا يقفون ضد اية مؤامرات تتعرض لها سوريا ... ووفقا لبيان صدر في دمشق فان اللقاء تناول «الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا وشعبها»، حيث أعرب جنبلاط عن ثقته «في قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة»، بحسب ما جاء في البيان.وفي اللقاء الذي حضره غازي العريضي وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، دعا الرئيس بشار الأسد اللبنانيين إلى «تجاوز خلافاتهم»، معربا عن الأمل بأن يتم «الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريبا لما فيه خير ومصلحة اللبنانيين». ويتهم النظام السوري أطرافا لبنانية بالضلوع في «المؤامرة التي تحاك ضد سوريا». وجاءت زيارة النائب جنبلاط بعد يوم على تسريب معلومات عن عدم ممانعة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في أن يستقبل لبنان محققين من لجنة تقصي الحقائق التي ألفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في الأحداث الجارية في سوريا، وإمكانية مقابلة المواطنين السوريين الذين نزحوا من تلكلخ إلى عكار وطرابلس

WALIDOBAMA
2011-06-11, 11:42
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب ما سماها فظائع، وبعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين المناهضين له، واعتبر أن قمع المظاهرات في سوريا غير مقبول.

وأوردت وكالة الأناضول التركية اليوم الجمعة عن أردوغان قوله في حوار تلفزيوني "لقد تحدثت مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام، لكنهم (السوريون) يقللون من أهمية الوضع..، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، واصفا ما يجري بأنه "فظائع".

وأكد رئيس الوزراء التركي أنه في حال استمرت ممارسات نظام بشار الأسد فإن تركيا ستجد صعوبة في الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية، في إشارة إلى تحركات مجلس الأمن الدولي الجارية بخصوص الملف السوري.

غير أن أردوغان اعتبر أن ما يحدث في سوريا هو مسألة داخلية بالنسبة لتركيا وأن الوضع فيها يختلف عن ليبيا، مؤكدا أن بلاده لديها حدود مشتركة مع سوريا طولها من 800 إلى 900 كيلومتر، ولا يمكنها أن تغلق أبوابها أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من العنف.

غير أنه استدرك قائلا "حتى متى نبقي أبوابنا مفتوحة؟، هذه مسألة أخرى".

وأكد مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم أن ما سماها فظاعة المشاهد والأنباء القادمة من سوريا تقف وراء التحول الجاري في الموقف التركي، مشيرا إلى أن تركيا تملك أوراقا قد تستخدمها للضغط على النظام السوري.


من المؤكد أن دولة مثل تركيا ولها حدود طويلة مع سوريا لا تبني مواقفها على ما يكتب ويبث في وسائل الاعلام المختلفة
ولكن تتخذ مواقفها نتيجة معلومات استخبارية تجمعها من مسرح العمليات حيث تصريحاتها محسوبة عليها بكل دقة

الذي بيته من زجاج لا يرمي
الناس بالطوب ..........







يشهد الشارع الكردي، في تركيا، حالة احتقان واسع، وغضب ضد الحكومة التركية، بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا، بحظر حزب «المجتمع الديموقراطي»، في 11/12/2009، وهو الحزب الذي يعد النافذة السياسية الوحيدة المتاحة، للأكراد في تركيا، و يُعَد كذلك جزءًاً مما يسمى «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، وهي الهيئة السياسية الجامعة، لمجمل التشكيلات السياسية، والعسكرية، والجماهيرية الكردية، في عموم كردستان، والتي يشكل «حزب العمال الكردستاني»، الدعامة الرئيسية لها.
قامت الشرطة التركية، بأعمال عنف واسعة النطاق، في مواجهة المظاهرات الكردية، التي اندلعت في أعقاب هذا الحظر، اعتراضاً عليه، حيث قتلت ثلاث مدنيين أكراد، أثناء قمعها لتلك الاحتجاجات، فضلاً عن اعتقال العشرات من قادة الحزب. ولا يمكن فهم هذا التطور الأخير، إلا في ضوء العنف الذي اعتادت أن تمارسه الدولة التركية، ومنذ عقودٍ طويلة، ضد الشعب الكردي، وتنظيماته السياسية، الساعية لتحقيق حقوقه المشروعة.
الحرب التركية ضد حزب العمال الكردستاني

في هذا السياق لابد من التذكير بالحملة العسكرية، التي شنها الجيش التركي، في الفترة من 21/2 وحتى 29/2/2008، على معاقل قوات «الدفاع الشعبي الكـُردستاني» (الذراع العسكري، لحزب العمال الكـُردستاني)، في جنوبي شرق تركيا، والتي نفذها أكثر من ثلاثين ألف جندي، معززين بالمدرعات، والمدفعية، وطائرات الأباشي، والكوبرا، والإف 16، وبتنسيق كامل مع البعثة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والمتمركزة في مدينة باتمان التركية، منذ منتصف عام 2007، لمعاونة الجيش التركي في ضرب المقاتلين الأكراد، في إطار الاتفاق العسكري الاستراتيجي المبرم، بين تركيا وإسرائيل منذ عام 1996، فمنيت تلك الحملة العسكرية، بهزيمة عنيفة للجيش التركي، ولم تحقق أياً من مستهدفاتها، ما أضعف الوزن النسبي لتأثير الجيش، في الحياة السياسية التركية، جزئياً.
في أعقاب تلك الحرب جنحت «منظومة المجتمع الكـُردستاني» لإعلان وقفاً أحادياً لإطلاق النار، من جانبها، لإتاحة الفرصة، لتنشيط المساعي السلمية، التي تقدمت بها حركة التحرر الكـُردية، لحل الصراع الدائر بين تلك الحركة، والحكومة التركية، منذ 15 أغسطس 1984، وحتى الآن، ثم جددت تلك الحركة، الهدنة عدة مرات متتالية، منادية بالحل السلمي للصراع، عبر مبادرات من النواب البرلمانيين لـ»حزب المجتمع الديموقراطي» (d.t.p.)، بطلب بحث مطالب الأكراد، داخل البرلمان، قوبل بتجاهل تام، من جانب حكومة «حزب العدالة والتنمية».
الحسم العسكري والدعوات السلمية

تخلل تلك الفترة، إجراء انتخابات المجالس البلدية، في تركيا، في 29/3/2009، والتي فاز فيها «حزب المجتمع الديموقراطي»، فوزاً ساحقاً، في كافة الولايات الكـُردية، فحاز على رئاسة 98 بلدية كاملة، رافعاً بذلك رصيده السابق، والذي كان يحوز فيه على رئاسة 56 بلدية، فقط، ما عزز موقفه السياسي، على الساحة السياسية التركية، كممثل سياسي، يحمل مطالب الشعب الكـُردي، وتطلعاته، في مناطق شمالي كـُردستان، ذلك الحزب، الذي يحوز أعضاءه، واحداً وعشرين مقعداً، في البرلمان التركي، المكون من 550 نائباً.
دعت «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، الحكومة التركية، لفتح حوار مباشر، مع ممثلي حركة التحرر الكـُردية، لحل المشكلة الكردية في تركيا، دون أن تجد لذلك مجيباً، حيث أعلن الزعيم الكردي «عبد الله أوجلان»، منتصف إبريل/ نيسان 2009، عبر محاميه، ومن داخل السجن، بأنه يعد خارطة طريق، لفتح أفقٍ لحلٍ مقترح للمشكلة الكردية، سيطلقها في 15/8/2009، الأمر الذي دفع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، للمسارعة بإعلانه، ما أسماه «سياسة الانفتاح على الأكراد»، فأعلنت الحكومة أنها بصدد إعداد خطة لحل الصراع في المناطق الكردية، إلا أن الحكومة التركية لم تعلن عن تلك الخطة، ولم تحدد لها أي بنود، أو ملامح، منذ ذلك التاريخ، وحتى الآن، في حين سلَّمَ محامو أوجلان «خارطة الطريق»، سالفة الذكر، في 15/9/2009، إلى سلطات السجن، لتسليمها إلى الحكومة، التي تجاهلت مضمون تلك الخارطة، ومحتوياتها، وعتمت عليها.
بشكل مناقض لإعلان حكومة «العدالة والتنمية» عن «سياسة الانفتاح على الأكراد»، تقدمت تلك الحكومة إلى مجلس النواب بمذكرة، في 6/10/2009، لمد تفويض، يجيز للجيش التركي، شن الحرب، والعمليات العسكرية، خارج الحدود، لمدة عام إضافي، لإتاحة الفرصة للجيش، لضرب المناطق الكـُردية، بدعوى مطاردة قوات «حزب العمال الكـُردستاني»، فجاءت نتيجة التصويت لصالح منح التفويض بأغلبية المجلس.
مبادرة أوجلان

فبادر عبد الله أوجلان، من داخل سجنه، في 15/10/2009، إلى الدعوة لإرسال، وفدين كرديين، أحدهما من أوروبا، والثاني من مخيم «مخمور» للاجئين الكـُرد، إلى تركيا، من أجل عرض المطالب الكـُردية، والتباحث في حل القضية الكردية، بشكلٍ ديمقراطي عادل، فبادرت «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، إلى تنفيذ تلك الدعوة، بتشكيل ثلاثة وفود كـُردية للسلام، فانطلق وفدٌ مكون من ثمانية من مقاتلي ومقاتلات «قوات الدفاع الشعبي الكـُردستاني»، من معقل جبال قنديل، بدون أسلحتهم، وانضموا إلى وفدٍ من ستةٍ وعشرين شخصاً، من المدنيين الكـُرد، من أهالي مخيم «مخمور» للاجئين، تشكل وفدهم من تسعة نساء، وأربعة أطفال، وثلاثة عشر رجلاً، حيث اجتازوا في 19/10/2009، معبر الخابور الحدودي، ودخلوا أراضي شمالي كردستان، حاملين معهم ملفاً يحتوي على مطالب الشعب الكردي، ليسلموا نسخة منه إلى رئيس الجمهورية، ونسخة إلى رئيس مجلس الوزراء، وثالثة إلى البرلمان التركي. وأثناء مسير الوفد المذكور من جنوب شرق تركيا، إلى أنقرة، حيث يلتقي بالوفد الثالث، القادم من أوروبا، والذي منعته الحكومة التركية، لاحقاً، من دخول البلاد.، أحتشد مئات الآلاف من الأكراد، وبحضور قادة حزب المجتمع الديموقراطي، ونوابه البرلمانيين، وجماهيره، في استقبال الوفد المذكور، ترحيباً به، وتعبيراً عن دعمهم لتلك المبادرة السلمية، العملية، من حركة التحرر الكـُردية. الأمر الذي أثار حفيظة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، حيث اعتبره استعراضاً للقوة الجماهيرية لحزب العمال، فعمدت الحكومة التركية، إلى التحذير من مغبة الاستمرار في ذلك المسلك الاحتفالي، وقامت بالتضييق عليه، ومنعه.
تشديد الخناق

كثفت الحكومة التركية من نشاطها الدبلوماسي في الفترة الأخيرة، في أعقاب الأحداث سالفة الذكر، هذا النشاط الذي بدأ بشكل ملحوظ في أواسط عام 2008، لتليين علاقاتها الخارجية مع دول الجوار، والولايات المتحدة الأمريكية، لفتح مجال للعلاقات الاقتصادية مع تلك الدول، ولحشد تأييدها، لسياسات «العدالة والتنمية»، الهادفة لحصار، وضرب «حزب العمال الكردستاني»، فتعددت زيارات رئيس الوزراء التركي، وعدد كبير من وزرائه، للدول المحيطة، وتوقيع عدد كبير من البروتوكولات، والاتفاقات الاقتصادية، والأمنية معها، ومن أهمها اجتماعات التنسيقات الأمنية، التي تنعقد بشكل شبه دوري، ويحضرها مسؤولون رفيعو المستوى، من وزارات الداخلية الإيرانية، والتركية، والعراقية، وممثلون أمنيين عن الفيدرالية الكـُردية بشمال العراق، وبمباركة أمريكية.
على مدار العامين الماضيين، وحتى الآن، لم تكف الحملات التمشيطية، التي يقوم بها الجيش التركي، على المناطق الكردية، والتي سقط خلالها ما يزيد عن خمسة وتسعين من المقاتلين، والمدنيين الأكراد، على حدٍ سواء، ومنهم عدد من الأطفال دون الخامسة عشر من أعمارهم، فضلاً عن استخدام الشرطة للعنف المفرط، في مواجهة التظاهرات السلمية، للجماهير الكردية، الداعمة لمبادرات الحل السلمي، والمطالِبة بالإفراج عن عبد الله أوجلان، أو تحسين شروط اعتقاله، حيث قامت الحكومة التركية، وفي إطار برنامجها المزعوم، وغير المعلن عن بنوده، لحل القضية الكـُردية، وعقابٍاً منها لأوجلان على مبادراته، ونداءاته المتكررة للحل السلمي، بالتضييق، وتشديد العزلة عليه، بنقله من زنزانته، ذات الثمانية عشر متراً مسطحاً، إلى زنزانة جديدة سيئة التهوية، مساحتها ستة أمتار، فقط.
إن الإجراء الأخير بنزع شرعية، وحظر «حزب المجتمع الديموقراطي»، النافذة السياسية الوحيدة المتاحة للأكراد، إنما يـُقـَوِّض، تماماً، الثقة في العملية الديموقراطية، التي تدَّعيها حكومة «العدالة والتنمية»، كما يزعزع الثقة بمصداقية الادعاء بالانفتاح على الملف الكردي. ويعني، عملياً، حرمان الشعب الكردي، من ممارسة حريته السياسية، ودفعه إلى مزيد من الإقصاء، والتهميش. ويمثل تصعيداً مؤكداً، من جانب «العدالة والتنمية»، والدولة التركية، والقوى العلمانية، لن يفضي، بكل تأكيد، إلى حل سلمي لقضية الصراع التركي - الكردي، بل إلى تعقيد الوضع، ودفع الأمور إلى مزيد من التوتر، والصدام.

حميدي البشير
2011-06-11, 12:20
هل ستنصف محكمة لاهاي ...وأوكامبو هذه السيدة التي فقدت أهلها بسبب قصف النيتو .......؟؟؟؟؟؟؟؟



ابنة القذافي ترفع دعوى ثانية في باريس لمقتل أربعة من أعضاء أسرتها في قصف للحلف الاطلسي


2011-06-11


عائشة القذافي


باريس- (ا ف ب): أعلن محامي عائشة القذافي أن ابنة العقيد الليبي معمر القذافي رفعت دعوى ثانية في باريس تتعلق "بجرائم حرب" و"قتل" بعد مقتل أربعة من أفراد عائلتها في غارة لحلف شمال الاطلسي نهاية نيسان/ ابريل في طرابلس.
وكان محاميان فرنسيان أكدا انهما موكلان من قبل عائشة القذافي رفعا دعوى في باريس واخرى في بروكسل للوقائع نفسها.

وقالت ايزابيل كوتان بير التي أكدت انها محامية ابنة الزعيم الليبي، لوكالة فرانس برس انها تقدمت بدعوى منفصلة إلى نيابة باريس.

وتستهدف هذه الدعوى وقائع "قتل وجرائم حرب" ارتكبها "الضباط الفرنسيون" العاملون في اطار عملية حلف شمال الاطلسي، والحلف نفسه و"وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه" و"رئيس الجمهورية قائد الجيوش" نيكولا ساركوزي.

وأوضحت المحامية نفسها انها زارت ليبيا هذا الاسبوع بطلب من عائشة القذافي التي طلبت منها رفع الدعوى.

وتتعلق الدعوى بالغارة التي شنها الحلف الاطلسي في 30 نيسان/ ابريل وقتل فيها سيف العرب القذافي (29 عاما) أصغر أبناء القذافي وثلاثة من احفاد العقيد الليبي هم سيف (سنتان) وقرطاج (سنتان) ومستورة (أربعة أشهر)، حسب طرابلس.

وتتعلق الدعوان الاخريان اللتان رفعهما الثلاثاء أمام نيابة بروكسل والنيابة الفدرالية البلجيكية المحامي لوك بروسوليه وفي باريس دومينيك اتدجيان، "بجرائم حرب" و"قتل".




لولا اننا بمنتدى محترم لأعطيتك ملايين الصور والفيديوات عن هذه السيدة بلبنان وسويسرا
لو رأيتها لحذفت الموضوع على الفور

حميدي البشير
2011-06-11, 12:27
جبل العرب يندد بالمؤامرة الدولية على سوريا ... وجنبلاط يزور بشار


كعادتهم ... وقف الدروز موقف وطنيا مشرفا يذكر بمواقف زعيمهم الخالد بطل الاستقلال سلطان باشا الاطرش ... واعرب ( جيل العرب ) عن ادانته للمواقف الدولية المتامرة ضد سوريا والتي توجهت بمسرحية ( النووي ) والتي تحاول السير على منهاج سيناريو احتلال العراق وتخريبه وبث الفتن الطائفية فيه وذبح المسيحيين واشعال الفتنة بين السنة والشيعة وتقسيم العراق باقامة دولة كردية
وليد جنبلاط طار الى دمشق والتقى ببشار الاسد مؤكدا ان دروز لبنان ودروز سوريا يقفون ضد اية مؤامرات تتعرض لها سوريا ... ووفقا لبيان صدر في دمشق فان اللقاء تناول «الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا وشعبها»، حيث أعرب جنبلاط عن ثقته «في قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة»، بحسب ما جاء في البيان.وفي اللقاء الذي حضره غازي العريضي وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، دعا الرئيس بشار الأسد اللبنانيين إلى «تجاوز خلافاتهم»، معربا عن الأمل بأن يتم «الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريبا لما فيه خير ومصلحة اللبنانيين». ويتهم النظام السوري أطرافا لبنانية بالضلوع في «المؤامرة التي تحاك ضد سوريا». وجاءت زيارة النائب جنبلاط بعد يوم على تسريب معلومات عن عدم ممانعة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في أن يستقبل لبنان محققين من لجنة تقصي الحقائق التي ألفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في الأحداث الجارية في سوريا، وإمكانية مقابلة المواطنين السوريين الذين نزحوا من تلكلخ إلى عكار وطرابلس


ما شاء الله مادام الامر وصل الى جنبلاط فتفضل :
كلام خطير لوليد جنبلاط دون علمه بوجود كاميرا تسجل (http://www.youtube.com/watch?v=cm5fgaFTAuQ&feature=related)

روح القلم
2011-06-12, 18:18
جنبلاط درزي فماذا تنتظرون منه ليخدم الامة ؟؟

هو حريص على مصالحه الشخصية مثله مثل جعجع.

الشــــــيخ
2011-06-12, 19:30
http://www.arabtimes.com/portal/cartoons/fileimage17%20large%20web%20view.jpg




[size=4][b]غسان يوسف

الصــــــورة ومافــيها تعـــبر

شكـــرا

kiamomed
2011-06-17, 19:08
لا توجد في العالم احترام حقوق شعب او بلد ما , بل ما يميز العلاقات بين البلدان هي المصالح لا غير ,

الزمزوم
2011-06-18, 16:54
أراني مضطرا للتوقف عن المشاركة في منتداكم الموقر تعاطفا مع أخي الكريم " وليد أوباما "
ولحين عودته سأتوقف نهائيا عن الكتابة أو المشاركة أو التعليق ، أو عرض أخبار .
وفي الأخير أدعو الله تعالى أن ينصر أمتنا العربية والإسلامية من كيد الأعداء ويحميها بأهلها مواطنين أو ولاة أمور وأن يصلح حالهم
ويرزقهم البطانة الصالحة .
عاشت فلسطين ، عاشت الجزائر أبية قوية ، وعاشت امتنا العربية والإسلامية .
والسلام عليكم .