محمد سوق
2011-06-10, 14:53
*السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته *
إخواني الأفاضل ببالغ الحزن و الأسى نساير هذه الأيام ظروفا عصيبة جرّاء الأحداث الدامية التي تسود بعض الدول العربية، قال عز وجل ثناؤه ((( بسم الله الرحمن الرحيم . قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) ))) التوبة . فما عسانا أن نفعل مع قدرة مولانا و لله سلمنا أمر البلاء العظيم الذي ابتلي به إخواننا المسلمون و الذي بأيدينا ،ندعوا الله أن يعز الإسلام والمسلمين و أن يفرّج كربة الشعب العربي الشقيق فالشعب الجزائري همه الوحيد أن يسكت الغضب في سماء ليبيا و سماء العرب ككل .
كلنا نتابع باهتمام بليغ ما يجري بليبيا و سوريا اليمن ،فيا للقهر إخوتنا يموتون ذبحا و قصفا بشتى الاسلحة العسكرية و السبب بديهي ولنهايته ما لا نهاية .
أصبحت معظم القنوات التلفزيونية تبث صورا حية من عين المكان و الكل يرى الأموات والدماء فيا ليتنا رأينا موتة تذكرنا بسيئات أعمالنا و تدفعنا إلى توبة نصوحة و الحقيقة بعيدة عن ما يتمناه المرء بعد الموت الشنيع الذي افترس إخواننا المسلمون فمنهم من مات ذبحا ومنهم من حرقا و البقية علمها عند الواحد القهار ، نحن في واقع مر يقتضي علينا متابعة نسيقة للأحداث شريطة غبعاد الاطفال عن رؤية حمامات الدماء والأموات فكيف نريد للطفل أن يكبر سليما قويا بينما كان في صباه يرى ما لم يستطع أحد رؤيته !
أناشد الجميع بمنع الأطفال عن رؤية الدماء و الأموات حتى لا نر منهم ما لا يحمد عقباه
إخواني الأفاضل ببالغ الحزن و الأسى نساير هذه الأيام ظروفا عصيبة جرّاء الأحداث الدامية التي تسود بعض الدول العربية، قال عز وجل ثناؤه ((( بسم الله الرحمن الرحيم . قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) ))) التوبة . فما عسانا أن نفعل مع قدرة مولانا و لله سلمنا أمر البلاء العظيم الذي ابتلي به إخواننا المسلمون و الذي بأيدينا ،ندعوا الله أن يعز الإسلام والمسلمين و أن يفرّج كربة الشعب العربي الشقيق فالشعب الجزائري همه الوحيد أن يسكت الغضب في سماء ليبيا و سماء العرب ككل .
كلنا نتابع باهتمام بليغ ما يجري بليبيا و سوريا اليمن ،فيا للقهر إخوتنا يموتون ذبحا و قصفا بشتى الاسلحة العسكرية و السبب بديهي ولنهايته ما لا نهاية .
أصبحت معظم القنوات التلفزيونية تبث صورا حية من عين المكان و الكل يرى الأموات والدماء فيا ليتنا رأينا موتة تذكرنا بسيئات أعمالنا و تدفعنا إلى توبة نصوحة و الحقيقة بعيدة عن ما يتمناه المرء بعد الموت الشنيع الذي افترس إخواننا المسلمون فمنهم من مات ذبحا ومنهم من حرقا و البقية علمها عند الواحد القهار ، نحن في واقع مر يقتضي علينا متابعة نسيقة للأحداث شريطة غبعاد الاطفال عن رؤية حمامات الدماء والأموات فكيف نريد للطفل أن يكبر سليما قويا بينما كان في صباه يرى ما لم يستطع أحد رؤيته !
أناشد الجميع بمنع الأطفال عن رؤية الدماء و الأموات حتى لا نر منهم ما لا يحمد عقباه