الشــــــيخ
2011-06-09, 09:02
قتلت رضيعها لتنقضه من اليهود
"حبيبة.ك" من مواليد 1969، ذات مستوى جامعي كانت تعيش في كنف أسرتها حياة مترفة وبسيطة في نفس الوقت إلى أن تزوجت وانتقلت إلى عالم آخر علمها الاعتماد على نفسها وتحمل المسؤولية، خاصة بعد إنجابها ثلاثة أطفال ولد وابنتين، ولأنها فضلت المكوث في البيت للاعتناء بأولادها، أصبحت مدمنة على مشاهدة التلفزيون وخاصة تتبع الأخبار الدولية المتعلقة بانتفاضة فلسطين ومجازر الصهاينة، مما جعلها متأثرة بالجرائم المرتكبة في حق البلدين، ويوم الوقائع كان خلال بث حصة فتاوى على الهواء، حيث تخيّلت أحد الأساتذة يخاطبها، ويؤكد لها أن رضيعها ذو الإحدى عشر شهرا منقذ البلدين المحتلين وأمرها بضرورة حمايته وحماية نفسها من المحيطين بهما من اليهود والمسيحيين، عندها مباشرة قررت قتل فلذات أكبادها والانتحار بعدها، ضنا منها أنها بذلك سوف تخلصهم من العالم النجس الذي يعيشون فيه حسب اعتقادها وتأخذهم رفقتها إلى الجنة. وفي صبيحة ارتكابها الجريمة، أخبرت زوجها أنها تحرم عليه وانتهزت فرصة خروجه إلى العمل لتتوجه نحو غرفة نوم أطفالها أين بدأت بذبح رضيعها، وعندما أقبلت على إحدى ابنتيها البالغة 3 سنوات شاهرة في وجهها السكين، استيقظت طفلتها الكبرى على وقع طرقات الباب القوية من طرف والدها الذي عاد إلى المنزل لأخذ بعض الوثائق، وما إن شاهدت والدتها في حالتها الهستيرية هرولت مسرعة لتفتح الباب، وهو الأمر الذي مكن الأب من إيقاف زوجته من عملية الإبادة الجماعية التي أرادت تنفيذها ضد أولادها ونفسها. والآن حبيبة تعيش في سجن الندم داخل مستشفى الأمراض العقلية.
هو جزء من مقال نشرته احدى الجرائد اليومية ...... ووقائع القضية تقضي ان الهوس في ظل الاحداث والاخبار العالمية ..... ان لم يكن صاحبه ذو فطنة وحتى في بعض الحالات باللامبالاة يما يحدث ...... فلايهمه ان ( طابت او تحرقت كما يقول المثل الشعبي) قد يصل الى ان يفقد عقله دون ان يشعر ..............
http://www.youtube.com/watch?v=bTJvwjoMnSk&feature=related
شكرا .
"حبيبة.ك" من مواليد 1969، ذات مستوى جامعي كانت تعيش في كنف أسرتها حياة مترفة وبسيطة في نفس الوقت إلى أن تزوجت وانتقلت إلى عالم آخر علمها الاعتماد على نفسها وتحمل المسؤولية، خاصة بعد إنجابها ثلاثة أطفال ولد وابنتين، ولأنها فضلت المكوث في البيت للاعتناء بأولادها، أصبحت مدمنة على مشاهدة التلفزيون وخاصة تتبع الأخبار الدولية المتعلقة بانتفاضة فلسطين ومجازر الصهاينة، مما جعلها متأثرة بالجرائم المرتكبة في حق البلدين، ويوم الوقائع كان خلال بث حصة فتاوى على الهواء، حيث تخيّلت أحد الأساتذة يخاطبها، ويؤكد لها أن رضيعها ذو الإحدى عشر شهرا منقذ البلدين المحتلين وأمرها بضرورة حمايته وحماية نفسها من المحيطين بهما من اليهود والمسيحيين، عندها مباشرة قررت قتل فلذات أكبادها والانتحار بعدها، ضنا منها أنها بذلك سوف تخلصهم من العالم النجس الذي يعيشون فيه حسب اعتقادها وتأخذهم رفقتها إلى الجنة. وفي صبيحة ارتكابها الجريمة، أخبرت زوجها أنها تحرم عليه وانتهزت فرصة خروجه إلى العمل لتتوجه نحو غرفة نوم أطفالها أين بدأت بذبح رضيعها، وعندما أقبلت على إحدى ابنتيها البالغة 3 سنوات شاهرة في وجهها السكين، استيقظت طفلتها الكبرى على وقع طرقات الباب القوية من طرف والدها الذي عاد إلى المنزل لأخذ بعض الوثائق، وما إن شاهدت والدتها في حالتها الهستيرية هرولت مسرعة لتفتح الباب، وهو الأمر الذي مكن الأب من إيقاف زوجته من عملية الإبادة الجماعية التي أرادت تنفيذها ضد أولادها ونفسها. والآن حبيبة تعيش في سجن الندم داخل مستشفى الأمراض العقلية.
هو جزء من مقال نشرته احدى الجرائد اليومية ...... ووقائع القضية تقضي ان الهوس في ظل الاحداث والاخبار العالمية ..... ان لم يكن صاحبه ذو فطنة وحتى في بعض الحالات باللامبالاة يما يحدث ...... فلايهمه ان ( طابت او تحرقت كما يقول المثل الشعبي) قد يصل الى ان يفقد عقله دون ان يشعر ..............
http://www.youtube.com/watch?v=bTJvwjoMnSk&feature=related
شكرا .