محمد سوق
2011-06-09, 08:58
بسم الله الرحمن الرحيم
فخور بك أخي المسلم المسامح الكريم ، حبي لك شديد رغم العدو العنيد والله على ما أقول شهيد ، بارك الرحمن العليم في قلبك السليم ، فهلاّ قلت للحقود الحسود لما نبذه المحمود فلن أكون جحود و أذكرك بما قال الحكيم الودود لمحاربة هذا العدو اللدود
قال عز وجلّ ثناؤه * قل أعوذ برب الفلق من شرّ ما خلق و من شر حاسد إذا حسد *
بريىء منك يا حقود ، جعلت في مسلكي عمود و ذكرتني بقوم هود و ثمود فهلاّ تبت أيها الحسود لنعطيك ورود و تدخل إلى جنّات الخلود .
نفذ صبري و لن تنفذ كلمات ربي ، اللهم أشكرك و أستغفرك و أتوب إليك و أشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله عليه الصلاة والسلام .
اللهم ندعوك أن تتوب على النفس العاصية و اجعل السماحة في القلوب القاسية يا رحمن برحمتك نستغيث فاجعلنا من الذين يأتون إليك بقلب سليم يا رحيم يا عليم .
سبحان الله على نعمة القلب السليم التي منّ الله بها عليّ فكم أنا سعيد لأنني نجوت من وعد و وعيد للرب الرشيد في يوم شديد ، نراه بعيد و يراه الرحمن قريب كما أنني أخاف الغرق في سموم موج الحقد الهادر ، فلم تطفىء مصابيح الدجى في قلبك يا أخي المسلم ؟ لم لا تجعل أحاسيسك شامخة في مدارج ماحقة عوض سمومك الماسخة ، أرأيت أنك منبوذ ؟ فنحن مع رفيع الذات نحبه على وضح النقاء و الطيب فوق الرؤوس نحميه من حدّة الفؤوس و لولا خوف الله فينا لرميناك بالرماح فرؤوسها أذهب للغيض و أشفى لصدرك الحقود فلن ترض عن المتسامح لجميله و أنت غير معاند و لن تشرق لك الشمس و أنت في يدك كفن تهديه للسحاب فجرحك ليل دامس على جرح الحبيب والصديق فأنت لا مقيد ولا حر طليق فهل رفعت سمومك لترتشف رحيق الإيمان أم أفحمك برد زاجر يزيد في صدرك الغليان، يذهب عنك الهيل والهيلمان قال عزوجل ثناؤه *******قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور *******
لم نطلب منك يا حقود إطعام الصين والفلبين أو تحرير فلسطين بل طلبنا منك التوبة لرب متين .
بقلم المتسامح محمد سوق
فخور بك أخي المسلم المسامح الكريم ، حبي لك شديد رغم العدو العنيد والله على ما أقول شهيد ، بارك الرحمن العليم في قلبك السليم ، فهلاّ قلت للحقود الحسود لما نبذه المحمود فلن أكون جحود و أذكرك بما قال الحكيم الودود لمحاربة هذا العدو اللدود
قال عز وجلّ ثناؤه * قل أعوذ برب الفلق من شرّ ما خلق و من شر حاسد إذا حسد *
بريىء منك يا حقود ، جعلت في مسلكي عمود و ذكرتني بقوم هود و ثمود فهلاّ تبت أيها الحسود لنعطيك ورود و تدخل إلى جنّات الخلود .
نفذ صبري و لن تنفذ كلمات ربي ، اللهم أشكرك و أستغفرك و أتوب إليك و أشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله عليه الصلاة والسلام .
اللهم ندعوك أن تتوب على النفس العاصية و اجعل السماحة في القلوب القاسية يا رحمن برحمتك نستغيث فاجعلنا من الذين يأتون إليك بقلب سليم يا رحيم يا عليم .
سبحان الله على نعمة القلب السليم التي منّ الله بها عليّ فكم أنا سعيد لأنني نجوت من وعد و وعيد للرب الرشيد في يوم شديد ، نراه بعيد و يراه الرحمن قريب كما أنني أخاف الغرق في سموم موج الحقد الهادر ، فلم تطفىء مصابيح الدجى في قلبك يا أخي المسلم ؟ لم لا تجعل أحاسيسك شامخة في مدارج ماحقة عوض سمومك الماسخة ، أرأيت أنك منبوذ ؟ فنحن مع رفيع الذات نحبه على وضح النقاء و الطيب فوق الرؤوس نحميه من حدّة الفؤوس و لولا خوف الله فينا لرميناك بالرماح فرؤوسها أذهب للغيض و أشفى لصدرك الحقود فلن ترض عن المتسامح لجميله و أنت غير معاند و لن تشرق لك الشمس و أنت في يدك كفن تهديه للسحاب فجرحك ليل دامس على جرح الحبيب والصديق فأنت لا مقيد ولا حر طليق فهل رفعت سمومك لترتشف رحيق الإيمان أم أفحمك برد زاجر يزيد في صدرك الغليان، يذهب عنك الهيل والهيلمان قال عزوجل ثناؤه *******قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور *******
لم نطلب منك يا حقود إطعام الصين والفلبين أو تحرير فلسطين بل طلبنا منك التوبة لرب متين .
بقلم المتسامح محمد سوق