novosti
2011-06-08, 19:35
بسم الله الر حمن الر حيم والسلام عايكم.
ان من ايات الله سبحانه وتعالى ان خلق من الازواج ذكورا واناثا او ان يخلط بينهما لقوله تعالى فيما معناه " ... يهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء اناثا او يزوجهما ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما. " ولكن الانسان الضعيف منذ القدم يفضل الذكر على الانثى لما للرجل من قيمة فى المجتمع خاصة فى الشدائد مثل الحروب والعمل وخلافة الاب و ... اما فى عصرنا اليوم ورغم التقدم العلمى ودرجة الوعى والثقافة عند اغلبية الناس الا انه ما زالت هذه الفكرة الجاهاية سائرة واختلط علي الازواج كل شىء حتى اصبح الكثير من المتزوجين يتمنون ان يرزقهم الله الا الذكور بدلا منترك الامر لله سبحانه وتعالى. ودهب البعض منهم الى تطليق ازواجهن كعقوبة بحجة انهن انجبن اناثا بذلا من الذكور وكان الامر بيد الزوجة المسكينة. وقد اثبت العلم الحديث بان المتسبب فى جنس الجنين هو الرجل وجاء ذلك فى تفسيرقوله سبحانه وتعالى " ... وجعلنا منه الزوجين الذكر والانثى. " منه اى من الرجل. ان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شىء ولحكمة يعلمها هو وحده نجد فى عالمنا اليوم ان عدد الاناث يفوق عدد الذكور رغم ان ذلك لم يكن فى القديم بل كان العكس. وفى جزائرنا اليوم اصبح عدد النساء يفوق الرجال منذ العقدين الماضيين ( كل 3 ولادات 2 منهم اناث ) حتى اصبحت شوارعنا و مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا و... تعج بلاناث. وربما سنعيش فى السنوات القليلة القادمة مع انتخاب رئيسة لبلادنا بدلا من رجل مثل ما هو سالى المفعول فى بعض دول اوربا واميريكا. وهذا ما تسبب فى ارتفاع نسبة العنوسة لذى النساء وارتفعت بشكل ملفت للانتباه وما زال عدد الاناث فى تزايد مستمر . وقد تكلم فى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديث حين قال بان فى اخر الزمان ستكثر النساء حتى ان المراة اذا رات من بعيد شجرة او حجرة تحسبها رجل وتجرى اليه طامعة فى الزواج به.
اخى الفاضل اختى الفاضلة لا تقنطوا من روح الله فالكل يرجع الى الله وان على الانسان ان يتوكل على الله وان يدعوه فى صلواته وان يرضى بما قدره عليه. لو خيرتم بين الذكر و الانثى ماذا يكون اختياركم ولماذا ؟ ارجوا المشاركة.
ان من ايات الله سبحانه وتعالى ان خلق من الازواج ذكورا واناثا او ان يخلط بينهما لقوله تعالى فيما معناه " ... يهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء اناثا او يزوجهما ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما. " ولكن الانسان الضعيف منذ القدم يفضل الذكر على الانثى لما للرجل من قيمة فى المجتمع خاصة فى الشدائد مثل الحروب والعمل وخلافة الاب و ... اما فى عصرنا اليوم ورغم التقدم العلمى ودرجة الوعى والثقافة عند اغلبية الناس الا انه ما زالت هذه الفكرة الجاهاية سائرة واختلط علي الازواج كل شىء حتى اصبح الكثير من المتزوجين يتمنون ان يرزقهم الله الا الذكور بدلا منترك الامر لله سبحانه وتعالى. ودهب البعض منهم الى تطليق ازواجهن كعقوبة بحجة انهن انجبن اناثا بذلا من الذكور وكان الامر بيد الزوجة المسكينة. وقد اثبت العلم الحديث بان المتسبب فى جنس الجنين هو الرجل وجاء ذلك فى تفسيرقوله سبحانه وتعالى " ... وجعلنا منه الزوجين الذكر والانثى. " منه اى من الرجل. ان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شىء ولحكمة يعلمها هو وحده نجد فى عالمنا اليوم ان عدد الاناث يفوق عدد الذكور رغم ان ذلك لم يكن فى القديم بل كان العكس. وفى جزائرنا اليوم اصبح عدد النساء يفوق الرجال منذ العقدين الماضيين ( كل 3 ولادات 2 منهم اناث ) حتى اصبحت شوارعنا و مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا و... تعج بلاناث. وربما سنعيش فى السنوات القليلة القادمة مع انتخاب رئيسة لبلادنا بدلا من رجل مثل ما هو سالى المفعول فى بعض دول اوربا واميريكا. وهذا ما تسبب فى ارتفاع نسبة العنوسة لذى النساء وارتفعت بشكل ملفت للانتباه وما زال عدد الاناث فى تزايد مستمر . وقد تكلم فى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديث حين قال بان فى اخر الزمان ستكثر النساء حتى ان المراة اذا رات من بعيد شجرة او حجرة تحسبها رجل وتجرى اليه طامعة فى الزواج به.
اخى الفاضل اختى الفاضلة لا تقنطوا من روح الله فالكل يرجع الى الله وان على الانسان ان يتوكل على الله وان يدعوه فى صلواته وان يرضى بما قدره عليه. لو خيرتم بين الذكر و الانثى ماذا يكون اختياركم ولماذا ؟ ارجوا المشاركة.