عبد السميع الجزائري
2011-06-08, 14:25
السلام عليكم
نشبت مواجهات عنيفة ليلة أمس الثلاثاء والتي تواصلت إلى غاية فجر اليوم الأربعاء 8 جوان، بين شباب بطالين و قوات مكافحة الشغب بولاية ورقلة، جنوب البلاد، حسبما أكده طاهر بلعباس أحد الناطقين باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، في اتصال هاتفي مع "كل شيء عن الجزائر".
وقال بلعباس أن "المواجهات بين الطرفين بدأت في حدود منتصف ليلة أمس الثلاثاء، بعد نزول قوات مكافحة الشغب لتفريق البطالين المعتصمين منذ أيام أمام مقر الولاية، والذين قرروا خلال نفس الليلة قطع الطريق".
وأضاف محدثنا أن "المئات من شباب حي سعيد عتبة خرجوا لمساندة الشباب البطالين في مواجهتهم مع قوات الأمن"، مشيرا إلي أنه تم حرق مقر محافظة الشرطة خلال المواجهات الذي تواصلت إلى غاية الساعة الخامسة من فجر اليوم.
ومن جهته، أكد ناشط حقوقي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن "انتفاضة" شباب هذا الحي نابعة من تذمرهم من الفقر الذي يتخبط فيه سكانه"، مشيرا إلى أن "الحي كان مسرحا لعدة محاولات للانتحار حرقا، وتعود آخرها إلى شهرين فقط، ولا يزال الذين حاولوا الانتحار رهن الحبس".
وفي تاريخ 24 ماي الماضي، حاول أحد شباب اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الانتحار حرقا أمام مقر ولاية ورقلة، قبل تدخل رجال الشرطة الذين منعوه من إضراب النار في جسده.
كما أكد طاهر بلعباس، أنه بخصوص الشباب البطالين المعتصمين أمام مقر دائرة حاسي مسعود، الواقعة على بعد 86 كلم جنوب شرق ورقلة، منذ أيام والذين قرروا توقيف إضرابهم على الطعام، والذين لا يزالون متمسكين بحركتهم الاحتجاجية في نفس المكان، "لم يتصل بهم أي مسؤول، ونفس الشيء بالنسبة لشباب ورقلة".
نشبت مواجهات عنيفة ليلة أمس الثلاثاء والتي تواصلت إلى غاية فجر اليوم الأربعاء 8 جوان، بين شباب بطالين و قوات مكافحة الشغب بولاية ورقلة، جنوب البلاد، حسبما أكده طاهر بلعباس أحد الناطقين باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، في اتصال هاتفي مع "كل شيء عن الجزائر".
وقال بلعباس أن "المواجهات بين الطرفين بدأت في حدود منتصف ليلة أمس الثلاثاء، بعد نزول قوات مكافحة الشغب لتفريق البطالين المعتصمين منذ أيام أمام مقر الولاية، والذين قرروا خلال نفس الليلة قطع الطريق".
وأضاف محدثنا أن "المئات من شباب حي سعيد عتبة خرجوا لمساندة الشباب البطالين في مواجهتهم مع قوات الأمن"، مشيرا إلي أنه تم حرق مقر محافظة الشرطة خلال المواجهات الذي تواصلت إلى غاية الساعة الخامسة من فجر اليوم.
ومن جهته، أكد ناشط حقوقي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن "انتفاضة" شباب هذا الحي نابعة من تذمرهم من الفقر الذي يتخبط فيه سكانه"، مشيرا إلى أن "الحي كان مسرحا لعدة محاولات للانتحار حرقا، وتعود آخرها إلى شهرين فقط، ولا يزال الذين حاولوا الانتحار رهن الحبس".
وفي تاريخ 24 ماي الماضي، حاول أحد شباب اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الانتحار حرقا أمام مقر ولاية ورقلة، قبل تدخل رجال الشرطة الذين منعوه من إضراب النار في جسده.
كما أكد طاهر بلعباس، أنه بخصوص الشباب البطالين المعتصمين أمام مقر دائرة حاسي مسعود، الواقعة على بعد 86 كلم جنوب شرق ورقلة، منذ أيام والذين قرروا توقيف إضرابهم على الطعام، والذين لا يزالون متمسكين بحركتهم الاحتجاجية في نفس المكان، "لم يتصل بهم أي مسؤول، ونفس الشيء بالنسبة لشباب ورقلة".