تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *** أيها الباكون على المرأة.. كفى خداعًا***


قلم : داعية
2011-06-08, 11:42
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

*** أيها الباكون على المرأة.. كفى خداعًا***

كتبه/ فاروق الرحماني -رحمه الله -
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة هي تلك الأمراض الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول، كما أن أسرع التغيرات وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية، خاصة في مجال المرأة، وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
فهذا المعز الفاطمي ما يزال يرنو إلى فتح مصر متهيبًا غزوها، حتى بلغه استهتار نساء الإخشيد في مصر، فتحرك لغزوها وقال: "اليوم فتحت مصر؛ اليوم لا يردنا عنها شيء".
ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة، وما زال أعداء الأمة يستغلونها منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره: "لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول: أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني: أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم".
وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
إنما النساء شقائق الرجال:
وليس معنى ذلك أن المرأة رجس ونجس كما هي عند اليهود والنصارى وغيرهم؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما النساء شقائق الرجال) شقائق في الأصل والخلقة، شقائق في أصل التكليف، شقائق في جزاء الآخرة.
أما دعاة المساواة الذين باعوا عرض المرأة وكرامتها وعفتها وأنوثتها، وأخرجوها من بيتها موضع كرامتها لكنس الشوارع، وحمل الأمتعة، وقيادة سيارات الأجرة، وغير ذلك من الأعمال الحقيرة الممتهنة بحجة أن المرأة نصف المجتمع؛ فكذبوا؛ فإن المرأة هي المجتمع كله والأمة بأسرها؛ لأنها تلد لنا النصف الآخر؛ فهي أم الرجل وأخته وزوجه وابنته .
أيتها الأخت المسلمة..
انتبهي؛ فأنت الضحية، إنهم يخدعونك بتلك المفاهيم الخاطئة والأفكار الخبيثة تحت عناوين براقة مثل: "تحرير المرأة - مكانة المرأة - عمل المرأة - جمال المرأة".. احذري استدراجهم، تمسكي بالحجاب؛ فإنهم كانوا لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك، وبحجة أن كشف الوجه مختلف فيه، غير أنهم يعلمون علم اليقين -بحكم التجارب الطويلة العديدة- أنك يوم تكشفين عن وجهك، ويذهب ماؤه وحياؤه؛ ستكشفين لهم عما عدا ذلك.
أيها الباكون..
أما انتم أيها الراثون الباكون على المرأة وحقوقها؛ فإنكم لا ترثون لها؛ بل ترثون لأنفسكم، وتبكون على ما يُحال بينكم وبينه من شهواتكم، هذِّبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال؛ فأنتم عن النساء أعجز.
لقد عاشت المرأة المسلمة حقبةً من دهرها هادئة مطمئنة في بيتها، راضية عن نفسها وعن عيشها، ترى السعادة كل السعادة في واجب تؤديه لنفسها، أو وقفة تقفها بين يدي ربها، أو عطفة تعطفها على ولدها، أو جلسة تجلسها إلى جارتها؛ تبثها ذات نفسها، وتستبثها سريرة قلبها، وترى الشرف كل الشرف في خضوعها لأبيها، وائتمارها بأمر زوجها، ونزولها عند رضاهما، وكانت تفهم معنى الحب، وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لأنه زوجها، كما تحب ولدها لأنه ولدها، فإن رأى غيرها من النساء أن الحب أساس الزواج رأت هي أن الزواج أساس الحب، فقلتم لها: "إن هؤلاء الذي يستبدون بأمرك من أهلك ليسوا بأوفر منك عقلاً، ولا أفضل رأيًا، ولا أقدر على النظر لك من النظر لنفسك، فلا حق لهم في هذا السلطان الذي يزعمونه لأنفسهم عليك"، فازدرت أباها، وتمردت على زوجها، وأصبح البيت -الذي كان بالأمس عرسًا من الأعراس الضاحكة- مناحة قائمة لا تهدأ نارها، ولا يخبو أوارها.
وقلتم لها: "لابد لك أن تختاري زوجك بنفسك؛ حتى لا يخدعك أهلك عن سعادة مستقبلك"؛ فاختارت لنفسها أسوأ مما اختار لها أهلها، فلم يزد عمر سعادتها عن يوم وليلة، ثم الشقاء الطويل بعد ذلك والعذاب الأليم.
وقلتم لها: "إن الحب أساس الزواج"؛ فما زالت تقلب عينيها في وجوه الرجال مصعدة مصوبة حتى شغلها الحب عن الزواج، فغنيت به عنه.
وقلتم لها: "إن سعادة المرأة في حياتها أن يكون زوجها عشيقها"، وما كانت تعرف إلا أن الزوج غير العشيق؛ فأصبحت تبغي كل يوم زوجًا جديدًا يحيي من لوعة الحب ما أمات الزوج القديم، فلا قديمًا استبقت، ولا جديدًا أفادت.
وقلتم لها: "لا بد أن تتعلمي لتحسني تربية ولدك، والقيام على شئون بيتك"؛ فتعلمت كل شيء إلا تربية ولدها والقيام على شئون بيتها.
وقلتم لها: "نحن لا نتزوج من النساء إلا من نحبها ونرضاها ويلائم ذوقها ذوقنا وشعورها شعورنا"؛ فرأت أن لابد لها أن تعرف مواقع أهوائكم ومباهج أنظاركم؛ لتتجمل لكم بما تحبون، فراجعت فهرس حياتكم صفحة صفحة؛ فلم تر فيه غير أسماء الخليعات المستهترات، والضاحكات اللاعبات، والإعجاب بهن، والثناء عليهن؛ فتخلعت واستهترت لتكسب رضاكم وتنزل عند محبتكم، فأعرضتم عنها ونبوتم، فرجعت أدراجها خائبة منكسرة وقد أباها الرفيع، وترفع عنها المحتشم.
فهل تودون أن تتحول المرأة المسلمة إلى هذه الصورة الساقطة بعد تلك الحياة العفيفة المطمئنة؟!
نسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يستر عيوبنا .
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول...

الزبرجد
2011-06-08, 12:10
ثبت الأجر ان شاء الله ...و لكن النتيجة ما نظنش

ما كاش اللي سامعاتك

سلام

نورة
2011-06-08, 12:11
أيها الباكون على المرأة فى منتدانا كفا خداعا سقطت اقنعتكم يوم امس
شكرا جزيلا اخى على الموضوع

عطر الملكة
2011-06-08, 12:19
أيها الباكون على المرأة فى منتدانا كفا خداعا سقطت اقنعتكم يوم امس
شكرا جزيلا اخى على الموضوع

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا نورةآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تذكريني في يوم امس و الله حسيت قلبي راح يوقف و رجليا راح تنشللللللللللللل و عقلي توقف ما توقعت اسمع آراء مثل ما سمعت امس ربي يهدي ما خلق

نورة
2011-06-08, 12:21
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا نورةآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تذكريني في يوم امس و الله حسيت قلبي راح يوقف و رجليا راح تنشللللللللللللل و عقلي توقف ما توقعت اسمع آراء مثل ما سمعت امس ربي يهدي ما خلق
الحمد لله ربى كشفهم على حقيقتهم ..( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وانت بارك الله فيك على المجهود الذى بذلتيه

ذبُــولْ ~
2011-06-08, 12:23
بارك الله فيكَ أخي على الموضوع و جزاك كلّ خير ..

مصطفى
2011-06-08, 12:24
السلام عليكم
كأني كالأطرش في الزفة؟؟؟؟
((:confused::confused:))
ســـــــلام

ذبُــولْ ~
2011-06-08, 12:25
أيها الباكون على المرأة فى منتدانا كفا خداعا سقطت اقنعتكم يوم امس
شكرا جزيلا اخى على الموضوع



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا نورةآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تذكريني في يوم امس و الله حسيت قلبي راح يوقف و رجليا راح تنشللللللللللللل و عقلي توقف ما توقعت اسمع آراء مثل ما سمعت امس ربي يهدي ما خلق

لاحظت منذ البارحة من ردودِ

نورة أنها ليست على ما يرام و اليوم عطرْ أيضا

باللهِ أخبروني ماذا حدث و مالسبب ؟؟

عطر الملكة
2011-06-08, 12:32
لاحظت منذ البارحة من ردودِ

نورة أنها ليست على ما يرام و اليوم عطرْ أيضا

باللهِ أخبروني ماذا حدث و مالسبب ؟؟


السبب ان امس في احد المواضيع صدمت ببعض الردود من اشخاص كنت اتوقع انهم على مستوى و قدر من النضج و الوعي لكن حدث العكس تماماااااااااااااااااااااااااااااااا و هذا ما جعلني اشعر بالحزن و الاسى يوم امس كان اسود بالنسبالي و نفس الامر ينطبق على الاخت نورة كانت متواجدة بالموضوع و الاخت mimi
ادخلي هنا تفهمي القصد

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=620690

عطر الملكة
2011-06-08, 12:39
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

*** أيها الباكون على المرأة.. كفى خداعًا***

كتبه/ فاروق الرحماني -رحمه الله -
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة هي تلك الأمراض الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول، كما أن أسرع التغيرات وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية، خاصة في مجال المرأة، وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
فهذا المعز الفاطمي ما يزال يرنو إلى فتح مصر متهيبًا غزوها، حتى بلغه استهتار نساء الإخشيد في مصر، فتحرك لغزوها وقال: "اليوم فتحت مصر؛ اليوم لا يردنا عنها شيء".
ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة، وما زال أعداء الأمة يستغلونها منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره: "لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول: أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني: أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم".
وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
إنما النساء شقائق الرجال:
وليس معنى ذلك أن المرأة رجس ونجس كما هي عند اليهود والنصارى وغيرهم؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما النساء شقائق الرجال) شقائق في الأصل والخلقة، شقائق في أصل التكليف، شقائق في جزاء الآخرة.
أما دعاة المساواة الذين باعوا عرض المرأة وكرامتها وعفتها وأنوثتها، وأخرجوها من بيتها موضع كرامتها لكنس الشوارع، وحمل الأمتعة، وقيادة سيارات الأجرة، وغير ذلك من الأعمال الحقيرة الممتهنة بحجة أن المرأة نصف المجتمع؛ فكذبوا؛ فإن المرأة هي المجتمع كله والأمة بأسرها؛ لأنها تلد لنا النصف الآخر؛ فهي أم الرجل وأخته وزوجه وابنته .
أيتها الأخت المسلمة..
انتبهي؛ فأنت الضحية، إنهم يخدعونك بتلك المفاهيم الخاطئة والأفكار الخبيثة تحت عناوين براقة مثل: "تحرير المرأة - مكانة المرأة - عمل المرأة - جمال المرأة".. احذري استدراجهم، تمسكي بالحجاب؛ فإنهم كانوا لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك، وبحجة أن كشف الوجه مختلف فيه، غير أنهم يعلمون علم اليقين -بحكم التجارب الطويلة العديدة- أنك يوم تكشفين عن وجهك، ويذهب ماؤه وحياؤه؛ ستكشفين لهم عما عدا ذلك.
أيها الباكون..
أما انتم أيها الراثون الباكون على المرأة وحقوقها؛ فإنكم لا ترثون لها؛ بل ترثون لأنفسكم، وتبكون على ما يُحال بينكم وبينه من شهواتكم، هذِّبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال؛ فأنتم عن النساء أعجز.
لقد عاشت المرأة المسلمة حقبةً من دهرها هادئة مطمئنة في بيتها، راضية عن نفسها وعن عيشها، ترى السعادة كل السعادة في واجب تؤديه لنفسها، أو وقفة تقفها بين يدي ربها، أو عطفة تعطفها على ولدها، أو جلسة تجلسها إلى جارتها؛ تبثها ذات نفسها، وتستبثها سريرة قلبها، وترى الشرف كل الشرف في خضوعها لأبيها، وائتمارها بأمر زوجها، ونزولها عند رضاهما، وكانت تفهم معنى الحب، وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لأنه زوجها، كما تحب ولدها لأنه ولدها، فإن رأى غيرها من النساء أن الحب أساس الزواج رأت هي أن الزواج أساس الحب، فقلتم لها: "إن هؤلاء الذي يستبدون بأمرك من أهلك ليسوا بأوفر منك عقلاً، ولا أفضل رأيًا، ولا أقدر على النظر لك من النظر لنفسك، فلا حق لهم في هذا السلطان الذي يزعمونه لأنفسهم عليك"، فازدرت أباها، وتمردت على زوجها، وأصبح البيت -الذي كان بالأمس عرسًا من الأعراس الضاحكة- مناحة قائمة لا تهدأ نارها، ولا يخبو أوارها.
وقلتم لها: "لابد لك أن تختاري زوجك بنفسك؛ حتى لا يخدعك أهلك عن سعادة مستقبلك"؛ فاختارت لنفسها أسوأ مما اختار لها أهلها، فلم يزد عمر سعادتها عن يوم وليلة، ثم الشقاء الطويل بعد ذلك والعذاب الأليم.
وقلتم لها: "إن الحب أساس الزواج"؛ فما زالت تقلب عينيها في وجوه الرجال مصعدة مصوبة حتى شغلها الحب عن الزواج، فغنيت به عنه.
وقلتم لها: "إن سعادة المرأة في حياتها أن يكون زوجها عشيقها"، وما كانت تعرف إلا أن الزوج غير العشيق؛ فأصبحت تبغي كل يوم زوجًا جديدًا يحيي من لوعة الحب ما أمات الزوج القديم، فلا قديمًا استبقت، ولا جديدًا أفادت.
وقلتم لها: "لا بد أن تتعلمي لتحسني تربية ولدك، والقيام على شئون بيتك"؛ فتعلمت كل شيء إلا تربية ولدها والقيام على شئون بيتها.
وقلتم لها: "نحن لا نتزوج من النساء إلا من نحبها ونرضاها ويلائم ذوقها ذوقنا وشعورها شعورنا"؛ فرأت أن لابد لها أن تعرف مواقع أهوائكم ومباهج أنظاركم؛ لتتجمل لكم بما تحبون، فراجعت فهرس حياتكم صفحة صفحة؛ فلم تر فيه غير أسماء الخليعات المستهترات، والضاحكات اللاعبات، والإعجاب بهن، والثناء عليهن؛ فتخلعت واستهترت لتكسب رضاكم وتنزل عند محبتكم، فأعرضتم عنها ونبوتم، فرجعت أدراجها خائبة منكسرة وقد أباها الرفيع، وترفع عنها المحتشم.
فهل تودون أن تتحول المرأة المسلمة إلى هذه الصورة الساقطة بعد تلك الحياة العفيفة المطمئنة؟!
نسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يستر عيوبنا .
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول...


شكرااااااااااااااااااااااااااا اخي الكريم موضوعك قيم و حطيت ايدك على الجرح

طالما هي كذلك هي الام و الاخت و البنت و ............................

لا يليق وصفها بصفات تنقص من كرامتها ايا كان وضعها عزباء متزوجة ارملة مطلقة ..................

لان المقياس الحقيقي بين البشر هو التقوى و المقياس بين اصناف النساء هو العفة و ليست الوضعية

ذبُــولْ ~
2011-06-08, 12:50
السبب ان امس في احد المواضيع صدمت ببعض الردود من اشخاص كنت اتوقع انهم على مستوى و قدر من النضج و الوعي لكن حدث العكس تماماااااااااااااااااااااااااااااااا و هذا ما جعلني اشعر بالحزن و الاسى يوم امس كان اسود بالنسبالي و نفس الامر ينطبق على الاخت نورة كانت متواجدة بالموضوع و الاخت mimi
ادخلي هنا تفهمي القصد

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=620690


و يا ريتني ما عرفتُ السّبب :mad::mad:

معقول هناك من لا يزال يفكر بهذه الطريقة و يجاهر بها دون

مراعاة لمشاعر الآخرين :confused:

ثم مالي أراهم يتحدثون بكل غرور كأنهم حلم كلّ فتاة ؟؟

بصراحة صُدمت ..

عطر الملكة
2011-06-08, 12:53
و يا ريتني ما عرفتُ السّبب :mad::mad:

معقول هناك من لا يزال يفكر بهذه الطريقة و يجاهر بها دون

مراعاة لمشاعر الآخرين :confused:

ثم مالي أراهم يتحدثون بكل غرور كأنهم حلم كلّ فتاة ؟؟

بصراحة صُدمت ..


انتي جئتي متأخرة لان الردود الفاسية عدلت و تغيرت
امس وصفت المرأة المطلقة بأوصاف يقشعر لها البدن و الله لدرجة انني في تلك اللحظة و في ظرف ثواني شعرت انني تزوجت و تطلقت و في مرحلة حفر حفرة لادفن فيها ما تبقى من كرامة مهدورة

نورة
2011-06-08, 13:00
و يا ريتني ما عرفتُ السّبب :mad::mad:

معقول هناك من لا يزال يفكر بهذه الطريقة و يجاهر بها دون

مراعاة لمشاعر الآخرين :confused:

ثم مالي أراهم يتحدثون بكل غرور كأنهم حلم كلّ فتاة ؟؟

بصراحة صُدمت ..

انا نغاضنيش الحال على بعض الغاشى ولكن صدمت ممن يتباكون على المرأة مع ان سنهم قريب جدا من الشيخوخة
ويتكلمون على اساس انهم فى سن العشرين صدق من قال عجبت لك يا زمن

ذبُــولْ ~
2011-06-08, 13:09
انتي جئتي متأخرة لان الردود الفاسية عدلت و تغيرت
امس وصفت المرأة المطلقة بأوصاف يقشعر لها البدن و الله لدرجة انني في تلك اللحظة و في ظرف ثواني شعرت انني تزوجت و تطلقت و في مرحلة حفر حفرة لادفن فيها ما تبقى من كرامة مهدورة


صحيح لكني فهمتُ من خلال ردودك و ردود نورة أن ماقالوه مهين

و بشع جدا ..لكن صدقيني أختي هم لم يهينوا سوى أنفسهم فقد

كشفوا حقيقتهم و تفكيرهم الذي بصراحة لا يشرف أبدا .

انا نغاضنيش الحال على بعض الغاشى ولمن صدمت ممن يتباكون على المرأة مع ان سنهم قريب جدا من الشيخوخة
ويتكلمون على اساس انهم فى سن العشرين صدق من قال عجبت لك يا زمن


لاحظتُ ذلك أيضا و بكل ثقة يقول سأتزوجها بكر أو سأبقى أعزبا

ليوم يبعثون ..واش نقولك أختي ربي يهديهم..

و يبقى ردنا أنهم ليسوا أكرم من خير خلق الله صلى الله عليه وسلم..

نورة
2011-06-08, 13:14
صحيح لكني فهمتُ من خلال ردودك و ردود نورة أن ماقالوه مهين

و بشع جدا ..لكن صدقيني أختي هم لم يهينوا سوى أنفسهم فقد

كشفوا حقيقتهم و تفكيرهم الذي بصراحة لا يشرف أبدا .




لاحظتُ ذلك أيضا و بكل ثقة يقول سأتزوجها بكر أو سأبقى أعزبا

ليوم يبعثون ..واش نقولك أختي ربي يهديهم..

و يبقى ردنا أنهم ليسوا أكرم من خير خلق الله صلى الله عليه وسلم..






لأصلا اعزب هذا من حقه ولكن العيب فمن اولاده هم فى سن الزواج
يريدو تطبيق السنة فى التعددولكن فى ما يكره يرفع رأسو وينظر للسماء

نسائم الهدى
2011-06-08, 13:38
و يا ريتني ما عرفتُ السّبب :mad::mad:

معقول هناك من لا يزال يفكر بهذه الطريقة و يجاهر بها دون

مراعاة لمشاعر الآخرين :confused:

ثم مالي أراهم يتحدثون بكل غرور كأنهم حلم كلّ فتاة ؟؟

بصراحة صُدمت ..

وأنا أيضا صدمت أختي فقد كنت أظن أن الرجال المسلمين يعرفون دينهم جيدا ولكن على ما يبدوا فهم لا يعرفون من الدين الإسلامي ومن تعاليم رسولنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم ومن أحاديثه وسنته سوى كلمة(ناقصات عقل ودين)لأنها كما تقول ماما على مزاجهم ولكن في أمور أخرى لا علاقة للدين بالأمر
ربي يهديهم

انتي جئتي متأخرة لان الردود الفاسية عدلت و تغيرت
امس وصفت المرأة المطلقة بأوصاف يقشعر لها البدن و الله لدرجة انني في تلك اللحظة و في ظرف ثواني شعرت انني تزوجت و تطلقت و في مرحلة حفر حفرة لادفن فيها ما تبقى من كرامة مهدورة
شكرا لك أختي عطر وشكرا لك أختي نورة وبارك الله في مجهودكما ودفاعكما عن كرامة بنات جنسنا حفظكما الله ورعاكما عزيزتاي
انا نغاضنيش الحال على بعض الغاشى ولكن صدمت ممن يتباكون على المرأة مع ان سنهم قريب جدا من الشيخوخة
ويتكلمون على اساس انهم فى سن العشرين صدق من قال عجبت لك يا زمن
والله معك حق أختي وأحدهم يتمنى أن يبقى دون زواج إلى يوم يبعثون على أن يتزوج بمطلقة أو أرملة كما تقول ماما(المطلقة أو الأرملة وجعاتك باش ما تقبلش بيها وتزيد تطول لسانك عليها)
وزيد انقولك اعرف واش تتمنى ربما ربي يحققولك ويخليك بلا زواج إلى يوم يبعثون وصدقني ليس سهلا أن تعيش وحيدا وتموت وحيييييدا
بارك الله فيكن
والسلاااااااااااااااااااااااااااام عليكم

الزبرجد
2011-06-08, 13:44
نظن الهدرة عليا و انا لاخبر :24:

على كل حال ...الله أعلم بنياتنا

عطر الملكة
2011-06-08, 13:44
الحمد لله ربى كشفهم على حقيقتهم ..( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وانت بارك الله فيك على المجهود الذى بذلتيه

خانتني ايقونة الشكرررررررر لا تشتغل عندي لست ادري لماذا يبارك فيك و في عمرك اختي لعزيزة
ما قلته امس هو اقل واجب و اقل كلام ادافع به عن كرامة المرأة بشكل عام و المطلقة بشكل خاص

و الحقيقة اننا في هذ الزمن اصبحنا عند كل قصة زواج ندعو ربي انها لا تكتمل بطلاق على اساس ان زواج هذ الايام في الصيف قاطو و في الشتا بوفاطو كيما يقولو
و شوفي وين لحقنااااااااااااا مع هذ الزمان المعوج
ولات حتى كي نجو نقارنو بين وضعية مطلقة و مطلقة نقولو الحمد لله فلانة قعدت عام احسن من فلانة غير 3 اشهر و تطلقت و هاذي تقول الحمدلله قعدت 3 اشهر خير من فلانة قعدت شهر و هكذا
و لا اعتقد ان بيوت الجزائريين تخلو من تواجد مطلقة و 2 و 3
تتعدد الاسباب لكن الحلول غائبة و نسبة الطلاق في ارتفاع و نسبة ظلم المجتمع للمرأةايضا هي في ارتفاع
ضعف الايمان و قساحت القلوب و قوانين الرحمة و العطف في اجازة الى اشعار آخر

نسائم الهدى
2011-06-08, 13:46
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

*** أيها الباكون على المرأة.. كفى خداعًا***

كتبه/ فاروق الرحماني -رحمه الله -
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة هي تلك الأمراض الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول، كما أن أسرع التغيرات وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية، خاصة في مجال المرأة، وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
فهذا المعز الفاطمي ما يزال يرنو إلى فتح مصر متهيبًا غزوها، حتى بلغه استهتار نساء الإخشيد في مصر، فتحرك لغزوها وقال: "اليوم فتحت مصر؛ اليوم لا يردنا عنها شيء".
ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة، وما زال أعداء الأمة يستغلونها منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره: "لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول: أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني: أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم".
وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
إنما النساء شقائق الرجال:
وليس معنى ذلك أن المرأة رجس ونجس كما هي عند اليهود والنصارى وغيرهم؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما النساء شقائق الرجال) شقائق في الأصل والخلقة، شقائق في أصل التكليف، شقائق في جزاء الآخرة.
أما دعاة المساواة الذين باعوا عرض المرأة وكرامتها وعفتها وأنوثتها، وأخرجوها من بيتها موضع كرامتها لكنس الشوارع، وحمل الأمتعة، وقيادة سيارات الأجرة، وغير ذلك من الأعمال الحقيرة الممتهنة بحجة أن المرأة نصف المجتمع؛ فكذبوا؛ فإن المرأة هي المجتمع كله والأمة بأسرها؛ لأنها تلد لنا النصف الآخر؛ فهي أم الرجل وأخته وزوجه وابنته .
أيتها الأخت المسلمة..
انتبهي؛ فأنت الضحية، إنهم يخدعونك بتلك المفاهيم الخاطئة والأفكار الخبيثة تحت عناوين براقة مثل: "تحرير المرأة - مكانة المرأة - عمل المرأة - جمال المرأة".. احذري استدراجهم، تمسكي بالحجاب؛ فإنهم كانوا لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك، وبحجة أن كشف الوجه مختلف فيه، غير أنهم يعلمون علم اليقين -بحكم التجارب الطويلة العديدة- أنك يوم تكشفين عن وجهك، ويذهب ماؤه وحياؤه؛ ستكشفين لهم عما عدا ذلك.
أيها الباكون..
أما انتم أيها الراثون الباكون على المرأة وحقوقها؛ فإنكم لا ترثون لها؛ بل ترثون لأنفسكم، وتبكون على ما يُحال بينكم وبينه من شهواتكم، هذِّبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال؛ فأنتم عن النساء أعجز.
لقد عاشت المرأة المسلمة حقبةً من دهرها هادئة مطمئنة في بيتها، راضية عن نفسها وعن عيشها، ترى السعادة كل السعادة في واجب تؤديه لنفسها، أو وقفة تقفها بين يدي ربها، أو عطفة تعطفها على ولدها، أو جلسة تجلسها إلى جارتها؛ تبثها ذات نفسها، وتستبثها سريرة قلبها، وترى الشرف كل الشرف في خضوعها لأبيها، وائتمارها بأمر زوجها، ونزولها عند رضاهما، وكانت تفهم معنى الحب، وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لأنه زوجها، كما تحب ولدها لأنه ولدها، فإن رأى غيرها من النساء أن الحب أساس الزواج رأت هي أن الزواج أساس الحب، فقلتم لها: "إن هؤلاء الذي يستبدون بأمرك من أهلك ليسوا بأوفر منك عقلاً، ولا أفضل رأيًا، ولا أقدر على النظر لك من النظر لنفسك، فلا حق لهم في هذا السلطان الذي يزعمونه لأنفسهم عليك"، فازدرت أباها، وتمردت على زوجها، وأصبح البيت -الذي كان بالأمس عرسًا من الأعراس الضاحكة- مناحة قائمة لا تهدأ نارها، ولا يخبو أوارها.
وقلتم لها: "لابد لك أن تختاري زوجك بنفسك؛ حتى لا يخدعك أهلك عن سعادة مستقبلك"؛ فاختارت لنفسها أسوأ مما اختار لها أهلها، فلم يزد عمر سعادتها عن يوم وليلة، ثم الشقاء الطويل بعد ذلك والعذاب الأليم.
وقلتم لها: "إن الحب أساس الزواج"؛ فما زالت تقلب عينيها في وجوه الرجال مصعدة مصوبة حتى شغلها الحب عن الزواج، فغنيت به عنه.
وقلتم لها: "إن سعادة المرأة في حياتها أن يكون زوجها عشيقها"، وما كانت تعرف إلا أن الزوج غير العشيق؛ فأصبحت تبغي كل يوم زوجًا جديدًا يحيي من لوعة الحب ما أمات الزوج القديم، فلا قديمًا استبقت، ولا جديدًا أفادت.
وقلتم لها: "لا بد أن تتعلمي لتحسني تربية ولدك، والقيام على شئون بيتك"؛ فتعلمت كل شيء إلا تربية ولدها والقيام على شئون بيتها.
وقلتم لها: "نحن لا نتزوج من النساء إلا من نحبها ونرضاها ويلائم ذوقها ذوقنا وشعورها شعورنا"؛ فرأت أن لابد لها أن تعرف مواقع أهوائكم ومباهج أنظاركم؛ لتتجمل لكم بما تحبون، فراجعت فهرس حياتكم صفحة صفحة؛ فلم تر فيه غير أسماء الخليعات المستهترات، والضاحكات اللاعبات، والإعجاب بهن، والثناء عليهن؛ فتخلعت واستهترت لتكسب رضاكم وتنزل عند محبتكم، فأعرضتم عنها ونبوتم، فرجعت أدراجها خائبة منكسرة وقد أباها الرفيع، وترفع عنها المحتشم.
فهل تودون أن تتحول المرأة المسلمة إلى هذه الصورة الساقطة بعد تلك الحياة العفيفة المطمئنة؟!
نسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يستر عيوبنا .
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول...
شكرا لك أخي
وبارك الله فيك
ومن قال لهم بأن المسلمات بحاجة لمن يبكي عليهن فالحمد لله على نعمة الإسلام فقد كفل لنا كل حقوقنا وصان كرامتنا ولن يكون أي كان أحن علينا من ربنا سبحانه وتعالى أو من حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم لذا فكما قلت أخي فليكفوا ألسنتهم وتباكيهم فالله سبحانه وتعالى أعلم بما فيه الخير لنا جمييييييييعا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قطوفها دانية
2011-06-08, 16:10
جزاك الله خيراا

نورة
2011-06-09, 10:06
اعيد واكرر أيها الباكون على المرأة فى منتدانا كفا خداعا سقطت اقنعتكم يوم امس ومازالت تسقط
شكرا جزيلا اخى على الموضوع

شهاب
2011-06-09, 10:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثبت الله أجرك
سلام

رشيد آل عمر
2011-06-09, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالله عليكنَّ يا بناتُ
لماذا كل هذا الكلام
وقد اعتذر اليكنَّ
من تتكلمنَ عنهُ
فكنَّ لطيفاتٍ
وتقبلنَ الاعتذارَ


خالص تقديري واحترامي







أخي محمد
شكرا لك على طرحك المميز
واعذر تدخلي

نورة
2011-06-09, 12:46
ارأكم التى عبرتم بها لا تقل وجرأة عن أراء وسم نوال السعداوى والألم الذى تسببتم فيه للمطلقات لا يقل على ألم سم الذئاب البشرية وخداعهم للبنات
وانا سأتكلم بلغة التصريح لا لغة التلميح وانا اقصد ع جمال و بزيقة عمر والله ثم والله لقد خيبتما ضنى فيكما

imi02i
2011-06-09, 13:18
صدق من قال
نادو بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
***
شكرا لك وبارك الله فيك
نسأل الله تعالى الهداية والصلاح لأمتنا وإلى كل بنات المسلمين إلى طريق الخير
ووفقك الله وإياي في شهادة البكالويا