said26
2011-06-08, 07:15
اسباب نجاح رابح سعدان و صعوبة المأمورية بالنسبة لبن شيخة
المتتبع الجيد لكرة القدم الجزائرية عامة و المنتخب الوطني خاصة يدرك جيدا الأسباب التي جعلت الناخب الوطني الراحل رابح سعدان ينجح في مهمته إلى ابعد الحدود, حيث انه حقق ما لم يكن يتخيله اشد المتفائلين فينا
نعم فأسباب نجاحه تكمن في انه تقلد مفاتيح المنتخب لما كنا نعاني من حالة يأس مطلقة في لاعبينا ومحيطنا الرياضي حتى أننا لم نكن نعرف نوادي العديد من محترفينا لأننا كنا قد اقتنعنا بأنه لا كرة في بلادنا ولا هم يحزنون, تولى رابح سعدان مهمة تدريب المنتخب الوطني و كان هدفه إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية و فق برنامج يعطي ثماره على المدى البعيد لا القريب, فكان يعمل في صمت ودون ضغط عليه لا هو ولا لاعبيه ,كان كمن يطبخ على نار هادئة و انتم تعلمون معنى الطبخ على نار هادئة صحيح تستغرق وقت لكن الأكلة أحلى وأشهى, و لكن كما يعلم الجميع الحظ يلعب دوره في الكثير من الأحيان,فكان إلى جانب رابح سعدان وأشباله في اللقاء الذي لعب ضد المنتخب السنغالي الذي كنت يائسا من الفوز به و الكل يتذكر سيناريو ذلك اللقاء,بعد تلك الليلة بدأت الآمال تعود إلينا تدريجيا في أن نرى منتخبنا الوطني متألق بين باقي منتخبات القارة السمراء, لكن الخبر الغير السار كان وقوعنا في نفس مجموعة المنتخب المصري المسيطر على الساحة القارية,كما كان في الأول لعب الحظ دوره مرة ثانية إلى جانب كتيبتنا دون التقليل من قيمة رابح سعدان,فكانت انطلاقة الفراعنة سلبية للغاية أمام أنصارهم بنتيجة التعادل ثم تلته هزيمة تاريخية بالبليدة اثبت بها رابح سعدان إمكاناته كمدرب كبير رغم أنوفنا لان النتيجة تغيرت مطلع الشوط الثاني, فكسب لا عبونا ثقة كبيرة بالنفس زادتها الرغبة في تعويض ما فاتهم من سنين عجاف و من خلفهم جمهور عظيم عرفوا قيمته , قيمة تشجيعه ومساندته لهم في أحلك الظروف
فاخذ الأمل يزداد و معه الضغط زاده نقد تقنيينا نارا, فكان اللقاء الحاسم بفصليه ليبرهن بان الضغط يلعب دوره رغم الأحداث التي وقعت وحاطت باللقاء التي يعلما العام والخاص
فاتت كاس إفريقيا فكانت مشرفة للغاية رغم الخروج المذل أمام الفراعنة و بعدها كاس العالم السلبية بالنسبة لنا لكن نتائجها كانت منطقية للغاية لان لاعبينا قد تعبوا فلم يألفوا مثل هذا الضغط الرهيب من عدد المباريات في الموسم الواحد الذي لم يألفوه إضافة إلى ضغط الجماهير والتقنيين, هي نقطة غفلنا عليها, ولان الضغط لم يعد متحمل سواء على اللاعبين أو المدرب جاء الخيار الذي لا مفر منه وهو استقالة رابح سعدان المشكور على كل ما قدمه للنخبة الوطنية خلا فترة إشرافه عليها, ولأننا مازلنا على نشوة التأهل إلى المونديال, ومازلنا نؤمن بان لنا كتيبة من اللاعبين بإمكانهم رفع التحدي و ذلك جلي من خلال انتقاداتنا, للمدرب الجديد بن شيخة واللاعبين
لهذا فان المأمورية لن تكون سهلة للنخبة الوطنية ما لم نتركها تعمل دون ضغط عليها سواء من طرفنا لكوننا عنصر مهم في المعادلة لأننا نمثل الجماهير و المشجعين أو من قبل النقاد و التقنيين الذين عرفناهم و سمعنا فقههم في كرة القدم بعد التأهل إلى المونديال وفقط
المتتبع الجيد لكرة القدم الجزائرية عامة و المنتخب الوطني خاصة يدرك جيدا الأسباب التي جعلت الناخب الوطني الراحل رابح سعدان ينجح في مهمته إلى ابعد الحدود, حيث انه حقق ما لم يكن يتخيله اشد المتفائلين فينا
نعم فأسباب نجاحه تكمن في انه تقلد مفاتيح المنتخب لما كنا نعاني من حالة يأس مطلقة في لاعبينا ومحيطنا الرياضي حتى أننا لم نكن نعرف نوادي العديد من محترفينا لأننا كنا قد اقتنعنا بأنه لا كرة في بلادنا ولا هم يحزنون, تولى رابح سعدان مهمة تدريب المنتخب الوطني و كان هدفه إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية و فق برنامج يعطي ثماره على المدى البعيد لا القريب, فكان يعمل في صمت ودون ضغط عليه لا هو ولا لاعبيه ,كان كمن يطبخ على نار هادئة و انتم تعلمون معنى الطبخ على نار هادئة صحيح تستغرق وقت لكن الأكلة أحلى وأشهى, و لكن كما يعلم الجميع الحظ يلعب دوره في الكثير من الأحيان,فكان إلى جانب رابح سعدان وأشباله في اللقاء الذي لعب ضد المنتخب السنغالي الذي كنت يائسا من الفوز به و الكل يتذكر سيناريو ذلك اللقاء,بعد تلك الليلة بدأت الآمال تعود إلينا تدريجيا في أن نرى منتخبنا الوطني متألق بين باقي منتخبات القارة السمراء, لكن الخبر الغير السار كان وقوعنا في نفس مجموعة المنتخب المصري المسيطر على الساحة القارية,كما كان في الأول لعب الحظ دوره مرة ثانية إلى جانب كتيبتنا دون التقليل من قيمة رابح سعدان,فكانت انطلاقة الفراعنة سلبية للغاية أمام أنصارهم بنتيجة التعادل ثم تلته هزيمة تاريخية بالبليدة اثبت بها رابح سعدان إمكاناته كمدرب كبير رغم أنوفنا لان النتيجة تغيرت مطلع الشوط الثاني, فكسب لا عبونا ثقة كبيرة بالنفس زادتها الرغبة في تعويض ما فاتهم من سنين عجاف و من خلفهم جمهور عظيم عرفوا قيمته , قيمة تشجيعه ومساندته لهم في أحلك الظروف
فاخذ الأمل يزداد و معه الضغط زاده نقد تقنيينا نارا, فكان اللقاء الحاسم بفصليه ليبرهن بان الضغط يلعب دوره رغم الأحداث التي وقعت وحاطت باللقاء التي يعلما العام والخاص
فاتت كاس إفريقيا فكانت مشرفة للغاية رغم الخروج المذل أمام الفراعنة و بعدها كاس العالم السلبية بالنسبة لنا لكن نتائجها كانت منطقية للغاية لان لاعبينا قد تعبوا فلم يألفوا مثل هذا الضغط الرهيب من عدد المباريات في الموسم الواحد الذي لم يألفوه إضافة إلى ضغط الجماهير والتقنيين, هي نقطة غفلنا عليها, ولان الضغط لم يعد متحمل سواء على اللاعبين أو المدرب جاء الخيار الذي لا مفر منه وهو استقالة رابح سعدان المشكور على كل ما قدمه للنخبة الوطنية خلا فترة إشرافه عليها, ولأننا مازلنا على نشوة التأهل إلى المونديال, ومازلنا نؤمن بان لنا كتيبة من اللاعبين بإمكانهم رفع التحدي و ذلك جلي من خلال انتقاداتنا, للمدرب الجديد بن شيخة واللاعبين
لهذا فان المأمورية لن تكون سهلة للنخبة الوطنية ما لم نتركها تعمل دون ضغط عليها سواء من طرفنا لكوننا عنصر مهم في المعادلة لأننا نمثل الجماهير و المشجعين أو من قبل النقاد و التقنيين الذين عرفناهم و سمعنا فقههم في كرة القدم بعد التأهل إلى المونديال وفقط