المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدِّيـنُ/نِصْقُ سَــــاق فلِحْيَةٌ ، ثُمَّ قًمِيصْ


أونِےve ~
2011-06-07, 23:51
http://urdustar.com/home/attachments/beautifull-funny-images/37426d1233648454-%D8%A8%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%DB%8C%D9%85-sitegraphic20.jpg

الدِّيـنُ/نِصْقُ سَــــاق فلِحْيَةٌٌ ، ثُمَّ قًمِيصْ !!

----

- (الدين.. الحب ).

- ( الدين.. المعاملة ).

- ( الدين.. النصيحة ).

- ( الدين.. الرفق ).

- ( الدين.. يسر ).

- ( الدين.. يعصم ).

----

النصف ساق ... اللحية ... القميص ... !

----

الدين : ... كثر من يعتقد أن الدين مجرد نصف ساق ولحية ثم قميص ... وبات مفهومه يقتصر علے مظاهر كتلك ... فهل حقا مظهر الدين كذلك ؟!

----
{ ...

إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.

ويقول أبو العلاء المعري :

ما الخير صوم يذوب الصائمون له *** ولا صلاة ولا صوف علے الجـــسد

وانما هو ترك الشـــــــــــر مطرحاً *** ونفضك الصدر من غل ومـن حسد



إن الدين الحقيقے هو الحياة الصالحة !!!

فالدين.. يخلق الحب ويزرعه وينميه بين الناس.. وهو فے حرب ضد الحقد والبغض
والقلوب السوداء, والمشاعر العدوانية, وأساليب الضعف, فالدين رباط وثيق
يجمع القلوب ويصافيها.. ويدانيها.. ويؤنس بعضها ببعض.



والدين.. هو الأسلوب الغنے فے التعامل مع الآخر.. باللطف والمودة
والاحترام والتسامح والتقدير والإنصاف والحب له.. ومساعدته علے تجاوز ضعفه
أو ظلمه : " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "...



الدين.. أن تنصح أخاك الإنسان ولا تغشه.. تقول له الحقيقة.. وتدله علے
الأشياء الجيدة النافعة.. وتشير عليه بالاختيارات الصحيحة.. وتحذره من
نتائج التصرفات السلبية, والقرارت غير المدروسة والأحكام المشرعة.. فكأنه
بوصلة تدل علے الطريق وتهدي إليه..



الدين.. نسائم الرفق تهب علے العائلة.. وحمائم السلام ترفرف علے المجتمع..
وعبق الأخلاق ينعش النفوس أينما اتجه بصاحبه, فكأنه حديقة عاطرة متنقلة :
{ وَاجْعَلنِي مُبَارَكاً أيْنمَا كنت } مريم : 31



الدين.. سهل.. وسمح ويسير, فالمحمدية السهلة السمحة هے إقامة الصلاة,
وإيتاء الزكاة, وصيام شهر رمضان, وحج البيت, والطاعة لله, وأداء حقوق
الناس.



الدين.. عاصم.. يحفظ لك - بعلامات مروره وإشاراته الضوئية - سلامتك وسلامة
الآخرين, ويقيك الحوادث المؤسفة.. وينجيك من المزالق والمطبات والأخطار..
فهو صمام أمان.. وإصلاح ما فسد من أمور الناس.. وتطوير دنيا وحياة الناس..
والتخفيف من آلام الناس : " خير الناس من نفع الناس ".



الدين.. ترك الشر.. فكل العبادات والأخلاق والأحكام تهتف بصوت واحد : كن يا أيها الإنسان إنساناً صالحاً !!!



بهذه المعانے.. كيف نفهم الدين ؟!!

هل هو حاجة ثانوية ؟!!.. نحتاج إليها في بعض الأحيان, أو قد لا نحتاج
إليها البتة, أي يمكن الاستغناء عنها ؟!!.. أم هو حاجة أساسية ودائمة
وملازمة, أي مصاحبة لنا في كل الأوقات, ولا يمكن أن نتخلے عنها.. لأننا
نكون حينذاك كمن يغمض عينيه ويترك مقود السيارة يقودها بدون إرادة منه
؟!!.. هل ستسير السيارة في الطريق الصحيح ؟!!.. وكيف يمكن أن تكون النتائج
؟!!



إن صلب الدين وحقيقة الإيمان ما تكشف عنه الطائفة التالية من الأحاديث التي تعبر عن حقيقة أن الإيمان عمل كله..

خاطب النبے الأكرم صلے الله عليه وآله وسلم المسلمين قائلاً : " ألا أنبئكم لم سمے المؤمن مؤمناً ؟!!

قالوا : بلے !!

قال صلى الله عليه وآله وسلم : لإيمانه الناس علے أنفسهم وأموالهم !!

وقال له رجل : أحب أن يكمل إيمانے !!؟

قال صلے الله عليه وآله وسلم : "حَسِّنْ خُلقك يَكمُل إيمانك ".

ثم قال صلے الله عليه وآله وسلم : " أكملكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً ".

وقال صلے الله عليه وآله وسلم : " لا يؤمن عبد حتے يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير ".

وعنه صلے الله عليه وآله وسلم : " لا يقبل إيمان بلا عمل ولا عمل بلا إيمان ".

وورد عنه صلے الله عليه وآله وسلم :" إن من حقيقة الإيمان, أن تؤثر الحق, وإن ضرك علے الباطل وإن نفعك ".

وقال صلے الله عليه وآله وسلم : " رأس الإيمان الصدق ".

وجاء عنه صلے الله عليه وآله وسلم : " من سرته حسنته وساءته سيئة فهو مؤمن ".

وقال صلے الله عليه وآله وسلم : " إذا أردت أن تعرف أن فيك خيراً والله
يحبك, فانظر إلے قلبك, فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك
خير والله يحبك, وإن كان يبغض أهل طاعة الله, ويحب أهل معصيته, فليس فيك
خير والله يبغضك, والمرء من أحب ".
.
.
.
.
... }

بانتظار تدخلاتكم وآرائكم عن مفاهيم الدين ...

دمتم بودٍ إخوتے

حمـ 0418 ــزة
2011-06-08, 02:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختصر رايي في :
من استطاع ان يُجاهد نفسه والفوز عليها، كان قدوة لنا
ولي عودة ان شاء الله
سلام

عبد الرحيم
2011-06-08, 06:47
قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل والمنان والمُنفِّق سلعته بالحلف الكاذب ) رواه مسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين ) متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس ) رواه مسلم وأحمد.
وقال أيضا : ( خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) متفق عليه.


ليس في الأولين ولا في الآخيرين ممن يعتد بقولهم في الدين من قال بأن الدين لحية وقميص ونصف ساق فقط !!

الدين كل لا يتجزء ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة 85.

مقدام
2011-06-08, 08:22
السلام عليكم ..

الموضوع منقول فكان الأحرى بك الإشارة إلى ذاك ..
ومن ثم تشذيب الموضوع وتهذيبه ابتداء من البيت الشعري للمعري الذي فصل الخيرية عن الصوم والصلاة
وليست بغريبة عليه ، وانتهاء بفصل سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الدين ..

اللحية والتقصير من الدين إضافة للفضائل المذكورة فلا نعزل ولا نخلط بل لا نقارن مقارنات خاطئة ..

محب السلف الصالح
2011-06-08, 08:28
أنا أعتذر عن المداخلة

أبو خالد سيف الدين
2011-06-08, 10:49
بارك الله فيك أخي مقدام وعبد الرحيم

قال إبن عثيمين رحمه الله

لو إتقى هنا لا أتققى هاهنا وهو يشير إلى لحيته

ولا نعلم ماذا يقصد صاحب الموضوع

إسمح لي أخي أن أجيبك بدل صاحب الموضوع

الموضوع يتحدث عن فئة لا باس بها من الناس إقتصروا الدين كله في اللحية و القميص و نصف الساق و الصلاة في المسجد و الحجاب, أي أنهم ركزوا فقط على العبادات و أهملوا المعاملات مع أن جل ايات القرأن جاءت في المعاملات أكثر من العبادات, حتى أصبح كل كلامهم عن اللحية و نصف الساق و القميص إقتداءاً بالرسول صلى الله عليه و سلم,
جميل و واجب أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه و سلم و نعترف أننا مقصرون و أنا أولهم, لكن لماذا التركيز فقط على عشر أو خمسة عشر أو خمسين حديث من بين ستة ألاف حديث نبوي ؟

أين قول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه , وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ))
لماذا نهمل وصية غالية من الرسول كهذه تكون سبباً في دخول الجنة أو النار ؟ أليس الصواب من شخص إلتحى عملاً بالسنة أن يحسن الى جاره عملاً بالسنة كذالك ؟؟؟
أن يرحم الضعيف و يصل رحمه و يصلح ذات البين و يحسن الى اليتيم و ينصح لله

كانت لي مناقشات مع بعض هؤلاء الناس المحسوبين على الالتزام, و وجدت أن غالبيتهم إلتحوا من باب التقليد فقط ! حيث إكتشفت أنهم فعلاً يجهلون حقيقة الدين
خالي أحد هؤلاء الناس, إلتزم في حملة الفيس في التسعينيات, كان ذات يوم مع صديقين مثله بجوار المنزل في العاصمة يتجاذبون أطراف الحديث, خرجت من المنزل و وقفت معهم و إذا بإمرأة متبرجة تمر بجوارنا يًسمع صوت كعبها من بعيد ... فرأيت خالي يتتبعها بنظرات إحتقار و إهانة ثم قال: إتفو ... لعنة الله على الفسق
قاطعته مباشرة قائلا: لماذا ؟؟؟؟ هل أنت وصي عنها ؟ بدل هذا لماذا لا تقل: اللهم إهدها إليك, فلعل الله يستجب دعاءك ؟ أو ربما يهديها الله تعالى و تصبح أتقى منك ...
هذا ليس من الأسلام بل أنت تشوه صورة الأسلام و لم يعجبه تدخلي, فقال له أحد أصدقائه يا فلان لقد غلبك في هذه, و كانت لي معه وقفات أخرى حتى أصبح يتجنب الحديث معي في امور الدين
طبعاً انا أعني هذه الفئة فقط و حاشى ان أقول كلهم, يوجد من الملتزمين ما شاء الله من يأسرك بأخلاقه و معاملته لدرجة أنك تستحي منه

محب السلف الصالح
2011-06-08, 11:01
بارك الله فيك Abou_Khaled

ندرومة49
2011-06-08, 11:08
والله ساهلة مااء
صاحب نصف الساق واللحية ربي يتقبّل منه ولا يجب أن ينسى جانب المعاملة مع الناس
والمسبل نسأل الله أن لايكون ممّن أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبر والرياء
والحليق هداه الله...............ربي يهدي الجميع
ونبقى نفتقد ......جانب التطبيق وهو سبب مرض هذه الأمة لأننا نقرأ ونفهم ولا نعمل

محب السلف الصالح
2011-06-08, 13:13
نسأل الله السلامة والعافية

[مطمئنة]
2011-06-08, 13:44
جزاك الله خيرا

Abou _Khaled

هدانا الله لما يحب ويرضى

مناد بوفلجة
2011-06-08, 15:16
السلام عليكم و رحمة الله

أنتم يا من باركتم الموضوع بتشكراتكم له و تفهماتكم لصاحبه .. هل لكم لو تكرمتم و شرحتم لي الفقرة :

إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.


و بارك الله فيكم فلم تصل درجة فهمي لما إستطعتم أنتم حتى تمكنتم من شكر الكلمات دون المعاني لأتأكد لعلي مخطئ

فهي أول فقرة بعد العبارات التي تجسد كل مفاهيم المسيحية من الحب و السعادة و الرفق و النصيحة و المعاملة و اليسر و العطف و الصداقة (طبعا الكل دون قيود ) و التي وضعت في بداية الموضوع و طرحت بين جملتين تميز المسلم المؤمن و هي اللحية . طبعا رفضا له و ليس حبا فيه

فهي أول فقرة عجزت عن فهمها فأتمنى أن تشرحوها لي لأقرر هل هذا الموضوع يستحق القراءة أم لا

مناد بوفلجة
2011-06-08, 15:30
لأن فهمي و قلة حيلة عقلي أوصلتني لنتيجة محيرة في العابد المقصود هذه الفقرة


إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.

مناد بوفلجة
2011-06-08, 15:32
إستنتجت أن العابد المقصود هو بابا الفاتيكان .. الأسقف المسيحي .. رجل الدين المسيحي

إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.


هل وصلتم حتى أنتم لهذه النتيجة ؟

أبو خالد سيف الدين
2011-06-08, 18:31
إستنتجت أن العابد المقصود هو بابا الفاتيكان .. الأسقف المسيحي .. رجل الدين المسيحي


هل وصلتم حتى أنتم لهذه النتيجة ؟

هل هذا ما فهمته حقاً ؟؟؟؟ إذاً ماذا عن أتباع عيسى عليه السلام هل كانوا مسيحيين أم مسلمين ؟

الزورقي
2011-06-08, 18:47
قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل والمنان والمُنفِّق سلعته بالحلف الكاذب ) رواه مسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين ) متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس ) رواه مسلم وأحمد.
وقال أيضا : ( خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) متفق عليه.


ليس في الأولين ولا في الآخيرين ممن يعتد بقولهم في الدين من قال بأن الدين لحية وقميص ونصف ساق فقط !!

الدين كل لا يتجزء ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة 85.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الظاهر من ردك يا عبد الرحيم هو علو شانك و حسن فهمك و قوة الحجة والبرهان لديك و نحسبك كذلك و لا نزكي على الله أحدا
بارك الله فيك أخي

عبد الرحيم
2011-06-08, 19:01
إسمح لي أخي أن أجيبك بدل صاحب الموضوع

الموضوع يتحدث عن فئة لا باس بها من الناس إقتصروا الدين كله في اللحية و القميص و نصف الساق و الصلاة في المسجد و الحجاب, أي أنهم ركزوا فقط على العبادات و أهملوا المعاملات مع أن جل ايات القرأن جاءت في المعاملات أكثر من العبادات, حتى أصبح كل كلامهم عن اللحية و نصف الساق و القميص إقتداءاً بالرسول صلى الله عليه و سلم,
جميل و واجب أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه و سلم و نعترف أننا مقصرون و أنا أولهم, لكن لماذا التركيز فقط على عشر أو خمسة عشر أو خمسين حديث من بين ستة ألاف حديث نبوي ؟

أين قول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه , وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ))
لماذا نهمل وصية غالية من الرسول كهذه تكون سبباً في دخول الجنة أو النار ؟ أليس الصواب من شخص إلتحى عملاً بالسنة أن يحسن الى جاره عملاً بالسنة كذالك ؟؟؟
أن يرحم الضعيف و يصل رحمه و يصلح ذات البين و يحسن الى اليتيم و ينصح لله

كانت لي مناقشات مع بعض هؤلاء الناس المحسوبين على الالتزام, و وجدت أن غالبيتهم إلتحوا من باب التقليد فقط ! حيث إكتشفت أنهم فعلاً يجهلون حقيقة الدين
خالي أحد هؤلاء الناس, إلتزم في حملة الفيس في التسعينيات, كان ذات يوم مع صديقين مثله بجوار المنزل في العاصمة يتجاذبون أطراف الحديث, خرجت من المنزل و وقفت معهم و إذا بإمرأة متبرجة تمر بجوارنا يًسمع صوت كعبها من بعيد ... فرأيت خالي يتتبعها بنظرات إحتقار و إهانة ثم قال: إتفو ... لعنة الله على الفسق
قاطعته مباشرة قائلا: لماذا ؟؟؟؟ هل أنت وصي عنها ؟ بدل هذا لماذا لا تقل: اللهم إهدها إليك, فلعل الله يستجب دعاءك ؟ أو ربما يهديها الله تعالى و تصبح أتقى منك ...
هذا ليس من الأسلام بل أنت تشوه صورة الأسلام و لم يعجبه تدخلي, فقال له أحد أصدقائه يا فلان لقد غلبك في هذه, و كانت لي معه وقفات أخرى حتى أصبح يتجنب الحديث معي في امور الدين
طبعاً انا أعني هذه الفئة فقط و حاشى ان أقول كلهم, يوجد من الملتزمين ما شاء الله من يأسرك بأخلاقه و معاملته لدرجة أنك تستحي منه









حقيقة إن الإنسان ليعجب عندما يقرأ كلاما مثل هذا.. إذا أخطأ ملتحي في الصين تحمل خطؤه كل ملتح على وجه الأرض، بل صار أقوام لا هم لهم سوى تتبع عورات الملتحين، وكأنهم أرسلوا عليهم حافظين كراما كاتبين.. ملتح يمر في طريقه إلى المسجد على جماعة من الناس فيسلم عليهم، أحدهم لم يسمع السلام لأنه كان منشغلا بلهوه، فقال ملتح ذاهب إلى المسجد ولم يسلم علينا... هب أنه حقيقة لم يسلم عليهم، أخبروني يا عقلاء صاحب مصيبة ترك الصلاة هل يحق له انتقاد الآخرين على أخطائهم ؟؟؟ كارثة أن تجد من يرتع في الكبائر يحاسب الناس على الصغائر...
أغلب المنشغلين بعورات الملتحين هم الفارغون التافهون من الناس، أما من لديه شغل فهو منشغل بشغله..

لا أحد ينكر وجود ظاهرة الإلتزام الأجوف، فقبل كل شيء الملتحي ليس ملكا لا يخطئ بل هو بشر يخطئ كما يخطئ غيره من الناس، لكننا في زمن الغربة كل الأنظار موجهة إليه وكل الألسنة تطعن فيه، لم أعد أصدق كثيرا من القصص التي تنسب إلى الملتحين فبعضها يزاد كثيرا في طولها وعرضها وبعضها إن صحت فهي ليست أخطاء في الحقيقة بل هي قد تكون سنة أو فيها توجيها وأمرا نبويا لكن رواي القصة بسبب علمه المحدود لا يعلم ذلك فيحسبها خطأ يجب إعلانه للناس.. مثل قصة خالك التي رويتها لنا أخي الكريم، هب أن متبرجة مرت أمامي فلما ابتعدت قلت لعنها الله.. أنا في نظرك مذنب وستقول لي ما قلته لخالك.. لكن ماذا لو قلت لك أنني متبع لأمر النبي عليه الصلاة والسلام فبماذا تجيبني ؟؟ أقول لك روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم، وقد رواه أيضا ابن حبان والطبراني والحاكم، وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم والألباني في السلسلة الصحيحة. بماذا ترد على عندما أقرأ عليك هذا الحديث؟؟ هل اترك اتباع النبي عليه الصلاة والسلام لأتبعك أنت ؟؟

إنتقاد الملتحين غالبا ما يكون بغرض الإستهزاء بهم والتفكه في أعراضهم بل وحتى الإستهزاء بأحكام الدين، حتى أنني عجبت لك أيها الأخ الكريم لما رأيتك تقلل من شأن بعض العبادات في أول كلامك ومن بينها الصلاة التي هي أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين وصلاة الجماعة هي من أخص خصائص المسلمين التي فرق الله بها بين المشركين والمؤمنين. {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ. إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة 17-18.

الزورقي
2011-06-08, 19:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الكرام متى كانت السنة شوكة في حلق من ادعى المنطق و علم الواقع و قدم العقل على النقل ثم يرى ما ثبت فيه الوعيد و أشد العذاب آخر الأولويات ،و أساند رأي أحد الإخوة -عبد الرحيم- و اللأدلة القوية من السنة في أحاديث الإسبال و اللحية و اعذروني إن قلت
لاعجب في النساء إذا ترجلو و لكن العجب في الرجال إذا تخنثو.

عبد الرحيم
2011-06-08, 19:35
السلام عليكم و رحمة الله

أنتم يا من باركتم الموضوع بتشكراتكم له و تفهماتكم لصاحبه .. هل لكم لو تكرمتم و شرحتم لي الفقرة :


و بارك الله فيكم فلم تصل درجة فهمي لما إستطعتم أنتم حتى تمكنتم من شكر الكلمات دون المعاني لأتأكد لعلي مخطئ

فهي أول فقرة بعد العبارات التي تجسد كل مفاهيم المسيحية من الحب و السعادة و الرفق و النصيحة و المعاملة و اليسر و العطف و الصداقة (طبعا الكل دون قيود ) و التي وضعت في بداية الموضوع و طرحت بين جملتين تميز المسلم المؤمن و هي اللحية . طبعا رفضا له و ليس حبا فيه

فهي أول فقرة عجزت عن فهمها فأتمنى أن تشرحوها لي لأقرر هل هذا الموضوع يستحق القراءة أم لا



بوركت أخي الكريم، ملاحظتك في محلها وكلامك له ما يبرره..
جاء في كلام صاحب الموضوع : ( إن صلب الدين وحقيقة الإيمان ما تكشف عنه الطائفة التالية من الأحاديث التي تعبر عن حقيقة أن الإيمان عمل كله..) ثم ذكر جملة من الأحاديث ولم يذكر حتى مصادرها والغريب أنها كلها في المعاملات وليس فيها حديث واحد عن العبادات !!!

إذن فصلب الدين وحقيقة الإيمان ليس صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج ولا جهاد ... صلب الدين وحقيقة الإيمان هو المعاملات فقط وهذا هو الدين عند النصارى ليس فيه عبادات بل هو مجرد روحانيات وفقط..
وهنا أتسائل ما الغرض من ذكر اللحية والقميص بما أن صاحب المووع أهمل حتى أعظم العبادات في الإسلام كالصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة والتي هي ميزان كل الأعال الأخرى فإن صلحت صلحت باقي الأعمال وإن فسدت فسدت باقي الأعمال..

عُضو مُحترم
2011-06-08, 21:25
لا يغـرنَّكَ من المـرء إزارٌ رقعــهْ
وقميصٌ فوقَ كعب الساق منهُ رفعهْ
وجبين ٌلاحَ منهُ أثــــرٌ قد خَلَعَهْ
أره الدِّرهمَ تعـــرف غيَّهُ أم ورَعَهْ


بكل بساطة

مناد بوفلجة
2011-06-08, 21:41
إستنتجت أن العابد المقصود هو بابا الفاتيكان .. الأسقف المسيحي .. رجل الدين المسيحي


هل وصلتم حتى أنتم لهذه النتيجة ؟

هل هذا ما فهمته حقاً ؟؟؟؟ إذاً ماذا عن أتباع عيسى عليه السلام هل كانوا مسيحيين أم مسلمين ؟




بوركت أخي الكريم، ملاحظتك في محلها وكلامك له ما يبرره..
جاء في كلام صاحب الموضوع : ( إن صلب الدين وحقيقة الإيمان ما تكشف عنه الطائفة التالية من الأحاديث التي تعبر عن حقيقة أن الإيمان عمل كله..) ثم ذكر جملة من الأحاديث ولم يذكر حتى مصادرها والغريب أنها كلها في المعاملات وليس فيها حديث واحد عن العبادات !!!

إذن فصلب الدين وحقيقة الإيمان ليس صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج ولا جهاد ... صلب الدين وحقيقة الإيمان هو المعاملات فقط وهذا هو الدين عند النصارى ليس فيه عبادات بل هو مجرد روحانيات وفقط..
وهنا أتسائل ما الغرض من ذكر اللحية والقميص بما أن صاحب المووع أهمل حتى أعظم العبادات في الإسلام كالصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة والتي هي ميزان كل الأعال الأخرى فإن صلحت صلحت باقي الأعمال وإن فسدت فسدت باقي الأعمال..



السلام عليكم و بارك الله فيكم على دقة الملاحظة و ما أريد أن أضيفه

.. حتى أنني فهمت تلك الفقرة مع أنها لا تستحق عناء القراءة و التي تقول



إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.



من هو الإنسان الذي يصل لمرحلة من التعبد حتى يتشبع و بعد ذلك يصبح يسير في قضاء حوائج الناس .. أليس هو الأسقف المسيحي الذي يصبح في مرحلة من المراحل يسمح له بنزع ملابسه أمام العامة و يمنع من الزواج بحجة أنه نقي و لا غرائز فيه و تجده دوما في الكنائس يقضي حاجات الناس و يدعي حل مشاكلهم و تجده دوما يدعوا للتسامح و الحب و السعادة

نحن المسلمون أعطانا الله سبحانه و تعالى نعمة الإسلام و بمجرد أن يلتزم الإنسان بقواعد الإسلام تجده يحاول جاهدا مساعدة الآخرين حتى و لو لم يكتمل إيمانه و حتى و لو كان فرط في جانب من جوانب الدين حتى و لو كان يخطئ و يتوب لله .. نحن في الإسلام نكتسب تلك التي تحدث عنها هذا الموضوع من ديننا و من إيماننا بالله و من تطبيق فرائض الإسلام و الإتزام بتعاليمه و نكتسبها بطريقة طاهرة نقية في حدود الشرع و نكتسبها دون السعي وراءها لأنها نتائج حتمية لمؤمن تقي ..

أظن أنه صعب على من كتب الموضوع (لأنه منقول ) الكاتب الحقيقي . صعب عليه مخاطبة المسلمين فأراد مخاطبتهم بضربهم بدينهم و بإظهار جوانب أخرى بطريقة غير محددة على أنها هي الأصل في الدين


و حتى الآية الكريمة التي وضعها في الأخير ماكان يجب عليه وضعها منقوصة .. أظن أن صاحب الموضوع الأصلي هو مسيحي لا يحسن النقل

الآية الكريمة و هي من سورة مريم :

قال تعالى على لسان عيسى عندما خاطب قومه :

قال تعالى: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا) مريم

أما صاحب الموضوع فذكر الكلمة وَجَعَلَنِي بشد حرف الجيم أي وَاجْعَلنِي

من ما تغير من معنى الآية الكريمة و حتى أني أستغرب في إستدلاله فقط بجزء من سورة مريم رضي الله عنها ...

لو أردنا التمسك بالله و الإيمان به حق إيمان فهنا الأصل و هو كتاب الله و سنة رسوله و لا داعي للبحث عن الكلمات التي ذكرها صاحب الموضوع في بدايته لأنها بالنسبة لنا هي نتائج حتمية لمؤمن حقيقي و نتائج بحدود و ضوابط و ليس كما ذكرت في بداية الموضوع

يكفيني الأيايات الكريمة :

وقال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) البقرة(110)

أما ما ذكره فقلت أنه في الإسلام بضوابط :

قال تعالى: ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ)البقرة(177)


فلا داعي لأن يذكر لنا القيم المسيحية على أنها مفتاح النجاج

لأن نجاح المسلم هو في قرآنه و سنة رسوله

بارك الله فيكم و السلام عليكم

[مطمئنة]
2011-06-08, 21:57
لأن نجاح المسلم هو في قرآنه و سنة رسوله

بارك الله فيكم و السلام عليكم

**بـــــــــــوركت**

الأخ خالِـــد
2011-06-08, 22:02
السلام عليكم

فهمت من الموضوع أن اللحية ونصف الساق والقميص هي من أفقدت الدين معانيه ؟

وكأن جميع الناس ملتحين وفقدوا الحب والمعاملة والنصيحة والرفق واليسر والعصمة ؟

إن كان فهمي صحيحا طبعا ، أما إن كان فهمي خاطئا فأعتذر ، ولكن عليك أن تذكر

من أفقد الدين هاته المعاني، فالمتحين قلة منا ، وغيرهم هم الكثرة ، وإن إشتركا في

العصيان ، فالأولى ذكر الأكثرية التي ضيعت ما أشرت إليه.هل نهاجم الملتحين أم الفاسدين

أم الملتحين الفاسدين فقط ؟

أبو خالد سيف الدين
2011-06-09, 11:20
حقيقة إن الإنسان ليعجب عندما يقرأ كلاما مثل هذا.. إذا أخطأ ملتحي في الصين تحمل خطؤه كل ملتح على وجه الأرض، بل صار أقوام لا هم لهم سوى تتبع عورات الملتحين، وكأنهم أرسلوا عليهم حافظين كراما كاتبين.. ملتح يمر في طريقه إلى المسجد على جماعة من الناس فيسلم عليهم، أحدهم لم يسمع السلام لأنه كان منشغلا بلهوه، فقال ملتح ذاهب إلى المسجد ولم يسلم علينا... هب أنه حقيقة لم يسلم عليهم، أخبروني يا عقلاء صاحب مصيبة ترك الصلاة هل يحق له انتقاد الآخرين على أخطائهم ؟؟؟ كارثة أن تجد من يرتع في الكبائر يحاسب الناس على الصغائر...
أغلب المنشغلين بعورات الملتحين هم الفارغون التافهون من الناس، أما من لديه شغل فهو منشغل بشغله..

لا أحد ينكر وجود ظاهرة الإلتزام الأجوف، فقبل كل شيء الملتحي ليس ملكا لا يخطئ بل هو بشر يخطئ كما يخطئ غيره من الناس، لكننا في زمن الغربة كل الأنظار موجهة إليه وكل الألسنة تطعن فيه، لم أعد أصدق كثيرا من القصص التي تنسب إلى الملتحين فبعضها يزاد كثيرا في طولها وعرضها وبعضها إن صحت فهي ليست أخطاء في الحقيقة بل هي قد تكون سنة أو فيها توجيها وأمرا نبويا لكن رواي القصة بسبب علمه المحدود لا يعلم ذلك فيحسبها خطأ يجب إعلانه للناس.. مثل قصة خالك التي رويتها لنا أخي الكريم، هب أن متبرجة مرت أمامي فلما ابتعدت قلت لعنها الله.. أنا في نظرك مذنب وستقول لي ما قلته لخالك.. لكن ماذا لو قلت لك أنني متبع لأمر النبي عليه الصلاة والسلام فبماذا تجيبني ؟؟ أقول لك روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم، وقد رواه أيضا ابن حبان والطبراني والحاكم، وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم والألباني في السلسلة الصحيحة. بماذا ترد على عندما أقرأ عليك هذا الحديث؟؟ هل اترك اتباع النبي عليه الصلاة والسلام لأتبعك أنت ؟؟

إنتقاد الملتحين غالبا ما يكون بغرض الإستهزاء بهم والتفكه في أعراضهم بل وحتى الإستهزاء بأحكام الدين، حتى أنني عجبت لك أيها الأخ الكريم لما رأيتك تقلل من شأن بعض العبادات في أول كلامك ومن بينها الصلاة التي هي أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين وصلاة الجماعة هي من أخص خصائص المسلمين التي فرق الله بها بين المشركين والمؤمنين. {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ. إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة 17-18.


ما سطر هو لب الموضوع
أولا هذا ليس إستهزاء و لا تتبع للعورات, أيا كان الشخض الذي يسئ للأسلام بأفعاله و أقواله فهو محل إنتقاد كل الناس, و لو كان ملتحياً فسيكون أشد إنتقاداً لأنه يحمل صفة المسلم الملتزم التقي, مثل ما أن الشيخ العاصي أشد إنتقاداً من الشاب العاصي
أنت من جهة تؤكد أنه يوجد إلتزام أجوف و من جهة أخرى تعيب على من ينظر لهذا التجويف و نسيت أو تناسيت أن الألتزام يكون في الأخلاق أولاً و أن التميز في الجوهر يكون قبل التميز في المظهر و أنا أدندن حول هذه النقطة بالذات


ثانياً كل ما أردت الأشارة إليه أنه يجب الأخذ بالعبادات و المعاملات معاً و ليس العبادات وحدها من تضمن لنا الجنة و هذا ما يعتقده هؤلاء أنه مجرد الالتحاء و نصف الساق و الصلاة في المسجد قد نجوا و هلك الأخرين , فهل هذا معناه أنني اقلل من شأن العبادات ؟ حاشى لله و الله تعالى أعلم بقصدي, جاء في الحديث من مختصر الألباني:


[ أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ] . حسن صحيح


أما عن قصة المتبرجة فأقول لك أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال كذالك: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء." رواه الترمذي
فلماذا التمسك بكل ما فيه تشديد و ترك ما فيه الرحمة و المغفرة ؟ و هل قال الرسول إبسقوا على العاصي في وجهه و إشتموه ؟؟؟ والله هذه هي الأفعال هي التي تُنفر الناس من الدين و لا تخدم الأسلام في شئ, أين الدعوة الى الله و النصح ؟

و أؤكد لك أنني لا أتهم كل الملتحين و لست من الجهال لأعمم الحكم على الجميع, فقد ذكرت أن هذه فئة معينة محسوبة على الملتزمين

أونِےve ~
2011-06-09, 12:22
السَّـــلام عَليْـــــكمْ ورحمة الله

بِدايــة ...

{ أشكر الجميع علے تدخلاتهم ... أمَّــا بعد ... }

...

ربما قد أخذ الموضوع منحے ... صراحة لم [ يرقنے ] ^^

ولأنے تعمَّدْت أن أدرج موضوعے هذا دون { مِلح } ـ وهذا خوفا علے من يعانون من إرتفاع الضغط ـ غير أن البعض أرتفع ضغطهم { فما ذنبے } :confused:
^^

عموما ... ربما سَيَسَعُنِے الرد علے كل منكم علے حدى ...فـ أنا ( أعـانے من هيستيريا امتحاناتِ فاعذرونے - إلے حين فقط ^^ - )




Abou_Khaled

سعددت بمرورك ولا يسعنے أخے ... إلا أن أشكرك علے كل كلمة
وصدقنے جرح هذا الموضوع دون ملح ... وقد منعته لارتفاع الضغط لدى البعض
غير أن أحدهم وضع ملحا ... { فهل أنا مذنب ؟ } [هههههه]

......

دمتمم بود اخوتے ... ^^

عبد الرحيم
2011-06-09, 14:18
ما سطر هو لب الموضوع
أولا هذا ليس إستهزاء و لا تتبع للعورات, أيا كان الشخض الذي يسئ للأسلام بأفعاله و أقواله فهو محل إنتقاد كل الناس, و لو كان ملتحياً فسيكون أشد إنتقاداً لأنه يحمل صفة المسلم الملتزم التقي, مثل ما أن الشيخ العاصي أشد إنتقاداً من الشاب العاصي
أنت من جهة تؤكد أنه يوجد إلتزام أجوف و من جهة أخرى تعيب على من ينظر لهذا التجويف و نسيت أو تناسيت أن الألتزام يكون في الأخلاق أولاً و أن التميز في الجوهر يكون قبل التميز في المظهر و أنا أدندن حول هذه النقطة بالذات


ثانياً كل ما أردت الأشارة إليه أنه يجب الأخذ بالعبادات و المعاملات معاً و ليس العبادات وحدها من تضمن لنا الجنة و هذا ما يعتقده هؤلاء أنه مجرد الالتحاء و نصف الساق و الصلاة في المسجد قد نجوا و هلك الأخرين , فهل هذا معناه أنني اقلل من شأن العبادات ؟ حاشى لله و الله تعالى أعلم بقصدي, جاء في الحديث من مختصر الألباني:


[ أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ] . حسن صحيح


أما عن قصة المتبرجة فأقول لك أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال كذالك: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء." رواه الترمذي
فلماذا التمسك بكل ما فيه تشديد و ترك ما فيه الرحمة و المغفرة ؟ و هل قال الرسول إبسقوا على العاصي في وجهه و إشتموه ؟؟؟ والله هذه هي الأفعال هي التي تُنفر الناس من الدين و لا تخدم الأسلام في شئ, أين الدعوة الى الله و النصح ؟

و أؤكد لك أنني لا أتهم كل الملتحين و لست من الجهال لأعمم الحكم على الجميع, فقد ذكرت أن هذه فئة معينة محسوبة على الملتزمين





أولا يا أخي أنا لا أناقش نظرتك أنت للملتحين، بل أنا أناقش الموضوع بصفة عامة، نعم هناك التزام أجوف لكن :
1- الملتحين ليسوا في نفس المستوى من الثقافة والدين فيهم المتعلم وفيهم الجاهل، فيهم المتدين جدا وفيهم دون ذلك وليس غريبا أن تلحظ أخطاء منهم فهم خصوصا الذين قل حظهم من العلم والفهم..
2- ما لا أستسيغه هو أن يأتي شخص فارغ تافه يغشى المعاصي كبيرها وصغيرها فينصب نفسه حكما على الملتحين فينتقدهم ويستهزئ بهم، وينسى نفسه وكأنه غير معني بأحكام الإسلام على الإطلاق.
3- الغالب فيمن ينتقد الملتحين أنه يفعل ذلك ليشفي ما في صدره من بغض وكره لهم وليس في نيته نصيحتهم وتصحيح أخطائهم. قال لي أحدهم رأيت ملتحيا في عرس فيه طبل ومزمار فقلت له وماذا تفعل أنت هناك ما دمت تعلم أن الطبل والمزمار حرام فلماذا لا تحاسب نفسك بدلا من محاسبة ذلك الملتحي ولماذا تخبرني أنا بذلك ألم يكن أفضل لك لو أنك قصدته ونصحته حتى يبتعد عن أماكن اللهو... وهذا ما أقوله لكل من ينتقد الملتحين وهو بعيد جدا عن الدين "هلا تكرمت وتدينت والتزمت لتبين لنا التدين الصحيح حتى تكون لنا قدوة"..
4- أكرر ليس كل ما ينتقد عليه الملتحين أخطاء بل أحيانا ينتقدون على سنن بل وواجبات فاللحية مع وجوبها فبمجرد أن تطلقها تصبح معرضا للنقد حتى لو كنت أتقى الناس.. وبالرجوع إلى موضوع لعن المتبرجات أنت أتيتني بحديث عام وأنا أتيتك بحديث خاص والخاص يقيد العام وليس العكس..

ثانيا قلت في ردي الأول (ليس في الأولين ولا في الآخرين ممن يعتد بقولهم في الدين من قال بأن الدين لحية وقميص ونصف ساق فقط !! الدين كل لا يتجزء ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة 85.) أجل لا أحد قال بأن اللحية والقميص هي كل شيء حتى لو وجدت ملتحيا لا يصلي فلن يقول لك بأنه التحى وهذا كل شيء، مسألة اللحية والقميص هي الدين تهمة لفقها بعض الكارهين لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وأكثروا من الحديث عنها حتى ينفروا الناس عن الالتزام، البعض يحاول أن يصور قضية اللحية والقميص هي الدين على أنها صارت منهجا وعقيدة مع أن الحقيقة لا تعدو أن تكون أخطاء (وكل بني آدم خطاء) استغلها البعض لتشويه صورة المتدينين ولتنفير الناس عنهم.

تبين لنا أن غرض الموضوع ليس ما نحن بصدد النقاش فيه، فالموضوع لا علاقة له باللحية والقميص لأنه أهمل جانب العبادات تماما وجعل صلب الدين وحقيقة الإيمان في المعاملات فقط وهذا محض افتراء فالإسلام عبادة ومعاملة ولا يجوز التفريق بينهما. وقد سبق وطرح موضوع مشابه لهذا قال فيه صاحبه :

( هل الدين في اللحية والقميص أم في حسن معاملة الناس؟؟ وما هي صفات الإنسان المتدين عندك؟؟؟؟؟؟؟
سؤال الموضوع واضح : ماذا تعتقد في رأيك هل علامة المؤمن إرتدائه القميص واللحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم علامة المؤمن حسن معاملته للناس والبعد عن الغلو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهي صفات الإنسان المتدين عندك أيها العضو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

فكان ردي :

(أعد صياغة سؤالك يا أخي فسؤالك بهذا الشكل خطأ .. فأنت بهذا السؤال كأنك تريد الوصول إلى نتيجة حتمية وجواب واحد لا يحتمل المعارضة .. فالدين كل لا يتجزء وعلى المسلم أن يتمسك به قدر استطاعته، ليس الدين في اللحية والقميص فقط وليس في حسن معاملة الناس فقط..
الدين في اللحية والقميص وحسن المعاملة والصلاة والصيام والزكاة وبر الوالدين وصلة الأرحام و كل شيء.... الدين في كل هذه مجتمعة يتمسك بها المسلم قدر استطاعته.. وكل من زاد عليك خصلة في الدين فهو أدين منك..

قال عليه الصلاة والسلام : ( يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر ) رواه الترمذي عن أنس ، وصححه الألباني بشواهده .. انظر السلسلة الصحيحة رقم ( 957 ) .

فهذا الحديث فيه إخبار وإرشاد ممن لا ينطق عن الهوى بأن المتمسك بدينه في آخر الزمان كمن يحمل جمرا في يديه يحترق منه، ورغم احتراقه فيجب عليه ألا يلقي ما في يديه لأنه على الحق وهذه شهادة من الرسول عليه الصلاة والسلام.

اصدقني القول.. هل شعرت يوما بأنك كالقابض على الجمر ؟؟
إن لم تشعر.. فالبس قميصا وأطلق لحيتك وستشعر بذلك..)
http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=338305

مناد بوفلجة
2011-06-09, 15:22
السلام عليكم و رحمة الله

العبادات و المعاملات لا ينفصلان عند المؤمن

المعاملات هي نتيجة حتمية للعبادات .. و ليس العكس

الذي لا يصلى لا يشعر بالطمأنينة .. قد تكون معاملاته مع نفسه و إخوانه سيئة

عندما يتوب و يصلي ليومين .. يشعر بتغير .. فيتغير شيئا فشيئا نتيجة السكينة التي تصحب الصلاة

عندما يزكي و يقاوم نفسه بتقديم الصدقات .. نتيجته هو أنه يصبح أكثر إحساس و مساعدة للفقراء و المساكين

عندما يصوم و يقاوم النفس .... يشعر بعظمة الخالق و تتغير طبائعه تدريجيا

عندما يلتزم بصلواته تدريجيا في المسجد ....... و خاصة صلاة الصبح .. يتغير سلوكه و معاملاته و يكون أكثر ثقة و إتزان و سكينة بفضل الله


المعاملات هي نتائج لعبادات صحيحة و ليس العكس

من أجل الوصول لمعاملات حسنة في إطار الشرع يجب سلوك عبادات سليمة و صحيحة

و السلام عليكم


عفوا نسيت ... مازلت أنتظر صاحب الموضوع ليشرح لي الفقرة :

إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.


.....

روح القلم
2011-06-09, 15:54
السَّـــلام عَليْـــــكمْ ورحمة الله

بِدايــة ...

{ أشكر الجميع علے تدخلاتهم ... أمَّــا بعد ... }

...

ربما قد أخذ الموضوع منحے ... صراحة لم [ يرقنے ] ^^

ولأنے تعمَّدْت أن أدرج موضوعے هذا دون { مِلح } ـ وهذا خوفا علے من يعانون من إرتفاع الضغط ـ غير أن البعض أرتفع ضغطهم { فما ذنبے } :confused:
^^

عموما ... ربما سَيَسَعُنِے الرد علے كل منكم علے حدى ...فـ أنا ( أعـانے من هيستيريا امتحاناتِ فاعذرونے - إلے حين فقط ^^ - )




abou_khaled

سعددت بمرورك ولا يسعنے أخے ... إلا أن أشكرك علے كل كلمة
وصدقنے جرح هذا الموضوع دون ملح ... وقد منعته لارتفاع الضغط لدى البعض
غير أن أحدهم وضع ملحا ... { فهل أنا مذنب ؟ } [هههههه]

......

دمتمم بود اخوتے ... ^^

السلام عليكم اخي الكريم

حقيقة استغرب منك هذا الرد فاقول ما سبب طرحك لهذا الموضوع و عن أي ملح تتكلم ؟؟ فأفصح لان الموضوع يخص سنة سيد الخلق
و نريد أن نفهم إلى أي منحى كنت تريده للموضوع ان يذهب فيه ؟
و لو كنت أنا رجلا لإرتفع ضغطي لأجل الدفاع عن سنة نبيي و درء كل التشوهات عنها و ليس كالبعض أصبحوا برودا قعود اً .

و كما قال الاخ عبد الرحيم في نقله لقول سيد الخلق فقال عليه الصلاة والسلام : ( يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر )
و كم يؤسفني حقا أننا مازلنا نناقش في امور واضحات لكن فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين بل و نطلق الاحكام عن جهل بسرائرهم و ربي يهدي الجميع

و بارك الله فيكم و جزاكم كل الخير

isyami
2011-06-09, 16:44
رغم قرائتي للموضوع بعجالةإلا أن هذه العبارة استوقفتني كثيرا...مع كلمة الدين فقط دو كلمة إسلام..


[QUOTE=IXI-Onive-IXI;6196854]

الدِّيـنُ/نِصْقُ سَــــاق فلِحْيَةٌٌ ، ثُمَّ قًمِيصْ !!

----


الدين : ... كثر من يعتقد أن الدين مجرد نصف ساق ولحية ثم قميص ... وبات مفهومه يقتصر علے مظاهر كتلك ... فهل حقا مظهر الدين كذلك ؟!


إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم.


[/QUO
فهل من توضوح من صاحب الموضوع ؟

أونِےve ~
2011-06-10, 12:55
{ لا أعرف لما تنتابنے رغبة فے خط السخافات ... لكن أتمنے أن تتسع صدروكم لخربشات صعلوڪ ... }

صَعَالِيڪُ الدّينْ ...

الصعلوڪ عند العرب هو الفقير الذي لا مال لـﮧ والصعلڪـﮧ هے الفقر... ........

صَعَالِيڪُ الجاهلية سبب وجودهم هے اتخاذ الأصنام وبيوتها والتقرب إليها بالصلاة والسجود والطواف حولها ، وتقديم القرابين والنذور إليها

أمــا ...

صَعَالِيڪُ اليوم ... { فهل أشرح :confused: }

[ لست ملزما لسرد كل ما يدور فے غرف الإتهـــام ... ولست أفهم لما استغرب بعضكم حديثے عن المعاملات دون العبادات ... ولست أفهم أمن الضروري أن أتكلم عن الإثنين ( العبادات والمعاملات ) رغم أن الموضوع أريد بـﮧ نقاش المعاملات لا العبادات ]
.......



بالعــــودة ... [علے عجل طبعا ... ^^]


نظرا للطلب المتزايد علے شرح عبارة ..


إن العابد من أتباع موسے علے نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام كان
إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم. رغم أن لنظرة البساطة أحيانا إفــادة ;) ... والعبارة فے اعتقادي أسهل ما يكون لتعرض للشرح ... لكن لا بأس :rolleyes:




......

" .... إذا بلغ الغاية فے العبادة صار مشاء فے حوائج الناس, عانياً بما يصلحهم "

الأمر سهل جدا
إن الدين المعاملة ، وإن المتدين لابد لـﮧ أن يقضے حوائج الناس .. وإن التدين لم يكن يوما فے اللباس إنمـــا فے كيفية معاشرة الناس ...

أتمنے أن أكون قد وضحت ...

وستكون لے عودة إن شاء الله ... و الرد علے ( معشر المستغربين والمتسرعين :rolleyes:)

....

أونِےve ~
2011-06-10, 18:28
لا يغـرنَّكَ من المـرء إزارٌ رقعــهْ
وقميصٌ فوقَ كعب الساق منهُ رفعهْ
وجبين ٌلاحَ منهُ أثــــرٌ قد خَلَعَهْ
أره الدِّرهمَ تعـــرف غيَّهُ أم ورَعَهْ


بكل بساطة


وَأيُّ بَسَـــاطة .... ^^

مَشكورٌ أيُّـهَا الفتے