azizsalem
2011-06-07, 19:51
عش حياتك ...هل هو شعار إلحادي....؟
او كما يرددها البعض * عيش la vie*
كثيرا مايتردد بيننا هذا الشعار في حياتنا اليومية وكثيرا ما نسمعه وقد كثر ترديده خلال الاجيال الجديدة ....وانا صراحة لا احبذ هذا الشعار ولا أحب سماعه ولا أردده على الاخرين ...لا أدري لماذا ...فبداخلي شيئ ما يجعلني أتحاشى هذا الشعار بل و أكرهه ...انا أحس أن هذا الشعار لا يليق بنا كبشر مفكرين وواعيين ..وبالاخص بنا نحن كمسلمين ...تربينا على عقيدة علمتنا بأننا لم نخلق عبثا ولم نخلق فقط لنعيش ونستمتع بملذات الدنيا وزخارفها الفانية ....بل نحن اكبر من ذلك .... وما ينفرني من هذا الشعار ان الذين ينصحونك به فيقولون لك عش حياتك ...وكأنهم يقولون لك تمتع بدون حدود واستغرق في الملذات ولا تشغل بالك بغير ذلك ...واعتبر حياتك هي كل شئ..... ولا يوجد سواها ولا غيرها ....
وهذا الشعار أحس فيه شيئا من الالحادية و الدنياوية .....وأرى أنه شعار دخيل على أمتنا العربية و الاسلامية ....وهو ذو بعد غربي .... لا يؤمن سوى بالحياة ولا يقدس غيرها ....وللاسف فقد عاد هذا الشعار متداولا في اوساطنا وبكثرة ودونما تفسيرات وفهم .....
نعم الانسان خلق ليعيش ...ولكن ليس ليعيش حياته ...انه خلق ليعيش لنفسه ولغيره ..ولخالقه ...فهو خليفة الله في أرضه ....ولم يخلق ليكون أنانيا وعبدا لشهواته ....فمسيرة الانسان ستتواصل ...بعد هذه الحياة ولن تتوقف عندها ...والاخطر من ذلك أن ما بعد هذه الحياة يكون نتيجة لما قدم الانسان خلالها ومحصلة لافعاله ....
ونحن كأمة اسلامية راقية تسموبالانسان من مرتبة الحيوان الى مرتبة الانسان الواعي المفكر الهادف وحامل لرسالة لا تنتهي بنهاية الحياة ....
في حين تغرق كل الحضارات المادية في النزول بالانسان الى مادون الحيوانية ...وتحثه على الاغراق في الدنيا و التمتع بافصى الامكاميات ونيل المستطاع من الشهوات دونما وازع ديني ودونما تفريق بين الحلال و الحرام ....واعتبار نهايتها هي النهاية .......
ان هذا الشعار المتداول يسئ الينا ....ويسئ لعقيدتنا ....وانا شخصيا انفر منه .....ولكنه في مجتمعنا صار قولا مؤثورا يتواصى به الاشخاص يتناصحون به....خاصة الشباب الذين يجعلونه مبررا لانتهاك الكثير من المحضورات وبابا واسعا يلجون منه الى الحرام وتبرير ذلك....
فكيف ترون انتم شعار * عش حياتك * وهل تؤمن به وتراه عاديا أم انك لا تحبذه ......ولا تهتم به ...
شاركونا بارائكم.............
....................................بقلمي
او كما يرددها البعض * عيش la vie*
كثيرا مايتردد بيننا هذا الشعار في حياتنا اليومية وكثيرا ما نسمعه وقد كثر ترديده خلال الاجيال الجديدة ....وانا صراحة لا احبذ هذا الشعار ولا أحب سماعه ولا أردده على الاخرين ...لا أدري لماذا ...فبداخلي شيئ ما يجعلني أتحاشى هذا الشعار بل و أكرهه ...انا أحس أن هذا الشعار لا يليق بنا كبشر مفكرين وواعيين ..وبالاخص بنا نحن كمسلمين ...تربينا على عقيدة علمتنا بأننا لم نخلق عبثا ولم نخلق فقط لنعيش ونستمتع بملذات الدنيا وزخارفها الفانية ....بل نحن اكبر من ذلك .... وما ينفرني من هذا الشعار ان الذين ينصحونك به فيقولون لك عش حياتك ...وكأنهم يقولون لك تمتع بدون حدود واستغرق في الملذات ولا تشغل بالك بغير ذلك ...واعتبر حياتك هي كل شئ..... ولا يوجد سواها ولا غيرها ....
وهذا الشعار أحس فيه شيئا من الالحادية و الدنياوية .....وأرى أنه شعار دخيل على أمتنا العربية و الاسلامية ....وهو ذو بعد غربي .... لا يؤمن سوى بالحياة ولا يقدس غيرها ....وللاسف فقد عاد هذا الشعار متداولا في اوساطنا وبكثرة ودونما تفسيرات وفهم .....
نعم الانسان خلق ليعيش ...ولكن ليس ليعيش حياته ...انه خلق ليعيش لنفسه ولغيره ..ولخالقه ...فهو خليفة الله في أرضه ....ولم يخلق ليكون أنانيا وعبدا لشهواته ....فمسيرة الانسان ستتواصل ...بعد هذه الحياة ولن تتوقف عندها ...والاخطر من ذلك أن ما بعد هذه الحياة يكون نتيجة لما قدم الانسان خلالها ومحصلة لافعاله ....
ونحن كأمة اسلامية راقية تسموبالانسان من مرتبة الحيوان الى مرتبة الانسان الواعي المفكر الهادف وحامل لرسالة لا تنتهي بنهاية الحياة ....
في حين تغرق كل الحضارات المادية في النزول بالانسان الى مادون الحيوانية ...وتحثه على الاغراق في الدنيا و التمتع بافصى الامكاميات ونيل المستطاع من الشهوات دونما وازع ديني ودونما تفريق بين الحلال و الحرام ....واعتبار نهايتها هي النهاية .......
ان هذا الشعار المتداول يسئ الينا ....ويسئ لعقيدتنا ....وانا شخصيا انفر منه .....ولكنه في مجتمعنا صار قولا مؤثورا يتواصى به الاشخاص يتناصحون به....خاصة الشباب الذين يجعلونه مبررا لانتهاك الكثير من المحضورات وبابا واسعا يلجون منه الى الحرام وتبرير ذلك....
فكيف ترون انتم شعار * عش حياتك * وهل تؤمن به وتراه عاديا أم انك لا تحبذه ......ولا تهتم به ...
شاركونا بارائكم.............
....................................بقلمي