(الانسان الوفي)
2011-06-06, 16:18
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم قول بالرفاء والبنين للعروس
وما هو البديل عن هذه التهنئة الجاهلية
1 - ما معنى بالرفاء ؟
قال ابن الأثير : الرفاء الالتئام والاتفاق والبركة والنماء وهو من قولهم : رفأت الثوب رفأ ورفوته ورفوا .ا.هـ.
وقال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجة :
الرفاء : بكسر الراء والمد قال الخطابي: كان من عادتهم أن يقولوا بالرفاء والبنين والرفاء من الرفو يجيء بمعنيين :
أحدهما : التسكين يقال : رفوت الرجل إذا سكنت ما به من روع .
والثاني أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ومنه رفوت الثوب .
والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى أي أعرست، ذكره الزمخشري .ا.هـ.
2 - النهي عن قول بالرفاء والبنين :
لقد استبدلت الشريعة عبارة \" بالرفاء والبنين \" في التهنئة بالزواج بعبارة أخرى سيأتي ذكرها .
وقد ذكر عدد من العلماء عدم مشروعية هذه التهنئة الجاهلية .
- بوب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب النكاح : باب كيف يدعى للمتزوج .
وذكر فيه حديث تزويج عبد الرحمن بن عوف .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
قوله ( باب كيف يدعى للمتزوج ) : ذكر فيه قصة تزويج عبد الرحمن بن عوف مختصرة من طريق ثابت عن أنس وفيه \" قال بارك الله لك \" . قال ابن بطال : إنما أراد بهذا الباب والله أعلم رد قول العامة عند العرس بالرفاء والبنين فكأنه أشار إلى تضعيفه .ا.ه
- وقال الإمام النووي في كتاب الأذكار : فصل : ويُكره أن يُقال له بالرَّفاء والبنين
وقال أيضا في الأذكار : فصل : يُكره أن يُقال للمتزوّج : بالرِّفاءِ والبنينَ ، وإنما يُقال له: باركَ اللّه لك وباركَ عليك .
3 - ما العلة في النهي عن هذه التهنئة الجاهلية ؟
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح علة النهي فقال : واختلف في علة النهي عن ذلك ؛
فقيل : لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله .
وقيل لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين بالذكر .ا.هـ.
ولا مانع أن تكون العلة للأمرين معا .
فقول : بالرفاء والبنين ليس فيه دعاء . وأيضا هو من أعمال الجاهلية .
والمتتبع لأحوال الجاهلية من خلال نصوص الكتاب والسنة يعلم مدى كراهية أهل الجاهلية للبنات ومن نصوص القرآن ما يلي :
قال تعالى :" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ " [ النحل : 58]
بل من شدة بغضهم للبنات أنهم جعلوا الملائكة بنات الله قال تعالى : " أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا " [الأسراء : 40]
( منقول )
حكم قول بالرفاء والبنين للعروس
وما هو البديل عن هذه التهنئة الجاهلية
1 - ما معنى بالرفاء ؟
قال ابن الأثير : الرفاء الالتئام والاتفاق والبركة والنماء وهو من قولهم : رفأت الثوب رفأ ورفوته ورفوا .ا.هـ.
وقال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجة :
الرفاء : بكسر الراء والمد قال الخطابي: كان من عادتهم أن يقولوا بالرفاء والبنين والرفاء من الرفو يجيء بمعنيين :
أحدهما : التسكين يقال : رفوت الرجل إذا سكنت ما به من روع .
والثاني أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ومنه رفوت الثوب .
والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى أي أعرست، ذكره الزمخشري .ا.هـ.
2 - النهي عن قول بالرفاء والبنين :
لقد استبدلت الشريعة عبارة \" بالرفاء والبنين \" في التهنئة بالزواج بعبارة أخرى سيأتي ذكرها .
وقد ذكر عدد من العلماء عدم مشروعية هذه التهنئة الجاهلية .
- بوب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب النكاح : باب كيف يدعى للمتزوج .
وذكر فيه حديث تزويج عبد الرحمن بن عوف .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
قوله ( باب كيف يدعى للمتزوج ) : ذكر فيه قصة تزويج عبد الرحمن بن عوف مختصرة من طريق ثابت عن أنس وفيه \" قال بارك الله لك \" . قال ابن بطال : إنما أراد بهذا الباب والله أعلم رد قول العامة عند العرس بالرفاء والبنين فكأنه أشار إلى تضعيفه .ا.ه
- وقال الإمام النووي في كتاب الأذكار : فصل : ويُكره أن يُقال له بالرَّفاء والبنين
وقال أيضا في الأذكار : فصل : يُكره أن يُقال للمتزوّج : بالرِّفاءِ والبنينَ ، وإنما يُقال له: باركَ اللّه لك وباركَ عليك .
3 - ما العلة في النهي عن هذه التهنئة الجاهلية ؟
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح علة النهي فقال : واختلف في علة النهي عن ذلك ؛
فقيل : لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله .
وقيل لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين بالذكر .ا.هـ.
ولا مانع أن تكون العلة للأمرين معا .
فقول : بالرفاء والبنين ليس فيه دعاء . وأيضا هو من أعمال الجاهلية .
والمتتبع لأحوال الجاهلية من خلال نصوص الكتاب والسنة يعلم مدى كراهية أهل الجاهلية للبنات ومن نصوص القرآن ما يلي :
قال تعالى :" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ " [ النحل : 58]
بل من شدة بغضهم للبنات أنهم جعلوا الملائكة بنات الله قال تعالى : " أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا " [الأسراء : 40]
( منقول )