تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكل مكروب خمس أيات...


اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-06-05, 23:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الإمام البصري:
عجباً لمكروب غَفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلِم فوائدها.
قال تعالى:
• "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]- صلوات: تزكية وثناء ومغفرة منه تعالى -

• " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44]- نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه -

• " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران 173]- فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أُحد مباشرة
-

• وقال تعالى ليونس عليه السلام:
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء 88]
• " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ "[الأنبياء 83]

~~~~~~~
لعله خيراً

" كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير"


في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة...









إبتلاني الله


وأنا الآن مليييييييييييييت واش ندير كشما باه تنصحوني

كل الوقت وأنا أشعر بالدوار حاس روحي عيان...


المهم تمنياتي لكم


والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

نورسين.داية
2011-06-06, 05:35
بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا على الايات و القصة الرائعة بارك الله فيك

« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-06-06, 13:19
سُبحان الله

{ وَ عَسىَ أن تَكرَهُوا شيئًا وَهُوَ خيرٌ لَكُم وَ عسىَ أن تُحبُّوا شيئًا وَهُوَ شرٌّ لَكُم }

بارك الله فِيك أخي وليد على القصَّة المعبِّرَة

سبقَ أن قرأتُ قصَّة أخرىَ تُشابهُها من التُّراث الاِنسَاني

تَروي قضيَّة رجُل منَ الصِّين كانَ يملكُ مكانًا واسِعًا وفيه خيلٌ كثيرَة

وكَان مِن ضِمن الخَيل حِصانٌ يُحِبُّه ، و حدثَ أن هامَ ذاك الحِصَان في المرَاعي ولَم يَعُد

فجاءَ النَّاسُ الرَّجلَ ليعزُّوه في فَقدِه الحِصان ، فابتَسم ! وقَال لهم :

ومَن أدراكُم أنَّ ذلك شَرٌّ لتعزُّوني فيه ؟

و بعد مُدَّة فُوجئَ الرّجُل بالجَوَاد يجرُّ خلفَه قطيعًا مِن الجِيَاد

فلمَّا رأى النَّاسُ ذلك جاؤوا ليُهنِّئوه ، فقَال لَهُم ومَا أدراكُم أنَّ في ذلكَ خيرٌ ؟

فسَكَت النَّاسُ عَن التَّهنئَة . و بعدَ ذلك جاءَ اِبن الرّجُل ليركبَ الجوَاد

فانطلقَ بِه و سقطَ الوَلَد ، و كُسِرَت سَاقُه ، فأقبلَ النَّاسُ مرّة ثانيةً ليواسُوا الرّجُل

فَقَالَ لَهُم : وَ مَن أدرَاكُم أنَّ ذَلك شَرّ ؟ ، ثُمَّ قَامت حربٌ فَجمعتِ الحُكُومة كُلَّ شَبابِ البَلدَة

لقِتال العَدُو وَ تركُوا الابنَ لأنَّ سَاقَهُ كُسِرَت . فجَاءُوا يُهنِّئُونَه

فَقال : وَ من أدرَاكم أنَّ ذَلك خَير !

- - -

فلا ينبَغي علىَ المَرء أن يأخُذ كلَّ موقِفٍ بظاهِره

و اِنَّما أن يأخُذَ كلَّ قضيَّة في ضوءِ قول الله عزَّ وَ جل :

{ لِكَيلاَ تأسَوْا علىَ مَا فَاتَكُم وَ لا تَفرَحُوا بِمَا آتَاكُم }

- - -

شُكرًا :)

حفِيدةُ الشُّهدآءْ
2011-06-06, 13:33
بارك الله فيك...

مايا لين
2011-06-06, 13:38
اين نحن من ابتلاءات اللّه على الأنبياء.......
شكـــــرا

meriem.213
2011-06-06, 15:51
baraka allah fik wajazak kol khayr

اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-06-07, 00:24
جزاااااااااااااااااااااااكم الله خيرا



راني سعيد عاليوم الجديد هههه

ميار الصحراوية
2011-06-07, 20:58
جزاكـ الله خيرااا أخي الكريم،وبالنسبة للدوار والملل فكلنا في نفس الحالة لكن لا تقلق فعسى خير وكما قال تعالى "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"

تقبل ودي قبل ردي

اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-06-08, 00:11
جزاااااااااااااك الله خيرااااااااا أختي