قايدي
2011-06-05, 20:52
المكانة البيولوجية للمراة في الاسلام
قبل الاسلام كانت المراة ممتهنة، وهذه المقولة التاريخية ثابتة راسخة، ففي اوروبا كانت أحوال المرأة كما الرجل، إذ فيما خلى طبقة الاسياد وهم ثلة قليلة فقد كان المجتمع يعاني السخرة والانحلال، وفي الشرق مهد الاديان كافة وصلت ذروة انحلال المجتمع الى وأد البنات وهي الظاهرة الخطرة التي ذكرها القرآن الكريم (واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت- قرآن كريم) . فمكانة المرأة البيولوجية كانت في خطر داحق يصيبها لمجرد كونها بيولوجيا وفسيولوجيا ليست كالرجل، فقد كان ينظر الى المرأة ككائن للمتعة ويفترض في هذا الكائن الفساد والنقمة على من ينجب أنثى.
وعندما هبط الوحي على آخر الأنبياء سيدنا محمد الأعظم صلي الله عليه وسلم تجاوب المولى عز وجل مع مكانة المرأة البيولوجية والفسيولوجية جاعلا لهذه المكانة عصمة عصماء لا يمسسها بشر بغير شرع يُفتى او قول من القرآن سند، قال تعالى (يا أيّها الناس اتقُوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالاً كثيرا ونساءً) (النساء : 1) . ولقد وصل تكريم المرأة في الاسلام الى أن سميت باسمها اكثر من سورة كاملة (سورة مريم) و(سورة النساء) بالاضافة الى ذكر النساء في العديد من السور. وأفاض الله تعالى على المرأة في الاسلام بحقوق تتفوق في المكانة البيولوجية على الرجل. فالمرأة من الناحية البيولوجية بعد نزول القرآن عادت الى فطرتها الانسانية الاولى التي خلقها عليها الله تعالى مطهرة لا يمسسها بشر الا بأذن شرعي وفقا لتعاليم القرآن الكريم. وأضحى جسدها محل للتكريم والعفة والصانة وأمر الرجل باحترام المكانة البيولوجية للمراة عدم العبث به ولو باستخدام النظر والعين. وطالب المجتمع باحترام هذه المكانة والتي وصلت الى أن اعتبر القضاء في الدول العربية والاسلامية أن جسد المرأة كله عورة من يمسسه دون أن يكون زوجا لها وبارادتها فإنه يتعرض للعقاب والقصاص.
هذا التكريم للمكانة البيولوجية للمراة جعل نساء المسلمين مكرمات في الدنيا فقد كرم القرآن الكريم المرأة بأن سميت باسمها سورة كاملة فيه (سورة مريم).
فهل اعطى الغرب ما اعطاه الاسلام للمرأة
قبل الاسلام كانت المراة ممتهنة، وهذه المقولة التاريخية ثابتة راسخة، ففي اوروبا كانت أحوال المرأة كما الرجل، إذ فيما خلى طبقة الاسياد وهم ثلة قليلة فقد كان المجتمع يعاني السخرة والانحلال، وفي الشرق مهد الاديان كافة وصلت ذروة انحلال المجتمع الى وأد البنات وهي الظاهرة الخطرة التي ذكرها القرآن الكريم (واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت- قرآن كريم) . فمكانة المرأة البيولوجية كانت في خطر داحق يصيبها لمجرد كونها بيولوجيا وفسيولوجيا ليست كالرجل، فقد كان ينظر الى المرأة ككائن للمتعة ويفترض في هذا الكائن الفساد والنقمة على من ينجب أنثى.
وعندما هبط الوحي على آخر الأنبياء سيدنا محمد الأعظم صلي الله عليه وسلم تجاوب المولى عز وجل مع مكانة المرأة البيولوجية والفسيولوجية جاعلا لهذه المكانة عصمة عصماء لا يمسسها بشر بغير شرع يُفتى او قول من القرآن سند، قال تعالى (يا أيّها الناس اتقُوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالاً كثيرا ونساءً) (النساء : 1) . ولقد وصل تكريم المرأة في الاسلام الى أن سميت باسمها اكثر من سورة كاملة (سورة مريم) و(سورة النساء) بالاضافة الى ذكر النساء في العديد من السور. وأفاض الله تعالى على المرأة في الاسلام بحقوق تتفوق في المكانة البيولوجية على الرجل. فالمرأة من الناحية البيولوجية بعد نزول القرآن عادت الى فطرتها الانسانية الاولى التي خلقها عليها الله تعالى مطهرة لا يمسسها بشر الا بأذن شرعي وفقا لتعاليم القرآن الكريم. وأضحى جسدها محل للتكريم والعفة والصانة وأمر الرجل باحترام المكانة البيولوجية للمراة عدم العبث به ولو باستخدام النظر والعين. وطالب المجتمع باحترام هذه المكانة والتي وصلت الى أن اعتبر القضاء في الدول العربية والاسلامية أن جسد المرأة كله عورة من يمسسه دون أن يكون زوجا لها وبارادتها فإنه يتعرض للعقاب والقصاص.
هذا التكريم للمكانة البيولوجية للمراة جعل نساء المسلمين مكرمات في الدنيا فقد كرم القرآن الكريم المرأة بأن سميت باسمها سورة كاملة فيه (سورة مريم).
فهل اعطى الغرب ما اعطاه الاسلام للمرأة