تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وشاءتِ الأقدارُ دموعا...( بقلمي طبعا )


رَكان
2011-06-05, 20:37
من حكايا الواقع..
سأسرد لكم إحداها عايشت أحد فصولها مشاهدا..
أحكي لكم وأتوقف حين تقف أحداثها أمام مفترق طرق وأرى حدسكم في الوجهة التي ستأخذها ..ثم اواصل..
ولأبدأ فأقول ..
هي فتاة في الخامسة والعشرين ربيعا من عمرها أنهت دراستها الجامعية بنيلها شهادة في المحاماة ولتستقر في بيتها مع والديها وإخوتها الثلاث كانوا رجالا كانت وحيدة الدار بنتا..مهذبة وهبها الله مسحة من جمال ..تمر الأيام وسعاد كبقية أترابها تقضي الوقت بين شاشتي التلفاز والحاسوب مع بعض المساعدة للأم في شؤون البيت بعض كونها مدللة الجميع إضافة الى ممارسة هواية الرسم..ويدق الباب.. ..شيء مضى في مامضى من الزمن يعود..طفل ابن الجيران يحمل ورقة مطوية يسلمها إياها خلسة رفعت رأسها هناك في طرف الشارع شبح رجل يتوارى استشفت من حركته أنه كان يتابع عملية التسليم ..نادت الطفل ليتوارى هو أيضا ...
.خمنوا مالذي حوته الورقة وباختصار لأواصل بقية المشهد
. إليكم الخط..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولمن شاء متابعة القصة ..دونما تعليقات فإليكموها مكتملة بملف على رابط أدناه . أدناه ..
وأشكر صاحب الفضل من فعل ذلك .. من اقترح وجمّع شتاتها ..هو جميل ....جميل منه لن أنساه ما حييت

http://www.up-00.com/?Oe6h

...

توفيق19
2011-06-05, 20:45
بالاك رقم الهاتف تاعو
بالاك حاب ايدير معاها موعد ....................

رَكان
2011-06-05, 21:12
حسنا..
مضمون الورقة..
أنا فلان من كان يدرس معك س 3 ثانوي عام كذا قد مضى ..ذاك العام..
كنت ارى فيك ما يرى الرجل حين يرسم خطة لمستقبله مع امرأة ..وكتمت ذلك في نفسي
حتى لاافسد عليك تصورك لحياتك المستقبلية..
هاهو يحين موعد البوح..أردتك زوجة لي .اعمل في احدى المؤسسات اسكن مع والدي وانت على علم ربما ماكان عليه المستوى الإجتماعي وحتى لااخفيك الحقيقة لم يتغير الحال فكما عهدته هولايزال عليه..هل يمكنني التقدم رسميا لخطبتك ؟؟؟؟
اسرعت الى غرفتها ..أغلقت عليها بابها لتلقي بكتلة جسدها على سريرها ...تغمض عينيها تعود الى الوراء تتضح الصورة هو ذاك الشاب الخجول الذي كان على الدوام يختلس النظرات اليها لم يكن وسيما وكان الحياء وساما على جبينه..كانت ترى فيه رجلا حقا رغم صغر سنه بين اترابه ...داعب النعاس جفنيها وأسلمت النفس له مبيتتة النية على اجابته صباحا مستخدمة نفس الرسول..الذي أتى بالرسالة...تُرى بم سترد عليه ؟؟؟؟؟

عُضو مُحترم
2011-06-05, 21:14
لن تقبل على ما أعتقد

*نآدرة~
2011-06-05, 21:16
ليتها توافق مادام على هذا القدر من الحياء والأخلاق
أنتظر بقية القصة

imi02i
2011-06-05, 21:25
وعلاش ماجاش للوالد نتاعها ؟

خديجة13
2011-06-05, 21:34
اظنها ستقبل به

في انتظار بقية القصة

بنت الحجاج
2011-06-05, 21:42
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مادامت القصة واقعية

فكل شيء محتملُ الوقوع

و لهذا يصعب علي توقع الأحداث التالية للقصة



متابعة

ing_salah
2011-06-05, 21:49
اتوقع أن تقبل ....والله أعلم

*رذاذ المطر*
2011-06-05, 21:55
السلام عليكم

أتوقع أنّها ستوآفق.....

شوقتنا لمعرفة الباقى أخي عمر ..

hanona83
2011-06-05, 21:59
أكيد أنها ستوافق

المجهـول
2011-06-05, 22:26
الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــاته

كــــــــان عليه أن يتقدم لوالد الفتاة مبـــــــــــاشرة تم تقرر

helen22
2011-06-05, 22:49
فيلم هندي او تركي او مكسيكي بصح نظن فيلم درامي جزائري و الفاهم يفهم

Nadia82
2011-06-05, 22:51
أظن أن الجواب سيكون صورة طبق الأصل من الرسالة مع بعض التغييرات:)، ربما كانت تنتظر قدومه الى البيت ليطلبها ، ربما...........

ننتظر شوقا لمعرفة الرد ، الذي نرجوا أن يكون ايجابي.

رَكان
2011-06-06, 07:09
فيلم هندي او تركي او مكسيكي بصح نظن فيلم درامي جزائري و الفاهم يفهم

رأي خارج مجال الطرح ..ِلم تكلفي نفسك عناء التلميح.. والتصريح أقل كلفة.؟؟؟ربي يهديك..
ـــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة للإخوة الذين قالوا انه كان يتوجب عليه التقرب أمام والدها مباشرة معهم حق وكلنا تحضرنا مقولة.دخول البيوت من أبوابها لا من نوافذها..
هويعلم بفارق المستوى الإجتماعي بين العائلتين ولاعلم له برأي البنت فيه فأراد التقليل من حجم الخسائر من خلال الإطمئنان لجانب البنت وأنها لن ترفضه لو تقدم لخطبتها ...

رَكان
2011-06-06, 07:30
سعاد تستيقظ اليوم على صباح جديد ليس مثل غيره هناك شخص يريدها ليس كبقية الأشخاص مميز ببساطته وطيبته وحسن خلقه سعاد لم تكن كباقي الفتيات اللاتي لاهاجس لديهن غير هاجس الزواج لفد كانت قد وضعت فكرته في خانة ـــ أمره عند ربي ومرحبا به في أي وقت يحين وقته فلن أحصر كل تفكيري به ـــ هكذا كانت مرتاحة البال ...
اليوم هي في شان آخر..فتحت درج مكتبها أخذت ورقة وقلما..يداها ترتعشان مايميز سعاد انها قليلة التردد تفكر بالأمر تقرر ما تفعل لتمر الى التنفيذ ولاتقضي الساعات الطوال ككثير غيرها في التقدم خطوة والعودة الى الوراء خطوتين وما كان يميزها أيضا أنها تمنح العقل كل السيادة على قراراتها..
سيدي الكريم..
بلغني ارسالك واذكرك طبعا اذكر شخصك الكريم أذكر ذلك الشاب الذي كان يجلس على مقربة من آخر نافذة في الجهة المعاكسة لباب حجرة الدرس..أذكر وجودك الخالي من كل ضجة كان يحدثها أقرانك أذكر سمو خلقك و
للبيت باب ولك ان تلج بابه في حفظ الرحمان.
.بسرعة طوت الورقة وأرسلت تنادي ابن الجيران...اسمع يا ولد ماإن تر الشخص الذي سلمك الرسالة بالأمس الا وتود الي بسرعة لتبلغه ردا عليها ...هل فهمت ...
لم يطل الأمر كثيرا لقد كان المرسل يتسقط الأخبار فبلغه مابلغه ليعود الرسول سريعا الى سعاد ويحمل معه ردا لصاحبنا..ليجد نفسه ..
أخذني الوقت سأكمل لاحقا...

•~ندية الجوري~•
2011-06-06, 11:26
ننتظر التتمّـــة أستاذنــا الفاضـل..

أتوقعُ رفض أهلها لهـ
و محاولَاتها لِإقناعهمـ .

amran6688
2011-06-06, 13:15
السلام عليكم
يا أخي أشكرك على قصتك القصيرة
كل عناصر القصة القصيرة تتوفر في قصتك فهي تجمع بين الابداع والواقعية
إذا كانت واقعية فأكيد قد تزوجت به ونظرا لعلاقتك بزوجها سرد لك بعد زواجه تفاصيل القصة كاملة لزواجه بها
لأن أبطال القصة ثلاثة هي وهو والطفل لا رابع لهم الا الله فمن أين جئت بهذه التفاصيل
وتشبه الى حد بعيد قصة غادة أم القرى للأديب أحمد رضا حوحو هناك تشابه حتى في البيئة والتقاليد
أخي الكريم قدراتك الأدبية وقدرتك على العطاء في فن القصة القصيرة يؤهلك للكتابة فيها ولا تتأخر وبإمكانك أن تجمع قصصك في كتاب ولاتبخل محبي فن القصة القصيرة
فأنت أهل لذلك وتتفوق على الكثير في هذا الفن وبإمكانك أن تذهب بعيدا في هذا الفن فلا تتأخر...

*أنسام*الجنة*
2011-06-06, 15:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابعة للقصة المشوقة
.

البلبلة
2011-06-06, 15:17
السلام عليكم

متابعة.........

شكرا لك

رَكان
2011-06-06, 17:56
السلام عليكم
يا أخي أشكرك على قصتك القصيرة
كل عناصر القصة القصيرة تتوفر في قصتك فهي تجمع بين الابداع والواقعية
إذا كانت واقعية فأكيد قد تزوجت به ونظرا لعلاقتك بزوجها سرد لك بعد زواجه تفاصيل القصة كاملة لزواجه بها
لأن أبطال القصة ثلاثة هي وهو والطفل لا رابع لهم الا الله فمن أين جئت بهذه التفاصيل
وتشبه الى حد بعيد قصة غادة أم القرى للأديب أحمد رضا حوحو هناك تشابه حتى في البيئة والتقاليد
أخي الكريم قدراتك الأدبية وقدرتك على العطاء في فن القصة القصيرة يؤهلك للكتابة فيها ولا تتأخر وبإمكانك أن تجمع قصصك في كتاب ولاتبخل محبي فن القصة القصيرة
فأنت أهل لذلك وتتفوق على الكثير في هذا الفن وبإمكانك أن تذهب بعيدا في هذا الفن فلا تتأخر...

السلام عليكم..
لا يا أخي الفاضل عمران..أتركني وشاني أرجوك لست قاصا ولا راويا..انتظر هو حس مرهف لديك عال درجة الإستشعار فتلقى ما أدرجت على هذا المستوى من الجودة التي وصفت...ستجلب علي النقاد من منتسبي منتدياتنا ليسلطوا عليّ كل فنون التمحيص والتدقيق فيم أكتب ولن اتحمل كثيرا كوني لست صاحبا لهم...
أخجلتني أيها الكريم وأخذتني على حين غرة..لك مني كل الشكر والإمتنان..

helen22
2011-06-06, 18:07
رأي خارج مجال الطرح ..لم تكلف نفسك عناء التلميح والتصريح أقل كلفة.؟؟؟ربي يهديك..
ـــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة للإخوة الذين قالوا انه كان يتوجب عليه التقرب أمام والدها مباشرة معهم حق وكلنا تحضرنا مقولة.دخول البيوت من أبوابها لا من نوافذها..
هويعلم بفارق المستوى الإجتماعي بين العائلتين ولاعلم له برأي البنت فيه فأراد التقليل من حجم الخسائر من خلال الإطمئنان لجانب البنت وأنها لن ترفضه لو تقدم لخطبتها ...

ليس خارج الطرح و انما النهاية معروفة اما سيئة او جيدة على العموم لم تفهم ماقصدته وانما كل و راييه انا ناحب الاختصار فقط
متاسفة لردي
شكرا

~*لوفي*~
2011-06-06, 19:13
يافتاة لو كنت قادر على ان الج الباب من الاول لفعلت ذلك

ولكن تعلمين ظروفي ........................
وتدرين ب..............................
وتعرفين ............................

وحجج شرحها لها لعدم قدرته على التقدم الان من الباب



هل كان رده هكذا؟

HANANE 82
2011-06-06, 20:12
السلام عليكم
انا في شوق لاعرف بقية القصة ...
في الانتظار
شكرا

HANANE 82
2011-06-06, 20:17
السلام عليكم
يا أخي أشكرك على قصتك القصيرة
كل عناصر القصة القصيرة تتوفر في قصتك فهي تجمع بين الابداع والواقعية
إذا كانت واقعية فأكيد قد تزوجت به ونظرا لعلاقتك بزوجها سرد لك بعد زواجه تفاصيل القصة كاملة لزواجه بها
لأن أبطال القصة ثلاثة هي وهو والطفل لا رابع لهم الا الله فمن أين جئت بهذه التفاصيل
وتشبه الى حد بعيد قصة غادة أم القرى للأديب أحمد رضا حوحو هناك تشابه حتى في البيئة والتقاليد
أخي الكريم قدراتك الأدبية وقدرتك على العطاء في فن القصة القصيرة يؤهلك للكتابة فيها ولا تتأخر وبإمكانك أن تجمع قصصك في كتاب ولاتبخل محبي فن القصة القصيرة
فأنت أهل لذلك وتتفوق على الكثير في هذا الفن وبإمكانك أن تذهب بعيدا في هذا الفن فلا تتأخر...



وانا معك في هذا اخي الكريم ..... واضم صوتي لصوتك فللاخ عمر اسلوب مميز ورائع في الكتابة
ارجو لك التوفيق اخ عمر

hanona83
2011-06-06, 20:33
نعم انها قصة قصيرة عالية المستوى ..........اسلوبك رائع شمل كل مقومات القصة القصيرة
ارجو ان لا تبخل علينا بقصصك الرائعة ........ارجو المواصلة يا استاذنا الفاضل
انا اتوق شوقا لقراءة بقية القصة

رَكان
2011-06-06, 21:12
السلام عليكم...
تعليقاتكم..ياأفاضل ويا فضليات وشحتني برداء ناعم نسجه طمأنينة غمرت نفسي وأغدقت عليها سعادة رقيقة بتواجدكم ورقيّ تذقوكم...أحييكم كلكم...

عُضو مُحترم
2011-06-06, 21:13
ننـ تظر............

رَكان
2011-06-06, 21:16
أواصل..

لم يطل الأمر كثيرا لقد كان المرسل يتسقط الأخبار فبلغه مابلغه ليعود الرسول سريعا الى سعاد ويحمل معه ردا لصاحبنا..ليجد نفسه ..يمسك الرسالة بيمناه مُفرغا بيسراه كل ماحتواه جيبه من نقد في يد ذلك الصبي ..يهرع الى أقرب جدار يتكئ عليه آتيا بسرعة على ما ورد بذلك الرد..البِِشْرُ يملأ محياه يلج الدار مناديا اماه..أماه..حققت رجاءكما أين أبي بلغيه ..أدخلي المسرة على قلبه ..أريدها زغردة تهز أركان البيت ...وتبكي الأم ويسمع الولد بكاءها دموع الفرحة لإبنها ...كم كان صعبا عليها وقتا قضته تتضرع لربها أن يهدي ولدها ويدخل على قلبها وأبيه الفرحة وأن تكتحل عيناهما بمرآه عريسا لِيملأ الدار عليهما حفدة وحفيدات..يا الله...تمسح دموعها وتقرع باب غرفة الوالد كفاك نوما قم يارجل...لاوقت للراحة والنوم بعد اليوم..عصام سيتزوج لقد وجدها أخيرا عصام من صدّ عنا صمتُه باب مفاتحته زواجه طوال هذه الفترة..يخرج الأب ملتفا يمينا شمالا أين ولدي أين عصام ؟؟؟ عصام أحضاني يا عصام تريدك ويأخذه بين ذراعيه كما يُؤخذ ابن الرابعة او الخامسة من العمر..


نعم يا أماه نعم يا أبتاه أخيرا وجدتها سعاد ابنة الجيران..هي من كنت أريد ستدخل فرحة غابت عن البيت لسنوات ستسعد بكما وستسعدان بها بنتا حرِمْتُماها ..


الغداء يا أم عصام ..نادى الأب بنبرة وكأنه يصيح بها لأول مرة..ام عصام كالطفلة تسرع الى المطبخ تجهز السفرة يأكلون يضحكون يتندرون فجأة يتغير كل الحال البهجة تملأ المكان لكل شيء لون جديد وطعم ورائحة .. ولدي عصام بصوت يغشوه حزن هادئ فيعم الصمت..ولدي عصام هل ترى أنه يتم القبول بك ؟؟


أتوجس خيفة الرفض أب عُرِفَ الإستعلاء طبعه وأم متكبرة تستطرد أم عصام ..يتلو ذلك لحظات صمت ...ليقطعه أحد الإخوة بصوت عنفوان الشباب..مالذي يعيب أخي عصام موظف وسيرته مضرب المثل رفعة قد سمعته يوما أبا سعاد يخاطب ابنه ...فلتكن مثل عصام ان استطعت..تدخُلٌ أعاد بعض الأمل في النفوس وأزال وجوما رُسِمَ على الوجوه..لتعود الحيوية الى الأم فتباشر محدثة عصام..سأتصل بعمتك غدا وأضرب موعدا معها لأجل مرافقتي الى هناك ومفاتحة أهل سعاد في موضوع خطبتها ..خير البر عاجله يا عصام ومن يدري قد نُسبَقُ اليها...مارأيك بني ؟؟؟


الرأي ما ترين يا أماه..


مكالمة فموعد فلقاء ..بين الأم والعمّة.. ثم رحيل وجهة بيت سعاد..نقرة على الباب وعلى استحياء ثم اثنتان ثم ثلاث لِيُفتح الباب على ردهة فسيحة زُيِّنت جدرانها بأبهى ما تُزيّن به الجدران ....عبارات ترحيب تأخذ من اللياقة أكبر رصيد .. أم عصام تمتلك شجاعة لاتوصف حين مواقف تتطلب شجاعة..بعد احتساء فنجان قهوة..تبادر قائلة ..أردنا القرب منكم سعاد نريدها لعصام ..شرف كبير نناله إن رضيتم لولدنا ابنتكم زوجا...


تطرق أم سعاد ثم ترفع رأسها لتعقيب أحيا في نفس أم عصام ما توجس منه خيفة زوجها الذي يقبع في البيت منتظرا على أحر من الجمر بشرى القبول. ..


لاأخفيك ضيفتنا الكريمة أن ابنتنا سعاد لارغبة لها في الزواج راهن الوقت..هذا من جهة ..ومن جهة أخرى القرار يعود اولا وأخيرا لأبي سعاد هو على سفر وحين عودته أفتح معه الموضوع ويفعل الله ما يريد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل ...
يعود الأب من السفر ويُفتح الموضوع ..في جلسة تجمع أبا وأم سعاد محاطة بالسرية التامة..لتتمخض عن قرار..
قرار.....قرار ....أنتظركم أيها الأفاضل ..طبعا لأواصل..

عُضو مُحترم
2011-06-06, 21:26
ما زلت على رأيي

لن يحدث الزواج

مصريه جدا
2011-06-06, 21:30
فى انتظار باقى القصه شوقتنا اكثر ربنا يجعله خير يارب

~*لوفي*~
2011-06-06, 21:31
محظوظ هذا الفتى


لو كنت مكانه

وقلت في المنزل ابشروا وجدتوا العروس
لا زغريد ولا طعام ولا شيء


وجدت العروس؟

وين ادرها؟
واش توكلها؟
واش المهر تعها؟
تعرف عرس خوك شحال صرف عليه؟

راك تخلص زوج دور وكبرت وحبيت تتزوج؟

مزالك صغير



ايه كان خير جات كما بالسهولة تاع القصة تاعك يا عمي عمر


وجدة الفتاة
سألها قبلت
قال لامه
امه اخبرت عمته
عمته اتت
وغدا الخطوبة


ربي يباركلهم


في انتظار بيقة قصة الاحلام

بديت نغيير


ودمتم سالمين

~*لوفي*~
2011-06-06, 21:33
ما زلت على رأيي

لن يحدث الزواج


بل هناك زواج

لكن لن اظمن ان سعاد سوف تكون لابن عمي عمر

بنت الحجاج
2011-06-06, 21:33
أنتظركم أيها الأفاضل ..طبعا لأواصل..




بلْ نحنُ منْ ينتظرْ

لمعرفة نهايةِ قصةِ عصامْ

و كمء أخشى أنْ يرفضَ الوالد

فالظّاهر أنّ عصام طيّب و ابن حلالْ .. و جدعْ ;)

و يستحق كل الخير














آه ْ

قُلتَ أنّ إسمهُ " عصامْ " :rolleyes:

إسمٌ جميلْ

يوحِي بالشجَاعَة























على كلٍ

متابعُون بشوقْ

*نآدرة~
2011-06-06, 21:35
الاب يتمنى ان يكون ابنه مثل عصام ،فمالذي سيمنعه من الموافقة؟ أظن أن النهاية ستكون سعيدة
مازلت أنتظر تتمة القصة

فيفان
2011-06-06, 21:51
يا اخ عمر ذكرتني بشرهرزاد و الشهريار
انني انتظر النهاية و فيما بعد لي تعقيب
شكراااا

*رذاذ المطر*
2011-06-06, 22:03
السلآم عليكم

مآ شآء الله أخي عمر ..لم أكن أعلم أ،ّك من كتب القصّة ..مبدعٌ أنت

حقّاً ..أسلوبك في السرد رآئع ومشوّق ..آمل أن تنمّي موهبتك كما قال الأخ

الذي سبقني :19:...

أعود للقصّة آمل أن تجعل النهآية جميلة أخي عمر http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif..لآ أحب النهآيات الحزينة

http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif..أمزح طبعاً

شوّقتنا لمعرفة البآقي ...دخل قلبي هالعصآم :)ولو كنت مكآنها لعملت المستحيل

لكي يوآفق الأهل ..أصبح من النآدر أن تجد شخصاً بخُلُقه وعِفّته ....يآرب

يوآفقو ههه..
طلبت رأينا بإختصآر لكن يبدو أنّني سأطيل المكوث هنا وسأُكثر من الكلآم أيضاًhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

دمت في حفظ الله

بنت الحجاج
2011-06-06, 22:13
السلآم عليكم

مآ شآء الله أخي عمر ..لم أكن أعلم أ،ّك من كتب القصّة ..مبدعٌ أنت

حقّاً ..أسلوبك في السرد رآئع ومشوّق ..آمل أن تنمّي موهبتك كما قال الأخ

الذي سبقني :19:...

أعود للقصّة آمل أن تجعل النهآية جميلة أخي عمر http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif..لآ أحب النهآيات الحزينة

http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif..أمزح طبعاً

شوّقتنا لمعرفة البآقي ...دخل قلبي هالعصآم :)ولو كنت مكآنها لعملت المستحيل

لكي يوآفق الأهل ..أصبح من النآدر أن تجد شخصاً بخُلُقه وعِفّته ....يآرب

يوآفقو ههه..
طلبت رأينا بإختصآر لكن يبدو أنّني سأطيل المكوث هنا وسأُكثر من الكلآم أيضاًhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

دمت في حفظ الله

يا عيني عَ الإختصار يا سارة

ههه

:1::1:

*رذاذ المطر*
2011-06-06, 22:20
يا عيني عَ الإختصار يا سارة

ههه

:1::1:

ههههه والله من كثر ما عجبني السرد نسيتُ نفسي ..

وعلى فكرة كتبتُ ردّا أطول من هذا ثمّ عدّلته إستجآبة لطلب روآئيّنا :D...الله غآلب http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

hanona83
2011-06-06, 22:21
والله لو كنت مكان سعاد لعملت المستحيل من اجل عصام الخلوق .....مع انني متاكدة ان الاب سيرفض الزواج
.يارب لا تخيب عصام واهله

amran6688
2011-06-07, 00:33
كل ما أتمناه ألا تكون نهاية القصة شبيهة بقصة سعيد وحيزية لاشتراكهما على مااعتقد في المكان /البيئة/

وإن إختلفا في الزمان/العصر/

بسمة محبة
2011-06-07, 10:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بإذن الله سوف يقبل الأب بهذا الشاب عصام

لكن سوف يكون أحداث أخرى .....

متتبعين بشوق.

بارك الله فيك أخي أسلوبك رائع.

fazouza
2011-06-07, 19:18
اظن ان الاب سيقبل بعصام
احييك اخي على اسلوبك الذي كان في قمة الروعة:19::mh31:

رَكان
2011-06-07, 19:34
السلام عليكم..
أمر الكتابة متعب ولكن تفاعلكم الطيب يشحن بطارية عطائي...سأواصل معكم أحبتي وكلي امتنان لكم..

حسد ثلاثة منكم يذهب الى رفض عصام وأربعه الى قبوله...أحييكم وإليكم مشهدا آخر...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعود الأب من السفر ويُفتح الموضوع ..في جلسة تجمع أبا وأم سعاد محاطة بالسرية التامة..لتتمخض عن قرار..وأي قرار..
هل تعلم يا ابا عصام من حل ببيتنا ضيفا بالأمس ؟؟؟ زوجة سعد الإسكافي ( مصلح الأحذية ) .. وأختها مالذي أرادتاه ؟؟؟ هههه ضحكة ازدراء قصيرة ..ابنتك تريدان سعاد تريدان لعصام زوجة ..يقف الزوج وكأن الثعبان يلسعه ...ماذا ؟؟؟ سعاد ابنتي لهؤلاء ؟؟؟ قولي حديثا غيره يا امرأة ..سعاد ابنتي أنا ؟؟؟
تتزوج ذاك ...ذاك ..ذاك المدعو عصام ؟؟؟ خلت الأرض رجالا في مستوى خطبة ابنتي ؟؟؟ وماذا قلت لهم ؟؟ سعاد أين أنت أقبلي يا بنيتي ..تدخل البنت على أبويها خائرة العزيمة لتسمع وقد سمعت مايدخل الروع في نفسها الكريمة...سعاد بنبرة حادة مازجها استنكار..أسمعت يا سعاد ماتقوله أمك؟ هؤلاء من هم في ضنك العيش يريدونك لإبنهم يريدونك حطبا لجحيم يعيشونه ..أرأيت ؟؟ يتطاولون وهم أقصر الناس ..تهدئ الأم من روعه..كفاك يا رجل ...ماذنب الصبية ؟؟؟ لسنا ملزمون بالرد عليهم ..ولاالإلتفات لحماقتهم...سعاد تسمع ببلاهة مايدور من حديث بشأنها وكأن الحديث حول غيرها ..لم تنبس ببنت شفه..وانسحبت الى غرفتها خائرة العزيمة لتخلو بنفسها ولتستعيد فصل حديث أمها وأبيها..كلمات قد صمّت أذنيها...حطب...جحيم...ضنك العيش...كيف لك أبي تفكر بهذا الأسلوب...أليسوا هم بشر مثلنا ؟؟ يحسون ما نحس يتألمون مثلما نتألم يسعدون مثلما نسعد ..يضحكون يبكون مثلما نفعل نحن أيضا .. هم بشر مثلنا تماما وقد يفضلوننا بما يحوزونه من تواضع وطيبة وحسن خلق وقد تثقل كفة ذلك أمام مالدينا من مسكن فسيح وسيارة ورصيد في البنك..واأبتاه !!! أهكذا تُقاسُ الأمور قالتها ودمعة حرّى سالت على خدها..
سعاد لم تكن تهيم بعصام حبا كما قد يذهب خيال القارئ سعاد حباها الله أفضل نعمه على خلقه..سعاد حازت نعمة العقل..تنظر بعينه صوابا فاختارت إرادتها طواعية القبول بالخاطب..لأنها وجدت به مواصفات الرجل الحق ..الرجل الذي بمقدوره الحفاظ على كرامتها الرجل الذي لن يظلمها وإن اغتاظ منها رجل كهذا خلقه الحياء رفقاء له الثبات والتؤدة والأناة..وهدوء الطبع لن يذلها أو يلحق الإهانة بها فكريم النفس يأبى على نفسه أن يذل الآخرين..سعاد لم تكن بحاجة لربط علاقة بعصام لتعرف عنه كل ذلك ..استشعرته برجاحة عقلها وصفاء سريرتها...وتسترجع سعاد ماكان يملأ به عقلَها الصغير أبوها سنوات الطفولة قصصا يقرأها لها عن المثل والقيم وثقل مكارم الأخلاق أمام سفاسف الدنيا وعرضها الزائل وكم كان يردد على مسمعها أشعارا من قبيل..

إني لتطربني الخـلال كريمة.... طرب الغريب بأوبـة وتـلاق

وتهزني ذكرى المروءة والندى.... بين الشمائل هـزة المشتـاق

فإذا رزقت خليقة محمـودة..... فقد اصطفاك مقسـم الأرزاق

فالناس هذا حظه مال وذا..... علم وذاك مكـارم الأخـلاق

أشعار كانت تحفظها عن ظهر قلب ولازالت.. وكأنه لقنها إياها اللحظة..
ولكن..ليس يغيب عن سعاد ومثيلاتها أن تلك الأقوال كانت بالنسبة لأبيها داعما لإعانته على غرس كريم الخلق في نفس ابنته صغيرة لتشب عليه.. وأثمر الغرس ليُجنى ولم يجد مكانا لحفظ الثمر غير صخرة واقع الأب الصماء الباردة ...أوكلت سعاد أمرها لربها واستسلمت لمشيئة أبيها وأمها وليس لها غيره فلقد كبُرت كغيرها كثيرات في مجتمعنا الشرقي المحافظ على السمع والطاعة لأبويها مجتمع محافظ على كل الموروثات خيرها وشرّها سواء...وأصبح الصباح وبنوره أشرق ولاح..لتستعجل أم سعاد إنهاء الأمر وسد كل باب للأمل..فترسل الى أم عصام تطلب حضورها ولتبرئ ذمتها من كل ما من شانه يوحي للخطاب أن شعرة رجاء في القبول باقية ولتقطع ذلك بالقول ...ألم أقل لك يا أم عصام أنه ليس لوحيدتنا رغبة الى الزواج حاضر الأيام ..ناهيك عن رفض الأب جملة وتفصيلا عن الخوض في هذا الشأن ...أم عصام تغادر المكان تجر وراءها كل أذيال الخيبة والحرمان...ماذا ستقول وكيف ستقابل قرّة عينها عصام ؟؟؟
خطواتها عائدة الى الدار بطيئة تحمل أقدامها حملا على المشي..تصل الدار منهكة خائرة القوى يُفتح الباب ..سؤال وسؤال وسؤال يُطرحْ..لاتلتفت لأحد ..ينتهي بها المطاف الى أريكة في ركن البهو تستلقي عليها...وتقول بصوت مبحوح لعصام الذي كان يتبع خطواتها...عصام ولدي : لانصيب لك مع سعاد ..وحسبك الله ونعم الوكيل...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باختصار أيها الأفاضل ..أنتظر توقعكم لما سيكون عليه المشهد الموالي لأواصل...هذا شَرطي ..وأحييكم صدقا......

بنت الحجاج
2011-06-07, 19:52
آخْ ..

هذا ما كُنتُ أخشاهْ

رفضُ الوالد .. ولوْ اننّي لا ألومه

فتصرفه هذَا كان من حبِه لابنتِه و حرصِهِ على سعَادتها



اتمنى ان يتدخّل أحد الاخوة ..

لكنْ كيفْ ؟








و عصامْ


لابُد أنهُ قدْ إستاء كثيرا ..

لا أظن أنه سيستسلمْ

بل يجبُ ألاّ يستسلمْ :mad:


















إيــــهْ :rolleyes:... ربي يجيب للي فيها الخيْرْ

HANANE 82
2011-06-07, 20:16
هذا ماتوقعته .....
اظن ان عصام لن ييأس وسيحاول مجددا .. وبعد اقناع سعاد للوقوف في صفه ؟؟؟؟؟؟

ينتابني الفضول الشديد لمعرفة البقية

hanona83
2011-06-07, 20:33
يا أ الله إنه موقف صعب جدا
نعم من حق الوالد ان يختار زوج ابنته ولكن ليس يهذه المبادئ التي توحي بالتكبر والتعالي .
ماذا لو كان عصام غني ولكن دون أخلاق أكيد انه سوف يوافق
ليس هكذا يقاس الناس .........نختار الناس بمكارم الاخلاق الدين و الاحترام
الله يكون في عون عصام المسكين .........ولكن أتوقع ان سعاد سوف تناقش مع والدها الموضوع باصرار من عصام الذي لن يستسلم

*نآدرة~
2011-06-07, 20:44
ما توقعت هذا أبدا
لكن مازلت أعتقد وأتمنى ان تكون سعاد من نصيب عصام
شوقتني والله لمعرفة البقية

perle_noire
2011-06-07, 21:47
il va se suicidé le pauvre issam

Nadia82
2011-06-07, 21:50
أظن أن عصام لن ييأس بهذه السهولة ، لعلمه أن الرفض جاء من الوالدين و ليس من الفتاة نفسها ، و أتوقع من الفتاة أن ترفض أي عريس يتقدم لخطبتها في حين أن الأب موافق عليه يعني تصادم ، لتخرج الفتاة مافي جعبتها لأبيها ، ربما في النهاية بعد مستجدات في الحكاية سنجد أن الأب هو الذي سيصلح الأمور و سيخطب عصام لسارة:).
دائما متشوقين لمعرفة المزيد.........................

hanona83
2011-06-07, 22:25
اين البقية لقد أصبحت هذه القصة جزء مني وكأنني أعيشها انا
ارجوك البقية

~*لوفي*~
2011-06-07, 22:45
اه

هكذا

دخل فيها لعب الدراهم والاموال

سوف يفكر عصام ماليا
وحبه لسعاد يشوش تفكيره الصحيح


لما اُرفض انا؟
الست رجلا؟
لما؟

اكل هذا من اجل سيارة ونقود في البنك؟

لما الاخرين لديهم سيارة ونقود وتجارة
وانا لا املك هذا؟

لما هم احسن مني من هذا الجانب؟

هل هم اشطر مني ؟

لما هم يختارون من تعجبهم وبين ليلة وضحها يصلون اليها ويتم القبول بكل فرح وسرور


يجلس عصام وحيدا
ويفكر من جديد

هل يغير طريقه ليحصل على الاموال بكل الطرق لكي يفوز بسعاد
ام يثبت على ما عطاه الله وينتظر ان تزف سعاد لغيره عروسا



لكن اخلاقه وضرب المثل به سوف تمنعانه من ان ينحرف

وسوف ينتظر

ونحن نتتظر معه ما سوف يحدثنا به عمي عمر


مجرد خربشات
من *لوفي*


ودمتم سالمين

الجزائـ عشقي ــر
2011-06-07, 22:48
قرات البداية فقط اخي
لي عودة ان شاء الله للمتابعة
تقديري لك

~~ أغيلاس ~~
2011-06-08, 01:32
السلام عليكم .

سرد رااااااااااااااائع .

بارك الله فيك عمي الكريم .

لكن لمذا تعذبنا بهذا التشويق ؟ ؟ ؟ ؟

عذرك معك، تتعبـــك الكتــابة، لا عليـــــنا ، فأنا مثلك .

أتعجبُ؛ لِمَ لَمْ يكلف الوالدان الكريمان نفسيهما عناء معرفة رأي البنت ؟ يا فتاة، ما رأيك ؟

و لا زلت أتعجب؛ إن رأت سعاد في عصام ما يجعلها تقبل به زوجا، فأقل ما تفعله أن تخبر أمها أنها راضية به، لكن الوارد في طرح عمي عمر أن سعاد لم تهمس بحرف واحد، ربما الخوف من والدها السبب، و قبله الحياء .

في انتظار بقية الأحداث .

*رذاذ المطر*
2011-06-08, 01:52
السلام عليكم

وآأسفــآه على هذا المصير ...ليتك أطلت في الجزء قليلا أخي عمــر :o...

متآبعة بشغف إن شآء الله

أظن أن عصام لن ييأس بهذه السهولة ، لعلمه أن الرفض جاء من الوالدين و ليس من الفتاة نفسها ، و أتوقع من الفتاة أن ترفض أي عريس يتقدم لخطبتها في حين أن الأب موافق عليه يعني تصادم ، لتخرج الفتاة مافي جعبتها لأبيها ، ربما في النهاية بعد مستجدات في الحكاية سنجد أن الأب هو الذي سيصلح الأمور و سيخطب عصام لسارة:).
دائما متشوقين لمعرفة المزيد......................... يوم أمس 22:47
أظن أن عصام لن ييأس بهذه السهولة ، لعلمه أن الرفض جاء من الوالدين و ليس من الفتاة نفسها ، و أتوقع من الفتاة أن ترفض أي عريس يتقدم لخطبتها في حين أن الأب موافق عليه يعني تصادم ، لتخرج الفتاة مافي جعبتها لأبيها ، ربما في النهاية بعد مستجدات في الحكاية سنجد أن الأب هو الذي سيصلح الأمور و سيخطب عصام لسارة:).
دائما متشوقين لمعرفة المزيد.........................



تقصدينني أنا :1:,,

إسمها سعاد أختي..

الوسيلة
2011-06-08, 11:23
رااااااائعة جدا ....وأسلوبك اروع ما شاء الله
ننتظر البقية على أحر من الجمر

عاليـ الهمم ـة
2011-06-08, 11:29
قصة رائعة ومازاد من روعتها عنصر التشويق
ننتظر بقية القصة
وبارك الله فيك عمي عمر

Nadia82
2011-06-08, 18:46
السلام عليكم

وآأسفــآه على هذا المصير ...ليتك أطلت في الجزء قليلا أخي عمــر :o...

متآبعة بشغف إن شآء الله



تقصدينني أنا :1:,,

إسمها سعاد أختي..

متشرفين أختي سارة ، لم أنتبه للاسم ، بالعربية من كثرة شوقي لمعرفة المزيد اختلط علي الاسم.
أو ربما لكثرة حبي لابنة أختي سارة، أو ربما لأنهما يبدآن بنفس الحرف ، أو........
الآن لن أنسى اسمها:).

الزبرجد
2011-06-08, 22:09
السلام عليكم

عصام انسان زين و ما يستاهلش وش صرالو ....حتى سعاد مللي نشفالها عينيها عند رجليها

و لكن راكم عارفين ...الاهل كي يدخلو فالسوق

خونا عصام فيه حاجة الناس كامل يشهدولو عليها ...و هي أنو مؤمن بالقدر خيره و شره

حتى سعاد برغم من اعجابها بعصام إلا أنها مستحيل تعصي والديها ...لدلك بكات بكات وسلمت أمرها إلى الله ....و كتبت كليمتين لعصام و قالتلو:

يا ذاك التراس ما فيك ما يتعيب ....وسيرتك شاهدة عليك عسل على كل لسان

راك قدمت ليا ناوي و مكبب.....على ربي و بعثت أميمتك ..يا ما بنت الجيران

من صوت الطبيطيب بدا قلبي يضرب ....و هدف عليا خيالك في سالف الازمان

يا حسراه عليك يا سعاد و عجب ..... صبحتي بخيالك في جناين و وديان

حتى رجعلتي الميمة بخبر يعذب ......و قالتلي يا طفلة هبلو ذو الجيران

من مرارة الخبر عقلي قريب هرب ....و تعنقت وسادتي نندب و نعض بالاسنان

يا حوجي على عميرتي وش داني نحب ....و يا حوجي على عصوم راه حالو غيضان

يا خالقي صبرني راني نتعذب .....ما طقت نرضى براي بويا ما طقت للعصيان

يا عصوم يا خيي كلام الشيوخ ذهب .....اسمعها مني و دير عقلك ميزان

احنايا للزوج ابغينا و المكتوب ماكتب .....المليحة ليا و ليك كل واحد في شان

نعرفك عاقل و راسك ماشي مخشب .....تامن بالكاتبة اللي تلحق كل انسان

شد طريق اخرى و احذر لا تتسبب ......و ادعلي ربي ينسيني فاللي كان

و اتهلا في روحك ابقى ديما مهذب ...ووكل ربي و لا تحمل حقد رانا جيران

و كل واحد راح لطريقو و كل واحد وين لاحو مكتوبو


يا ما في الدنيا عصام و سعاد

ان شاء الله تعجبك النهاية عمي عمر :1:

*رذاذ المطر*
2011-06-08, 22:30
السلام عليكم

عصام انسان زين و ما يستاهلش وش صرالو ....حتى سعاد مللي نشفالها عينيها عند رجليها

و لكن راكم عارفين ...الاهل كي يدخلو فالسوق

خونا عصام فيه حاجة الناس كامل يشهدولو عليها ...و هي أنو مؤمن بالقدر خيره و شره

حتى سعاد برغم من اعجابها بعصام إلا أنها مستحيل تعصي والديها ...لدلك بكات بكات وسلمت أمرها إلى الله ....و كتبت كليمتين لعصام و قالتلو:

يا ذاك التراس ما فيك ما يتعيب ....وسيرتك شاهدة عليك عسل على كل لسان

راك قدمت ليا ناوي و مكبب.....على ربي و بعثت أميمتك ..يا ما بنت الجيران

من صوت الطبيطيب بدا قلبي يضرب ....و هدف عليا خيالك في سالف الازمان

يا حسراه عليك يا سعاد و عجب ..... صبحتي بخيالك في جناين و وديان

حتى رجعلتي الميمة بخبر يعذب ......و قالتلي يا طفلة هبلو ذو الجيران

من مرارة الخبر عقلي قريب هرب ....و تعنقت وسادتي نندب و نعض بالاسنان

يا حوجي على عميرتي وش داني نحب ....و يا حوجي على عصوم راه حالو غيضان

يا خالقي صبرني راني نتعذب .....ما طقت نرضى براي بويا ما طقت للعصيان

يا عصوم يا خيي كلام الشيوخ ذهب .....اسمعها مني و دير عقلك ميزان

احنايا للزوج ابغينا و المكتوب ماكتب .....المليحة ليا و ليك كل واحد في شان

نعرفك عاقل و راسك ماشي مخشب .....تامن بالكاتبة اللي تلحق كل انسان

شد طريق اخرى و احذر لا تتسبب ......و ادعلي ربي ينسيني فاللي كان

و اتهلا في روحك ابقى ديما مهذب ...ووكل ربي و لا تحمل حقد رانا جيران

و كل واحد راح لطريقو و كل واحد وين لاحو مكتوبو


يا ما في الدنيا عصام و سعاد

ان شاء الله تعجبك النهاية عمي عمر :1:

وعليكم السلام

ماتقوليش أنت عصام اللي يحكي عليه عمو عمرhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif ../أمزح طبعاً/

رآئع ماكتبت أهنئك على قلمك وأتمنى أن أقرأ لك قريبا :19: ..









لا تطل علينا أخي عمر نحن ننتظر

رَكان
2011-06-08, 22:35
يسألني الزبرجد عمّا كتب..وإنه العجب ما كتب


لاشُلت الأنامل ولاجفّ نبع العطاء أيها الفاضل فإنها الدُّرَر نثرتَ على الصفحة ....

رَكان
2011-06-08, 22:37
ينتهي بها المطاف الى أريكة في ركن البهو تستلقي عليها...وتقول بصوت مبحوح لعصام الذي كان يتبع خطواتها...عصام ولدي : لانصيب لك مع سعاد ..وحسبك الله ونعم الوكيل...


يقف صامتا لحظات مبهوتا لماسمع بل لما لم يتوقع سماعه...يتراجع الى الوراء خطوات محدثا نفسه بأنه لايحلم وأن أمه كانت في كامل قواها العقلية وهي تبلغه الخبر الأليم...يدور حول نفسه وكأنه يبحث عن الباب..يتوجه نحوه ليغادر الدار وأمه تنادي من ورائه : عصام يا ولدي لاتزعج هي مشيئة الله وهو أعلم بما فيه خير لك ولها..يحتضن الشارع عصام بضجيج حركته وأزيز محركات سياراته..يمشي على كل الأرصفة يصل كل مفترق ليأخذ وجهة لايريد أن يعرف وجهتها ..أنهك السير قدماه فيلج أقرب حديقة يتهالك على احد مقاعدها الحجرية الباردة التيلايشعر برودتها رغم صقيع أصاب المدينة صبيحتها..يمدد قدماه ملقيا برأسه الثقيلة الى الوراء مغمضا عيناه..مسلما نفسه لهواجسه...


توقف عزيزي القارئ..عصام ليس متيّما حبا لسعاد..وقد توحي سلوكاته بذلك بل تخبر عنه انه ممن صفعهم الحب بكفّ الرفض و الصدّ الحرمان..


عصام ليس كغيره من الشباب عصام رجل أراد امرأة ليست كغيرها امرأة بكل ما تحويه الكلمة من معان..وجدها سعاد هي كذلك امرأة رسم وجودها في حياته بريشة عقله مستخدما ألوان ميوله وخياراته في المرأة التي يريدها رفيق سفره على قطار الحياة...سعاد كذلك لم تكن كغيرها من البنات في سنها لم تحب يوما أحدا وكأنها قد حفظت قلبها الطيب الحنون في قلعة حصينة بعيدا أن تطالها سهامه المتوقدة كل ألوان اللوعة والشوق والحنين ومرارة الهجر..سعاد لم يجد الحبُ رجلاً طريقاً الى قلبها الذي ملأه رجل حبا كان أباها مذ فتحت عينيها الجميلتين على هذه الحياة...نعم هكذا سعاد كانت تحدث نفسها حين عادت أدراجها الى غرفتها بعد محادثة أبيها لها بشأن مانجر عنه من قرار بشأن الخطوبة نعم سعاد كانت تحدث نفسها أحببتني يا أبتاه حبا لم يحببه أب لبنته وإنه لقاتلي حبُك يا أبتاه...


سعاد أرادت رجلا ليس كغيره من الرجال رجلا بكل ما تحويه الكلمة من معان للرجولة ..وجدته عصاما هو كذلك رجل رسمت وجوده في حياتها بريشة عقلها مستخدمة ألوان ميولها وخياراتها في الرجل الذي تريده رفيق سفرها على قطار الحياة..أهي توأمة لروحيهما ولم يدريا لذلك شيئا..؟؟؟ أهو تثبيت لحديث الحبيب المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم ..القائل : الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.. أهو الحب ما يجعلهما ينشدان الرابطة الزوجية..؟؟؟


أهو كغيره من الحب الذي نسمع عنه ونقرأ عنه ونشاهد فصول أحداثه بين الشباب والبنات ؟؟؟ بغثه وسمينه بزَيْفهِ وصدقه ..أم هو حب مختلف ..أم هو الحب الحقيقي الذي.كثيرا ما يُذكرُ عنه كذكر العنقاء..؟؟؟


لنترك عصاما لوحدته في تلك الحديقة الهادئة الخالية من حركة المتنزهين فملأ المكان وحشة البرد والصمت ... فريسة لهواجسه ولنعد قليلا الى الوراء والى أهل سعاد وجهتنا..سعاد لم تُستشر في الأمر أبوان يحبان ابنتهما حبا عظيما تجاوز كل حدود ما يعقل..أبوان بلغ بهما المر أنه لايمكن لأي كان أن يسحب منهما قرة أعينهما سعاد خاصتهما ولايمكن أن يشاركهما محبتهما غيرهما ..هو الحب جنون الحب في أبشع صوره ..فهل كان يُنتظر لمن عرف أبا سعاد وأمها عن كثب هل كان سينتظر أن تُستشار سعاد في إمكانية انتقالها من حياتهما الى حياة أخرى ..ومنه فإن تحجج الأب ببساطة أسرة عصام وعدم ارتقائها الى مستوى أسرته من قبيل غريق تمسك بقشة وهل يجدي الغرق تمسك بقشة ..سعاد تعلم بكل ذلك ولذلك صمتت صمت المغلوب على أمره المقهورة إرادته..


الأب يصيبه الذهول مما حدث الأب يدرك الآن أنه أمام سعاد المرأة.. المرأة التي تشعر بالحاجة لرجل يملأ عليها حياتها وليست سعاد الطفلة التي كان بنفسه يختار فساتينها المطرزة الجميلة الطفلة التي لايشاهد يوما في حركته قرب الدار الا وهي على كتفيه مدللة تأخذه أية وجهة شاءت والويل له إن خالف أمرا لها فمزيدا من الركل يتلقاه على جنبيه ..سعاد التي لم يكن لأحد في قلب الدار أو على طول الشارع بقلب الحي ليجرؤ على إغاضتها ناهيك عن الوقوف أمام إرادتها ..سعاد صارت امرأة وأدرك الأب ذلك حين فاتحته الأم ليلتها موضوع خطوبتها...أعذرني أيها القارئ الكريم لأنقلك ...بشيء من العنف الى دار عصام..حيث خيمت سحابة بل ركام حزن وخيبة أملِ مسحا كل ألوان البهجة والأمل عن صفحته لينشرا عليه رمادية الكآبة ..حتى أضواءه أمست باهتة خافتة واقتُصِر منها على قدر الحاجة ...صمت رهيب لايقطعه سوى حركة أقدام بين البهو والغرف وأم تبعث فضلة من حياة بغرفة المطبخ..لتعيد إعداد طعامٍ لعشاء كان غداءً لم تطله نفوس شبعت ألما وحسرة ..شتان بين الأمس واليوم وكأن الأمسَ مرّ عليه دهر فلم يبق منه سوى حلاوة ذكرى أمل ورجاء ..ليعقبه يوم وكأنه أول دهر لاآخر له إحباطا ...وعصامنا البائس الوحيد يشعر وحشة ظلام خيّم على الحديقة آلمته لسعة البرد فينهض متثاقلا كمن استفاق من غيبوبة ينظر حواليه ليدرك بعد شق النفس أنه قضى يومه بعيدا عن الدار بإحدى ضواحي المدينة ... يخرج من الحديقة ليخليها لطير تأوي أوكارها ...الطريق الى البيت كان طويلا مرهقا مجهدا لولا أنه كان يسترجع شريط الأحداث بتفاصيله ليجد نفسه امام الباب يدق ليُفتح على مرأى الأم والقلق والحيرة يعلوان محياها فاتحة ذراعيها حضنا له قبل أن تنفجر باكية ..عصام حبيب روحي ..مالذي قتلتني حيرة عليك أين كنت طوال اليوم ..لقد بحث عنك أخوك عند أصحابك ومعارفك وجاب كل مكان تعودت وروده.. يغرق عصام في دموع أمه ..ليتدخل الأب مهدئا روعيهما..سائقا عصاما الى غرفته طابعا قبلة على خده قبل أن يوصد الباب وراءه..


وتمر الأيام بثقل رتابتها هنا وهناك..سعاد تغلق على نفسها ولاتسمح الا يسيرا من التواصل مع باقي أفراد أسرتها ..ويدور الحديث مجددا هيذه المرة حول زيارة راق أو طبيب نفسي معالج..ولايفلح أحدهم في ثنيها عن خلوتها بنفسها...زهرة أو زهرة الدار كما كان يناديها أبوها علاها الذبول أبوها من كان يخفي حسرته وألمه على ما آل إليه حال ابنته..ويتجاهل ماحدث وكأنه اللاحدث... ولكن عيناه تصرخ انكسارا وذلا كانت ترى ذلك كله في عينيه سعاد وكان يرى في عينيها معاناة الضحية المستكينة لقرار جلادها .....كانت تقضي أغلب وقتها أمام النافذة في الدور الثالث من البناية تنظر الى البساتين والروابي تتبع حركة الطير تارة وتشدها رقصة الشمس عند المغيب تارة أخرى عجيب أمر تلك المخلوفات حياتها ..هناك بعيدا عن هنا كل شيء مختلف عن هنا لايهم الشمس وهي تضحك الكائنات نورا ودفئا لاهم لها سوى أن شرق صباح يوم آخر لتضحك الكائنات مرة أخرى ..والطير والفراش والورود والماء الرقراق في الجداول لاشأن لها كلها غير إشاعة الفرحة والحبور على مسرح الطبيعة بعيدا عن ترتيبات يد الإنسان التي لاسعْيَ لها غير إفساد نغمة ألحان عزفتها عفوية الحياة..نقر على الباب يأخذها من استغراقها في وقت متأخر من الليل..الأم تخبرها أن أباها تأخر على غير عادته وتسألها مشاركتها حيرتها وانتظارها ..عساه خيرا يا أماه تجلس الى جنبها ليخيم الصوت على المكان من جديد.الا من صوت حركة عقرب ساعة كبيرة تتوسط الجدار..ضخّمه سكون الأحياء في تلك الساعة من الليل..يدق الباب تهرع الم لفتحه ولدها الأكبر..أماه الى المستشفى أبي هناك في حالة خطرة الوقت لايسع الإنفعال ِردّةً على المسموع أو حتى السؤال..عما حدث..دقائق على متن سيارة رباعية الدفع والجمع أمام غرفة لايسمح ممرض على بابها لأي كان بالدخول..لحظات قلق وترقب..خلالها يبلغ الولد امه أن أباه تعرض لحادث بالسيارة التي كانت تقله الى البيت بعد مغادرته مكتب عمله رفقة سائقه الذي قضى نحبه في موقع الحادث تنهار الأم على مقعد قريب تحاول البنت الأخذ بيدها وسندها..ولم يطل المقام بها سوى لحظات لمعايشة وقع النبأ ليضربها آخر لحظة خروج طبيب من الغرفة منهك القوى زائغ النظرات لايدري من يخاطب بقول خالطته حشرجة ..الدوام لله تصرخ البنت آبتاااااااااااه ..وتتهاوى الأرض بلا حراك ...تندفع الأم الى الغرفة نحو جسد مضرج بالدماء تتوقف فجأة وتتراجع الى الوراء ..لاااااااا ثم تتقدم ثانية تمسك بكتفيه تهزه صارخة قم يا سعيد أنت حي أنت موجود..لا هي الغيبوبة فقط وستفيق ناوليني عطرا يا سعاد ابتعدوا عني اتركوني أشعر نبضه أشعر حياة بجسده لم يصلكم نبضها..تصمت فجأة لتتهاوى الأخرى على الأرض كان المشهد صاعقا بالنسبة لمن حضره ..وتسعف البنت وأمها ..تقضيان الليلة هناك في غرفة هُيِئت خصيصا لهما..


نقطة أيها الأفاضل...أضعها نهاية للجزء الأول ...فترقبوا الجزء الثاني والأخير الأيام القادمة ..وأشكر متابعتكم الرائعة....

*رذاذ المطر*
2011-06-08, 22:54
خآب أملي ..لآ أعتقد أنّها ستكون من نصيبه بعدما توفي وآلدها http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif


متآبعــة إن شآء الله

~~ أغيلاس ~~
2011-06-08, 23:10
السلام عليكم .

تخيلت البارحة موت أبي سعاد، و قلت بعدها تتزوج سعاد عصاما، لكن لم تعجبني هاته النهاية التعيسة .

و لقد مات أبوها فعلا .

ربما يتقدم عصام لخطبة سعاد مجددا، و ترفض هي تلبية لرغبة والدها قبل وفاته، و بعدها تتغير المواقف و يكون شأن آخر .

مهما كانت الأحداث التالية، أظن أن النهاية مكللة بالزواج، و هذا ما أرجوه :o

عمي عمر ، عجل بالجزء الأخير بارك الله فيك .

~~ أغيلاس ~~
2011-06-08, 23:13
خآب أملي ..لآ أعتقد أنّها ستكون من نصيبه بعدما توفي وآلدها http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif


متآبعــة إن شآء الله

و لِم يخيب أملُك ؟

أنا متفائل قليلا :o

لكن غاضني باباها :o

فشلت :o

*رذاذ المطر*
2011-06-08, 23:19
و لِم يخيب أملُك ؟


أنا متفائل قليلا :o

لكن غاضني باباها :o

فشلت :o

أعتقد أنّها ستبقى محآفظة على رغبة والدها ..إلاّ إن أوصاهم قبل موته بتزويجها له ههههه وين راح مخّي ....

آمل أن يكون من نصيبها وإلاّ سأطلب من عمي عمر تغيير النهاية :d...

دمت في حفظ الله

عُضو مُحترم
2011-06-08, 23:33
لن يكون زواج

ههههه

~*لوفي*~
2011-06-09, 00:00
ترحموا على الميت


ربي يرحم الاب سعيد

جرتنا الى طريق اخرى يا عمي عمر

صعبتها شوية عليا

كنا نتعتقد ان راهي دور فقط في الزواج



المهم الا ما قبل وفاة الاب

الصراحة

احسست بكل منها

ببساطة لاني عشت تلك اللحظات
ولكن عشتها لوحدي دون ان يقاسمني اهلى في حزني
فلا انيس ولا مؤنس يقاسمك حزنك
وذلك الاصعب



والحمد لله على كل حال



ودمنا سالمين ان شاء الله

Nadia82
2011-06-09, 09:46
م أكن أتوقع أن الأحداث ستتغير الى مآلت اليه، آلمني كثيرا موت أبيها مما زاد الأمر تعقيدا على سعاد، كانت تنتظر أباها هو الذي يخرجها من عزلتها و يطبطب عليها لكي يفهمها ويناقشان الأمر بروية ، ولكن بعد هذه الفاجعة التي حلت بها ستقول في نفسها لن أتزوج يا أبي عد الي فقط، لكن هناك أمر جميل في الموضوع، أن سعاد لم تقف في وجه أبيها و تعارضه في موقفه ، فضلت السكوت عن ذلك ، لو فعلت عكس ذلك و بعدها تتلقى نبأموت أبيها ، لانتقلت الى مرحلة تأنيب الضمير .؟؟؟

انشاء تكون النهاية سعيدة!!! والا كما قالت قالت رذاذ المطر سأطلب من عمي عمر تغيير النهاية :d...

amran6688
2011-06-09, 10:32
لاتضغطوا فقط أيها الأعضاء على سعاد وعصام من خلال الحاحكم المتواصل بالزواج في أقرب فرصة ممكنة

فاذا حدثت الكارثة وجرت الرياح بما لم تشتهي السفن وهذا لم نتوقعه فستكون الامور حدث ولا حرج فستكون الامور

أشبه بهزيمة الجزائر مع المغرب ب4 مقابل 0 /مزح فقط/

HANANE 82
2011-06-09, 12:37
مؤلم جدا ماحدث .. اتوقع الان اصرار سعاد على رفض عصام ..
في انتظار البقية

سامي95
2011-06-09, 12:43
الحسابات قاع تخلطو.....مابقاش تصور
ندعولها وخلاص هههههه

الزبرجد
2011-06-09, 12:44
وعليكم السلام

ماتقوليش أنت عصام اللي يحكي عليه عمو عمرhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif ../أمزح طبعاً/

رآئع ماكتبت أهنئك على قلمك وأتمنى أن أقرأ لك قريبا :19: ..









لا تطل علينا أخي عمر نحن ننتظر

يبدو أن عمي عمر ناوي يجيب بينا الف ليلة :1:

مون1
2011-06-09, 16:28
انا نقولكم واش هي النهاية
نضن بلي عصام منبعد ما مات بابها بمدة رح يرجع يتقدملها وخواتها يرفضوا وتمرض وما يعجبهاش الحال بصح ماتقدرش تقول حتى حاجة
اما عصام لما يترفض للمرة الثانية اكيد الاهل تاعو رايحين يلحو عليه يزوجوه
ولما تسمع سعاد بالامر رايحة تمرض بزاااااااف حتى تدخل المستشفى فالام ديالها تروح تطلب من عصام يرجع يتقدملها واكيد رايحن يقبلو به
بصح عصام كان خطب بسبب اهلو ولانه صاحب كلمة ورجولة فكبرياؤه يمنعه من التقدم لها مرة ثالثة رغم انها حلمه منذ الطفولة وتاني ما حبش ينزل من قيمتو وقيمة الاهل تاعو قدام ناس البنت اللخطبوهالو الاهل تاعو
وتنتهي الحكاية بزواج عصام رغم ان قلبه معلق بفتاة احلامه لكنه يحاول نسيانها بكل ما يستطيع ويتمنى لها في اعماقه السعادة
اما سعاد فقد يجبرها اهلها على الزواج من اي شخص يتقدم لها ..............( مجرد تخمام)
واش رايكم؟


شكرا على القصة الممتعة

رَكان
2011-06-09, 18:25
آمل أن يكون من نصيبها وإلاّ سأطلب من عمي عمر تغيير النهاية :d...


دمت في حفظ الله




ان شاء الله تكون النهاية سعيدة!!! والا كما قالت قالت رذاذ المطر سأطلب من عمي عمر تغيير النهاية :d...

السلام عليكم..
إن أجمع الإخوة الرأي على ما تريان فسأفعل .... أنا رهن إشارتكم...أقوم بإطلالة على تعليقاتكم لحوصلة لأغلبية توجهها ثم أحرك دفّة الأحداث وُجهة ميولاتكم...
وقد تكون الفكرة قابلة للتفعيل في مجريات أحداث قصة أخرى...أحيي متابعتكم وتعقيباتكم ووفاءكم وصبركم...

عاليـ الهمم ـة
2011-06-09, 18:29
السلام عليكم..
إن أجمع الإخوة الرأي على ما تريان فسأفعل .... أنا رهن إشارتكم...أقوم بإطلالة على تعليقاتكم لحوصلة لأغلبية توجهها ثم أحرك دفّة الأحداث وُجهة ميولاتكم...
وقد تكون الفكرة قابلة للتفعيل في مجريات أحداث قصة أخرى...أحيي متابعتكم وتعقيباتكم ووفاءكم وصبركم...
بارك الله فيك عمي عمر ونحن في انتظار ابداع قلمك
واني لأرى ان نهاية القصة ستكون سعيدة

عُضو مُحترم
2011-06-09, 19:21
لن يحدث زواج

hanona83
2011-06-09, 19:29
الله يرحم والد سعاد
يا له من موقف محزن ام أكن أتوقع هذه الاحداث
ولكن انا اتوقع ان العمل عند أهل سعاد سوف يتوقف او يوشك على الافلاس والذي سينقذهم من هذه الازمة هوعصام حيث أنه سيتولى زمام الامور في الشغل وبالتالي سوف ينجح في المحافظة على اعمال الوالد ومن هنا يعيد طلب الزواج من سعاد و سوف يرضى الاخوة عليه و يتم الزواج ان شاء الله
أرجوك استاذنا الفاضل ارفق بسعاد وعصام

عُضو مُحترم
2011-06-09, 19:54
بعد وفاة الوالد

تخرج البنت سعاد للعمل و مواجهة الصعاب

و تتحمّل مسؤوليبة إدارة ما تركه والدها

و بمرور الزمن تتعرف على شاب آخر يعمل في مؤسسة والدها

و يعجبان ببعضهما

و يتزوجان

أمّا عصام يتزوج من ابنة عمه الفقيرة

و تنتهي القصة بسعادة للجميع

الأخ خالِـــد
2011-06-09, 21:35
السلام عليكم

قصة رائعة ، الحمد لله قرأتها في حلقة واحدة ، لم تبقى إلا الأخيرة

توقعت أن يحتاج أبوها للدم ويتبرع له عصام ، لكنه أباها خذلني ومات .

لن يكون زواج

ههههه

أريد أن أطرح عليك سؤالا : لماذا تكره عصام ؟ :1:

عُضو مُحترم
2011-06-09, 21:53
السلام عليكم

قصة رائعة ، الحمد لله قرأتها في حلقة واحدة ، لم تبقى إلا الأخيرة

توقعت أن يحتاج أبوها للدم ويتبرع له عصام ، لكنه أباها خذلني ومات .



أريد أن أطرح عليك سؤالا : لماذا تكره عصام ؟ :1:

ههه أنا لا أكرهه و لكن اعتب عليه

لماذا لم يتزوّج بنت فقيرة مثله و يستر عليها؟؟؟؟

أم أنّ بنت الغني فقط من يحبها الشباب؟؟؟؟:1:

*رذاذ المطر*
2011-06-10, 00:33
يبدو أن عمي عمر ناوي يجيب بينا الف ليلة :1:

هههه ويبدو أنّه سكت عن الكلام المباح اليوم ..:D

السلام عليكم..
إن أجمع الإخوة الرأي على ما تريان فسأفعل .... أنا رهن إشارتكم...أقوم بإطلالة على تعليقاتكم لحوصلة لأغلبية توجهها ثم أحرك دفّة الأحداث وُجهة ميولاتكم...
وقد تكون الفكرة قابلة للتفعيل في مجريات أحداث قصة أخرى...أحيي متابعتكم وتعقيباتكم ووفاءكم وصبركم...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شخصيّا لا أحب النهايات المؤلمة ..وسيحبطني عدم زواجهما :1:..

ننتظـــــر بشغف http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif

*رذاذ المطر*
2011-06-11, 22:07
السلآم عليكم


:o:o:o


لآجديد اليوم أيضاً

الزبرجد
2011-06-11, 23:29
السلآم عليكم


:o:o:o


لآجديد اليوم أيضاً

اليوم فيشطا :d

عطلة نهاية الاسبوع

*رذاذ المطر*
2011-06-11, 23:48
اليوم فيشطا :d

عطلة نهاية الاسبوع


ههههههههههههه

أضحك الله سنّك ....

وأنا نقول واش بيه عمّي عُمر مابانش عندو يومين ..:d

نبيل البسكري
2011-06-12, 03:58
أضن أن سعاد سوف تموت حزنا على أبيها وبعد أسبوع يموت عصام

ام تنهنان
2011-06-12, 04:43
السلام عليكم




قصة رائعة ، الحمد لله قرأتها في حلقة واحدة ، لم تبقى إلا الأخيرة

توقعت أن يحتاج أبوها للدم ويتبرع له عصام ، لكنه أباها خذلني ومات .




أريد أن أطرح عليك سؤالا : لماذا تكره عصام ؟ :1:

يبدوا انه تعلق بسعاد ولذلك فعلى عمي عمر ان يعجل بنهاية عصام :1:

ام تنهنان
2011-06-12, 04:45
في الواقع القصة قمة في الروعة والابداع متشوقة جدا لمعرفة باقي الاحداث
بارك الله فيك عمي عمر

بنت الحجاج
2011-06-12, 08:46
لا جديدْ ؟http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif
















الشعب يُريدْ

إكمال القصّة :mh5858::mh5858::mad:



الشعب يُريدْ

إكمال القصّة :mh5858::mh5858::mad:



أكملْ :mh5858::mh5858:

أكملْ :mh5858::mh5858:



























































هيّا أخْ عُمرْ

نريد اكمال القصة

و بوقائعها الحقيقية :)

الوسيلة
2011-06-12, 11:40
نعم نريد اكمال القصة وبواقعها الحقيقي
عسى ان يكون غياب الاخ عمر خيرا
سلام

البلبلة
2011-06-12, 11:55
اين التكملة؟

*رذاذ المطر*
2011-06-12, 12:25
أضن أن سعاد سوف تموت حزنا على أبيها وبعد أسبوع يموت عصام

يآ لطيف ..........:d

رَكان
2011-06-12, 12:47
إلهي كم أشعر أنني قد أذنبت في حقكم...وإنها لسياط الأسف تلسع ضميري...سأفعل جهدي لأجل إكمال بقية القصة وعلى ما كان عليه مسارها قريبا...

نبيل البسكري
2011-06-12, 16:28
إلهي كم أشعر أنني قد أذنبت في حقكم...وإنها لسياط الأسف تلسع ضميري...سأفعل جهدي لأجل إكمال بقية القصة وعلى ما كان عليه مسارها قريبا...

نحن ننتظر بفارغ الصبر

سميع الندا
2011-06-12, 17:43
قصة رائعة ..................................زرعت في قلبي اغصان تشويق باءت تتحكم في ضلوعي .................وتولاها تخوف وحيرة وامل من الاتي...........................فبشر يا استاد ................نحن في النتظار ويعطيك الصحة

رَكان
2011-06-14, 18:37
عدت إليكم والعوْدُ احمد ُعساكم بخير يا أفاضل كلي شوقا لقياكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كان موت والد سعاد فاجعة لكل أفراد الأسرة أسابيع مضت بما مضى فيها من بكاء ولوعة وحركة عزاء هزت هدأة البيت المعهودة لتعود السكينة اليه بمسحة حزن أتت على كل مافي البيت حيا كان أو جمادا..سعاد تملكها الشعور باليتم بفقد أبيها الذي لم تفتح عليه عينيها يوما الا باسم المحيا مُرحبا كان او مودعا مواسيا لحظات ألمها أو مخففا ضيقا ألمّ بها ..كانت تدرك يقينا أنها كانت أحب اليه من كل من أوى ذلك البيت..هي أدركت بعد رحيله أن لاأحد يملأ عليها حياتها بعده..فقدت رجلا سعاد ..لها الله فمن يكون لها بعده رجلا في مثله إحاطتها حنوا ورعاية.. ؟؟؟


تتقبل الأمر الواقع في صمت وتنظر بعين التأمل لما يدور حولها أمٌ قُجِعَت بفقد الزوج وتنحصر فاجعتها في ذلك ولاتسترق من حزنها لحظات تمسح بيد الأمومة على رأس اليتم ..


إخوة ثلاث ..أكبرهم كان أحوج الناس الى حضن أمه مذ كان صغيرا ولم يزل يوما.. وتخيّم رتابة نسجها الحزن على سيرورة الحياة في البيت لم يعد هناك مواعيد للطعم جمْعا كما كان يُنتظرُ قدوم الأب لابل كان طرقه البابَ يبعث شحنة متجددة بعودته كل مرة من عمله يبعث شحنة متجددة كل مرة شحنة من الحيوية والبشر على وجوه الحاضرين فرحة بتواجده..


ويخلو المكان من وجوده فجأة لو كان قد لزم الفراش مرضا قبل رحيله لكان الأمر أكثر هوانا عليهم لكانوا قد جنبهم ذلك صدمة الإنتقال الفجائي من قمة العطاء الى عدمه..رحمه الله....من شعر بالجوع أكل فيهدئ لسعته ومن أخذ النعاس انسحب الى فراشه غرق كل في شانه أما سعاد فانزوت على نفسها في حديث دائم مع نفسها تتجاذب أطرافه تغوص أغوار الماضي حينا وتطفو على صفحة الحاضر حينا آخر ..ويخترق طيف عصام بين الفينة والأخرى جدار انزوائها وعزلتها ..ترى كيف هو ومالذي صار عليه امره ..أهو يرتب أمره ليسعد بأخرى ؟؟؟ أم هو لازال على العهد برجاء فيها ؟؟؟


تطرد سريعا تلك الهواجس من مخيّلتها حتى لاتقع فريسة لآمال نسجتها يوما بأنامل أمانيها كانت قاب قوسين او ادنى تحقيقها ..آمال تباعدت بينهما مسافات البعد...تطوي صفحتها لتشحن بها رصيد ذاكرة أياماها..يوم يمر ليترك موقعا ليوم جديد تشابهت تلك الأيام بالنسبة لها كلنا نعلم أنت وانا عزيزي القارئ أن بعيدا هناك في سويداء قلب سعاد أنها ترجو ان يحدث أمر يكون منعطفا مهما في حيلتها تنتظر وتنتظر سعاد ولايحدث شيء ..ليس عيبا أو حراما أن تتمنى أن يكون عصام زوجا لها ولكن هي لاتريد ان يتجاوز ماتشعر به حد التمني ..كبرياؤها لايسمح لها أن تنبش بأصبع التذكير ركام حدث مرّ وفات..هي تعلم وكانت على يقين أن رفض أباها لعصام لم يكن أبدا طعْنا في مكانته خلقا أو خُلُقا أو استعلاء وتكبرا نظرا لقارق المستوى المعيشي للأسرتين ..لا هي كانت على يقين أن أباها كان يحبها حبا عظيما أنساه أن ابنته صارت إمرأة وأن للمرأة الرجل ..سعاد تريد التخلص من أذرع هذا الأخطبوط الذي ماإن تتملص منه زمنا إلا ليلتفّ على مخيلتها زمنا آخر...تقرر ذات صباح وكأنها تكسر واجهة زجاجية بقبضة يد عارية ..أماه سأخرج للعمل..يتهلل وجه الأم فرحة بما سمعت ...أخيرا يا سعاد ليت النفس تطيب لها الزغردة لكنت فعلت...وتسترسل الأم. اذهبي بنيتي هناك هم بحاجة للمساعدة في قسم الشؤون القانونية بمقاولتنا..أتصل بهم الآن ما رأيك..؟؟؟


لامقاطعة البنت لالا أريد المقاولة لاأهتم بما يجري فيها أضيفي الى ذلك إخوتي هم الأقدر على ملء الفراغ هناك...أنا بحاجة الى مايشغلني بقليل من المسؤولية ماأعايشه صعب يا أماه انا بحاجة لإنتقال سلس ..صديقة لي تعمل محامية لدى المجلس سأساعدها في شان إدارة أعمال مكتبها ..لم تكن خيبة أمل بالنسبة للأم يكفي أن ابنتها قررت أخيرا مغادرة سجن


أغلقت على نفسها داخله بإرادتها..يعاود النشاط سعاد وتعودها حيويتها اختطفت نفسها عنوة من وحدتها التي كانت تبعده يوما بعد يوم من صديقاتها وقريباتها ناهيك عن أمها وإخوتها ..تستيقظ مبكرة مع الطير تُعيد إليها لياقتها بممارسة تمارين عضلية بعد أداء صلاة الصبح كل يوم..تهيء الإفطار ليستيقظ الجميع بعدها متوجهين الى مائدته في حين هي تفتح الباب متوجهة الى مقر عملها تملأ رئتيها من صفوة نسائم صباحية...يوم سعاد حافل بما تكدس من أعمال على مكتبها يمتزج التعب ونشوة الأداء فيرسمان على محياها مشهد سكينة النفس ورضاها..لتعود آخر النهار وقد أضناها التعب متلهفة لقاء امها .. تحكي لها أول يوم جديد خارج البيت...تفتح الباب ...تنادي أماه ..ثم تتوقف فجأة مكانها تسمع صوتا غريبا في الحجرة المجاورة المخصصة لإستقبال الضيوف صوت رجل ثم صوت أخيها وأمها ضيافة في هذا الوقت الحيرة تتملكها وفي غمرة ارتباكها تسمع صوت الغريب ثانية يقول...شرف لي الزواج من ابنتكم المصونة..سأجعل منها أميرة بين أترابها ليعقب فؤاد أخوها مقاطعا وسيكون الشرف لنا بمصاهرتك يارفيق..ماذا لو انتظرنا رأي سعاد توجه الم حطابها لولدها بنبرة التانيب ..سعاد عرفت ماكان يدور بتلك الغرفة..إنه رفيق صاحب الأربعين رفيق التاجر صاحب محل المجوهرات على بعد أربعة منازل من بيتها..سعاد تمشي وتحادث نفسها هو رفيق من كانت تزعجها وقفته أمام محله خصيصا لحظة مرورها امامه ليستعرض تواجده بلباسه الأنيق غير بعيد من سيارة يداعب مفاتيحها مصدرا أصواتا لها مفزعة بالضغظ عليها مناديا البائع في المحل بصوت يسمعه القريب والبعيد ..أنا ذاهب لزيارة صديقي شيخ البلدية ..نعم هي لحظات فقط كانت كافية بالنسبة لرفيق لأجل انهاء ذلك السيناريو السخيف...رفيق هذا طلق زوجته منذ أيام فقط ولم يكن ذلك السيناريو بالجديد بل تكررمرات ومرات قبل وبعد انفصاله عن زوجته..سعاد لايشغل حيّز وقتها حركاته خارج حيّز تلك اللحظات لتنس الأمر بعدها وكأنه لم يكن ...تحدث نفسها وهي تتوجه الى غرفتها فير آبهة بما يحدث بحجرة الضيوف..تجلس على سريرها فتجد أن لجلستها طعم آخر ولكنها سرعان ما تقف مذعورة ..تهرع الى حجرة الضيوف تدخل دون إذن تقف والباب مشرع تتفحص الجالسين بنظرة ثاقبة يصمت الجميع الأم تدعوها لمشاركتهم الجلسة فالأمر يخصها بالدرجة الأولى ..تشيح سعاد عنها بوجهها وتوجه حديثها لرفيق..أهلا بجارنا الكريم ..عساك بخير ..جئتنا خاطبا ...من جئت تخطب ؟؟؟ يبدو أنك اخطأت العنوان فبيتنا خلا بنتا ..للزواج...يوفقك الله الى ما هو خير لك ثم تعود الى غرفتها وقد تنفست الصعداء...إنه حمل أزاحته بعفويتها وصرامتها المعهودة ..تستلقي على السرير لتبحر في تأملاتها وقد نسيت كلية مشهدا سخيفا عايشته منذ لحظات...مدت يدها الى صورة أبيها أخذتها ..أبتاه أتراك حقا رحلت عنا ولن تعود ؟؟؟ طبعت عليها قبلة طويلة بللتها دموع اللّوعة والأسى..لتسلم أجفانها للنوم دون تناول طعام العشاء...


صاحبنا الخاطب أصابه الذهول مما سمع وسُقِط في يده شاعرا الإهانة من غير إهانة...فخرج من البيت لايلوي على شيء يلحق به فؤاد مشفقا...لايلتفت اليه ...مسمعا إياه كلمات توحي غضبه منه..وكان فؤادا قد وعده بمالم يتحقق من ورائه رجاء له...فؤاد يعود للدار يسأل امه مستغربا وقاحة ابنتها..مالذي يُعاب عن رفيق ؟؟؟؟ إنه كذا وكذا وكذا معددا اوصافا لو جُمعت بين يدي سعاد ورقا لرمت به غير آسفة بسلة مهملاتها...سأكلمها أين هي ؟؟؟


انتظر دعها تخلد للنوم لقد مر عليها يوم شاق...رفيق كان يعلم قصة خطوبة عصام لسعاد وخيبة أمله فيها لقد كان فؤادا أخوها من مقربيه ولم يبخل عليه بكل تفاصيل الحكاية...رفيق أخذته العزة بالنفس كيف ترفضه هو صاحب العلاقات القوية تاجر ذهب وسيارات وعقارات ...إنه الحب ما اعماها .. لازالت متعلقة به.. عصام النذل كيف سلب عقلها ...يكون لي معه شأن لابد وانه من يشحن تعلقها به خفية عن أهلها... سأجعله ينسى أمرها ...في صباح اليوم التالي استيقظ رفيق على غير عادته مبكرا يتجه صوب منزل عصام على موعد مغادرته الى العمل ..أمام البا كان عصام يشغل وقته في نفض الغبار عن مصباح يعلو الباب الخارجي هكذا كان دأبه لايضيع دقائق تفيض عن عدد ما يلزمه للوصول الى مقر عمله...


سيارة تتوقف وأزيز محركها يملأ المكان هذا الصباح المبكر في ذلك الشارع الذي خلا سوى من حركة سير محتشمة...


يطل رفيق من نافذة سيارته دون ان يترجل..إسمع أنت هناك ..ألا تدع سعاد وشانها ؟؟؟ يستدير عصام نحو الصوت والذهول يلفه ..سعاد ؟؟؟ شأنها ؟؟؟ من أنت ؟؟ ماذا أردت بما تقول ؟؟؟ سعاد ماشأني بها ؟؟؟ جننت والله ..أنت في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ انصحك الإبتعاد ..رفيق لايلقي بالا لِما سمع فيوجه خطابه لعصام هذه المرة بنبرة أكثر حدة وجرأة غير مسبوقة ..ألا تخجل من نفسك ؟؟ طُرِدتَ من بابهم شر طردة ولازلت تريد الوصول اليها ينزل من سيارته متجها نحو عصام ومسترسلا لِم تغرر بالمسكينة ؟؟؟ أتطمع في مالها ؟؟؟ كفاك تحايلا وارض بما قسمه الله لك نصيبا...كانت تلك الكلمات تمضي في قلب عصام مُضِيَّ السهام . ..قشعريرة تسري في بدنه وعرق يتصبب منه إنه الغضب الجارف يصّعّدُ داخله كما يصعّد عامود نار في عنان السماء...ولكن الله حباه رباطة جأش لو وُزِعت على مئة رجل لكفتهم ..توقف عن سماع ذلك المتهور وآثر سماع صوت ....تجلد يا عصام ابق عاليا ولاتنزل الى حضيض دناءته ..صبرا يا عصام...هدأ قليلا ثم وجه كلامه بنبرة مهذبة يا رجل...لاشان لي بسعاد لاأخطط لخطبتها حدث ذلك مرة ولم يكن هناك نصيب أكيد أنك تقصد شخصا غيري..ولعلك اخطأت فتثبت من أمرك أرجوك..واتق الله في المسكينة إنك تنال من كرامتها وانت هنا تصرخ بإسمها على مسمع الجميع...دونك وخطبتها لن تجدني في طريقك...عصام كانت الكلمات تخرج من فيه وكأنه يعتصرها عصرا من ثمرة روحه راجيا وقعها الطيب في نفس ذلك المتعجرف ولكنه نسي أن أحدهم لٌقِبَ بالمتنبي قال يوما..


إن أنت أكرمت الكريم ملكته..... وإن انت أكرمتَ اللئيم تمردا.


يتقدم رفيق خطوات ويعلو صوته أكثر..إنه اللؤم في أبشع صوره ولو كان شاهدا المتنبي ماحدث لقال في أمثاله قصيدة ...وليس بيتا..أو بيتين...


مكانك لاتراوغ ولست أهدر وقتي مع امثالك..أرسل إليها بخبر تصدقها فيه أنك لاحاجة لك بها وأنك لست ممن يضيع وقته مع مثيلاتها ..يصمت عصام فلقد بلغ الغضب منه مبلغه ..يصمت ولايدري ما يقول يتقدم رفيق منه أكثر يتمادى يدفعه بيده الى الوراء تصيب عينا عصام غشاوة ..ولا يدري مايحدث معه صفير في أذنيه وحرارة في صدره ثم ينثني عليه بلكمة قوية كانت كافية لجعله يدور حول نفسه يترنح ثم يسقط على الأرض وهو يصرخ مولولا من شدة الألم ينظر بهلع لدماء تتقاطر من فمه على قميصه الأبيض..يتجمع الناس بتساءلون مالذي يجري ؟؟؟ الأم تخرج تتحسس جسد ولدها بني هل أصابك مكروه مابال الرجل ساقطا على الأرض ؟؟ لغط كثير وجلبة تملأ المكان. رفيق يتلقى اسعافا أوليا ..دقائق بعدها كان عصام مقيد اليدين بمخفر الشرطة.. .التهمة إعتداء بالضرب حسب ماشهده الشهود وليس ما سمعوه من جدال كان بينهما...


تُسجل أقواله..هل انت من ضربه. ؟؟ نعم ..هل ضربك ؟؟؟ لا ولكنه دفعني دفعا قويا ..الشارع لم يهدأ ضجيجه الجيران يتجمعون وكل يروي الحكاية بشكل ..ولكنهم يجمعون على أمر واحد..ليس عصام من يعتدي بالضرب على احدهم فإن فعل فإن وراء الأكمة ما وراءها...كان ذلك صوت الشيخ محمود إمام مسجد الحي كفاكم لغطا ليكن وجهتنا قسم الشرطة هناك يمكننا تقديم شيء ما لعصام المسكين..تجمهر امام القسم ..عصام يترجى رئيس المخفر.أن يسمح له مخاطبة المتجمهرين بفطنته أدرك ما يحدث خارجا ..


كان لذلك الوقع الطيب في نفس رئيس المخفر ولشدة اعجابه بما طرح عصام أزال القيد من معصميه ...يصرخ عصام ..عمي محمود انا بخير أترجاكم كلكم عودوا الى حارتكم..لن يكون بمقدوركم فعل شيء ..هذا قضاء الله ولا راد لقضائه..أنا من ضرب ذلك المتعجرف أنا من اوقف عربدته وكنت مرغما أيها الكرام لابطلا...خطاب عصام كان مباشرا بلاوجل ولاتردد ..أيقن من ورائه عمي محمود من أنه لامفر من العودة ويفعل الله مايشاء..


التهمة ثابتة ولا تحتج لديليل فالإعتراف سيّد الأدلة ينتهي نطق الحكم على عصام بست أشهر مع النفاذ..في غرفة ضيقة يقبع وحيدا يقلب دفاتر الأيام...عجبي مما يحدث من أمر هذه الدنيا مالذي أوصلني الى ما أنا فيه..هل جنيت على أحد ؟؟؟ هل سطوت على مالغيري ؟؟؟


هل طلبت من الدنيا مالم يُقدر لي نيله فعاندت وأصررت لأجل نيله ؟؟؟ لي الله أنا مالذي رمى في طريقي ذاك المعتوه ؟؟؟ كيف له أن يعتقد أنني خصم له ؟؟؟ ياسبحان الله مقلب الأحوال ..تذكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام .أخرج مصحفا صغيرا لايغادر جيبه أبدا فتحه على سورة يوسف عليه السلام شرع في القراءة ..الغرفة عتمة ولايكاد يتبين الحروف يعيد المصحف لجيبه ويقرأ صامتا..مستسلما للنوم ...


فؤاد يحكي لأمه أحداث ذلك اليوم.تتحسر المسكينة على ما أصاب عصام سعاد تسمع. دمعة على خدها تسيل..خطّتْ على وجهها كل مشاعر الأسى والحزن لِما ألمّ بعصام..صباحا تهاتف خالتها تستقدمها ..و خلال ذلك تطلب من صديقتها صاحبة المكتب رفقتها الى السجين عصام..قررت سعاد زيارته في السجن..تصل النساء الثلاثة بوابته لم يكن هناك حرج كثير في بلوغ موقعه...متوترة سعاد تتقدم بخطى ثابتة في رواق طويل بين غرف النزلاء.. يتقدمهن أحد الحراس ..ليتوقف أخيرا أمام إحداها مفسحا الطريق لهن قائلا..تفضلن سيداتي...أمامهن رجل يقف على استحياء مواجها سيدات ثلاث ينظر الى سعاد برهة ثم يطأطئ رأسه مليا..


رجل رسمت الهموم على صفحة وجهه خطوط الكآبة ..ملامحه لم تتغير كثيرا هو كما عهدته منذ سنين طويلة ...بلغني أيها الكريم ما ألمّ بك بسببي ..لك الله أيها الطيّب .. والله عليم أنني براء مما يفعلون...نظر اليها مرة أخرى ثم أطرق برأسه وعاد الى الوراء ليجلس على الأرض مسندا ظهره الى الجدار تبكي سلمى بمرارة فتبكي رفيقتاها لبكائها ثم يغادرن السجن


ولعل سعاد كانت تناجي نفسها طرق العودة...هي أقدارنا تأخذنا أينما شاءت نفرح ونحزن نضحك ونبكي نسعد ونشقى كم أصبنا لذات الحياة وكم أصابتنا آلامها . خوف وطمأنينة ..ولو أحصينا ذلك كله لوجدنا أن لحظات الفرح والضحك والسعادة والطمأنينة لاتعد مقارنة بساعات أو أيام من الحزن والبكاء والشقاء والخوف..هو كذلك حال الدنيا وهل انصفت الدنيا مظلوما ..فلنشح عنها بوجوهنا ولنضع صوب أعيننا ما يمكننا أخذه منها خلسة أو عنوة..ويحضرني هنا أبيات لعمر الخيام من رباعياته المعروفة ..


لا تشغل البال بماضي الزمان


ولا بِآتي العيش قبــــل الأوان


واغنم من الحاضـــــــر لذَّاتِه


فليس في طبــع الليالي الأمان


في آخر ذلك النهار كانت سعاد قد غيّرت وجهتها في العودة وكان بيت عصام مقصدها يُرحبُ بها وتُدعى لفنجان قهوة ولكنها تعتذر رغم اصرار الأم...كانت لي جولة في السجت مررت بعصام هو بخير يبلغكم سلامه أوصاني أن أصلكم بهذا الظرف تستفسر الم عما به فتجيبها أنها لاعلم لها بذلك وتنصرف ..أم عصام وأبوه قست عليهما الأيام في غياب ابنهما ولم وكانت العفة سلطانا نهاهما عن مد يد الحاجة الى أي كان ..كانت فرحة الوالدين عظيمة وهما يفتحان الظرف ليجدا به مبلغا من المال يعادل فترة مكوث عصام بالسجن فيكفيهما مؤنة السؤال..كان لسعاد موقفا صارما تجاه تصرف أخيها فؤاد وعلاقته بالتاجر رفيق..وحذرته أنها ليست بالقاصر وأنه لم يكن عليه أن يُقحِم خصوصياتها ضمن علاقته مع ذلك المتعجرف..فلو كان والدها حيا لما تجرأ واقترب لطلب يدها...سعاد تتخلى عن انطوائها فتنفض الغبار عن أواصر العلاقة بين أفراد الأسرة فتحادث الأم في كل صغيرة وكبيرة تهم شأن مقاولة أبيها رحمه الله.. وشأن إخوتها في تهيئتهم لخوض غمار عملية الإشراف على تسيير الأعمال ..


سعاد تتغير حياتها وكان لخروجها من انطوائها الأثر الكبير في إتاحتها النظر الى مايجري من زاوية أخرى...الآن وبعد رحيل الوالد رحمه الله يتوضح لها جليا انها لم تعد طفلة صغيرة لاحاجة لها في الدنيا غير التدلل والرعاية المفرطة..يتوضح لها جليا وقد غاب من كان يذكرها دوما انها طفلته جوهرته وستبقى كذلك ..يتوضح لها انها إمراة بكل ماتعنيه الكلمة وأنه يتوجب عليها أداء دور فعال في ملء فراغ رهيب تركه المرحوم وراءه...هي تدرك أنه يتوجب عليها أن تمر الى مربع القرار سواء كان ذلك يخص ترتيب أمور البيت أو يخص شأنها ومستقبلها ..إنه زمام المبادرة وعليها أن تبادر بكل ما أوتيت من حكمة وتعقل جُبِلت عليهما..تفكر سعاد وتفكر وتعود الى الوراء الى عهد كانت وضعت أحداثه موضع مايوضع تحت النظر والإنتظار...لقد اختارت بالموافقة يوما على رجل..اختارته برأي العقل بعيدا عن رأي العاطفة ..ويشاء نصيبها أن لايتحقق إختيارها ..لم يظلمها أحد حين عارض اختيارها إنه رحمه الله لم يكن ليغيضها باعتراضه ذلك وهي تدرك بعين عقلها أن حب والدها كان جارفا ليس لها فقط وإنما كان جارفا له فأنساه ماكان يتوجب عليه عدم نسيانه..كانت قد اعطت المر حق قدره ولم تتذمر ولم تتضجر فهي البنت الوفية البارة بأبيها وكتمت عن ميولها ورغبتها بل عضت عليها بنواجذ الصبر والحلم والتعقل...اليوم تجد أن ذلك الحب الجارف لم يعد موجودا وكم صارت الدنيا موحشة بغيابه..اليوم سعاد تدرك ان لاسبب مقنعا يمنعها من تحقيق اختيارها بالإرتباط من عصام...مهلا يا سعاد يستوقفها رقيب العقل..ومن أدراك أن عصام لازال على عهده برغبته في الإرتباط بك ؟؟؟؟


وقفة مع نفسها طويلة كي تجيب على هذا السؤال الجوهري وحتى تكبح جماح عاطفتها آثرت التريث وعدم الإندفاع فقد تحمل الأيام القادمة في جعبتها مايميط اللثام عما أسرّته تلك الأيام بين خفاياها...


يغادر عصام السجن..ويعود الى بيته وحارته معززا مكرما في بيته وحارته لم يكن كغيره ممن يغادرون السجو ليُنظر الى ماضيهم مهما تقدم حاضرهم ...عروض صداقة جديدة عروض عمل...فرحة الجميع بعصام أنسته ماكابده شهورا طويلة قضاها في ذلك السجن...يسأل أمه وأباه عن مالقياه من ضنك العيش في غيابه..فيطمئنانه أن المبلغ من المال الذي أرسله لهم كان كافيا لسد حاجتهم وإغنائهم مذلة السؤال...يذهل مما يسمع ..لم أرسل مالاً ومن أين لي به لأرسله هناك خطأ ما...تقاطعه الأم يا ولدي لا تتغافل فإن يدك بيضاء كانت على الدوام وهل أحرجك يوما مساعدتك لنا ؟؟؟ يقاطعها بقوة هذه المرة لم أرسل مالا يا أماه... تنتاب الأم الحيرة ولكن يا وليد يوم زارتك سعاد فيسجنك أبلغتنا ظرفا به المال وأخبرتنا أنك انتَ من أرسل...لم أرسل يا أماه لابد وأنها أشفقت لحالنا إضافة لوخز ضميرها لشعورها أنها كانت السبب من وراء ما لحقني من أذى ..كريمة هي بحق سعاد يجب علي تدبر أمر المال وإعادته لصاحبته..يخرج من البيت لغرض استلاف المبلغ يتذكر صديقا كانت له يد بيضاء عليه في مامضى من الزمن ..وإنه الجني الطيب وإنه الزرع الطيب كان ..كما يقال يُقال بدارجتنا ( دير الخير وانساه ودير الشر وتفكرو )


وحين عودته للدار تخلو به أمه وتساله ..ألا زلت يا عصام على عهدك برغبتك في الزواج من سعاد ؟؟؟ كانت رغبة يا أم ولازالت ولكنني اوصدت عليها باب الطي والكبت بمفتاح كبريائي وكرامتي أنسيت يا أمها مذلة الصد مالقيناه من أهلها يوم عدت تجُرين أذيال الخيبة والقهر ؟؟؟


إنسِ الأمر يا أم ولنشغل أنفسنا بما يغنينا عن إهانة أنفسنا أين نحن من هؤلاء ؟؟ هو ذا المبلغ أرسليه مع الخالة غدا على تباشير الصباح ...


يخرج من البيت على عجل مبتعدا عما كانت الأم تريد جرّه اليه ..يجلس في المقهى في طرف الحارة لترتيب أفكاره المشتتة ..ولكن هيهات كلمات أمه تلاحقه تحيط به تأخذه الى قسرا الى التفكير في من أراده يوما زوجة له...هل يعيد الكرّة من جديد ؟؟ تذكر يوم أن راسلها مستفسرا رأيها فيه إن تقدم لخطبتها ...يجفل لمجرد أن راودته الفكرة ينهض مسرعا عائدا الى البيت هاربا من أفكاره ..مرة أخرى.. وحيدا في غرفته يعاوده الهاجس .ولكن تراها على سابق عهدها برضاها به واختيارها له شريك حياتها ؟؟؟


أيام طويلة بل شهور طويلة مرّت وقد تكون للظروف فعلتها وقد تكون قد غيّرت رأيها ..هل عليه جس النبض كما سبق وأن فعل ؟؟؟ ولكن صوت عقله يستوقفه ..فآثر التريث وعدم الإندفاع فقد تحمل الأيام القادمة في جعبتها مايميط اللثام عما أسرّته تلك الأيام بين خفاياها...


بعد الحاذثة التي وقعت لعصام والتي رأى فيها الناس ظلما وقع عليه ..صار محبوب الجميع ولايتوقف ذكر خصاله الكريمة على كل لسان..


يعرض عليه الشيخ محمود إمام المسجد استثمار مبلغ من المال في تشغيل سيارة أجرة يقوم على شانها عصام ..فيتخلص من رزية مرتب الوظيف ليحسن من وضعه المادي يقبل الفكرة بلا تردد..ويباشر عمله بكل اتقان وصدق ووفاء لصاحب السيارة ويجد في ذلك متعة كبيرة وهو يقوم على خدمة غيره بروح عالية من حسن المعاملة واللياقة ..ويتحسن دخله اليومي..العمل كثير ولايكاد يلبي الطلبات ..في صبيحة يوم مثلجة كان يمر أمام محطة الأوتوبيس يستوقفه أحد المنتظرين كان رجلا مسنا ثم امرأة ثم أخرى وثالثة ..يخترق عصام شوارع المدينة مُبلغا كل زبون وجهته ينزل الرجل..أمام سوق الخضار..ثم تلته المرأة قبالة صندوق التعويضات لتنزل أخرى عند روضة الأطفال يسأل عصام دون أن يلتفت آخر من ركب..الوجهة سيدتي..؟؟؟ تجيب : مكتب الأستاذه سامية رجاء..تسري في بدنه قشعريرة ..الصوت ليس غريبا عنه ..إنه يعرفه إنه يخترقه ..يتمالك نفسه كيلا يفقد السيطرة على سيارته وسط زحمة الحركة..يعود الى الهدوء الى أن وصل قبالة مكتب الأستاذة ساد تفتح حقيبتها لتتناول المبلغ الذي عليها..وتمد نحوه يدا مرتجفة يلتفت وراءه لأجل أخذ المال تخفض رأسها وتقول : بالبركة يا عصام العمل الجديد ثم تخلي المكان بأسرع ما اوتيت من قوة..لتتوارى خلف بوابة المكتب يتبعها عصام بنظراته ..كالأبله ..كما هي سعاد لم تتغير رقتها دماثة خلقها حياؤها...يجد نفسه مقيّدا عن كل حركة عودة غير متوقعة لمشاعره الجارفه ..هذه المرة الوجهة البيت ..


أول من يلاقيه أمه رتبي موعدا مع أهل سعاد لم أعد اطيق جحيم التردد ..يتهلل وجه الأم فرحة ...يعود عصان على عجل صوب مكتب الأستاذه سامية يستأذن مقابلة سعاد..تتردد سعاد ثم توافق..الجلسة ثلاثية والأستاذه شاهدة عيان بها ..يجلس عصام يُقدم له مشروب ...تلاحظ ارتباكا لديه.ومحاولته جاهدا إخفاءه..تبتسم في وجهه وتسأله بهدوء..مرحبا بك يا عصام ألديك مشكلة قانونية مع السيارة ؟؟؟


أدرك أنها ماأرادت الا إزاحة حرج لديه ودفعه للحديث ..لاسيدتي بل انا متواجد لشان آخر ..تفضل سيدي وقل ما تريد..أم يحرجك وجودي ؟؟ هااااا ؟؟؟ يقاطعها ...لالالا بل إبقي مكانك.. عذرا لم أحسن التعبير . بل يريحني تواجدك ..جئت أطرح سؤالا على الكريمة سعاد ثم أعود أدراجي...إسأل يا عصام فهي تسمعك تشجع يا بطل ألست من أطاح بذلك الضخم بلكمة واحدة ..تشجعه مازحة..يستجمع قواه ويوجه حديثه مباشرة لسعاد..هل ...هل سيكون مُرحبا به قدومنا اليكم أم ستكون الخيبة كسابقتها ؟؟؟ لانريد أن يتكرر ما حصل سابقا..لقد طلبت من أمي ان تهيء أمر زيارتنا لكم..أننت على ماكنت عليه من عهد بك في القبول ؟؟؟


سعاد تعبث بقلم بين اصابعها تخفض بصرها ثم ترفعه لتنظر الى صاحبتها وكانها تطلب استغاثة...تقف الأستاذه سامية فيقف عصام ..لك ان تذهب يا ابن الأفاضل حاملا البشرى لعصام ولأم عصام ولأبيه ..يتراجع عصام خطوات الى الوراء ينقلب الكرسي وراءه يكاد يسقط ليجد الحائط سندا له تحاول الأستاذه من غير جدوى إخفاء ضحكها ..يندفع خارج المكتب الى البيت ليقابل أمه ثانية وعيناه تضحكان .. الفرحة .تعقد لسانه ولكنه بعد لأي يتمكن القول...سنذهب يا أماه هذه المرة قد أذن ربي بكل الخيرات إنها البشرى أزفها لك.. أبلغي والدي سأخرج لإقتناء بعض الهدايا...تهاتف سعاد أمها وتزف لها الخبر...فتجد في ردة فعل امها مالم يخطر لها على بال..دقائق بعد تحضر نفسها لمغادرة المكتب على غير عادتها في وقت مبكر تعرض عليها سامية مرافقتها بالسيارة فلقد استعادتها صباح اليوم


...لالا ..يمتعني المشي ..يحرمني الركوب حديث النفس..تنزل بخطى سريعة أدراج السلم صوب الشارع الرئيسي لتأخذ أقصر الطرق الى البيت .. تشعرزحمة السير وكأنها تشعرها أول مرّة... في خضم الضجيج لم تكن تسمع غير حديثها مع نفسها ..ترسم لوحة حياتها مع عصام بريشة أمانيها وأحلامها ..مسرعة الخطو تسابق الزمن ألا يختطف فرحتها تعبر ممرا للراجلين فآخر وآخر كم هو بعيد البيت ليتني رضخت لطلب سامية وكفيت نفسي جَهد السير ..تعبر ممرا آخر قد يكون آخر المعابر...فرملة قوية آآآآآآآآآه يا سعاد..إله الموجودات ورب الأكوان رحمااااااااك ..كانت الصدمة عنيفة يتجمع الناس حول جسد ملقى بلا حراك والدماء بقع هنا وهناك تغطي الأرض وكثير من جسدها أحد المارة يجس نبضها ويصرخ ..إنها حيّة ..أسعفوها..دقائق بعدها في غرفة الإستعجال يتم استقبالها ثم تُحوّل الى غرفة الجراحة...عملية وأخرى وأخرى لِتُحول أخيرا الى غرفة العناية المركزة..الأم المسكينة تقضي الساعات خلف واجهة من زجاج شفاف..عصام في غدو ورواح لايكاد يغادر المكان الا لحاجة ثم يرجع..


يوم يمر وآخر وآخر ..رابع يوم ومع الصباح تفتح سعاد عينيها فيعم البشر الجميع على وقع الخبر الذي سارعت بنشره الممرضة المسؤولة إنها الفرحة التي لايمكن وصفها تُنقل سعاد الى غرفة خصيصا لها ..يشرق وجه الأم بعد أن أذهب اليأس والألم نظارته ولسانها لايتوقف حمدا لله على نعمة عودتها اليها بعد أن شارفت على اللحاق بأبيها..الجميع حول سعاد يملأون النظر ويعبونه من حياة بعد موت..سعاد لاتتكلم تجيل ببصرها فيهم ليقع على عصام تغمض عينيها ولكن دمعة تتحرر من بين جفنيها لتنساب على خدها...يتدخل الطبيب لإخلاء الغرفة ضرورة لراحة البنت ..لتبق أم سعاد وليغادر الباقون..يرافق الطبيب أم سعاد الى غرفة مجاورة ويقول .بكل أسف سيدتي ابنتك أصيب بشلل سفلي ولايمكنها الحركة أبدا بعد اليوم..تنهار الأم على كرسي قريب ..تمسك رأسها بيديها وتذهب في نوبة بكاء ...لانهاية لها ..يخرج الطبيب ولايكاد يفعل مضيفا..ابنتك سيدتي على علم بما حلّ بها..ثم يغادر المكان..يدخل فؤاد ولقد علم بالأمر يقترب من أمه ويخفف عنها مذكرا اياها أن تحمد الله على نجاتها من الموت وانها حية ترزق بينهم...وكان الم كانت في غيبوبة لتستفيق .ابنتي حية أرونيها..تلج حجرة ابنتها تبتسم البنت في وجه أمها وتقول لاتحزني يا أماه قدر الله وما شاء فعل .الحمد له والشكر على نعمة الحياة بعد أن أشرفت على الممات...بنيتي ..ماأعظم مصابك وما أشدك على ما أصابك..أريد طعاما أريد شرابا ..أريد العودة الى البيت ..اجلب أكلا يا فؤاد صبرا بنيتي سيقرر الطبيب إذْن خروجك..آخر النهار كان عصام وأمه أمام باب غرفة سعاد ينتظران مغادرة الطبيب...يدخلان الغرفة كانت أمها تجلس على كرسي قريبا منها..تتوجه نحو سعاد تطبع قبلة طويلة عل جبينها..حبيبتي سعاد الحمد لله على سلامتك ..هيا كفاك كسلا ..أم ألِفت الإسترخاء على هذا السرير المريح ...هيا لاتطيلي المكث هنا ..نريد أن نفرح بكما ..قريبا وكم هو مُضنٍ الإنتظار...سعاد تسمع ولاترد ببِنت شفة..تستدير ناحية أخرى ...عصام إقترب أرجوك..يسود الغرفة صمت رهيب..تنظر في وجهه مليّا ثم تقول..أتمنى لك السعادة مع أخرى أيها الطيّب..لقد حلُمتَ أن تكون لك امرأة وكاد حلمك ان يتحقق ولكن الأقدار اخذت منك نصف تلك المراة قالت ذلك وهي تشير الى ساقيها..تبكي ام سعاد وتبكي ام عصام تدخل الممرضة ويصاب الجميع بهستيريا بكاء أشبه بالعويل...يخرج عصام لايلوي على شيء كالمجنون يبحث عن مكان يأوي وحدة كان في أمس الحاجة اليها ليجد نفسه في طرف حديقة المستشفى على الأرض رأسه بين ركبتيه يغرق في بكاء قارب النحيب ثم ليتوقف فجأة يمسح دموعه يقوم يسوي هندامه وعلى عجل يعود لغرقة سعاد هاأنا عدت لقد شغلني طارئ ..لِم البكاء يا ناس ؟؟؟ سعاد بألف خير ..أماه مايبكيك أليس هي سعاد امامنا هي المراة بكامل أوصافها كما حكيت لك على الدوام سعاد كفاك حديثا لايقبله عقل..لم أغير ولن أغير رأيي أبدا لازلت مصرا على الإرتباط بك هي الروح روحك مايشدني اليك ..أم هو جسد يذبل كالزهر مع الأيام رأيتِِهِ يشدني ؟؟؟ سامحك الله أهذا مبلغ مقداري ومكانتي عندك ؟؟؟ كنت أحسبني ذو شأن كبير عندك..


لست بزوجة لك يا عصام فابحث لك عن غيري تغمض عينيها لتسترسل أريد البقاء وحدي لو سمح الجميع..تدخل الممرضة وتذكرهم أن الطبيب لايطيب له بقاءهم في الغرفة ليغادر عصام وأمه يغادر عصام وهو على يقين أن سعاد باتت خارج صورة حياته سعاد التي كان يعرف عنها صلابة مواقفها وثباتها على رأيها ..يخرج ودموع قلبه تنهمر على تقطع نسج حلم أودعه بانامل جوارحه كل خيوط أمانيه في الظفر بكريمة الخلق والخلُق رفيقة درب حياته...سعاد تتعافى ولكن القدر شاء ان تقضي بقية عمرها على كرسي متحرك ..تم جلبه من الخارج خصيصا لتناسب وانتقاله بكل سلاسة الى المقد الأمامي لسيارة العائلة..سعاد تترك مكتب سامية لتقضي أغلب أوقاتها في القراءة وقد تم تهيئة غرفة لها خصيصا تفتح نافذتها على حديقة المنزل. تلثم أوراق شجرة اللوز الضخمة ستائرها كلما هب النسيم..تغادر من يوم لآخر الى ملجأ للأيتام تقضي بينهم الساعات الطوال تقاسمهم اليتم تارة ومشاعر العجز والضعف تارة أخرى لتغدق عليهم بما تحمله معها من قطع شوكولاطة وكتب ودمى إنها تنظر الفرحة في عين البراءة فتلامس الفرحة قلبها حتى قبل أن تنظرها في تلك الأعين البريئة...


عصام تأخذه زحمة الأيام ليعيش لأجل أمه وأبيه يصارع الحياة حفظا لكرامة العيش لأخوته السبعة الصغار ..


هي الأقدار هكذا تأخذنا أينما شاءت وكيفما شاءت تفرحنا كما يفرح السذج ولتضحك علينا بعد ان تشرب حد الثمالة كأس متعتها غفلتنا وسذاجتنا..هي الأقدار..كم حطمت بمشيئتها قصور أحلام بنيناها بأيدينا لَبِناتُها طيبتنا وبراءتنا ورغبتنا في تحقيق أمانينا الصغيرة... ولقد شاءت أقدارنا ألا نطال صغار أمانينا..عصام وكل عصام وطئت قدماه الأرض لم يطلب من الدنيا غير سعادة رقيقة تجمعه بسعاد بعيدا عن بهرجة الحياة وبريقها ...سعاد وكل سعاد وطئت قدماها الأرض آثرت بساطة العيش في كنف رجل تدرك انه أحبها لنفسه ولنفسها رفيقي درب الحياة..سعاد أدركت ان عصام رأى فيها مالم تر عين غيره... جمال روح اكتحلت به عين جمال روحه ..سعاد أدركت أيضا ان جسد سعاد لم يعد رفيق درب لحياة عصام ثقيل محمله ...سعاد تدرك أنها هي أبعد النساء عن الأخذ بيد عصام وإعانته على طريق طريق الحياة بمستلزماتها المتعارف عليها رغم الحاحه الشديد عليها واصراره على بقاء اختياره قائما ..


سعاد تدرك بعين عقلها أن الأيام لأعجز من أن تحتمل رضا عصام بنصف امراة.. ستفقد الأيام صبرها على عصام فتسحب من جعبة عنفوان خياره حلاوتها ...فكان كذلك قرارها بالبعد حكمة وتروِّ التفافا على دورة الأيام كان قد رآها عصام بعيدة ورأتها قريبة .خططت لكم هذه الأسطر وكم آلمني تعقيبات لأكثركم تامل نهاية سعيدة للقصة وأنا عليم بما انتهت عليه من حسرة وألم كم مرة وددت ليّ عنق أحداثها وجهة ما أردتم ولقد ألمحت لكم بذلك ولكن النفس لم تطاوع ناهيك عن رغبة لدى بعضكم بمتابعة حقيقة ماجرى من أحداث .قد خططت لكم هذه الأسطر مرتجلا مسترجعا حكاية أو مشكلة من مشاكل الحياة وقد يكون ممن قرأ عايش أفضع منها صورة منها...أكتبها مسترجعا أحداثا كان يرويها لي أحدهم وكنت متابعا عن بعد في صمت حينا ومواسيا مهدئا لأحد أطرافها حينا آخر...أعذروا تأخري عنكم كل هذا الوقت فإنني لأعجز الناس عن وصف قلة حيلتي وقصر باعي في القدرة على الأخذ بزمام وقتي وقيادته صوب مايعود علي به من طمأنينة النفس وهدأتها لم أراجع ماأوردته بهذا الجزء الأخير فاعذروا ضعف أداء تلمسوه.. أشكر متابعتكم وجميل صبركم وألقاكم على ألف خير في مناسبة أخرى..


أخوكم...بوزيقه عمر..

*رذاذ المطر*
2011-06-15, 01:21
http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif

*رذاذ المطر*
2011-06-15, 01:50
السلآم عليكم


لم أتوقّع أبدا نهآية كهذه http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif ...

http://www.3rbe.com/smiles/data/23/3rbe.com_006.gif أريدُ جزءا ثالثاً...:D



تبكي سلمى بمرارة



من هي سلمى http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif



هي الأقدار هكذا تأخذنا أينما شاءت وكيفما شاءت تفرحنا كما يفرح السذج ولتضحك علينا بعد ان تشرب حد الثمالة كأس متعتها غفلتنا وسذاجتنا..هي الأقدار..كم حطمت بمشيئتها قصور أحلام بنيناها بأيدينا لَبِناتُها طيبتنا وبراءتنا ورغبتنا في تحقيق أمانينا الصغيرة... ولقد شاءت أقدارنا ألا نطال صغار أمانينا..




رآقني جدّاً ماإقتبستُ لكِ عمّي عُمر..:19:

شكر يليق بك وبروعة حرفك

الزبرجد
2011-06-15, 01:50
السلام عليكم

عمي عمر .......و الله أتيت مباشرة للنهاية .....فانزلق الكيرسور الى مشاركة الأخت سارة ...و مما حمله ردها ..أدركت أن النهاية كانت وفق ما تخيلته أنا

لي عودة لقراءة الحلقة كاملة ان شاء الله

أحب النهايات التعيسة :d

~~ أغيلاس ~~
2011-06-15, 02:01
أحب النهايات التعيسة :d

يعني تفرح لتعاسة الآخرين :mad:

أنا الدمعة حبست في عيني أنا برك ما حبيتش نبكي، كنت قادر نبكي واد http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif هاذ الدموع سرقتهم من عند رذاذ المطر ما نيش مخبي الدموع في الميكرو .

الزبرجد
2011-06-15, 02:07
يعني تفرح لتعاسة الآخرين :mad:

أنا الدمعة حبست في عيني أنا برك ما حبيتش نبكي، كنت قادر نبكي واد http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif هاذ الدموع سرقتهم من عند رذاذ المطر ما نيش مخبي الدموع في الميكرو .

أحبها من منطلق ...مصائب قوم عند قوم :1:

لولا النهاية ...لكانت قصة عمي عمر كغيرها من القصص ...ولا تتميز عنها

*رذاذ المطر*
2011-06-15, 02:11
يعني تفرح لتعاسة الآخرين :mad:

أنا الدمعة حبست في عيني أنا برك ما حبيتش نبكي، كنت قادر نبكي واد http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif هاذ الدموع سرقتهم من عند رذاذ المطر ما نيش مخبي الدموع في الميكرو .


http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif زعما صحّ ....

أمّا أنا فمسحت دموعي بسرعة قبل أن ترآني أختي http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif...والله ترجعني مسرحية كون شافتني http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

~~ أغيلاس ~~
2011-06-15, 02:14
أحبها من منطلق ...مصائب قوم عند قوم :1:

لولا النهاية ...لكانت قصة عمي عمر كغيرها من القصص ...ولا تتميز عنها

بصح هاذي قصة حقيقية، و ليست كغيرها من القصص تع الأفلام و المسلسلات و الرسومات http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif ، هذا وين انتبهت بلي نقدر ننسخهم .

بورك فيك http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif

~~ أغيلاس ~~
2011-06-15, 02:17
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif زعما صحّ ....

أمّا أنا فمسحت دموعي بسرعة قبل أن ترآني أختي http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif...والله ترجعني مسرحية كون شافتني http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

و الله إنه لصحّ و صحّ و صحّ ، لكني لم أرد أن أخرج تلك الدمعات فقط، لقد عشت الاحداث معهم و كأنني بينهم، لكن ما بيدي حيلة http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif

*رذاذ المطر*
2011-06-15, 02:19
أحبها من منطلق ...مصائب قوم عند قوم :1:






أوّل مستفيد هو الفتى الصغير http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

































ننتظرُ جديدك أخي عُمر ..

دمتم في حفظ الله ورعآيتـه

نبيل البسكري
2011-06-15, 02:22
روعة بارك الله فيك وجزاك كل خير
لا تحرمنا من جديدك

رَكان
2011-06-15, 06:40
السلآم عليكم


لم أتوقّع أبدا نهآية كهذه http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif ...

http://www.3rbe.com/smiles/data/23/3rbe.com_006.gif أريدُ جزءا ثالثاً...:D




من هي سلمى http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif



رآقني جدّاً ماإقتبستُ لكِ عمّي عُمر..:19:

شكر يليق بك وبروعة حرفك


أهلا بالفاضلة رذاذ المطر...
سلمى لاأدري من هي...ربما هي شخصية مهمة اقتحمت المشهد عن طرق الخطأ...
كتبت مباشرة على صفحة ال word م قمت بعملية النسخ منه على هذا المربع ولم أراجع ماكتبت ..أظن ان هناك الكثير غيره فاعذروني...
سرني شعورك بما اقتبست وإنه لكرم من كريمة...

رَكان
2011-06-15, 11:47
قصة رائعة ..................................زرعت في قلبي اغصان تشويق باءت تتحكم في ضلوعي .................وتولاها تخوف وحيرة وامل من الاتي...........................فبشر يا استاد ................نحن في النتظار ويعطيك الصحة

ليته كان بيدي ...لكنتُ بشرتُ أيتها الكريمة ..دمتِ..

رَكان
2011-06-15, 11:51
السلام عليكم

عمي عمر .......و الله أتيت مباشرة للنهاية .....فانزلق الكيرسور الى مشاركة الأخت سارة ...و مما حمله ردها ..أدركت أن النهاية كانت وفق ما تخيلته أنا

لي عودة لقراءة الحلقة كاملة ان شاء الله

أحب النهايات التعيسة :d

حضورك مشرِف أخي..
ولعلك من خشيتها .أحببتها النهايات التعيسة ..بلازعل أخي أمزح...

رَكان
2011-06-15, 12:03
يعني تفرح لتعاسة الآخرين :mad:

أنا الدمعة حبست في عيني أنا برك ما حبيتش نبكي، كنت قادر نبكي واد http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gifhttp://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif .


http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif أمّا أنا فمسحت دموعي بسرعة قبل أن ترآني أختي http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif...والله ترجعني مسرحية كون شافتني http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

أتذكرون قول الخنساء في رثائها صخرا ؟؟؟؟

أعينيّ جودا ولا تجمدا ...ألا تبكيان لصخر الندا.

ألا ترون معي أن الدمع يغسل الهموم والأحزان ...فلِم حبس الدموع إذن..؟؟؟ مادام الرصيد موفور بمنبعها..
أننتظر جفافها ليصيبنا ما أصاب الخنساء فتتوسل ذلك شعرا. ؟؟؟ ماأعظم مصيبتنا حين فقدها لو تمعنتم....

رَكان
2011-06-15, 12:05
أوّل مستفيد هو الفتى الصغير http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

































ننتظرُ جديدك أخي عُمر ..

دمتم في حفظ الله ورعآيتـه

ودمتِ في حفظ الله يا أخت...
سأحضر أخرى ولكنني سأجعل رياحها تجري بما لاتشتهي سفن الفتى...

رَكان
2011-06-15, 12:07
روعة بارك الله فيك وجزاك كل خير ..لا تحرمنا من جديدك

وتواجدك والأفاضل هو الأروع يا نبيل .هو ما أضفى عليها تلك الروعة التي شاهدتَ..

مون1
2011-06-15, 14:03
[QUOTE=عُمر;6279650][
[right][font=times new roman][color=indigo][i][b]هي الأقدار هكذا تأخذنا أينما شاءت وكيفما شاءت تفرحنا كما يفرح السذج ولتضحك علينا بعد ان تشرب حد الثمالة كأس متعتها غفلتنا وسذاجتنا..هي الأقدار..كم حطمت بمشيئتها قصور أحلام بنيناها بأيدينا لَبِناتُها طيبتنا وبراءتنا ورغبتنا في تحقيق أمانينا الصغيرة... ولقد شاءت أقدارنا ألا نطال صغار أمانينا..عصام وكل عصام وطئت قدماه الأرض لم يطلب من الدنيا غير سعادة رقيقة تجمعه بسعاد بعيدا عن بهرجة الحياة وبريقها ...سعاد وكل سعاد وطئت قدماها الأرض آثرت بساطة العيش في كنف رجل تدرك انه أحبها لنفسه ولنفسها رفيقي درب الحياة..سعاد أدركت ان عصام رأى فيها مالم تر عين غيره... جمال روح اكتحلت به عين جمال روحه ..سعاد أدركت أيضا ان جسد سعاد لم يعد رفيق درب لحياة عصام ثقيل محمله ...سعاد تدرك أنها هي أبعد النساء عن الأخذ بيد عصام وإعانته على طريق طريق الحياة بمستلزماتها المتعارف عليها رغم الحاحه الشديد عليها واصراره على بقاء اختياره قائما ..[/


رغم ان القصة جميلة ومشوقة لكني أضن ان هذه الفقرة اجمل فقرة في القصة كلها

بصراحة عمو عمر لك اسلوب قصصي فريد تركتنا نندمج مع القصة وقد كنت اغالب الدموع مترجية ان تكون النهاية سعيدة حتى لما قرات بان سعاد اصيبت بشلل كان عندي امل بان يفرح البطلين أخيرا لكنما ان عرفت النهاية حتى غلبتني تلك الدموع:mad:
لكن الحمد لله انك ارفقتها بالهذه الفقرة الرائعة التي ارجعتني الى عالم الواقع والتسليم بالقضاء والقدر

شكرااااااا

Nadia82
2011-06-17, 19:38
يا لها من نهاية مأساوية ، لم تكن لاعالبال و لا عالخاطر، تأثرت كثيرا بالنهاية و قد أبكيتني (نكره النهاية التعيسة) ، على كل حال هذه هي حال الدنيا ، نعيشها بحلوها ومرها ،نتكيف مع مانحن عليه ونتصارع مع ما هو جديد علينا ، وتمر االسنين.....................؟؟؟

شكرا لك أخي الفاضل عل أسلوبك الرائع في سرد القصة ، في انتظار الجديد

رَكان
2011-06-17, 20:27
[رغم ان القصة جميلة ومشوقة لكني أضن ان هذه الفقرة اجمل فقرة في القصة كلها

بصراحة عمو عمر لك اسلوب قصصي فريد تركتنا نندمج مع القصة وقد كنت اغالب الدموع مترجية ان تكون النهاية سعيدة حتى لما قرات بان سعاد اصيبت بشلل كان عندي امل بان يفرح البطلين أخيرا لكنما ان عرفت النهاية حتى غلبتني تلك الدموع:mad:
لكن الحمد لله انك ارفقتها بالهذه الفقرة الرائعة التي ارجعتني الى عالم الواقع والتسليم بالقضاء والقدر


شكرااااااا


العفو...
رأيتها أجمل ما في القصة
...هي عصارة مشاعري وانا أكتب أحداثها الأليمة ..هي عصارة الألم إن شئت ولعل ذلك ما جعلها أفضل ما فيها...أحييك بكل صدق وممتن كثيرا لما تفضلت به من انطباع صادق واثراء راق..دمت أيتها الكريمة..

عُضو مُحترم
2011-06-17, 21:04
أوّل مستفيد هو الفتى الصغير http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

































ننتظرُ جديدك أخي عُمر ..

دمتم في حفظ الله ورعآيتـه

ياودي أنا ثاني بكيت

http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif

http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif

لأني عصام آخر :1:








و لأني عصام كنت أعرف نهاية قصة عصام

touati_dz
2011-06-17, 21:32
قصة رائعة مؤثرة..
وكاتبها عبقري..
ولكن اكتشفت بعد قراءة مضنية ضحالة مستواي في اللغة العربية
حيث جائتني الكلمات والاساليب صعبة جدا
وهذا بسبب هجرنا للقراءة والمطالعة
فهذه القصة أحيت في روح جديدة ودعوة متجددة لملازمة الكتاب والمطالعة والقراءة...

*رذاذ المطر*
2011-06-18, 00:47
أهلا بالفاضلة رذاذ المطر...

وأهلاً بك :)
سلمى لاأدري من هي...ربما هي شخصية مهمة اقتحمت المشهد عن طرق الخطأ...

أمزح فقط أخي ..توقّعتُ ذلك
كتبت مباشرة على صفحة ال word م قمت بعملية النسخ منه على هذا المربع ولم أراجع ماكتبت ..أظن ان هناك الكثير غيره فاعذروني...

لآ أعتقد أنّه يوجد غيرها ...وإلاَ لمآ سلمت من لســـآني http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
سرني شعورك بما اقتبست وإنه لكرم من كريمة...

الكرم كرمكُم أخي ..ومآ أنا سوى قطرة في بحركم ..

أتذكرون قول الخنساء في رثائها صخرا ؟؟؟؟

أعينيّ جودا ولا تجمدا ...ألا تبكيان لصخر الندا.

ألا ترون معي أن الدمع يغسل الهموم والأحزان ...فلِم حبس الدموع إذن..؟؟؟ مادام الرصيد موفور بمنبعها..
أننتظر جفافها ليصيبنا ما أصاب الخنساء فتتوسل ذلك شعرا. ؟؟؟ ماأعظم مصيبتنا حين فقدها لو تمعنتم....

صدقت أخي ..وكما يُقآل " الصابون لجسمك والدموع لروحك‏ "..

شخصيّاً لم أحبسها أو بالأحرى لم أستطع حبسها ...أُختك كبآقي النســـآء عيناها كحنفيّة المـــآء http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif..

ودمتِ في حفظ الله يا أخت...
سأحضر أخرى ولكنني سأجعل رياحها تجري بما لاتشتهي سفن الفتى...

وذلك مآنريد...نودّ أن نبكي فرحاً لا حزنا ..
تأكد بأنّنا سننتظرذلك بشغف عمّي عُمــر...:)


ياودي أنا ثاني بكيت

http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif

http://www.3rbe.com/smiles/data/11/3rbe.com_047.gif

لأني عصام آخر :1:








و لأني عصام كنت أعرف نهاية قصة عصام

http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif....وأنا نقول واش بيهم متشآئمين هكدا ..

لا تبتئس عصآم ....عمّي عُمر أخبرنا بظهور سعآد أخرى قريباً ..وستكون

النهآية جميلةٌ إن شآء الله ..:1:




دمتم بخير جميعاً ..

دارين14
2011-06-18, 20:30
مساء الخير اكمل لنا القصة وشكرا

رَكان
2011-06-18, 22:52
مساء الخير اكمل لنا القصة وشكرا

صباح الأنوار...
لم أفهم قصدك الأخت دارين.. القصة انهيتها ..مكونة من ثلاث اجزاء على ما اذكر...
اتمنى متابعتك لجديد لاحق بإذن الله ودمتِ ..

الوسيلة
2011-06-21, 13:03
يااا الهي...لم أتوقع هذه النهاية التعيسة أبدا....أبكيتنا يا عم عمر ....
لكن ما شاء الله أسلوب في القمة...تابع الكتابة....لا تحرمنا من روعة قلمك
بورك فيك...ننتظر الجزء الاخر على احر من الجمر
سلاااااااااااااام

حمراوي نت
2011-06-21, 22:56
بارك الله فيك عمي عمر - كما يناديك بعض الاخوة - على هذه القصة القصيرة التي تابعت أحداثها كلها من البداية الى النهاية و قد كنت محظوظا لأني أدركتها عند النهاية ، و لا يسعني في الأخير إلا أن أقول كما قال الشاعر /
ما كل ما يتمناه المرأ يدركه ***
*** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

*نآدرة~
2011-06-22, 15:46
كان أسلوبك رائعا والله يا عمي عمر جعلتني اعيش القصة بكل فصولها
حزينة تلك النهاية ككل القصص الواقعية
شكرا جزيلا لك .ننتظر جديدك بفارغ الصبر

رَكان
2011-06-22, 16:00
يا لها من نهاية مأساوية ، لم تكن لاعالبال و لا عالخاطر، تأثرت كثيرا بالنهاية و قد أبكيتني (نكره النهاية التعيسة) ، على كل حال هذه هي حال الدنيا ، نعيشها بحلوها ومرها ،نتكيف مع مانحن عليه ونتصارع مع ما هو جديد علينا ، وتمر االسنين.....................؟؟؟

شكرا لك أخي الفاضل عل أسلوبك الرائع في سرد القصة ، في انتظار الجديد

ممتن لما تفضلت به يا نادية ولاشكر على واجب..النهايات التعيسة مؤلمة لكل القلوب الطيبة الحساسة..وكرهك لها ينم عن ذلك لديك...هو حال الدنيا فماعسانا نفعل..أحييك...

سأضل أحلم
2011-06-22, 20:43
اسمح لي سيدي ان ابدي اعجابي بقلمك
فعلا قصة رائعة وسرد أروع
تقبل مروري

رَكان
2011-06-22, 20:59
قصة رائعة مؤثرة..
وكاتبها عبقري..
ولكن اكتشفت بعد قراءة مضنية ضحالة مستواي في اللغة العربية
حيث جائتني الكلمات والاساليب صعبة جدا
وهذا بسبب هجرنا للقراءة والمطالعة
فهذه القصة أحيت في روح جديدة ودعوة متجددة لملازمة الكتاب والمطالعة والقراءة...

حس مرهف لديك أخي أثار فيك ما أثار ..
يحضرني القول أخي بعد متابعة ما تفضلتَ به..
خير جليس في الانام كتاب..
القراءة كم هي ممتعة للنفس مغذية للروح..هي أنس وحشتنا ..إن وجدت أيها الفاضل وقتا للقراءة فلا تتأخر ..ليس لأجل أن تكتب فقط .إنما هي اشاعة لطمأنينة في النفس لمداعبة ما تٌرأ من أفكار لما لديك من أفكار فيحدث تواصل بينها قد ينقلك ذلك الى فضاءات أبعد وأوسع تطرد عنك مشاعر الضيق والتذمر..جرب أخي ورغم أنني انصحك فإنني أجدني أولى الناس بالنصيحة في هذا المجال..هل تصدق ؟؟ قطعت حبل الوصل بالقراءة مذ كان عمري 16 أقصد القراءة خارج الؤسسة التعليمية..وكم وجدتني قد أذنبت في حق نفسي الكثير الكثير جراء ذلك..دمت بود..

رَكان
2011-06-22, 23:43
يااا الهي...لم أتوقع هذه النهاية التعيسة أبدا....أبكيتنا يا عم عمر ....
لكن ما شاء الله أسلوب في القمة...تابع الكتابة....لا تحرمنا من روعة قلمك
بورك فيك...ننتظر الجزء الاخر على احر من الجمر
سلاااااااااااااام

شكرا جزيلا لك يا أخت..الجزء الأخير تم ادراجه..حضورك يا أخت شرفني...

رَكان
2011-06-22, 23:47
بارك الله فيك عمي عمر - كما يناديك بعض الاخوة - على هذه القصة القصيرة التي تابعت أحداثها كلها من البداية الى النهاية و قد كنت محظوظا لأني أدركتها عند النهاية ، و لا يسعني في الأخير إلا أن أقول كما قال الشاعر /
ما كل ما يتمناه المرأ يدركه ***
*** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

أخي حمراوي نادني بما شئت...عم ..أخ ... صديق ....سيان عندي ..فارق السن لدي تذيبه حسن النوايا وصدق المشاعر..حضورك زاد الصفحة توهجا أيها الفاضل...

رَكان
2011-06-22, 23:50
كان أسلوبك رائعا والله يا عمي عمر جعلتني اعيش القصة بكل فصولها

حزينة تلك النهاية ككل القصص الواقعية

شكرا جزيلا لك .ننتظر جديدك بفارغ الصبر


سأفعل جهدي لأجل جديد أتمنى أن يروق لكم أيتها الكريمة..

رَكان
2011-06-22, 23:52
اسمح لي سيدي ان ابدي اعجابي بقلمك

فعلا قصة رائعة وسرد أروع

تقبل مروري


بل تواجدك الراقي ما أضفى للصفحة رونقا سيدتي...

الوسيلة
2011-06-23, 12:57
شكرا جزيلا لك يا أخت..الجزء الأخير تم ادراجه..حضورك يا أخت شرفني...
أعلم انك أدرجته...شكرا لك
لكني قصدت جزءا جديدا ان امكن
بارك الله فيك

attiaus
2011-06-25, 14:34
ما شاء الله ما هذا الاسلوب في الكتابة يا أستاذنا قصة رائعة جدا جعلتني أعيشها بكل أحاسيسي رغم أني رجل فقد نزل الدمع من عينايا العديد من المرات وأنا بين أسطرها

نسائم الهدى
2011-06-26, 15:35
شكرا لك عمي عمر
ولكني لم أستطع إكمال قراءة القصة فأنا مشغولة جدا
ربما سأكملها في الأسبوع القادم أو في الأيام القادمة إذا توفر لي الوقت وسأضع تعليقي إذا سمحت لي
شكرا لك مرة أخرى
والسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم

biohay2006
2011-06-26, 17:24
اااااااااه كنت اخشى ان تكون النهاية سعيدة........النهاية كانت واقعية.....ما كل ما يتمنى المرء يدركه.......شكر جزيل لصاحب القصة سلمت يد كتبت وقريحة جادت....في انتظار ابداعاتك

نسائم الهدى
2011-06-26, 17:46
بعد وفاة الوالد

تخرج البنت سعاد للعمل و مواجهة الصعاب

و تتحمّل مسؤوليبة إدارة ما تركه والدها

و بمرور الزمن تتعرف على شاب آخر يعمل في مؤسسة والدها

و يعجبان ببعضهما

و يتزوجان

أمّا عصام يتزوج من ابنة عمه الفقيرة

و تنتهي القصة بسعادة للجميع
ههههههه
انت هااااااااااايل وحدك على بالك
يعني لوكان جيت تكتب مسلسل
سينتهي في الحلقة الأولى
ملاحظة:يااااا عمي عمر راني نهرب من الأشغال المنزلية لكي أكمل القراءة
ولم أكمل بعد
شكرا لكم
والسلاااااااااااااااااااااااام عليكم

رَكان
2011-06-26, 17:59
ما شاء الله ما هذا الاسلوب في الكتابة يا أستاذنا قصة رائعة جدا جعلتني أعيشها بكل أحاسيسي رغم أني رجل فقد نزل الدمع من عينايا العديد من المرات وأنا بين أسطرها

ممتن لك أخي.لاعلاقة للحس المرهف بجنس الإنسان..فالطيبة وصفاء السريرة والتأثر بما يحدث للآخرين..من صفات من يمرح في رحاب الإنسانية..فلاغرابة...إذن..أحييك بكل صدق...

رَكان
2011-06-26, 18:11
شكرا لك عمي عمر
ولكني لم أستطع إكمال قراءة القصة فأنا مشغولة جدا
ربما سأكملها في الأسبوع القادم أو في الأيام القادمة إذا توفر لي الوقت وسأضع تعليقي إذا سمحت لي
شكرا لك مرة أخرى
والسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم

العفو يا بنت خوي..
تعليقك ؟؟؟ وإذا سمحت !!!!!! بل سيكون الترحيب به مميّز...هي الصفحة لكم ..ولستُ بأفضلكم..أحييك وبقوة..

رَكان
2011-06-26, 18:19
ملاحظة:يااااا عمي عمر راني نهرب من الأشغال المنزلية لكي أكمل القراءة
ولم أكمل بعد


لن يكون ذنبي إن حدث تراكم..في أشغال المنزل..أتمنى أن الوالدة الكريمة والدة كريمة أن يكون صبرها كبير علينا..بحق يا أخت ..سرني تفاعلك الطيب..

رَكان
2011-06-26, 18:25
اااااااااه كنت اخشى ان تكون النهاية سعيدة........النهاية كانت واقعية.....ما كل ما يتمنى المرء يدركه.......شكر جزيل لصاحب القصة سلمت يد كتبت وقريحة جادت....في انتظار ابداعاتك

بل الشكر لك أخي لمتابعتك الطيبة وكلي امتنان..لما تفضلت به من انطباع راق.. أحييك...

نسائم الهدى
2011-06-26, 21:08
السلام عليكم

عمي عمر .......و الله أتيت مباشرة للنهاية .....فانزلق الكيرسور الى مشاركة الأخت سارة ...و مما حمله ردها ..أدركت أن النهاية كانت وفق ما تخيلته أنا

لي عودة لقراءة الحلقة كاملة ان شاء الله

أحب النهايات التعيسة :d
ماذا تحب في النهايات التعيسة؟؟؟؟؟
ألا يكفينا ما نراه من تعاسة في الحياة حتى تعجب به في القصص؟؟؟
وزيد أنا كي شفتك حاط في توقيعك صور الأطفال وأغراضهم فقط قلت في نفسي أكييييييييييييييد بأن أخي الزبرجد يحب الفرح والمرح أينما كان هههه هههه هههه ولكني كنت مخطئة على ما يبدو
والسلاااااااااااااااااااااااااااام عليكم

نسائم الهدى
2011-06-26, 21:16
العفو يا بنت خوي..
تعليقك ؟؟؟ وإذا سمحت !!!!!! بل سيكون الترحيب به مميّز...هي الصفحة لكم ..ولستُ بأفضلكم..أحييك وبقوة..
كما قلت يا عمي عمر القصة واقعية إذا فالنهاية واقعية أيضا
ولو كانت نهايتها غير ذلك لقلت لك دون حياء بأنه لا توجد أي حقيقة في القصة
وكما ترى فقد شدتني القصة كثييييييييرا لدرجة لم أستطع تركها للأسبوع القادم لمعرفة نهايتها.
ولا أدري لماذا ولكنني شعرت عند قراءتها بأنني أقرأ رواية لإحسان عبد القدوس فهو كاتبي المفضل.
شكرا لك على وقتك ومجهودك يا عمي عمر
واعذرني فلم أستطع الإختصار(وربما هذا هو الإختصار بالنسبة إلي)
هذا رأيي المتواضع
أرجوا قبوله بصدر رحب
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم

نسائم الهدى
2011-06-26, 21:22
لن يكون ذنبي إن حدث تراكم..في أشغال المنزل..أتمنى أن الوالدة الكريمة والدة كريمة أن يكون صبرها كبير علينا..بحق يا أخت ..سرني تفاعلك الطيب..
من جهة صبر الوالدة كن مطمئنا فعندها صبر أيوب وإلاّ لما احتملت ابنة مثلي ههه ههه ههه
أما عن الأشغال فهي كثييييييييييييرة فلدينا عرس ابن أخي بعد 4 أيام
ومع أن ظهري انكسر اليوم من كثرة العمل ولكن لم أستطع ترك القصة دون معرفة النهاية.
شكرا لك عمي
والسلااااااااااااااااااااااااام عليكم

رَكان
2011-06-26, 21:28
كما قلت يا عمي عمر القصة واقعية إذا فالنهاية واقعية أيضا
ولو كانت نهايتها غير ذلك لقلت لك دون حياء بأنه لا توجد أي حقيقة في القصة
وكما ترى فقد شدتني القصة كثييييييييرا لدرجة لم أستطع تركها للأسبوع القادم لمعرفة نهايتها.
ولا أدري لماذا ولكنني شعرت عند قراءتها بأنني أقرأ رواية لإحسان عبد القدوس فهو كاتبي المفضل.
شكرا لك على وقتك ومجهودك يا عمي عمر
واعذرني فلم أستطع الإختصار(وربما هذا هو الإختصار بالنسبة إلي)
هذا رأيي المتواضع
أرجوا قبوله بصدر رحب
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم

على الرحب والسعة رأيك..واسهبي في القول ماشئت ولن يجبرك احد على الإختصار..أذكر أنه
قبل هجري القراءة ..كنت قد مررت على بعض ماكتب احسان عبد القدوس...ونجيب محفوظ. والعقاد ومَيْ...أما أكثر مانهلت منه ..فهوماكتب جبران...ثم جرجي زيدان..وعليكم السلام..

الزبرجد
2011-06-26, 21:36
ماذا تحب في النهايات التعيسة؟؟؟؟؟
ألا يكفينا ما نراه من تعاسة في الحياة حتى تعجب به في القصص؟؟؟
وزيد أنا كي شفتك حاط في توقيعك صور الأطفال وأغراضهم فقط قلت في نفسي أكييييييييييييييد بأن أخي الزبرجد يحب الفرح والمرح أينما كان هههه هههه هههه ولكني كنت مخطئة على ما يبدو
والسلاااااااااااااااااااااااااااام عليكم


السلام عليكم

أعذريني أخت إكرام على التأخر في الرد

في الحقيقة ...سأجيبك شوية سيريو :1:

كان قصدي من العبارة ...أني أحب النهاية كما حدثت ....حقيقية و صادقة

و هدا لأني لا أحب عيشة الأحلام .....أحب عيش ما قدر لأي كان كيفما كان

أما عن التوقيع ....فقد قلت في نفسي : كفاني فرحا أن يفرح لرؤيته غيري

سلام

نسائم الهدى
2011-06-26, 21:44
السلام عليكم

أعذريني أخت إكرام على التأخر في الرد

في الحقيقة ...سأجيبك شوية سيريو :1:

كان قصدي من العبارة ...أني أحب النهاية كما حدثت ....حقيقية و صادقة

و هدا لأني لا أحب عيشة الأحلام .....أحب عيش ما قدر لأي كان كيفما كان

أما عن التوقيع ....فقد قلت في نفسي : كفاني فرحا أن يفرح لرؤيته غيري

سلام
شكرا لك على الرد أخي الزبرجد
وأنا كريمة ولست إكرام
ومعك حق فقد قلت لعمي عمر بأنه لو كانت النهاية غير ذلك لما صدقت بأنها حقيقية فهذا هو الواقع.
وشكرا لك على التوقيع فأنا إحدى الذين يفرحون لرؤيته
والسلاااااااااااااااااااااااااام عليكم

~*لوفي*~
2011-06-27, 19:26
انا راني حكاية

نزيد نقرى حكايتك الطويلة يا عم عمر !



همي وزيد هم عصام وسعاد


والله بزاااااااااااااف


اللهم لطفك وغفرانك


ودمتم سالمين

HANANE 82
2011-06-28, 18:26
السلام عليكم
النهاية مؤلمة جدا .. توقعت عدم زواج عصام و سعاد لكن لم اتخيل ابدا ان تكون النهاية هكذا بهذه القسوة .. لكن بالرغم من كل هذا فسعاد كانت محظوظة حين اختارها شخص بشخصية عصام ....
اخ عمر باسلوبك المميز هذا تجعلني اقرأ القصة اكثر من مرة ..

رَكان
2011-06-30, 17:50
انا راني حكاية

نزيد نقرى حكايتك الطويلة يا عم عمر !
همي وزيد هم عصام وسعاد .والله بزاااااااااااااف
اللهم لطفك وغفرانك ...ودمتم سالمين ..

كلنا حكايا تملأ الأرض يالوفي...ولاخلا كل منا حكاية عاشها أو يُعايشها..في صمت كان ذلك أو بوحا لقريب أو لأي كان...هنيئا لك هههه..سكنًا وطنَ الحيارى المهمومين..

رَكان
2011-07-05, 23:22
السلام عليكم
النهاية مؤلمة جدا .. توقعت عدم زواج عصام و سعاد لكن لم اتخيل ابدا ان تكون النهاية هكذا بهذه القسوة .. لكن بالرغم من كل هذا فسعاد كانت محظوظة حين اختارها شخص بشخصية عصام ....
اخ عمر باسلوبك المميز هذا تجعلني اقرأ القصة اكثر من مرة ..
الراقية حنان..
أخجلني انطباعك المميّز..أسلوبي يرقى بفضل تشجيعكم ومتابعتكم...

أمال2008
2011-07-09, 18:22
سلااااااااام عليكم
لا أجد الكلمات المناسبة لتعبيري عن إعجابي بقصتك عمي عمر لكن تمنيت و انا اقرأها ان يغالطنا القدر و لو لمرة و تكون النهاية سعيدة على عكس المتوقع.لكنها جاءت قاسية جدااا ما عسانا نفعل ( جزء رابع و اجعلها سعيدة هه امزح).
فعلاا ارفع قبعتي تقديرا و اجلالا لما جاد به قلمك.
سلااام عليكم في انتظار جديدك

فيفان
2011-07-09, 20:03
والله قصة رائعة و انا اقرا القصة فرحت لما جاء عصام الى المكتب ليطلب يد سعاد
و فرحت اكثر لما اعطته الموافقة
قلت يا للروعة ستكون النهاية جميلة
و لكن لما تعرضت للحادث المرور كان اسوء شيء ممكن يخطر على بال فكرتني في روحي يا لطيف
اخي عمر هلل ممكن تغيرنهاية القصة ههههههههه
شكرااا اسلوب رائع و منمق

رَكان
2011-07-09, 21:36
سلااااااااام عليكم
لا أجد الكلمات المناسبة لتعبيري عن إعجابي بقصتك عمي عمر لكن تمنيت و انا اقرأها ان يغالطنا القدر و لو لمرة و تكون النهاية سعيدة على عكس المتوقع.لكنها جاءت قاسية جدااا ما عسانا نفعل ( جزء رابع و اجعلها سعيدة هه امزح).
فعلاا ارفع قبعتي تقديرا و اجلالا لما جاد به قلمك.
سلااام عليكم في انتظار جديدك
بل ما تفضلت به ..غرقت خجلا في بحره..
سأعمل ما بوسعي لأتفرغ لعمل آخر ..سيكون من خالص خيالي....ليحصل لي مزيدا من شرف متابعتكم.. واهتمامكم.أحييك..

رَكان
2011-07-09, 23:09
والله قصة رائعة و انا اقرا القصة فرحت لما جاء عصام الى المكتب ليطلب يد سعاد
و فرحت اكثر لما اعطته الموافقة
قلت يا للروعة ستكون النهاية جميلة
و لكن لما تعرضت للحادث المرور كان اسوء شيء ممكن يخطر على بال فكرتني في روحي يا لطيف
اخي عمر هلل ممكن تغيرنهاية القصة ههههههههه
شكرااا اسلوب رائع و منمق

ولكن تجري رياح القصة بما لاتشتهي سفن فيفان..
الحمد لله على سلامتك...التعرض لحادث هو تجربة قاسية لايدرك حقيقتها الا من عاشها..
النهايات السعيدة..هي قليلة مقارنة بالنهايات التعيسة.. عبر الزمن..ذلك ماتوصلت اليه من قناعة..ولا أدري إن كنت قد أصبت..
رائعة القصة بفضل متابعتكم لأحداثها ..أيتها الزميلة الفاضلة..

دكتورة بإذن الله
2011-07-10, 17:48
استاذي الفاضل عمر .........كم هو رائع قلمك............. و كم جميل سردك بتلك الملكات الادبية الراقية

تتبع اسلوب يجعل القارء... يغوص في عالم الخيال ممزوجا بالواقع ....يستعمل كل اجزاء مخه بانتباه

لقد قرات القصة حتى الصفحة .....7 ...لان عيوني تورمت لم استطع الاكمال

لكن ما شدني اناقة القلم ليست مجاملة بل حقيقة ..........ربي يبارك فيك يا استاذ و سيدي الكريم

موفق باذن الله ...........و لي رجعه باذن الله للتعليق عن القصة حين اكمل البقية

كي نعطي القصة حقها .ببطليها سعاد و عصام ....و اسم سعاد اسم عزيز علي جدااا لانه اسم اعز صديقاتي منذ

95 كما احبب سعاد في هاته القصة اهي الصدفة ان التقي الاسم في قصتك...........تحياتي و احترامي

رَكان
2011-07-10, 21:10
استاذي الفاضل عمر .........كم هو رائع قلمك............. و كم جميل سردك بتلك الملكات الادبية الراقية




تتبع اسلوب يجعل القارء... يغوص في عالم الخيال ممزوجا بالواقع ....يستعمل كل اجزاء مخه بانتباه

لقد قرات القصة حتى الصفحة .....7 ...لان عيوني تورمت لم استطع الاكمال

لكن ما شدني اناقة القلم ليست مجاملة بل حقيقة ..........ربي يبارك فيك يا استاذ و سيدي الكريم

موفق باذن الله ...........و لي رجعه باذن الله للتعليق عن القصة حين اكمل البقية

كي نعطي القصة حقها .ببطليها سعاد و عصام ....و اسم سعاد اسم عزيز علي جدااا لانه اسم اعز صديقاتي منذ

95 كما احبب سعاد في هاته القصة اهي الصدفة ان التقي الاسم في قصتك...........تحياتي و احترامي


اشراق الفكر..
مرحبا بك على صفحتك...حينما قرأت مداخلتك بدأ يساورني أمر .أن أسلوبي في الكتابة منحه الله نعمة القبول..لم اكن أعتقد ذلك من قبل...ظننت ما سلف لايخرج عن كونه مجاملات..أتحف بها الصفحة الأفاضل والفضليات..
لم يسبق لي أن عرضت ما اكتب من قصة على غيري..كانت هناك تجارب ينتهي أمرها الى سلة المهملات..انطباعك جعلني أصر على مزيد من الإنتاج الذي أرنو الى أن يلقى إعجابكم حقيقة..
بخصوص اسم سعاد اعتقد أنه الصدفه..أحييك يا أخت...

difa
2011-07-10, 21:26
بارك الله فيك عمي عمر حاجة روعة

طيب القلب
2011-07-10, 23:32
السلام عليكم عمي عمر أشكرك على القصة الرائعة وماشد إنتباهي و إعجابي أحد ابطال القصة عصام مثل إسمي وبشيشتو مالحة كما أنا .....بارك الله فيك عمي عمر

azhars
2011-07-24, 22:42
مشكور استاذ يعجبني هكذا نوع من القصص لكني تاخرت في الاعداد المقبلة انشاء الله

رَكان
2011-07-30, 21:22
بارك الله فيك عمي عمر حاجة روعة

وفيك بارك الرحمان.وإنه لذوقك الأروع..شكرا جزيلا..




السلام عليكم عمي عمر أشكرك على القصة الرائعة وماشد إنتباهي و إعجابي أحد ابطال القصة عصام مثل إسمي وبشيشتو مالحة كما أنا .....بارك الله فيك عمي عمر

أعجبتني هذه ..بشيشتو مالحة..ولقد فهمتها بعد لأي..


مشكور استاذ يعجبني هكذا نوع من القصص لكني تاخرت في الاعداد المقبلة انشاء الله

الى ذلك الحين...سعيدة تدومين ..أحيي انطباعك الكريم..

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2011-07-31, 15:51
قرئت البعض ولكن لازلت لم أكمل
لا أدري ان كنت يوما سأكتب أو حتى سأقرا
أجمل من هذه
لديك أسلوب في جذب الناس إلى مواضيعك وردودك واحترامك
ومحـبتك
لا أدري ما أقولهـ سوى
تبــارك الله وكان
ومبارك عليك الشهر الفضيل

رَكان
2011-07-31, 17:44
قرئت البعض ولكن لازلت لم أكمل
لا أدري ان كنت يوما سأكتب أو حتى سأقرا
أجمل من هذه
لديك أسلوب في جذب الناس إلى مواضيعك وردودك واحترامك
ومحـبتك
لا أدري ما أقولهـ سوى
تبــارك الله وكان
ومبارك عليك الشهر الفضيل

الله يبارك فيك يافاضلة..بل ستكتبين أفضل منه. وأستشفه ذلك من خلال أسلوب تفاعلك. وسنقرأ كلنا لك..وسيسعدنا ذلك..

*رذاذ المطر*
2011-09-30, 22:24
السلام عليكم

اشتقت لحرفك عمّي عُمــر




مازلت أنتظر القصّة التي وعدتنا بها


:rolleyes:

رَكان
2011-10-04, 21:43
السلام عليكم

اشتقت لحرفك عمّي عُمــر




مازلت أنتظر القصّة التي وعدتنا بها



:rolleyes:


إييييه يا ابنة الأخ..
وكم يشق عليّ بعده عني قلمي فراقه زادني ألمي
أثور على شجني أصد عني جحافل فِتني وأدفع منهكا صعبا المسك بقلمي يمنعني..
سأعود يا رذاذ المطر وأنا عند وعدي ماحييت..

choayb1987
2012-12-07, 14:24
بارك الله فيك

احباب الرحمن
2012-12-07, 16:21
بارك الله فيك يا عم عمر
قصة رائعة ولديك اسلوب رائع في السرد
مشكور

رَكان
2013-09-13, 09:09
بارك الله فيك يا عم عمر
قصة رائعة ولديك اسلوب رائع في السرد
مشكور

وفيك بارك الرحمن يا شعيب..
أحباب الرحمن ..كم له من أثر في النفس ذلك الإنطباع الذي نمّ عن سمو ذوقك...

selma ahmed
2013-09-23, 21:50
اتعبتني هذه النهاية فقد شجت في نفسي جرحا يصعب جمعه ....
سامحك الله على نهاية كهذه رغم ان القصص والروايات الان كلها تصب في نهايات حزينة او عقيمة
امتعتنا بكثير من الاسى ....
اعجبني الخطأ غير المقصود لذكر سلمى وكأنك تقول انتبهي لما أقول
تقبل مروري

رَكان
2015-03-15, 23:23
اتعبتني هذه النهاية فقد شجت في نفسي جرحا يصعب جمعه ....
سامحك الله على نهاية كهذه رغم ان القصص والروايات الان كلها تصب في نهايات حزينة او عقيمة
امتعتنا بكثير من الاسى ....
اعجبني الخطأ غير المقصود لذكر سلمى وكأنك تقول انتبهي لما أقول
تقبل مروري

سلامتك يا سلمى .
أتمنى أن الجرح في نفسك سهُل جمعه ..
ثم ما الذي فعله قلمي ..ماأسوأ حبره ..
اوَبالأسى يُمتع ؟

*عاشق فلسطين*
2015-03-15, 23:34
شكرا اخي قصة رائعة

رحيق الكلمات
2015-03-19, 22:46
السلام عليكم
قصة قرأتها بتأني كبير
وتعمقت في تفاصيلها
وشاءت الأقدار ان لا يحلق الطير أبعد من عشه
وهنا انتهى الحلم
اخي قصتك تحفزنا على الاستبصار
ابدعت

رَكان
2015-04-23, 22:54
شكرا اخي قصة رائعة

وحضورك أروع يا عاشق فلسطين شكرا ..

جَمِيلَة
2015-04-24, 00:36
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي راكان
يا الله ما هذه النهاية ليست محزنة فحسب بل مأساوية
مهما توقعت لم أستطع توقع هذه النهاية
الحياة مليئة بخيبات الأمل وعصام وسعاد خير دليل
ربي يجيب الخير
شكرا لك على القصة الرائعة أثرت في أيما تأثير
بارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif

رَكان
2015-04-24, 12:46
السلام عليكم ...
مرحبا بالفاضلة جميله ..
فعلا كانت مأساوية النهاية ..هو الواقع ولا مهرب منه ..وقد أمتعتكم كما قالت سلمى أحمد أمتعتكم بكثير من الأسى ..
أسعدني وجودك هنا ..وانطباعك .فبأعينكم أقرأ ما كتبت ..وأحكم عليه من خلالكم ..فأنتم مرجعي وعوني على تقديم المزيد ..شكرا ثانية بل الشكر غير منقطع ..

جَمِيلَة
2015-04-24, 21:47
السلام عليكم ...
مرحبا بالفاضلة جميله ..
فعلا كانت مأساوية النهاية ..هو الواقع ولا مهرب منه ..وقد أمتعتكم كما قالت سلمى أحمد أمتعتكم بكثير من الأسى ..
أسعدني وجودك هنا ..وانطباعك .فبأعينكم أقرأ ما كتبت ..وأحكم عليه من خلالكم ..فأنتم مرجعي وعوني على تقديم المزيد ..شكرا ثانية بل الشكر غير منقطع ..
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو أخي راكان
بالرغم من أن الأحداث كلها حزينة والذي يأتي ينسيك في الذي قبله إلا أن الأسلوب المميز ما شاء الله يجبرك على القراءة والتركيز دون أن أنسى أسلوب التشويق
مزيدا من التألق أخي الكريم
بارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif

رَكان
2015-05-26, 00:37
السلام عليكم
قصة قرأتها بتأني كبير
وتعمقت في تفاصيلها
وشاءت الأقدار ان لا يحلق الطير أبعد من عشه
وهنا انتهى الحلم
اخي قصتك تحفزنا على الاستبصار
ابدعت



شاكر لك طيب الإنطباع ورقي التواجد يا رحيق الكلمات ..

سائلة عفو ربها
2015-06-03, 12:07
روعة ...روعة ..حظي اني قرأتها مرة واحدة وعشتها معهم..
والله ماتوقعت أن تنحوا المجريات هذا المنحى ..كلما قلنا فرجت تعود لتتعقد ..أما نهايتها..مأساة...
وكلنا فينا جانب من عصام وسعاد ...حين ينكسر لنا حلم على صخرة الواقع ولا ينجبر...
أبدعت...
ينزل من سيارته متجها نحو فريد ومسترسلا لِم تغرر بالمسكينة ؟؟
تبكي سلمى بمرارة
؟؟؟؟

رَكان
2015-06-06, 08:51
ينزل من سيارته متجها نحو فريد ومسترسلا لِم تغرر بالمسكينة ؟؟
تبكي سلمى بمرارة
؟؟؟؟



شاكر لك ماتفضلت به يا سائلة عفو ربها ..أسعدني أنه سرك ما كتبته ..
طيب..
ماأنهيت به تدخلك ..هل كان من القصة ؟؟
من فريد ؟؟ من سلمى ؟؟

سائلة عفو ربها
2015-06-06, 11:16
[i
طيب..
ماأنهيت به تدخلك ..هل كان من القصة ؟؟
من فريد ؟؟ من سلمى ؟؟[/i]
نعم... وأظنه سبق حروف..

رَكان
2015-06-06, 12:47
نعم... وأظنه سبق حروف..

سلمى ؟؟
أذكر مرة أن احدى الأخوات نبهتني لذلك ...وكما قلت كان ورد مني سهوا ذلك ..هي ابنة أختي من سجلت الملاحظة ..
أما عبارة أنه نزل من السيارة متجها نحو فريد ومسترسلا لِم تغرر بالمسكينة ؟؟
فهي لايحضرني وجودها بالقصة حيث لامشهد من مشاهدها مرتبط بالموقف ..أشكرك مرة أخرى ..

سائلة عفو ربها
2015-06-06, 16:52
أنت في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ انصحك الإبتعاد ..رفيق لايلقي بالا لِما سمع فيوجه خطابه لعصام هذه المرة بنبرة أكثر حدة وجرأة غير مسبوقة ..ألا تخجل من نفسك ؟؟ طُرِدتَ من بابهم شر طردة ولازلت تريد الوصول اليها ينزل من سيارته متجها نحو فريد ومسترسلا لِم تغرر بالمسكينة ؟؟؟ أتطمع في مالها ؟؟؟ كفاك تحايلا وارض بما قسمه الله لك نصيبا...كانت تلك الكلمات تمضي في قلب عصام مُضِيَّ السهام . .


أخوكم...بوزيقه عمر..
ربما لأني قرأتها بتركيز زائد...

رَكان
2015-06-06, 17:19
ربما لأني قرأتها بتركيز زائد...

راجعت...ثم عدلت ..يا فاضلة والله إني شاكر لك ..
هل تعلمين أنني لم أعاود قراءة ما كتبته ولو لمرة واحدة ؟؟؟
وأنا اراجع ذلك الجزء الذي أعدتني إليه وجدت من الأخطاء في الكتابة الكثير الكثير ..كيف تقبل القراء كل ذلك في صمت ؟؟
سأخصص يوما بكامله لقراءة القصة لأول مرة ..كاملة .وأبذل كل جهد لتصويب ما تضمنته من هفوات ..مرة أخرى ممتن جدا لوقفتك المفيدة المثرية ..جزيت كل خير عني ..

بدر التاج
2015-06-22, 18:22
مؤلم جدا ماحدث .. اتوقع الان اصرار سعاد على رفض عصام ..
في انتظار البقية

بدر التاج
2015-06-22, 18:24
مادامت سعاد موافقة على الزواج من عصام فلما لم تفاتحه بالراي على الاقل يتقاسم معها قليل من الحزن

رَكان
2015-07-01, 22:29
مادامت سعاد موافقة على الزواج من عصام فلما لم تفاتحه بالراي على الاقل يتقاسم معها قليل من الحزن

السلام عليكم ..
مرحبا بدر التاج ..يبدو أنك توقفت عند مرحلة من مراحل القصة ..ولم تتابعي بقيتها ...أشكر حضورك سيدتي ..وصحه فطورك.

*أنفآل*
2015-07-18, 18:26
أهلا،،،

هذه قصة رائعة جدا



أتمنى يوما لو أكون مثلك فأنا شغوفة بالكتابة منذ الصغر

عيدكم مبارك

رَكان
2015-07-25, 07:19
أهلا،،،
هذه قصة رائعة جدا
أتمنى يوما لو أكون مثلك فأنا شغوفة بالكتابة منذ الصغر
عيدكم مبارك

بل الرائع تواجدك يا خواطر ..
ماذا تتمنين .؟؟ لو تكونين مثلي ؟
لا أنا احتج .واعترض على مثل هذه الأمنية ...
أريدها أكبر ..بكثير ..ومالذي يردعك عن تحقيقها ؟؟
فضاء الزمن على شساعته يرحب بوجودك .. فاعقدي العزم على ذلك ..وستصلين بإذن الله ..

*أنفآل*
2015-07-25, 11:45
بل الرائع تواجدك يا خواطر ..
ماذا تتمنين .؟؟ لو تكونين مثلي ؟
لا أنا احتج .واعترض على مثل هذه الأمنية ...
أريدها أكبر ..بكثير ..ومالذي يردعك عن تحقيقها ؟؟
فضاء الزمن على شساعته يرحب بوجودك .. فاعقدي العزم على ذلك ..وستصلين بإذن الله ..

أريد أن أشكرك على ردك المميز

لقد زدت من ارادتي لتحقيق الهدف

شكرا مجددا

dark star
2015-07-26, 21:39
وشاءت الاقدار دموووعا
عنوان معبر لا ادري كم مرة قراته ولم ادخل لرؤية بقية القصة الا اليوم ....يالتقصيري!
وانا اتصفح القصة شدني تعليقات المتابعين كل يريد النهاية على شاكلة احلامه ولا ادري كيف غاب عنهم ان النهاية متجسدة في كلمات العنوان وشاءت الاقدار دموعا - نهاية حزينة-
واتوقف للتعليق على القصة ،سعاد هذه كما صورتها تملك عقلا وحكمة تميزها عن بنات جنسها لكني ارى ان حكمتها ورجاحة عقلها خاناها في النهاية ........سيقول القائل انها ضحت ولم تكن انانية من اجل مصلحة عصام .......لكني ارى قرارها تشوبه الانانية ،كيف ؟ لانها لم ترد ان تكون عالة على هذا الرجل الشهم ،نظرت الى الامر من زاويتها هي ولم تنتبه الى مشاعره واحلامه .لقد بنت قرارها على ان ضياع جزء من جسدها هو ضياع للحياة كلها ،اختارت وضع حد لعلاقتهما من اجله هو لكنه في العمق من اجل تغطية المها و صدمتها حتى لو كانت لم تقصده ،فقد امتزجت التضحية بنزعة ذاتية ان صح لي التعبير ........ربما في كلامي شيء من التقعر .....لكن هذا ما استقراته من الوقائع .......وانت وحدك تدري عن الحقيقة فقد كنت الشاهد على فصولها .......وبفضول اتساءل الى اين آل وضعهما سعاد وعصام هههه
وبالمناسبة صحيح ان الاقدار هي من وضعت هذه النهاية لكن سعاد هي من كتبت الخاتمة بارادتها ولم تفرض على بطلي القصة كما تفعل عادة ويجوز اذن القول
وشاءت سعاد دموعا وكان دمعا هتونا
واعود الى الاسلوب : بلا مجاملة- ما شاء الله- انت مدرسة ،فخلال هذه السطور على قصرها ورغم انك لم تعطي لقلمك الوقت ليبدع اكثر وهذا ما لمسته فكانك كتبت بعجالة ،رغم ذاك كله .نسجت قطعة فنية بحق تصوير للوقائع ونقل للمشاعر بدقة وبقالب جميل ساحر موشى برقة الالفاظ وعمق المعنى ،لقد نحتت كل كلمة خطت المشاهد، حتى نخال انفسنا نراها حين نقرا كل سطر......مبدع اقل ما يقال
وعذرا على الاطالة

رَكان
2015-07-31, 00:06
وشاءت الاقدار دموووعا
عنوان معبر لا ادري كم مرة قراته ولم ادخل لرؤية بقية القصة الا اليوم ....يالتقصيري!

السلام عليكم ...
مرحبا السيده dark star
هذا التدخل رقم 188 تضمن الكثير من ثقيل الأفكار ما توجب الوقوف عند كل منها ..تعليقا ...أتمنى التوفيق في ذلك لاحقا ..شكرا سيدتي الكريمة ..

رَكان
2015-07-31, 20:00
وانا اتصفح القصة شدني تعليقات المتابعين كل يريد النهاية على شاكلة احلامه ولا ادري كيف غاب عنهم ان النهاية متجسدة في كلمات العنوان وشاءت الاقدار دموعا - نهاية حزينة-

هنا أنت ..تفطنت للأمر ولعله ليس الكل غاب عنه تجسيد النهية من خلال العنوان ..فبعض المتابعين طلب مني لي عنق المسار الى نهاية سعيده ..

واتوقف للتعليق على القصة ،سعاد هذه كما صورتها تملك عقلا وحكمة تميزها عن بنات جنسها لكني ارى ان حكمتها ورجاحة عقلها خاناها في النهاية ........سيقول القائل انها ضحت ولم تكن انانية من اجل مصلحة عصام .......لكني ارى قرارها تشوبه الانانية ،كيف ؟ لانها لم ترد ان تكون عالة على هذا الرجل الشهم ،نظرت الى الامر من زاويتها هي ولم تنتبه الى مشاعره واحلامه .لقد بنت قرارها على ان ضياع جزء من جسدها هو ضياع للحياة كلها ،اختارت وضع حد لعلاقتهما من اجله هو لكنه في العمق من اجل تغطية المها و صدمتها حتى لو كانت لم تقصده ،فقد امتزجت التضحية بنزعة ذاتية ان صح لي التعبير ........ربما في كلامي شيء من التقعر .....لكن هذا ما استقراته من الوقائع .......وانت وحدك تدري عن الحقيقة فقد كنت الشاهد على فصولها .......وبفضول اتساءل الى اين آل وضعهما سعاد وعصام هههه
كلامك في هذا المسار من تعليقك لاتقعر فيه ..فقد يكون ما ذكرته صحيحا أنت ذهبت الى عمق عمق ماقد كان يختلج صدر سعاد ..وانا هنا على نفس صعيد استشعارك للحقيقة ..قد يكون ذلك وقد لايكون ..
نعم فقد كنت شاهدا على فصل من الحكاية ..وكان ذلك في بدايتها ..أما ما تلاه من زخم الأحداث فقد كان يصلني مرة على مرة من هنا وهناك ...لم يصلني أنه كان قد طرأ تغيير على ما عقب نهاية القصة الحزينة ..فحسب ما وردني أن عصام قد كان له ارتباط بأخرى ..وقد بنى أسرة كغيره من الناس الحياة لاتتوقف ..أما سعاد فشغلت نفسها بتطير مواهب كانت لديها في الرسم وقد بلغني أنها برعت في العزف على آلة الكمان ال violent يتشوق الكل للقائها وقضاء أطيب الأوقات معها ..تسعد من حولها ..وياالله وعلى الحال الذي كانت عليه ..قد فندت المقوله فاقد الشيء لايعطيه ...نعم فسعاد افتقدت بل حرمتها الأيام سعادة كانت قد بنتها بأنامل أحلامها وطموحها ...لكنها استطاعت أن تعيد البسمة لوجوه من حولها ..هذا ما كان ق وصلني من فترة طويله أتمنى أنني قد وفِقت في الإجابة ..
يتبع.

dark star
2015-08-06, 22:10
مشكور استاذنا على تفضلك بالرد
عسى انني لم اثقل عليك

رَكان
2015-08-07, 08:22
السلام عليكم ..
استكمل التعليق على تدخل الفاضله ..dark star
وأبدا لم تثقل بما تدخلت به ..فلتطب نفسا ...
فخلال هذه السطور على قصرها ورغم انك لم تعطي لقلمك الوقت ليبدع اكثر وهذا ما لمسته فكانك كتبت بعجالة ،
بكل صراحة هنا هزتني فراستك ...وذلك ماكان قد حدث فعلا ...حيث أنني وقتها لما عزمت على الكتابة فتحت صفحة على ال word ( طبعا من أجل الإحتفاظ بما أكتب حتى لايطير بين سكتة واخرى من سكتات التيار وقتها ) ..قلت شرعت في الكتابة دونما توقف وكان ذلك على مرحلتين إن لم تخني الذاكرة ..كان سردا متواصلا دونما اختيار أو انتقاء للكلمات ..كنت اسابق الزمن وقتها لإيصال رسالة ما لأحد ما ...فكان للأخطاء في الكتابة والرقن طغيانا ..صوبت بعضه أشهرا بعدها ولا زال بعض آخر يراوح ..
وعليه ولعلك لمست أنني تجنبت الإطناب واخترت الإيجاز في اللفظ .فأكثرت المعنى ...فاختفى بذلك سحر الكلمة وحلو العبارة ..
لطف منك ما ختمت به وأين ما كتبت من كل ماذكرت ..وإنما كان فضل منك ..

ناصف الورداني
2015-08-21, 23:22
سعاد ، و شاءت الأقدار دموعا ~
فعلا يا سبحان الله شاء القدر أن تذرف أعين سعاد دموعا
و يبكي قلب عصام حسرة ~
و لكن عصام سينسى فالزّمن كفيل ~
و سعاد :( ربّما وجدت العلاج و السّبيل فالجزائر في التطبيب حدّث و لا حرج ...
قلم كبير يا أستاذي تعلّمت كثيرا و فكرك راق ما شاء الله ~
سلام جميــــل

محمد بنايلي
2015-08-22, 22:50
شكرا بارك الله فيك

رَكان
2015-08-31, 17:20
مشكور استاذنا على تفضلك بالرد
عسى انني لم اثقل عليك

كيف ؟
بل أنا من سيقول ..أتمنى أنني وفقت في الرد على السيدة ..

صبرينة لوتس
2015-09-12, 21:07
السلام عليكم

اخي الفاضل بداية القصة أعجبتني

لكن برأيي القصة ليست كمسلسل تلفزيوني تقدم في حلقات

ولما سميت قصة إذن يجب أن نقراها متسلسة كالعقد ونعيش أحداثها بخيالنا ونستمتع بها حتى النهاية خاصة إذا كانت نهاية سعيدة

بهذه الطريقة تشتت فكري وضعت بين الصفحات ولم استفد شيئا

سلام

رَكان
2015-09-12, 22:47
السلام عليكم
اخي الفاضل بداية القصة أعجبتني
لكن برأيي القصة ليست كمسلسل تلفزيوني تقدم في حلقات
ولما سميت قصة إذن يجب أن نقراها متسلسة كالعقد ونعيش أحداثها بخيالنا ونستمتع بها حتى النهاية خاصة إذا كانت نهاية سعيدة
بهذه الطريقة تشتت فكري وضعت بين الصفحات ولم استفد شيئا
سلام

السلام عليكم ..
مرحبا بقطرات قطر الندى ..
سرني ان القصة اعجبتك ..فقط اريد الإشارة أنني لم اتعمد التقديم مجزءا انام ضرورة كانت وسببها التفاعل مع المتابعين وقتها ...
طيب هناك في موضع اخر القصة متصلة ويمكنك الإطلاع عليها مكتملة وبدون خلقات على رابط تضمنه توقيعي ..
وارفة أنت سيدتي بحضورك ..

kada2000
2016-04-04, 20:40
موضوع جميل شكرا على المرور

قنون المربي والأستاذ
2018-06-29, 22:46
السّلام عليك المشرف العام ركان.
قرأت بداية القصة، ونظرا للكثير من الردود(198 ردا)لم أستطع قراءتها تامة.
أستاذنا ركان قصتك شبيهة بـ.....
أخشى أن تكون القصة، اطرد عنك هذه الوساويس.
أرجو أن تجمعها لنا كاملة لنتمتع بقراءتها.

رَكان
2018-08-03, 10:15
السّلام عليك المشرف العام ركان.
قرأت بداية القصة، ونظرا للكثير من الردود(198 ردا)لم أستطع قراءتها تامة.
أستاذنا ركان قصتك شبيهة بـ.....
أخشى أن تكون القصة، اطرد عنك هذه الوساويس.
أرجو أن تجمعها لنا كاملة لنتمتع بقراءتها.

جلبت الوساوس من كل حدب وصوب يا أخي العربي ثم تدعوني لتركها ؟؟؟؟
لا..
اريدك أن تفضفض وتخبرني ..
أما عن جمع القصة ..فلاأظن ذلك ممكنا ..خلاص الباتري قد تجاوزت مرحلة الإحتضار..
شكرا لتواجدك الكريم.