-تيتو-تقي الدين
2011-06-05, 19:09
بسم الله
أعود يوميا إلى البيت مثقلا بهمومي...هموم أرهقت كاهلي...هموم كثيرة تعددت واختلفت...أحمل حقيبتي السوداء...رفيقة دربي...أحمل بازوكة منمقة...بازوكة أحاول بها رسم شخصية المهندس على تلك النظرات الغريبة التي تجتاحني من سكان قريتي الصغيرة...أحمل حقيبة مثقة بالهموم شأنها شاني...أحمل مخططا لفيلا فرنسية...لأننا لا نملك طابعا خاصا...أحمل على ظهري مصيرا مجهولا...تقودني أروقة الجامعة يوما بعد يوم إلى نهاية الطريق الذي ارتسم التعب على حوافه...أعود إلى بيتي أحاول الخروج عن الروتين اليومي أفتح جريدة الشروق التي اقتناها والدي صبيحة اليوم...نفس الأخبار...نفس الحوادث ...تكرر في سيناريوهات وتمثيليات ألفها المواطن الجزائري:"قتلى...موتى...حادث مرور أليم...مهازل المنتخب تتواصل...جرائم...جنح ...مخالفات كثيرة..." أحاول الابتعاد عن هاته الأخبار أقلب الجريدة لأجد كاريكاتيرا جسده بوخالفة بدقة ...لعل الصورة أكثر تعبيرا من كل تلك الكلمات...أرمي بالجريدة وأحاول الخروج قليلا...ولكن إلى أين...إلى واقع مر...إلى برك من الأوحال تجتاح مجتمعي...شباب مغبون...ثمل بلقاءات المنتخب...بين الريال والبرصا تتبعثر أحلام شاب جزائري ...ألف واقع الحال فالهروب منه محال...أعود سريعا إلى بيتي أدخل غرفتي أرى طاولة رسمي تنتظرني...نعم ينتظرني المزيد من العمل المضني...لأني ضحية نظام...ضحية إضراب...ضحية أقاويل وشعارات...أفتح جهازي الذي أفشي له أسراري...أكتب عبارات بسيطة من وحي أفكاري...لتتلقفها عقولكم النيرة
دمتم بود
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
أعود يوميا إلى البيت مثقلا بهمومي...هموم أرهقت كاهلي...هموم كثيرة تعددت واختلفت...أحمل حقيبتي السوداء...رفيقة دربي...أحمل بازوكة منمقة...بازوكة أحاول بها رسم شخصية المهندس على تلك النظرات الغريبة التي تجتاحني من سكان قريتي الصغيرة...أحمل حقيبة مثقة بالهموم شأنها شاني...أحمل مخططا لفيلا فرنسية...لأننا لا نملك طابعا خاصا...أحمل على ظهري مصيرا مجهولا...تقودني أروقة الجامعة يوما بعد يوم إلى نهاية الطريق الذي ارتسم التعب على حوافه...أعود إلى بيتي أحاول الخروج عن الروتين اليومي أفتح جريدة الشروق التي اقتناها والدي صبيحة اليوم...نفس الأخبار...نفس الحوادث ...تكرر في سيناريوهات وتمثيليات ألفها المواطن الجزائري:"قتلى...موتى...حادث مرور أليم...مهازل المنتخب تتواصل...جرائم...جنح ...مخالفات كثيرة..." أحاول الابتعاد عن هاته الأخبار أقلب الجريدة لأجد كاريكاتيرا جسده بوخالفة بدقة ...لعل الصورة أكثر تعبيرا من كل تلك الكلمات...أرمي بالجريدة وأحاول الخروج قليلا...ولكن إلى أين...إلى واقع مر...إلى برك من الأوحال تجتاح مجتمعي...شباب مغبون...ثمل بلقاءات المنتخب...بين الريال والبرصا تتبعثر أحلام شاب جزائري ...ألف واقع الحال فالهروب منه محال...أعود سريعا إلى بيتي أدخل غرفتي أرى طاولة رسمي تنتظرني...نعم ينتظرني المزيد من العمل المضني...لأني ضحية نظام...ضحية إضراب...ضحية أقاويل وشعارات...أفتح جهازي الذي أفشي له أسراري...أكتب عبارات بسيطة من وحي أفكاري...لتتلقفها عقولكم النيرة
دمتم بود
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة