عماري
2011-06-05, 14:18
شنت سلطات الاحتلال الإيراني بمنطقة خيبر الواقعة شمال الأحواز و التابعة إلى مدينة القنيطرة الأحوازية حملة اعتقالات واسعة بحق النساء.
واشار موقع المقاومة الوطنية الأحوازية إلى اعتقال عدد من نساء هذا الحي العربي في الأيام الماضية قادتها المخابرات الفارسية التابعة لمدينة قنيطرة.
و حصل موقع المقاومة على بعض من أسماء المعتقلات الأحوازيات وهُن كالتالي: السيدة فضيلة بنت الحاج خليفه, والسيدة سمية بنت الحاج عادل, والسيدة ليلى دحيماوي.
واضاف الموقع: إن سلطات الاحتلال الفارسي شنت حملة اعتقالات واسعة ضد النساء المتعلمات و المثقفات في هذا الحي بتهمة ترويج وتعليم المذهب السني في المنطقة.
وأضاف: إن سلطات الاحتلال تتكتم عن مصير "السيدة فضيلة بنت الحاج خليفه" و لم تعط ذويها أي معلومة عن مكان اعتقالها لحد هذه اللحظة.
من جهة أخرى, أقدمت سلطات الاحتلال في الأيام القليلة الماضية على بناء مستوطنة تتشكل من 115 وحدة سكنية على تلال منطقة الخزعلية (آسيا أباد) في مدينة الأحواز العاصمة.
وقالت مؤسسة حفظ الأثار والتراث: ان هذه التلال التاريخية شهدت أضرارا كبيرة في العامين الماضيين، حيث تم تسطيح جزءا منها بالجرافات وتم بناء برج و تم تسطيح جزء منها للطرق و بناء مجمعات سكنية فوق و في أطراف التلال.
وذكر "مجتبى كهستوني" أحد المختصين في الأثار ان البناء الذي يتم حاليا على هذه التلال سوف يمحي كل الأثار التاريخية منها ويدمرها بشكل كامل.
المصدر: المسلم
واشار موقع المقاومة الوطنية الأحوازية إلى اعتقال عدد من نساء هذا الحي العربي في الأيام الماضية قادتها المخابرات الفارسية التابعة لمدينة قنيطرة.
و حصل موقع المقاومة على بعض من أسماء المعتقلات الأحوازيات وهُن كالتالي: السيدة فضيلة بنت الحاج خليفه, والسيدة سمية بنت الحاج عادل, والسيدة ليلى دحيماوي.
واضاف الموقع: إن سلطات الاحتلال الفارسي شنت حملة اعتقالات واسعة ضد النساء المتعلمات و المثقفات في هذا الحي بتهمة ترويج وتعليم المذهب السني في المنطقة.
وأضاف: إن سلطات الاحتلال تتكتم عن مصير "السيدة فضيلة بنت الحاج خليفه" و لم تعط ذويها أي معلومة عن مكان اعتقالها لحد هذه اللحظة.
من جهة أخرى, أقدمت سلطات الاحتلال في الأيام القليلة الماضية على بناء مستوطنة تتشكل من 115 وحدة سكنية على تلال منطقة الخزعلية (آسيا أباد) في مدينة الأحواز العاصمة.
وقالت مؤسسة حفظ الأثار والتراث: ان هذه التلال التاريخية شهدت أضرارا كبيرة في العامين الماضيين، حيث تم تسطيح جزءا منها بالجرافات وتم بناء برج و تم تسطيح جزء منها للطرق و بناء مجمعات سكنية فوق و في أطراف التلال.
وذكر "مجتبى كهستوني" أحد المختصين في الأثار ان البناء الذي يتم حاليا على هذه التلال سوف يمحي كل الأثار التاريخية منها ويدمرها بشكل كامل.
المصدر: المسلم