ايمن جابر أحمد
2011-06-05, 10:17
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ
فيروس اي كولاي (E.COLI) لم تعرفه البشرية من قبل
http://2.bp.blogspot.com/-pCazEpKDHTA/TegQaCgP2bI/AAAAAAAAAa4/7u1TBS6GpR8/s320/%25D8%25A7%25D9%258A+%25D9%2583%25D9%2588%25D9%258 4%25D8%25A7%25D9%258A.jpg
عوامل إبادة كثيرة تحيط بهذا المخلوق المسمى (إنسان) ففي
عالم الخفاء المجهري قضى هذا الإنسان ومازال يقضي
أنواعا من الجهود الوقتية والمادية والبحثية والتي
أوقف بعض بني البشر حياتهم رهنا لمكافحتها والحد من
خطرها عليه , وما بين كر وفر قضى الإنسان على بعض
منها ومازال يكابد العناء المر مع بقيتها الأكثر ,
ورغم تدرج خطر تلك المخلوقات المجهرية على حياة الإنسان
إلا أنه لم يكد يقضي إلا على النزر اليسير منها وآثر مرغما
على التعايش مع بقيتها الأكثر بالمهادنة عبر العقاقير تارة
وعبر الخضوع والاستسلام تارات أخرى ,
ومازالت جيوش ذلك العالم الخفي الرهيب تحصد الآلاف
من أرواح المخلوق الأعظم والأذكى على سطح الأرض !
وأعجب ما تنطوي عليه تلك الحرب الضروس هو القدرة العجيبة
لتلك المخلوقات الظلامية الهلامية الحقيرة على تطوير ذاتها
والخروج عبر فترات زمنية بأسلحة جديدة وأساليب دمار
قاتلة يجهل الإنسان غالبا كيف تولد وتنمو , تلك المخلوقات
لها قدرة عجيبة على التغيير والتطور والتوالد عبر أجيال
مختلفة , وما لها من قدرة عجيبة على خلق وتطوير أدوات
مقاومة لما ينتجه الإنسان من عقاقير مقاومة له ,
وربما نسمع أحيانا أنها ليست إلا نتاج معامل هذا
الإنسان الذي يحرص كل الحرص وبغباء شديد
لا يتوافق مع نظرية العقل البشري المتفوق في خلق
عناصر الدمار لنفسه أولا ولبيئته ثانيا , وكأنه لم
يكتف بما تقذف به مصانعه من أسلحة دمار شامل
وعبث في البيئة وحرب النجوم وأسلحة بيولوجية
وكيميائية , إلى آخره مما تطالعنا به وسائل المعلومات
كل يوم .
إن الإيدز و آي كولاي وغيرها من أمراض العصر الحالي
الجديدليست إلا نوعا من أنواع الحرب المعلنة على بني
البشر من تلك
المخلوقات المجهرية سواء كانت من تطوير ذاتها أم من تطوير
الإنسان إلا أنها تظل عدوا مستقلا له خصوصيته وتقنيته الخاصة ,
وحتما لن تكون هذه آخر التحديثات الميكروبية والفيروسية
طالماظل هذا الإنسان مغترا بحكم هذا العالم , والمستقبل حافل
بالتوقعات المطلقة , فإما انتصار لبني البشر على ذلك العالم
الخفي ذات يوم انتصارا نهائيا أو العكس فتنجح تلك المخلوقات
في إنهاء الوجود البشري , أو ربما تظل الحرب سجال
ما بقي البشر .
ويبقى السؤال الأكثر غرابة :
كيف يساهم هذا المخلوق العبقري مع كل قوى الطبيعة الأخرى
على تسخير عبقريته أحيانا كثيرة في خلق طرق جديدة
لفنائه كل يوم ؟؟؟
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/060411150641vlr7jogcpy.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
الهيئة العامة للغذاء والدواء تتابع حادثة الإصابات المرضية
ببكتيريا انتيروهيمورجيك ايشريشيا كولاي (EHEC)
في دولة ألمانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي
في إطار جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء الهادفة لضمان سلامة الغذاء،
تقوم الهيئة بمتابعة التطورات والمستجدات حول حادثة الإصابات
المرضية ببكتيريا انتيروهيمورجيك ايشريشيا كولاي (EHEC)
في دولة ألمانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي.
وبالرغم من أنه لم يتم تحديد المادة الغذائية ومصدر الميكروب
وبلد المنشأ إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أنه يمكن أن تكون
أحد أنواع الخضار الطازجة مثل الخيار والخس والطماطم.
وتعتبر بكتيريا ايشريشيا كولاي من البكتيريا الموجودة في
الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان بشكل طبيعي ولكن ظهر
في الآونة الأخيرة بعض السلالات الممرضة من هذا الميكروب
والبعض منها يوصف بأنه خطير ولا سيما على الأطفال
حيث يتسبب في أعراض ومضاعفات خطيرة كتحلل كريات
الدم الحمراء ومتلازمة النزف الدموي البولي
(HUS) Hemolytic uremic syndrome
التي تؤدي للإصابة بالفشل الكلوي في بعض الحالات.
وقد أوضحت التقارير الواردة لمركز الإنذار السريع للغذاء
بالهيئة العامة للغذاء والدواء من الشبكة الدولية للهيئات المعنية
بالسلامة الغذائية "انفوسان INFOSAN" ومفوضية الاتحاد
الأوروبي والهيئة الأوربية لسلامة الأغذية أن عدد الحالات
التي تم اكتشافها حتى الآن بلغ أكثر من (1800) حالة منها
(500) مصاب بــ HUS وخلفت (19) حالة وفاة، وقد
توزعت هذه الحالات في (12) دولة اوروبية ومعظمها في
ألمانيا وبعضها في فرنسا والدانمرك وسويسرا والسويد
وهولندا والنرويج وأسبانيا وبريطانيا وغيرها إضافة
إلى أمريكا.
وفي هذا الإطار تود الهيئة العامة للغذاء والدواء أن توضح :
أنه بناءً على التقارير والمعلومات المتوفرة حتى الآن فان
احتمال وصول هذا الميكروب إلى المملكة ضئيل لقلة
ما يستورد من الخضار الأوروبية بناءً على إفادة
المسئولين في وزارة الزراعة، وتقوم الهيئة بمتابعة
المستجدات عن هذا الموضوع لاتخاذ الإجراء المناسب
كإجراء احتياطي عندما يقتضي الأمر ذلك بالتنسيق
مع وزارة الزراعة.
وكإجراء وقائي فإن الهيئة العامة للغذاء والدواء توصي
باتخاذ الاحتياطات الضرورية للوقاية من الإصابة بهذا
الميكروب والتي تأخذ في الاعتبار مصادر الميكروب
بناءً على حوادث وبائية سابقة لهذا المرض في الدول
الأخرى.
وتود الهيئة أيضاً أن تنبه جميع المواطنين المسافرين إلى
أي من الدول الأوروبية إلى تجنب تناول الخضار
الطازجة، وأتباع قواعد النظافة الشخصية وتناول
الأغذية المطهية بقدر المستطاع، كما تؤكد استمرارها
في متابعة كافة التطورات والمستجدات وإعلان
ما يهم المستهلكين في هذا الشأن.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/060411150641gd8ekdi32o3mwxkbc.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
الخيار القاتل.. خطرٌ يهدد القارة الأوروبيه
تعيش القارة الأوروبية حالة من الذعر والقلق بسبب انتشار
مرض "الخيار القاتل" الناجمة عن فيروس "أي كولاي"،
فبعد أن كان "الخيار" من الخضروات الأساسية على
مائدة الطعام بات خطراً يهدد الأوربيين عموماً والألمان
خصوصاً، حيث أثارت البكتيريا حالة من الهلع في
أنحاء القارة، في ظل عدم وضوح مصدرها حتى
الساعة وتسببها بمقتل العشرات واصابة المئات حتى الآن.
كما ان هذا الفيروس الذي عثر عليه في الخيار الاسباني
بإعتباره مصدراً للسلالة القاتلة يمكن ان ينتقل إلى الانسان
من الحليب ومشتقاته وحتى عن طريق مياه الشرب الملوث،
والخضار غير المطبوخة جيداً، أو السباحة في مياه ملوثة،
وحتى بمصافحة يد ملوثة.
وحقق علماء صينيون وألمان إنجازاً كبيراً حين كشفوا،
الخميس 2-6-2011، عن جانب من سر البكتيريا الغامضة
التي حيّرت العلماء والأطباء في مختلف أنحاء العالم حتى
الآن، وقالوا إن السر يكمن في أنها مزدوجة التركيب
وبطريقة لم تُعرف حتى الآن وأنها تتكون من جزعين مختلفين
تماماً، وهو ما أدى إلى فشل المحاولات العلاجية التي كانت
تتركز حتى الآن على جانب واحد من تركيبة البكتيريا
المزدوجة باستخدام المضادات الحيوية.
وكشفت هيلدي كروزه، من منظمة الصحة العالمية،
عن أن البكتيريا الجديدة تحمل على السطح تركيبة الفيروس
النادر المعروف باسم "O104:H4"، إلا أن تركيبته الداخلية
مختلفة حيث يتكون من مزيج نوعين من البكتيريا معاً من
تلك المعروفة باسم
Escherichia- coli-Bakteriums، وهوما يفسر
شراستها وعدم استجابتها للعلاج مؤكدة أنها
نوع غير معروف حتى الآن.
خطورة البكتيريا الجديدة أنها تفرز سموماً داخل الأمعاء
تؤدي إلى إسهال دموي وفشل كلوي واضطرابات
عصبية وبالتالي وفاة المريض، كما أنها لا تتجاوب
كثيراً مع المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك)، وعلى
الرغم من أن تطوير لقاح ضد البكتيريا الجديدة سيستغرق
وقتاً، إلا أن اكتشاف سر تركيبتها المزدوجة ستساعد
على سرعة تطوير علاج فعال في المستقبل القريب.
خطورة هذا المرض الشديده هي انه غير ماسبق وذكر
من أعراضه أنه يصيب المريض بالتشنجات أو السكتة
الدماغية إلى أن ينتهي الأمر بالوفاة خاصة في الأطفال
ومن لديهم ضعف مناعه ضد الأمراض .
الامارات وكثير من الدول وكخطوة احترازيه
حظرت استيراد الخيار مؤقتاً من 4 دول أوروبية هي:
إسبانيا، وألمانيا، والدنمارك، وهولندا.
وتبقى الوقاية الأساسية في النظافة التامة وغسل الخضراوات
والفواكه التي تؤكل نية بشكل جيد.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/0604111506412vkwbjts9obf.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
ملخص سريع للمرض :
- الـ"إي-كولاي" تنتقل غالباً عن طريق تناول البيض واللحوم النيئة،
أو غير المطهيين بدرجة كافية، وإن كانت حالات كثيرة ظهرت
مؤخراً من جراء تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، مثل
تلك المستخدمة في السَّلطات، أو وصفات الطبخ التي لا تتطلب
طهيها بشكل جيد.
نصائح وقائيه :
- ينصح بغسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد، ولفترة كافية،
خصوصاً تلك التي لن يتم طهيها على النار، مع التأكد من أن
الأطعمة ذات المصدر الحيواني (اللحوم، الألبان، البيض)،
قد تم طهيها بدرجة حرارة مرتفعة ولفترة كافية، ويمكن
استخدام مقياس حرارة خاص بالطهي للتأكد من ذلك.
ومن الضروري تجنب تناول اللحوم النيئة تماماً مع ضرورة
مراجعة تاريخ الصلاحية عند الشراء وقبل الطهي والاستخدام.
وإذا ما قدمت لك في مطعم وجبة تحتوي على لحوم غير مطهوة
بشكل كافٍ فرُدها، واطلب إكمال طهيها، على أن توضع
في طبق جديد غير الذي قدمت فيه خلال المرة الأولى.
- الانتباه للمواد التي تنقل المرض والتي قد تصل إلينا عن
طريق الاستيراد ..خاصة من الدول التي يعتبر المرض
مستوطنا فيها وسبق ذكرها.
تجنبوها والسوق مليئ بالمواد الغذائيه من شتى انحاء العالم
الآمنه من هذا المرض .
التخزين الصحيح للمواد الغذائيه:
ضبط درجة حرارة التبريد في الثلاجة ما بين 0 و 5 درجات
سلسيوس، إذ إن بكتيريا أي كولاي تنمو مع ارتفاع درجة
الحرارة، كذلك يجب حفظ اللحوم بشكل صحيح في الثلاجة
وعدم ملامستها للحوم المطهوه.
فيروس اي كولاي (E.COLI) لم تعرفه البشرية من قبل
http://2.bp.blogspot.com/-pCazEpKDHTA/TegQaCgP2bI/AAAAAAAAAa4/7u1TBS6GpR8/s320/%25D8%25A7%25D9%258A+%25D9%2583%25D9%2588%25D9%258 4%25D8%25A7%25D9%258A.jpg
عوامل إبادة كثيرة تحيط بهذا المخلوق المسمى (إنسان) ففي
عالم الخفاء المجهري قضى هذا الإنسان ومازال يقضي
أنواعا من الجهود الوقتية والمادية والبحثية والتي
أوقف بعض بني البشر حياتهم رهنا لمكافحتها والحد من
خطرها عليه , وما بين كر وفر قضى الإنسان على بعض
منها ومازال يكابد العناء المر مع بقيتها الأكثر ,
ورغم تدرج خطر تلك المخلوقات المجهرية على حياة الإنسان
إلا أنه لم يكد يقضي إلا على النزر اليسير منها وآثر مرغما
على التعايش مع بقيتها الأكثر بالمهادنة عبر العقاقير تارة
وعبر الخضوع والاستسلام تارات أخرى ,
ومازالت جيوش ذلك العالم الخفي الرهيب تحصد الآلاف
من أرواح المخلوق الأعظم والأذكى على سطح الأرض !
وأعجب ما تنطوي عليه تلك الحرب الضروس هو القدرة العجيبة
لتلك المخلوقات الظلامية الهلامية الحقيرة على تطوير ذاتها
والخروج عبر فترات زمنية بأسلحة جديدة وأساليب دمار
قاتلة يجهل الإنسان غالبا كيف تولد وتنمو , تلك المخلوقات
لها قدرة عجيبة على التغيير والتطور والتوالد عبر أجيال
مختلفة , وما لها من قدرة عجيبة على خلق وتطوير أدوات
مقاومة لما ينتجه الإنسان من عقاقير مقاومة له ,
وربما نسمع أحيانا أنها ليست إلا نتاج معامل هذا
الإنسان الذي يحرص كل الحرص وبغباء شديد
لا يتوافق مع نظرية العقل البشري المتفوق في خلق
عناصر الدمار لنفسه أولا ولبيئته ثانيا , وكأنه لم
يكتف بما تقذف به مصانعه من أسلحة دمار شامل
وعبث في البيئة وحرب النجوم وأسلحة بيولوجية
وكيميائية , إلى آخره مما تطالعنا به وسائل المعلومات
كل يوم .
إن الإيدز و آي كولاي وغيرها من أمراض العصر الحالي
الجديدليست إلا نوعا من أنواع الحرب المعلنة على بني
البشر من تلك
المخلوقات المجهرية سواء كانت من تطوير ذاتها أم من تطوير
الإنسان إلا أنها تظل عدوا مستقلا له خصوصيته وتقنيته الخاصة ,
وحتما لن تكون هذه آخر التحديثات الميكروبية والفيروسية
طالماظل هذا الإنسان مغترا بحكم هذا العالم , والمستقبل حافل
بالتوقعات المطلقة , فإما انتصار لبني البشر على ذلك العالم
الخفي ذات يوم انتصارا نهائيا أو العكس فتنجح تلك المخلوقات
في إنهاء الوجود البشري , أو ربما تظل الحرب سجال
ما بقي البشر .
ويبقى السؤال الأكثر غرابة :
كيف يساهم هذا المخلوق العبقري مع كل قوى الطبيعة الأخرى
على تسخير عبقريته أحيانا كثيرة في خلق طرق جديدة
لفنائه كل يوم ؟؟؟
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/060411150641vlr7jogcpy.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
الهيئة العامة للغذاء والدواء تتابع حادثة الإصابات المرضية
ببكتيريا انتيروهيمورجيك ايشريشيا كولاي (EHEC)
في دولة ألمانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي
في إطار جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء الهادفة لضمان سلامة الغذاء،
تقوم الهيئة بمتابعة التطورات والمستجدات حول حادثة الإصابات
المرضية ببكتيريا انتيروهيمورجيك ايشريشيا كولاي (EHEC)
في دولة ألمانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي.
وبالرغم من أنه لم يتم تحديد المادة الغذائية ومصدر الميكروب
وبلد المنشأ إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أنه يمكن أن تكون
أحد أنواع الخضار الطازجة مثل الخيار والخس والطماطم.
وتعتبر بكتيريا ايشريشيا كولاي من البكتيريا الموجودة في
الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان بشكل طبيعي ولكن ظهر
في الآونة الأخيرة بعض السلالات الممرضة من هذا الميكروب
والبعض منها يوصف بأنه خطير ولا سيما على الأطفال
حيث يتسبب في أعراض ومضاعفات خطيرة كتحلل كريات
الدم الحمراء ومتلازمة النزف الدموي البولي
(HUS) Hemolytic uremic syndrome
التي تؤدي للإصابة بالفشل الكلوي في بعض الحالات.
وقد أوضحت التقارير الواردة لمركز الإنذار السريع للغذاء
بالهيئة العامة للغذاء والدواء من الشبكة الدولية للهيئات المعنية
بالسلامة الغذائية "انفوسان INFOSAN" ومفوضية الاتحاد
الأوروبي والهيئة الأوربية لسلامة الأغذية أن عدد الحالات
التي تم اكتشافها حتى الآن بلغ أكثر من (1800) حالة منها
(500) مصاب بــ HUS وخلفت (19) حالة وفاة، وقد
توزعت هذه الحالات في (12) دولة اوروبية ومعظمها في
ألمانيا وبعضها في فرنسا والدانمرك وسويسرا والسويد
وهولندا والنرويج وأسبانيا وبريطانيا وغيرها إضافة
إلى أمريكا.
وفي هذا الإطار تود الهيئة العامة للغذاء والدواء أن توضح :
أنه بناءً على التقارير والمعلومات المتوفرة حتى الآن فان
احتمال وصول هذا الميكروب إلى المملكة ضئيل لقلة
ما يستورد من الخضار الأوروبية بناءً على إفادة
المسئولين في وزارة الزراعة، وتقوم الهيئة بمتابعة
المستجدات عن هذا الموضوع لاتخاذ الإجراء المناسب
كإجراء احتياطي عندما يقتضي الأمر ذلك بالتنسيق
مع وزارة الزراعة.
وكإجراء وقائي فإن الهيئة العامة للغذاء والدواء توصي
باتخاذ الاحتياطات الضرورية للوقاية من الإصابة بهذا
الميكروب والتي تأخذ في الاعتبار مصادر الميكروب
بناءً على حوادث وبائية سابقة لهذا المرض في الدول
الأخرى.
وتود الهيئة أيضاً أن تنبه جميع المواطنين المسافرين إلى
أي من الدول الأوروبية إلى تجنب تناول الخضار
الطازجة، وأتباع قواعد النظافة الشخصية وتناول
الأغذية المطهية بقدر المستطاع، كما تؤكد استمرارها
في متابعة كافة التطورات والمستجدات وإعلان
ما يهم المستهلكين في هذا الشأن.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/060411150641gd8ekdi32o3mwxkbc.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
الخيار القاتل.. خطرٌ يهدد القارة الأوروبيه
تعيش القارة الأوروبية حالة من الذعر والقلق بسبب انتشار
مرض "الخيار القاتل" الناجمة عن فيروس "أي كولاي"،
فبعد أن كان "الخيار" من الخضروات الأساسية على
مائدة الطعام بات خطراً يهدد الأوربيين عموماً والألمان
خصوصاً، حيث أثارت البكتيريا حالة من الهلع في
أنحاء القارة، في ظل عدم وضوح مصدرها حتى
الساعة وتسببها بمقتل العشرات واصابة المئات حتى الآن.
كما ان هذا الفيروس الذي عثر عليه في الخيار الاسباني
بإعتباره مصدراً للسلالة القاتلة يمكن ان ينتقل إلى الانسان
من الحليب ومشتقاته وحتى عن طريق مياه الشرب الملوث،
والخضار غير المطبوخة جيداً، أو السباحة في مياه ملوثة،
وحتى بمصافحة يد ملوثة.
وحقق علماء صينيون وألمان إنجازاً كبيراً حين كشفوا،
الخميس 2-6-2011، عن جانب من سر البكتيريا الغامضة
التي حيّرت العلماء والأطباء في مختلف أنحاء العالم حتى
الآن، وقالوا إن السر يكمن في أنها مزدوجة التركيب
وبطريقة لم تُعرف حتى الآن وأنها تتكون من جزعين مختلفين
تماماً، وهو ما أدى إلى فشل المحاولات العلاجية التي كانت
تتركز حتى الآن على جانب واحد من تركيبة البكتيريا
المزدوجة باستخدام المضادات الحيوية.
وكشفت هيلدي كروزه، من منظمة الصحة العالمية،
عن أن البكتيريا الجديدة تحمل على السطح تركيبة الفيروس
النادر المعروف باسم "O104:H4"، إلا أن تركيبته الداخلية
مختلفة حيث يتكون من مزيج نوعين من البكتيريا معاً من
تلك المعروفة باسم
Escherichia- coli-Bakteriums، وهوما يفسر
شراستها وعدم استجابتها للعلاج مؤكدة أنها
نوع غير معروف حتى الآن.
خطورة البكتيريا الجديدة أنها تفرز سموماً داخل الأمعاء
تؤدي إلى إسهال دموي وفشل كلوي واضطرابات
عصبية وبالتالي وفاة المريض، كما أنها لا تتجاوب
كثيراً مع المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك)، وعلى
الرغم من أن تطوير لقاح ضد البكتيريا الجديدة سيستغرق
وقتاً، إلا أن اكتشاف سر تركيبتها المزدوجة ستساعد
على سرعة تطوير علاج فعال في المستقبل القريب.
خطورة هذا المرض الشديده هي انه غير ماسبق وذكر
من أعراضه أنه يصيب المريض بالتشنجات أو السكتة
الدماغية إلى أن ينتهي الأمر بالوفاة خاصة في الأطفال
ومن لديهم ضعف مناعه ضد الأمراض .
الامارات وكثير من الدول وكخطوة احترازيه
حظرت استيراد الخيار مؤقتاً من 4 دول أوروبية هي:
إسبانيا، وألمانيا، والدنمارك، وهولندا.
وتبقى الوقاية الأساسية في النظافة التامة وغسل الخضراوات
والفواكه التي تؤكل نية بشكل جيد.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/4/photo/0604111506412vkwbjts9obf.jpg (http://www.3algeria.com/vb/r.php?ref=http://create-avatar.m5zn.com/)
ملخص سريع للمرض :
- الـ"إي-كولاي" تنتقل غالباً عن طريق تناول البيض واللحوم النيئة،
أو غير المطهيين بدرجة كافية، وإن كانت حالات كثيرة ظهرت
مؤخراً من جراء تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، مثل
تلك المستخدمة في السَّلطات، أو وصفات الطبخ التي لا تتطلب
طهيها بشكل جيد.
نصائح وقائيه :
- ينصح بغسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد، ولفترة كافية،
خصوصاً تلك التي لن يتم طهيها على النار، مع التأكد من أن
الأطعمة ذات المصدر الحيواني (اللحوم، الألبان، البيض)،
قد تم طهيها بدرجة حرارة مرتفعة ولفترة كافية، ويمكن
استخدام مقياس حرارة خاص بالطهي للتأكد من ذلك.
ومن الضروري تجنب تناول اللحوم النيئة تماماً مع ضرورة
مراجعة تاريخ الصلاحية عند الشراء وقبل الطهي والاستخدام.
وإذا ما قدمت لك في مطعم وجبة تحتوي على لحوم غير مطهوة
بشكل كافٍ فرُدها، واطلب إكمال طهيها، على أن توضع
في طبق جديد غير الذي قدمت فيه خلال المرة الأولى.
- الانتباه للمواد التي تنقل المرض والتي قد تصل إلينا عن
طريق الاستيراد ..خاصة من الدول التي يعتبر المرض
مستوطنا فيها وسبق ذكرها.
تجنبوها والسوق مليئ بالمواد الغذائيه من شتى انحاء العالم
الآمنه من هذا المرض .
التخزين الصحيح للمواد الغذائيه:
ضبط درجة حرارة التبريد في الثلاجة ما بين 0 و 5 درجات
سلسيوس، إذ إن بكتيريا أي كولاي تنمو مع ارتفاع درجة
الحرارة، كذلك يجب حفظ اللحوم بشكل صحيح في الثلاجة
وعدم ملامستها للحوم المطهوه.