أبو عبد النور.
2011-06-04, 21:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأكارم
في هذه السلسلة من الوقفات الوميضة، سأقف عند بعض التجارب
الجميلة و السلوكات الحميدة التي دأبت بعضنا في انتهاجها كنبراس
ينيردربنا و يهدينا إلى سواء السبيل. سأعمد في سردي على توخي
الإيجاز و الإختصار قدرالمستطاع.
و الله المستعان و عليه التكلان.
بطل وقفتنا الأولى هذه، هو ذلك المربي الذي يحنو على طلابه حنو
الوالد على ولده، و يعمد لتوفير جو من الطمأنينة و الأريحية لهم حتى
ينهلوا من معين علمه و عطائه، فتُراه يتحين الفرصة ليربت على كتف
هذا و يرسم البسمة على محيا ذاك و يشحذ همة الآخر... و تراه يتكبد
عناء الإستعلام عن وضع طالبه الإجتماعي و المادي فيسعى لتقديم يد
العون للمعدوم و التنفيس عن المعسور و تضميد جراح المحروم، و لا
يريد من وراء ذلك جزاء و لا شكورا.
و هنا تحظرني إحدى الوقفات المشرقة لزميلة لي وافاها الأجل قبل بضع
سنين... إذ كانت تتكفل في أحايين عدة بتكاليف العمليات الجراحية التي
قام بها أحد طلابها، و كان الله من وراء قصدها... فلم تخبر بذلك أحدا من
زملائها إلى أن أفضت هي بسرها إلى إحدى زميلاتنا فانتشر الخبر كالنار
في الهشيم بيننا. فكانت مضرب المثل في العطاء و البذل. وها نحن اليوم
نبكيها و نبكي فينا تخلينا عن بعض تفانيها و إخلاصها...
فلنقف وقفة إجلال و تقدير لبطلة وقفتنا هذه، و لنتأسى بمآثرها الخالدة
و مناقبها الطيّبة، و ليكن العطف و الحنان هما دأبنا في معاملاتنا مع طلبتنا
و لتكن الرعاية هي رأس مالنا في تجارة ندعو الله الّا تبور...
و مع وقفة أخرى... تقبلوا تحيااات
الأستاذ عدنان
موضوع للمتابعة...
¤ۣۜ๘۩ وقفـات ... للتأسّي و التذكار -1- (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=618631) ۩¤ۣۜ๘۩
إخوتي الأكارم
في هذه السلسلة من الوقفات الوميضة، سأقف عند بعض التجارب
الجميلة و السلوكات الحميدة التي دأبت بعضنا في انتهاجها كنبراس
ينيردربنا و يهدينا إلى سواء السبيل. سأعمد في سردي على توخي
الإيجاز و الإختصار قدرالمستطاع.
و الله المستعان و عليه التكلان.
بطل وقفتنا الأولى هذه، هو ذلك المربي الذي يحنو على طلابه حنو
الوالد على ولده، و يعمد لتوفير جو من الطمأنينة و الأريحية لهم حتى
ينهلوا من معين علمه و عطائه، فتُراه يتحين الفرصة ليربت على كتف
هذا و يرسم البسمة على محيا ذاك و يشحذ همة الآخر... و تراه يتكبد
عناء الإستعلام عن وضع طالبه الإجتماعي و المادي فيسعى لتقديم يد
العون للمعدوم و التنفيس عن المعسور و تضميد جراح المحروم، و لا
يريد من وراء ذلك جزاء و لا شكورا.
و هنا تحظرني إحدى الوقفات المشرقة لزميلة لي وافاها الأجل قبل بضع
سنين... إذ كانت تتكفل في أحايين عدة بتكاليف العمليات الجراحية التي
قام بها أحد طلابها، و كان الله من وراء قصدها... فلم تخبر بذلك أحدا من
زملائها إلى أن أفضت هي بسرها إلى إحدى زميلاتنا فانتشر الخبر كالنار
في الهشيم بيننا. فكانت مضرب المثل في العطاء و البذل. وها نحن اليوم
نبكيها و نبكي فينا تخلينا عن بعض تفانيها و إخلاصها...
فلنقف وقفة إجلال و تقدير لبطلة وقفتنا هذه، و لنتأسى بمآثرها الخالدة
و مناقبها الطيّبة، و ليكن العطف و الحنان هما دأبنا في معاملاتنا مع طلبتنا
و لتكن الرعاية هي رأس مالنا في تجارة ندعو الله الّا تبور...
و مع وقفة أخرى... تقبلوا تحيااات
الأستاذ عدنان
موضوع للمتابعة...
¤ۣۜ๘۩ وقفـات ... للتأسّي و التذكار -1- (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=618631) ۩¤ۣۜ๘۩