مشاهدة النسخة كاملة : من يريد مقالة فلسفية فليخبرني
وحيد ولكن
2011-06-03, 16:02
الى الطلبة العلميين الذي يريد مقالة فلسفية من المقالات المدروسة يضع عنوانها وستكون عنده باذن الله
اريد مقالة عن الحرية و شكرا وتكون استقصاء بالوضع
نور الأيمان
2011-06-03, 17:26
الله يسترك أريد مقالات عن الحرية و المسؤولية
mouhamed66
2011-06-03, 23:12
تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية الله يحفظك
achily09
2011-06-03, 23:38
تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية الله يحفظك
ana rani m3a muohamed nfs lma9ala n7tajha baraka lahou fik
Darine loula
2011-06-04, 18:32
أريد مقالة حول المذاهب والرياضيلت
bensaad05
2011-06-05, 08:26
قالة حول حدود التجريب في البيولوجيا الدرس : العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية2
الأسئلة: - ما هي العوائق الابستمولوجية التي تحدّ من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا؟- هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة؟- هل التجريب ممكن في البيولوجيا؟- هل يمكن دراسة ظواهر المادة الحية وفق خطوات المنهج التجريبي؟- هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليه بالنجاح أم الفشل؟
- المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرّك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال بناء ملاحظات واستنتاجات مختلفة فإذا علمنا أن المنهج التجريبي أساسه التجريب وأن البيولوجيا تدرس المادة الحية فالمشكلة المطروحة:هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليها بالنجاح أم بالفشل؟
1/الرأي الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية تختلف عن خصائص المادة الجامدة, فالمادة الحية أساسها التكاثر والتغير وعلى حد تعبير الطبيب الفرنسي"بيشا"{الحياة هي جملة الخصائص التي تقاوم الموت}وربطوا فشل المنهج في البيولوجية بوجود عوائق موضوعية ترتبط بطبيعة الكائن الحيّ وذاتية (ثقافة المجتمع بكل ظواهرها) ومن هذه العوائق صعوبة الفصل والعزل لأن فصل عضو من الكائن الحيّ يؤدي إلى إتلافه(موته) أو يغير في وظائفه, هذا ما عبّر عنه "كوفيي"{سائر أجزاء الكائن الحيّ مترابطة فهي لا تستطيع الحركة إلا بمقدار ما تتحرك كلها وفصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذرات الميتة تبديل ماهيته تبديلا تاما} ومن الأمثلة التي توضح هذه الصعوبة أن أفضل عضو من المعدة أو الكلية يؤدي إلى تغير وظائف الكائن الحيّ كما ذهب إلى ذلك "كنغلهايم", وتظهر صعوبة التعميم بعدم وجود تطابق بين الكائنات الحية لقد جمع "أغاسيس" 27000 صدفة من البحر ولم يجدد أي تطابق بينها, هذه الحقيقة عبّر عنها "لايبندز" {لا يوجد شيئان متشابهان}والأمثلة التي تؤكد ظاهر التميز البيولوجي أن الخلايا التي تنقل لفرد آخر لا يتقبلها ذلك الفرد, أو من العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي غياب الحتمية والسببية لأن السلوك الإنساني يجري في مجرى الحرية.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث قد وجد حلولا لأكثر هذه العوائق.
2/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية مماثلة لخصائص المادة الجامدة لوجود نفس العناصر الطبيعية(هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....) وأن أفضل طريقة لدراسة المادة الحية هي الطريقة التجريبية أي تفسير الظواهر الحيوية تفسيرا وضعيا من خلال ربطها بشروط فيزيائية وكيميائية عبّر عن هذه الأطروحة أصدق تعبير "كلود برنار" قائلا{المظاهر التي تتجلى لدى الكائنات الحية مثل المظاهر التي تتجلى فيه الأجسام الجامدة تخضع لحتمية ضرورية تربطها بشروط كيميائية خالصة} وأمام التقدم المذهل في التكنولوجيا لم تعد مطروحة صعوبة الفصل والعزل وعلى حدّ تعبير "توماس كسكي" {أمكن فحص الجسم البشري من الخلايا المفردة إلى الحمض النووي} واستنسخ بعض العلماء النعجة [دولي] بل وأمكن القيام بعمليات جراحية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء (جراحة القلب المفتوح مثلا), والتعميم ممكن لوجود تشابه في الوظائف حيث أثبتت بحوث علماء الوراثة , كما أن التماثل الوراثي بين الإنسان والقرد من فصيلة الشمبانزي يصل إلى حدود 99 أن النشاط الآلي عند الكائنات ومثال ذلك عملية الهضم التي تبدأ بالأسنان وتنتهي في صورة أحماض أمينيه وتؤكد فكرة السببية, وملخص الأطروحة في عبارة"كلود برنار" {بفضل التجريب يمكننا فهم ظواهر الأجسام الحية والسيطرة عليها}.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أنه لابد أن يرتبط التجريب بضوابط أخلاقية وكذا مراعاة خصوصية الكائن الحيّ.3
3/التركيب: لا شك أن إشكالية حدود التجريب في البيولوجيا ترجع إلى عوائق ابستمولوجية نابعة من صميم موضوعها [العوائق الموضوعية] هذه العوائق تم تجاوزها تدريجيا أولا من خلال مراعاة خصوصيات الكائن الحيّ [التغيّر والتكاثر] قال "كلود برنار" {يجب على البيولوجيا أن تستعير من العلوم الفيزيائية والكيميائية المنهج التجريبي ولكن مع الاحتفاظ بخصوصياتها} وثانيا من خلال فكرة طرح فكرة التجريب في البيولوجيا في ضوء علاقة العلم بالأخلاق والدين, وكما قال "بوانكريه"{لا يمكن أن يكون العلم لا أخلاقيا لأن الذي يحب الحقيقة العلمية لا يمكنه أن يمتنع عن محبة الحقيقة الخلقية}.
-الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول أن البيولوجيا هي علم دراسة الكائنات الحية وهي بحث علمي يغلب عليه التنوع إذ يمكن دراسة الظواهر الحيوية من زاوية وظائف الأعضاء وهذا ما يعرف بالفيزيولوجيا أو دراسة حدود التجريب وبناء على ما تأسس نستنتج:التجريب في البيولوجيا ممكن بشرط احترام خصوصيات الكائن الحيّ وكذا المبادئ الأخلاقية.
و هاذا يجي بنسبة 200% lمع خالص دعائكم و شكرا
خاص للتقني رياضي و تسيير و اقتصاد
fatimazahra2011
2011-06-05, 09:06
قالة حول حدود التجريب في البيولوجيا الدرس : العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية2
الأسئلة: - ما هي العوائق الابستمولوجية التي تحدّ من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا؟- هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة؟- هل التجريب ممكن في البيولوجيا؟- هل يمكن دراسة ظواهر المادة الحية وفق خطوات المنهج التجريبي؟- هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليه بالنجاح أم الفشل؟
- المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرّك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال بناء ملاحظات واستنتاجات مختلفة فإذا علمنا أن المنهج التجريبي أساسه التجريب وأن البيولوجيا تدرس المادة الحية فالمشكلة المطروحة:هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليها بالنجاح أم بالفشل؟
1/الرأي الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية تختلف عن خصائص المادة الجامدة, فالمادة الحية أساسها التكاثر والتغير وعلى حد تعبير الطبيب الفرنسي"بيشا"{الحياة هي جملة الخصائص التي تقاوم الموت}وربطوا فشل المنهج في البيولوجية بوجود عوائق موضوعية ترتبط بطبيعة الكائن الحيّ وذاتية (ثقافة المجتمع بكل ظواهرها) ومن هذه العوائق صعوبة الفصل والعزل لأن فصل عضو من الكائن الحيّ يؤدي إلى إتلافه(موته) أو يغير في وظائفه, هذا ما عبّر عنه "كوفيي"{سائر أجزاء الكائن الحيّ مترابطة فهي لا تستطيع الحركة إلا بمقدار ما تتحرك كلها وفصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذرات الميتة تبديل ماهيته تبديلا تاما} ومن الأمثلة التي توضح هذه الصعوبة أن أفضل عضو من المعدة أو الكلية يؤدي إلى تغير وظائف الكائن الحيّ كما ذهب إلى ذلك "كنغلهايم", وتظهر صعوبة التعميم بعدم وجود تطابق بين الكائنات الحية لقد جمع "أغاسيس" 27000 صدفة من البحر ولم يجدد أي تطابق بينها, هذه الحقيقة عبّر عنها "لايبندز" {لا يوجد شيئان متشابهان}والأمثلة التي تؤكد ظاهر التميز البيولوجي أن الخلايا التي تنقل لفرد آخر لا يتقبلها ذلك الفرد, أو من العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي غياب الحتمية والسببية لأن السلوك الإنساني يجري في مجرى الحرية.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث قد وجد حلولا لأكثر هذه العوائق.
2/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية مماثلة لخصائص المادة الجامدة لوجود نفس العناصر الطبيعية(هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....) وأن أفضل طريقة لدراسة المادة الحية هي الطريقة التجريبية أي تفسير الظواهر الحيوية تفسيرا وضعيا من خلال ربطها بشروط فيزيائية وكيميائية عبّر عن هذه الأطروحة أصدق تعبير "كلود برنار" قائلا{المظاهر التي تتجلى لدى الكائنات الحية مثل المظاهر التي تتجلى فيه الأجسام الجامدة تخضع لحتمية ضرورية تربطها بشروط كيميائية خالصة} وأمام التقدم المذهل في التكنولوجيا لم تعد مطروحة صعوبة الفصل والعزل وعلى حدّ تعبير "توماس كسكي" {أمكن فحص الجسم البشري من الخلايا المفردة إلى الحمض النووي} واستنسخ بعض العلماء النعجة [دولي] بل وأمكن القيام بعمليات جراحية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء (جراحة القلب المفتوح مثلا), والتعميم ممكن لوجود تشابه في الوظائف حيث أثبتت بحوث علماء الوراثة , كما أن التماثل الوراثي بين الإنسان والقرد من فصيلة الشمبانزي يصل إلى حدود 99 أن النشاط الآلي عند الكائنات ومثال ذلك عملية الهضم التي تبدأ بالأسنان وتنتهي في صورة أحماض أمينيه وتؤكد فكرة السببية, وملخص الأطروحة في عبارة"كلود برنار" {بفضل التجريب يمكننا فهم ظواهر الأجسام الحية والسيطرة عليها}.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أنه لابد أن يرتبط التجريب بضوابط أخلاقية وكذا مراعاة خصوصية الكائن الحيّ.3
3/التركيب: لا شك أن إشكالية حدود التجريب في البيولوجيا ترجع إلى عوائق ابستمولوجية نابعة من صميم موضوعها [العوائق الموضوعية] هذه العوائق تم تجاوزها تدريجيا أولا من خلال مراعاة خصوصيات الكائن الحيّ [التغيّر والتكاثر] قال "كلود برنار" {يجب على البيولوجيا أن تستعير من العلوم الفيزيائية والكيميائية المنهج التجريبي ولكن مع الاحتفاظ بخصوصياتها} وثانيا من خلال فكرة طرح فكرة التجريب في البيولوجيا في ضوء علاقة العلم بالأخلاق والدين, وكما قال "بوانكريه"{لا يمكن أن يكون العلم لا أخلاقيا لأن الذي يحب الحقيقة العلمية لا يمكنه أن يمتنع عن محبة الحقيقة الخلقية}.
-الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول أن البيولوجيا هي علم دراسة الكائنات الحية وهي بحث علمي يغلب عليه التنوع إذ يمكن دراسة الظواهر الحيوية من زاوية وظائف الأعضاء وهذا ما يعرف بالفيزيولوجيا أو دراسة حدود التجريب وبناء على ما تأسس نستنتج:التجريب في البيولوجيا ممكن بشرط احترام خصوصيات الكائن الحيّ وكذا المبادئ الأخلاقية.
و هاذا يجي بنسبة 200% lمع خالص دعائكم و شكرا
خاص للتقني رياضي و تسيير و اقتصاد
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12991880871.gif
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12991859001.gif
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12996045261.gif
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12991880332.gif
كيف احزن و الله ربي
2011-06-05, 09:55
مقاللة الحتمية
abed-722
2011-06-05, 11:26
الله يسترك أريد مقالات المطق الصوري و المادي
Darine loula
2011-06-05, 14:28
من فضلك اريد هتان المقالتان فورا ارجوك
abed-722
2011-06-05, 15:44
من فضلك اريد هتان المقالتان فورا ارجوك
الله يسترك أريد مقالات المطق الصوري و المادي
cheikh20009
2011-06-05, 19:56
من فضلك اريد مقالة هل يمكن دراسة الظاهرة الانسانية دراسة تجريبية
وحيد ولكن
2011-06-06, 14:19
نص السؤال: هل يستطيع الباحث تجاوز العوائق الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية؟
الطريقة: جدل
بما أن الإنسان محور البحث والاكتشاف ، الإنسان بمعناه الخاص العالم والفيلسوف فقد اهتم بدراسة عدة علوم أهمها العلوم التجريبية وأراد الالتحاق بركب العلوم التجريبية وتطورها من خلال تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية، وعليه فقد اختلف العلماء والفلاسفة حول تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية ( علم النفس، علم التاريخ، علم الاجتماع ) فمنهم من يرى أنه لا يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية لوجود عوائق ذاتية ابستمولوجية في حين يرى البعض الآخر أنه يمكن للباحث تجاوز العقبات الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية. وعليه نتساءل هل يستطيع الباحث تجاوز العوائق الذاتية الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية أم أنه توجد عوائق ابستمولوجية تمنع تطبيق المنهج التجريبي؟
يرى الاتجاه الكلاسيكي المعاصر للموضوعية أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية سواء تعلق الأمر بعلم النفس والتاريخ وعلم الاجتماع وبالتالي لا يمكن دراستها دراسة علمية موضوعية لوجود عوائق ذاتية ابستمولوجية ويستدلون على ذلك بأن الحادثة التاريخية ذات سمة فردية تجري في زمن محدد ومكان اجتماعي معين أيضا لا تتكرر لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد كما أن الحتمية تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة لا تنطبق على التاريخ مادامت الحادثة التاريخية تمضي ولا تعود كذلك غير قابلة لأن تعاد مرة جديدة بطرق اصطناعية فالمؤرخ لا يمكنه التأكد من صحة افتراضه أي أنه لا يستطيع أن يحدث حربا تاريخية واستحالة التجارب يحول دون الوصول إلى القوانين ولا يمكن التنبؤ بمستقبل الحادثة التاريخية كما أنها غير قابلة للتكميم فهي كيفية وصفية أيضا يصعب تحديد بدايتها الواضحة ونتائجها وقت حدوثها كذلك انفلاتها من الدراسة الموضوعية للان المؤرخ إنسان يكتب التاريخ إلا طبقا للواقع الذي يحياه ويعيشه مثال فالمواطن الجزائري الذي يكتب عن تاريخ الجزائر سنة 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا التاريخ لأن الماضي يعاد بناؤه وتجمع معطياته كما أن العلم يقرب الناس والتاريخ يعمل على تشتيتهم مثال : الشاب الأوربي لا يتعلم نفس التاريخ الذي يتعلمه الشاب العربي أما بالنسبة للظاهرة الاجتماعية فهي ليست اجتماعية خالصة لأنها تنطوي على خصائص بعضها بيولوجي وبعضها نفسي وبعضها تاريخي كما أن الظواهر الاجتماعية بشرية لا تشبه الأشياء لأنها متصلة بحياة الإنسان وبالتالي لا يمكن أن تخضع للبحث العلمي لأن الإنسان يملك حرية الإرادة في التصرف وأيضا لا يخضع لمبدأ الحرية مثال: أن الزوج في استطاعته إن لا يطلق زوجته بالرغم من حضور الأسباب المهيأة للطلاق فهي خاصة وليست عامة أي أنها تتعلق بالفرد وما هو خاص يكون غير قابل للدراسة من الخارج وبالتالي فهي معقدة وليست بسيطة وبالتالي فهي قابلة للوصف الكيفي ولست للتقدير الكمي يقول جون ستيوارت ميل: " إن الظواهر المعقدة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للاستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجربة" ولهذا فإنها تستعصي على التجربة ولا يمكن التنبؤ بها وبالتالي يستحيل تدوين القوانين كما أن الحادثة النفسية لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي عليها لأنها موضوع لا يعرف السكون ولا يشغل مكانا محددا. فلا مكان للشعور ولا محل للانتباه فإنها سيل لا ينقطع عن الحركة والديمومة فلو طبقنا عليها المنهج التجريبي لقضينا على ديمومتها أيضا فهي شديدة التداخل والاختلاط ويشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع التخيل والانتباه مع الإرادة فهي فريدة من نوعها لا تقبل التكرار والنتائج المستخلصة تكون لها صبغة ذاتية كذلك نتائجها وصفية كيفية وليست كمية واللغة المستعملة تعجز أحيانا عن وصف كل ما يجري في النفس لأنها داخلية وشخصية تختلف من شخص إلى آخر وذلك لأن التربية و الميولات والذكريات تختلف. وبالرغم من واقعية الحجج ومع تطور المنهج التجريبي وتكييف خطواته مع طبيعة الموضوع غي العلوم الإنسانية جعلها تتقدم وتتطور وساعد العلماء على تجاوز هذه العوائق ومحاولة دراسة هذه العلوم دراسة موضوعية علمية. في حين الاتجاه المعاصر المتشبع بالروح العلمية وعلى رأسهم ابن خلدون وتين ورينان و فوستال و دي كولانج وأيضا دوركايم وواطسون وبيرون وفختر أنه يمكن دراية العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية وبالتالي تطبيق المنهج التجريبي وتجاوز كل العوائق الابستمولوجية إذ يستدلون على ذلك بأن طبيعة الموضوع تحدد طبيعة المنهج إذ يرى ابن خلدون وتــين و رينان و فوستال ديكولانج أنه يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية فإذا كانت الحادثة التاريخية فردية فليس لأنها تنفلت من دائرة الفهم إن لها مورثات نفسية واجتماعية فضلا عن الظروف الطبيعية إذا كانت لا تتكرر فلا يعني ذلك عدم إحياءها انطلاقا من آثارها ، أيضا يمكن للمؤرخ أن يرتب افتراضاته وبالتالي تحديد بدايتها كذلك المؤرخ بإمكانه اللجوء إلى وسيلة أخرى تقوم مقام التجربة وتتلاءم مع طبيعة الأحداث الماضية وهي المقارنة التاريخية مثل مقارنة تاريخ دولة مع دولة أخرى. وعليه يرى ابن خلدون أن المؤرخ بإمكانه تناول الحادثة التاريخية من خلال الآثار والوثائق وهي صنفان المصادر الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني الخارجي كأن الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني، الخارجي كأن يتناول المؤرخ الوثيقة ليتفحص شكلها فيتساءل هل ترجع إلى الزمن الذي تنتمي إليه؟ هل وصلت إلينا كما هي فانه يتفحص المادة التي يتألف منها المصر كنوع الورق والحبر أو شكل الخط وان كان المصدر معدنا فانه يتفحص نوع المعدن الذي صنع منه أما النقد الباطني فانه يختبر مضمون المصدر فيتحقق من أن ما ورد في المصادر يتماشى وعقلية العصر ويتفحص نفسية المؤرخ مثل الكذب والخيانة والخيال أو ضعف الذاكرة فيضطر الى رواية الأخبار على غير حقيقتها أخيرا يعيد بناء الحادثة فيِؤلف بين أجزائها ويرتبها حسب تسلسلها وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني الخارجي كأن الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني، الخارجي كأن يتناول المؤرخ الوثيقة ليتفحص شكلها فيتساءل هل ترجع إلى الزمن الذي تنتمي إليه؟ هل وصلت إلينا كما هي فانه يتفحص المادة التي يتألف منها المصر كنوع الورق والحبر أو شكل الخط وان كان المصدر معدنا فانه يتفحص نوع المعدن الذي صنع منه أما النقد الباطني فانه يختبر مضمون المصدر فيتحقق من أن ما ورد في المصادر يتماشى وعقلية العصر ويتفحص نفسية المؤرخ مثل الكذب والخيانة والخيال أو ضعف الذاكرة فيضطر الى رواية الأخبار على غير حقيقتها أخيرا يعيد بناء الحادثة فيِؤلف بين أجزائها ويرتبها حسب تسلسلها و ضعها بالعلم إذ يقول دوركايم:ما من حادثة ألا ويمكن أن يطلق عليها اسم الظاهرة الاجتماعية أيضا مثلها مثل باقية الظواهر قابلة للدراسة من مناهج الملاحظة ووضع الفرض إلي التجربة لتدوين القانون وقال يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء كذلك يمكن دراسة الحادثة النفسية دراسة موضعية وهو متوصل إليه واطسون وهي مبادرة استو حاء من تجربة بافلوف وبين انه يمكن دراسة الحادثة النفسية من خلال السلوك آذ اخذ كلبا وثبت أطروحة الالتقاط قطرات اللعاب فكان يقدم له الطعام ليثيرا سيلان لعبه نلاح ضان اللعاب يأخذ سيلان عند الحيوان عندما يضع على لسنه قطعة من اللحم المجفف و في الوقت الذي يقدم له الطعام يقرع جرسا وبعد إن كرر التجربة مرات لاحظ أن قرع الجرس كفيل باستثارة سيلان اللعاب ولقد اختار مصطلح المنعكس الشرطي ولقد سماه هذه الدراسة بالفزيلوجية الدماغ كذالك ساعد المنعكس الشرطي على فهم عمليات التعلم من عادة و تنكر إدراك إذ يقول أن علم النفس كما يري السلوكيون فرع موضوعي و تجريبي من فروع الطبيعة هدفه التنبؤ عن السلوك و ضبطه كما استطاع علما النفس فهم الحوادث النفسية كالديمومة و الذكاء و به توصلوا إلى دراسة السلوك وهو موضوع قابل للملاحظة و وضع الفروض و التحقق منها تجريبيا و تدوين القوانين مثل قانون بيرون النسيان يزداد بصورة متناسبة مع قوة لوغاريتم الزمن كذلك قانون فختر الإحساس يساوي لوغاريتم المؤثر ,و بالرغم من واقعية الحجج فلا يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة موضوعية فهي ذاتية بحت فقد وجهة مؤاخذات لمدرسة دوركايم أنها لم تتميز بدقة بين الظواهر الفيزيائية و الظواهر الاجتماعية كذلك الحادثة النفسية ليست مجرد سلوك الذي يجمع المنبه بالاستجابة فهي شعور قبل أن تكون سلوك كما أن تحليلها و هي لا تنقطع عن الديمومة أمر مستحيل كما أن المؤرخ مهما استطاع لا يمكن تحقيق الموضوعية ولا يمكن إضفاء صفة العلم لانه شخصي و به لاستطيع التجرد من العواطف كما انه يمكن أن يلجا لتخيله
مما سبق نصل إلى انه يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية وبما انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي متجاوزين كل العقبات والعوائق الابستمولوجية إذ نجد أن علم التاريخ تعمل مع الدراسات الاجتماعية والدنية و الاقتصادية و النفسية أيضا ظهر ما يحرك الأحداث وهي مهمة تجمع بين التاريخ وفلسفة التاريخ كما ظهر في علم الاجتماع عدة تخصصات علم الاجتماع العام ويشمل دراسة المقومات العامة للاجتماع الإنساني إذ ظهر مبحث السويسومتري أي قياس الظاهر الاجتماعية أيضا علم النفس و الأجناس وهذا ما يسمى بالاثرنبولجيا و الانتوغرافيا و الديموغرافيا أو الدراسات السكانية و الفيزيولوجيا الاجتماعية وهي تضم عدة علوم الأسرة ،الاقتصاد الأخلاق ........الخ كما اتسع فهم علماء النفس
باتساع مجال أبحاثهم فظهرت المدرسة الشكلية فذهب إلى أن للعوامل الخارجية اثر في تشكيل الحادثة النفسية و تشعب السيكولوجية إلى فروع علم النفس إلى الحيوان،الطفل،المراهق،وعلم النفس المرضي .
وفي الأخير نصل من خلال التحليل السابق انه استطاعت العلوم الإنسانية علم النفس وعلم الاجتماع وعلم التاريخ ان تستخدم الموضعية وتتصف بالعلمية ونبرهن على أنها قادرة على الاستمرار الكائن اللغز الذي هو الإنسان فيقدر ما ساهمت العوائق الابستمولوجية في تأخر العلوم الإنسانية بقدر ما شكلت حافزا لها على تجاوز ومواكبة تطور العلوم الأخرى
وحيد ولكن
2011-06-06, 14:23
نص السؤال: 14 ما الفرق أو ما العلاقة بين المنطق الصوري و المنطق المادي ؟
الطريقة جدل
من الصفات التي يتميز بها العقل السليم تماسكه الفكري و احترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته فضلا على انه قاسم مشترك لدى جميع الناس فهو ملكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء و المصادفات بل لها نظاما دقيقا يحكمها إلا هو المنطق الذي يدرس صدق التفكير وفساده و بما أن العلوم متعددة فان المنطق كذلك متعدد منطق تقليدي صوري و منطق مادي وعليه نتساءل ما العلاقة بين المنطق المادي و ما الفرق بينهما ؟
يتشابه النطق المادي و الصوري في نفس الغايات فهما يهدفان إلى التقليل من الأخطاء اقدر الإمكان و بناء قواعد للتفكير السليم و وضع مناهج كذالك من المنطق المادي و الصوري لا يقدمان معرفة جديدة كالعلوم وإنما هما مجرد أدوات مساعدة على المعرفة فالغية هي الفكر بأنواعها و الوسيلة هي المنطق بأنواعه كذالك .وعلى الرغم من وجود أوجه التشابه إلا أننا نجد اختلاف بين المنطق التقليدي الأرسطي الذي يقوم على التطورات و المفاهيم العقلية المجردة أم المنطق المادي يعتمد على التصورات و الأفكار الحسية التجريبية الواقعية المنهج الذي يعتمد عليه المنطق الصوري عقلي البرهان والاستدلال بمعيار الصدق هو انطباق الفكر مع نفسه أم المنطق المادي المنهج المعتمد هو المنهج الاستقرائي التجريبي معياره صدقه هو انطباق الفكر مع الواقع كذالك الاستدلال المعتمد في المنطق الصوري هو الاستنتاج أي الانتقال من مقدمات كلية وصولا إلي نتيجة جزئية مثل : كل إنسان فان سقراط فان إذن سقراط إنسان أما المنطق المادي اعتمد على استدلال الاستقراء أي الانتقال من مقدمات جزئية وصول إلي نتيجة كلية مثل حديد معدن حديد يتمدد بالحرارة كل المعادنتتمدد بالحرارة أي المنطق الصوري يستعمل العلوم العقلية المنطق المادي يستعمل في العلوم التجريبية مما سبق نصل إلى أن المنطق الصوري يعتمد على المفاهيم و التصورات كما منطلقات مسلم بها تلزم عنها بالضرورة نتائج صحيحة والثاني المنطق المادي يعتمد على المنهج العلمي التجريبي وعليه يمكن القول بان الفكر ينطبق مع نفسه ومع الواقع في أن واحد خاصة في مجال التصورات لأنها فكرة كلية في مقابل الصورة الحسية +الرأي الشخصي
وفي الأخير نصل من خلال التحليل أن تعدد أنواع المنطق يثري الفكر الإنساني و يدرس التفكير من مختلف جوانبه فالمنطق مهما كان نوعه ضرورة للعقل و علي الرغم من تجاوز أهل الاستقراء المنطق الأرسطي إلا انه خاطروا بفروض غير مؤكد علميا و لهذا فالجدال بين العقلانيون التجريبيون يبق مستمرا +التحليل
sirinor2009
2011-06-07, 06:46
اريد مقالة عن المذهب الوجودي والبراغماتي انا ادرس تقني رياضي
hichamand1
2011-06-07, 10:30
تطبيق المنهج التجريبي علي الظاهرة التاريخية
أريد مقالة متى ينطبق الفكر مع نفسه و مع الواقع في ان واحد
*لؤلؤة الاسلام*
2011-06-09, 20:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص السؤال: اذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
الطريقة جدلية
تعتبر الحرية من أهم القضايا الفلسفية الشائكة والتي دار حولها جدل كبير فهي مشورطة بالمسؤولية . وتعني الحرية تجاوز القيود الذاتية الداخلية والقدرة على تنفيذ الفعل موضوعيا خارجيا فهي غياب الإكراه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسان حر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسان مقيد غير حر . وعليه نتساءل اذا كانت الحرية مشروطة بالمؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
يرى أنصار الاثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا بيرغسون وسارتر أ، الحرية مبدأ مطلق لا يفارق الانسان وبه يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية ويستدلون على ذلك اذ يعبر أفلاطون في صورة اسطورته لهذا المبدأ أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود الي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء وتعالى الله على ذلك علوا كثيرا.
أيضا ترى المعتزلة أن شعور المرء دليل على حريته وهي منحصرة في قرارة نفسه ، اذ يقولون " فهو يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف فاذا أراد الحركة تحرك واذا أراد السكون سكن "، ويعتقدون بأن القول أن الانسان مسؤول وحاسب على أفعاله دليل على عدل الله .
كذلك يرى ديكارت من خلال قوله " ان حرية ارادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها".ويذهب كانط الى أن الحرية علية معقولة متعالية عن الزمن ومفارقة له ولا تخضع بأي حال لقيود الزمن. لا اكراه ولا الزام وأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن. وهذا بيرغسون يرى أن الحرية هي عين ديمومة الذات والفعل الحر يصدر في الواقع عن النفس وليس عن قوة معينة تضغط عليه فالحرية عنده شعور وليست تفكيرا اذ يقول: " الفعل الحر هو الذي يتفجر من أعماق النفس" وأيضا يرى سارتر أن وجود الانسان دليل على حريته اذ يقول " ان الانسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وانما ليس ثمة فرق بين وجود الانسان ووجوده الحر ، انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك انه مضطر الى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالامكانيات المتوفرة حوله. وبالرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بأن حرية المطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحرية بأنها غياب كل اكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الارادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحرية المطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار نمصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب ، أما الحرية التي يتحدث عنها بيرغسون هي حرية الفرد المنعزل عن الآخرين والواقع الاجتماعي يثبت بأنها فعل يمارس بينهم وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها.
واذا ما نظرنا الى الرأي المعارض فاننا نجد أن أنصار النفي وعلى رأسهم الحتميون والجبرية من أنصارها الجهمية يرون أن الحرية أمر يستحيل وجوده على أرض الواقع، منطلقين في ذلك من جملة أدلة اذ يرى الحتميون أن مبدأ الحتمية قانون عام يحكمم العالم ولا يقتصر على الظاهرة الطبيعية فقط بل أيضا على الارادة الانسانية ولذلك تكون ارادتنا تابعة لنظام الكون لا حول لها ولا قوة . أما الحتميات التي يخضع لها الانسان متعددة فالحتمية الطبيعية ، حيث أن الانسان يسري عليه من نظام القوانين ما يسري على بقية الأجسام والموجودات فهو يخضع لقانون الجاذبية ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حر وبرد وطوفان، أما الحتمية البيولوجية فتتمثل في كون أن الانسان يخضع لشبكة من القوانين مثل نمو المضغة وانتظام الأعضاء واختلالها وكذا الشيخوخة والموت ومن ثم أن كل واحد عند الولادة يكون حاملا لمعطيات اولااثية – الكرموزومات - . أيضا الحتمية الاجتماعية اذ يتأثر بالضمير الجمعي من عادات وتقاليد وأخلاق وأيضا الحتمية النفسية اذا يخضع المرء لعالم لا شعوري من رغبات وشهوات ومكبوتات .كذلك ترى الجبرية ومن أنصارها الجهمية أن كل أفعال الانسان خاضعة للقضاء والقدر لا ارادة له ولا اختيار ، وانما يخلق الله فيه الأفعال على حسب ما يخلق في سائر الجمادات وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب الى الجمادات. مثل طلع القوم وجرى الطفل ونزل الرجل كذلك يقال طلعت الشمس وجرى النهر ونزل المطر. لكن على الرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بالحتمية لا يعني تكبيل الانسان ورفع مسؤولياته أيضا لم يفرق الحتميون بين عالم الأشياء الآلي وعالم الانسان الذي كله وعي وعقل . كما أن وجود قوانين في الطبيعة لا يعني ذلك أن الانسان غير حر والأسلوب الذي يستعمله أهل القضاء والقدر يدعو الى التعطيل وترك العمل والركون الى القدر واذا كان الانسان مجبرا فلماذا يسأل فيعاقبه القانون الالهي والاجتماعي. مما سبق نصل الى أن هنالك تناقض بين الضرورة الجبرية وأنصار الاختيار فالجبريون ينفون الحرية بصفة مطلقة أنصار الاختيار يثبتونها والنظرة الواقعية للحرية تقتضي تبني موقف وسط وهو ما أكده ابن رشد حيث أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل حريته محدودة فكل فرد يستطيع البحث عن حظه وفرحه بالطريقة التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. أيضا يرى أبو الحسن الأشعري _ قاصدا التوسط بين الجبر والاختيار _ أن أفعال الانسان لله خلقا وابداعا وللانسان ككسبا ووقوعا .
أرى من خلال هذه المشكلة أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل محدودة لأنه يخضع لعدة حتميات ، كما أنه ليس مجبرا فله الاختيار النسبي في أفعاله وبالتالي فهو بين التسيير والتخيير فالعلم المطلق للخالق و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية أي أن الانسان يخضع لقدر الذي وضعه له الخالق ، لكن هنالك حرية اختيار المرء و هو أمر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الآخروي في العقائد الدينية.
وفي الأخير نصل الى أن مسألة الحرية ترتبط بجوهر الانسان كما أنه كائن يمتلك حرية الاختيار فان لمكانته دون غيره من المخلوقات أسمى منزلة ، كونه كائنا عاقلا وقادرا على تجاوز كل الحتميات العوائق التي تعترضه ، فابمكانه تجسيد الحرية على أرض الواقع وممارستها عمليا وهو ما يعرف بالتحرر وهذا نظرا لقدرته على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
*لؤلؤة الاسلام*
2011-06-09, 20:05
- قارن بين المشكلة و الإشكالية؟
مقدمة: إن الإنسان كائن مفكر يبلغ المعرفة بالتساؤل الذي يختلف من مجال إلى أخر كالعلمي أو الفلسفي و هذا الأخير يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة ميتافيزيقية تطرح إما مشكلة أو إشكالية فما الفرق بينهما ؟
أوجه التشابه: إن الإشكالية أو المشكلة عبارة عن سؤال فلسفي يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة كالحرية بفضل منهج تأملي يبنى أساسا على الدهشة ثم التساؤل فتحديد الموقف بعد إثبات الحجج و يصل في الأخير إلى نتائج و أراء متضاربة كما أن السؤال الفلسفي مشكلة كان أم إشكالية ينمي الفكر البشري و يدفعه إلى البحث عن الإجابة لبلوغ المعرفة كما أنهما قضيه عالمية إنسانية تأملية كالعولمة و يحملان مفارقات و تناقضات ناتجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عادات و دين و تقاليد.
أوجه الاختلاف: رغم أن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية إلا انه هنالك فرق بينهما:
فالمشكلة قضية فلسفية لها حل لأنها تمتاز بالالتباس و الغموض و يمكن إزالتهما و تعرف بأنها مسالة فلسفية يحدها مجال معين سببها الدهشة التي تعني شعور الفيلسوف بالجهل و دفعه إلى البحث عن إجابة يقول جون ديوي *إن التفكير لا ينشا إلا إذا وجدت مشكلة و الحاجة إلى حلها * و هي تختلف عن الإشكالية التي تعتبر معضلة فلسفية تحتاج إلى أكثر من علاج و تسبب الإشكالية الضيق أو الحرج لأنها تمتاز بالحل المفتوح كقولنا أيهما اسبق البيضة أم الدجاجة ؟
و بهذا المشكلة تختلف عن الإشكالية كون الأولى لها حل و الثانية لها حل مفتوح و المشكلة تمتاز بالدهشة و الإشكالية تسبب الضيق و الإحراج.
أوجه التداخل: إن الإشكالية مجموعه كلية تضم مجموعة من المشكلات و يمكن للمشكلة إن تمثل إشكالية إذا كانت صعبة الحل.
الخاتمة: إن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية و تعتبر الأولى جزء من الثانية و الإشكالية تحتاج إلى أكثر من علاج فتحاول المشكلة حل هذه الإشكالية.
*لؤلؤة الاسلام*
2011-06-09, 20:12
هذد المقالة حول:
هل يمكن لعلم التاريخ ان يكون علما موضوعيا؟
انا اريد واحدة من فضلك عن المشكلة والاشكالية ومختصرة please
حاجة الزهرة
2011-06-14, 23:23
ميرسي خويا فريد ربي يعطيييك ماتتمنى انا راني اداب و فلسفة مي خويا علمي و لقى المقالة لي يحوس عليها ربي ينجحك ان شااء الله ليييك و لكل الجزائرييييييييين ان شاااااء الله يا رب
jasmine-b1995
2011-06-14, 23:27
مقالة حول المشكل و الإشكالية
zora.rousse.f23
2011-06-15, 15:01
إليكم مقالة عنالحرية و المسؤولية
اذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
الطريقة جدلية
تعتبر الحرية من أهم القضايا الفلسفية الشائكة والتي دار حولها جدل كبير فهي مشورطة بالمسؤولية . وتعني الحرية تجاوز القيود الذاتية الداخلية والقدرة على تنفيذ الفعل موضوعيا خارجيا فهي غياب الإكراه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسان حر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسان مقيد غير حر . وعليه نتساءل اذا كانت الحرية مشروطة بالمؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
يرى أنصار الاثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا بيرغسون وسارتر أ، الحرية مبدأ مطلق لا يفارق الانسان وبه يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية ويستدلون على ذلك اذ يعبر أفلاطون في صورة اسطورته لهذا المبدأ أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود الي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء وتعالى الله على ذلك علوا كثيرا.
أيضا ترى المعتزلة أن شعور المرء دليل على حريته وهي منحصرة في قرارة نفسه ، اذ يقولون " فهو يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف فاذا أراد الحركة تحرك واذا أراد السكون سكن "، ويعتقدون بأن القول أن الانسان مسؤول وحاسب على أفعاله دليل على عدل الله .
كذلك يرى ديكارت من خلال قوله " ان حرية ارادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها".ويذهب كانط الى أن الحرية علية معقولة متعالية عن الزمن ومفارقة له ولا تخضع بأي حال لقيود الزمن. لا اكراه ولا الزام وأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن. وهذا بيرغسون يرى أن الحرية هي عين ديمومة الذات والفعل الحر يصدر في الواقع عن النفس وليس عن قوة معينة تضغط عليه فالحرية عنده شعور وليست تفكيرا اذ يقول: " الفعل الحر هو الذي يتفجر من أعماق النفس" وأيضا يرى سارتر أن وجود الانسان دليل على حريته اذ يقول " ان الانسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وانما ليس ثمة فرق بين وجود الانسان ووجوده الحر ، انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك انه مضطر الى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالامكانيات المتوفرة حوله. وبالرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بأن حرية المطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحرية بأنها غياب كل اكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الارادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحرية المطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار نمصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب ، أما الحرية التي يتحدث عنها بيرغسون هي حرية الفرد المنعزل عن الآخرين والواقع الاجتماعي يثبت بأنها فعل يمارس بينهم وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها.
واذا ما نظرنا الى الرأي المعارض فاننا نجد أن أنصار النفي وعلى رأسهم الحتميون والجبرية من أنصارها الجهمية يرون أن الحرية أمر يستحيل وجوده على أرض الواقع، منطلقين في ذلك من جملة أدلة اذ يرى الحتميون أن مبدأ الحتمية قانون عام يحكمم العالم ولا يقتصر على الظاهرة الطبيعية فقط بل أيضا على الارادة الانسانية ولذلك تكون ارادتنا تابعة لنظام الكون لا حول لها ولا قوة . أما الحتميات التي يخضع لها الانسان متعددة فالحتمية الطبيعية ، حيث أن الانسان يسري عليه من نظام القوانين ما يسري على بقية الأجسام والموجودات فهو يخضع لقانون الجاذبية ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حر وبرد وطوفان، أما الحتمية البيولوجية فتتمثل في كون أن الانسان يخضع لشبكة من القوانين مثل نمو المضغة وانتظام الأعضاء واختلالها وكذا الشيخوخة والموت ومن ثم أن كل واحد عند الولادة يكون حاملا لمعطيات اولااثية – الكرموزومات - . أيضا الحتمية الاجتماعية اذ يتأثر بالضمير الجمعي من عادات وتقاليد وأخلاق وأيضا الحتمية النفسية اذا يخضع المرء لعالم لا شعوري من رغبات وشهوات ومكبوتات .كذلك ترى الجبرية ومن أنصارها الجهمية أن كل أفعال الانسان خاضعة للقضاء والقدر لا ارادة له ولا اختيار ، وانما يخلق الله فيه الأفعال على حسب ما يخلق في سائر الجمادات وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب الى الجمادات. مثل طلع القوم وجرى الطفل ونزل الرجل كذلك يقال طلعت الشمس وجرى النهر ونزل المطر. لكن على الرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بالحتمية لا يعني تكبيل الانسان ورفع مسؤولياته أيضا لم يفرق الحتميون بين عالم الأشياء الآلي وعالم الانسان الذي كله وعي وعقل . كما أن وجود قوانين في الطبيعة لا يعني ذلك أن الانسان غير حر والأسلوب الذي يستعمله أهل القضاء والقدر يدعو الى التعطيل وترك العمل والركون الى القدر واذا كان الانسان مجبرا فلماذا يسأل فيعاقبه القانون الالهي والاجتماعي. مما سبق نصل الى أن هنالك تناقض بين الضرورة الجبرية وأنصار الاختيار فالجبريون ينفون الحرية بصفة مطلقة أنصار الاختيار يثبتونها والنظرة الواقعية للحرية تقتضي تبني موقف وسط وهو ما أكده ابن رشد حيث أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل حريته محدودة فكل فرد يستطيع البحث عن حظه وفرحه بالطريقة التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. أيضا يرى أبو الحسن الأشعري _ قاصدا التوسط بين الجبر والاختيار _ أن أفعال الانسان لله خلقا وابداعا وللانسان ككسبا ووقوعا .
أرى من خلال هذه المشكلة أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل محدودة لأنه يخضع لعدة حتميات ، كما أنه ليس مجبرا فله الاختيار النسبي في أفعاله وبالتالي فهو بين التسيير والتخيير فالعلم المطلق للخالق و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية أي أن الانسان يخضع لقدر الذي وضعه له الخالق ، لكن هنالك حرية اختيار المرء و هو أمر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الآخروي في العقائد الدينية.
وفي الأخير نصل الى أن مسألة الحرية ترتبط بجوهر الانسان كما أنه كائن يمتلك حرية الاختيار فان لمكانته دون غيره من المخلوقات أسمى منزلة ، كونه كائنا عاقلا وقادرا على تجاوز كل الحتميات العوائق التي تعترضه ، فابمكانه تجسيد الحرية على أرض الواقع وممارستها عمليا وهو ما يعرف بالتحرر وهذا نظرا لقدرته على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
zora.rousse.f23
2011-06-15, 16:06
من فضلكم أعطوني مقالة العلوم الإنسانية
midochlef
2012-05-13, 16:06
اريد مقالات حول المذاهب الفلسفية البراغماتية و الوجودية
بلسم غرام2018
2012-05-14, 19:59
شكرااااااااااااااااااااااااا
Bacinchalah16
2012-05-14, 20:18
S.T.P. khouya el makala ta3 el mas2ouliya
sadekamine19
2012-05-15, 21:12
من فضلك
أثبت بالبرهان _ التجربة مقياس العلم_
بلسم غرام2018
2012-05-16, 09:30
s.t.p. Khouya el makala ta3 el mas2ouliya
هاك خو وادعيلي ربي ينجحني
نص السؤال: اذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
الطريقة جدلية
تعتبر الحرية من أهم القضايا الفلسفية الشائكة والتي دار حولها جدل كبير فهي مشورطة بالمسؤولية . وتعني الحرية تجاوز القيود الذاتية الداخلية والقدرة على تنفيذ الفعل موضوعيا خارجيا فهي غياب الإكراه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسان حر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسان مقيد غير حر . وعليه نتساءل اذا كانت الحرية مشروطة بالمؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
يرى أنصار الاثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا بيرغسون وسارتر أ، الحرية مبدأ مطلق لا يفارق الانسان وبه يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية ويستدلون على ذلك اذ يعبر أفلاطون في صورة اسطورته لهذا المبدأ أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود الي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء وتعالى الله على ذلك علوا كثيرا.
أيضا ترى المعتزلة أن شعور المرء دليل على حريته وهي منحصرة في قرارة نفسه ، اذ يقولون " فهو يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف فاذا أراد الحركة تحرك واذا أراد السكون سكن "، ويعتقدون بأن القول أن الانسان مسؤول وحاسب على أفعاله دليل على عدل الله .
كذلك يرى ديكارت من خلال قوله " ان حرية ارادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها".ويذهب كانط الى أن الحرية علية معقولة متعالية عن الزمن ومفارقة له ولا تخضع بأي حال لقيود الزمن. لا اكراه ولا الزام وأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن. وهذا بيرغسون يرى أن الحرية هي عين ديمومة الذات والفعل الحر يصدر في الواقع عن النفس وليس عن قوة معينة تضغط عليه فالحرية عنده شعور وليست تفكيرا اذ يقول: " الفعل الحر هو الذي يتفجر من أعماق النفس" وأيضا يرى سارتر أن وجود الانسان دليل على حريته اذ يقول " ان الانسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وانما ليس ثمة فرق بين وجود الانسان ووجوده الحر ، انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك انه مضطر الى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالامكانيات المتوفرة حوله. وبالرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بأن حرية المطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحرية بأنها غياب كل اكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الارادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحرية المطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار نمصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب ، أما الحرية التي يتحدث عنها بيرغسون هي حرية الفرد المنعزل عن الآخرين والواقع الاجتماعي يثبت بأنها فعل يمارس بينهم وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها.
واذا ما نظرنا الى الرأي المعارض فاننا نجد أن أنصار النفي وعلى رأسهم الحتميون والجبرية من أنصارها الجهمية يرون أن الحرية أمر يستحيل وجوده على أرض الواقع، منطلقين في ذلك من جملة أدلة اذ يرى الحتميون أن مبدأ الحتمية قانون عام يحكمم العالم ولا يقتصر على الظاهرة الطبيعية فقط بل أيضا على الارادة الانسانية ولذلك تكون ارادتنا تابعة لنظام الكون لا حول لها ولا قوة . أما الحتميات التي يخضع لها الانسان متعددة فالحتمية الطبيعية ، حيث أن الانسان يسري عليه من نظام القوانين ما يسري على بقية الأجسام والموجودات فهو يخضع لقانون الجاذبية ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حر وبرد وطوفان، أما الحتمية البيولوجية فتتمثل في كون أن الانسان يخضع لشبكة من القوانين مثل نمو المضغة وانتظام الأعضاء واختلالها وكذا الشيخوخة والموت ومن ثم أن كل واحد عند الولادة يكون حاملا لمعطيات اولااثية – الكرموزومات - . أيضا الحتمية الاجتماعية اذ يتأثر بالضمير الجمعي من عادات وتقاليد وأخلاق وأيضا الحتمية النفسية اذا يخضع المرء لعالم لا شعوري من رغبات وشهوات ومكبوتات .كذلك ترى الجبرية ومن أنصارها الجهمية أن كل أفعال الانسان خاضعة للقضاء والقدر لا ارادة له ولا اختيار ، وانما يخلق الله فيه الأفعال على حسب ما يخلق في سائر الجمادات وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب الى الجمادات. مثل طلع القوم وجرى الطفل ونزل الرجل كذلك يقال طلعت الشمس وجرى النهر ونزل المطر. لكن على الرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بالحتمية لا يعني تكبيل الانسان ورفع مسؤولياته أيضا لم يفرق الحتميون بين عالم الأشياء الآلي وعالم الانسان الذي كله وعي وعقل . كما أن وجود قوانين في الطبيعة لا يعني ذلك أن الانسان غير حر والأسلوب الذي يستعمله أهل القضاء والقدر يدعو الى التعطيل وترك العمل والركون الى القدر واذا كان الانسان مجبرا فلماذا يسأل فيعاقبه القانون الالهي والاجتماعي. مما سبق نصل الى أن هنالك تناقض بين الضرورة الجبرية وأنصار الاختيار فالجبريون ينفون الحرية بصفة مطلقة أنصار الاختيار يثبتونها والنظرة الواقعية للحرية تقتضي تبني موقف وسط وهو ما أكده ابن رشد حيث أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل حريته محدودة فكل فرد يستطيع البحث عن حظه وفرحه بالطريقة التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. أيضا يرى أبو الحسن الأشعري _ قاصدا التوسط بين الجبر والاختيار _ أن أفعال الانسان لله خلقا وابداعا وللانسان ككسبا ووقوعا .
أرى من خلال هذه المشكلة أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل محدودة لأنه يخضع لعدة حتميات ، كما أنه ليس مجبرا فله الاختيار النسبي في أفعاله وبالتالي فهو بين التسيير والتخيير فالعلم المطلق للخالق و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية أي أن الانسان يخضع لقدر الذي وضعه له الخالق ، لكن هنالك حرية اختيار المرء و هو أمر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الآخروي في العقائد الدينية.
وفي الأخير نصل الى أن مسألة الحرية ترتبط بجوهر الانسان كما أنه كائن يمتلك حرية الاختيار فان لمكانته دون غيره من المخلوقات أسمى منزلة ، كونه كائنا عاقلا وقادرا على تجاوز كل الحتميات العوائق التي تعترضه ، فابمكانه تجسيد الحرية على أرض الواقع وممارستها عمليا وهو ما يعرف بالتحرر وهذا نظرا لقدرته على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
manel dima
2012-05-16, 10:29
هاك خو وادعيلي ربي ينجحني
نص السؤال: اذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
الطريقة جدلية
تعتبر الحرية من أهم القضايا الفلسفية الشائكة والتي دار حولها جدل كبير فهي مشورطة بالمسؤولية . وتعني الحرية تجاوز القيود الذاتية الداخلية والقدرة على تنفيذ الفعل موضوعيا خارجيا فهي غياب الإكراه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسان حر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسان مقيد غير حر . وعليه نتساءل اذا كانت الحرية مشروطة بالمؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟
يرى أنصار الاثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا بيرغسون وسارتر أ، الحرية مبدأ مطلق لا يفارق الانسان وبه يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية ويستدلون على ذلك اذ يعبر أفلاطون في صورة اسطورته لهذا المبدأ أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود الي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء وتعالى الله على ذلك علوا كثيرا.
أيضا ترى المعتزلة أن شعور المرء دليل على حريته وهي منحصرة في قرارة نفسه ، اذ يقولون " فهو يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف فاذا أراد الحركة تحرك واذا أراد السكون سكن "، ويعتقدون بأن القول أن الانسان مسؤول وحاسب على أفعاله دليل على عدل الله .
كذلك يرى ديكارت من خلال قوله " ان حرية ارادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها".ويذهب كانط الى أن الحرية علية معقولة متعالية عن الزمن ومفارقة له ولا تخضع بأي حال لقيود الزمن. لا اكراه ولا الزام وأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن. وهذا بيرغسون يرى أن الحرية هي عين ديمومة الذات والفعل الحر يصدر في الواقع عن النفس وليس عن قوة معينة تضغط عليه فالحرية عنده شعور وليست تفكيرا اذ يقول: " الفعل الحر هو الذي يتفجر من أعماق النفس" وأيضا يرى سارتر أن وجود الانسان دليل على حريته اذ يقول " ان الانسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وانما ليس ثمة فرق بين وجود الانسان ووجوده الحر ، انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك انه مضطر الى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالامكانيات المتوفرة حوله. وبالرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بأن حرية المطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحرية بأنها غياب كل اكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الارادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحرية المطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار نمصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب ، أما الحرية التي يتحدث عنها بيرغسون هي حرية الفرد المنعزل عن الآخرين والواقع الاجتماعي يثبت بأنها فعل يمارس بينهم وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها.
واذا ما نظرنا الى الرأي المعارض فاننا نجد أن أنصار النفي وعلى رأسهم الحتميون والجبرية من أنصارها الجهمية يرون أن الحرية أمر يستحيل وجوده على أرض الواقع، منطلقين في ذلك من جملة أدلة اذ يرى الحتميون أن مبدأ الحتمية قانون عام يحكمم العالم ولا يقتصر على الظاهرة الطبيعية فقط بل أيضا على الارادة الانسانية ولذلك تكون ارادتنا تابعة لنظام الكون لا حول لها ولا قوة . أما الحتميات التي يخضع لها الانسان متعددة فالحتمية الطبيعية ، حيث أن الانسان يسري عليه من نظام القوانين ما يسري على بقية الأجسام والموجودات فهو يخضع لقانون الجاذبية ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حر وبرد وطوفان، أما الحتمية البيولوجية فتتمثل في كون أن الانسان يخضع لشبكة من القوانين مثل نمو المضغة وانتظام الأعضاء واختلالها وكذا الشيخوخة والموت ومن ثم أن كل واحد عند الولادة يكون حاملا لمعطيات اولااثية – الكرموزومات - . أيضا الحتمية الاجتماعية اذ يتأثر بالضمير الجمعي من عادات وتقاليد وأخلاق وأيضا الحتمية النفسية اذا يخضع المرء لعالم لا شعوري من رغبات وشهوات ومكبوتات .كذلك ترى الجبرية ومن أنصارها الجهمية أن كل أفعال الانسان خاضعة للقضاء والقدر لا ارادة له ولا اختيار ، وانما يخلق الله فيه الأفعال على حسب ما يخلق في سائر الجمادات وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب الى الجمادات. مثل طلع القوم وجرى الطفل ونزل الرجل كذلك يقال طلعت الشمس وجرى النهر ونزل المطر. لكن على الرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بالحتمية لا يعني تكبيل الانسان ورفع مسؤولياته أيضا لم يفرق الحتميون بين عالم الأشياء الآلي وعالم الانسان الذي كله وعي وعقل . كما أن وجود قوانين في الطبيعة لا يعني ذلك أن الانسان غير حر والأسلوب الذي يستعمله أهل القضاء والقدر يدعو الى التعطيل وترك العمل والركون الى القدر واذا كان الانسان مجبرا فلماذا يسأل فيعاقبه القانون الالهي والاجتماعي. مما سبق نصل الى أن هنالك تناقض بين الضرورة الجبرية وأنصار الاختيار فالجبريون ينفون الحرية بصفة مطلقة أنصار الاختيار يثبتونها والنظرة الواقعية للحرية تقتضي تبني موقف وسط وهو ما أكده ابن رشد حيث أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل حريته محدودة فكل فرد يستطيع البحث عن حظه وفرحه بالطريقة التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. أيضا يرى أبو الحسن الأشعري _ قاصدا التوسط بين الجبر والاختيار _ أن أفعال الانسان لله خلقا وابداعا وللانسان ككسبا ووقوعا .
أرى من خلال هذه المشكلة أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل محدودة لأنه يخضع لعدة حتميات ، كما أنه ليس مجبرا فله الاختيار النسبي في أفعاله وبالتالي فهو بين التسيير والتخيير فالعلم المطلق للخالق و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية أي أن الانسان يخضع لقدر الذي وضعه له الخالق ، لكن هنالك حرية اختيار المرء و هو أمر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الآخروي في العقائد الدينية.
وفي الأخير نصل الى أن مسألة الحرية ترتبط بجوهر الانسان كما أنه كائن يمتلك حرية الاختيار فان لمكانته دون غيره من المخلوقات أسمى منزلة ، كونه كائنا عاقلا وقادرا على تجاوز كل الحتميات العوائق التي تعترضه ، فابمكانه تجسيد الحرية على أرض الواقع وممارستها عمليا وهو ما يعرف بالتحرر وهذا نظرا لقدرته على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
أختي هل هذه هي المقالة الوحيدة في الحرية والمسؤولية ؟
Bacinchalah16
2012-05-16, 11:00
Rabi inachak b 17 nchalah goul nchalah
kladi2009
2012-05-16, 16:31
2- الرياضيات
3- الشعور بالانا والشعور بالغيرة
4- المسؤولية
5- الحرية
kladi2009
2012-05-16, 16:37
الشعور بالأنا والشعور بالغير هل هي خاصة بالتقني أم لا
ranyaaze
2012-05-17, 17:30
من فضلك اريد مقالة عن الحرية و المسؤو لية
taha titou
2012-05-17, 19:03
علاقة الحرية و المسؤولية مي فوووووووور
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir