المعزلدين الله
2011-06-03, 04:28
إسرائيل تبدأ بتنفيذ مخططات لترحيل آلاف العرب عن أراضيهم وبيوتهم في النقب وعكا
2011-06-02
تل أبيب ـ يو بي اي: بدأت السلطات الإسرائيلية مؤخرا بتنفيذ مخططات تهدف إلى ترحيل ما لا يقل عن 30 ألف مواطن عربي في منطقة النقب، جنوب إسرائيل، عن أراضيهم وأكثر من 8 آلاف عربي يسكنون في البلدة القديمة في مدينة عكا، في شمال، من بيوتهم.
وقالت صحيفة 'هآرتس' امس الخميس إن الحكومة الإسرائيلية تخطط لنقل مكان سكن قرابة 30 ألفا من سكان القرى البدوية في النقب.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة 'كلكاليست' التابعة لمجموعة 'يديعوت أحرونوت' اليوم أيضا بأن مخططا يجري تنفيذه في عكا القديمة يهدف إلى استغلال 'القيمة العقارية' العالية للبيوت فيها والتي تلامس البحر.
ويقضي المخطط بإخراج السكان العرب وبيعها بأثمان عالية لأثرياء يهود مثلما جرى في مدينة يافا.
وتسعى إسرائيل إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في النقب التي يتواجد فيها قسم من القرى العربية غير المعترف بها بهدف تسليمها إلى أفراد يهود لإقامة مزارع فردية تمتد مساحة كل مزرعة على آلاف الدونمات، وتكون شبيهة بمزرعة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.
واستعرض أيال غباي مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وايهود برافر رئيس شعبة تخطيط السياسات في مكتب رئيس الوزراء ورئيس طاقم تنفيذ المخطط، تفاصيل مخطط ترحيل العرب في النقب عن أراضيهم خلال لقاء مع صحافيين إسرائيليين، وادعيا أن 'الوضع القائم لا يمكن أن يستمر والقضية تتفاقم من سنة إلى أخرى لأن السكان البدو يضاعفون عددهم كل 15 عاما'.
ووفقا للمسؤوليْن في مكتب نتنياهو 'نحن موجودون في عملية تغيير للأسوأ برأي الجميع والهدف هو إعداد المؤسسة (الإسرائيلية) كلها لتنفيذ عمل مشترك، ولا يمكن التساهل مع البدو أكثر مما ينبغي ولا يمكن تطبيق القرارات أكثر مما ينبغي، لكن الوضع القائم لا يحتمل'.
ويشار إلى أن عدد المواطنين العرب البدو في النقب يقارب 191 ألف نسمة يسكن 120 ألفا منهم في 7 بلدات أقامتها إسرائيل وجمّعت فيها سكان قرى بدوية في النقب وأكبر هذه البلدات هي مدينة رهط، وهنا 71 ألف نسمة يسكنون في 36 قرية لا تعترف بها إسرائيل رغم أن هذه القرى موجودة قبل قيام إسرائيل.
ولا تحصل القرى العربية غير المعترف بها في النقب على أية خدمات وهي خالية من شبكات الماء والكهرباء ولا تصلها خدمات التعليم والصحة وما إلى ذلك.
ووفقا للمخطط فإنه سيتم نقل 40' من سكان القرى غير المعترف بها، أي حوالي 30 ألف نسمة، إلى البلدات البدوية بعد توسيعها و'تعويضهم' عن ذلك بالمال وأراض، بحيث تدعي السلطات أن كلفة تنفيذ المخطط تتراوح ما بين 6 8 مليار شيكل (حوالي 1.7 2.3 مليار دولار) وأن كلفة إعداد البنية التحتية في البلدات البدوية لاستيعاب المزيد من السكان تصل إلى 1.2 مليار شيكل.
وفي سياق متصل أفاد تقرير نشرته 'كلكاليست' بأن شركة إسرائيلية خاصة تدعي أنها اشترت بيوتا في عكا القديمة من شركات حكومية بدأت مؤخرا بتحذير سكان عرب من أنها ستعمل على طردهم من بيوتهم بادعاء أنهم 'يخرقون عقد الإيجار'.
ويشار إلى أن الغالبية العظمى من السكان في عكا القديمة هم مستأجرون محميون بموجب عقود وقعوها مع الشركات الحكومية التي استولت على هذه البيوت كونها 'أملاك غائبين' منذ العام 1948 علما أن قسما كبيرا من هذه الأملاك تابعة للوقف الإسلامي في المدينة.
وتنتمي الغالبية الساحقة سكان عكا القديمة إلى الشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة.
وقال أديب بحر إنه يسكن مع عائلته في بيته منذ العام 1985 'وقبل أن تشتري الشركة الخاصة المبنى الذي يقع فيه البيت والذي كان مسجلا في الماضي باسم الوقف'.
وتطالب الشركة الخاصة بطرد بحر وعائلته لأنه ينشر الغسيل في ساحة البيت واعتبرت أن ذلك يتناقض مع عقد الإيجار.
ووفقا لـ'كلكاليست'، فإن هدف الشركة الخاصة وشركات أخرى مشابهة سربت الحكومة الإسرائيلية البيوت إليها هو إخلاء العرب من بيوتهم في عكا القديمة وترميم هذه البيوت وتأجيرها أو بيعها بأثمان مرتفعة مستغلة 'القيمة العقارية' لهذه البيوت التي تم تشييدها في الفترة العثمانية.
على اثر ذلك بدأت ترتفع أثمان البيوت في عكا القديمة ووصلت على حد لا يستطيع فيه السكان العرب شراء هذه البيوت.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية العكية لتحسين نوعية السكن، فخري بشتاوي، في رسالة بعثها إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس، من حزب شاس، بمنح قروض إسكان مدعومة حكوميا للسكان العرب في المدينة ليتمكنوا من شراء البيوت التي يسكنون فيها.
وقال بشتاوي إنه 'ينبغي أن نتذكّر أن هذه العقارات يملكها الشعب الذي يسكن في الخيام، أي اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وغيرها من الدول العربية'.
ولخص عضو اللجنة الشعبية العكية شريف خاروف بالقول إن 'الهدف هو إهلاء العرب وتعويد عكا القديمة'.
2011-06-02
تل أبيب ـ يو بي اي: بدأت السلطات الإسرائيلية مؤخرا بتنفيذ مخططات تهدف إلى ترحيل ما لا يقل عن 30 ألف مواطن عربي في منطقة النقب، جنوب إسرائيل، عن أراضيهم وأكثر من 8 آلاف عربي يسكنون في البلدة القديمة في مدينة عكا، في شمال، من بيوتهم.
وقالت صحيفة 'هآرتس' امس الخميس إن الحكومة الإسرائيلية تخطط لنقل مكان سكن قرابة 30 ألفا من سكان القرى البدوية في النقب.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة 'كلكاليست' التابعة لمجموعة 'يديعوت أحرونوت' اليوم أيضا بأن مخططا يجري تنفيذه في عكا القديمة يهدف إلى استغلال 'القيمة العقارية' العالية للبيوت فيها والتي تلامس البحر.
ويقضي المخطط بإخراج السكان العرب وبيعها بأثمان عالية لأثرياء يهود مثلما جرى في مدينة يافا.
وتسعى إسرائيل إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في النقب التي يتواجد فيها قسم من القرى العربية غير المعترف بها بهدف تسليمها إلى أفراد يهود لإقامة مزارع فردية تمتد مساحة كل مزرعة على آلاف الدونمات، وتكون شبيهة بمزرعة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.
واستعرض أيال غباي مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وايهود برافر رئيس شعبة تخطيط السياسات في مكتب رئيس الوزراء ورئيس طاقم تنفيذ المخطط، تفاصيل مخطط ترحيل العرب في النقب عن أراضيهم خلال لقاء مع صحافيين إسرائيليين، وادعيا أن 'الوضع القائم لا يمكن أن يستمر والقضية تتفاقم من سنة إلى أخرى لأن السكان البدو يضاعفون عددهم كل 15 عاما'.
ووفقا للمسؤوليْن في مكتب نتنياهو 'نحن موجودون في عملية تغيير للأسوأ برأي الجميع والهدف هو إعداد المؤسسة (الإسرائيلية) كلها لتنفيذ عمل مشترك، ولا يمكن التساهل مع البدو أكثر مما ينبغي ولا يمكن تطبيق القرارات أكثر مما ينبغي، لكن الوضع القائم لا يحتمل'.
ويشار إلى أن عدد المواطنين العرب البدو في النقب يقارب 191 ألف نسمة يسكن 120 ألفا منهم في 7 بلدات أقامتها إسرائيل وجمّعت فيها سكان قرى بدوية في النقب وأكبر هذه البلدات هي مدينة رهط، وهنا 71 ألف نسمة يسكنون في 36 قرية لا تعترف بها إسرائيل رغم أن هذه القرى موجودة قبل قيام إسرائيل.
ولا تحصل القرى العربية غير المعترف بها في النقب على أية خدمات وهي خالية من شبكات الماء والكهرباء ولا تصلها خدمات التعليم والصحة وما إلى ذلك.
ووفقا للمخطط فإنه سيتم نقل 40' من سكان القرى غير المعترف بها، أي حوالي 30 ألف نسمة، إلى البلدات البدوية بعد توسيعها و'تعويضهم' عن ذلك بالمال وأراض، بحيث تدعي السلطات أن كلفة تنفيذ المخطط تتراوح ما بين 6 8 مليار شيكل (حوالي 1.7 2.3 مليار دولار) وأن كلفة إعداد البنية التحتية في البلدات البدوية لاستيعاب المزيد من السكان تصل إلى 1.2 مليار شيكل.
وفي سياق متصل أفاد تقرير نشرته 'كلكاليست' بأن شركة إسرائيلية خاصة تدعي أنها اشترت بيوتا في عكا القديمة من شركات حكومية بدأت مؤخرا بتحذير سكان عرب من أنها ستعمل على طردهم من بيوتهم بادعاء أنهم 'يخرقون عقد الإيجار'.
ويشار إلى أن الغالبية العظمى من السكان في عكا القديمة هم مستأجرون محميون بموجب عقود وقعوها مع الشركات الحكومية التي استولت على هذه البيوت كونها 'أملاك غائبين' منذ العام 1948 علما أن قسما كبيرا من هذه الأملاك تابعة للوقف الإسلامي في المدينة.
وتنتمي الغالبية الساحقة سكان عكا القديمة إلى الشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة.
وقال أديب بحر إنه يسكن مع عائلته في بيته منذ العام 1985 'وقبل أن تشتري الشركة الخاصة المبنى الذي يقع فيه البيت والذي كان مسجلا في الماضي باسم الوقف'.
وتطالب الشركة الخاصة بطرد بحر وعائلته لأنه ينشر الغسيل في ساحة البيت واعتبرت أن ذلك يتناقض مع عقد الإيجار.
ووفقا لـ'كلكاليست'، فإن هدف الشركة الخاصة وشركات أخرى مشابهة سربت الحكومة الإسرائيلية البيوت إليها هو إخلاء العرب من بيوتهم في عكا القديمة وترميم هذه البيوت وتأجيرها أو بيعها بأثمان مرتفعة مستغلة 'القيمة العقارية' لهذه البيوت التي تم تشييدها في الفترة العثمانية.
على اثر ذلك بدأت ترتفع أثمان البيوت في عكا القديمة ووصلت على حد لا يستطيع فيه السكان العرب شراء هذه البيوت.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية العكية لتحسين نوعية السكن، فخري بشتاوي، في رسالة بعثها إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس، من حزب شاس، بمنح قروض إسكان مدعومة حكوميا للسكان العرب في المدينة ليتمكنوا من شراء البيوت التي يسكنون فيها.
وقال بشتاوي إنه 'ينبغي أن نتذكّر أن هذه العقارات يملكها الشعب الذي يسكن في الخيام، أي اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وغيرها من الدول العربية'.
ولخص عضو اللجنة الشعبية العكية شريف خاروف بالقول إن 'الهدف هو إهلاء العرب وتعويد عكا القديمة'.