omo mazen
2011-06-03, 02:12
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
أصبـحت حاجتها إلى "الحـيطــه " تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل
أصبحت المرآة تمارس دور الرجل في بيت زوجها
لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
أصبـحت حاجتها إلى "الحـيطــه " تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل
أصبحت المرآة تمارس دور الرجل في بيت زوجها
لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم