-تيتو-تقي الدين
2011-06-02, 21:17
بسم الله
يشد انتباهك وأنت تدخل مدينة تبسة الطوابير الطويلة من السيارات التي تنتظر دورها في محطات البنزين...يشد إنتباهك أيضا كثرة السيارات من نوع رونو 25 ..بيجو 505...504...604 ...هذه السيارات ذات السرعة الفائقة...القدرة على الإحتمال وسعة الخزان الكبيرة....نعم إنها مواصفات تصلح في منطقة كمنطقتي الحدودية...إنها سيارات معدة للتهريب..بل ومعدلة بإضافة خزان ثان بسعة الأول...من خلال هاته الجمل يتضح أن موضوعي بسيط بساطة كلماته ...كتب ليتعمق في ظاهرة استفحلت في وطني...وما فتئت تفتك به وتنهش جسده الهزيل السقيم...التهريب ظاهرة استفحلت في الجزائر وخصوصا على المناطق الحدودية...حتى أضحى كل شئ معدا وقابلا للتهريب في ولايتي تبسة...من بنزين...مازوت...أحمرة(أكرمكم الله) ...جلود...خرفان...نحاس...حديد...ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تعداه لتهريب البشر وخاصة فئة المجانين للإستفادة من أعضائهم البشرية...لا حول ولا قوة إلا بالله...وما يزيد الطين بلة هو عدم توفر محطات البنزين على أي قطرة طيلة أيام الأسبوع...مما جعل الكثير من سائقي الأجرة يتراجعون عن هاته المهنة لانها لم تعد تجلب لهم إلا ساعات انتظار طويلة في طوابير البنزين على حد قولهم...ممالك بطولها وعرضها تترامى بين جنبات تبسة...الولاية العتيقة...جيوش وجحافل من تجار هاته المادة التي أضحت تجلب الربح الوفير وفي وقت قصير ...حتى صرنا نرى المهربين بأفخر السيارات وأرقاها بل ويستعملونها في عملهم....سيارات بمبالغ خيالية...مستوردة من الخارج...يتعدى ثمنها المئتي مليون سنتيم...أضحت الثروة الوطنية متاعا لدول أخرى...بفضل سياسة ناجعة من أولئك المهربين...التهريب وغن تفاشى في مجتمعنا فإنه يبقى في صورة البركان الخامد الذي يبعث تارة بحمم تنبيهية...لتبقى ولاية تبسة...مدينة مبنية على فوهة هذا البركان...الذي بات يقطع أوصالها تدريجيا
دمتم بود
أخوكم:تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
يشد انتباهك وأنت تدخل مدينة تبسة الطوابير الطويلة من السيارات التي تنتظر دورها في محطات البنزين...يشد إنتباهك أيضا كثرة السيارات من نوع رونو 25 ..بيجو 505...504...604 ...هذه السيارات ذات السرعة الفائقة...القدرة على الإحتمال وسعة الخزان الكبيرة....نعم إنها مواصفات تصلح في منطقة كمنطقتي الحدودية...إنها سيارات معدة للتهريب..بل ومعدلة بإضافة خزان ثان بسعة الأول...من خلال هاته الجمل يتضح أن موضوعي بسيط بساطة كلماته ...كتب ليتعمق في ظاهرة استفحلت في وطني...وما فتئت تفتك به وتنهش جسده الهزيل السقيم...التهريب ظاهرة استفحلت في الجزائر وخصوصا على المناطق الحدودية...حتى أضحى كل شئ معدا وقابلا للتهريب في ولايتي تبسة...من بنزين...مازوت...أحمرة(أكرمكم الله) ...جلود...خرفان...نحاس...حديد...ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تعداه لتهريب البشر وخاصة فئة المجانين للإستفادة من أعضائهم البشرية...لا حول ولا قوة إلا بالله...وما يزيد الطين بلة هو عدم توفر محطات البنزين على أي قطرة طيلة أيام الأسبوع...مما جعل الكثير من سائقي الأجرة يتراجعون عن هاته المهنة لانها لم تعد تجلب لهم إلا ساعات انتظار طويلة في طوابير البنزين على حد قولهم...ممالك بطولها وعرضها تترامى بين جنبات تبسة...الولاية العتيقة...جيوش وجحافل من تجار هاته المادة التي أضحت تجلب الربح الوفير وفي وقت قصير ...حتى صرنا نرى المهربين بأفخر السيارات وأرقاها بل ويستعملونها في عملهم....سيارات بمبالغ خيالية...مستوردة من الخارج...يتعدى ثمنها المئتي مليون سنتيم...أضحت الثروة الوطنية متاعا لدول أخرى...بفضل سياسة ناجعة من أولئك المهربين...التهريب وغن تفاشى في مجتمعنا فإنه يبقى في صورة البركان الخامد الذي يبعث تارة بحمم تنبيهية...لتبقى ولاية تبسة...مدينة مبنية على فوهة هذا البركان...الذي بات يقطع أوصالها تدريجيا
دمتم بود
أخوكم:تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة