-تيتو-تقي الدين
2011-06-01, 19:18
بسم الله
يشد انتباهك وأنت تتجول في أحياء وأزقة مدينتك باختلاف أمكنتها ....فتيان وفتيات في ريعان شبابهم...(صغير بصغرو)...طبعا الملفت للإنتباه هنا والواجب الوقوف عنده ليس الفتى أو الفتاة في حد ذاته إنما هو :لبــــــــــــــاســــــــــه ...نعم إنه لباسه...أو بالأحرى كتعبير شامل إنه :شـــــــــكلـــــــــه...قصة شعر غريبة سواء للذكر أم الأنثى فالأولاد أصبحوا يبحثون عن قصات شعر غريبة تشبه إلى حد كبير قصات الحيوانات والعياذ بالله حتى أصبحت أسماؤها للحيوانات فهناك ربطة ذيل الفرس وهناك مشطة الديك أو المعروفة في الأوساط الشبانية ب:الكوك و مشطة الحصان والمعروفة باسم :كوب شوفال...أما البنات فهن لا يختلفن كثيرا عن الذكور فقد أصبحت الموضة عندهن حلق رؤوسهن بشكل يشبه الأولاد إلى حد كبير واختفت مناظر الحشمة والحياء التي ألفناها عند الفتاة الجزائرية التي لطالما كان حجابها زينة لها...نعم عزيزي القارئ اختفت كل تلك الصفات الحميدة ليحل محلها طبائع غريبة ومستوردة من الغرب...إنه التقليد الأعمى بمصطلح واسع...أصبحت الراويل ضيقة جدا لا تكاد تسع جسم كائن بشري ...تلبسه الفتاة في الصباح للتعذب به سائر اليوم وتعلق تصرفها على شماعة الموضة أو :"الستيل" تلبس أيضا الكعب العالي ...فإن هي سقطت لا سمح الله فأنت تعرف العواقب أخي القارئ...السلاسل تتدلى من كل مكان من جسدها...كثرة الألوان طغت عليه أيضا...طقطة تسمع من مشيتها...كأنها تريد جذب الإنتباه إليها...أما على وجهها فتجد حوالي قنطارين من مختلف المكياجات والدهون...طبعا هنا لا أريد أن أعمم حديثي على كل الفتيات فبوجود الطالح طبعا هناك الصالح...ولحد الأن لا أنكر أن هناك قسطا كبيرا من فتياتنا نفاخر بهن أمام الغير...طبعا في نفس العملة نجد وجها أخر وهم الشباب...صباغة للشعر...قرط للأذن ...حذاء باهض الثمن...متعدد الألوان...سروال ممزق لا يكاد يستر ثلثي جسده...نازل إلى مستوى الركبة...
الحديث يطول ولن تسعنا عدة أسطر حتى نصف الوضع المتعفن ويبقى السؤال المطروح :من المتسبب في مثل هذه التصرفات؟؟؟
هل هو:
-الانحلال الأسري؟؟؟
-غياب الوازع الديني والأخلاقي؟؟؟
-عدم فرض رقابة من طرف الوالدين وإهمالهما للأبناء؟؟؟
-أم هي حضارة مقتبسة من العالم الغربي؟؟؟
ولا يبقى لي إلا أن أقول:اللهم اهد شبابنا وشاباتنا وسائر شباب المسلمين يا الله يا رب العالمين
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
يشد انتباهك وأنت تتجول في أحياء وأزقة مدينتك باختلاف أمكنتها ....فتيان وفتيات في ريعان شبابهم...(صغير بصغرو)...طبعا الملفت للإنتباه هنا والواجب الوقوف عنده ليس الفتى أو الفتاة في حد ذاته إنما هو :لبــــــــــــــاســــــــــه ...نعم إنه لباسه...أو بالأحرى كتعبير شامل إنه :شـــــــــكلـــــــــه...قصة شعر غريبة سواء للذكر أم الأنثى فالأولاد أصبحوا يبحثون عن قصات شعر غريبة تشبه إلى حد كبير قصات الحيوانات والعياذ بالله حتى أصبحت أسماؤها للحيوانات فهناك ربطة ذيل الفرس وهناك مشطة الديك أو المعروفة في الأوساط الشبانية ب:الكوك و مشطة الحصان والمعروفة باسم :كوب شوفال...أما البنات فهن لا يختلفن كثيرا عن الذكور فقد أصبحت الموضة عندهن حلق رؤوسهن بشكل يشبه الأولاد إلى حد كبير واختفت مناظر الحشمة والحياء التي ألفناها عند الفتاة الجزائرية التي لطالما كان حجابها زينة لها...نعم عزيزي القارئ اختفت كل تلك الصفات الحميدة ليحل محلها طبائع غريبة ومستوردة من الغرب...إنه التقليد الأعمى بمصطلح واسع...أصبحت الراويل ضيقة جدا لا تكاد تسع جسم كائن بشري ...تلبسه الفتاة في الصباح للتعذب به سائر اليوم وتعلق تصرفها على شماعة الموضة أو :"الستيل" تلبس أيضا الكعب العالي ...فإن هي سقطت لا سمح الله فأنت تعرف العواقب أخي القارئ...السلاسل تتدلى من كل مكان من جسدها...كثرة الألوان طغت عليه أيضا...طقطة تسمع من مشيتها...كأنها تريد جذب الإنتباه إليها...أما على وجهها فتجد حوالي قنطارين من مختلف المكياجات والدهون...طبعا هنا لا أريد أن أعمم حديثي على كل الفتيات فبوجود الطالح طبعا هناك الصالح...ولحد الأن لا أنكر أن هناك قسطا كبيرا من فتياتنا نفاخر بهن أمام الغير...طبعا في نفس العملة نجد وجها أخر وهم الشباب...صباغة للشعر...قرط للأذن ...حذاء باهض الثمن...متعدد الألوان...سروال ممزق لا يكاد يستر ثلثي جسده...نازل إلى مستوى الركبة...
الحديث يطول ولن تسعنا عدة أسطر حتى نصف الوضع المتعفن ويبقى السؤال المطروح :من المتسبب في مثل هذه التصرفات؟؟؟
هل هو:
-الانحلال الأسري؟؟؟
-غياب الوازع الديني والأخلاقي؟؟؟
-عدم فرض رقابة من طرف الوالدين وإهمالهما للأبناء؟؟؟
-أم هي حضارة مقتبسة من العالم الغربي؟؟؟
ولا يبقى لي إلا أن أقول:اللهم اهد شبابنا وشاباتنا وسائر شباب المسلمين يا الله يا رب العالمين
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة