تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ==يجبني العصر الجاهلي ==


رابحي نـائل
2011-06-01, 18:58
نزلتم أهلا وحللتم سهلا جميعا قديما وفي حقبة العصر الجاهلي أركز على كلمة الجاهلي .(الرجل العربي الجاهلي )...لا سرقة لا غدر لا خيانة لا جٌبن لا دياثة لا ظلم لا حقرة... سكر وخمر مع القمر والنجوم فقط أكتملت في الانسان الجاهلي خصال الكرم القوة الشجاعة النزاهة النخوة الانافة المجد العز إكرام الظيف حتى ولو كان عدوا و و و ....لكن العصر الحديث أو أخر زمن (الرجل العربي ) كل شيئ على المباشر سرقة غدر خيانة جبن دياثة جهل بخل رذالة إنحطاط سكر وخمر حتى الثمالة في وظح النهار وحتى الاقتتال أنتهت خصال الكرم و القوة والشجاعة والنزاهة والنخوة والانافة والمجد والعز طرد الظيف حتى ولو كان قريبا أو لا يعر له أي إهتمام == جزيل شكرنا موفور لكم وردودكم وتفاعلاتكم لا تبخلوا من مهارة سباحتكم في هذا الموضوع ==

http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=25381&stc=1&d=1306950831

اللهم بلغنا رمضان

said-85
2011-06-02, 01:40
أنظر ماذا قال جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه عن قومه في الجاهلية:
كنا قوم جاهلية نعبد الأصنام نقطع الأرحام و يأكل القوي منا الضعيف و نسيء الجوار و نأكل الميت و نفعل الفواحش
الحمد لله على نعمة الإسلام

عوماري
2011-06-02, 09:13
قال عنتر بن شداد
واغض طرفي ان بدت لي جارتي ********************حتى تواري جارتي ماواها
وقارن سلوكنا به

تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
2011-06-02, 14:41
تالله لو أدخلنا كل تلك الصفات الراقية في العصر الجاهلي على اسلامنا لبُهرت الأمم ولو جادلونا على هاته النعمة بالسيوف ..

جَزَاكَ الله خَيْرًا ،

عوماري
2011-06-02, 20:42
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
وعندما سمع البيت الشعري لنترة بن شداد
ابيت على الطوى واظله ************** حتى انال به كريم الماكل
قال لم اعجب بشاعر كعنترة وهذا يدل على الصفات التي كانت سائدة في العصر الجاهلي

طاهر القلب
2011-06-02, 21:37
السلام عليكم
أخي الكريم شكرا جزيلا لكم على طرحك و بعد :
فرغم ما ذكرت من صفات كانت تميز الفرد الجاهلي و مدى نبالتها ظاهرا , إلا أن الإسلام كدين قائم ذا أسس و ذا مبادئ أشرف و أطهر مما كان عليه القوم في جاهليتهم , فاق بما فيه من خير كل ما يخطر على بال من تلك الأمم الغابرة و هذه الامم الحاضرة و تلك الأمم المنتظرة ... أما عن الفرد العربي اليوم فهو عربي المنطق (و ربما نختلف في هذا) غربي الإلهام و الوحي (و حتما نتفق في هذا) , إلا أن يكون مسلما تكوينا و تأصيلا بكل ما يعنيه إسلامه ... و للأسف في الغالب العام أصبح مسلم اليوم مسلما إنتماءا فقط ... في بلاد العرب رأينا مسلمين و لم ترى الإسلام ... و السلام عليكم