كيراني
2008-09-16, 23:58
استقبلنا الموسم الدراسي الجديد بنغمة التخفيف والتعديل في المنهاج والحجم الساعي الذي هللت له وزارة بن بوزيد ؟ فرقصنا -طبعا على النغمة-وشطحنا وشطح أبناؤنا ،فهل كان التخفيف في مستوى التطلعات و الآمال المعلقة عليه؟
إن التخفيف المزعوم تم في غياب الولي أولا ثم المربي ثانيا ،فوجد المتعلم نفسه يمكث الساعات الطوال في قاعات الدرس لمدة قدرها سبع ساعات و ربع(من 8ساإلى 11ساو30دصباحا ومن 13س إلى 16ساو15د زوالا) فتخيلوا معي إخواني أي طاقة ذهنية وعضوية كافية لشد انتباهه وتركيزه من أجل التحصيل و الاستيعاب.
لقد كان حريا بالقائمين على مشروع هذا التخفيف أن يجدوا آليات أخرى تسمح للمتعلمين بعدم انهاك قواهم العقلية والجسدية كأن يفرغوا في الظهيرة ،أوينقص من حجم الساعات في هذه الفترة،أو تضاف صبيحة يوم الخميس ليتم تحقيق التوازن في توزيع الساعات على أيام الأسبوع.
إن أبناءنا ليسوا عمالا بالغين حتى يشتغلوا ثماني ساعات يوميا ونحن في عالم يدعو ويجرم الاستغلال البدني و النفسي للطفل.
أرجو أن تجد صرختي المبحوحة صدى عند من تولوا أمر فلذات اكبادنا فتعاملوا معهم كفئران المخبر البيضاء
إن التخفيف المزعوم تم في غياب الولي أولا ثم المربي ثانيا ،فوجد المتعلم نفسه يمكث الساعات الطوال في قاعات الدرس لمدة قدرها سبع ساعات و ربع(من 8ساإلى 11ساو30دصباحا ومن 13س إلى 16ساو15د زوالا) فتخيلوا معي إخواني أي طاقة ذهنية وعضوية كافية لشد انتباهه وتركيزه من أجل التحصيل و الاستيعاب.
لقد كان حريا بالقائمين على مشروع هذا التخفيف أن يجدوا آليات أخرى تسمح للمتعلمين بعدم انهاك قواهم العقلية والجسدية كأن يفرغوا في الظهيرة ،أوينقص من حجم الساعات في هذه الفترة،أو تضاف صبيحة يوم الخميس ليتم تحقيق التوازن في توزيع الساعات على أيام الأسبوع.
إن أبناءنا ليسوا عمالا بالغين حتى يشتغلوا ثماني ساعات يوميا ونحن في عالم يدعو ويجرم الاستغلال البدني و النفسي للطفل.
أرجو أن تجد صرختي المبحوحة صدى عند من تولوا أمر فلذات اكبادنا فتعاملوا معهم كفئران المخبر البيضاء