souad571
2011-05-31, 05:56
نحن من أهنّا الإسلام
2011.05.30
عبد الناصر
نائب برلماني لبناني محسوب على المسلمين وصف النقاب بكيس الزبالة الأسود، وقال إن فرنسا على حق بمنع "الزبالة" عن شوارعها، ومؤرخ مصري ذائع الصيت طالب ببناء كعبة جديدة في شرم الشيخ لأن مصر حسبه هي بلد الأنبياء...
*
وكاتب جزائري من "حُبّنا" له أطلقنا اسمه على الثانويات والجامعات ودور الثقافة سمّى المؤذنين بكلاب الدوّار والمآذن بالصواريخ المشلولة، ودولة إسلامية شمالية تزعم أنها تقود أساطيل الحرية لنجدة القدس مازالت تمنع ارتداء الحجاب في مؤسساتها التعليمية في الوقت الذي تسمح بريطانيا زارعة الفيروس الخبيث في القدس بارتدائه، ودولة إسلامية جنوبية تمنع تعليم القرآن الكريم في مدارسها لأنه حسبها يشوّش على المواهب، مسلمون يتهمون زوجة الرسول الكريم بالفاحشة وآخرون يمنحون العصمة للمنكّل بجثة حفيد رسول الله .. وبعد كل ذلك نتهم الغرب بمعاداتنا وبإهانة تاريخنا ونتوّعده بالنار ونصبّر أنفسنا بالفردوس.
*
خبران قد يبدوان عاديين نشرتهما الصحف الغربية والصهيونية، ومرّا لا حدثا في صحف العالم الإسلامي .. الأول يقول إن منظمة يهودية في أمريكا طالبت بالعقاب الشديد للسياسي الفرنسي دومينيك ستروس لأنه تهجّم على السيدة نفيساتو المسلمة البريئة في الوقت الذي لم تقف إلى جانبها ولو بكلمة كأضعف الإيمان أي منظمة مسلمة ولا رجل دين من الذين حفّظونا عن ظهر قلب قصة المعتصم الذي استجاب للشريفة التي صاحت في القرن الثاني الهجري "وامعتصماه!" فردّ لبيك لبيك النفير النفير، وخلّصها من ملك الروم وفتح بلاد عمورية، مع الإشارة إلى أن دومينيك ستروس الجاني يهودي ونفيساتو الضحية مسلمة، والثاني هو مقال عن مباراة نهائي كأس رابطة أبطال أوربا التي جرت في لندن والتي فازت بها برشلونة، صدر في الصحيفة الصهيونية الأولى يثمّن منح شارة القيادة للاعب المسلم بلال أبيدال الذي يسميه معلقونا المسلمون بإيريك وليس بلال لأجل أن يحمل الكأس الأغلى والأثمن في العالم معتبرين ما حدث في النادي الكتلاني هو أشبه بالجمهورية الفاضلة التي تجمع بين مختلف الجنسيات والقوميات والأديان.
*
الخبران دليل على أن اليهود يسألون دائما عن ديانة الضحية والجاني والخاسر والرابح ويسارعون للقول وما خفي من الأفعال أكبر، بينما نتسلى نحن بالأخبار المثيرة والمشاهد المثيرة وفي أحسن الأحوال نُفبرك ردّ فعل نسترجع فيه صيحة طارق وصيحة المعتصم وصيحة صلاح الدين حتى صار التاريخ عندنا أقوال ولا أفعال فيه، والحاضر أيضا أقوال ولا أفعال فيه، والدليل على ذلك أن إفرازات الثورتين العربيتين في تونس ومصر تحولتا إلى أفعال غربية عبر تواجد الناتو وسفريات الغرب وأموال الغرب، وبقيت أقوال عندنا في الفضائيات التي ألغت بعضها جميع برامجها لأجل القول أو على المنابر الدينية والسياسية والعلمية.
*
نتانياهو في آخر تصريحاته قال إن القدس موحّدة بيهوديتها ولا مجال للحديث عن تقسيمها فما بالك بأسلمتها، وهو بهذا لا يُهين الإسلام بقدر ما يمجّد دينه بينما تضيع منا القدس وتضيع عاصمة الخلافة العباسية وربما عاصمة الخلافة الأموية في صمت هو الإهانة الحقيقية لدين ارتضى العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
2011.05.30
عبد الناصر
نائب برلماني لبناني محسوب على المسلمين وصف النقاب بكيس الزبالة الأسود، وقال إن فرنسا على حق بمنع "الزبالة" عن شوارعها، ومؤرخ مصري ذائع الصيت طالب ببناء كعبة جديدة في شرم الشيخ لأن مصر حسبه هي بلد الأنبياء...
*
وكاتب جزائري من "حُبّنا" له أطلقنا اسمه على الثانويات والجامعات ودور الثقافة سمّى المؤذنين بكلاب الدوّار والمآذن بالصواريخ المشلولة، ودولة إسلامية شمالية تزعم أنها تقود أساطيل الحرية لنجدة القدس مازالت تمنع ارتداء الحجاب في مؤسساتها التعليمية في الوقت الذي تسمح بريطانيا زارعة الفيروس الخبيث في القدس بارتدائه، ودولة إسلامية جنوبية تمنع تعليم القرآن الكريم في مدارسها لأنه حسبها يشوّش على المواهب، مسلمون يتهمون زوجة الرسول الكريم بالفاحشة وآخرون يمنحون العصمة للمنكّل بجثة حفيد رسول الله .. وبعد كل ذلك نتهم الغرب بمعاداتنا وبإهانة تاريخنا ونتوّعده بالنار ونصبّر أنفسنا بالفردوس.
*
خبران قد يبدوان عاديين نشرتهما الصحف الغربية والصهيونية، ومرّا لا حدثا في صحف العالم الإسلامي .. الأول يقول إن منظمة يهودية في أمريكا طالبت بالعقاب الشديد للسياسي الفرنسي دومينيك ستروس لأنه تهجّم على السيدة نفيساتو المسلمة البريئة في الوقت الذي لم تقف إلى جانبها ولو بكلمة كأضعف الإيمان أي منظمة مسلمة ولا رجل دين من الذين حفّظونا عن ظهر قلب قصة المعتصم الذي استجاب للشريفة التي صاحت في القرن الثاني الهجري "وامعتصماه!" فردّ لبيك لبيك النفير النفير، وخلّصها من ملك الروم وفتح بلاد عمورية، مع الإشارة إلى أن دومينيك ستروس الجاني يهودي ونفيساتو الضحية مسلمة، والثاني هو مقال عن مباراة نهائي كأس رابطة أبطال أوربا التي جرت في لندن والتي فازت بها برشلونة، صدر في الصحيفة الصهيونية الأولى يثمّن منح شارة القيادة للاعب المسلم بلال أبيدال الذي يسميه معلقونا المسلمون بإيريك وليس بلال لأجل أن يحمل الكأس الأغلى والأثمن في العالم معتبرين ما حدث في النادي الكتلاني هو أشبه بالجمهورية الفاضلة التي تجمع بين مختلف الجنسيات والقوميات والأديان.
*
الخبران دليل على أن اليهود يسألون دائما عن ديانة الضحية والجاني والخاسر والرابح ويسارعون للقول وما خفي من الأفعال أكبر، بينما نتسلى نحن بالأخبار المثيرة والمشاهد المثيرة وفي أحسن الأحوال نُفبرك ردّ فعل نسترجع فيه صيحة طارق وصيحة المعتصم وصيحة صلاح الدين حتى صار التاريخ عندنا أقوال ولا أفعال فيه، والحاضر أيضا أقوال ولا أفعال فيه، والدليل على ذلك أن إفرازات الثورتين العربيتين في تونس ومصر تحولتا إلى أفعال غربية عبر تواجد الناتو وسفريات الغرب وأموال الغرب، وبقيت أقوال عندنا في الفضائيات التي ألغت بعضها جميع برامجها لأجل القول أو على المنابر الدينية والسياسية والعلمية.
*
نتانياهو في آخر تصريحاته قال إن القدس موحّدة بيهوديتها ولا مجال للحديث عن تقسيمها فما بالك بأسلمتها، وهو بهذا لا يُهين الإسلام بقدر ما يمجّد دينه بينما تضيع منا القدس وتضيع عاصمة الخلافة العباسية وربما عاصمة الخلافة الأموية في صمت هو الإهانة الحقيقية لدين ارتضى العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.