تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليس فريضة....


رَكان
2008-09-16, 18:35
التاريخ: 15/9/1429 الموافق 16-09-2008 | الزيارات: 491
المختصر /
إسلام أون لاين/ بعد التحقيق معهن في المواصلات العامة.. وحرمانهن من الامتحانات الدراسية.. وتقديم من يدافع عنهن من أقاربهن إلى المحاكمات.. مُنِعَت محجبات تونس هذا العام من المبيت الجامعي بالحي الأوليمبي بالعاصمة التونسية، وهو ما اعتبره حقوقيون حلقة جديدة في "الحرب الشعواء" التي تشنها السلطات عليهن منذ نحو 30 عاماً.
فقد منعت "سيدة التليلي" مديرة المبيت الرياضي بالحي الأوليمبي بالعاصمة تونس الخميس الماضي 11-9-2008 كل الطالبات المحجبات مهما كان شكل حجابهن، حتى حاملات القبعات و" الفولارة التونسية" (نوع من الأغطية يلف على الرقبة في الأساس) من الدخول للالتحاق بالمبيت الجامعي؛ مما يضطرهن للبحث عن سكن خاص، ويزيد من الأعباء المادية للعام الدراسي الجديد على كواهلهن.
من جهتها استنكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ما قامت به "التليلي"، متسائلة في بيان إدانة وصل إسلام أون لاين.نت نسخة منه: "متى ستضع هذه الحرب الشعواء والاستهداف الممنهج للمحجبات التونسيات أوزارها؟!"..
وطالبت اللجنة علماء الأمة ودعاتها إلى تسجيل "مواقف مستنكرة لدى السلطات التونسية لوقف حملاتها على المحجبات".
وكان آخر ما قامت به السلطات التونسية بحق محجبات؛ توقيف شقيقتين في محطة باب سعدون الشمالية للنقل البري في 10 أغسطس الماضي، وإدخالهما بالقوة إلى مركز الشرطة التابع للمحطة، ومحاولة إجبارهما على التوقيع على تعهد بخلع الحجاب وعدم ارتدائه مستقبلا.
وتأتي هذه الممارسات في إطار المرسوم رقم 108 لعام 1981 الذي أصدرته السلطات التونسية، ويحظر ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية والإدارات والمؤسسات الرسمية باعتباره "زيا طائفيا يعبر عن انتماء سياسي معين"، بحسب المرسوم.
ومنذ ذلك الحين تمنع السلطات ارتداء النساء والفتيات التونسيات أي غطاء للرأس بما في ذلك القبعة والفولار، وهو ما يلقى العديد من الانتقادات، من بينها ما قاله د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إحدى خطبه عام 2006: "إن الحرب التي يشعلها النظام التونسي ليست ضد الحجاب فقط؛ وإنما ضد الله ورسوله".
"ابتزاز حكومي"
وفي السياق ذاته طالب الناشط الحقوقي زهير مخلوف عن منظمة "حرية وإنصاف" للدفاع عن حقوق الإنسان أصحاب القرار في البلاد بـ"التخلي عن هذه الأساليب التي تعمل على إكراه الفتيات على نزع حجابهن بالقوة وبالضغوط أو باستخدام إدارة المؤسسات العمومية وخاصة التعليمية لابتزازهن من أجل تغيير قناعاتهن".

واعتبر مخلوف أن "سياسات النظام التونسي المعلنة عبر خطاباته، وكذلك ممارسته على أرض الواقع، كلها تعمل على محاربة المحجبات بلا هوادة من أجل إقصائهن وممارسة التمييز والاضطهاد بحقهن، وعلى الرغم من فشل هذه السياسة بالنظر إلى انتشار الحجاب بشكل واسع في البلاد، فإن قبضتها على المحجبات لم ترتخ يوما".

من جانبه دعا زياد الدولاتي القيادي بحركة النهضة الإسلامية التي تحظرها السلطات التونسية السلطات الرسمية في البلاد إلى "مراجعة هذه السياسة ومعاملة المرأة التونسية المحجبة كمواطنة لها كامل الحق في اختيار الحجاب ومزاولة حقها في التعليم والعمل، دون مضايقة أو تهميش".

كما دعا "كل الضمائر الحية في تونس، والهيئات والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، في الداخل والخارج إلى الوقوف في وجه الحملات التي تستهدف المحجبات التونسيات".

وتشهد تونس –منذ نهاية الأجازة الصيفية- عودة قوية لكل أشكال التضييق ملاحقة المحجبات، وتتنوع المضايقات من الإيقاف لساعات طويلة بدعوى التحري في البيانات الشخصية إلى المطالبة بنزع الحجاب والتوقيع على التزام بهذا الشأن.
"لم يراعوا رمضان"
وتعليقاً على استمرار حملات التضييق على محجبات تونس في شهر رمضان قال الدولاتي: "إن السلطة أو الحلقات الاستئصالية داخلها لا تراعي في المحجبات إلا ولا ذمة، ولا تقيم أي اعتبار لشهر رمضان".
وأضاف: "هؤلاء يشنون حربا شاملة على كل مظاهر التدين، ويعملون وفق أجندات تعلن الحرب على هوية هذه البلاد".
وشهد شهر يونيو الماضي حملة أمنية على المحجبات تزامنت مع موسم امتحانات نهاية العام الدراسي، ووصلت لدرجة إخراج بعض الطالبات المحجبات من قاعات الامتحان، بل ونالت بعض أقاربهن والمدافعين عنهن من جماعات حقوقية.
وتكررت وقائع رفض مسئولين في الإدارات التعليمية تسليم الناجحات المحجبات أوراقا تمهد لحصولهن على شهادات النجاح والتخرج، كما حصل مع الطالبة آمال بنت رحومة في المدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي في محافظة قبلي جنوب العاصمة تونس.
وبدأت الحملة الرسمية على الحجاب في تونس عام 1981، مستندة إلى القانون رقم 108 الصادر في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الذي يعتبر الحجاب "زيًّا طائفيًّا"، وليس فريضة دينية؛ ومن ثَمَّ يحظر ارتداؤه بالجامعات ومعاهد التعليم الثانوية، وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي.
منقول مع شيء من التصرف . ..

oumyahia
2008-09-18, 10:57
السلام عليكم
والله يا أخي الكريم ، لا أدري ماذا أقول
نسأل الله أن يفرّج كرب أخواتنا وينصر الإسلام والمسلمين ويخذل أعداء الدين
ونسأله تعالى أن يعافنا ممّا إبتلاهم ، فلعلّ العدوى ستنتشر ....
معذرة أخي والله لم أجد ما أقوله

مهاجر إلى الله
2008-09-18, 11:13
الله المستعان........

اللهم ارفع عنهم الضر وفرج كربهم وزين الايمان في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان يا رحيم يا رحمن

رَكان
2008-09-18, 12:19
اللهم الطف بمن والاك ودمر من عاداك....اللهم ضعفت الحيلة وعز النصير ..اللهم لا تكل عبادك .. لعدو يتربص بهم ..اللهم لقد تركوا سبل الشيطان.وآثروا سبيلك فكن لهم ولنا معينا رب.آمين...أمين ...آمين...

عبد الله عبد الرحمن
2008-09-18, 12:39
أقول لإخواني في تونس تمسكوا بهذا الدين وإن أضطررتم لمغادرته فأرض الله واسعة وأرض الجزائر واسعة أيضا هاجروا إليها نصرة لدينكم فأنا أعرف إخوان من تونس جاءوا وأستقروا بالجزائر بلد السلم والإسلام حيث لا يظلم فيها أحد حتى الأجنبي فهو معزز مكرم . أعرف والله إخوة فرنسيين أصلهم من تونس جاءوا واستقروا في الجزائر حيث فيها ينصر المظلوم والله يوفق الجميع.

رَكان
2008-09-18, 13:21
السلام عليكم
والله يا أخي الكريم ، لا أدري ماذا أقول
نسأل الله أن يفرّج كرب أخواتنا وينصر الإسلام والمسلمين ويخذل أعداء الدين
ونسأله تعالى أن يعافنا ممّا إبتلاهم ، فلعلّ العدوى ستنتشر ....
معذرة أخي والله لم أجد ما أقوله
بالعكس يا اختاه لقد قلت الكثير ..الكثير....بل قلت ما لا يخطر على بال ووفيت...

الله المستعان........
اللهم ارفع عنهم الضر وفرج كربهم وزين الايمان في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان يا رحيم يا رحمن
آمين يا رب العالمين...

أقول لإخواني في تونس تمسكوا بهذا الدين وإن أضطررتم لمغادرته فأرض الله واسعة وأرض الجزائر واسعة أيضا هاجروا إليها نصرة لدينكم فأنا أعرف إخوان من تونس جاءوا وأستقروا بالجزائر بلد السلم والإسلام حيث لا يظلم فيها أحد حتى الأجنبي فهو معزز مكرم . أعرف والله إخوة فرنسيين أصلهم من تونس جاءوا واستقروا في الجزائر حيث فيها ينصر المظلوم والله يوفق الجميع.

شكرا .. اخي هذا فعلا شعور الجزائري المؤمن الصادق نحو باقي اخوانهم من المؤمنين ..

الى يومنا هذا في الجزائر وفي باقي الدول العربية يمكن للمراة ان تغطي راسها امتثالا لأمر ربها ..
للتوضيح اخوتي ..انه في تونس يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية اضافة الى المدارس والجامعات..
اما خارج تلك المؤسسات فان المراة التونسية تتعرض للمضايقات من طرف اعوان السلطة كلما سنحت لهم الفرصة ..لثنيها عن ارتداء الحجاب ..افلا يحاربون الله ورسوله بذلك ؟ الا دمرهم الله وخزاهم...