-تيتو-تقي الدين
2011-05-30, 21:27
بسم الله
انهض من فراشي الذي أعدته أمي مثقلا بهمومي مثقلا بألامي...أحاول جاهدا الوصول إلى جهازي حتى أفتحه وأكتب لكم موضوعا...يدفعني الخمول للعودة إلى الفراش...كيف لا وهو الوحيد الذي احتضنني طيلة مرضي...يدفعني عقلي للعودة إلى وسادتي...كيف لا وهي الوحيدة التي تحملت دموعي...التعب يأكل كل عضلة من جسمي...الوهن في عضامي يكاد يجعل مني شيخا أنهكته هموم الحياة...الحرارة ترتفع في جسدي...ينزل العرق البارد من جبيني...تحاول مناعتي التصدي للمرض ولكنها تتعبني...يحاول عقلي التصدي للهموم ولكنه أيضا يتعبني...لا أكاد أفتح عيني من الحرارة التي طغت على جسدي...لربما أريد أن أستمر هكذا ...نعم...نعم...لا أريد أن أفتح عيني مجددا...حتى لا أرى برك الأوحال التي تفشت في مجتعمي...حتى لا أرى السموم التي تنهش جسد كل فرد فيه...ااااه...اااااه وألف أه...احمل يدي المتعبة أحاول طبع أفكاري بنقرات خفيفة لا يكاد يسمع صوتها بإيقاع غير متانسق...بلمسات متعبة...حتى تتلقفها عقولكم النيرة...أحاول جاهدا أن أتغلب على مرضي...ولكن جسدي وعقلي معا يدفعانني لعودة إلى فراشي...فهل هو استسلام مني؟؟؟؟ أحاول جاهدا المواصلة في النظر إلى شاشتي الصغيرة ولكن نورها الباهت الذي طغى على ظلام غرفتي يكاد يصبح ضبابا وغشاوة تحرمني من النظر مجددا...أحاول جاهد الاستمرار في الكتابة ولكن حرارتي ارتفعت ولابد لي من العودة مجددا إلى فراشي...فأنا مريــــــــــــــــــــــــــــــض
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
انهض من فراشي الذي أعدته أمي مثقلا بهمومي مثقلا بألامي...أحاول جاهدا الوصول إلى جهازي حتى أفتحه وأكتب لكم موضوعا...يدفعني الخمول للعودة إلى الفراش...كيف لا وهو الوحيد الذي احتضنني طيلة مرضي...يدفعني عقلي للعودة إلى وسادتي...كيف لا وهي الوحيدة التي تحملت دموعي...التعب يأكل كل عضلة من جسمي...الوهن في عضامي يكاد يجعل مني شيخا أنهكته هموم الحياة...الحرارة ترتفع في جسدي...ينزل العرق البارد من جبيني...تحاول مناعتي التصدي للمرض ولكنها تتعبني...يحاول عقلي التصدي للهموم ولكنه أيضا يتعبني...لا أكاد أفتح عيني من الحرارة التي طغت على جسدي...لربما أريد أن أستمر هكذا ...نعم...نعم...لا أريد أن أفتح عيني مجددا...حتى لا أرى برك الأوحال التي تفشت في مجتعمي...حتى لا أرى السموم التي تنهش جسد كل فرد فيه...ااااه...اااااه وألف أه...احمل يدي المتعبة أحاول طبع أفكاري بنقرات خفيفة لا يكاد يسمع صوتها بإيقاع غير متانسق...بلمسات متعبة...حتى تتلقفها عقولكم النيرة...أحاول جاهدا أن أتغلب على مرضي...ولكن جسدي وعقلي معا يدفعانني لعودة إلى فراشي...فهل هو استسلام مني؟؟؟؟ أحاول جاهدا المواصلة في النظر إلى شاشتي الصغيرة ولكن نورها الباهت الذي طغى على ظلام غرفتي يكاد يصبح ضبابا وغشاوة تحرمني من النظر مجددا...أحاول جاهد الاستمرار في الكتابة ولكن حرارتي ارتفعت ولابد لي من العودة مجددا إلى فراشي...فأنا مريــــــــــــــــــــــــــــــض
أخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة