مانينة
2011-05-30, 19:10
: مصالي كان ضد من أبعدوه عن الثورة
ان تاريخنا عموما ،و تاريخ الحركة الوطنية و الثورة التحريرية بصفة خاصة ،ما زال يكتب تحت تأثير أهواء و ميول ،أو تحت تأثير خلفيات سياسية ،و عليه فإذا أردنا أن يسير في اتجاهه الصحيح ،بوقائعه الثابتة ،و بمواقف رجاله أمام الوقائع و الأحداث ،فلا بد من أن يبنى على قواعد منهجية ،مستقلة واعية مدركة و إمكانيات علمية وافية ،تتصف بالخلقية و الدقة و الأمانة و الإنصاف ،كما تتصف بالتتبع ،و التقصي ،و التحميص و المقارنة و الإدراك الشامل لطبيعة هذا التاريخ و مجرياته و هذا ما يسلكه المؤرخون في البلاد المتحضرة سواء بالنسبة لتاريخهم ،أو تاريخ غيرهم من الشعوب .
إن رجلا بدأ حياته النضالية في المنفى و مات في المنفى .و عرفته أو إستضافته مختلف السجون و المنافي اللافحة مع ما سلط عليه من عذاب .
فلم يلن و لم يتزحزح عن مطلبه الأساسي منذ سنة 1927 ،المتمثل في إستقلال الجزائر الذي كانت المطالبة به آنذاك تعتبر ضربا من الخيال ..في نظر كثير من الشخصيات السياسية –أقوال إن رجلا كهذا لا يمكن و ليس من المنطق أن يقف ضد ثورة قامت من أجل أن تستقل الجزائر .و أن تخرج من كل تبعية مذلة .
إن ما صاحب الزعيم في حياته النضالية من مضايقات الإستعمار و مطاردته و تعذيبه المتواصل بالسجون الضيقة ..كل ذلك جعل من شخصيته ،شخصية مقدسة لدى الجماهير و جعل من مواقفه و تصريحاته الجريئة أمام المحاكم الإستعمارية العنصرية أسطورة خيالية .فكان الشعب في تلهف لرؤية هذا الشخص الأسطورة .
و على هذا نقول : إن شخصا ،في صلابة مصالي الحاج و عناده بل و ثباته و تحديه لكل الأوضاع المناوئة لا يمكن أن يقف ضد ثورة تهدف إلى التحرر ،و الإنعتاق .
ان تاريخنا عموما ،و تاريخ الحركة الوطنية و الثورة التحريرية بصفة خاصة ،ما زال يكتب تحت تأثير أهواء و ميول ،أو تحت تأثير خلفيات سياسية ،و عليه فإذا أردنا أن يسير في اتجاهه الصحيح ،بوقائعه الثابتة ،و بمواقف رجاله أمام الوقائع و الأحداث ،فلا بد من أن يبنى على قواعد منهجية ،مستقلة واعية مدركة و إمكانيات علمية وافية ،تتصف بالخلقية و الدقة و الأمانة و الإنصاف ،كما تتصف بالتتبع ،و التقصي ،و التحميص و المقارنة و الإدراك الشامل لطبيعة هذا التاريخ و مجرياته و هذا ما يسلكه المؤرخون في البلاد المتحضرة سواء بالنسبة لتاريخهم ،أو تاريخ غيرهم من الشعوب .
إن رجلا بدأ حياته النضالية في المنفى و مات في المنفى .و عرفته أو إستضافته مختلف السجون و المنافي اللافحة مع ما سلط عليه من عذاب .
فلم يلن و لم يتزحزح عن مطلبه الأساسي منذ سنة 1927 ،المتمثل في إستقلال الجزائر الذي كانت المطالبة به آنذاك تعتبر ضربا من الخيال ..في نظر كثير من الشخصيات السياسية –أقوال إن رجلا كهذا لا يمكن و ليس من المنطق أن يقف ضد ثورة قامت من أجل أن تستقل الجزائر .و أن تخرج من كل تبعية مذلة .
إن ما صاحب الزعيم في حياته النضالية من مضايقات الإستعمار و مطاردته و تعذيبه المتواصل بالسجون الضيقة ..كل ذلك جعل من شخصيته ،شخصية مقدسة لدى الجماهير و جعل من مواقفه و تصريحاته الجريئة أمام المحاكم الإستعمارية العنصرية أسطورة خيالية .فكان الشعب في تلهف لرؤية هذا الشخص الأسطورة .
و على هذا نقول : إن شخصا ،في صلابة مصالي الحاج و عناده بل و ثباته و تحديه لكل الأوضاع المناوئة لا يمكن أن يقف ضد ثورة تهدف إلى التحرر ،و الإنعتاق .