زهرة 29
2011-05-30, 03:12
تعالت أصوات العديد من العلماء والدعاة في السنوات الأخيرة محرمة سفك الدماء في الجزائر وأكدت على ضرورة أن يلتف المسلمون في الجزائر حول مسعى المصالحة الوطنية التي دعا إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بل إن الكثير منهم زار الجزائر بعد طول غياب على غرار الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي غاب عن الجزائر قرابة الخمسة عشر سنة ولم يتمكن من العودة إليها منذ مطلع التسعينات إلى غاية 2005، وفيهم من زار الجزائر لأول مرة على غرار الشيخ عائض القرني والداعية الشهير عمرو خالد والذين انبهروا من جمال الجزائر وتفاجؤوا من الأمن والسلام الذي عم ربوعها بالرغم من التهويل الإعلامي حول وضعها الأمني، أسبوعية الدعوة جمعت بعض أقول العلماء والدعاة حول الجزائر والمصالحة الوطنية لإبراز مواقف أهل العلم فيما التبس من الأمور.
جمعها أيوب فخر الدين
الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
قال الشيخ القرضاوي مخاطبا بوتفليقة: "أشد على أيديكم مؤيدا ومساندا إصراركم على موقفكم الثابت من الدعوة إلى السلم والمصالحة العامة، وطي صفحة الماضي السوداء، وجمع أبناء الجزائر تحت راية واحدة.. سر في طريقك وامض في إصلاحك والله معك والشعب من ورائك وأمة العرب والإسلام تشد أزرك، ولن يترك الله عملك، ولن يخيب سعيك".
الشيخ وهبة الزحيلي
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وعلى من والاه، وبعد فإن ظاهرة التكفير في العصر الحاضر من أخطر الظواهر التي تفرق بين المسلمين وتزرع الكراهية والبغضاء والحقد بينهم، ولا يحل لإنسان مهما كان قدره أن يحكم بكفر إنسان آخر، لأن الكفر يحتاج إلى دليل وإلى برهان ظاهر وقاطع، لذلك يجب أن نترك أمر الكفر والإيمان لله، وأن لا نتورط في مكاشفة القلوب لأن هذا أمر قلبي لا يعرفه إلا الله جل جلاله، وظاهرة التكفير سببها التسرع هؤلاء الذين ينتمون إلى الإسلام ويخطئون في جعل أنفسهم حكاما على ما في القلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام تحدث في هذا الموضوع بالنسبة لمقاومة أولياء الظلم، "قالوا له (الصحابة): أفلا ننابذهم؟ (نقاتلهم)، قال: لا، إلا أن تروا كفرا بواحا (ظاهرا) عندكم من الله فيه نور وحجة"، فهذا العمل (التكفير) يجب أن يقلع عنه جميع الناس ولا يصح لأحد أن يتورط بهذا، ولذلك يجب الرجوع إلى مجموعة من العلماء وأن يصدر قرار باجتهاد جماعي حينما يريدون الحكم على شخص أو على جماعة بالكفر وأن لا يكون انفراد بهذا الرأي، فمن كفّر مسلما فقد كفر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى الحديث "لا يتهم أحدنا الآخر، فإن كان الكفر في المخاطب فالله يعلمه، وإن لم يكن باء به أحدهما"، يعني أن أحدهما هو الذي كفر لأنه تسرع في تكفير الآخرين، من هنا يجب التوقف عن هذه الظاهرة وأن لا يُنصب أحد المسلمين أو بعض الجماعات من أنفسهم وصاية على المسلمين ويتدخلوا في أمر شرعي لا يملكون فيه أدلة قاطعة على الحكم بالتكفير يبنون عليه شرعية سفك الدماء والقتل ونهب الأموال وانتهاك الأعراض، وفي هذا في واقع الأمر يبرأ الإسلام منه ويبرأ من المتورطين في هذه الظاهرة.
أبو بكر جابر الجزائري
يجب أن تبرهنوا على تمسككم ببلادكم وأن تختاروا قيادتكم التي تخدم البلاد والعباد فالانتخاب حق و واجب.. إن بلادنا الجزائر التي دافع عنها أجدادكم و آباؤكم و ضحى منها مليون و نصف مليون من الشهداء، تنتظركم أن تكونوا في الموعد حتى تبرهنوا للأصدقاء قبل الأعداء أن الشعب الجزائري موحد و يقف إلى جانب قيادته، حتى يعم الخير و الأمان و الاستقرار.. الجزائر عاشت فترة حرجة، حتى جاء الفرج بفضل الوئام الوطني و المصالحة الوطنية التي قام بها المجاهد أخونا عبد العزيز بوتفليقة.
الداعية الإسلامي عائض القرني
سياسة المصالحة الوطنية التي نادى إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فتحت الباب أمام استرجاع الشعب لثقته في نفسه بعيدا عن العنف والتطرف، بدليل أن الجزائريين أقبلوا على دعوة رئيسهم وقبلوا طي صفحة الماضي عندما اقتنعوا أن الدعوة صادقة ومنطلقة من حب كبير للوطن وإيمان أكبر بمثل الإسلام الصحيح الداعية إلى السلم والمصافحة.
إن ثورة التحرير الجزائرية هي أعظم ثورة جهادية في التاريخ وقد لقن الجزائريون الاستعمار الفرنسي درسا في المقاومة، لأنهم انطلقوا في جهادهم من كلمة "الله أكبر" التي كانت صرخة مدوية أجبرت المحتلين على الفرار.
كلما استمعت إلى هذا النشيد تغمرني العزة وتنهمر عيناي دمعا صادقا فالجزائريون يستحقون كل التقدير والثناء لأنهم قدموا للعالم أروع صور البطولة وأبهروا الناس بتعلقهم بالدين الإسلامي الحنيف.
الشيخ وهبة الزحيلي
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وعلى من والاه، وبعد فإن ظاهرة التكفير في العصر الحاضر من أخطر الظواهر التي تفرق بين المسلمين وتزرع الكراهية والبغضاء والحقد بينهم، ولا يحل لإنسان مهما كان قدره أن يحكم بكفر إنسان آخر، لأن الكفر يحتاج إلى دليل وإلى برهان ظاهر وقاطع، لذلك يجب أن نترك أمر الكفر والإيمان لله، وأن لا نتورط في مكاشفة القلوب لأن هذا أمر قلبي لا يعرفه إلا الله جل جلاله، وظاهرة التكفير سببها التسرع هؤلاء الذين ينتمون إلى الإسلام ويخطئون في جعل أنفسهم حكاما على ما في القلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام تحدث في هذا الموضوع بالنسبة لمقاومة أولياء الظلم، "قالوا له (الصحابة): أفلا ننابذهم؟ (نقاتلهم)، قال: لا، إلا أن تروا كفرا بواحا (ظاهرا) عندكم من الله فيه نور وحجة"، فهذا العمل (التكفير) يجب أن يقلع عنه جميع الناس ولا يصح لأحد أن يتورط بهذا، ولذلك يجب الرجوع إلى مجموعة من العلماء وأن يصدر قرار باجتهاد جماعي حينما يريدون الحكم على شخص أو على جماعة بالكفر وأن لا يكون انفراد بهذا الرأي، فمن كفّر مسلما فقد كفر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى الحديث "لا يتهم أحدنا الآخر، فإن كان الكفر في المخاطب فالله يعلمه، وإن لم يكن باء به أحدهما"، يعني أن أحدهما هو الذي كفر لأنه تسرع في تكفير الآخرين، من هنا يجب التوقف عن هذه الظاهرة وأن لا يُنصب أحد المسلمين أو بعض الجماعات من أنفسهم وصاية على المسلمين ويتدخلوا في أمر شرعي لا يملكون فيه أدلة قاطعة على الحكم بالتكفير يبنون عليه شرعية سفك الدماء والقتل ونهب الأموال وانتهاك الأعراض، وفي هذا في واقع الأمر يبرأ الإسلام منه ويبرأ من المتورطين في هذه الظاهرة.
الداعية الشهير عمرو خالد
الجزائر هي أجمل بلد زرته في حياتي ومدينة الجزائر من الطائرة تشبه مدينة اسطنبول التركية من حيث الجمال، واكتشفت أن منظر البحر في الجزائر هو الأجمل في العالم رغم أني كنت أعتقد أن هذا المنظر أجمل في الإسكندرية قبل أن أزور الجزائر.
.. أناشد الشباب على المحافظة على أوطانهم وعدم سفك دماء شعبهم.. اليأس لدى الشباب يأتي بالتطرف والعنف بل إن ثلاثة أرباع الانحرافات سببها اليأس.
جمعها أيوب فخر الدين
الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
قال الشيخ القرضاوي مخاطبا بوتفليقة: "أشد على أيديكم مؤيدا ومساندا إصراركم على موقفكم الثابت من الدعوة إلى السلم والمصالحة العامة، وطي صفحة الماضي السوداء، وجمع أبناء الجزائر تحت راية واحدة.. سر في طريقك وامض في إصلاحك والله معك والشعب من ورائك وأمة العرب والإسلام تشد أزرك، ولن يترك الله عملك، ولن يخيب سعيك".
الشيخ وهبة الزحيلي
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وعلى من والاه، وبعد فإن ظاهرة التكفير في العصر الحاضر من أخطر الظواهر التي تفرق بين المسلمين وتزرع الكراهية والبغضاء والحقد بينهم، ولا يحل لإنسان مهما كان قدره أن يحكم بكفر إنسان آخر، لأن الكفر يحتاج إلى دليل وإلى برهان ظاهر وقاطع، لذلك يجب أن نترك أمر الكفر والإيمان لله، وأن لا نتورط في مكاشفة القلوب لأن هذا أمر قلبي لا يعرفه إلا الله جل جلاله، وظاهرة التكفير سببها التسرع هؤلاء الذين ينتمون إلى الإسلام ويخطئون في جعل أنفسهم حكاما على ما في القلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام تحدث في هذا الموضوع بالنسبة لمقاومة أولياء الظلم، "قالوا له (الصحابة): أفلا ننابذهم؟ (نقاتلهم)، قال: لا، إلا أن تروا كفرا بواحا (ظاهرا) عندكم من الله فيه نور وحجة"، فهذا العمل (التكفير) يجب أن يقلع عنه جميع الناس ولا يصح لأحد أن يتورط بهذا، ولذلك يجب الرجوع إلى مجموعة من العلماء وأن يصدر قرار باجتهاد جماعي حينما يريدون الحكم على شخص أو على جماعة بالكفر وأن لا يكون انفراد بهذا الرأي، فمن كفّر مسلما فقد كفر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى الحديث "لا يتهم أحدنا الآخر، فإن كان الكفر في المخاطب فالله يعلمه، وإن لم يكن باء به أحدهما"، يعني أن أحدهما هو الذي كفر لأنه تسرع في تكفير الآخرين، من هنا يجب التوقف عن هذه الظاهرة وأن لا يُنصب أحد المسلمين أو بعض الجماعات من أنفسهم وصاية على المسلمين ويتدخلوا في أمر شرعي لا يملكون فيه أدلة قاطعة على الحكم بالتكفير يبنون عليه شرعية سفك الدماء والقتل ونهب الأموال وانتهاك الأعراض، وفي هذا في واقع الأمر يبرأ الإسلام منه ويبرأ من المتورطين في هذه الظاهرة.
أبو بكر جابر الجزائري
يجب أن تبرهنوا على تمسككم ببلادكم وأن تختاروا قيادتكم التي تخدم البلاد والعباد فالانتخاب حق و واجب.. إن بلادنا الجزائر التي دافع عنها أجدادكم و آباؤكم و ضحى منها مليون و نصف مليون من الشهداء، تنتظركم أن تكونوا في الموعد حتى تبرهنوا للأصدقاء قبل الأعداء أن الشعب الجزائري موحد و يقف إلى جانب قيادته، حتى يعم الخير و الأمان و الاستقرار.. الجزائر عاشت فترة حرجة، حتى جاء الفرج بفضل الوئام الوطني و المصالحة الوطنية التي قام بها المجاهد أخونا عبد العزيز بوتفليقة.
الداعية الإسلامي عائض القرني
سياسة المصالحة الوطنية التي نادى إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فتحت الباب أمام استرجاع الشعب لثقته في نفسه بعيدا عن العنف والتطرف، بدليل أن الجزائريين أقبلوا على دعوة رئيسهم وقبلوا طي صفحة الماضي عندما اقتنعوا أن الدعوة صادقة ومنطلقة من حب كبير للوطن وإيمان أكبر بمثل الإسلام الصحيح الداعية إلى السلم والمصافحة.
إن ثورة التحرير الجزائرية هي أعظم ثورة جهادية في التاريخ وقد لقن الجزائريون الاستعمار الفرنسي درسا في المقاومة، لأنهم انطلقوا في جهادهم من كلمة "الله أكبر" التي كانت صرخة مدوية أجبرت المحتلين على الفرار.
كلما استمعت إلى هذا النشيد تغمرني العزة وتنهمر عيناي دمعا صادقا فالجزائريون يستحقون كل التقدير والثناء لأنهم قدموا للعالم أروع صور البطولة وأبهروا الناس بتعلقهم بالدين الإسلامي الحنيف.
الشيخ وهبة الزحيلي
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وعلى من والاه، وبعد فإن ظاهرة التكفير في العصر الحاضر من أخطر الظواهر التي تفرق بين المسلمين وتزرع الكراهية والبغضاء والحقد بينهم، ولا يحل لإنسان مهما كان قدره أن يحكم بكفر إنسان آخر، لأن الكفر يحتاج إلى دليل وإلى برهان ظاهر وقاطع، لذلك يجب أن نترك أمر الكفر والإيمان لله، وأن لا نتورط في مكاشفة القلوب لأن هذا أمر قلبي لا يعرفه إلا الله جل جلاله، وظاهرة التكفير سببها التسرع هؤلاء الذين ينتمون إلى الإسلام ويخطئون في جعل أنفسهم حكاما على ما في القلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام تحدث في هذا الموضوع بالنسبة لمقاومة أولياء الظلم، "قالوا له (الصحابة): أفلا ننابذهم؟ (نقاتلهم)، قال: لا، إلا أن تروا كفرا بواحا (ظاهرا) عندكم من الله فيه نور وحجة"، فهذا العمل (التكفير) يجب أن يقلع عنه جميع الناس ولا يصح لأحد أن يتورط بهذا، ولذلك يجب الرجوع إلى مجموعة من العلماء وأن يصدر قرار باجتهاد جماعي حينما يريدون الحكم على شخص أو على جماعة بالكفر وأن لا يكون انفراد بهذا الرأي، فمن كفّر مسلما فقد كفر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى الحديث "لا يتهم أحدنا الآخر، فإن كان الكفر في المخاطب فالله يعلمه، وإن لم يكن باء به أحدهما"، يعني أن أحدهما هو الذي كفر لأنه تسرع في تكفير الآخرين، من هنا يجب التوقف عن هذه الظاهرة وأن لا يُنصب أحد المسلمين أو بعض الجماعات من أنفسهم وصاية على المسلمين ويتدخلوا في أمر شرعي لا يملكون فيه أدلة قاطعة على الحكم بالتكفير يبنون عليه شرعية سفك الدماء والقتل ونهب الأموال وانتهاك الأعراض، وفي هذا في واقع الأمر يبرأ الإسلام منه ويبرأ من المتورطين في هذه الظاهرة.
الداعية الشهير عمرو خالد
الجزائر هي أجمل بلد زرته في حياتي ومدينة الجزائر من الطائرة تشبه مدينة اسطنبول التركية من حيث الجمال، واكتشفت أن منظر البحر في الجزائر هو الأجمل في العالم رغم أني كنت أعتقد أن هذا المنظر أجمل في الإسكندرية قبل أن أزور الجزائر.
.. أناشد الشباب على المحافظة على أوطانهم وعدم سفك دماء شعبهم.. اليأس لدى الشباب يأتي بالتطرف والعنف بل إن ثلاثة أرباع الانحرافات سببها اليأس.