امل الجنة
2011-05-29, 21:43
قصة و عبرة :
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
و كان يحب الرابعة حباً جنونياً و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ....
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد و كانت دائماً تستمع إليه و تتواجد عند الضيق ....
أما الزوجة الأولى فكان يهملها و لا يرعاها و لا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً و كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ....
مرض الملك و شعر بإقتراب أجله ففكر و قال : أنا الآن لدي 4 زوجات و لا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً
فسأل زوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي و لبيت كل رغباتك و طلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : مستحيل ، و أنصرفت فوراً بدون إبداء أي تعاطف مع الملك
فأحضر زوجته الثالثة و قال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا , الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانيةو قال لها : كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق و طالما ضحيت من أجلي و ساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد و يقول : أنا أرافقك في قبرك ... أنا سأكون معك أينما تذهب ....
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى و هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته و قال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين و لو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا و أشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت
الثالثة
الأموال و الممتلكات : عند موتنا ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل و الأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته و الإعتناء به على حساب شهواتنا و أموالنا و أصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى ب
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
و كان يحب الرابعة حباً جنونياً و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ....
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد و كانت دائماً تستمع إليه و تتواجد عند الضيق ....
أما الزوجة الأولى فكان يهملها و لا يرعاها و لا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً و كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ....
مرض الملك و شعر بإقتراب أجله ففكر و قال : أنا الآن لدي 4 زوجات و لا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً
فسأل زوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي و لبيت كل رغباتك و طلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : مستحيل ، و أنصرفت فوراً بدون إبداء أي تعاطف مع الملك
فأحضر زوجته الثالثة و قال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا , الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانيةو قال لها : كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق و طالما ضحيت من أجلي و ساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد و يقول : أنا أرافقك في قبرك ... أنا سأكون معك أينما تذهب ....
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى و هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته و قال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين و لو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا و أشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت
الثالثة
الأموال و الممتلكات : عند موتنا ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل و الأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته و الإعتناء به على حساب شهواتنا و أموالنا و أصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى ب